أصداء

هل زورت إيران الانتخابات لصالح علاوي لإثارة مخاوف الشيعة؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في البدء لابد من تثبيت حقيقة ان ايران هي اللاعب الأكبر المهمين في العراق، وان حدثاً هاما كالأنتخابات لايمكن مطلقاً ان يخرج عن سيطرتها ويُترك بيد مجموعة أفراد في مفوضية الأنتخابات.. وامام هذه الحقيقة لابد من تحليل ما يجري برؤية جديدة تنسف كل مايقال في هذا الشأن، والنظر الى مايدور من صراعات على انها عبارة عن مسرحية مفبركة تم تأليفها وأخراجها في أورقة المخابرات الإيرانية!

وبخصوص نتائج الأنتخابات المعلنة حتى قائمة اياد علاوي لم تكن تتوقع وتحلم بهذه النسبة الكبيرة من الفوز، وكانت تتوقع خسارة كبيرة لها ولهذا أطلقت تحذيرات متكررة قبل عد الأصوات واثناءها، فما الذي جرى حتى تتغير النتائج بهذا الشكل العجيب؟

في السابق عمدت ايران الى تخويف الشيعة وترويعهم بواسطة جرائم الإرهاب والقتل الجماعي ضدهم عن طريق حلفائهما جماعة القاعدة وبقايا البعث وسوريا، وقد نجح المخطط في اثارة ذعرهم وتفعيل المشاعر الطائفية في داخلهم، وإشعارهم بالضعف والحاجة الى الحماية، وهنا بدأ عملاء ايران الحديث عن العمق الأستراتيجي الذي تمثله ايران لشيعة العراق، وضرورة الإلتفاف حولها والإرتماء في احضانها، وهكذا أصبحت المدن الشيعية عبارة عن مستعمرات إيرانية، ونهبت ثروات العراق، وصار من يتحكم بالقرار السياسي للشيعة في الحكومة والبرلمان هي ايران وفي وضح النهار!

والآن حينما شعرت ايران بتراخي وانفراط التعبئة الطائفية لدى شيعة العراق، وانكشاف أشتراكها في جرائم الإرهاب ضدهم... كان لابد من التفكير بسيناريو جديد يهدد وجودهم السياسي ويقرع أجراس الخطر امامهم، فالقاعدة المعروفة تقول: من اجل حشد الناس وتوحيدهم لابد من حصول خطر خارجي يهددهم.. وهاهو الخطر قادم يتمثل في فوز اياد علاوي البعثي حليف الدول العربية الذي سيعيد ازلام نظام صدام الى السلطة، وسيخسر الشيعة كل شيء.

ومن اجل تنفيذ هذا السيناريو كان لابد من تزوير الأنتخابات لصالح علاوي من قبل ايران بدرجة ان يظل مستوى التزوير تحت السيطرة ولايؤثر على القوائم الشيعية، فتقدم علاوي بعدة أصوات يمكن التغلب عليه بمجرد أتحاد هذه القوائم مع الاكراد وسيشكلون الحكومة بسهولة، بمعنى ان التزوير ليس له سوى تأثير نفسي فقط لأثارة المخاوف دون تغيير المعادلة السياسية القائمة على المحاصصة والسيطرة الإيرانية.

هل الأحزاب الشيعية شريك في تزوير الانتخابات لصالح علاوي؟.. مؤكد ان قياداتها الكبيرة مشارك في هذه المؤامرة وهي على اطلاع كامل بتفاصيل السيناريو.. لاحظ كيف تم أستنفار مجالس المحافظات الشيعية التي هددت بالعصيان، وكيف تمت تعبئة الناس... مما يدل على وجود مخطط ايراني معد سلفا وجاهزا للتنفيذ لإفشال الأنتخابات وأفراغها من محتواها، ثم اعادة الشيعة الى بيت الطاعة الإيرانية وتحويلهم الى بيادق شطرنج وسرقة اموال العراق وجعلهم أحدى الحدائق الخلفية لإيران تستعملها كورقة للمساومة لتحقيق اهدافها السياسية.

الخلاصة: ان ايران بالتعاون مع الأحزاب الشيعية أقدمت على تزوير محدود لصالح اياد علاوي، بقصد اثارة مخاوف الشيعة ودفعهم للتخندق الطائفي والإرتماء في أحضانها، وان العراق أصبح لبنان ثاني فقد أستحكم فيه نظام المحاصصة الطائفية والقومية وانتهى الأمر، وان أي تغيير سياسي لإلغاء المحاصصة مرهون بحصول ضربة قاصمة لنظام ولاية الفقيه الإيرانية وإسقاطه دوليا، وإلا سنقرأ على مستقبل العراق السلام وسينتهي الأمر به الى مجرد ولاية ايرانية مهانة وذليلة!!

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضحك على الروافض
توتي السعودي -

ههههههههه اللهم لاشماتة مساكين والله العقل نعمة تحية الى العراقيين العرب السنة اهل الكرامة والعزة اهل العراق الحقيقيين

رد
د.سعد منصور القطبي -

أنا معك أن ايران تتدخل بكل قوة فهي لن ترتاح الا بوجود أكبر عدد من عملائها في السلطة وعلى رأسهم أبراهيم الجعفري ومقتدى وغيرهم أما سورية فهي أيظا تريد أعادة البعثيين الى السلطة في العراق وليس فقط للسيطرة على العراق بل لأثارة المشاكل وتحميلها على أمريكا وأنا متأكد أن كل القتل والتدمير يحصل في العراق بتنسيق كبير بين حكومتي سورية وأيران وكلنا نتذكر عندما أرادت القوات العراقية وألأمريكية تطهير الفلوجة من ألأرهابيين أشعل مقتدى الصدر القتال في النجف لتخفيف الظغط على ألأرهابيين وكان مقتدى يستلم أمواله أولا من هيئة علماء حارث الظاري كذلك ذكر لي أهالي الشعلة أن جماعة مقتدى تزرع العبوات الناسفة ألأيرانية في طريق القوات ألأمريكية الذاهبة لقتال ألأرهابيين في الغزالية وقد أنشق الشرفاء من جيش المهدي عن اطاعة اوامر المخابرات ألأيرانية وبدؤوا قتال ألأرهابيين لأن أيران لاتريد مقاتلة ألأرهابيين بل تريد فقط من جيش المهدي أن يقاتل القوات ألأمريكية كذلك نحن نعرف العلاقة القوية بين سورية وايران ولكننا لم نسمع أن ايران أعترضت على سورية التي تدعم ألأرهابيين وترسل ألأنتحاريين الى العراق رغم أن هؤلاء يقتلون شيعة العراق بالذات وحكومة ايران هي السبب وراء فشل أنتفاظة 91 وهي التي منعت أمريكا من أقامة محمية لشيعة العراق من بطش صدام مثل محمية الشمال للأكراد لذلك أقول أنا دائما لشيعة العراق أن ايران لاتنفعكم وأقول لسنة العراق أن البعث هو عدوكم ولاينفعنا سوى أن نتكاتف معا ونبني العراق بالتعاون مع الدول الصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة ألأمريكية وكل الدول الغربية والدول المحبة للخير والسلام .

الفرس قادمون..!!!
شمس الراوي -

الأخ خضير طاهر .. إذا ثبت إن تحليل مقالتك حقيقي وواقعي فأقول إن إيران ;تلعبها صح;..!!

المطلق
خضير حسن ميرزا -

أجرت هذا الأسبوع أحدى الفضائيات اتصالا مع صالح المطلك من مقر أقامته في سوريا ، والسؤال هو : ماذا يفعل هناك في بلد يدعم الإرهاب ويتحالف مع ايران والقاعدة وبقايا البعث لقتل ابناء الشعب العراقي ؟يبدو ان المطلك هو الآخر يعاني من نفس مشكلة العرب السنة في تغليب الولاء القومي على الولاء الوطني ، وهي ذات المشكلة لدى الشيعة في تفضيلهم للولاء الطائفي والإرتماء في أحضان ايران على حساب الولاء الوطني ، طبعا نحن لانعمم على كافة السنة والشيعة اذ يوجد العديد من الشرفاء الوطنيين الذين يقدسون انتمائهم الوطني للعراق ولايساومون عليه من كلا الطائفتين الظاهر ان الشعارات الوطنية التي يطرحها المطلك سرعان ما تتلاشى امام الولاء القومي ، أو انه ليس جاداً بطرحه تلك الشعارات ، وانها مجرد كلام انشائي يخلو من المصداقية والتطبيق العملي على الأرض ، فوفق جميع المقاييس يعتبر النظام السوري عدوا للعراق حاله حال العدو الإيراني ... ومن يدعي الوطنية والحرص على مصالح العراق يجب عليه مقاطعة كافة الأعداء ومحاربتهم وفضح جرائمهم ضد وطننا .ولاأدري ما هي الضرورة السياسية لزيارة سوريا غير الأجتماع بالعناصر البعثية وأجهزة المخابرات السورية وكلا الجهتين لاتريدان الخير لبلدنا ، ثم لماذا هذا التعدد في المواقف والوجوه من قبل المطلك ، فهو يعلن بقوة احتجاجه ضد التدخل الإيراني ويتجاهل الحليف الأستراتيجي لإيران سوريا التي تنسق معها في الشأن العراقي والتدخل وإرسال الإرهابيين والمفخخات وقتل ابناء شعبنا ، فهل مسموح لدى القوميين العرب العراقيين للنظام السوري قتل العراقيين ؟أعتقد ان مشكلة المطلك تكمن في عدم وضوح وجدية مواقفه الوطنية ، وكذلك قلة خبرته السياسية ، فالرجل جاء الى السياسية مباشرة بعد ان كان متخصصا في الزراعة ، وهو ليس مستقلا ، بل اسير أنتماءات عشائرية ومناطقية وطائفية وحتى أسير لدى بقايا البعث ... وبالتالي أتوقع له الأنطفاء السريع والتلاشي من الساحة السياسية مالم يعالج أخطاءه ، ويتخد مواقف وطنية واضحة من جرائم البعث والتدخل السوري .

اضحك على نفسك
الشريفي -

على ماذا تشمت على نعمة الجهل التي انت بها على والعبودية المطلقة لشخص و ولعائلة فقط. اما نحن فنحمد الله على ازالة الدكتاتورية والعيش بحرية والتكلم بصوت عال ونغير كل اربع سنين من نشاء باصواتنا واهل العراق الحقيقين من يحمل جنسية العراق بغض النظر عن مذهبه ودينه وقوميته وهنيئاً لك نعمة التعصب وضيق الافق واقسم لولا ضغوط الدول لبقيت تعيش بذهنية القبيلة وتغزو من جاورك وتسبي نسائهم ليكونو ملك يمين (بشرع الله )!!!! ههههههههه

a
ابومحمد -

هذا المقال يصب في خانة الأيرانفوبيا والتي يبدو انها خرجت من مرحلة الحاله المرضية الى الهوس الحقيقي

صدگ مشكلة
عباس بن ترباس -

هههههه دگول انه توقعاتك السابقة كانت خاطئة حتى ترتاح

؟؟؟؟
العراقي -

علام تضحك؟اليس من الافضل ان تضحك على الجهل الذي يحيط بالعراقيين من كل جانب؟سيبقى العراق بسنته و شيعته نبراسا لكل الشعوب ومهما طال الزمن فالعراق سيعود لعافينه و سيحاسب كل من اساء اليه فالشعوب لا تنسى الاساءة.

فلم كارتون
مواطن عراقي -

مقالك هذا عبارة عن فلم كارتون اخرجته انت وتستمتع بمشاهدته انت وحدك بينما لا يثير اهتمام اي طفل رغم احتوائه على الكثير من الأفكار المضحكة.

خالف تعرف
احمد مردوخي -

الجهل فنون، ومن الجهل ما قتل، ومن الجهل ما اضحك!

العراق إنتصر
amralamr -

خسرت إيران الجولة الأخيرة لها في العراق بسبب تكاتف العراقيين شيعة وسنيين وكرد ولكنها لن تتوقف عن المكر والمكائد ولكن أبناء العراق لهم بالمرصاد وقد يكونوا أول سبب في قطف رأس نظامهم والعيش مع الشعب الإيراني في وئام

العراق إنتصر
amralamr -

خسرت إيران الجولة الأخيرة لها في العراق بسبب تكاتف العراقيين شيعة وسنيين وكرد ولكنها لن تتوقف عن المكر والمكائد ولكن أبناء العراق لهم بالمرصاد وقد يكونوا أول سبب في قطف رأس نظامهم والعيش مع الشعب الإيراني في وئام

Naif
حسام جبار -

مشكلة بعض السذج Naif المنبهرين بالغرب وأمريكا والقطبي منهم انهم لايعوون مايكتبون فالمعروف (ان الانتفاضة الشعبانية التي حدثت بعد طرد قوات القائد الضرورة من الكويت) ان امريكا ساعدت نظام صدام في قمع الانتفاضة فأتفاقية وقف اطلاق النار في خيمة الذل سفوان حظرت على نظام صدام المهزوم استخدام سلاح الجو لكن سيطرة المنتفضين الابطال على 13 محافظة عراقية اربك الأمريكان وقلب الطاولة على حساباتهم حيث لم يكونوا يتوقعون انتفاضة شعب العراق البطل ولم يكونوا يتمنون ابدا سقوط نظام صدام حسين بدليل ابقائهم على بعض الوية الحرس الجمهوري لتمكين النظام من بسط نفوذه على العراق وفكوا الحصار عن الوية اخرى لتمكينها من قمع انتفاضة الشعب العراقي اما الطائرات المروحية فقد انطلقت من قاعدة الناصرية الجوية التي كانت تحت السيطرة الامريكية لضرب المنتفضين وقد شهد على ذلك ضباط طيارين وجنود عراقيين, أما الرئيس الامريكي وقتها جورج بوش الاب فقد تنكر لتصريحه الكاذب قبل اندلاع الحرب بمساعدة شعب العراق اذا انتفض وصرح بأن انتفاضة شعب العراق شأن داخلى لادخل لنا به بالرغم من طلب قائد قواته في عمليات عاصفة الصحراء نورمان شوارتسكوف بمنحه 24 ساعة للوصول الى بغداد واسقاط نظام الطاغية صدام حسين !!!

الانتخابات العراقية
zaki -

في البدء لابد من تثبيت حقيقة ان الشيعة هي اللاعب الاكبر المهيمن في العراق وبما ان ولاة امورنا ومن يواليهم يعتبروا كل شيعي عربي غير موالي لهم فهو ايراني ..اذن لابد من تثبيت حقيقة ان ايران هي اللاعب الاكبر المهيمن في العراق .. والخلاصة ان اي فائز في الانتخابات لابد ان يكون الفرس المجوس الروافض الضفويين هم من هيئوا له عوامل الفوز كما هيئوا من قبل كل عوامل الغزو بتوفير الاراضي والقواعد والدعم بشتى اشكاله وبالخصوص الاعلام