أين اختفى شعار: الاسلام هو الحل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كنا والى فترة بسيطة نقرأ في كل مظاهرة أو صطدام مع الجماهير العبارة التالية: الاسلام هو الحل. عندما يرتفع سعر السكر ترتفع العبارة ذاتها. عندما تقصفنا اسرائيل ترتفع العبارة ذاتها. عندما نهزم في مباراة كرة قدم نرفع العبارة ذاتها. باختصار، هي عبارة ترتفع كلما واجهتنا ازمة من نوع ما.
اليوم يبدو ان الأمور تختلف. فرغم ان ازماتنا تتعاظم، ومشاكلنا تكثر، إلا ان الشعار ذاته بدا خافتا باهتا، او حتى غائبا عن الانظار.
هل وجدت الجماهير إذا ان الاسلام ليس هو الحل؟
هل خيب الاسلام ظنها ام هي من خيبت ظن الاسلام؟
من كان في حاجة الآخر لينتصر، الاسلام ام الجماهير؟
لنأخذ الأمر بالشكل التالي: الإسلام موجود منذ اكثر من اربعة عشر قرنا. والمشاكل موجودة به وبدونه. هذا يعني انه لا يمكن ان يكون الاسلام حلا لكل شيء. بل لعل اقحام الدين في كل شيء كان هو صلب المشكلة لا طريقا لحلها.
هل أدركت الجماهير العربية ذلك؟
لست اعتقد انها قد ادركت الأمر بعد. بل ان التمسك بالدين يزداد قوة كلما عظمت الازمات. لكن عدم الافصاح وعدم رفع شعار ان الاسلام هو الحل مرده في قناعتي الخوف من الاتهام بالارهاب والتطرف لا أكثر.
فحتى الدول التي تحسب على انها حجر اساس في العقيدة، مثل السعودية ومصر، دخلت في مواجهات صعبة وقاسية مع التطرف الديني، جعل من مسألة رفع الشعارات الدينية مصدر خوف يعرض صاحبها لشبهة هو في غنى عنها. لكن ما في القلب في القلب. وسيأتي يوم ينفجر ما في النفس من غضب بشعارات اكثر قوة. فالدول العربية شبه عاجزة عن امتصاص غضب الشارع، حيث الفساد ما يزال قائما، والوضع الاقتصادي يتعقد. وليس امام الناس سوى الدعاء والصلاة وانتظار الوقت المناسب لرفع الشعارات من جديد، او حتى الدخول في صدامات قوية. باختصار، هي مسألة وقت لا أكثر.
التعليقات
nero
nero -شعار: الاسلام هو الحل؟ يفسره الله قال الحياه من هنا قال الاسلام و قال قبله اليهوديه اذا الله يرى ان الاسلام لا يرفض الحياه و لا اليهوديه و لسنا نعبد الاسلام و لا عبيد لماده الاسلام او كتاب الاسلام مثل عبيد منهج الشيوعيه او الرأسماليه و تعتبر المجلات التى بها منهج حياه اجتماعيه عامه او تخص الاسره او منهج حياه مهنيه تفسير متقدم جدا جدا للحياه و ليس لـ الاسلام لان الله قال حياه و ليس اسلام لكن فقط يقدم الاسلام بعد المسيحيه يمكن الناس تفهم و تبداء تكتب مجلات و كتب و حدث
العلمانيه هي الحل
ناصر هود -ليس هناك شعار اسمه الاسلام هو الحل الدين ممارسات واعتقاد شخصي لا جماعي لكي يفرض اسلوب معين على الاخرين ثم انه كيف تطبق قوانين من قبل 1400 سنه على الوضع الحالي وفي زمن المتغيرات الفكريه والعلميه والتحرر والحداثه اما المسائل التي تتعلق في الاحوال الشخصيه فيمكن ذاك في محاكم خاصه وهي محدوده وعليه وللتقدم لابد من ارساء دوله المواطنه والديقراطيه وتاكيد بفصل الدين عن الدوله
سأصرف عن..
نجر .. -الكتابة بتهكم بعيدا عن الطروحات الجادة عن اي موضوع .. تدل بشكل واضح ان الكاتب ايا كان ليس جزء من امة او كيان .. بل هو متفرج على امة افتراضيه لا يشاطرها الهدف والمعنى .. اي انسان لا يعتقد ان الاسلام الصحيح هو اسلوب متميز .. لمعالجة كثير من المشاكل الدنيوية .. قد يكون في وضع المشكك وقد يكون انفرد بشيء من التطرف الايجابي كما يعتقد اهل الغرب .. .. لكنه أي الاسلام لا يفرض الحلول بل الانسان من خلال الممارسة الحقيقية .. يقول تعالى سأصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق المشكلة ان عندنا جميع الوان الطيف الاسلامي .. فأهل الحل والعقد يرون ان يأخذوا بالاسلام الميسر لا كممارسة بل يكفي ان يكون مجرد شعار تغتصب فيه الحقوق وبأسم الاسلام .. وهناك متطرفون سلبيون الى ابعد حد .. تجاوزوا الحد الاسلامي .. ولكل مؤيدوه ولكل مناصروه .. وهناك علمانيون يرون في حياة الغرب واسلوبهم في الحياة ما يكفي لاشباع رغبات العمر ردحا من الزمن .. وهذا في حد ذاته غاية يسعون لتحقيقها .. لكن يبقى هناك كتاب يرون تعليقات القراء غاية لا تدرك الا بالخروج عن المألوف .. وهذا طموح متواضع الى ابعد حد .
ليس حلا
بهاء -طبعا ليس حلا لأنه بالأصل لم يكن حلا. فالدين علاقة شخصية بين الإنسان وما يؤمن به وليس نظام حكم أو نظرية إجتماعية. وخفوت هذا الشعار على ما أعتقد نتيجة مناورات سياسية تكتيكية لجماعات الإسلام السياسي التي شوهت الإسلام والأوطان
مثل من ينادى
أبو القاسم -مثله كمثل الذى يذهب الى مستشفى ملئ باصحاب الامراض المستعصية والمؤدية للموت، ومن هول ما يرى يصيح بأعلى صوته: السرطان هو الحل.
المتعصبون
مصراوى -عجيب جدا أمركم لما تتعصبون للعلمانية وتنتصرون لها على حساب أية عقيدة سماوية عندما لا يرضيك تشبث مؤمن بعقيدة تتهمه بالرجعية والتعصب والحقيقة الدامغة هى تعصب العلمانية المبالغ فيه جدا ولا يقبلون بالتحاور مع الآخر وبكلامك هذا تنفى الحل عن الاسلام وتقصر الحل على العلمانية وهذا تعصب بالغ . لماذا لا تناقش وضعا معينا محددا وتظهر فيه صحة دعواك ؟؟ ولتنبذ التعصب
حلول الاسلام ساذجة
رمضان عيسى -الاسلام والمسلمين يعيشون خارج الزمن ، وهذا العصر ليس عصرهم ،لهذا فاذا ناقشتهم في أي قضية ، فالجواب جاهز دون تفكير الاسلام هو الحل ; أي العودة لحلول القرون الوسطى ، وأنظمة الحكم القديمة دون الاعتراف بأن الحياة تتحرك الى الأمام في كل شيء ، فحلول الاسلام ساذجة وهي ابعاد الحلول العلمية ، وبهذا يعيش العالم العربي والاسلامي في حالة متاهة أوصلتهم الى درجة من الانحطاط السياسي والاجتماعي والفكري ، وهي حالة أشبه بالغيبوبة عن روح العصر ومتطلباته .
إلى عيسى
يمان -تحريم الشرك بالله..التقرب لله بالعبادة في صلوات خمس يومية.. نصرة المظلوم.. الرفق بالحيوان .. التكافل الإجتماعي ومساعدة الفقراء كفرض ديني في مصارف الزكاة منها صندوق الزكاة للصرف على المحتاجين بإختلاف حاجاتهم!..احترام الجار .. البعد عن ايذاء الجسم بالمسكرات والملوثات ..عيادة المريض في مرضه.. تقديم واجب عزاء أهل الميت.. إختيار الحاكم بالشورى (إنتخاب بالمعنى الحديث).. قل الحق ولو على نفسك! وان حكمتم فاحكموا بالقسط.. تحريم شهادة الزور.. ويل للمطففين .. تحريم القروض الربوية وحماية الفرد من جشع الأغنياء.. تقوية الإرادة بالصوم لكبح جماح الشهوات.. ستر المرأة وحياؤها هما عماد أنوثتها! فعل الخير لأهله وغير أهله حتى تجد أهله! ومن غش فليس منا .. وتحريم الموبقات وإماطة الأذى عن الطريق.. والاف من القيم والمباديء والحكم... إذا كان هذا لا يناسب العصر فإن العيب في العصر وليس في الإسلام. وللكاتب ما هذا الإفلاس؟ وأنت تعلم أن في قلب وعقل كل مؤمن وعي كامل بإنه لا حل له في هذه الدنيا الفانية إلا تمسكه بدينه فإذا ما تركه فلا عزة له!
رد على تعليق 6
حنا السكران -تحياتي للجميعالى صاحب تعليق رقم 6 قلت نهاية مداخلتك ;لماذا لا تناقش وضعا معينا محددا ; حضرتك وباقي الاخوة المسلمين تريدون دستور الدولة هو الشريعه الاسلامية, كيف تريدني ان اكون تحت شريعة انا لا اؤمن بها؟ مثلا لو ابنك قتل ابني فأنه حسب الشرع واجماع العلماء لا يحل دم ابنك لانه مسلم وانا اعتبر ذمي ولكن لو كان العكس فأن ابني يقتل بكل بساطة, اذا هل انا كمواطن لي نفس الحقوق التي لك كمواطن ايضا؟ام انك مواطن درجة اولى وانا مواطن درجة ثانية؟ ايضا يحق لك الدعوة بعقيدتك وليس لي الحق بالتبشير, فهل انت اعلى درجة مني بالمواطنة؟