المالكي إيراني..فهل علاوي عربي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من الواضح أن الانتخابات العراقية، التي جرت في السابع من هذا الشهر، قد أفرزت وضعا عراقيا جديدا، بغض النظر عن اتجاهات هذا الوضع، ورغم ان النتائج النهائية لم تصدر بعد، إلا أن هنالك تقدما للقائمة العراقية، بزعامة الدكتور إياد علاوي، ربما تقدما ليس كاسحا، لكنه جرد حكومة السيد المالكي من إمكانية عودتها، أو ربما عودة رئيس وزرائها السيد نوري المالكي، وإن عاد ستكون عودته من موقع الأضعف في أي تشكيل حكومي قادم، ومع ذلك فإن هذا ليس موضوعنا، بل موضوعنا، هو الهجوم غير المسيوق الذي تعرض له السيد المالكي من قبل الإعلام العربي، بوصفه خيارا سياسيا إيرانيا، او بوصفه خيارا أمريكيا، فالإعلام السعودي، كان ولازال يركز على المالكي بوصفه خيارا إيرانيا، والإعلام السوري يصب جام غضبه على السيد المالكي بوصفه خيارا أمريكيا، معاديا للعروبة. كنت منذ أن هلت علينا محطات المصالحة العربية- العربية، قد كتبت أن الموقف من حكومة المالكي هي أحد بنود هذه المصالحة، والتي توجت بلقاءات تنسيقية بين القيادات في سورية والسعودية. وكان هذا التناقض في الموقف من حكومة المالكي، سببا جعل المصالحة العربية تتفق بسرعة على الموقف من الساحة العراقية. رغم أنه لم يفسر!
ومن المعلوم أن حكومة المالكي، كانت بصدد رفع دعوى قضائية دولية على الحكومة السورية بوصفها داعمة للإرهاب في العراق، على حد وصف السيد المالكي في أكثر من تصريح ولقاء، ومعه وزير خارجيته السيد هوشيار زيباري، وأجمعت التحليلات وقتها أن من أوقف هذا الإجراء كان تدخلا فرنسيا واضحا، تم أثناء زيارة السيد الرئيس العراقي جلال الطالباني إلى باريس حينها.
وفي هذه الأثناء كان الإعلام العربي يتابع هجومه على السيد المالكي بوصفه رجل إيران الأول بامتياز!
لاشك ان المالكي كان ولازال زعيما من زعماء حزب شيعي- الدعوة- ولم تتأثر زعامته بانشقاق الحزب، لكن المالكي كان يحاول أن يكون في حركته أكبر من حزب طائفي، ولو موضوعيا، وهذا أيضا أثار حفيظة طهران، وعليه فإذا كان المالكي خيارا إيرانيا، فماذا يكون دور المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة آل الحكيم، أو جماعة مقتدى الصدر؟ إنها خيارات إيرانية أفضل من المالكي، وهل يمكن اعتبار موقف حكومة المالكي في العلاقة مع النظام في دمشق، وهو الحليف الأقوى والأوحد للسياسة الإيرانية في المنطقة، موقفا إيرانيا؟
من الواضح أيضا، أن الدفاع عن سياسات المالكي، فخ يمكن للمرء أن يجد نفسه، يقف على أرضية أحزاب دينية وطائفية. ولهذا تحليلنا للأمر ينطلق من تحول السيد إياد علاوي إلى خيار عربي، بين ليلة وضحاها.
بالتأكيد للرجل ماض وحاضر أكثر علمانية، وأقل اقترابا من الصيغ السياسية الطائفية، إلا أن هذا لا يمنع مطلقا أن يكون خيارا أكثر إيرانية من السيد المالكي. يقول السيد إياد علاوي في مقالة له في صحيفة الشرق الأوسط قبل أسبوع عنوانها" عراق ما بعد الانتخابات" إن العراق لن يكون معافى وهو بعيد عن محيطه وعمقه العربي والإسلامي، فالعراق اليوم يعتبر أن كل دول الجوار هي دول معادية له، فالحكومة ضد تركيا، وضد سورية والأردن، والسعودية، وهذه مسألة يؤسف لها حقا، هذا من جانب.. ومن جانب آخر أصبح الانتماء العربي في العراق معيبا، وصارت مسألة من يدعي أنه ينتمي إلى العرب وهو جزء من العرب جريمة أو تهمة، في الوقت الذي أنا أؤمن فيه بأن قوة العراق من قوة المنطقة العربية والإسلامية، ونحن نأسف لابتعاد العراق عن محيطيه العربي والإسلامي وضعف دوره الدولي" ثم يتابع الدكتور علاوي بالقول"ونحن موقفنا واضح مع العلاقات الجيدة والمتوازنة المصالح مع تركيا وإيران ودول الجوار والعالم. وأشير هنا إلى أن هناك دعوة لي، حسبما أخبرت، لزيارة إيران" من الواضح جدا أن خيار السيد علاوي العربي هنا، كان ومازال رافعة يحتاجها، لكي يجد الدعم العربي والإقليمي، لكي يعود كرئيسا للوزراء، وإيران ليست خارج الحسابات، علما أن الانتخابات الأخيرة هذه قد أوضحت رغم حضور التدخلات الإقليمية والدولية، فيها، أن المواطن العراقي قد أعطى مؤشرين هامين:
الأول- همه المعاشي ومعاناته اليومية. والثاني- أمنه من جهة، وخيبة أمله من الأحزاب الدينية والعشائرية، وتطلعه لدولة معاصرة يتساوى فيها الجميع أمام القانون.
لهذا نجد أن كل الأحزاب الدينية قد تراجعت في نفوذها، داخل العراق رغم حمولتها الإقليمية.
أما الخطير في الأمر وما أظهرته أيضا هذه الانتخابات، ومحاولة القوى الإقليمية والدولية" لبننة الحالة العراقية" وبذلك..سنرى في العراق من قادم الأيام" من يكون عربيا الآن، وغدا إيرانيا، ومن يكون أمريكيا الآن، ويتحول إلى إيراني غدا..وتكر السبحة العراقية، والمستفيد من؟
لهذا لا نستبعد في الانتخابات القادمة أن يصبح السيد المالكي خيارا عربيا سوريا...! كما أصبح السيد علاوي الآن خيارا لا إيرانيا.
والخلل يكمن في الدستور العراقي والنظام الفدرالي- مع التحفظ على مفهوم الفدرالية هنا، لأنها فيدرالية خاصة، ولا يوجد لها شبيه في العالم- الذي لم تكرسه أمريكا إلا بموافقة النخب العراقية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وستبقى سيادة الدولة العراقية الوطنية ذات رجع نخبوي عراقي ضيق وصدى إقليمي ودولي ملغم بحروب أهلية، لن يدفع ثمنها سوى المواطن العراقي الذي وجه للعالم رسالة واضحة، أنه يريد عراقا ديمقراطيا سيدا وموحدا، أليس هذا ما نقوله وقلناه وسنبقى نعيد قوله عن لبنان؟
وبذلك هل السيد علاوي خيارا عربيا سوريا أم مصريا أم سعوديا؟ أليس لكل دولة عروبتها؟
التعليقات
...
لور -ما هو تفسير هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المالكي سواء كانت علنية كما هي من الدول العربية او مبطنة من قبل امريكا وايران... وهي على الاطلاق دول آخر ما تشغلها هي المصلحة العراقية بل بالعكس جميعها دول تسعى لاضعاف العراق وضمان حكومة عميلة تبقي العراق تحت السيطرة، ولهذا المالكي غير مرغوب من احد لانه يريد بناء علاقاته معهم بما يفيد العراق وليس ما يفيدهم...
تهديد المالكي
العراقي -أكد مصدر عراقي أن الإدارة الاميركية أوصلت رسائل إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإسقاطه خلال دقائق اذا لم يسلم السلطة سلمياً في حال خسارته الانتخابات بينما كشف النقاب في بغداد عن تهديد المالكي لموظفي مفوضية الانتخابات باعتقالهم جميعاً في حال عدم اتخاذهم إجراءات ضد ما يقول إنه تزوير تتعرض له النتائج.فيما بحث الرئيس جلال طالباني مع السفير الاميركي في بغداد وقائد القوات الاميركية في العراق تطورات الاوضاع العراقية في مرحلة ما بعد الانتخابات،في وقت شكل الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم لجنة للحوار مع القوى الاخرى حول شكل الحكومة المقبلة.وقال المصدر أمس ان الاميركيين ممتعضون جدا من بيان المالكي الاخير الذي لوح فيه باستخدام صلاحيته قائدا عاما للقوات المسلحة في حال عدم اعادة فرز أوراق الاقتراع للانتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت في السابع من الشهر الحالي.
نوري المالكي
سامي -حذر سياسيون كبار من ائتلاف نوري المالكي من ان جنوب العراق قد “يحل ارتباطه” وبشكل صارم مع بغداد ويقطع امدادات النفط، اذا اخفقت مفوضية الانتخابات في الاستجابة لمطلب اعادة احتساب اصوات الانتخابات البرلمانية يدويا.وقد كرر هؤلاء السياسيون تحذيرات المالكي السابقة من ان البلاد قد تعود للعنف اذا لم يتم اعادة فرز الاصوات، كما اتهموا السفارة الاميركية بالعمل ضدهم.يأتي هذا في وقت وصف دبلوماسيون غربيون ومستشارون للحكومة العراقية مجموعة المالكي بانها مرعوبة من خسارة السلطة قائلين ان العراق ينعطف الى مرحلة خطرة.ويفترض ان يكتمل اعلان النتائج الانتخابية الجمعة، لكن المفوضية المستقلة للانتخابات اعلنتها صريحة انها لن تنفذ اعادة احتساب الاصوات يدويا. وقد قالت كل من واشنطن والامم المتحدة ان الانتخابات قد تم تنفيذها على ما يبدو بشكل موثوق، وليس ثمة من دليل على وجود تلاعب واسع.واظهر تحليل قام به جيش الاحتلال الاميركي ان الارقام الاخيرة تشير الى ان كتلة المالكي فقدت شعبيتها لكنها ستفوز بتسعين مقعدا في البرلمان. مقارنة مع سبعة وثمانين مقعدا للقائمة العراقية لمنافس المالكي اياد علاوي. وهذه النتائج المتقاربة لن تمكن المالكي من تكوين ائتلاف حاكم في البرلمان على وجه السرعة.
....
لور -مراقب ايلاف يقتطع ما لا يعجبه من التعليقات...
من قتل المليون عراقي
احمد الفراتي -تزداد شعبية المالكي كلما ازداد هجوم اعراب النفاق عليه لسبب بسيط ان اعراب النفاق هم اعداء الشعب العراقي فقد اعلنت عشون دولة عربيه طائفيه بكل امكاناتها الحرب على الشعب العراقي فقتلوا المليون ولازالوا لذلك فان من يتغنى بهكذا عربان فهو خائن وعميل وطائفي واولهم علاوي.
موتوتا بغيضكم
توتي السعودي -الى احمد الايراني...الصراخ...على قدر الالم انتم تعانون من السكر والضغط لانكم اناس حاقدين غدرتم بسيد الشهداء الحسين ولذلك الله عاقبكم بالخوف والحروب والفتن
المالكي والفشل؟
د.زكي الجابري -لا يمكن ان يكون احدا احسن من المالكي لو استفاد من تجارب الاخرين.ان المقتل الاساس للمالكي هو تفرده بالسلطة وحصر الاستشاره بجماعته واقربائه الضعاف الذين لا هم لهم الا المصالح الشخصية،حتى كانت النهاية ان انعزل المالكي عن الركب العراقي قبل العربي ،وكانت الطامة الكبرى له.واقولها بملأ الفم لو ان الانتخابات لم يحصل فيها التزوير لاستطاع اياد علاوي ان يكتسح الجميع خاصة وان اعتمد على الاسماء اللامعة في قائمته والخط الواضح العراقي والعربي في حملته،وهذا ما كان قد افتقده المالكي،ورغم النصائح والمقالات التي كتب له لكنه لم يلتفت اليها لابل قل ان مستشاريه الضعاف قد عزلوه عنها فكانت النتيجة كما نراها اليوم.ولو هيأت الظروف لعلاوي بتسلم الحكومة سيكون المالكي اول من يقف بقفص الاتهام غدا وسنرى؟
ثارات بعثية
عادل الربيعي -لقد اتضح كل شيْ وطريق الحق دائما يعاني من قلة سالكية-- فمن جمع الصدرين والمجلس الاعلى وعلاوي وووو ليتفقوا على تسقيط السيد المالكي والاسباب كثيرة والسبب الرئيسي هو توقيعه على اعدام طاغية العراق بالنسبة لعلاوي وجماعته والسبب الثاني لاكتساحه المجلس الاعلى وباغلب المدن الجنوبية والثالث لانه ضرب بيد من حديد كل العابثين والخارجين عن القانون والارهابيين والذين ينضون تحت عبائة التيار الصدري الذين كانوا يذبحون النساء في البصرة ويحلون الدماء بما لم ينزل به بسلطان-علامات استفهام كبيرة ومهمة--- فكيف يليق لهؤلاء رجل نزيه وشريف كالمالكي وهم من بدءوا بتطويقه واسقاط قوانين مهمة للشعب العراقي داخل البرلمان خوفا من ان تحتسب لحكومة المالكي وغيرها اشياء كثيرة يندى لها الجبين ---فالعراقيين يدركون ذلك تماما واذا لم يقفوا وقفت رجل واحد للدفاع عن اصوتهم واختيارهم فلا يستغربوا بما سوف يحل بهم وهذا ما حصل لكل الشرفاء على مدى تاريخ العراق---والذي ذكرته ما هو الا نزر قليل ليس الا---وبس
الى توتي السعودي
محمد البدري -يا سيد توتي السعودي :تعلم العربية قبل أن تكتب. عنوان تعليقك (موتوتا بغيضكم) فما معنى (موتوتا)؟ وما معنى كلمة (بغيضكم)؟ هل تقصد الآية الكريمة 119 من سورة آل عمران: قل موتوا بغيظكم؟ أنصحك هنا بقراءة القرآن. أما الغيض فهو شحة الماء. وأنصحك بقراءة التأريخ الذى يقول أن الذى قتل سيد الشهداء الحسين فهم عمرو بن سعد وشمر ذى الجوشن وبأوامر من يزيد بن معاوية وهؤلاء الثلاثة هم من أعراب الجزيرة التى أنت منها ولا علاقة لهم بالعراق والعراقيين. وتقبل تحياتى ودعواتى لك بالهداية والرشاد.
اين كان التزوير
نعمة -التزوير كان ليس في الورق بل بالبرامج الكمبيوترية
الى الدكتور زكي
محمد العلي -اولا اي تجارب للاخرين ينبغي للمالكي الاستفادة منها اهي تجربة مجلس الحكم او حكومة علاوي الانتقالية او لعلك تقصد متاهات صدام حسين اما قولك انه تفرد بالقرار فاسال اي قرار تفرد به سوى مكافحة الارهاب والمليشيات ولعلك تقول حقا يراد به باطل حيما تزعم ان المالكي ابتعد عن محيطة العربي فبالله عليك من رفض استقبال المالكي بحجج واهية ومن يرسل المخخات الادمية ليعيش بعض الوقت ويمزق لبنان ويفرق الفلسطينين والجميع صار يعرف كيف ان المفوضية تابى ان تدفع الشك باليقين ومحاولتها الغاء بعض المحطات هي بمثابة ذر الرماد بالعيون وقد انصاعت للاوامر الامريكية ولم تاخذ براي الشعب ممثلا برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكيف سحبت الاصوات لصالح العراقية من مرشحين اخرين فهل لك ان تقول اي من الكتل لم تطالب باعادة الفرز سوى كتلة العراقية واين هي الاسماءاللامعه فيها وقد انسحب منها الشابندر والقاضي وائل والدكتور الحافظ وابنة طالب السهيل ولعلك تقصد النجيفي والمطلك والهاشمي فرغم فشل الحكومة في تقديم الخدمات لكن الشعب صوت لقوائمها ممثلة بدولة القانون والائتلاف والتحالف الكردستاني الذين سيشكلان الحكومة شاءمن شاء وابى من ابى والسلام وشكرا لايلاف اذ نعبر من خلالها عن راينا
فات المعاد
د.زكي الجابري -أقول للاخ محمد العلي :لم يعد للجائعين والحالمين بالكرسي الى الابد ان ينفعهم البكاء على الاطلال،فقد انتهى دورهم وماتوا الى الابد.كنا نعتقد ان آل الحكيم والمالكي والجعفري آلهة جديدة نزلت من السماء لرحمة الناس،لكن المثل العراقي يقول (ابو كريوه أيبين بالعِبر) وفعلا تحققت نبوة هذا المثل حين أنكبت الآلهة الجديدة على الدولة واموال العامة قتلا ونهبا وتشريدا بلا ذنب جنوه سوى اظهار المكنون مما تضمره النفوس الرديئة من معادن.واليوم لم يموتوا هم وحدهم بل قل مات العراق كله،والبارحة تراه في سرت ذليلاً يحتمي بالعباءة الكويتية السارقة للعراق والبحرينية التي تريد تطيب الخواطر ،رأيناه ذليلا من اجل اجتماع يحضره الكردي المتطلع لاحتلال العراق .المال واالجاه والمنصب ما اصبح ينفع الجياع من امثال المالكي وفلاح السوداني والمشعان بل يريدوا العراق لهم دون الاخرين.لقد آفلت شمس بني امية وبني العباس وعليهم ان يجدوا مكانا لهم ليرحلوا فغدا حسابهم لا يوصف هو حساب كل من خان الله والوطن.نقول الاخ محمد العلي اي التجارب يجب الاستفادة منها وانا اقول له تجارب الامام علي (ع) في النزاهة والاعتدال،فلا تكروا سبحة المفلسين فقد ذهب صدام الى غير رجعة،ألم يتفرد في القرار حين جعل الامر على الغارب للقتلة والحرامية والمجرمين من امثال السوداني وعلي الدباغ والعلاق وسامي العسكري وكل حرامية العصر الحديث،اماكان بمقدوره حماية الحدودبجيشه المليشياوي التسعمائة الف بدلا من توزيع الاتهامات على سوريا وغيرها،وهي التي آوته واطعمته من خوف وجوع،لكن ناكر الجميل لا يعرف الوفاء،واي انصياع للاوامر الامريكية اكثر منه حين تخلى عن الشرف العراق وجعل احرار العراق اسرى يباعن على العمر والبكارة عند جيران العراق،واكتفى هو والجعفري بلبس الوشاح العلوي والنبوي تشدقا بهما وهم منهما براء،اما الشعب وخدمات الشعب فانت تعترف بها ةولا داعي للتعليق.اقو لك يامحمد العلي المالكي(فات المعاد وبفين بعاد) وانتظر غدا وان لناظره قريب ان شاء الله.
علاوي كردي فيلي
سالم سلمان -المقربون من علاوي يعرفون أن أصله كردي فيلي ولكنه متنكر لأصوله الفيلية، وادعى العروبة وانتمى إلى حزب البعث مثل علي صالح السعدي الكردي الفيلي الذي صار الأمين العام للقيادة القطرية في حزب البعث في الخمسينات وأوائل الستينات، وكذلك طه الجزراوي الكردي اليزيدي الذي صار عضو القيادة القطرية لحزب البعث في عهد صدام وبكر، ولهذا تجد علاوي يدعي العروبة أكثر من العرب الأصليين
رد
د.سعد منصور القطبي -يحدثنا التاريخ أن سبب خسارة ألأمام علي عليه السلام هو التزامه الخلقي العظيم أما أعدائه فهم بعكس ذلك تماما مستعدون لعمل كل شيء خسيس ولايردعهم شيء ونحن العراقيين ألأن نرى أن أمريكا تشبه بالظبط ألأمام علي عليه السلام فهي الصدق وهي التي تعمل الخير وتساعد المظلومين والمظطهدين وهي التي لاتركن الى الباطل بينما نرى أعدائها مثل حكومتي ايران وسورية هم ظلام و خسيسين ومجرمين وخبثاء ومستعدين لعمل كل شيء لأفشال مشروعها الذي يظمن الحياة الحرة الكريمة للعراقيين ومنها ارسال المفخخات وألأنتحاريين لقتل العراقيين اللهم أنصر أمريكا والشعب العراقي على أعدائهم مثل بشار و خامنئي وحارث الظاري والبعثيين ومقتدى واسامة بن لادن .
صحيح
الحربي -كلامك صحيح والدليل دفاعة عن الاراضي العراقية عندما احتل الايرانين بئر الفكة صراحة الرجال ماقصر طلع يصرح ويصرح ماشاء الله علية يحب العراق !!!!!!!!!!!!
الى محمد العلي
د.رفت الماجد -لا شك ان جريدة آيلاف توفر الفرصة للمواطنين العرب ان يدلوا بدلوهم في الاراء.اقول لمحمد العلي عليك ان ترد على زكي الجابري ،فهو لم يقل كل الحقيقة لكنه قال بعضها الاهم.هل تعلم يا محمد العلي وانت تحمل اشرف اسمين في عالم العدالة والانصاف بأنك ظالم، والظلم اكبر من ان يوصف فالظالم والمارق والشيطان وأكلة الحرام كلهم في الميزان سواء،ورسول الله(ص) قال لا تناصروا الظلم والظالم فأن تفشى الظلم بين الناس دمر،وانت تعرف الحقيقة لكنك تريد بها كلمة باطل تريد منها حقا في حاضرة السلطان،احذرك ان الله غدا سوف لن يبارك لك في نفسك وعيالك واهلك ما دمت مناصرا للباطل ، ،لا تدافع عن الباطل وفلا تأمر بالمعروف وتنسى نفسك يا ظالم.هؤلاء الذي مزغقوا 400 مليار دولار والشعب يأن تخلفا وموتاً واليوم يستدانون من البنك الدولي ليسرقوا اكثر ،هذا هو العراق الجديد الذي اراده اللئام لنا، ومنحوا الكويت حدودا ليست حدودها ومنحوا الاردن نفطا ليس له فيه نصيب واعطوا ايران ما تريد وتشتهي ومنحوا الاكراد نصيبا من الميزانية ليست لهم وقتلوا اكثر من مليوني عراقي وانشأوا الف مقبرة جماعية اليوم وقتلوا كل العلماء والمفكرين والصحفيين واهل الفكر والرأي واخرهم الدكتور المرحوم ثامر كامل المستشار في حقوق الانسان حتى يبقواهم وحدهم في الميدان،فنسوا الله فنساهم،وخاتمتها أصروا على الانتخابات وهاهي النتائج فوز الشعب لا البعث واليوم يخرجون الرعاع ليتظاهروا ضد النتائج والانتخابات.نقول لك ان اقفاص الاتهام تنتظرهم ولا داعي للعويل؟عليهم ان يتعلموا من التاريخ ولا يبقوا يجتروا الذكريات والجدل ،فالجدل العقيم جهد عمل ضائع.والف شكر لايلاف للنشر.
اذا ازدحم الجواب
محمد العلي -يقال اذا ازدحم الجواب قل الصواب فاقول ردا على تعليق الاخ د الجابري ان الجائعون لا يحلمون الا برغيف الخبز فلا مجال لوصف احد بالنقيضين اما انك تعتقد ان هؤلاء هم الهه فهذا وهم كبيرلانهم بشر يخطئون ويصيبون وقدعصم الله انبياءه واوصيائهم فقط كما تعلم ولا تعليق على المثل الذي جئت به فليس المسالة هي عبور نهر وحسب اما عن حضور العراق لمؤتمر سرت فهو للمجاملات التي اعتادها الحكام العرب ولاقيمة لقمم المنبطحون ولعلك تذكر مزحات القذافي التي عادت عليه بالاهانات وكان احقد من جمل عندما هاجم الملك السعودي بعد اعوام من اهانته له ابان غزو العراق للكويت فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون وسيرى العرب كيف تكون ادبيات ادارة القمم في معقل الاسود بغداد الحبيبه عام 2011 واراك تتكلم عن اسقاط تاريخي خاطئ فدولة علي عليه السلام دولة دينية يقودها المعصوم ورغم ذلك خاض الامام علي ثلاثة حروب اهلية في اربع سنوات ولم يستقرله الامر فكان يقول لاهل العراق اني لاعرف داءكم ودواءكم ولكنيلا اصلحكم بافساد نفسي وعن حماية الحدود فقد فاتك ان عشرة ملايين لايستطيعون الامساك بمائة كم فكيف يكون الاستقرارالامني بلا استقرار سياسي وقد وقد تكاتف اهل الشرور على ذبح العراق الجديد وقد ذهبت بعيدا عن الموضوع ولكنني اثرت ان ادافع عن نفسي فوصفتني بالمالكي وهو شرف ان اكن من هذه القبيلة الكبيرة رغم انتمائي للثلث الاخر من اقسام محافظة ذي قار موطن ابراهيم الخليل والسلام وشكرا لايلاف ورحابة صدرها
عاش ابو حمزه الفيلي
احمد الفيلي -عاش ابن قوميتي ابو حمزه الذي اكل العرب والعجم وسيعيد العراق لناسه الاصليين وهم الكرد الفيليه وتحيه لكل من وقف بجانب كرايبي