هل سيتحالف علاوي مع جيش المهدي وبدر والبيشمرغا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ السابع من شهر آذار 2010 والقائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الانتقالي الاسبق أياد علاوي تمد خيوط الود والمحاباة لكل من جيش المهدي الذي يتزعمه مقتدى الصدر ولمنظمة بدر التي يقودها المجلس الاعلى الاسلامي والبيشمرغة الكردية التي يسيطر عليها التحالف الكردي.
ولعل الاكثر غرابة تعهد علاوي أمام وسائل الاعلام بأنه سيطلق سراح جميع المعتقلين وحتى المحكومين بالاعدام سيعيد النظر بأحكامهم ليعمل على اطلاق سراحهم.. فهل وصل حب السلطة لهذا الحد؟ أن يتم الغاء حتى قرارات القضاء العراقي؟
وهل يجب مكافحة الارهابيين واصلاح غير المتورط منهم بالقتل وانزال أقسى عقوبة بالمجرمين أم اطلاق سراحهم كرمى لكرسي السلطة لان مقتدى طلب اطلاق سراح محكوميه؟
جيش المهدي الذي حاربه علاوي عام 2004 يتودد لقادته الان لا لشيء الا لانهم يمتكلون أكبر كتلة منفردة حازت 40 مقعدا بالبرلمان. وبمنظمة بدر التي يتهمها حلفاؤه بعلميات قتل زملاء لهم يقول انهم أقرب اليه من المالكي! أيضا من أجل أصواتهم.. والبيشمرغة التي ظل قادة العراقية يتهمونها بالعنصرية وسرقة خزينة الدولة واستقطاع الاراضي العراقية والسيطرة على كركوك وترحيل اهلها، يمارس علاوي وقادة كبار لديه باكبر عملية تبويس لحى للتحالف الكردستاني الذي معظم قادته هم بيشمرغة يتباهون بذلك. فما الذي تغير؟
لقد تم على مدار ست سنوات تعبئة الشارع العراقي ضد الأخوة الكرد وكأنهم أعداء لاشركاء في الوطن وكذلك الامر ضد المجلس الاسلامي الاعلى والتيار الصدري وتحميلهم كل مايحصل من دمار في العراق.. فهل الامر هو ما قلتموه خلال السنوات الست الماضية ياقادة العراقية أم ماتقولنه الآن.. اذن فتحلوا بالشجاعة واعترفوا أما بالاعتذار عما رددتموه خلال ست سنوات وأول المعتذرين أن يكون الدكتور اياد علاوي عن مجازر الفلوجة والنجف عام 2004.. أو يعترف بأنه غير مستعد لمد يده بيد من يراه لايؤمن بالديمقراطية ومتورط بالتحريض ضدها وبالقتل ووو ومن نفس الكلام الذي لما يزل صداه بالاذان.
فهل وصل التكالب على السلطة لهذا الحد؟
نوري المالكي الحليف القديم ولما يزل لهؤلاء وقد كانت كلمته يوم اعلان نتائج الانتخابات مخيبة للامال وعبرت عن سعيه للتمسك بالسلطة فبدلا من أن يهنيء الفائز بالمقاعد الاكثر عمد للاتهام بالتزوير من اجل مقعد واحد او مقعدين.. كان بامكانه ان يقول ان فارق عدد المقاعد لن يمكن العراقية من تشكيل الحكومة وسنعمل ويعلمون على جلب الحلفاء.. ومن يفشل منا سيشرفه مقعد المعارضة. لكنه للان لم يعد باطلاق سراح محكومين بالاعدام كما فعل غريمه علاوي.
الامر في العراق اليوم شبيه بآخر انتخابات في اسرائيل حين كان كاديما متفوقا بفارق قليل على ليكود وحاولت تسيبي ليفني السعي لتشكيل الحكومة وكان نتنياهو يحاول أيضا بل حاولت التحالف معه وهو خصمها العتيد ثم شكلها نتنياهو..
وذهبت ليفني وحزبها للمعارضة معززين مكرمين.
يكثر اللغط الان حول دستورية المحكمة الاتحادية ومدى الاخذ بقرارتها وجميع الكتل عرضت استفسارات دستورية للمحكمة الاتحادية وأبرزها طلب تفسير من طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي والقيادي في العراقية يوم 18 اذار 2010 حول انتهاء الدورة البرلمانية واعتبار الحكومة حكومة تصريف أعمال. ثم بعد ايام قليل يقول الهاشمي ان المحكمة الاتحادية ليست دستورية ولاتسر الدستور ولايمكن الاخذ بكلامها! لانها قالت ان الكتلة الاكبر هي الكتلة الاكثر عددا عند انعقاد اول جلسة للبرلمان. فمن سيصادق على نتائج الانتخابات أليست المحكمة الاتحادية؟
فما بالكم ياقوم تهربون من كلمة معارضة؟
المالكي الذي لما يزل يتذوق حلاوة السلطة لايريد تركها لسواه، وعلاوي الذي لم يتمتع بها سوى ستة أشهر كانت انتقالية يريد اخذ حظه منها وهو الذي لم يحضر أي جلسة برلمانية طوال السنوات الاربع الماضية حتى القسم ردده في غرفة خاصة بعيدا عن بقية النواب.
والان يسعى مع بقية الرهط الذي غشنا بعبارات معسولة حول العلمانية هاهم يستميتون من اجل السلطة التي ستمضي أربع سنوات اخرى عرجاء حتى يتمكن الشعب من فهم الاسس الديمقراطية ويتجاوز عقده الطائفية التي لما تزل تاكل وتشرب في كل بيت ومكتب وشارع.
المعارضة القوية تنتج حكومة قوية.. ام انتم لاترديون حتى حكومة قوية؟ ربما نعم، فما زالت ابتسامات كثير ممن فاز وهي يرى لدماء القتلى بالشوارع لالشيء الا شماتة بالحكومة منتهية الولاية.
وهل يستطيع المالكي تشكيل اكبر كتلة معارضة لمراقبة حكومة يشكلها علاوي لترى ماذا سينجز وتقومه أو تساعده اذا أخطأ.. هيهات.
السلطة فقط هي بوصلة الساسة العراقيين الآن جميعاً حتى أصغر كتلة برلمانية.. فلو صدقت كلمات الساسة المعسولة لتحالف علاوي والمالكي وانتهى الامر وخمدت النار في النفوس والمدن وحتى على الحدود. ومن لايعجبه التحالف معهما ليذهب للمعارضة يمارسه دوره. لكن هيهات!
التعليقات
العب أو أخرب الملعب
مرحوم -تحت هذا الشعار لا أخفي عجبي ممن يطلق التعميمات جزافا متصورا إنه كاتب حاز حق الكلام وليسمع الجميع وقد نسي إن علاوي يجب ان يتحالف مع جهة ما وإذا كانت دكتاتورية الدعاة ستفرغ العملية السياسية من محتوها لحملهم شعار نحن فقط نلعب أو نخرب الملعب لم يعد أمامه سوا تحييدهم قليلا لتقليل سقف طلباتهم والتوحه إلى الجهات الأخرى وإذا إستعملنا تعميمات السيد الكاتب وبنفس درجة التشويه فلا يضير علاوي التحالف لأنه عميل أمريكي وداعم لتدخل العربان ولا يمكنه التحالف مع التوافق الإرهابية ولا مع أنصار السنة الأكراد ولا مع ؟؟؟؟
....
لور -وبرأيك لماذا لا يعد المالكي باطلاق سراح مجرمي جيش المهدي لتنتهي مشكلته مع الصدر ويشكل الائتلاف الاكبر بالبرلمان واذا كان همه السلطة فقط فلماذا هذه المفاوضات الشاقة مع كتل له معها تاريخ مشترك؟ اليس لانه متمسك بتطهير العراق من كل المجرمين، اليس لانه يعارض تبعيتهم المهينة لدول الجوار. لا اظن انه يسهل عليه التفاوض معهم وهم انفسهم الذين قيدوه في الدورة الماضية ولم يستطع محاسبة حتى الفاسدين من الوزراء وغيرهم ولولا تسلل البعثيين الواضح في قائمة علاوي لكان خيرا للعراق ان يأتلف مع الوطنييين الصادقين من قائمة العراقية لتجنب تقديم التنازلات للعملاء والانتهازيين
بوسات لاجل العراق
ج . ب -ولما لا لعملية تبويس اللحى وخاصة اذا كانت اللحى (عراقية) وتبويسها لاجل مصلحة العراق والعراقيين فقط وليس لاجل المصالح الشخصيةالخاصة ؟ والمثل العراقي يقول اني واخوي على ابن عمي واني وابن عمي على الغريب .. وسؤالي للكاتب وهل لديك طريقة اخرى للمصالحة وجمع الشمل ؟؟ نورنا بها لو سمحت ولك الشكر منا ..
حقيقة علاوي
د.علاء سعيد -علاوي يراغماتي مئة في لمئة ومستعد للتحالف مع اية جهة واي شخص مهما كان لغرض ان يحصل على منصب رئاسة الوزارة بأي ثمن ..والذي يعرف علاوي جيدا يعلم ان مصلحته هي فوق كل شيء ولايقيم وزنا لأي شخص او حزب مهما كانت تحالفاته معه اذ انه جاهز ان (يزكطه) باللهجة العراقية اي ينهي تحالفه في اية لحظة بعد ان يستقوي ..ورغم ذلك فأن مصلحة العراق للأعوام المقبلة تقتضي ان يتسلم علاوي الحكومة ولأنه رجل امريكا في العراق ورجل التحالفات مع الدول السنية الكبرى حليفة امريكا ايضا واعتقد انه اذا اصر الآخرون على ازاحة علاوي واعادة الحكم ثانية للمالكي او غيره فأن كوارث حقيقية ستحل في العراق وستحرك امريكا الصراعات الطائفية من جديد وتترك العراق ساحة مفتوحة للتفجيرات والأغتيالات والتصفيات ولا اعمار ولا تعمير ولا امان ابدا ..اتمنى على السياسيين العراقيين ان يلجؤوا الى العقل ويسلموها لعلاوي من اجل مصلحة العراق والعراقيين .
دول خراب العراق
دوسكي\دهوك -علاوي لن يتحالف مع احد لان لا احد سيتحالف مع علاوي لان اعوان علاوي من الظلمة الذين ظلموا الشعب العراقي طيلة عقود ولن ينسى الناس ما فعل صدام وزبانيته بالعراق فكيف سيحالف المظلوميين من الشيعة والاكراد مع الظالميين من اعوان علاوي لقد تمادى دول خراب العراق حدودهم وقاموا بدعم الارهابيين امثالهم انهم يحكمون بواسطة الارهاب ويريدون ان يحكم العراق ايظا بواسطة القتلة الارهابيين ولكن هيهات هيهات لما يوعدون ولا ينبئكم مثل خبير
ليش
عراقية -ليش كل هالحقد على علاوي لو فعلا يريد مصلحته جان راح لحبيبة المالكي واتباعه ايران وسوى مثلهم وحاز على حب ودعم ايران علاوي الشخص الوحيد الي ماعنده اي تعصب طائفي ولا انحياز لا للعرب او الاكراد لا للمسلمين او غير المسلمين لا للشعية ولا للسنة مع العلم هو شيعي هذا اكبر دليل على حبه للعراق وهو الشخص المناسب لانو بهالمرحلة لازم الي يمسك الحكومةشخص حيادي غير طائفي واذا تحجون عالمساجين فاكثرهم مظلومين ومسجونين بغير حق سياسة الحكومة الحالية معروفة يلزمون اكبر عدد من الشباب وبالتعذيب والضرب يخلوهم جبرا يكولون اي نحنا ارهابيين حتى حقوق للمساجين ماكو لازيارة اهل ولا شي وين الامن الي الحكومة صارلها سنوات ماحققته؟ الانفجارات الي صارت ببغداد كل تفجير يروح بيه 500 شهيد عالاقل؟ وين المي والكهرب ؟ الي هي ابسط حقوق الانسان؟ شسوى المالكي للعراق؟ كله فساد اداري وواسطات ونهب فلوس وقتل طائفي والحبل عالجرار
Allawi
ahmed -Ayad Allawi cannot become Prime Minister of Iraq because his mother is not Iraqi as required by article 65 of the Iraqi constitution, this is not optional. Being an Arab does not mean anything, once you start bypassing the constitution there is no end to it.
وجه جديد
حسن -أرى ان رئيس الوزراء الجديد الذي يشكل الحكومة شخصية جديدة ووجه جديد واعتقد انه سيشكل حكومه قوية لمتطلبات البناءوالنهوض....اما علاوي والمالكي فحظوظهم قليلة كونهم لا يستطيعوا ان يميزوا بين الممكن والغير ممكن فكبف مثلا لعلاوي يطلق سراح المعدومين بقرار قضائي حاز درجة البتات وهو لا يملك قرار اطلاق السراح حسب الدستور العراقي والمالكي الذي يتحدث بصفته قائدا للقوات المسلحة اين هي قواته وما الذي يعني لا نعرف هولاء لا يصلحوا للوزارة ونرى ان هناك شخصيه خلف الاضواءجاهزة وقريبا ستظهر..
تسلل البعثيين
عادل محمد -الكارثة الحقيقية لعلاوي هم البعثيون ولذلك فلولا البعثيون ومراهقو السياسة الذين تجمعهم قائمة علاوي لكان افضل خيار ممكن هو ائتلاف علاوي والمالكي وكانوا سيصلون الى حلول معقولة لتقاسم السلطة واعجب من سر العداء الذي جاهر به علاوي وجماعته لقائمة المالكي مع انهم كانوا جميعا يصرحون ان حظوظ المالكي قليلة وان ايران لاتريده واغرب منه ان تكون تصريحات قادة قائمة علاوي ان الائتلاف الوطني هي القائمة الاقرب اليهم بينما هي وفق شعاراتهم لابد ان تكون الابعد باعتبارها تضم رجال ايران في العراق .. وهكذا الحال تصريحاتهم ومد وشائجهم مع القائمة الكردستانية مع ان ذلك كلفهم الكثير وسيكلف مستقبلهم السياسي اكثر لانهم خسروا الناخب الذي ادلى لهم بصوته باعتبارهم ضد التدخل الايراني وضد انفراد الكرد وتمددهم وتقسيم العراق بينما لجؤا الى مايفترض انهم الد اعداءهم وكل ذلك نكاية بقائمة المالكي التي برهنت على عراقيتها او على اقل تقدير فهي اقل القوائم التي تحظى بدعم اللاعبين غير العراقيين .. هل يفسر ذلك انه اللهاث وراء السلطة مهما كان الثمن ام انه عداء شخصي غير مبرر ؟ حقيقة ان اقرب كتلتين الى بعضهم هم العراقية وقائمة المالكي على الاقل وفق البرنامج والشعارات الانتخابية التي اغرت الناخب والناخب كان يامل ذلك من قائمة علاوي ولم يعط صوته لعلاوي لان عيونه زرق وشعره اشقر ! قائمة علاوي سوف لن تقوم لها قائمة بعد الان صدقوني لانها ضربت راي الناخب وكل الشعارات التي جلبت لها الاصوات بدءا من عداءهم المفترض للطائفية والطائفيين والمليشيات والتدخل الايراني والان تنازلوا عن كل ذلك لدرجة ان يتوسلوا بايران كي تستقبلهم ... مراهقتهم ووجود بعثيين ودفاعهم عن البعثيين ومجدهم الغابر وعداءهم للمالكي كلفهم الكثير وسيخسروا السلطان والمعارضة التي لاتساوي فلسا عندما لايدعمها الناخب ... كم كنت اتمنى ان تشكل قائمتا علاوي والمالكي الحكومة لتكونا منسجمتين مع شعاراتهما ولكانت توجه ضربة للطائفيين ودول الجوار اللذان وقف المالكي ضدهما بدرجة ربما اكبر مما تتحمله حكومته والكل يعلم ان المالكي في الفترة الاخيرة لم يكن يمتلك حتى اغلبية برلمانية بسيطة وكان برنامج لسحب الثقة من حكومته لولا الخوف من التعاطف الكبير للشارع معه .. اما تبرير بعض المعلقين بانك لابد ان تئتلف مع كتلة لتشكيل الحكومة فهذا مقبول ولكن ليس باطلاقه والمفروض ان تبحث عن الكتل الاقرب