أصداء

هل منحت أميركا العراق الى إيران مقابل الأستقرار الأمني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أخيرا أنتصرت إيران في المعركة وربحت صفقة مقايضة دماء العراقيين مقابل الأستيلاء عليه وابتلاعه ونهب ثرواته... أخيرا أصبحت اللعبة مكشوفة وظهر اللاعبون على السطح وتجاسرت الأحزاب الشيعية العراقية بالذهاب علناً الى إيران من اجل تقديم فروض الطاعة والولاء واعلان موافقتها المطلقة على ما تقرره إيران بشأن تشكيل الحكومة العراقية وتوزيع الحصص على الأزلام والأتباع.

ولكن كيف استطاعت إيران الانتصار على أميركا وعلى الشعب العراقي؟

لقد انتصرت بأخذ العراق كله رهينه وكانت بين فترة واخرى تقوم بقتل مجموعة من ابنائه بالمفخخات وغيرها بمساعدة بقايا البعث والقاعدة والميليشيات والمخابرات السورية، وكانت عملية أبتزاز حقيرة فمنذ إسقاط نظام صدام وإيران ترتكب المجازر الدموية ضد الشعب العراقي بمساعدة حلفائها، وكانت اللاعب الأكبر المهيمن والقادر على أحراق العراق خلال ساعات وتدميره بفضل توفر قاعدة ضخمة لها من الأتباع تمثلت بالأحزاب الشيعية والمرجعية وقطاعات واسعة أخرى، مقابل نفوذ ضعيف جدا للولايات المتحدة، بل وجود عداء لها من غالبية الشعب العراقي الذين تنكروا لجميلها في تحريرهم من نظام صدام وانقاذ حياتهم من الموت الجماعي.

وهكذا تم استنساخ التجربة اللبنانية عندما قايضت سوريا الأمن والأستقرار فيه مقابل إستيلائها عليه وتحكمها بشؤونه، وقد قبل الغرب تلك الصفقة بعد ان وجد ان الشعب اللبناني ليس قادرا على حماية نفسه، وتكرر الأمر في العراق ومارست إيران نفس اللعبة بأغراقه في بحر من الدماء والخراب... وقدمت نفسها الى أميركا على انها الجهة الوحيدة القادرة على فرض الأمن والأستقرار فيه مقابل حصولها على الثمن وهو إستيلائها على الدولة العراقية بأكملها وثرواتها.

هل باعت أميركا العراق وفرطت به؟

للأسف لم يساعد العراقيون أميركا على بناء وطنهم سياسيا واقتصاديا وعلميا... وكانوا عامل هدم وتخريب لبلدهم، وتنكروا لجميلها بتحريرهم من نظام الطاغية وتوفير فرصة العمر لهم لتغيير حياتهم ووطنهم، ولكنهم بدلا من شكر أميركا على عملها العظيم غدروا بها وطعنوها من كل جانب وتآمروا عليها بتحالفهم مع ايران وسوريا والقاعدة، وفي هذه الحالة لايمكن منطقيا ان تظل أميركا تعمل شرطي حراسة لبيوت العراقيين وتجلب الأمن والأستقرار لهم وهم يناصبونها العداء، وليس معقولا ان تستمر في هدر أموالها على شعب لايقدر موقفها وتضحياتها، ولايريد لنفسه الحياة الديمقراطية والأستفادة من أمكانياتها العلمية والأقتصادية، وأختار الأرتماء في أحضان نظام ولاية الفقيه الإيراني والقاعدة والبعث والمخابرات السورية!

فلم يكن امام الولايات المتحدة الأميريكة إلا النظر الى مصالحها، وطرح سؤال: هل من المفيد الدفاع عن الشعب العراقي الذي يناصبها العداء ولم يشكرها على انقاذه، والذي لايريد لنفسه التطور والتقدم، وهل من المنطقي الأستمرار في أستنزاف الاموال والجهود على شعب ميؤوس منه، وأستحكم فيه التخلف وعقدة التدمير الذاتي؟ طبعا هنا العقل السياسي الأميركي لابد ان يفكر بمصالحه والبحث عن الحلول التي فيها اقل الخسائر فكان لابد من التعامل بواقعية وتسليم العراق الى إيران مقابل صفقة توفير الأمن والأستقرار وضبط الأوضاع الداخلية كي يتسنى لأميركا الأنسحاب وتقليل صداعها من العراق ومتاعبه.

وامام وضع مأساوي يحيط بالعراق من كل جانب، وغياب مشاعر الأنتماء الوطني لدى الساسة، وشعب لايدافع عن نفسه ولا عن بلده... وامام جرثومة المحاصصة الطائفية والقومية وتعدد ولاءات القوى السياسية للخارج: الأحزاب الشيعية الى إيران والعرب السنة الى الدول العربية، والأحزاب الكردية لديها مشروعها الخاص بالعمل على أضعاف العراق كي تسهل مهمة حصد المكاسب وأبتزازه.. بعد كل هذه الكوارث الجارية يمكننا بكل ألم وعذاب وفجيعة كتابة شهادة موت وطن كان يدعى العراق!

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
disagree with you
arab -

this is very week analysis to what is going on in Iraq. niether the arab or the Iranian have to do anything in iraq. only Aljazeera and Arabyia an now Elaph are negtive to what is going on in Iraq.Syria and Iran have to mantian thier country from any invation.USA plan was to eat Iraq then syria and Iran to control the middleast.there is huge coperation between Syria, Libya, Algeria and Qatar with Iran to sustain Iraq. neither Iranian nor syria want to invate Iraq but they want US and Englad out side and Life Iraq to Iraqian

disagree with you
arab -

this is very week analysis to what is going on in Iraq. niether the arab or the Iranian have to do anything in iraq. only Aljazeera and Arabyia an now Elaph are negtive to what is going on in Iraq.Syria and Iran have to mantian thier country from any invation.USA plan was to eat Iraq then syria and Iran to control the middleast.there is huge coperation between Syria, Libya, Algeria and Qatar with Iran to sustain Iraq. neither Iranian nor syria want to invate Iraq but they want US and Englad out side and Life Iraq to Iraqian

قاهر الفرس
رشيد -

رحم الله الشهيد صدام حسين قاهر الفرس والمجوس، وأول من قصف إسرائيل بالصواريخ. بعد استشهاده سلم الأمريكيون العراق لإيران في طبق من ذهب. ورحم الله وطنا كان اسمه العراق. لقد أصبح ولاية إيرانية، ولا ينفع في أي شيء ذرف الدموع على اللبن المسكوب.

قاهر الفرس
رشيد -

رحم الله الشهيد صدام حسين قاهر الفرس والمجوس، وأول من قصف إسرائيل بالصواريخ. بعد استشهاده سلم الأمريكيون العراق لإيران في طبق من ذهب. ورحم الله وطنا كان اسمه العراق. لقد أصبح ولاية إيرانية، ولا ينفع في أي شيء ذرف الدموع على اللبن المسكوب.

ايران اذكى
عبد ربه -

احتلال امريكا العراق كان عملا غبيا لم تستفد امريكا منه بل خسرت كثيرا و ايران كانت الرابح الوحيد بدون منازع / يا لغباء امريكا، كان المفروض ان تكمل عملها بإقتلاع نظام الملالي في طهران حتى ترتاح المنطقة كلها

ايران اذكى
عبد ربه -

احتلال امريكا العراق كان عملا غبيا لم تستفد امريكا منه بل خسرت كثيرا و ايران كانت الرابح الوحيد بدون منازع / يا لغباء امريكا، كان المفروض ان تكمل عملها بإقتلاع نظام الملالي في طهران حتى ترتاح المنطقة كلها

الصحوة المتأخرة
عادل البابلي -

وأخيرا أخذ السيد خضير طاهر يصحو من غفوته الأمريكية الطويلة فألف مبروك !..وهو الذي كان نائماورجليه في الشمس !.كما يقول المثل الشعبي العراقي .

الصحوة المتأخرة
عادل البابلي -

وأخيرا أخذ السيد خضير طاهر يصحو من غفوته الأمريكية الطويلة فألف مبروك !..وهو الذي كان نائماورجليه في الشمس !.كما يقول المثل الشعبي العراقي .

الاقلام المأجورة
صقر الرافدين -

كثيرة هي الاقلام العميلة المأجورة التي تريد من خلال اقلامها تلميع الوجه القبيح للاحتلال وتمثيله على انه المنقذ الرباني المرسل لبناء العراق.لمصلحة من هذه التخاريف ولمصلحة من هذا التلميع في وجه المحتل ولمصلحة من تزييف الحقائق والوقائع وجعل الافتراءات والاكاذيب والتلبيس والدجل هو الحقيقة..ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبة اعظم...من الذي اعطى لامريكا التفويض لتحرر العراق ..متى كانت امريكا الراعية للشعوب وتحريرها.هل نحن الان نعيش زمن الحرية في ظل الاحتلال الامريكي السافر والغاشم..من نتائج هذا التحرير الذي يوجد في مخيلة الكاتب ومخيلة العملاء لاغيره هو هذا الكم الهائل من الدمار والتحطيم والمشاكل الادارية المعقدة التي عصفت بالعراق وشعبه نتيجة لهذا التحرير..اين هي عقولكم ؟اين هي نظرتكم لواقع الاحداث؟اتقوا الله في ما تقولون وماتكتبون.واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله..متى كان البعث والنظام الايراني متحالفين ومتى كانا متعاونيين؟.اكتفي بهذا القدر من التعليق واظن انه يكفيك فخرا بان اشهرت من خلال مقالك المسخ هذا صفة العمالة للمحتل وكشفت عن وجهك القبيح ...

الاقلام المأجورة
صقر الرافدين -

كثيرة هي الاقلام العميلة المأجورة التي تريد من خلال اقلامها تلميع الوجه القبيح للاحتلال وتمثيله على انه المنقذ الرباني المرسل لبناء العراق.لمصلحة من هذه التخاريف ولمصلحة من هذا التلميع في وجه المحتل ولمصلحة من تزييف الحقائق والوقائع وجعل الافتراءات والاكاذيب والتلبيس والدجل هو الحقيقة..ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبة اعظم...من الذي اعطى لامريكا التفويض لتحرر العراق ..متى كانت امريكا الراعية للشعوب وتحريرها.هل نحن الان نعيش زمن الحرية في ظل الاحتلال الامريكي السافر والغاشم..من نتائج هذا التحرير الذي يوجد في مخيلة الكاتب ومخيلة العملاء لاغيره هو هذا الكم الهائل من الدمار والتحطيم والمشاكل الادارية المعقدة التي عصفت بالعراق وشعبه نتيجة لهذا التحرير..اين هي عقولكم ؟اين هي نظرتكم لواقع الاحداث؟اتقوا الله في ما تقولون وماتكتبون.واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله..متى كان البعث والنظام الايراني متحالفين ومتى كانا متعاونيين؟.اكتفي بهذا القدر من التعليق واظن انه يكفيك فخرا بان اشهرت من خلال مقالك المسخ هذا صفة العمالة للمحتل وكشفت عن وجهك القبيح ...

خيبة خضير
العربي العايدي -

مبروك لإيران، فلقد استلمت العراق من الأمريكيين دون أن تخسر جنديا أو دولارا واحدا، العراق الذي كان قد خرج منتصرا عليها في حرب الثماني سنوات، حتى أن الخميني قال إنني كمن يتجرع السم بقبول وقف الحرب. وبذلك تتأكد بلادة العقل السياسي الأمريكي، فلقد أنفق الأمريكان آلاف الملايير من الدولارات وفقدوا حوالي 5 ألف جندي من أبنائهم في العراق، وتصدعت قوة الردع لديهم بفضل ضربات المقاومة العراقية المظفرة، وأصبحت هيبتهم في الحضيض، والنتيجة النهائية هي تقديمهم العراق هدية لإيران. الأمريكان بلداء ولا يعرفون عقلية أبناء المنطقة، ولا يستفيدون من تجاربهم السابقة. الخيبة خيبة خضير الذي كان ينتظر منهم شيئا ما لفائدة العراق.

خيبة خضير
العربي العايدي -

مبروك لإيران، فلقد استلمت العراق من الأمريكيين دون أن تخسر جنديا أو دولارا واحدا، العراق الذي كان قد خرج منتصرا عليها في حرب الثماني سنوات، حتى أن الخميني قال إنني كمن يتجرع السم بقبول وقف الحرب. وبذلك تتأكد بلادة العقل السياسي الأمريكي، فلقد أنفق الأمريكان آلاف الملايير من الدولارات وفقدوا حوالي 5 ألف جندي من أبنائهم في العراق، وتصدعت قوة الردع لديهم بفضل ضربات المقاومة العراقية المظفرة، وأصبحت هيبتهم في الحضيض، والنتيجة النهائية هي تقديمهم العراق هدية لإيران. الأمريكان بلداء ولا يعرفون عقلية أبناء المنطقة، ولا يستفيدون من تجاربهم السابقة. الخيبة خيبة خضير الذي كان ينتظر منهم شيئا ما لفائدة العراق.

العراق
منيف الرزاز -

بمزيد من الأسى والحزن توفى المرحوم العراق بعد صراع طويل مع مرض فقدان مشاعر الأنتماء الوطني والاخلاص للبلد ، واستفحال جراثيم الطائفية والقومية والحزبية والمصالح الشخصية ... وغياب العناصر الشريفة القادرة على قيادته .وقد كان المرحوم الفقيد أول من كتب أسس الحضارة الأنسانية في المعرفة والتنظيم والعمران على وجه الأرض ... ولكن أبناءه وأحفاده تخاذلوا في السير على نفس الدرب ، وخانوه وجعلوه عرضة رخيصة للمساومات الشخصية والحزبية ... وغدروا به وطعنوه من كل جانب ، وباعوه الى ايران وسوريا والقاعدة ومختلف دول الجوار .والفقيد أمتلك من خيرات ونعم الأرض وكنوزها الشيء الكثير : من ثروات زراعية وبترولية وموقع سياحي هام ... لكن غباء وخيانة أبناءه دمرت كيانه وحطمته وبددت ثرواته لدرجة ان الخونة من ابنائه أهدوا حقولا نفطية كاملة الى ايران وسكتوا عن سرقة الكويت للنفط من بعض الحقول ، بل راحوا هم يهربوا النفط ويعرقلوا مشاريع تطوير الصناعة النفطية كي يتيحوا المجال لإيران تصدير المشتقات النفطية اليه ونهب مليارات الدولارات من امواله .وبعد موت الفقيد ودفنه في مقبرة المحاصصة الطائفية والعرقية والاطماع الشخصية والحزبية .. تفرق أبناؤه واصبحوا في تيه من امرهم حيارى يتسولون الدعم والإحتضان من هذه الدولة وتلك .. أذلاء مهانين اذ انهم بعد ان خسروا وطنهم فقدوا كرامتهم وأحترام العالم لهم ، واصبحوا متسكعين يمشون بلا هدى أو رشد .لقد كانت عذابات ومأساة المرحوم بالدرجة الأساس ليست من الأعداء ، بل من ابنائه الخونة الذين ضربوا رقما قياسيا في معدلات العمالة للمخابرات الإيرانية والسورية والقاعدة وغيرها ، فقد سجل الشعب العراقي أعلى نسبة من بين شعوب الأرض بعدد الجواسيس والعملاء الذين يتعاملون بصورة مكشوفة مع الأعداء ضد مصالح وطنهم ، فتجدهم يظهرون بلا خجل امام وسائل الأعلام وهم يرتعون في أحضان سوريا وايران ويدافعون عن أشتراكهما معا في تحريض بقايا البعث والقاعدة على قتل العراقيين .ياويح هذا الوطن .. تمزق ومات ودفن ... ولم يجد من يبكي عليه ويحزن لأجله ، ويخرج الى الشوارع في تشيعه ويحتج ويتظاهر ويدافع عنه ويدين سلوك العملاء والخونة واللصوص والقتلة ... ذهب منكسرا وحيدا الى دهاليز النسيان ، حتى لم يجد من يكتب على قبره : هنا يرقد أجمل وأعظم وطن صنع فجر المعرفة والتقدم وأضاء النور للبشرية ... هنا يرقد في قبره المن

العراق
منيف الرزاز -

بمزيد من الأسى والحزن توفى المرحوم العراق بعد صراع طويل مع مرض فقدان مشاعر الأنتماء الوطني والاخلاص للبلد ، واستفحال جراثيم الطائفية والقومية والحزبية والمصالح الشخصية ... وغياب العناصر الشريفة القادرة على قيادته .وقد كان المرحوم الفقيد أول من كتب أسس الحضارة الأنسانية في المعرفة والتنظيم والعمران على وجه الأرض ... ولكن أبناءه وأحفاده تخاذلوا في السير على نفس الدرب ، وخانوه وجعلوه عرضة رخيصة للمساومات الشخصية والحزبية ... وغدروا به وطعنوه من كل جانب ، وباعوه الى ايران وسوريا والقاعدة ومختلف دول الجوار .والفقيد أمتلك من خيرات ونعم الأرض وكنوزها الشيء الكثير : من ثروات زراعية وبترولية وموقع سياحي هام ... لكن غباء وخيانة أبناءه دمرت كيانه وحطمته وبددت ثرواته لدرجة ان الخونة من ابنائه أهدوا حقولا نفطية كاملة الى ايران وسكتوا عن سرقة الكويت للنفط من بعض الحقول ، بل راحوا هم يهربوا النفط ويعرقلوا مشاريع تطوير الصناعة النفطية كي يتيحوا المجال لإيران تصدير المشتقات النفطية اليه ونهب مليارات الدولارات من امواله .وبعد موت الفقيد ودفنه في مقبرة المحاصصة الطائفية والعرقية والاطماع الشخصية والحزبية .. تفرق أبناؤه واصبحوا في تيه من امرهم حيارى يتسولون الدعم والإحتضان من هذه الدولة وتلك .. أذلاء مهانين اذ انهم بعد ان خسروا وطنهم فقدوا كرامتهم وأحترام العالم لهم ، واصبحوا متسكعين يمشون بلا هدى أو رشد .لقد كانت عذابات ومأساة المرحوم بالدرجة الأساس ليست من الأعداء ، بل من ابنائه الخونة الذين ضربوا رقما قياسيا في معدلات العمالة للمخابرات الإيرانية والسورية والقاعدة وغيرها ، فقد سجل الشعب العراقي أعلى نسبة من بين شعوب الأرض بعدد الجواسيس والعملاء الذين يتعاملون بصورة مكشوفة مع الأعداء ضد مصالح وطنهم ، فتجدهم يظهرون بلا خجل امام وسائل الأعلام وهم يرتعون في أحضان سوريا وايران ويدافعون عن أشتراكهما معا في تحريض بقايا البعث والقاعدة على قتل العراقيين .ياويح هذا الوطن .. تمزق ومات ودفن ... ولم يجد من يبكي عليه ويحزن لأجله ، ويخرج الى الشوارع في تشيعه ويحتج ويتظاهر ويدافع عنه ويدين سلوك العملاء والخونة واللصوص والقتلة ... ذهب منكسرا وحيدا الى دهاليز النسيان ، حتى لم يجد من يكتب على قبره : هنا يرقد أجمل وأعظم وطن صنع فجر المعرفة والتقدم وأضاء النور للبشرية ... هنا يرقد في قبره المن

حكم العراق
ابو مبارك بن حسين. -

اذا تريدون من العراق ان يستقر لابد من هذا: 1-رئيس الجمهوريه ايزيدي 2-رئيس الوزراء مسيحي 3-رئيس البرلمان صابئي وهذا الامر سيرتقي بالعراق في كل المجالات كما يجب ان نعترف ان هؤلاء السياسيين هم اصحاب البلد الا صلاء وليس اصحاب القتل والكفير الهمج-يرجى النشر

حكم العراق
ابو مبارك بن حسين. -

اذا تريدون من العراق ان يستقر لابد من هذا: 1-رئيس الجمهوريه ايزيدي 2-رئيس الوزراء مسيحي 3-رئيس البرلمان صابئي وهذا الامر سيرتقي بالعراق في كل المجالات كما يجب ان نعترف ان هؤلاء السياسيين هم اصحاب البلد الا صلاء وليس اصحاب القتل والكفير الهمج-يرجى النشر

مسؤولية أمريكا
إدريس الشافي -

رغم أن أمريكا غزت العراق واحتلته، وتركت الغوغائيين يدمرونه، ويحرقون مؤسساته على مرأى ومسمع من قواتها التي اكتفت بحراسة وزارة النفط، ورغم أن أمريكا قامت بحل الجيش وقوى الأمن، وسنت دستورا طائفيا مزق النسيج الاجتماعي العراقي إربا إربا.. ورغم أنها سلمت البلد، في النتيجة النهائية، من خلال ذوي العمائم السوداء، إلى إيران، رغم كل ذلك، فإن خضير لا يوجه أي لوم لأمريكا ولسياستها في العراق، ولا يخصها بمجرد عتاب بسيط، بل يعتبر أنها حررت العراق من الطاغية.. أي تحرير هذا إذا كان البلد قد وقع تحت احتلال إيراني، باعتراف خضير؟ لقد فشل المشروع الأمريكي في العراق، وكانت إيران هي الفائز الأكبر من عملية الغزو والاحتلال، وأمريكا مسؤولة بشكل كامل عن هذه السيطرة الإيرانية على دواليب السلطة في بغداد. الطريف في الأمر، هو أن خضير يبرئ أمريكا من أي مسؤولية، فولاؤه لها هي التي يحمل جنسيتها، أهم وأسبق من ولائه للوطن الأم: العراق. من خلال مقالاته نجد أن أشقاءه العراقيون لا يحصلون منه، باختلاف طوائفهم، سوى على السب والشتم والقذف والذم. إنه يتشفى فيهم، ويشمت بما حصل لهم.

مسؤولية أمريكا
إدريس الشافي -

رغم أن أمريكا غزت العراق واحتلته، وتركت الغوغائيين يدمرونه، ويحرقون مؤسساته على مرأى ومسمع من قواتها التي اكتفت بحراسة وزارة النفط، ورغم أن أمريكا قامت بحل الجيش وقوى الأمن، وسنت دستورا طائفيا مزق النسيج الاجتماعي العراقي إربا إربا.. ورغم أنها سلمت البلد، في النتيجة النهائية، من خلال ذوي العمائم السوداء، إلى إيران، رغم كل ذلك، فإن خضير لا يوجه أي لوم لأمريكا ولسياستها في العراق، ولا يخصها بمجرد عتاب بسيط، بل يعتبر أنها حررت العراق من الطاغية.. أي تحرير هذا إذا كان البلد قد وقع تحت احتلال إيراني، باعتراف خضير؟ لقد فشل المشروع الأمريكي في العراق، وكانت إيران هي الفائز الأكبر من عملية الغزو والاحتلال، وأمريكا مسؤولة بشكل كامل عن هذه السيطرة الإيرانية على دواليب السلطة في بغداد. الطريف في الأمر، هو أن خضير يبرئ أمريكا من أي مسؤولية، فولاؤه لها هي التي يحمل جنسيتها، أهم وأسبق من ولائه للوطن الأم: العراق. من خلال مقالاته نجد أن أشقاءه العراقيون لا يحصلون منه، باختلاف طوائفهم، سوى على السب والشتم والقذف والذم. إنه يتشفى فيهم، ويشمت بما حصل لهم.

امريكا
عليوي ابو السمج -

لما لاتقول ان امريكا غبيه الى حد اقرارها بالهزيمه امام ايران, هذا البلد المحاصر منذ اكثر من ثلاثين عاما هزم امريكا بجميع المواقع, وهاهي اليوم تتنازل له عن العراق مقابل ان يسمح لها بأنسحاب يحفظ لها ماء وجهها.ايران لا زالت تسير بخطى ثابته نحو نصر كبير يوم اعلانها امتلاك مشروعها النووي الكبير الذي سيجعل كل شعوب المنطقه تركع امام اقدامها واولهم امريكا واسرائيل , امريكا الى زوال في المنطقه وفي باقي بقاع العالم وايران الى نهوض كبير هي وحلفائها واصدقائها!!, وابئه أبلني .

امريكا
عليوي ابو السمج -

لما لاتقول ان امريكا غبيه الى حد اقرارها بالهزيمه امام ايران, هذا البلد المحاصر منذ اكثر من ثلاثين عاما هزم امريكا بجميع المواقع, وهاهي اليوم تتنازل له عن العراق مقابل ان يسمح لها بأنسحاب يحفظ لها ماء وجهها.ايران لا زالت تسير بخطى ثابته نحو نصر كبير يوم اعلانها امتلاك مشروعها النووي الكبير الذي سيجعل كل شعوب المنطقه تركع امام اقدامها واولهم امريكا واسرائيل , امريكا الى زوال في المنطقه وفي باقي بقاع العالم وايران الى نهوض كبير هي وحلفائها واصدقائها!!, وابئه أبلني .

to no. 10
AmericanEagl -

that''s only in your dreams. America never falls.