أصداء

لماذا لا يبالي النظام المصري بمطالب الأقباط العادلة؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

زوجة مسيحية طلقها زوجها بعد ان اعتنق الاسلام.. وبسرعة البرق ذهب الزوج الى الجهات المعنية فى دولة مصر العادلة وقام بتغير ديانة اولاده الاثنين الصغار لكى يصبحوا رغم عن انفهم ومعارضة امهم مسلمين !! قامت الام منذ سنوات بالاعتراض الى الجهات المختصة فاصدرت جهة قضائية حكمها باحقية الام فى حضانة الطفلين طبقا للقانون على شريطة ان تعطى الفرصة لهما عند بلوغهم السن القانونية باختيار البقاء مع الام او العيش مع الاب.

عند بلوغ الاطفال السن القانونية قرروا البقاء مع امهم والاستمرارفى ممارسة ديانتهم المسيحية وعدم تغيرها. بعدها حاولت الام اقناع القضاء المصرى اثبات ديانة اولادها المسيحية فى الاوارق الرسمية الا ان المحكمة والقضاء المصرى رفضوا واصروا على ان الاولاد مسلمين ضاربين عرض الحائط بالنص الدستورى الذى يقر بحق المواطن المصرى فى اختيار ديانتة وفتوى من احد شيوخ الازهر تؤيد مطلب الام العادل!!!

الام المسكينة حائرة.. تعيش فى عذاب بدأ منذ سنوات عديدة بسبب هذا الوضع الشاذ العجيب الذى وجدت نفسها فية بعد دخول زوجها الاسلام وتعنت بعض رجال القضاء واصرارهم على تطبيق نصوص الشريعة الاسلامية على غير المسلمين وتجاهل بقية نصوص الدستور والقوانين الدولية بما فيها قوانين حقوق الانسان وهو ما يعد قمة الظلم وضربا بحرية العبادة والمواطنة.

ان القاضى الذى حكم مؤخرا برفض طلب الام باثبات ديانة اولادها المسيحين فى الاوراق الرسمية لا شك انة استند الى النص الدستورى الذى ينص على ان ديانة الدولة الاسلام.. ولولا وجود هذا النص لما تجرأ هذا القاضى غير العادل على تجاهل النص الاخر الموجود فى الدستور والذى يعطى حرية الاختيار للمواطن المصرى فى اختيار ديانتة.. وقوانين المواطنة التى صدعوا دمغنا بها كبار المسئولين فى الدولة.

ومنذ سنوات والاقباط داخل مصر وخارجها يطالبون النظام بالغاء هذا النص الموجود فى الدستور الذى ادخلة السادات لارضاء المتطرفين وتمزيق وحدة الشعب المصرى ولكن المسئولين لا يبالون.. ولا يهتمون.. ليس خوفا من جماعة الاخوان المسلمين او الجماعات الاسلامية الاخرى او المتطرفين وانما لمواصلة اللعبة القذرة الا وهى الخلط بين الدين والسياسة لتحقيق مكاسب سياسية شخصية ووالاستمرار فى الهاء الشعب بلعبة الطائفية الملعونة ومن ثم لا يجدون وقتا كافيا لمحاسبة النظام والمسئولين فى الدولة على فشلهم المخزى فى توفير لقمة العيش لملايين الغلابة ووظائف للعاطلين وخدمات صحية وتعليمية واسكانية وغيرها للشعب.

اريد ان اعرف ما شان الدولة بديانتك او ديانتى.. اعبد حمارا او جاموسة او صنما الست انا حرا طبقا للدستور المصرى والقوانين الدولية التى وقعت عليها مصر..اليس هذا هو كلام الدستور المصرى.. لماذا يطبق القاضى نصا بعينة ويتجاهل وجود النص العادل الاخر؟؟ وهل لو كان الاب مسلما ودخل المسيحية كان سيتم تطبيق القانون بنفس الطريقة ام ان الحكم سيكون مختلفا تماما؟؟ ان جميع القضاة العادلين فى جميع دول العالم ياخذون بعين الاعتبار ان الرحمة والعدل والاعتبارات الانسانية فوق جميع نصوص القانون اما فى مصر فلاسف كل شىء اصبح يدخل فية الاسلام ونصوص الشريعة الاسلامية وكل ما يخدم الاسلام ويزيد من تعداد المسلمين داخل مصر حتى لو كان باجبارهم بقوة القانون بالدخول فية رغم عن انفهم وانف ابوهم والقانون المدنى والدولى!!!

انى ادعو الاقباط فى الداخل والخارج بالتمسك بمطالبهم العادلة والتى ياتى فى مقدمتها الغاء نص الدين والشريعة من الدستور وعدم التنازل او الاستسلام للضغوط او الوعود الكاذبة التى يسمعونها من بعض صغارالمسئولين لاسكاتهم وامتصاص غضبهم..


وادعوهم لتوحيد انفسهم وجهودهم على كافة المستويات لان فى الوحدة قوة كما علمونا ونحن اطفال صغار.. واطالبهم ايضا بالاسراع بالانضمام للاحزاب السياسية سواء داخل مصر او فى بلاد المهجر لانة بدون المشاركة السياسية لن يصل صوتهم الى كبار المسئولين ولن يكترث بمطالبهم العادلة احدا.. كما انى ادعوهم للعمل بجدية وجهد اكبر لكسب المزيد من دعم وتعضيد اخوتهم المسلمين المعتدين فى مصر والعمل معهم من اجل الدفاع عن قضاياهم العادلة التى فى نهاية المطاف تخدم الصالح العام فى مصر والسلام الاجتماعى ووحدة ابناء الوطن من مسلمين ومسيحيين.


اما بخصوص مطلب الام المسيحية المسكينة - الذى رفضة القضاء المصرى - اثبات ديانة اولادها المسيحيين فى الاوراق الرسمية فاننى ادعو كبار رجال الدولة وبصفة خاصة وزير العدل اعادة النظر فى قضيتها ورفع الظلم الواقع عليها وعلى اولادها وتحقيق مطلبها الانسانى العادل.


استراليا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارضاع التعصب
الاســ بقلم ــــتاذ -

أنا لا أرى أن التعصب في مصر فقط حكومي سياسي، انما تعصب تربوي نابع من ثقافة المنزل والأهل، فمنذ الصغر في الصفوف الأولى في المدرسة ونحن نسمع ما لذ و طاب من العنصرية الدينية من تلاميذ مسلمة صغيرة تردد ما تعلموه في بيوتهم من الأهل، فماذا تتوقعون من شعب رضع التعصب الديني من أمهاته؟

ارضاع التعصب
الاســ بقلم ــــتاذ -

أنا لا أرى أن التعصب في مصر فقط حكومي سياسي، انما تعصب تربوي نابع من ثقافة المنزل والأهل، فمنذ الصغر في الصفوف الأولى في المدرسة ونحن نسمع ما لذ و طاب من العنصرية الدينية من تلاميذ مسلمة صغيرة تردد ما تعلموه في بيوتهم من الأهل، فماذا تتوقعون من شعب رضع التعصب الديني من أمهاته؟

حقوق ألأقلييات !
رافد جزراوي -

هناك إنتهاكات لحقوق ألأقلييات بالعالم ألمسمى ( بالعربي ) رغم أن أكثر من ثلث ( العرب ) باقيين على إثنيية وأديان أبائهم وأجدادهم ؟ألإزدواجييه بالتعامل كالتي يعاني منها ألأقلييات وخاصه من غير المنتمين للدين ألإسلامي منتشره بجميع الدول ( العربيه ) وبتشجيع فئأت من المجتمع المسلم وصمت وتعاون من أفراد بالسلطه ودعم حكومي إرضاأْ للإسلام السياسي !

تصدير مشاكل الكنيسة
مـلاحـظ -

المعاناة التي تعانيها هذه الأم هي إحدي إحدي حلقات مسلسلات مشاكل الكنيسة المصرية المتعنته في حقوق رعاياها، والقصة الحقيقية التي لم يذكرها الكاتب أن الزوج الذي استحالت العشرة بينه وبين زوجته صاحبة المشكلة، و لم يجد في شريعته ومعتقده (الذين يدعون سماحته) ما يكفل له الانفصال عنها وبدأ حياة جديدة مع إنسانة أخري، فكان أمامه حل من اثنين إما أن يغير ملته إلي طائفة مسيحية أخري، أو يعتنق الإسلام كنوع من انواع التلاعب مستغلا ثغرات في القانون، فكان من الزوج أن اعتنق الإسلام ظاهريا وقام بتغيير ديانته في أوراقه الثبوتيه هو وأبنائه كيدا في زوجته أم الأولاد، ومن ثم استطاع أن يطلق زوجته المسيحية وفقا للقانون بعد استصدار أوراق ثبوتيه جديدة تفيد بأنه أصبح مسلما، ومن ثم عاش الزوج حياته وتزوج من أخري، وترك الأم تعاني بسبب فعلة زوجها ، والتي هي في الأصل معاناة أخري بسبب تعنت الكنيسة المصرية في موضوع الطلاق بين شعب الكنيسة إلا لعلة الزنا، والتي لا تعترف بالطلاق المدني بين زوجين مسيحيين ، ولا تطبق القانون (الذي يصرخ الكاتب وينادي بتطبيقه علي هواه)، وبالتالي لا تعطي المطلقين منهم مدنيا أي تصريح بزواج جديد، فبالتالي يلجأ هؤلاء إلي سماحة الإسلام من ناحية والتحايل علي قوانين الدولة فيحصلون علي الطلاق، ومن ثم يريدون أن يعيدوا تغيير ديانتهم مرة أخري إلي المسيحية وهذا ما يعد نوع من أنواع التحايل والتلاعب بالقانون وهناك الآلاف من قضايا التزوير التي وقع فيها شعب الكنيسة نتيجة تعنت رأس الكنيسة أمام حاجة شعبها. وبالتالي تقوم الكنيسة بتصدير مشاكلها ومشاكل معتقداتها وشعبها إلي القانون والنظام وإلصاق اتهامات الإضطهاد بالقضاة وتستثمر ذلك في رغبتها في تهييج الناس ضد الدستور ومادته الثانية التي تضج مضاجعهم والتي هي في الأصل رحمة بالمصريين المسيحيين تجاه تعنت كنيستهم المصرة علي تصدير مشاكلها معهم إلي النظام والإسلام.

وأنتم ماذا ترضعون؟!!
عوضين -

ياعمنا بلاش الكلام الغريب ده، انت شكلك بقالك كتير ما بترحش كنائس ولا بتحضر مدارس أحاد، و شكلك معزول عن مجتمعك الذي تعيش فيه والذي اختار الفصل والعزل عن اخوانه في الوطن، بناءا علي تعليمات الكنيسة بإزدراء الإسلام والمسلمين و اللغة العربية والأسماء العربية، وتكريس ما يلزم من معاني الكراهية والإضطهاد لدرجة أوحت لشعب الكنيسة بأنهم يتنفسون الإضطهاد في كل مناحي الحياة اليومية. لذا أنظر ماذا ترضعون أبنائكم أولا، قبل أن تلقي بإتهاماتك علي الآخرين.

...................
عصفور كناري -

ما علاقة المادة الثانية بقضية المرأة المسيحية و طفليها ؟؟ الم يتم الاعتراف بحق البهائيين في تغيير خانة الديانة في البطاقة الشخصية ؟؟ سبحان الله ,كلما ظهرت مشكلة في مصر احد طرفيها مسيحي تصبح المادة الثانية من الدستور هدفا لكل متفلسف !!! القضية لها حيثيات و ظروف لا بد و ان تؤخذ في الاعتبار و يبدو ان الكاتب غير مطلع عليها - !

...................
عصفور كناري -

ما علاقة المادة الثانية بقضية المرأة المسيحية و طفليها ؟؟ الم يتم الاعتراف بحق البهائيين في تغيير خانة الديانة في البطاقة الشخصية ؟؟ سبحان الله ,كلما ظهرت مشكلة في مصر احد طرفيها مسيحي تصبح المادة الثانية من الدستور هدفا لكل متفلسف !!! القضية لها حيثيات و ظروف لا بد و ان تؤخذ في الاعتبار و يبدو ان الكاتب غير مطلع عليها - !

ابقي قابلني !!
عـوضـين -

روح الأول وقارن بين حقوق الأقليات الإسلامية المضطهدة في دول العالم الغير إسلامي سواء متقدم أو متأخر. ولسوف تجد أن الأقليات في العالم العربي، تنعم بما يمثل أحلام بالنسبة للأقليات الإسلامية في المجتمعات الغير إسلامية.

ثم ضحكت
مصريه -

فى حوار للاب متي المسكين لجريده الاهرام قال(أن تدخل الكنيسة حتى فى الخدمات الاجتماعية يخرجها عن مهمتها، ويوقعها فى متاهات ويورطها فى مواقف تتعارض مع دورها. وعندما سأله المحرر ماذا عن علاقة الكنيسة بالمجتمع؟ قال: إن مهمة الكنيسة ليست أن تخدم المجتمع ولكن أن تخدم الإيمان وأن تخدم المسيح فى أشخاص الخطاة والعرايا والأذلاء والمشردين–وكلما خرجت الكنيسة عن اختصاصات مسيحها وبدأت تنزع إلى السلطان الزمنى وتجيش العواطف والمشاعر باسم الصليب وزاغت وراء أموال الأغنياء وارتمت فى أحضان أصحاب النفوذ وحاولت الجمع بين السلطان الدينى والسلطان الزمنى ودأبت على المطالبة بحقوق طائفية وعنصرية-فشلت المسيحية فى تأدية رسالتها ودب فيها الخصام والنزاع والوهن وأقفل فى وجهها ملكوت السماء وصارت فى حاجة إلى من ينتشلها من ورطتها ويردها إلى حدود اختصاصاتها الأولى إذا عجزت الكنيسة عن أن تضبط الإيمان بالإقناع والمحبة وهرعت إلى الملوك والرؤساء لتستصدر منشوراً بالإيمان تكون قد أخطأت الطريق.إن الإيمان لا يحميه السيف ولا يحميه القانون وإنما تحميه البشارة المفرحة وكلمات الرب والإقناع بكلماته

You''re wrong
Remon Al MAsry -

You sir are clearly misinformed. Bahais are only allowed to put a dash in the religion spot since their religion is not one that the state approves of bases on the second item of the constitution. There are 3 options, Jew, Christia or Muslim. In addition everyone is allowed to convert ot Islam and change the religion item instantly that day but to do the opposite is both illegal and impossible. Very typical of a banana republic! PEople should hve the choice to state their religion or be nothing at all. This is something that they will get judged on on judgment day between them and their god.

You''re wrong
Remon Al MAsry -

You sir are clearly misinformed. Bahais are only allowed to put a dash in the religion spot since their religion is not one that the state approves of bases on the second item of the constitution. There are 3 options, Jew, Christia or Muslim. In addition everyone is allowed to convert ot Islam and change the religion item instantly that day but to do the opposite is both illegal and impossible. Very typical of a banana republic! PEople should hve the choice to state their religion or be nothing at all. This is something that they will get judged on on judgment day between them and their god.