أصداء

أعتذر أمامكم عن ذلك السلوك المتخلف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم أنني ضد القوالب المثالية التي تسجن الانسان في أطار من المقاييس الصارمة التي لاتتناسب وطبييعته البشرية.. إلا أنه توجد أخطاء نرتكبها حتى لو كانت صادرة عن حُسن نية.. فأنها مخزية وتدعو الى الخجل وتظل تؤنب ضميرنا كلما تذكرناها.

كان تاريخ الحدث قبل 23 سنة حينما كان والدي يرقد في أحد مستشفيات بغداد في العراق لعلاج أمراضه المتعددة : السكر وسرطان البروستات والفشل الكلوي. وقد أورثني لغاية الآن مرض السكر والبقية تأتي في الطريق. كنت مرافقاً له ومن اجل إبعاد الضجر عني حملت معي بعض الكتب واخذت أقرأ هناك. ولم أنتبه كثيرا لما يجري من حولي كعادتي عندما أذوب مع الكتاب. كانت الطبيبات اللائي تخرجن حديثاً يدخلن الى ردهات المرضى للتدريب والتطبيق. وأنتبهت الى أنني كنت هدفاً لمتابعة أحداهن لي.

مؤكد أنها لم تكن تحبني. فلم أكن ذلك الشاب الذي يثير مخيلة فتاة مثلها وتفكر به كفارس أحلام لها. ولكن رغم هذا شغلتني وحركت رومانسية روحي في ذاك الظرف والمكان... وانطلقت شرار التواصل الباراسايكولوجي التي عادة ما تتحرك بين البشر في حالات : الحب والكراهية والمشاعر المختلفة. وشعرت بحصول تواصل روحي بيننا. وبرزت نقطة ضعفي الدائمة وهي : الأشتعال السريع امام المرأة والأستعداد الدائم لخوض التجارب العاطفية التي غالباً ماتكون فاشلة بأمتياز. فأنا أشبة بالبانزين شديد الأحتراق بحب المرأة والوقوع ضحية أوهام الخيال والإبتعاد عن الواقع والمنطق.

في أحد الأيام كنت أريد الخروج من بوابة المستشفى واذا بي أراها تقود سيارة حديثا وفخمة وهذه دلالة على انها من عائلة غنية. وبعدها بعدة أيام عرفت أنها بنت الطبيب الأقدم المشرف على علاج والدي. وشيئا فشيئا أتضح سبب أهتمامها بي فلعلها كانت تشفق عليّ بأعتباري سأكون ضحية قادمة لأمراض والدي حسب قوانين الوراثة. كانت هي من يبادر الى إلقاء التحية والسلام عليّ. وكانت فتاة عصرية ترتدي أرقى انواع الموضة وتقود أحدث موديلات السيارات. وكنت غارقا بالفقر والديون والتعاسة. ومازلت كذلك !

وحينما أقترب موعد خروج والدي من المستشفى أردت ان أترك ذكرى طيبة في قلبها وأعبر لها عن اعجابي. فذهبت الى احدى المكتبات وأشتريت لها كتابا دينيا يتحدث عن عذاب القبر ونار جنهم. اذ كنت في ذلك الوقت أعيش في ذروة التحجر الفكري والجاهلية الدينية والظلام... تصوروا السخف والتفاهة.. بدلا من شراء رواية أدبية رومانسية أو كتاب فكري مفيد. أهديت لها كتاباً عن الحساب والعقاب في الجحيم... لكم أشعر بالخجل والخزي وانا أتذكر ذلك العمل السخيف. لقد أستلمت الكتاب مني وشكرتني ولاأدري لماذا لم ترمه في الزبالة مع صفعة محترمة الى وجهي وتنادي الشرطة لأعتقالي عقاباً لي على ذلك الفعل الشنيع!

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هههههههههههههههههههه
عرفان -

الاخ خضير اضحكتني كثيرا.

اعتراف
مهدي الفراتي -

مع الأسف يا خضير ان موجة التخلف والظلام زادت وتوسعت رغم ان بوادر النور وصحوة العقول بدأت معالمها وإن كان على استحياء وانا اتكلم عنا هنا بالعراق ولكن دعنا نتفاءل وننتظر أن تكبر دائة الضوء ...

لماذا؟
إدريس الشافي -

خضير طاهر كان من أكبر المؤدين لغزو العراق واحتلاله من طرف القوات الأمريكية، وكتب آلاف المقالات حاضا على ذلك، فلماذا لا يعتذر من عبير الجنابي الطفلة ذات 15 ربيعا التي اغتصبها جنود أمريكيون وقتلوها وأفراد أسرتها ثم صبوا الزيت فوق جتثهم وأضرموا النيران فيها بعد الغزو والاحتلال؟

المطلوب اعتذارات أهم
izzat -

موضوع سخيف لحالدثة أسخف . . عذاب القمر ألطف من هذا المقال النرجسي .

امريکا
حسن -

اذ كنت في ذلك الوقت أعيش في ذروة التحجر الفكري والجاهلية الدينية والظلام... واليوم تعاني من الشوڤينيه‌ ،وهي اکثڕ تحجرا

تذكّر يا خضير
عين -

... على الأقل ، كانت هناك مستشفيات وأطباء يؤدون واجبهم بضمير ، وكان هناك مرضى يلقون المعالجة المجانية والإهتمام الطبي والإنساني . وكان هناك اسمه خضير يسمح له (النظام السابق) بقراءة كل شيء حتى الغيبيات والأساطير ، مع أنه كان نظاما علمانيا لا تربطه بالملالي ولا بالقاعدة أية روابط .. وكانت هناك حياة وكرامة ووجود رغم أنف العالم وجواسيسهم . أما اليوم فماذا نرى يا خضير ؟ لا مستشفى يقوم بواجبه ، ولا مريض يلقى الرعاية والإهتمام ، ولا مجال لمواطن كي يقرأغير مقتدى وحركاته ، وتهديدات المالكي ومعزوفة الديمقراطية الكاذبة . ستأتيكم أيام تبكون فيها دما على الماضي أكثر وأغزر من كل الدماء التي سالت حتى اليوم .تذكّر هذا الكلام وأنت تخطّ قصة أخرى مشابهة إذا حاولت ذلك مرة أخرى .

اعتذار غير مقبول
العربي العايدي -

لا أظن أن تلك الشابة قد ألقت بالا للكتاب الذي قدمته لها، كما أن لا أحد من القراء طلب منك الاعتذار. احتفظ باعتذارك لنفسك. كيف يقبل الاعتذار ممن يخصص أغلب مقالاته لسب وشتم أبناء وطنه العراق، وأبناء أمتيه العربية والإسلامية؟

الله يشفيك يا شافي
عماد -

لنعتبر جوازا ان روايتك صحيحة, فهؤلاء (يانكيز)وامريكان وغزاة حسب تعبيراتك, ماذا عن التكارتة وابناء القائد الضرورة الذين هتكوا اعراض الالاف؟ وماذا عن جلاوزة الامن والمخابرات والامن الخاص وفدائيي بطل الحفرالذين هتكوا اعراض الرجال والنساء والاطفال؟ وماذا عن الذين تم إذابتهم في احواض الحوامض في الرضوانية والكاظمية والحاكمية؟ وماذا عن تعذيب وهتك اعراض الاطفال اما اعين ذويهم والعكس؟ وماذا عن هتك اعراض السجناء اما ذويهم؟ وعن هتك اعراض نساء السجناء امام اعينهم؟ صحيح ان اولئك غزاة ولكن ماذا عن ابن البلد الذي إرتكب فضائع مضاعفة بحق الابرياء من ابناء العراق المساكين؟ ولكن انت وامثالك من ابواق الارهاب والقتل البعثي المجرم لا يلتفتون الى فضائعهم بحق العراق والعراقيين والدمار الذي الحقوه بالبلد ولكنهم يرون ما فعله الاجنبي والغازي. حقا شر البلية ما يضحك, الشافي وامثاله من سقط المتاع يتحدثون عن الشرف والقتل والحرق بالزيت وينسون الكيماوي وحلبجة و سرق ونهب الكويت العربية الجارة المسلمة والسعودية وحرمة اراضيها!!!!!!!!

اعتذار غير مقبول
العربي العايدي -

لا أظن أن تلك الشابة قد ألقت بالا للكتاب الذي قدمته لها، كما أن لا أحد من القراء طلب منك الاعتذار. احتفظ باعتذارك لنفسك. كيف يقبل الاعتذار ممن يخصص أغلب مقالاته لسب وشتم أبناء وطنه العراق، وأبناء أمتيه العربية والإسلامية؟

هدف دائم
Avatar -

يا خضير انت هدف دائم للانتقاد ولا ادري لماذا يهاجمك اغلب القراء ....منهم من هو سطحي ولا يفقه شيئا مثل عزت رقم 4 ومنهم من هو حاقد لانه فقد نعمة النظام البائد مثل ادريس رقم 3 ومنهم الذي يسخر منك مثل رقم 5 لانك تعيش في امريكا ......وهكذا على هذا المنوال ولم يبقى الا نيرو وطلاسمه يعلق على مقالاتك .....ارجو ان لا يؤدي ذلك الى الاحباط وتمتنع عن الكتابة لان كتاباتك تصيب كبد الحقيقة دائما ......

Salem
Salem -

Never too late to apologize to anyone.This is what all of us we can learnWe were under Saddam regime and we had our life hijached by him.Now we can see the World from other prospective.You are right you could of bought her another good bookLife is our biggest school we are always learning from it

الكبير
مواطن سوري -

عزيزي خضير, لماذا كتاب عذاب القبور ، طبعا جعلتها تخاف ومن خوفها الشديد شكرتك وإبتسمت لك

Idris
ahmed Al Adhami -

The soldiers responsible for the rape and murder of Abeer Al Janabi were tried and will spend the rest of their lives in prison, it should have been death sentence. How many girls and women did the Baathies in Iraq rape and murder

Idris
ahmed Al Adhami -

The soldiers responsible for the rape and murder of Abeer Al Janabi were tried and will spend the rest of their lives in prison, it should have been death sentence. How many girls and women did the Baathies in Iraq rape and murder

اسمح لي
دونجوان الحلي -

أخيرا أنتصرت إيران في المعركة وربحت صفقة مقايضة دماء العراقيين مقابل الأستيلاء عليه وأبتلاعه ونهب ثرواته ... أخيرا أصبحت اللعبة مكشوفة وظهر اللاعبون على السطح وتجاسرت الأحزاب الشيعية العراقية بالذهاب علناً الى إيران من اجل تقديم فروض الطاعة والولاء واعلان موافقتها المطلقة على ما تقرره إيران بشأن تشكيل الحكومة العراقية وتوزيع الحصص على الأزلام والأتباع .ولكن كيف أستطاعت إيران الأنتصار على أميركا وعلى الشعب العراقي لقد أنتصرت بأخذ العراق كله رهينه وكانت بين فترة واخرى تقوم بقتل مجموعة من ابنائه بالمفخخات وغيرها بمساعدة بقايا البعث والقاعدة والميليشيات والمخابرات السورية ، وكانت عملية أبتزاز فمنذ إسقاط نظام صدام وإيران ترتكب المجازر الدموية ضد الشعب العراقي بمساعدة حلفائها ، وكانت اللاعب الأكبر المهيمن والقادر على أحراق العراق خلال ساعات وتدميره بفضل توفر قاعدة ضخمة لها من الأتباع تمثلت بالأحزاب الشيعية والمرجعية وقطاعات واسعة أخرى ، مقابل نفوذ ضعيف جدا للولايات المتحدة ، بل وجود عداء لها من غالبية الشعب العراقي الذين تنكروا لجميلها في تحريرهم من نظام صدام وانقاذ حياتهم من الموت الجماعي .وهكذا تم أستنساخ التجربة اللبنانية عندما قايضت سوريا الأمن والأستقرار فيه مقابل إستيلائها عليه وتحكمها بشؤونه ، وقد قبل الغرب تلك الصفقة بعد ان وجد ان الشعب اللبناني ليس قادرا على حماية نفسه ، وتكرر الأمر في العراق ومارست إيران نفس اللعبة بأغراقه في بحر من الدماء والخراب ...

العراق
عراقي مغترب -

بعض القراء يشبهون حاله العراق الآن وهو لازال بلداً محتلاً مع حاله قبل الغزو. هذا التشبيه او المقارنه غير متكافئه. الذين يترحمون على أيام صدام يعلمون في قرارة نفسهم وقبل غيرهم بأنه لولا مغامرات صدام وكأنه يقود سياره على مضمار سباق وليس بلداً عريقاً كالعراق, لما جاء الآمريكان وهو الذي أعطاهم المبرر للدخول. أود ان أضيف أيضاً وقد يتذكر الكاتب بأن العراق ولولا دخوله في سلسله الحروب منذ إستلام صطام للحكم, كان متوقعاً للعراق بأن يخرج من خاته دول العالم الثالث . بدلاً من ذلك فقد أنزل صدام العراق الى أدنى مستويات المعيشه. فرجاءً عدم تشبيه فتره حكمه بالنعيم وتوفر الخدمات وووو.من الفضل القول انه كان بإستطاعته ان يأخذ العراق الى مراتب الدول التقدمه بدل الذي حل بالعراق وشاهدنا دول مثل الأمارات وغيرها تأخذ مكان الرياده. راجع العراق راجع بإذن الله ليقود ويصبح مركز الرياده في المنطقه

العراق
عراقي مغترب -

بعض القراء يشبهون حاله العراق الآن وهو لازال بلداً محتلاً مع حاله قبل الغزو. هذا التشبيه او المقارنه غير متكافئه. الذين يترحمون على أيام صدام يعلمون في قرارة نفسهم وقبل غيرهم بأنه لولا مغامرات صدام وكأنه يقود سياره على مضمار سباق وليس بلداً عريقاً كالعراق, لما جاء الآمريكان وهو الذي أعطاهم المبرر للدخول. أود ان أضيف أيضاً وقد يتذكر الكاتب بأن العراق ولولا دخوله في سلسله الحروب منذ إستلام صطام للحكم, كان متوقعاً للعراق بأن يخرج من خاته دول العالم الثالث . بدلاً من ذلك فقد أنزل صدام العراق الى أدنى مستويات المعيشه. فرجاءً عدم تشبيه فتره حكمه بالنعيم وتوفر الخدمات وووو.من الفضل القول انه كان بإستطاعته ان يأخذ العراق الى مراتب الدول التقدمه بدل الذي حل بالعراق وشاهدنا دول مثل الأمارات وغيرها تأخذ مكان الرياده. راجع العراق راجع بإذن الله ليقود ويصبح مركز الرياده في المنطقه

الخبز و الأساطير
مصري حقيقي -

أساطير عذاب القبر ونكير و مكير و الجن في الدين هم الأكثر مبيعآ في شوارع و مكتبات القاهرة التي كانت محروسة و أصبحت موكوسة..و بعد ذلك يتسائل المصريون ببلاهم -يحسدون عليها حقيقة- لماذا نحن متخلفين و لا نقدر علي الأبداع و الأختراع مثل الغرب ...الكافر ؟؟؟

اعتذارك غير مقبول
ابو ياسر -

ان المقالات التي يختارها الاخ الكاتب لاتقل غرابة عن الاختيار الغريب لهديته ويبدو هذا ديدنه من صغره ((فالتعلم في الصغر كالنقش في الحجر )) ...ثم لماذا لا تعتذر اليها مباشرة ام انك تقصد التهجم على الديانات بتكذيب يوم الحساب يا عزيزي انت تعيش حالة مضطربة ومتناقضة ..على سبيل المثال تدعي انك تؤمن بالله فقط ولاتؤمن بكل الديانات والرسالات والانبياء والرسل ولا اعرف عن اي طريق عرفت الله هل جاءك وحي خاص بك ام ان لك الها آخر تعبده ...يا اخي اصح لنفسك واكتب لنا شيئا مفيدا وعش معاناة شعبك وكفى تبجحا وتفاخرا بالغرب ولا تتنكر لاهلك ودينك ولا تصدق من يناصرك خاصة الرقم (8) ان لم يكن هو جنابك ..انا لم ادخل الى مقالتك رغبةفي كتاباتك ولكنه حب الاستطلاع عسى ان تغير يوما افكارك التي لاتصلح لواقعنا العربي الاسلامي وبقية مكوناته ولا تنهض به لتجاوز السلبيات والنهوض بمستقبله لانها افكار مستوردة مع الاسف ..مع دعائي لك بالهداية والتوفيق...

اعتذارك غير مقبول
ابو ياسر -

ان المقالات التي يختارها الاخ الكاتب لاتقل غرابة عن الاختيار الغريب لهديته ويبدو هذا ديدنه من صغره ((فالتعلم في الصغر كالنقش في الحجر )) ...ثم لماذا لا تعتذر اليها مباشرة ام انك تقصد التهجم على الديانات بتكذيب يوم الحساب يا عزيزي انت تعيش حالة مضطربة ومتناقضة ..على سبيل المثال تدعي انك تؤمن بالله فقط ولاتؤمن بكل الديانات والرسالات والانبياء والرسل ولا اعرف عن اي طريق عرفت الله هل جاءك وحي خاص بك ام ان لك الها آخر تعبده ...يا اخي اصح لنفسك واكتب لنا شيئا مفيدا وعش معاناة شعبك وكفى تبجحا وتفاخرا بالغرب ولا تتنكر لاهلك ودينك ولا تصدق من يناصرك خاصة الرقم (8) ان لم يكن هو جنابك ..انا لم ادخل الى مقالتك رغبةفي كتاباتك ولكنه حب الاستطلاع عسى ان تغير يوما افكارك التي لاتصلح لواقعنا العربي الاسلامي وبقية مكوناته ولا تنهض به لتجاوز السلبيات والنهوض بمستقبله لانها افكار مستوردة مع الاسف ..مع دعائي لك بالهداية والتوفيق...

إلى عماد
إدريس الشافي -

تعليقي كان حول مقال لخضير اعتذر فيه لفتاة عن إهدائها لكتاب يتحدث عن عذاب القبر، وأنا طالبته بالاعتذار أولا لعبير الجنابي القتاة الصغيرة التي اغتصبها الجنود الأمريكيون، وأنت يبدو أنك شعرت بصداع في رأسك، ورحت تحدثني عما فعله حزب البعث في السابق بالعراقيين، أي أنك لم تقبل أن تتم الإشارة بالأصبع للأمريكيين ولجرائمهم التي ارتكبوها في العراق، يتعين عليك أن تكون عراقيا، وليس أمريكيا أكثر من الأمريكيين، فهؤلاء تحدثوا في إعلامهم عن تلك الجريمة واعتبروها وصمة عار في جبين الجيش الأمريكي. وإذا كان قد حدث قمع في عهد النظام السابق، فنحن نرفضه وندينه، ولكن هذا لا يجيز للأمريكان وللذين جاؤوا معهم على ظهور الدبابات، واستولوا على السلطة في بغداد إعادة إنتاج ما كان يقوم به النظام السابق، فأصحابك ذوو العمائم السود، هاهم يحجون إلى طهران ليشكلوا الحكومة هناك، تحت إشراف خامينئي ونجاد، وكأن العراق تحول إلى مجرد ولاية إيرانية تدار من قم. كما أن الحكام الجدد بزوا النظام السابق في القتل بالمثقاب الكهربائي، والتهجير، والاعتقال التعسفي، ونهب ثروات العراق، حتى أن البلد صار واحدا من الدول الرائدة جدا في الفساد. كفى من الحديث عن المظلومية التاريخية، فهذه أسطوانة مشروخة لم تعد تثير أحدا، لقد أصبحت مملة من كثرة تردادها، فهذا الأمر كان جائزا بالنسبة إليكم حين كنتم في المعارضة، أما حين سلمكم الأمريكان الحكم، فإن من حق الناس أن تحاسبكم على ما قدمتموه للعراقيين من خدمات ومن مشاريع إنمائية، فعلى هذا المستوى لم يتحقق في عراق الاحتلال سوى جحافل المسيرات المليونية التي لا شغل لأصحابها، عدا اللطم والتطبير والبكاء والعويل.

إلى عماد
إدريس الشافي -

تعليقي كان حول مقال لخضير اعتذر فيه لفتاة عن إهدائها لكتاب يتحدث عن عذاب القبر، وأنا طالبته بالاعتذار أولا لعبير الجنابي القتاة الصغيرة التي اغتصبها الجنود الأمريكيون، وأنت يبدو أنك شعرت بصداع في رأسك، ورحت تحدثني عما فعله حزب البعث في السابق بالعراقيين، أي أنك لم تقبل أن تتم الإشارة بالأصبع للأمريكيين ولجرائمهم التي ارتكبوها في العراق، يتعين عليك أن تكون عراقيا، وليس أمريكيا أكثر من الأمريكيين، فهؤلاء تحدثوا في إعلامهم عن تلك الجريمة واعتبروها وصمة عار في جبين الجيش الأمريكي. وإذا كان قد حدث قمع في عهد النظام السابق، فنحن نرفضه وندينه، ولكن هذا لا يجيز للأمريكان وللذين جاؤوا معهم على ظهور الدبابات، واستولوا على السلطة في بغداد إعادة إنتاج ما كان يقوم به النظام السابق، فأصحابك ذوو العمائم السود، هاهم يحجون إلى طهران ليشكلوا الحكومة هناك، تحت إشراف خامينئي ونجاد، وكأن العراق تحول إلى مجرد ولاية إيرانية تدار من قم. كما أن الحكام الجدد بزوا النظام السابق في القتل بالمثقاب الكهربائي، والتهجير، والاعتقال التعسفي، ونهب ثروات العراق، حتى أن البلد صار واحدا من الدول الرائدة جدا في الفساد. كفى من الحديث عن المظلومية التاريخية، فهذه أسطوانة مشروخة لم تعد تثير أحدا، لقد أصبحت مملة من كثرة تردادها، فهذا الأمر كان جائزا بالنسبة إليكم حين كنتم في المعارضة، أما حين سلمكم الأمريكان الحكم، فإن من حق الناس أن تحاسبكم على ما قدمتموه للعراقيين من خدمات ومن مشاريع إنمائية، فعلى هذا المستوى لم يتحقق في عراق الاحتلال سوى جحافل المسيرات المليونية التي لا شغل لأصحابها، عدا اللطم والتطبير والبكاء والعويل.

شكرا على المقالة
dr bassam al-khouri -

شكرا على المقالة الغير مملة لأنها من واقع الحياة

شكرا على المقالة
dr bassam al-khouri -

شكرا على المقالة الغير مملة لأنها من واقع الحياة

رد
د.سعد منصور القطبي -

أذكر لكم بعض المزايا التي نتنعم فيها ألأن بعد أن تحررنا من أبشع وأحقر عصابة عرفها التاريخ أولا تظاعفت رواتبنا أكثر من ثلاثمئة ضعف وثانيا أصبحنا ننتخب من نريد وأصبح الساسة يتملقون للشعب بعد أن كنا نتملق لبطل الحفرة صدام لكي يمن علينا بدجاجة في شهر رمظان وثالثا ولأول مرة نتمتع بالثروة النفطية التي نعرف ألأن كل شيء عن وارداتها أما قبل التحرير فلانعرف سوى ان وارادات النفط تنزل في حساب صدام ورابعا أصبحنا ننتقد أي شيء لانرضى به بعد أن كنا نخاف أن ننتكلم حتى امام أطفالنا وخامسا أصبحنا نعرف ماذا يجري في العالم بعد كان لنا فقط قناتين واحدة للجرذ صدام وألأخرى لأبنه ولم نكن نعرف ألأنترنيت ولاالموبايل وأصبح لنا أمل كبير بالمستقبل لولا عصابة البعث والقاعدة المسنودتان من حكومتي سورية وأيران ولوعددت الفوائد ألأخرى لأحتجت الى صفحات كثيرة فما دخلت أمريكا دولة الا وجعلت منها جنة وموتوا بغيظكم أيها البعثييون فلن تستطيعوا حتى زيارة هذه الجنة ولو ليوم واحد بسبب حقدنا عليكم .

رد
د.سعد منصور القطبي -

أذكر لكم بعض المزايا التي نتنعم فيها ألأن بعد أن تحررنا من أبشع وأحقر عصابة عرفها التاريخ أولا تظاعفت رواتبنا أكثر من ثلاثمئة ضعف وثانيا أصبحنا ننتخب من نريد وأصبح الساسة يتملقون للشعب بعد أن كنا نتملق لبطل الحفرة صدام لكي يمن علينا بدجاجة في شهر رمظان وثالثا ولأول مرة نتمتع بالثروة النفطية التي نعرف ألأن كل شيء عن وارداتها أما قبل التحرير فلانعرف سوى ان وارادات النفط تنزل في حساب صدام ورابعا أصبحنا ننتقد أي شيء لانرضى به بعد أن كنا نخاف أن ننتكلم حتى امام أطفالنا وخامسا أصبحنا نعرف ماذا يجري في العالم بعد كان لنا فقط قناتين واحدة للجرذ صدام وألأخرى لأبنه ولم نكن نعرف ألأنترنيت ولاالموبايل وأصبح لنا أمل كبير بالمستقبل لولا عصابة البعث والقاعدة المسنودتان من حكومتي سورية وأيران ولوعددت الفوائد ألأخرى لأحتجت الى صفحات كثيرة فما دخلت أمريكا دولة الا وجعلت منها جنة وموتوا بغيظكم أيها البعثييون فلن تستطيعوا حتى زيارة هذه الجنة ولو ليوم واحد بسبب حقدنا عليكم .

العذاب الأقرع
الاســ بقلم ــــتاذ -

أحسن شيء لتجنب عذاب القبر و مواجهة الثعبان الأقرع هو الموت من خلال الغرق في البحر أو حرق الجثة أو من خلال تفجير، حتى تتحول الجثة إلى أشلاء متناثرة لا تصلح أن تجمع في قبر

إلى نيرو عفوا القطبي
إدريس الشافي -

تقول في تعليقك المليء كالعادة بالأخطاء النحوية والإملائية:/ فلن تستطيعوا حتى زيارة هذه الجنة ولو ليوم واحد بسبب حقدنا عليكم/ ينبغي أولا أن لا تكون حاقدا على الناس، وألا تمنعهم من زيارة وطنهم، وإذا كان العراق قد أصبح جنة كما تقول، فيتعين أن يكون بلد الحرية والديمقراطية والتعددية والتسامح والحق في الاختلاف للجميع، ومن أذنب أو يذنب يتعين محاكمته محاكمة عادلة تتوفر فيها شروط وضمانات لا يشعر عقبها بالظلم.. أما إذا كان القتل والسحل والتهجير والسجن والتعذيب يطال كل من رفض الاحتلال الأمريكي، فهذه يا حبيبي ليست جنة إنها الحجيم. صدام حسين الذي تصفه بالجرذ، فأسيادك في الجيب الشمالي كانوا يقبلون كتفيه، ورئيس العشيرة وريث السلطة من والده المدعو البارازاني كان الشهيد صدام حسين هو من أنقذ رقبته من تحت مقصلة غريمه مام جلال. أنتم الأكراد تأخذون 17 في المائة من ميزانية الدولة، ومنكم الرئيس ووزير الخارجية، وعائدات ثروتكم تتصرفون فيها لوحدكم، وولاؤكم لإيران وإسرائيل قبل العراق، إنكم تأكلون الغلة وتسبون الملة، وكم كان صدام على حق حين كان يقصف مليشياتكم وعصاباتكم البيشمركة

إلى نيرو عفوا القطبي
إدريس الشافي -

تقول في تعليقك المليء كالعادة بالأخطاء النحوية والإملائية:/ فلن تستطيعوا حتى زيارة هذه الجنة ولو ليوم واحد بسبب حقدنا عليكم/ ينبغي أولا أن لا تكون حاقدا على الناس، وألا تمنعهم من زيارة وطنهم، وإذا كان العراق قد أصبح جنة كما تقول، فيتعين أن يكون بلد الحرية والديمقراطية والتعددية والتسامح والحق في الاختلاف للجميع، ومن أذنب أو يذنب يتعين محاكمته محاكمة عادلة تتوفر فيها شروط وضمانات لا يشعر عقبها بالظلم.. أما إذا كان القتل والسحل والتهجير والسجن والتعذيب يطال كل من رفض الاحتلال الأمريكي، فهذه يا حبيبي ليست جنة إنها الحجيم. صدام حسين الذي تصفه بالجرذ، فأسيادك في الجيب الشمالي كانوا يقبلون كتفيه، ورئيس العشيرة وريث السلطة من والده المدعو البارازاني كان الشهيد صدام حسين هو من أنقذ رقبته من تحت مقصلة غريمه مام جلال. أنتم الأكراد تأخذون 17 في المائة من ميزانية الدولة، ومنكم الرئيس ووزير الخارجية، وعائدات ثروتكم تتصرفون فيها لوحدكم، وولاؤكم لإيران وإسرائيل قبل العراق، إنكم تأكلون الغلة وتسبون الملة، وكم كان صدام على حق حين كان يقصف مليشياتكم وعصاباتكم البيشمركة

ذكي
زكي -

موضوع جميل يا خضير بل اعترف انها احسن ما كتبت لحد الان....شفت شلون تقدر توصل افكارك بسلاسة وسهولة وتكسب اعدائك؟ هاي الطريقة المضبوطة بدل الصدام المباشر

ذكي
زكي -

موضوع جميل يا خضير بل اعترف انها احسن ما كتبت لحد الان....شفت شلون تقدر توصل افكارك بسلاسة وسهولة وتكسب اعدائك؟ هاي الطريقة المضبوطة بدل الصدام المباشر

مقالة رائعة
عراقي حر -

ارجو من ألأخ خضير ان يستمر في كتابة مقالاته الممتعة التي تستفز اصحاب العقول المتبلدة المتحجرة , ان مقالاته هي مثل القاء الحجارة في بركة مياه آسنة تعفنت المياه فيها بسبب ركودها و عدم تحركها لفترة طويلة و التي تنبعث منها روائح نتنة عند تحريكها. أخي خضير استمر في مقالاتك الحلوة و القاء الحجارة في البركةالآسنة ولا تهتم للروائح النتنة المنبعثة من تحريكها.

الى ابو ياسر رقم 15
Avatar -

اولا لا يجوز ان ترمي التهم باطلا وتقول انني خضير طاهر لانني بصراحة لا اعرفه وانا لا اناصره في كل ما يكتب ولكن اؤيده في اغلب ما يكتب وهناك تقاربا في الافكار وهذا كل ما في الامر .....وثانيا انت وامثالك من المتعمقين في الدين لا تقبلون ابدا الرأي الآخر والدليل تهجمك على الكاتب واقول لك ان واقع مجتمعك لا يهمني بشيء اطلاقا.. وقد تفهم ما نقوله يوما ما عندما تتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها لك اهل الدين والفتاوي

عنوان التعليق
الاسم الزامي -

الانحطاط ,الانحطاط الى المستنقع يا اقلام الليبرالية والتحضر. "وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ"

الى ابو ياسر رقم 15
Avatar -

اولا لا يجوز ان ترمي التهم باطلا وتقول انني خضير طاهر لانني بصراحة لا اعرفه وانا لا اناصره في كل ما يكتب ولكن اؤيده في اغلب ما يكتب وهناك تقاربا في الافكار وهذا كل ما في الامر .....وثانيا انت وامثالك من المتعمقين في الدين لا تقبلون ابدا الرأي الآخر والدليل تهجمك على الكاتب واقول لك ان واقع مجتمعك لا يهمني بشيء اطلاقا.. وقد تفهم ما نقوله يوما ما عندما تتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها لك اهل الدين والفتاوي

للكاتب
shero -

اذ كنت في ذلك الوقت أعيش في ذروة التحجر الفكري والجاهلية الدينية والظلام... واليوم تعاني من الشوڤينيه‌ ،وهي اکثڕ تحجرا xxxxxxxxxhahahahahahahahahaha

للكاتب
shero -

اذ كنت في ذلك الوقت أعيش في ذروة التحجر الفكري والجاهلية الدينية والظلام... واليوم تعاني من الشوڤينيه‌ ،وهي اکثڕ تحجرا xxxxxxxxxhahahahahahahahahaha

nero
nero -

كتاب عذاب القبر ونار جنهم هو كتاب رواية أدبية أو كتاب فكري

علاج متلازمة خضير؟
Said -

علم النفس الاكلينيكي يفسر جزئيا سلوك أخينا خضير..الرجل يعاني من متلازمة السلوك العدواني المكتوم و الايذاء الذاتي التراكمي و التلذذ بتعذيب النفس أمام الناس..مضاعفات هذا السلوك المرضي ولد لدى الكاتب تفسخا و اضمحلالا في الشعور الوطني و الاجتماعي و ضعفا مريعا في الوازع الديني و الاخلاقي .نصيحة مجانية:على المريض بهذه المتلازمة ألا يهمل عرض نفسه على طبيب نفساني اختصاصي..قبل أن تستفحل حالته الى مرحلة متقدمة يصبح فيها مضرب المثل : شر البلية ما يضحك !..

علاج متلازمة خضير؟
Said -

علم النفس الاكلينيكي يفسر جزئيا سلوك أخينا خضير..الرجل يعاني من متلازمة السلوك العدواني المكتوم و الايذاء الذاتي التراكمي و التلذذ بتعذيب النفس أمام الناس..مضاعفات هذا السلوك المرضي ولد لدى الكاتب تفسخا و اضمحلالا في الشعور الوطني و الاجتماعي و ضعفا مريعا في الوازع الديني و الاخلاقي .نصيحة مجانية:على المريض بهذه المتلازمة ألا يهمل عرض نفسه على طبيب نفساني اختصاصي..قبل أن تستفحل حالته الى مرحلة متقدمة يصبح فيها مضرب المثل : شر البلية ما يضحك !..

transparency
jj -

authentic and transparent style .sometimes controversial. good luck

قصة طريفة
علوان حسين -

يستطيع الكاتب خضير طاهر أن يمتع قرائه لو إقتنص لقطات وحكايات من حياته وحياة الآخرين المليئة بالدراما وبروح الدعابة أيضا بقليل من الإهتمام باللغة مع مايتمتع به من تلقائية وعفوية محببة تأخذ بيده نحو تخوم الأدب بعيدا عن تفاهات السياسة وألغامها التي لاينجو من مكائدها أحد . تحياتي اخضير طاهر وأعتذراي منه أيضا لبعض المواقف الحادة والقاسية التي صدرت مني نحوه .

قصة طريفة
علوان حسين -

يستطيع الكاتب خضير طاهر أن يمتع قرائه لو إقتنص لقطات وحكايات من حياته وحياة الآخرين المليئة بالدراما وبروح الدعابة أيضا بقليل من الإهتمام باللغة مع مايتمتع به من تلقائية وعفوية محببة تأخذ بيده نحو تخوم الأدب بعيدا عن تفاهات السياسة وألغامها التي لاينجو من مكائدها أحد . تحياتي اخضير طاهر وأعتذراي منه أيضا لبعض المواقف الحادة والقاسية التي صدرت مني نحوه .