أصداء

رسائل حب بعثية لشعب العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو ان حزب البعث الذي يشهد تحولا نوعيا في العملية السياسية الجارية بالعراق، يسعى لخوض"حربه الخاصة"، ضد العملية برمتها و بالاسلوب الخبيث و القذر الذي تربى و نشأ عليه هذا الحزب خصوصا بعد أن صار مجرد عصابة او تنظيما لإرتکاب مختلف الجرائم الفظيعة لصالح شخص صدام حسين و عائلته و بطانته الى حد ما.


حزب البعث، الذي يبرع في التمشدق و التغني بالشعارات الوطنية و القومية البراقة و يمتلك باع لايحسد عليه في مجال تحريف الحقائق و تزييفها و قلبها بالشکل و المضمونين اللذين يلائمانه، ألقى بکل ثقله في الحلبة السياسية و الامنية العراقية من أجل إيجاد المزيد من الفسح و الفراغات المناسبة له کي يستغلها و يوظفها من أجل بث سمومه و فتنه داخل أطياف الشعب العراقي بغية إرجاعه الى المربع"الاستبدادي"الاول، ومن دون أدنى شك أن هذه العصابة الحاملة لأسم حزب سياسي بعد أن أفرغ من محتواه تماما، قد نجحت بشکل او بآخر في إختراق المشهد العراقي و إحتلال حيزا"محددا"منه، مثلما نجحت قبل ذلك في إيجاد"قواعد"و"ثغرات" مختلفة تنطلق منه
ا او من خلالها لإنجاز عملياتها الاجرامية بحق الشعب العراقي و معاقبته على إدارة ظهر المجن ضده و تنفسه الصعداء لإنتهاء عهد الظلم و الاستبداد و الدکتاتورية الرعناء.


ولو دققنا النظر في العملية السياسية العراقية ولاسيما ماتمخض عنه المشهد السياسي العراقي بعد السابع من آذار، لرأينا نفسا واضحا من الخطاب البعثي يعود الى الخطاب السياسي العراقي، خطاب يمکن تأويله على أکثر من معنى، خصوصا وان هذه العصابة متمرسة في المناورة و اللعب الخبيث"اوقات"ضعفها و قلة حيلتها، وهي تسعى من خلال بکاء"نفر"من أزلامه المبعثرين هنا و هناك والعائدين ضمن برلمان مابعد السابع من آذار 2010 ومن خلال قوائم متعددة، على مصير الديمقراطية في العراق، لسحب البساط من تحت أقدام القوى السياسية المناوئة اساسا لعصابة الموت و الاجرام البعثية وصولا الى إقصائها، وعلى الرغم من صعوبة و إستحالة هذا الامر خصوصا بعد أن أکتملت الصورة لدى المواطن العراقي عن الماضي الاسود و النتن لهذا الحزب و تلك الزمرة اللئيمة التي تقوده، بيد انه ليس بالامکان في نفس الوقت الاستهانة مطلقا بهذا السعي الخبيث المنظم و المتزامن و بصورة غير عادية مع مسلسل"القتل بالجملة"و التفجيرات المنظمة حيث ان مجرد عملية جمع بسيطة جدا بين الجانبين خصوصا التفجيرات الدموية الاجرامية الاخيرة أمام السفارتين المصرية و الايرانية و مقر السفير الالماني ببغداد والتي کانت رسائل بعثية خاصة لهذه الدول الثلاث ولاسيما بعد تعاظم الدور الالماني و المصري في العراق بسياق يتناغم مع العملية السياسية العراقية و الاوضاع المترشحة عنها، يقودان فورا الى مفترق ذلك الحزب الذي جعل مرحلة مهمة من التأريخ العراقي المعاصر ممخضة بالدم و الدمار و الرعب، والذي ليس هناك أدنى ريب من سعيه المفرط من أجل إعادة العراق الى براثنه الکريهة المتعطشة للوي الرقاب و کتم الانفاس.


ان هذا الصعود"المتألق"للنفس البعثي في المشهد السياسي العراقي، مرتبط بشکل او بآخر بذلك الفشل الامريکي اولا لتنظيم الشأن العراقي، ومن ثم الى الاخفاق المريع للعقلية السياسية العراقية في کبح جماح النفس الاجرامي البعثي و کتمه الى الابد، حيث أن إقرار قانون إجتثاث البعث الذي کان مليئا بالثغرات و العيوب و النواقص والذي صار لاحقا تحت اسم قانون المسائلة، لم يکن بذلك القانون السليم و المرضي الذي يتناسب واوضاع العراق و بإمکانه إستيعاب جرائم و فظائع ذلك الحزب، وانما کان بمثابة إطار مطاطي ملئ بالثقوب وليس من الممکن أبدا الرکون او الاطمئنان إليه، کما ان إنخداع العديد من القوى و الشخصيات الوطنية العراقية بتلك الدعاوي المزيفة التي کان أيتام النظام السابق و عملاؤه المندسين هنا و هناك ضد هذا القانون و طعنهم المستمر به، قد ساهم في خلخلته و عدم تماسکه حتى وصل في نهاية الامر الى المحطة التي بات فيها ينتظر رصاصة الرحمة!


ان ماأقترفته العصابة البعثية بحق الشعب العراقي و المنطقة من جرائم يندى لها الجبين الانساني بصورة من السهل جدا مقارنتها بما إقترفه هتلر و النازية في المانيا، يدفعنا للتأکيد على ضرورة إعادة نظر متأنية في خطورة عودة ليس البعث وانما حتى النفس البعثي الکريه ذاته والذي سيقود بالنتيجة و الضرورة لعودة الاخطبوط الاجرامي للبعث ذاته، ومن الواجب الوطني البالغ الاهمية تهيأة الارضية المناسبة و الملائمة لإقرار ثمة قانون"عملي"ملائم و مناسب بإمکانه قطع الطريق ليس امام البعث لوحدzwnj;ه وانما أيضا أمام أي"تيار"او"شخصية"عراقية ما تتطوع(رغبا او رهبا)لحمل الراية غير المشرفة لحزب يتباهى بسجله في الجريمة و الارهاب و يراهن عليها کسبيل أمثل و وحيد لتسيير أمور الشعب العراقي.


ان حزب البعث الذي خاض تجربتين سياسيتين دمويتين إجراميتين في العراق عامي 1963 و 1968، وکلفتا الشعب العراقي الکثير الکثير، ليست هنالك في جعبته الخرقاء من شئ مفيد و ناجع للعراق سوى القيود و اعواد المشانق و الرمي بالرصاص و ربط لقمة العيش بالولاء المطلق للإستبداد و الظلم، وان اولئك الذين يراهنون على البعث کمنقذ وحيد للعراق، يجب عليهم أن يدرکوا بأن زمن هذا الحزب قد ولى الى غير رجعة وأصبح بحکم المواد المنتهية الصلاحية وليس هناك من رابط او ثمة علاقة بين الشعب العراقي و هذا الحزب المجرم سوى رسائل الحب الخاصة تلك التي يبعث بها بين الفينة و الاخرى للناس الابرياء العزل من أحفاد(بختنصر و آشوربانيبال)کما يحلو له تسميتهم عندما تکون الدفة بيده، وتلك اللعنات العراقية"النکهة"التي يطلقها العراقيون ضد العصابة البعثية عقب کل رسالة حب دموية مرسلة إليهم!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Our leaders
Rizgar -

Our Kurdish leaders bear the responsibility of the recreation of the brutal and inhuman state of so called Iraq

وصف دقيق
محمد العبيدي -

الف تحية وتحية للكاتب على هذا الوصف الدقيق ، ان دل على شيء ، انما يدل على حنكتة ودقتة في المعاينة قبل الانطلاق بوصفها ، ..

جنازة عمرها 50 عام
حمد الشرهان -

يشكل النظام القمعي في سوريا ركيزة لكل مخطط وعمل إرهابي مبيت ضد المواطن العراقي ، وحتى مجموعات المهاجرين العراقيين في سوريا فإنهم يخضعون كلياً في السياسة والحياة العامة إلى رقابة البعث السوري، وهذه الإشتراطات قائمة منذ قيام النظام البعثي بعد إنقلاب 69 على التيار اليساري في الحزب. وحين نستقرأ وما وراء تصريحات النظام السوري قبل أيام بصدد العراق، فعندها نجد إن سوريا هي مصدرة الإرهاب إضافة للبعض البلدان الخليجية، لإعتبارات إن مجاميع البعث في العراق تتمركز في هذه الدول المحاذية للعراق. ما يمكن متابعته من خلال مقالة الكاتب الكردي نزار جاف هو سرد لسياسة وممارسة البعث وجرائمه دون أن يأخذ بدقة الصورة التي آلت إليها اوضاع العراق من خلال تقاسم النفوذ بين الأحزاب والتيارات والتجمعات الدينية والعلمانية وتلك القريبة من المشروع القومي الفاشي في عودة العراق إلى طريق المجازر والسجون. ولعل المرحلة ما بعد الإنتخابات البرلمانية الأولى والثانية وإنسحاب القوات الأمريكية إلى ما وراء حدود المدن في العراق يقدم لنا إنطباع إن الخلل يكمن في مجموع القوى الحاكمة وبرامجها السلفية والقومية المتشددة، فحتى لو إن الصراع يأخذ دروب الحوار والمناقشات واللقاءات المصورة التي تعرضها الصحف، إلا إن هذه القوى تبيت لبعضها الضربات والتفجيرات والتي يذهب ضحيتها المئات من المواطنين، فبعد المراوحة في إختيار من الفائز في سباق التزوير الديمقراطي، تلجأ العصابات المتمرسة في القتل إلى العودة لتنفيذ تفجيراتها، ولكن في هذه المرة تحاول ذر الرماد في العيون لتشمل التفجيرات سفارات سوريا وإيران، خاصة وإن إيران وسوريا من أطراف اللعبة الرئيسية وهما يشعلان فتيل الأزمات والتفجيرات منذ سنوات، فلماذا سفارة سورية، وكذلك سفارة إيران، هل هذا لإعتبارات منها إن العملية السياسية لا يمكن ترتيبها إلا من خلال سوريا وإيران. فهل الإرهاب الأخير هو صناعة بعثية- دينية سلفية ولكن تحت عباءة سوريا - إيرانية- خليجية وذلك لإضعاف وتشويه مسار العملية السياسية ومن ورائها، أم هو تآمر مكشوف من قبل التنظيمات الرابحة والخاسرة لمعمعة الإنتخابات. فالصورة التي يقدمها الإعلام على إن كل شيء متفق عليه ومختلف عليه في النهاية يكشف عن حجم الخسائر المادية والمعنوية والإقتصادية التي يتعرض لها المواطن العراقي كردياً وعربياً، والسؤال ما هو الدور المؤثر للقيادات العشائ

البقية
عبوسي -

هل يمكن أن نسمي بعض الأقلام التي تكتب هنا وهناك وتحسب نفسهاتمتهن الكتابة أن تنزل بهم ألوهام والمنزلقات إلى الدرك الأسفل من ا الإساة. الكتابة لاتعني أن نسطر السباب والشتائم وألوصاف مثلما دون الكاتب الجاف الكردي. ماذا فعل بمسبته لحزب البعث، فالحزب ولى وراح وإن تعليق اخطاء حكومة الملالي والأحتلال والعمائم في عراق النهب والسلب على البعثيين ,آخرها أحداث بغداد ليوم الأحد. فما هذه العبقرية التي يزعم فيهابان اعوان البعث هم المسؤولون عن التفجيرات الأخيرة، فلماذا لايعمل في الاستخبارات وينقذ الأبرياء من أعمال القتل والدمار؟ ثم إنه يطبل ويزمر لحكومة .... وحزب ....وعصابة غدر وجيش ...أي عصابة الحكومة الجديدة ولا يلقي اللائمة عليهم بل على البعثيةاللذين أجتثوا، وهذا كما يقال الرمح بطي... النقضان؟ اتق الله ياجاف في الشتاء البارد، والله فوق الجميع...

رسائل البعث
ضياء الحكيم -

أحترامي للكاتب في أختياره للمقال الموجه وحسه المرهف لما يجري من قتل وغدر بأهل العراق من قبل عصابات تعودت بنشأتها على طبيعة القتل كوسيلة عيش وتقف السلطة موقفاً خنوعاً منها .ضياء الحكيم

الارهاب الطائفي العر
توتي السعودي -

انتم شعب غريب عجيب مقسم طائفيا ومذهبيا وعرقيا محتلة ارضكم ....من قبل الامريكان ومائة الف والايرانيين وتلقون بمشاكلكم وسياسيكم ومليشياتهم النازية الارهابية ومعمميكم .............القتلة على الغير...ولك انتم ...تقتلون بعضكم البعض وتلقون ...على الخارج ...قال الامام على رضي الله عنة ..ياشباة الرجال...الخ صدقت والله ورب الكعبة!!

روحية المقالة
إدريس الشافي -

قتلتم من البعثيين ما يوازي مليون ونصف مليون إنسان، وهجرتم ما يربو على 4 ملايين بعثي، وسجنتم واختطفتم ما لا يعرف عدده حتى الآن، وقمتم باجتثاث كل من له صلة بالبعث من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، ولديكم ما يناهز المليون ميلشياوي، ومعكم أجهزة الأمن والإدارة والمرجعية الدينية ممثلة في السيستاني، ويوفر لكم الحرس الثوري الإيراني كل ما تحتاجونه للتحكم في الوضع، ومعكم 140 ألف جندي أمريكي بكل تكنلوجيتهم العالية الدقة.. ومع كل هذا، تعيشون مرعوبين مذعورين من البعث حتى أنكم لا تستطيعون مغادرة حفرة المنطقة الخضراء، واضح أن حزب البعث هو الشعب العراقي والعراقيون هم البعث. هذا الحزب سيعود حتما لحكم العراق، أحب من أحب وكره من كره. فإذا الشعب يوما أراد الحياة/ فلا بد أن ستجيب القدر/ ولا بد لليل أن ينجلي/ ولا بد للقيد أن ينكسر. والروحية التي كتبت بها المقالة أعلاه، والمتغيرات الجارية في العراق، تشير إلى أن قيود الشعب العراقي بدأت تتصدع وأنها على وشك الانكسار.

مقال غير منطقي وحاقد
محمد حسن -

مقال غير منطقي وسرد ليس له دليل أحداث 1963 في العراق كانت رد فعل لأعمال القتل وسحل الجثث وتعليقها على أعمدة الكهرباء التي أقترفتها الشيوعية في ظل كريم قاسم والفترة التي حكم فيها البعث منذ سنة 68 لم تتخللها الدماء سوى في أواخر حكم صدام وقبلها كان العراقيون لايغادرون العراق سوى للسياحة في أوربا وكانوا ينامون وبيوتهم مفتوحة لوفرة الأمان ، والدليل هذا الخوف من فوز البعثيين في الأنتخابات من قبل الحكومة وأنصارها من أمثال الكاتب لأن الشعب جرب الأثنين وعرف الفرق .

سذاجة
جمال جعفر -

العراقيون ليسوا سذجا لكي يحترموا حكومة تنتجها المخابرات والحرس الثوري الايراني

عقلية البعث
ضياء الحكيم -

من المؤسف أن يلف عقلية الذين ترعروا في ظل نظام القتل المروع أن يتفهموا مامر بالعراق من مأسي ، فتجد بين سطور بعض المعلقين الحقد الأسود ومباركة حقودة ، وربما فرحة على التفجيرات الأخيرة التي أودت بحياة عراقيين ، وتدخل في سجلاتهم كبطولة و يعتبرها عمل وطني . فهؤلاء حتى في تفاهاتهم وأن كانوا يقرأون فأنهم لايفهمون مغزى المقال . ولايغّير الله ما بقوم حتى يُغيروا مابأنفسهم . شكراً للكاتب نزار جاف والأنسان الشريف الذي يعتز بعراقيته . ضياء الحكيم

كبد الحقيقة
ابو فرات -

لقد اصبت كبد الحقيقة ياسيد نزار وقلت ما يعتلج في قلب كل عراقي شريف ذاق الامرين من عصابات البعث المجرم. لقد لعب الامريكان دور خبيث في نجاة من تبقى من جلاوزة البعث ونفذا من عقاب الشعب. لولا تدخل المحتل لكنا قد تخلصنا والى الابد من الغدد السرطاني التى تبقت في الجسم العراقي. وكما هو الحال في عام 1963 حيث قاموا بالاختباء ورموا اسلحتهم في بالوعات مياه الفضلات عادوا عام 1968 ليجروا البلاد الى الهاوية وثلاثة حروب عبثية مدمرة انتهت باحتلال العراق. وبعد سقوط صنمهم اختفوا مرة ثانية باسلوب جبان وتركوا بغداد تسقط بدبابة امريكية ظلت طرقها. واليوم يتخيل عقلهم المريض بانهم قادرون على ارجاع عقارب الزمن الى ايام القهر والانحطاط. والى الطائفي توتي السعودي اقول ان المحسوبين على ابناء بلدك قد قتلوا من الابرياء من النساء الاطفال عشرات الاضعاف مما قتل المحتل والايرانيون فقليل من الحياء. ولقد قال تعالى في كتابه العزيز الاعراب اشد كفرا ونفاقا , صدق الله العظيم.

کلام منطقي
محمد ثامر -

کلام الکاتب موضوعي و منطقي ومبني على رؤية دقيقة للمشهد العراقي، وليس هناك أدنى شك من انه قد أصاب کبد الحقيقة.

رد
د.سعد منصور القطبي -

من الظلم تسمية البعث بالحزب وألأصح هو عصابة فاقت جرائمها جرائم المافيا بملايين المرات فلم نسمع يوما أن المافيا قتلت شخصا ثم قامت بتفجير مجلس العزاء الخاص به بينما فعلت ذلك عصابة البعث وفعلت أكثر من ذلك والبعثيين عبارة عن مجموعة من ألأنتهازيين الجبناء عديموا الشرف ومستعدين لفعل كل ماهو خسيس وهم في كل شيء جبناء وأغبياء الا ألأجرام فهم عباقرة فيه وقد رأينا قائدهم صدام الذي كانوا يرتعدون منه قد هرب الى الحفرة مثل أي جرذ بمجرد دخول دبابتين أمريكيتين الى بغداد وحاليا هم موجودين في سورية ومصر وعوائلهم تعمل في مجالات يندى لها الجبين وتسيء الى سمعة العراقيات وقادتهم يستخدمون ألأموال التي سرقوها من العراق في تمويل ألأرهابيين وتفخيخ السيارات لقتل العراقيين .

رد
د.سعد منصور القطبي -

من الظلم تسمية البعث بالحزب وألأصح هو عصابة فاقت جرائمها جرائم المافيا بملايين المرات فلم نسمع يوما أن المافيا قتلت شخصا ثم قامت بتفجير مجلس العزاء الخاص به بينما فعلت ذلك عصابة البعث وفعلت أكثر من ذلك والبعثيين عبارة عن مجموعة من ألأنتهازيين الجبناء عديموا الشرف ومستعدين لفعل كل ماهو خسيس وهم في كل شيء جبناء وأغبياء الا ألأجرام فهم عباقرة فيه وقد رأينا قائدهم صدام الذي كانوا يرتعدون منه قد هرب الى الحفرة مثل أي جرذ بمجرد دخول دبابتين أمريكيتين الى بغداد وحاليا هم موجودين في سورية ومصر وعوائلهم تعمل في مجالات يندى لها الجبين وتسيء الى سمعة العراقيات وقادتهم يستخدمون ألأموال التي سرقوها من العراق في تمويل ألأرهابيين وتفخيخ السيارات لقتل العراقيين .

يالتوت السعودي
كمال ياملكي -

تتكلم عن التحرير طيب أحجيلنه على قاعدة الظهران ومن فيها، علمائكم أهل فتاوى الموت لو قوات الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

يالتوت السعودي
كمال ياملكي -

تتكلم عن التحرير طيب أحجيلنه على قاعدة الظهران ومن فيها، علمائكم أهل فتاوى الموت لو قوات الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

البعث كارثةٌ أنتهت
نبيل كوردي من العراق -

الأستاذ نزار الجاف، شكراً على مقالتك القيمه، البعث كعصابه وليس كحزب، أنتهت وما يحصل من قتل وتدمير يمارسونهُ اليوم، فتلك دلاله واضحه على أنهم لا يملكون غير سلوك المجرمين والشقاوات والقتله، تلك هي صفاتهم وهم منتهون صدقني بحتمية الحركه التاريخيه السياسيه ليس في الشرق الأوسط، وأنما في كل العالم المتحضر. البعث كما شرحناهُ مراراً وتكراراً أسم فيه حرف الباء زائده، وحين سقوطهم المخزي في 2003، نزعوا ملابسهم ولاذوا بالفرار، عند ذاك بانو على عريهم فأذا بهم حشرةُ عث خبيثه لذلك نرتأي أن تستخدم كل حركات ألأجتثاث أو المسائله بخاخات ألInsect Kller فهي كافيه للقضاء عليهم بدلاً من أخذهم بنظر الأعتبار، فهم منتهون وما يفعلونهُ صدقني أنما هي رفسات الدجاجه المذبوحه

البعث كارثةٌ أنتهت
نبيل كوردي من العراق -

الأستاذ نزار الجاف، شكراً على مقالتك القيمه، البعث كعصابه وليس كحزب، أنتهت وما يحصل من قتل وتدمير يمارسونهُ اليوم، فتلك دلاله واضحه على أنهم لا يملكون غير سلوك المجرمين والشقاوات والقتله، تلك هي صفاتهم وهم منتهون صدقني بحتمية الحركه التاريخيه السياسيه ليس في الشرق الأوسط، وأنما في كل العالم المتحضر. البعث كما شرحناهُ مراراً وتكراراً أسم فيه حرف الباء زائده، وحين سقوطهم المخزي في 2003، نزعوا ملابسهم ولاذوا بالفرار، عند ذاك بانو على عريهم فأذا بهم حشرةُ عث خبيثه لذلك نرتأي أن تستخدم كل حركات ألأجتثاث أو المسائله بخاخات ألInsect Kller فهي كافيه للقضاء عليهم بدلاً من أخذهم بنظر الأعتبار، فهم منتهون وما يفعلونهُ صدقني أنما هي رفسات الدجاجه المذبوحه

no more pathis party
adam -

من لا يعرف البعث واجرامة علية ان يسئل دول الجوار منها الكويت والسعودية قبل ان يسئل العراقيين حتئ يعرف حقيقة الحزب وموسسة ميشيل عفلق اليهودي وما كرهة للعرب والاسلام اذهبوا وابحثوا عن حزب البعث وافكارة قبل ان تتوهموا ان الشعارات الذي يحملها البعث شعارات فقط شعارات تمجد العروبة لكن محتواها غير ذالك

no more pathis party
adam -

من لا يعرف البعث واجرامة علية ان يسئل دول الجوار منها الكويت والسعودية قبل ان يسئل العراقيين حتئ يعرف حقيقة الحزب وموسسة ميشيل عفلق اليهودي وما كرهة للعرب والاسلام اذهبوا وابحثوا عن حزب البعث وافكارة قبل ان تتوهموا ان الشعارات الذي يحملها البعث شعارات فقط شعارات تمجد العروبة لكن محتواها غير ذالك

الى ابو فرات
د.سعد منصور القطبي -

ألأخ ابو فرات أنا لاأريد أن أختلف معك لأن تعليقاتك تدل على وطنيتك لكنني أختلف معك أن ألأمريكان حموا البعثيين لأن الحقيقة أن السيستاني هو أول من حمى البعثيين بالفتوى الكارثية التي أصدرها مباشرة بعد تحرير العراق وهذه الفتوى تنص على عدم التحرش بالبعثية الابالقانون وهويعلم جيدا أن أحرقوا كل مايدينهم لذلك هو نجاهم بهذه الفتوى لابل هو أيظا أمر بحرق كافة التقارير التي جلبت له من دوائر ألأمن بعد تحرير العراق علما أن هذه التقارير تفضح الكثيرين الذين كانوا يخدمون البعث وتسببوا بأرسال الاف العراقيين الى سجون البعث الرهيبة وأقول لك أن معظم هؤلاء البعثيين ألأن الشيعة منهم أنظموا الى تيار مقتدى والسنة منهم أنظموا الى فصائل ألأرهاب وبدؤوا بقتل وتدمير العراق بحجة المقاومة مدعومين من سورية وأيران وتقبل تحياتي .

الى ابو فرات
د.سعد منصور القطبي -

ألأخ ابو فرات أنا لاأريد أن أختلف معك لأن تعليقاتك تدل على وطنيتك لكنني أختلف معك أن ألأمريكان حموا البعثيين لأن الحقيقة أن السيستاني هو أول من حمى البعثيين بالفتوى الكارثية التي أصدرها مباشرة بعد تحرير العراق وهذه الفتوى تنص على عدم التحرش بالبعثية الابالقانون وهويعلم جيدا أن أحرقوا كل مايدينهم لذلك هو نجاهم بهذه الفتوى لابل هو أيظا أمر بحرق كافة التقارير التي جلبت له من دوائر ألأمن بعد تحرير العراق علما أن هذه التقارير تفضح الكثيرين الذين كانوا يخدمون البعث وتسببوا بأرسال الاف العراقيين الى سجون البعث الرهيبة وأقول لك أن معظم هؤلاء البعثيين ألأن الشيعة منهم أنظموا الى تيار مقتدى والسنة منهم أنظموا الى فصائل ألأرهاب وبدؤوا بقتل وتدمير العراق بحجة المقاومة مدعومين من سورية وأيران وتقبل تحياتي .

البعث الأمن والأمان
د. عبدالحكيم الزعبي -

البعض يستطيع أن يصمت دهراً، وعندما ينطق، ينطق كفراً وعهراُ، ويكتب أقرب إلى الهذيان منها إلى المقالات. لقد أصبح التطاول على حزب البعث الذي يمثل أكثرية الشعب العراقي موضوعاً لمن لا يجد موضوعاً يكتب فيه. بعد ساعات من التفجيرات الإرهابية التي حدثت في بغداد والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من العراقيين الأبرياء، يبدأ البعض حفلات الشتم وتوزيع التهم بإرتكاب هذه الجرائم، بالرغم من هوشير زيباري قال أن الوقت مبكر لتحديد الجهات المسؤولة عن عمليات التفجير الإرهابية هذه. ليس فقط إرتكاب هذه الجرائم هو جريمة، بل أيضاً إتهام الآخرين بإرتكاب هذه الجرائم، دون ذكر أدلة كافية ومقنعة، هو أيضاً جريمة. العراق هو دولة محتلة من قبل الولايات المتحدة، وأمن العراق وشعب العراق هو مسؤولية الولايات المتحدة حسب إتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تعنى بالمدنيين وحمايتهم في المناطق التي يتم إحتلالها. لقد كان حرياً بالسيد كاتب المقال أن يتحلى بالمنطق وضبط والنفس، وأن يقول الحقيقة وهي أن (حزب البعث يبرع) في تأمين الأمن والأمان والماء والكهرباء.

البعث الأمن والأمان
د. عبدالحكيم الزعبي -

البعض يستطيع أن يصمت دهراً، وعندما ينطق، ينطق كفراً وعهراُ، ويكتب أقرب إلى الهذيان منها إلى المقالات. لقد أصبح التطاول على حزب البعث الذي يمثل أكثرية الشعب العراقي موضوعاً لمن لا يجد موضوعاً يكتب فيه. بعد ساعات من التفجيرات الإرهابية التي حدثت في بغداد والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من العراقيين الأبرياء، يبدأ البعض حفلات الشتم وتوزيع التهم بإرتكاب هذه الجرائم، بالرغم من هوشير زيباري قال أن الوقت مبكر لتحديد الجهات المسؤولة عن عمليات التفجير الإرهابية هذه. ليس فقط إرتكاب هذه الجرائم هو جريمة، بل أيضاً إتهام الآخرين بإرتكاب هذه الجرائم، دون ذكر أدلة كافية ومقنعة، هو أيضاً جريمة. العراق هو دولة محتلة من قبل الولايات المتحدة، وأمن العراق وشعب العراق هو مسؤولية الولايات المتحدة حسب إتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تعنى بالمدنيين وحمايتهم في المناطق التي يتم إحتلالها. لقد كان حرياً بالسيد كاتب المقال أن يتحلى بالمنطق وضبط والنفس، وأن يقول الحقيقة وهي أن (حزب البعث يبرع) في تأمين الأمن والأمان والماء والكهرباء.

طائر الفينق
العربي العايدي -

لا أظن أن البعثيين يلتفتون إلى حفلات الردح والشتم التي يكيلها لهم بعض أزلام الموساد والسي إي والحرس الثوري الإيراني الموجودين في العراق. صواريخ كروز وتوماهوك والقاذفات العملاقة من نوع ف 16 والحصار والقتل الجماعي والسجن والتهجير والاختطاف.. كل هذه الأمور لم تنل من عزيمة البعثيين، بل إنها تزيدهم توهجا وتألقا في وطنهم العراق، وهاهم الطائفيون مختبئون كالجرذان في حفرة المنطقة الخضراء خوفا من البعثيين، وكبير المرتعبين مام جلال الذي حج إلى طهران مستجديا الرئاسة لا يغادر الحفرة المذكورة إلا مختفيا في سيارات الإسعاف، كما أن المشاركة الجزئية للبعثيين في الانتخابات الأخيرة قلبت الموازين، وأعطت الفوز لقائمة علاوي، لأن فقط جزءا منهم ناصره. البعث كطائر الفينق لا يموت ولكنه ينهض دائما من تحت الرماد حين يعتقد السذج أنهم أحرقوه. أما عصابات البيشمركة، فإننا نذكر كيف كانوا يفرون مهرولين صوب حجورهم في كهوف الجبال، بمجرد تحرك 10 أفراد من الحرس الثوري.. أعضاء هذه العصابات أصبحوا اليوم ( شجعانا) و ( رجالا) على النساء والأطفال..

طائر الفينق
العربي العايدي -

لا أظن أن البعثيين يلتفتون إلى حفلات الردح والشتم التي يكيلها لهم بعض أزلام الموساد والسي إي والحرس الثوري الإيراني الموجودين في العراق. صواريخ كروز وتوماهوك والقاذفات العملاقة من نوع ف 16 والحصار والقتل الجماعي والسجن والتهجير والاختطاف.. كل هذه الأمور لم تنل من عزيمة البعثيين، بل إنها تزيدهم توهجا وتألقا في وطنهم العراق، وهاهم الطائفيون مختبئون كالجرذان في حفرة المنطقة الخضراء خوفا من البعثيين، وكبير المرتعبين مام جلال الذي حج إلى طهران مستجديا الرئاسة لا يغادر الحفرة المذكورة إلا مختفيا في سيارات الإسعاف، كما أن المشاركة الجزئية للبعثيين في الانتخابات الأخيرة قلبت الموازين، وأعطت الفوز لقائمة علاوي، لأن فقط جزءا منهم ناصره. البعث كطائر الفينق لا يموت ولكنه ينهض دائما من تحت الرماد حين يعتقد السذج أنهم أحرقوه. أما عصابات البيشمركة، فإننا نذكر كيف كانوا يفرون مهرولين صوب حجورهم في كهوف الجبال، بمجرد تحرك 10 أفراد من الحرس الثوري.. أعضاء هذه العصابات أصبحوا اليوم ( شجعانا) و ( رجالا) على النساء والأطفال..