أصداء

حول قرار خلع الخمار وسلخ اللحية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخبر المفترض حول اعتزام السلطات الجزائرية فرض قرار خلع الخمار وحلق اللحية في صور جواز السفر البيومتري وبطاقة الهوية الجديدة انتشر بسرعة الضوء في وسائل الإعلام المحلية والعربية وفي المنتديات. وأصبح مادة دسمة لبعض الفضائيات التي فتحت خطوط الهاتف أمام المشاهدين لانتقاد القرار الذي وصفوه بالهادم لقيم المجتمع الجزائري والإسلامي. حتى أن هناك من هدد بإعلان الحرب على الحكومة الجزائرية في حال عدم رضوخها للمطالب (الشعبية) المنادية بالعدول عن تطبيق القرار. (قناة المستقلة، البرنامج حول قرار وزير الداخلية الجزائري، الاثنين 5 أبريل 2010).

اتصل بالبرنامج اثنا عشر متدخلا ومتدخلة من الجزائر وأوروبا وكان جميعهم ضد تطبيق القرار مُذكّرين بالثورة الجزائرية التي قامت على المبادئ الإسلامية وعن شرف المجاهدات الجزائريات اللائي أخرجن فرنسا من الجزائر لتعود من النافذة عبر عملائها -في إشارة إلى ما يسمى بحزب فرنسا في الجزائر-.

أمام هذا السيل العارم من المكالمات التي تغلبت فيها العاطفة على التحليل والمنطق لم تكن مداخلة نائب عن البرلمان الجزائري موفقة بل زادت من صب الزيت على النار حين فنّد اعتزام الحكومة تطبيق مثل هذا القرار وقال إن الخبر حوّرته مصادر إعلامية محلية.

معالجة هذا الموضوع في تقديري تتطلب التعريج على بعض النقاط التي أراها مهمة وطرح بعض الأسئلة الموضوعية لكشف مكمن الخلل وإزالة بعض التصورات الخاطئة التي أخذتها الأجيال الجديدة على أنها مُسلّمات. من بين هذه الأسئلة:

(1)

هل دعت وزارة الداخلية الجزائرية فعلا إلى خلع الحجاب وحلق اللحية، أم أن ناقلي تصريحات وزير الداخلية تعمدوا إثارة هذه الضجة؟ وهل كلف الصحافيون أنفسهم عناء الاتصال بمصادر رسمية أو مواطنين جزائريين لاستفسارهم إن كانوا قد خاضوا هذه التجربة؟

هل زيّ (الخمار) قيمة اجتماعية متأصلة في المجتمع الجزائري أم أنه مظهر جديد من مظاهر التديّن فرضتْه الحركات الإسلاموية عنوة على المجتمع؟ هل كانت المجاهدات الجزائريات أمثال جميلة بوحيرد وحسيبة بن بوعلي محجبات؟

وهل كانت رمز المقاومة النسوية في الجزائر لالافاطمة نسومر 1830-1863محجبة؟ فبالرغم من أن والدها شيخ زاوية وتربت في بيئة محافظة إلا أن صورها تبرز خصلات من شعرها ويُزين الذهب عنقها!

وهل كان كبار الثوار أمثال كريم بلقاسم وعبان رمضان وسي الحواس ومفدي زكرياء و محمد بوضياف و محمد خيدر وحسين آيت أحمد وغيرهم كثيرون، هل كانوا رجالا مُلتحين؟

أين هذه القيم الاجتماعية التي دافع عنها المتدخلون إذا؟ ربما كانوا يتحدثون عن الشيوخ أمثال عبد الحميد ابن باديس ومحمد العيد آل خليفة والبشير الإبراهيمي والعربي التبسي؟

وللتاريخ، فهؤلاء الشيوخ كانوا ضد إعلان الثورة المسلحة في الفاتح من نوفمبر 1954، وهذا ما اضطر الثوار إلى: إما سجنهم أو وضعهم تحت الإقامة الجبرية. ولكي أكون أكثر وضوحا، هؤلاء الشيوخ كانوا ينشطون في حركة الإصلاح التربوي والاجتماعي الديني تحت مسمى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولم يكونوا ضد قيام الثورة المسلحة كفكرة وإنما اعتبروا حينها بأن الفكرة لم تنضج بعدُ ولا بُد من الاعتماد على العمل السياسي والتنظيم الاجتماعي قبل الدخول في مواجهة مسلحة مع فرنسا، وكانت هذه طريقة نضالهم ضد المستعمر.

(2)

لأطمْئن الجميع، إن أغلب الحكومات والأنظمة الشمولية في الدول المتخلفة وخصوصا في الدول العربية والإسلامية لا تتجرأ على اتخاذ قرارت غير شعبية لأنها وإن فعلت ذلك فإنها ستضع عروشها على كف عفريت كما يُقال. وإنّ جميع هذه الأنظمة الفاقدة للشرعية الشعبية متحالف مع الحركات الدينية والأحزاب الشعبوية فهي تدرك بأن الثمن سيكون باهظا إن سبحت عكس التيار. وإذا استعملنا لغة المنطق، ومن دون حتى أن نستمع إلى تصريحات وزير الداخلية الجزائري فإن القرار الجديد يدعو الجزائريين إلى تهذيب اللحية ( كما فعل وزير الدولة أبوجرة سلطاني عندما استلم أول وظيفة حكومية) وليس إلى حلقها، كما دعا المحجبات إلى إظهار الأذنين والجبهة ومنطقة العنق عند أخذ الصور الشمسية. وهذه الإجراءات تتعامل بها كل السفارات الغربية في الدول الإسلامية وتُطبقها على الملتحين والمحجبات لاستصدار التأشيرات وهو ماقَبلَه الملتحون والمحجبات منذ سنوات.

من البديهي أن يكون الهاجس الأمني للدول الغربية السبب الرئيس وراء فرض اتخاذ هذه القرارت لأن تطويل اللحى من شأنه أن يحجب تشوهات وعلامات فارقة قد تبدو على العنق، كما أن الخمار يحجب تشوهات قد تظهر على الأذنين وعلى أعلى الجبهة وهذه العلامات الفارقة هي التي تميّز الأشخاص ويمكن اكتشافها عن بعد عن طريق أجهزة المراقبة والكاميرات في المطارات والموانئ ثم يأتي دور البصمات في تحديد هوية المشتبه بهم من غيرهم.

بلغة المنطق دائما فالنظام الجزائري الذي يتخذ قرارات شعبوية مثل بناء أعظم مسجد في العالم (2مليار يورو) وإطلاق قناة للقرآن الكريم، ووقف البرامج الحية ونشرات الأخبار لبث الآذان في التلفزيون، وملاحقة المراهقين والمراهقات في الحدائق العامة وسجنهم أو تغريمهم بتهمة الإخلال بالآداب العامة، والاهتمام المتزايد بشيوخ الزوايا، ومنع الكتب الفكرية الجادة وإغراق السوق بالكتب الدينية التجارية وووو. هذا النظام ليس له القدرة على الوقوف ضد التيار السائد.

وبلغة السياسة يقول النظام لأفراد الشعب: انشغلوا بفتاوى الخمار والحجاب وإطلاق اللحى ومحاربة البنوك الربوية، وافعلوا ماتشاؤون، لكن لا تطالبوا لا بحرية التعبير ولا بوقف حال الطوارئ المفروضة عليكم ولا تسائلوا الحكومة عن صفقات الفساد ولا تطالبوا بتحسين التعليم ولا بمواجهة الأمية والفقر وانتشار الجريمة.

(3)

الخمار ليس قيمة اجتماعية جزائرية، لماذا؟ لأن الجزائريات ومنذ قرون يرتدين نوعين من الحجاب :

- الحايَكْ، وهو رداء أبيض يغطي المرأة أو البنت البالغة من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين مع السماح للمرأة بإظهار إحدى عينيها. أو بإظهار العينين مع تغطية منطقة الأنف والفم بقطعة قماش تسمى (لَعْجارْ)

- لَمْلاية: وهي نفس طريقة الحايك في التحجب إلا أنها تتميز باللون الأسود وينتشر هذا النوع في مدن الشمال الشرقي خصوصا في مدينتي قسنطينة وسطيف، وقد ظهر في الجزائر بعد الغزو الفاطمي لشمال إفريقيا.

من هنا فلم نتمكن من إحصاء مجاهدة جزائرية واحدة كانت تضع الخمار على رأسها لأن عادة ارتداء الخمار غزت الجزائر في بداية الثمانينات أي في عهد الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد حينما بدأ يحارب الشيوعيين بإطلاق العنان للحركات الإسلاموية التي قادها السلفيون والإخوان على غرار ما فعله السادات في مصر. إذ فتح لهم المنابر في المجالس والمعاهد والجامعات (خصوصا جامعة الأمير عبد القادر-قسنطينة والجامعة المركزية- الجزائر) ومن هناك ظهرت ملامح التّديّن في الجزائر -ولم تظهر أخلاق الدين السماوي الروحي- فانتشرت ظواهر مثل تطويل اللحى وارتداء الخمار على الطريقة الإخوانية وارتداء الجلباب على الطريقة السلفية ومن ثم بدأ عمل أولى خلايا الجماعات التكفيرية المسلحة في السر.

(4)

أما عن المجاهدين، فالثوار الجزائريون كانت أمامهم قضية تحرير وطن ولم ينزلوا إلى مستوى الشكل والمظاهر وكان هؤلاء يؤمنون بالجزائر الدولة الحرة التي تستوعب كل مواطنيها من مسلمين ومسيحيين ويهود و بقايا المهاجرين من الأندلس والدليل عل هذا الكلام هو مشاركة الكثير من المثقفين الغربيين في دعم وإسناد الثورة والذين يطلق عليهم (حاملي الحقائب) الذين ساعدوا في تمرير الوثائق والأموال لصالح الثورة وعلى رأسهم الفرنسي فرانسيس جونسون، والصحافي السويسري شارل هنري فافرو، والناشر السويدي نيلس أندرسن. وكان الرئيس الراحل هواري بومدين قد عين جزائريا مسيحيا في منصب وزير المالية وهو الوزير اسماعيل محروق وكان لا يقل إخلاصا للدولة الجزائرية عن المسؤولين المسلمين.

(5)

في الوقت الذي تواجه الساحة السياسية في الجزائر فراغا رهيبا ويواجه المجتمع كل أنواع التخلف والفقر والجهل وينخر اقتصاد دولته فساد رهيب، يتجند البعض في وسائل الإعلام المحلية لنشر أخبار وتناول مسائل من شأنها أن تزيد المتلقي إغراقا في الجهل، وبُعدا عن قضاياه المصيرية الملحة. فالحديث عن الحجاب والخمار سبقه نقاش مزمن عن مسألة طلب الاعتذار من فرنسا حول جرائمها الاستعمارية وأخبار أخرى عن هوية بعض المجاهدين المزورة وهكذا فالأجيال الجديدة كُتب لها في أن تجادل في الماضي وتعيش من أجل الماضي ولن يكون همها سوى الماضي، والوتر الحساس لإشعال الغرائز والعواطف هو اللعب على الثوابت والمقدسات والمسلمات ونحن كلنا خشية بأن يتم استدعاؤنا يوما ما لإعادة الختان مرة ثانية بحجة أن الختان الأول حدث في عصر الجاهلية!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تلكم هي الحقيقة
أمازيغي -

أشكرك جزيل الشكر يا أستاذنا بوصوفة.فعلا، لم تنجح الثورة الجزائرية لا بالخمار و لا باللحية، بل بالتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الجزائري و ذلك بدون حجاب و دون لحى. نعم، لم يكن يخطر ببال أي جزائري أو جزائرية أن الدفاع عن شرفهم كان بواسطة المظاهر الخارجية، بل كان إيمان الجزائريين بقضيتهم نابعة من قناعاتهم التحررية التي لم تكن لها أية صلة لا بالبرقع و لا بالخمار و تطويل اللحية.نعم، جميلة بوحيرد كانت تلبس التنورة، و حسيبة بن بوعلي و غيرهما من بطلات الجزائر كن يلبسن اللباس العصري و لم يكن يسمعن أي نداء من الجماعات الأصولية التي كانت تنادي بدمج الجزائر مع فرنسا شريطة الإحتفاظ بالخصوصية الإسلامية، و بعد أن فجر الرجال و النساء الأحرار حرب التحرير راح هؤلاء الشيوخ يحاولون الإلتصاق بالثورة عساهم يجنون أرباح الإستقلال، و هو ما حصل فعلا منذ التسعينات حينما فرضوا علينا الخمار و اللحية و القميص القصير بقوة السلاح...إن جريمتهم لن تُنسى أبدا.

تلكم هي الحقيقة
أمازيغي -

أشكرك جزيل الشكر يا أستاذنا بوصوفة.فعلا، لم تنجح الثورة الجزائرية لا بالخمار و لا باللحية، بل بالتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الجزائري و ذلك بدون حجاب و دون لحى. نعم، لم يكن يخطر ببال أي جزائري أو جزائرية أن الدفاع عن شرفهم كان بواسطة المظاهر الخارجية، بل كان إيمان الجزائريين بقضيتهم نابعة من قناعاتهم التحررية التي لم تكن لها أية صلة لا بالبرقع و لا بالخمار و تطويل اللحية.نعم، جميلة بوحيرد كانت تلبس التنورة، و حسيبة بن بوعلي و غيرهما من بطلات الجزائر كن يلبسن اللباس العصري و لم يكن يسمعن أي نداء من الجماعات الأصولية التي كانت تنادي بدمج الجزائر مع فرنسا شريطة الإحتفاظ بالخصوصية الإسلامية، و بعد أن فجر الرجال و النساء الأحرار حرب التحرير راح هؤلاء الشيوخ يحاولون الإلتصاق بالثورة عساهم يجنون أرباح الإستقلال، و هو ما حصل فعلا منذ التسعينات حينما فرضوا علينا الخمار و اللحية و القميص القصير بقوة السلاح...إن جريمتهم لن تُنسى أبدا.

حهل امة
فرحات احفيظة ليبيا -

اذا كان اللحية هى عنوان التقوى فأول من يدخل الجنة خاخامات اسرائيل فلهم لحى مثل السنة والشيعة ,,, لاحول ولاقوى الا بالله العظيم اصبح البحث عن القشور وجوهر الدين بعيدين عنه

حهل امة
فرحات احفيظة ليبيا -

اذا كان اللحية هى عنوان التقوى فأول من يدخل الجنة خاخامات اسرائيل فلهم لحى مثل السنة والشيعة ,,, لاحول ولاقوى الا بالله العظيم اصبح البحث عن القشور وجوهر الدين بعيدين عنه

موضوع استفزازي
مسلمة -

بصراحة موضوع استفزازي, اذا كنتم تقولون ان بوحيرد لم تكن محجبة, فهل سوف يحاسب الجزائريات المحجبات معها. كل واحد حر في نفسه و في تفكيره.الحمد لله انه هناك موت و حساب و الا لما امكننا العيش معكم...الى صاحب التعليق رقم 1 الامازيغي, انتم اصلا اكثريتكم ملحدين....

موضوع استفزازي
مسلمة -

بصراحة موضوع استفزازي, اذا كنتم تقولون ان بوحيرد لم تكن محجبة, فهل سوف يحاسب الجزائريات المحجبات معها. كل واحد حر في نفسه و في تفكيره.الحمد لله انه هناك موت و حساب و الا لما امكننا العيش معكم...الى صاحب التعليق رقم 1 الامازيغي, انتم اصلا اكثريتكم ملحدين....

اللحية والحف معاً
هشام محمد حماد -

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : خالِفوا المُشركين : وفِروا اللحى وحِفوا الشوارِب .. وهو حديث آآمِر لا مجال لتوقيف العمل بِه من البشر لا سيما وأن من يُسقِط حديثاً للرسول يُسقِط أيضاً لِما جاء بالقرآن الكريم من عشرات الآيات : أطيعوا الله والرسول ، وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، ومن يعص الله ورسوله ، وأطيعوا الرسول .. وبالتالي يكون كمن أسقط كتاب الله تعالى القرآن الكريم .. فيُصبح بذلك العمل غير مُسلِماً بإرادته ومشيئته .. ومن قاتل مؤمن كفر .. والغريب العجيب أن نجد الآن بعد حوالى 1431 من الأعوام من هجرة الرسول أقوام لا تعي ولا تفهم أن العمل خارج الإسلام محبطاً للأعمال حتماً وخزياً من الله تعالى لهُم .. كما أننا لا نفهم لماذا يتضايق بعض الناس من المسلمين المُلتحين أساساً .. وهل تصرف شخص بما يؤمِن يتسبب بأضرار للغير أو يتسبب بإزعاجهم ؟! وكيف يكون ذلك ؟! وما ذنبنا نحن المؤمنون الملتحون مما جاء بأحاديث الرسول عن تشبه غير الملتحين بالنساء ؟! مبلاش الجهل المدقع إخوان الشياطين والأبالِسة

اللحية والحف معاً
هشام محمد حماد -

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : خالِفوا المُشركين : وفِروا اللحى وحِفوا الشوارِب .. وهو حديث آآمِر لا مجال لتوقيف العمل بِه من البشر لا سيما وأن من يُسقِط حديثاً للرسول يُسقِط أيضاً لِما جاء بالقرآن الكريم من عشرات الآيات : أطيعوا الله والرسول ، وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، ومن يعص الله ورسوله ، وأطيعوا الرسول .. وبالتالي يكون كمن أسقط كتاب الله تعالى القرآن الكريم .. فيُصبح بذلك العمل غير مُسلِماً بإرادته ومشيئته .. ومن قاتل مؤمن كفر .. والغريب العجيب أن نجد الآن بعد حوالى 1431 من الأعوام من هجرة الرسول أقوام لا تعي ولا تفهم أن العمل خارج الإسلام محبطاً للأعمال حتماً وخزياً من الله تعالى لهُم .. كما أننا لا نفهم لماذا يتضايق بعض الناس من المسلمين المُلتحين أساساً .. وهل تصرف شخص بما يؤمِن يتسبب بأضرار للغير أو يتسبب بإزعاجهم ؟! وكيف يكون ذلك ؟! وما ذنبنا نحن المؤمنون الملتحون مما جاء بأحاديث الرسول عن تشبه غير الملتحين بالنساء ؟! مبلاش الجهل المدقع إخوان الشياطين والأبالِسة

Purpose!
Free Spirit -

We have a Lebanese saying: ;If hair has any value, it will not grow on your butt;

Purpose!
Free Spirit -

We have a Lebanese saying: ;If hair has any value, it will not grow on your butt;

إلى المسلمة رقم 3
أمازيغي -

يا سيدتي/آنستي المسلمة: لا، كلامك عن كون الأمازيغ ملحدين هذر و بهتان. ها قد إقترفت إثما و ذنبا،أنت التي تسمين نفسك مسلمة، و قد حكمت على كل الأمازيغ بالإلحاد. أنت و أمثالك من ملثمين و ملتحين و متحجبات و مخمرات و منقبات غارقون في بحر التمثيل، نعم أنتم ممثلون وكأن الله يهوى التمثيل. أنتم تعتقدون بأن اللباس يصنع التقوى، لكن شتان بين الإيمان و المظاهر. هل هناك حديثا واحد يروي لنا تحجب المسلمات الأولات؟ هاتوا برهانكم إن كنتم صادقون. أصبحتم بعقليتكم الهابطة أضحوكة العالم، بل مسرحية كوميدية تسر العالم بأسره، حتى سكان أدغال إفريقيا يضحكون على أشكالكم. بينما العالم يبحث عن أدوية للأمراض المستعصية و يحاول السكن في الكواكب الأخرى، تحاولون أنتم بأفكاركم البالية أن تربطوا مصير الإنسانية بالنقاب و الخمار و اللحية و القميص، و كأنكم قد حللتم كل مشاكلكم، عار عليكم و الله! الإيمان يا سيدتي في الصدور و ليس خارجها. الإيمان في القلوب و ليس في الملابس و المظاهر. لقد أرهقتمونا بتفاهاتكم و أحكامكم البلهاء. يا ليتكم تسكتون و تعبدون ربكم بقلوبكم و عقولكم و ليس بمظاهركم.

إلى المسلمة رقم 3
أمازيغي -

يا سيدتي/آنستي المسلمة: لا، كلامك عن كون الأمازيغ ملحدين هذر و بهتان. ها قد إقترفت إثما و ذنبا،أنت التي تسمين نفسك مسلمة، و قد حكمت على كل الأمازيغ بالإلحاد. أنت و أمثالك من ملثمين و ملتحين و متحجبات و مخمرات و منقبات غارقون في بحر التمثيل، نعم أنتم ممثلون وكأن الله يهوى التمثيل. أنتم تعتقدون بأن اللباس يصنع التقوى، لكن شتان بين الإيمان و المظاهر. هل هناك حديثا واحد يروي لنا تحجب المسلمات الأولات؟ هاتوا برهانكم إن كنتم صادقون. أصبحتم بعقليتكم الهابطة أضحوكة العالم، بل مسرحية كوميدية تسر العالم بأسره، حتى سكان أدغال إفريقيا يضحكون على أشكالكم. بينما العالم يبحث عن أدوية للأمراض المستعصية و يحاول السكن في الكواكب الأخرى، تحاولون أنتم بأفكاركم البالية أن تربطوا مصير الإنسانية بالنقاب و الخمار و اللحية و القميص، و كأنكم قد حللتم كل مشاكلكم، عار عليكم و الله! الإيمان يا سيدتي في الصدور و ليس خارجها. الإيمان في القلوب و ليس في الملابس و المظاهر. لقد أرهقتمونا بتفاهاتكم و أحكامكم البلهاء. يا ليتكم تسكتون و تعبدون ربكم بقلوبكم و عقولكم و ليس بمظاهركم.

الامازيغي
عادل -

والله ردك المرقم 5 على المسلمة موزون, عقلاني, مليء بالحقائق والاثباتات. ولكن لمن تقول تلك الكلمات, لامثال التي تتطاول وتسب وتلعن وتحتقر الجميع؟ فهل تعتقد ان كلماتك ستكون لها اثر ؟ والان ستحجب إيلاف تعليقي بحجة (مخالف لشروط النشر) بينما كل تعليقات المسلمة ومن شابهها مخالف للاداب العامة وليس لشروط النشر فحسب, ولكن, هل من جديد تحت الشمس للصحافة العربية حتى وإن كانت الكترونية وتصدر في اوروبا ولكنها لا تزال تعيش في قالب (انا صاحب الحق في فرض راي حتى وإن كان خطا على طول الخط). ولك يا سيد الامازيغي كل الاحترام والتقدير على اسلوبك وتفكيرك الراقيين.

الامازيغي
عادل -

والله ردك المرقم 5 على المسلمة موزون, عقلاني, مليء بالحقائق والاثباتات. ولكن لمن تقول تلك الكلمات, لامثال التي تتطاول وتسب وتلعن وتحتقر الجميع؟ فهل تعتقد ان كلماتك ستكون لها اثر ؟ والان ستحجب إيلاف تعليقي بحجة (مخالف لشروط النشر) بينما كل تعليقات المسلمة ومن شابهها مخالف للاداب العامة وليس لشروط النشر فحسب, ولكن, هل من جديد تحت الشمس للصحافة العربية حتى وإن كانت الكترونية وتصدر في اوروبا ولكنها لا تزال تعيش في قالب (انا صاحب الحق في فرض راي حتى وإن كان خطا على طول الخط). ولك يا سيد الامازيغي كل الاحترام والتقدير على اسلوبك وتفكيرك الراقيين.

رد بسيط
بربري مسلم -

لاألومك ولكن أريد أن أقول أنني أعتز بالثورة وبالمجاهدين والمجاهدات ولكني أريد التشبه بمن هم خير منهم برسولنا الكريم وصحابته وأمهات المؤمنين اما شبهة إنتشار الوعي الإسلامي في الثمانينات فذلك لايذمهم لأنهم كانو مقموعين ولم يكن بالإمكان سماع صوتهم ولكن الله فرج عنهم وانقلب السحر على الساحر

رد بسيط
بربري مسلم -

لاألومك ولكن أريد أن أقول أنني أعتز بالثورة وبالمجاهدين والمجاهدات ولكني أريد التشبه بمن هم خير منهم برسولنا الكريم وصحابته وأمهات المؤمنين اما شبهة إنتشار الوعي الإسلامي في الثمانينات فذلك لايذمهم لأنهم كانو مقموعين ولم يكن بالإمكان سماع صوتهم ولكن الله فرج عنهم وانقلب السحر على الساحر

El Khimar wa el ahmi
mohamed nassim -

Vous Algeriens occupez vous de l''essentiel d''abord. liberez vous du nouveau musta3mir (vos generaux) qui ont dilapide vos richesses et vendu le pays a leur mere la France. La question du Khomar ou Hidjab est purement personnelle et chacun est libre de porter ce qu''il veut et lui semble convenable.

El Khimar wa el ahmi
mohamed nassim -

Vous Algeriens occupez vous de l''essentiel d''abord. liberez vous du nouveau musta3mir (vos generaux) qui ont dilapide vos richesses et vendu le pays a leur mere la France. La question du Khomar ou Hidjab est purement personnelle et chacun est libre de porter ce qu''il veut et lui semble convenable.