الى متى التكتم والسرية في شأن خلافة الرئيس مبارك؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
امر من سيتولى مسئولية الحكم قى مصر خلفا للرئيس مبارك المقيم حاليا فى مدينة شرم الشيخ بعيدا عن زحام وضوضاء العاصمة للتعافى من اثار العملية الجراحية التى اجراها مؤخرا فى المانيا.. يكاد يصبح لغزا كبيرا اكثر اثارة من الغاز اجاثا كريستى او فزورة مثيرة يصعب حلها من فوازير رمضان.. الشعب فى مصر لا يعرف مالذى سيحدث... هل سيترك الرئيس مبارك الحكم لابنة جمال ومدير مخابراتة العام الذى يثق فية عمر سليمان ؟؟ هل سيتدخل الجيش ويقوم بالاستيلاء على الحكم فى حالة حدوث فوضى فى البلد او تسيب خطير ام ان الجيش سوف يتدخل بصفة مؤقتة الى ان تستقر الامور فى البلد ثم يعلن عن انتخابات عامة بعد عام او اثنين؟؟ هل هناك مفاجأة اعدها مبارك لشعب مصر فى شأن من سيقوم بخلافتة لا يعرف او يعلم بتفاصيلها حتى اقرب مساعدية؟؟ ام ان الرئيس ومن حولة ضاع الوقت منهم بعد ان فشلوا فى اقناع الشعب بتوريث الحكم ولم يعد امامهم مفرا سوى ترك قضية الرئيس القادم للظروف الداخلية والعالمية والاقدار السماوية؟؟
اننا نسمع كل يوم عن لقاءات سرية وغير سرية تتم بين بعض قيادات الحزب الوطنى الحاكم والاخوان المسلمين بهدف عقد الصفقات معهم واعطاءهم جزءا من "تركة" الرئاسة وحكم البلد بشرط عدم الاعتراض على ابن الرئيس جمال مبارك.
ونسمع عن وعود سخية مغرية لاحزاب المعارضة من اجل تحيدهم وعدم معارضتهم لبقاء النظام الحالى باى صورة من الصور.
وطبعا قد يكون كل او جزء مما سمعنا او نسمع مجرد اشاعات لا اساس لها من الواقع او الصحة.. ولكن هناك احتمال ايضا ان يكون ما نسمعة بين الحين والاخر حقيقى رغم كل محاولات الكبار والقيادات فى الحزب الوطنى الحاكم لجعل المفاوضات واللقاءت التى تجرى بينهم وبين الاحزاب والتجمعات المعارصة فى الخفاء وعلى درجة عالية من السرية حتى لا يظن الشعب المسكين انهم يوزعون الميراث او التركة التى سوف يتركها لهم الرئيس حسنى مبارك على الاحباء والمحاسيب والاوفياء ولا مانع من اعطاء المشاغبين ما يشبع غرورهم ويسكت اصواتهم!!
اننى اتعجب حقا لهذا التكتم والتعتيم المتعمد والسرية المفروضة على ترتيبات انتقال السلطة بعد رحيل الرئيس مبارك او تخلية طواعية عن السلطة نتيجة مرضة.. ان ما يحدث فى مصر حاليا لا ارى او اجد لة مثيلا حتى فى اكثر دول العالم فقرا وجهلا وتخلفا.. اتعجب لصمت المسئولين فى الدولة وتعاملهم مع هذة القضية الخطيرة كما لو انة شأنا خاصا بهم وحدهم لا يخص الشعب المصرى من قريب او بعيد كما لو ان مصر اصبحت ملكية خاصة بهم او عزبة عزبة تخصهم وحدهم يتصرفون فيها كما يشأون ويريدون!
اننى ارى خطورة شديدة على استقرار مصر فى حالة الاستمرار فى السرية ومواصلة التكتم والتعامل مع قضية الخلافة بمعزل عن مشاركة الشعب واخذ راية وموافقتة فى امر يخص ويهم كل صغير وكبير فية.
وفى نفس الوقت لا اعتقد ان هناك حكمة او فائدة ترجى من الانتظار حتى تحين الساعة الالهية لفرض شخص ما على الشعب كامر واقع لانة من الصعب التنبوء بردود الافعال سواء من الافراد العاديين او من احزاب المعارضة او الجماعات الاسلامية المتطرفة وفى مقدمتهم الاخوان المسلمين.
ليت الكبار المسئولين عن ادارة شئون مصر فى الوقت الراهن نتيجة لمرض الرئيس واقامتة فى شرم الشرم يتركون الرجل يتمتع بما بقى لة من عمر بعيدا عن مسئوليات الحكم ويعلنون بشجاعة ونبل عن دعوتهم لعقد انتخابات برلمانية ورئاسية فى اقرب فرصة ممكنة واعطاء الشعب الحرية لكى يختار من يشأوون بكامل حريتهم ورغبتهم بعيدا عن الغش والتزوير واللعب بالشعارات الدينية.. اما الانتظار حتى اخر نفس فى العمر فاللة وحده هو الذى يعلم ما قد يترتب علية.
استراليا
التعليقات
لا ..
حزام .. -التفكير في ابن الرئيس ومسألة توريثه .. تتقدم الاف الاميال اهمية واساسا .. على مصر كوطن وشعب مصر كأمة وعلى مكانتها وقيمتها اقليميا وعالميا .. وكأن سيادته كان يحكم مصر لـ 3 عقود .. فقط من اجل توريث ابنه .. لم نسمع وبالذات في العشر سنوات الاخيرة .. شيء يسر الخاطر عن مصر .. الا مسألة توريث ابن الرئيس وكأن فخامته اقتطع صكا شرعيا بملكية مصر .. لا لانه رفع مكانتها في كل المجالات .. ابدا فقط لأنه تمكن من اخضاعها طوع امره عقود من الزمن .. وهذا من وجهة نظره يعد انجازا خرافيا لم يتحقق لرئيس قبله .. هذا هو الانجاز الوحيد لسيادته طبعا وتداعياته معروفة ولا يتسع المجال لذكرها .. يقال ان الرئيس يخشى من قنابل اسرائيل الذرية .. بوتو في باكستان لم تروعه قنابل الهند ولم يستسلم ولم يجعل من باكستان بلدا ذليلا لعباد البقر .. بل سارع ونافس وبذل الغالي والنفيس .. حتى تمكنت باكستان من مواجهة التحدي .. هولاء القادة العظام اما من يتخذ من المنتجعات اسلوبا فريدا للبيات الفصلي .. ويريد ان يورث ابنه ومنتجع شرم الشيخ لحكم مصر .. فهذا ما لا ترتضيه .... في العالم .
لا ..
حزام .. -التفكير في ابن الرئيس ومسألة توريثه .. تتقدم الاف الاميال اهمية واساسا .. على مصر كوطن وشعب مصر كأمة وعلى مكانتها وقيمتها اقليميا وعالميا .. وكأن سيادته كان يحكم مصر لـ 3 عقود .. فقط من اجل توريث ابنه .. لم نسمع وبالذات في العشر سنوات الاخيرة .. شيء يسر الخاطر عن مصر .. الا مسألة توريث ابن الرئيس وكأن فخامته اقتطع صكا شرعيا بملكية مصر .. لا لانه رفع مكانتها في كل المجالات .. ابدا فقط لأنه تمكن من اخضاعها طوع امره عقود من الزمن .. وهذا من وجهة نظره يعد انجازا خرافيا لم يتحقق لرئيس قبله .. هذا هو الانجاز الوحيد لسيادته طبعا وتداعياته معروفة ولا يتسع المجال لذكرها .. يقال ان الرئيس يخشى من قنابل اسرائيل الذرية .. بوتو في باكستان لم تروعه قنابل الهند ولم يستسلم ولم يجعل من باكستان بلدا ذليلا لعباد البقر .. بل سارع ونافس وبذل الغالي والنفيس .. حتى تمكنت باكستان من مواجهة التحدي .. هولاء القادة العظام اما من يتخذ من المنتجعات اسلوبا فريدا للبيات الفصلي .. ويريد ان يورث ابنه ومنتجع شرم الشيخ لحكم مصر .. فهذا ما لا ترتضيه .... في العالم .
قنبلة الرئيس مبارك
مــلاحــظ -في تكتم شديد ، وعقب عودته من رحلة علاجه، ورغبة منه في تخفيف الضغط علي أبنائه أقباط مصر المسيحيين، من قبضة العسكر الذين حكموهم بالحديد والنار منذ انقلاب يوليو 52، فقد قام الرئيس مبارك باستشارة المقربين منه وأخبرهم بأنه لن يأمن علي مستقبل البلد في أيدي أحد من العسكر، وأنه قد ثاب إلي رشده بخصوص موضوع توريث الحكم إلي ولده جمال، وأنه منذ جاء د/ محمد البرادعي من الخارج وسبب الحراك السياسي الذي تشهده البلد، وتعالي نغمة التغيير، ونظرا لرغبة فخامته في أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه فإنه يفكر جديا في جعل السيد الوزير يوسف بطرس غالي نائبا له، نظرا لنجاحه في تنفيذ مخططه الشهير ( مع عموم وجموع الشعب المصري العريق، لذا فإن هذا الكلام الذي ورد في سرية تامة مع أقرب المستشارين إلي قلب الرئيس، ومع استجابته السابقة لرجاء وصلوات البابا شنودة بعدم تعيين الدكتور علي جمعة شيخا للأزهر، وتعيين الدكتور احمد الطيب، الأقرب إلي قلب البابا، لذا وبعد حضور الدكتور البرادعي لقداس عيد القيامة أرسل البابا وفدا من مساعديه إلي قيادات الحزب الوطني يخيرونهم بأن يعطوا الأقباط 80 مقعدا في الانتخابات القادمة أو أنهم سيقومون بتأييد حملة التغيير الذي يقودها البرادعي، لذا فإن الرئيس المشهور بحنكته ومثابرته وقدرته علي استيعاب جميع أبناء شعبه، وجد أنه لو وضع الدكتور يوسف بطرس غالي، كنائب لرئيس الجمهورية، فإنه بالتبعية وبدعم الحزب الوطني قد يكون رئيس مصر القادم، وبالتالي يكون الرئيس قد ضرب كل العصافير بحجر واحد، حيث سيهدأ الأقباط في الداخل والخارج نظرا لأن أمنيتهم بأن رئيس مصر أصبح منهم قد تحققت، ولسوف تضيع فرصة التغيير علي الدكتور البرادعي، وسيكون الرئيس قد نقل الحكم إلي شخص آخر غير ابنه، مع ضمان أن الرئيس الجديد سيستمر في ممارسة دوره المرسوم وهوايته المحببه إلي قلبه،ألا وهو المزيد من تدويخ الشعب وتجويعه ومحاصرته بالجديد من الضرائب التي في جعبته، ضرائب علي الهواء الذي يتنفسه، وضرائب علي الصحة التي يتمتع بها الشعب، وضرائب علي اللي عايز يتكلم وأهو كدة ها يكون الشعب عايش بطريقة الصم والبكم، وبالتالي لن تقوم قائمة لهذا الشعب ولا هذا البلد حتي قيام الساعة. وكدة كل الناس اللي عاملين دوشة ها يتكتموا ويسكتوا وأهو دماغنا ترتاح شوية، يا ساتر.
قنبلة الرئيس مبارك
مــلاحــظ -في تكتم شديد ، وعقب عودته من رحلة علاجه، ورغبة منه في تخفيف الضغط علي أبنائه أقباط مصر المسيحيين، من قبضة العسكر الذين حكموهم بالحديد والنار منذ انقلاب يوليو 52، فقد قام الرئيس مبارك باستشارة المقربين منه وأخبرهم بأنه لن يأمن علي مستقبل البلد في أيدي أحد من العسكر، وأنه قد ثاب إلي رشده بخصوص موضوع توريث الحكم إلي ولده جمال، وأنه منذ جاء د/ محمد البرادعي من الخارج وسبب الحراك السياسي الذي تشهده البلد، وتعالي نغمة التغيير، ونظرا لرغبة فخامته في أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه فإنه يفكر جديا في جعل السيد الوزير يوسف بطرس غالي نائبا له، نظرا لنجاحه في تنفيذ مخططه الشهير ( مع عموم وجموع الشعب المصري العريق، لذا فإن هذا الكلام الذي ورد في سرية تامة مع أقرب المستشارين إلي قلب الرئيس، ومع استجابته السابقة لرجاء وصلوات البابا شنودة بعدم تعيين الدكتور علي جمعة شيخا للأزهر، وتعيين الدكتور احمد الطيب، الأقرب إلي قلب البابا، لذا وبعد حضور الدكتور البرادعي لقداس عيد القيامة أرسل البابا وفدا من مساعديه إلي قيادات الحزب الوطني يخيرونهم بأن يعطوا الأقباط 80 مقعدا في الانتخابات القادمة أو أنهم سيقومون بتأييد حملة التغيير الذي يقودها البرادعي، لذا فإن الرئيس المشهور بحنكته ومثابرته وقدرته علي استيعاب جميع أبناء شعبه، وجد أنه لو وضع الدكتور يوسف بطرس غالي، كنائب لرئيس الجمهورية، فإنه بالتبعية وبدعم الحزب الوطني قد يكون رئيس مصر القادم، وبالتالي يكون الرئيس قد ضرب كل العصافير بحجر واحد، حيث سيهدأ الأقباط في الداخل والخارج نظرا لأن أمنيتهم بأن رئيس مصر أصبح منهم قد تحققت، ولسوف تضيع فرصة التغيير علي الدكتور البرادعي، وسيكون الرئيس قد نقل الحكم إلي شخص آخر غير ابنه، مع ضمان أن الرئيس الجديد سيستمر في ممارسة دوره المرسوم وهوايته المحببه إلي قلبه،ألا وهو المزيد من تدويخ الشعب وتجويعه ومحاصرته بالجديد من الضرائب التي في جعبته، ضرائب علي الهواء الذي يتنفسه، وضرائب علي الصحة التي يتمتع بها الشعب، وضرائب علي اللي عايز يتكلم وأهو كدة ها يكون الشعب عايش بطريقة الصم والبكم، وبالتالي لن تقوم قائمة لهذا الشعب ولا هذا البلد حتي قيام الساعة. وكدة كل الناس اللي عاملين دوشة ها يتكتموا ويسكتوا وأهو دماغنا ترتاح شوية، يا ساتر.
السوري يحب البرادعي
فهد -الجزائر في المونديال لان مبارك مايزال ع الكرسي. كفاية بقا! عايزين مصر تدخل المونديال زي الجزائر. ماحدش ح يقدر عليها غير البرادعي. انا بحب البرادعي وبكره حسني مبارك. انا بكره بشار الاسد وبحب البرادعي. روحي فدا البرادعي.
السوري يحب البرادعي
فهد -الجزائر في المونديال لان مبارك مايزال ع الكرسي. كفاية بقا! عايزين مصر تدخل المونديال زي الجزائر. ماحدش ح يقدر عليها غير البرادعي. انا بحب البرادعي وبكره حسني مبارك. انا بكره بشار الاسد وبحب البرادعي. روحي فدا البرادعي.