أصداء

حملة سورية على الأعلام الآشورية والكردية!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعتبر الأعياد والاحتفالات الشعبية فرصة مناسبة للشعوب والمجموعات البشرية لتعبر عن ذاتها وابراز هويتها الخاصة،وذلك من خلال العروض والمهرجانات الفنية وتزيين ساحات الاحتفال بالأعلام والرموز القومية والحضارية والدينية الخاصة بها.لكن في سوريا تبدو الأمور مختلفة كلياً فيما يتعلق بالاحتفالات الخاصة بالقوميات الغير عربية.اذ تجري احتفالاتها في أجواء يسودها التوتر والقلق والاحتقان،وذلك بسبب التضييق على الحريات والحقوق القومية للأكراد والآشوريين والمضايقات الأمنية على مختلف نشاطاتهم السياسية وفعالياتهم الثقافية والاجتماعية.ففي كل عام،عشية احتفالات الأكراد بعيد "نوروز" في 21 آذار، واحتفالات الآشوريين(سريان/كلدان)بعيد"الأكيتو" في الأول من نيسان،تستنفر الأجهزة الأمنية وتزيد من اجراءاتها الأمنية وبشكل لا فت في مدن وبلدات الجزيرة ومحافظة الحسكة.كما لو أن هذه الأعياد هي مناسبات لأعمال الشغب والفوضى وليست مواسم للبهجة والفرح بقدوم الربيع.وفي اطار الحملة الرسمية التي تشنها السلطات السورية على الأعلام والرموز القومية الآشورية والكردية،تقوم السلطات بابلاغ أصحاب المطابع ودور النشر بعدم طبع أية اشارات أو رموز أو اعلام تخص الأكراد أو الآشوريين وتحذرهم من عواقب مخالفة هذه التعليمات.فكما هو معلوم،في "سوريا البعث" لا يسمح برفع أية راية غير"راية العروبة".أما الرايات والرموز الحضارية الأخرى الغير عربية يجب أن تزال وتمحى من الخريطة السياسية والثقافية لدولة البعث.وفي اطار هذه الحملة الغير مبررة، أجبرت شركات النقل والمؤسسات الاقتصادية الآشورية على إزالة العلم الآشوري من على حافلاتها وإعلاناتها التجارية. وقبل أيام حرمت الجهات الأمنية في محافظة الحسكة المطرب الآشوري المغترب حبيب موسى من الغناء في حفلة بمدينة القامشلي،وذلك عقاباً له على مشاركته في احتفالات رأس السنة الآشورية وحمله للراية الآشورية وإشادته بالشعب الآشوري من خلال أغانية القومية الحماسية.

من الطبيعي أن تلقى سياسات التمييز القومي والاستبداد الثقافي التي تنتهجها حكومات البعث، تجاه الأكراد والآشوريين وغير العرب عموماً، رفضاً واستهجاناً من قبل ابناء هذه القوميات، وكثيراً ما تسبب احتقانات سياسية واجتماعية، وبشكل خاص في الشارع الكردي الأكثر تعصباً وحماسة وحرصاً على ممارسة حقوقه القومية.فوفق العديد من المصادر،وخلال الاحتفالات بأعياد نوروز في آذار الماضي بالقرب من مدينة الرقة، اصطدم جمهور كردي،بعد أن رفض انزال اعلام كردية وصور لزعامات سياسية كردية من مكان الاحتفال، مع قوات الشرطة والأمن تسبب بوقوع قتلى وجرحى بين الأكراد برصاص الشرطة.وكان المشهد المأساوي ذاته تكرر في احتفالات نوروز 2008 بمدينة القامشلي.طبعاً،وبغض النظر عن مدى اتفاقنا أو اختلافنا مع الخطاب الكردي وشعاراته السياسية،لا من مبرر لجوء الشرطة،وهي المسئولة عن حماية وأمن المواطن، إلى السلاح وإطلاق الرصاص على اناس يحتفلون بعيدهم لحسم الخلاف معهم،أياً تكن الشعارات والاعلام التي رفعوها أو الاستفزازات التي قد تكون بدرت منهم. لا جدال على أهمية وضرورة احترام "العلم الوطني" لسوريا ورفعه في كل المناسبات والاحتفالات الخاصة والعامة ومن قبل جميع السوريين وبمختلف انتماءاتهم الاثنية والدينية والسياسية.لأن في الالتفاف حول العلم الوطني، تأكيد على قدسية الوطن السوري وعلى التمسك بالوحدة الوطنية وعلى العيش المشترك بين المكونات والشعوب السورية.لكن قطعاً "الوحدة الوطنية" لن تنجز بالإكراه وبقمع الحريات وبقهر واضطهاد الأقليات الغير عربية وتهميشها أو إقصاءها.ولا اعتقد هناك ما يضر بالوحدة الوطنية أو يسيء لها إذا ما رُفع العلم الكردي أو الآشوري أو الأرمني الى جانب العلم الوطني لسوريا،لا بل أن في هذه الظاهرة حالة صحية وايجابية تؤكد على الانتماء الوطني لهذه الأقليات وحرصها الشديد على العيش في كنف الوطن السوري والدولة السورية.من هذا المنظور،لا أجد سبباً يجعل السلطات السورية تستفز من مشاهد الاحتفالات القومية ومن رفع الأعلام الخاصة بالأقليات.فإذا كان من حق ابناء القومية العربية وأنصار حزب البعث وحلفاءه رفع أعلامهم القومية والحزبية في مسيراتهم ومهرجاناتهم،أعتقد بأنه أيضاً من حق الأكراد والآشوريين السوريين،شركاء العرب في هذا الوطن،رفع أعلامهم ورموزهم القومية التي تعبر عن هويتهم والتي هي جزء من الهوية الثقافية والوطنية للدولة السورية،بصرف النظر عن المدلولات أو التعابير السياسية للأعلام والرايات المرفوعة.جدير بالذكر،أن الرئيس بشار الأسد قال في سياق إحدى كلماته " ان القومية الكردية جزء من التاريخ السوري ومن النسيج السوري".و الرئيس الراحل حافظ الأسد قال،مخاطباً السريان من خلال كلمة رحب فيها بالمشاركين في المجمع السرياني بدمشق:" سوريا بلدكم وعندما نقول هذا لا نعطيكم ما هو ليس لكم".لكن رغم هذا الكلام الايجابي للرئيسين،لم يحصل أي تطور ايجابي يذكر أو تحول مهم في موقف الحكومة السورية وحزب البعث من قضايا وحقوق الأكراد والآشوريين(سريان/كلدان) السوريين.اذ مازالت الأولوية هي لنهج التعريب ورفض الاعتراف الدستوري بالأكراد والآشوريين،ومازالت تهمة التشكيك بوطنية هذه القوميات جاهزة كلما هي احتجت على مظالم تلحق بها أو طالبت بحقوقها القومية والديمقراطية وبمساواتها مع الأغلبية العربية في الحقوق والواجبات،ومازال عشرات الآلاف من الأكراد السوريين محرومين من حق التجنيس.

الحملة الحكومية على الأعلام الآشورية والكردية،من دون شك، هي تؤكد من جديد على عمق أزمة أو إشكالية الهوية الوطنية للدولة السورية الحديثة التي اختزلها حزب البعث بـ"العروبة والاسلام" وأقصى الهويات السورية الأخرى. ففيما يتمسك الآشوريون والأكراد وغير العرب عموماً بالهوية الوطنية السورية ويبدون حرصاً شديداً على الاندماج في وحدة وطنية سورية في ظل دولة مدنية ليبرالية تكفل لهم حقوقهم والحفاظ على هويتهم الحضارية والثقافية،بينما تقوم الاستراتيجية القومية لحزب البعث على ذوبان وانصهار غير العرب في بوتقة "القومية العربية"وليس في البوتقة الوطنية السورية. لأن وفق عقيدته القومية، تتعارض الوطنية السورية مع الوطنية العربية،وهي(الوطنية السورية) عقبة كبيرة في طريق جمع الدول العربية وتوحيدها في دولة عربية واحدة.ورغم سقوط "أكذوبة التاريخ العربي الرسمي" الذي يُعلم بالمدارس الحكومية في سوريا وفي معظم الدول العربية،مازال حزب البعث ومعه الكثير من القوميين العرب ينظرون للدولة السورية الحالية على أنها مجرد كيان سياسي"قطر" مؤقت زائل،سيذوب في مشروع "الدولة- الأمة العربية" المنشودة.بتعبير آخر،يرفض حزب البعث العربي الاشتراكي الاعتراف بالهوية السورية كهوية وطنية نهائية للدولة السورية،وهذا يفسر عدم ورود كلمة"سوريا" في دستوره القومي،الذي مازال يشكل الركيزة الأساسية لمنطلقاته الفكرية والسياسية.

سوريا
مهتم بقضايا الأقليات
shuosin@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح
Xman -

الى حضرة صاحب المقالقبل الدفاع عن القوميات عليك بمعرفتها اقل شيء. السريان ليسوا اشوريون بل اراميين. الرجاء التدقيق قبل النشر.شكرا

مقال جريء
شيرزاد -

تحية للاستاذ سليمان يوسف ولمقاله الجريء الذي يثبت حقيقة العلاقات الاخوية بين الكرد والاشوريين

مقال جريء
شيرزاد -

تحية للاستاذ سليمان يوسف ولمقاله الجريء الذي يثبت حقيقة العلاقات الاخوية بين الكرد والاشوريين

غير حقيقي
سوري وبامتياز -

هذا كلام غير منطقي على الاطلاق الجميع بسوريا يمارسون نشاطاتهم ان كانت دينية او القومية بحرية والاجهزة الامنية تعلم تماما باي تحرك خارجي لإثارة اي نزعة قومية داخل المجتمع السوري ومها تصرفت الاجهزة الامنية فهو بحال المعقول ولا ننسى ان التيارات الكردية الخارجية تحرض الاكراد السوريين على ممارسات غير مقبولة اطلاقا وان الهوية السورية مرسومة المعالم ومتأصلة داخل كل فرد واي محاولة لتقويض هذه العقيدة ساقطة بدون نقاشنحن مع الرأي الاخر ولكن لا نسمح بمحاولات نسف الداخل السوري. الكل اخطأ ان كان من حزب البعث او من الحكومة السورية ولكن يجب ان نعلم لولا علمانية حزب البعث ما كنا قد توصلنا لهذه الحالة التي نفتخر فيها كسوريين بعدم وجود تفرقة او طائفية ونحن نعيش حالة مثالية بين جميع الاديان والطوائف والقوميات

نعم للشفافية
سامي يوسف كاتب كردي -

الكاتب سليمان يوسف عودنا على كتاباته المهمةالتي تتناول حقوق الاقليات ومفاهيم المواطنةدون استثناءفالبرغم من انه اشوري الا انه يدافع عن الكرد وكأنه كردي كل الشكر والامتنان للكاتب

نعم للشفافية
سامي يوسف كاتب كردي -

الكاتب سليمان يوسف عودنا على كتاباته المهمةالتي تتناول حقوق الاقليات ومفاهيم المواطنةدون استثناءفالبرغم من انه اشوري الا انه يدافع عن الكرد وكأنه كردي كل الشكر والامتنان للكاتب

الوحدة الوطنية
كادر من حركة الاصلاح -

التواصل الكردي الاشوري ضروري للارتقاء بالحالة الوطنية السورية والتي من دونها لا يمكن تطوير البلاد

watin wahid
aram -

سلمت يا اخي العزيز لقد وضعت يدك على الجرح وكم اتمنى ان يكون للكورد والاشور السريان الكلدان احزاب مشتركة تمثل الشعبين الصديقيين واهدافهما المشتركة وعلى الارض الواحدة نحن كنا معا وسنبقى على نفس البقعة الجغرافية الى ان نحقق طموحات شعبنا

الاشوريين والاكراد
احمد حسن -

يبدو ان كاتب المقال لم يقرء التاريخ جيدا وان الكثير من الكرد والاشوريين الذين يهللون لهذه المقالة لا يعرفون من التاريخ شيئا لان الحقيقة التاريخية تقول انه بعد ان هجر الاتراك الاثوريين من موطنهم الاصلي قرب ارمينيا- بسبب تعاونهم مع الروس في الحرب العالمية الاولى - تلقفهم الكرد في شمال العراق و شمال سوريا وامعنو فيهم قتلا وتشريدا وجميع كبار السن من الاثوريين يحمل الكثير من القصص والحكايات عن بربرية ووحشية سكان الجبل المتوحشين الذين اذاقوهم العذاب اكثر بكثير من عذاب الاتراك

watin wahid
aram -

سلمت يا اخي العزيز لقد وضعت يدك على الجرح وكم اتمنى ان يكون للكورد والاشور السريان الكلدان احزاب مشتركة تمثل الشعبين الصديقيين واهدافهما المشتركة وعلى الارض الواحدة نحن كنا معا وسنبقى على نفس البقعة الجغرافية الى ان نحقق طموحات شعبنا

تقسيم المقسم وتجزئة
د. عبدالحكيم الزعبي -

في الوقت الذي تتوحد فيه الشعوب الأوروبية بسياسة واحدة وعملة نقدية واحدة وعلم واحد، يخرج علينا البعض بطروحات هدفها تقسيم المقسم وتجزئة المجزء. وما قامت به الدول الأوروبية في مجال توحيد أوروبا هو تأكيد لصحة منطلقات حزب البعث العربي الإشتراكي حول ضرورة الوحدة العربية لبناء دولة قوية. يجب على الجميع الإبتعاد عن إثارة النعرات الطائفية في سوريا، هذا البلد الذي يعرف القاصي والداني أنه رمز من رموز التسامح الديني والمذهبي على مر العصور، وسيبقى كذالك.

نظام الارهاب
صابر -

من الصعب أن يوجد نظام شبيه بالنظام السوري في قسوته ، شراسته ، وإستبداده ، ومن الصعب أيضا في عالم اليوم الذي يشهد تغيرات ناجمة عن ثورة المعلومات وحريات إنتقالها ، وثورة الإنترنت أن تجد دولة تطلق يد أجهزتها الأمنية إلي الحد الموجود في سوريا ، ضاربة عرض الحائط ، ومتجاهلة لكل المعاهدات والإتفاقيات الدولية ، وكل معايير وقوانين حقوق الإنسان ، ما يجعل الشعب السوري يرزح تحت عناء طويل لا ينتهي ، ويجعل ممارسة التعذيب والإعتقالات في سورية سياسة ثابتة لا تتزحزح ، وجزء من بنية حياة النظام والمواطن السوري _ بالطبع بإختلاف المنظور والمعاناة .

نظام الارهاب
صابر -

من الصعب أن يوجد نظام شبيه بالنظام السوري في قسوته ، شراسته ، وإستبداده ، ومن الصعب أيضا في عالم اليوم الذي يشهد تغيرات ناجمة عن ثورة المعلومات وحريات إنتقالها ، وثورة الإنترنت أن تجد دولة تطلق يد أجهزتها الأمنية إلي الحد الموجود في سوريا ، ضاربة عرض الحائط ، ومتجاهلة لكل المعاهدات والإتفاقيات الدولية ، وكل معايير وقوانين حقوق الإنسان ، ما يجعل الشعب السوري يرزح تحت عناء طويل لا ينتهي ، ويجعل ممارسة التعذيب والإعتقالات في سورية سياسة ثابتة لا تتزحزح ، وجزء من بنية حياة النظام والمواطن السوري _ بالطبع بإختلاف المنظور والمعاناة .

بركات النظام السوري
جمعة محمد -

باركت السلطات السورية كعادتها كل عام احتفالات شعبنا الكردي في سورية بالنوروز بان فتحت النار عليهم بغرض إرهابهم وتفريقهم مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء واكثر من خمسين جريحا وصفت جراح بعضهم بالخطيرة وفي حلب قامت السلطات بتطويق عدد من المناطق التي يكثر فيها التواجد الكردي وحاولت منعهم من المشاركة في النوروز والاحتفال به . أما في قامشلو فقد منعت السلطات تجمعا جماهيريا بغرض تأبين شهداء نوروز الثلاثة ونشرت المئات من قواتها لمكافحة الشغب وعناصر أجهزتها الأمنية المقيتة مرفقة بتحليق طائرات هليكوبتر مسلحة بالصواريخ والرشاشات بهدف إرهاب الناس وتخويفهم . و في عامودا وفي خطوة استفزازية أقدم مدير ناحية عامودا العقيد ( علي قداحة )على هدم الخيمة المنصوبة للاحتفال بعيد النوروز في قرية (دوكر ) بواسطة آليات البلدية ، حيث قام بحجز الشوادر وكسر الحديد ، و قام أيضاً بملاحقة الأطفال في الشوارع وإطفاء نيران النوروز واعتقال بعض الأطفال .

ألى التحرير
diyar -

البداية أشد على يد الكاتب هناك أناساً يكتبون فقط لأنهم يكرهون ألأكراد بدون عدل وكثيرون لا يعرفون عن ألأكراد أكثر من سطر رغم ذلك يرددون كلببغاء شعارات عنصري وأخرى شوفينية أذا قارنا بين الأكراد والأقوام الأخرى سنجد وبكل تأكيد بأنهم أي ألأكراد أكثر ألأقوام في الشرق الأوسط من حيث النتاج الفكري والعلمي ( قد يسأل أحد الجهلاء أين هم )ولكن تحت راية الدول المصنوعة من قبل ألأستعمار والعجيب الغريب فيهم أنهم يقبلون ويقدسون الحدود الذي صنعه ألأستعمار لمصا لحه الشخصية ولم نرى أو نسمع تلك الدمى تتحرك عندما قام النظام البعثي بعد 70عاماً من ألأحتلال بتناذل لأتراك الطورانين عن لواء الأسكندرونة وأعلم تماماً بأن الجولان على خطا لواءولكن بعد ولماذا فقط ألكردي في تركيا تركي و في سوريا عربي ولماذا ليس فقط سوري ردً على سوري بأمتياز أقول له كيف يكون مخالفة الله بتغير الكردي إاى عربي فقط لأنه في الدولة اامرسومة أستعمارياً سوف نستقل عن هذه الدول المصنوعة أستعمارياً المتخلفة أن شائوا أو أبوا وأن الغد لناظره لقريب مع تحياتي الحارة لإلاف

مثبري الشغب
عربي -

على الجكومه العربيه السوريه سحق و انهاء وجود العصابات الكردية و كل من يدعمها في سوريا وعليها ايظا ان تساعد على انهائها في العراق لان هذه العصابات تنفذ اجندة اسرائيليه في العراق وسوريا. على جموهريه سورية العربيه ان تعي ان هذة العصابات ارهابيه ومجرمه وكل من يؤيدها مجرم

العنيد
د. جابر الأسعد -

خالف شروط النشر

أوروبا
diyar -

أرجوا من السيد المدعوا د.الزعبي قبل أن تشبه سورية بأوروبة أن يطالب من أحبابه في النظام السوري أن يرفع عن هذا الشعب قانون الطوارئ وأن يعيد لأكرادها جنسيتهم المسحوبة منذ 48سنةوأنت سيد العارفين ماذا يعني هذا في أمريكا وأوروبا حيس رأيس الخضر الأماني كردي من تركيا وهومنذ 40عاماً فقط فيها واوباما أيضاً في أمريكا )أويرحلهم إلى تركيا بعتبارهم حسب ألأساطير العربية السورية هم من أجانب بعتبارالعلاقة بين النظامين أخوية وحتى لابطالب ألأكراد بتقسيم المقسم ماذا تنتظر من ألأكراد أن يصبح عرباً هل هذا هوا التشبيه

slam euroba
diyar -

لماذا لايكون هناك فدرالية أوروبية في وطنك العزيز ومن قال لك أن أوروبا توحدت جغرافياً وأثنياً أم أنك أصبحت بوق للبعث

اتقوا الله
عبدالله حمدي -

تحية الى الاستاذ سليمان على دابه ومواصلته الدفاع عن حقوق المواطن السوري السليبة داخل الوطن مثلما سلب لواء اسكندرونه. كلمة اسكندرونة لاتهم المتاجرين العربية الواقعة تحت الاحتلال الصفوي –الجزر الاماراتية وعربستان – طالما كانت البلاد ارضا مشاع للنظام يتاجرون باسم الوطنية بكل المحرمات من تحت الطاولة ويزجون في السجون من يطالب بالحوار مع الغرب . اما السيد الزعبي ، والسوري بامتياز اللذين جعلوا من سوريا وطن العدالة المطلقة لكل المواطنين السوريين نقول : يفترض ان تكون المناصب في الدولة كما يزعمان موزعة على كافة ابناء الشعب السوري .

Criminal Record
Rizgar -

In 1949 the Kurdish President of the Syrian Republic, Mr. Husni Zaeem and his Kurdish Chief of Council of Misisters Mr. Muhsin Berazi, were overthrown and executed. On 15th July 1951, two national Kurdish leaders, Prince Jaladat Bederxan and Dr. Noraddin Zaza, were assassinated and the Kurdish leader Apo Osman Sabri was exiled by the Arab nationalists. On 31st November 1960 the Syrian authorities committed a horrific racial genocide in the Amuda Cinema where 380 Kurdish children were deliberately burnt to death while on a school excursion, watching a film on the Algerian revolution. On 21st March 1986 the Syrian military forces attacked the Kurdish people and killed a man and injured many others in Damascus at a peaceful Newroz demonstration. In 1993, 72 Kurdish prisoners were burnt to death and 100 were injured in the Central Prison in Hasakah City. To date, hundreds of Kurdish activists and academics are still dying under the brutal torture of this barbaric regime. On 12th March 2004 the Syrian secret police and the Baathist Arabs incited and attacked Kurdish civilians in Quamishly and other Kurdish cities and areas. More than 30 Kurds were murdered and hundreds injured during these incursions. Hundreds more were arrested.On 2st August 2004 the Syrian military secret forces arrested and tortured to death the Kurdish activist Mr. Ahmed Hussain Hussain a member of leadership council of PYD (Democratic Union Party). In July 2004 a member of PYD Miss Naziliye Kechel was arrested and to date her fate is unknown.On 1st June 2005 the Syrian secret police abducted and tortured the Kurdish clerical leader, Dr. Sheikh Mashouq Al Khaznawi resulting in his death. On 2st November 2007 during a peaceful demonstration organized by PYD in Qamishly and Kobani three people were killed, many injured, a hundred imprisoned, and the Kurdish activist and organizers Mr. Isa Hiso, Abas Khilo and Isa Mella Hasan were arrested and tortured. Later, on 27/11/2007 the Kurdish activ

ليس هكذا
كوردي سوري وافتخر -

الى السيد الدكتورالزعبي لا تنسى بان اروبا توحدت اقليميا وعملاويا بعد ان قضوا على الحزب النازي قضاءا تاما وهو بمثابة حزب البعث العربي الاشتراكي ثم نالت كل قوميات حقوقها ثم توحدت .. ثانيا يا اخي نحن احق منكم في المواطنة نحن ناضلنا وحررنا سوريا وطردنا الاستعمار واول وزير دفاع لدولة سوريا هو كردي يوسف العظمة الذي استشهد دفاعا عن دمشق وهو اول وزير دفاع واخر وزير دفاع من الدول العربية يستشهد في سبيل وطنه سورية وليس في سبيل اي قومية والبطل الكردي ابراهيم هنانو ايضا دافع عن بلده سورية ولم يدافع عن قومية والبطل الكردي سليمان الحلبي الذي استشهد في سبيل الاسلام وصلاح الدين منا والبطل السوري سلطان الاطرش وشيخ صالح العلي هم ايضا ليسوا عرب وسوريا بعد التحرير كانوا خليطا من العرب والكرد واشورين وتركمان وغيرهم ثم انقلب العرب على اخوانهم في الوطن ويحاولون القضاءعلى كل القوميات غير العربية باسم امة عربية وتريدون من اللة ان يغفر للبعث واخيرا يااخي حكمتم اكثر من 50 سنة وحولتم الوطن الى الخراب والفساد والقمع الحريات وحتى الان لم تستطيعوا تحرير جولان وقضية التقسيم هو زريعة للقضاء على احفاد صلاح الدين لا اعتقد الكرد يريدون الانفصال وهذا واضح من تاريخ الكرد وليس كل من حمل رمزا او طلب حقا مشروعا يريد الفصل ليست بهذا السهولة كما يدعي البعث.

نحن على طريق الحرية
diyar -

السيد الذي يسمى نفسه عربي أين بطولاتك في فلسطين تشبه ألأكراد أحفاد صلاح الدين بالصهيونية وتريد أبادتهم لقد فهمنا أصطوانتكم الفاسطينيون يوقعون السلام معهم وعلمهم يرفرف في الأردن و مصر العروبة المغرب كل بكوم ودولة الخنوع بكوم يستنجد الطورانين المحتلين للواء الأسكندرونة حتى يجلس مع أسرائيل ويرضى عنه فما دخل الأكراد بصهيونية ولماذا لاتتكلم عن أصحابك الأتراكحلفائها الأستراتيجين أنا واثق تماماً أنك لست عربياً لذلك تسمي نفسك عربي لأن العربي ألأصيل لايقبل الظلم لأخيه ولن ننسى قائل هذه ألأبيات عن الشعب الكردي شعبٌ دعائمه الجماجم والدمُ تتحطمُ الدنيا ولايتحطمُ كرمال عين تكرم مرج عيون مع حبي وتقديري لكل العاملين في إيلاف

تحيه الى الشرفاء
طلال -

الف تحيه الى الكاتب المحترم سليمان يوسف على هذاالمقال الرائع والله ثم والله اتحفنا مقالك هذا ونوكد نحن الشعب الكردي اننا واخواننا الاشورين هذا الشعب البطل اننا نعتبره جزء لايتجزا مننا ولايستطيع احد ان يفرقنا اما سياسه النظام السوري فهي سياسه خاطئه ليس فقط على الكرد واخواننا الاشورين وهي خاطئه بحق كافه الشعب السوري بكل فياتهه على ما يعانوه من ظلم وفقر وجهل ومرض كله بسبب سياسه النظام الذي يستطيع ان يكسر ويلوي ذراع كل من يريد ان يقف في وجهه هذا النظام الغير عادل والغير مومن بحريات الشعب السوري بااكمله نرجو من النظام ان يعيد حساباته وان يكون منصفا بحق شعبه وشكرا

آشوريون شجعان
كردي سوري -

ها هم شركائنا الآشوريون يثبتون من جديد شجاعتهم ونخوتهم، تحية للكاتب الشهم ونحن كشباب كرد في الجزيرة نمد لشبابكم يدنا لنكون قلباً واحداً ويداً واحدة في وجه التعريب والتجهيل والإنكار والقمع.تحيا سوريا بالآشوريين والسريان والكلدان والأرمن والكرد والعرب والتركمان و بجميع الطوائف والأديان والمذاهب والقوميات.

نصيحة للة
كوردي -

الى الذي يسمى نفسة بالعربي يااخي عليك ان تتعلم لغتك بشكل جيد ثم اكتب ما تشاء واذا لم تستطيع عليك الابتعاد لانه هذا معيب بحقك ولكن انا اعرف من حضرتك انت واحد من اخواننا تركمان العراق وهذا واضح من كتابتك ولهجتك وانصحك ان لا تكتب باسم قوميات اخرى حفاظا على ان لا توقع بنفسك مرة اخرى وثانيا من ماذا خائف وتركيا عندك... هذا اللهم الا اذا كنت تريد خلط بالاوراق وان تصيد في ماء العكر ولكنك وقعت والعرب اذكى من هكذا من ان يصدقونك بانك عربي .

الأقليات
أبو سمير -

عن أي تعصب يتحدث السيد الكاتب(الشارع الكردي الأكثر تعصباً وحماسة وحرصاً على ممارسة حقوقه القومية.ف

دس السم في العسل
حفيد ضحايا الأكراد -

متى كان الآشوريون والأكراد أخوة هل نسوا الآشوريون مجازرالأكراد بحق أجدادهم هل نسوا شهداء السريان الذين سقطوا بيد الأكراد خاصةً وأن الآشوريون يدّعون بأن السريان والآشوريين شعب واحد.ثم أن ما ورد في المقال فيه الكثيرمن التضليل وعلى سبيل المثال ذكر كاتب المقال{ ففيما يتمسك الآشوريون والأكراد وغير العرب عموماً بالهوية الوطنية السورية ويبدون حرصاً شديداً على الاندماج في وحدة وطنية سورية } فهذا غير صحيح على الأطلاق لأن الأكراد يطالبون بأقتطاع شمال شرق سوريا (مدينة القامشلي وتوابعها ) التي هي أحد الأعصاب الرئيسية للأقتصاد السوري وضمها لكردستانهم المزعومة والتي هي أرض تاريخية للسريان الآراميين وهم أصحابها الحقيقين وقد ذكرها الرئيس الراحل حافظ الأسد وأوردها كاتب المقال في مقاله{الرئيس الراحل حافظ الأسد قال،مخاطباً السريان من خلال كلمة رحب فيها بالمشاركين في المجمع السرياني بدمشق ; سوريا بلدكم وعندما نقول هذا لا نعطيكم ما هو ليس لكم ;.}وأتحدى أي كردي يستطيع أثبات أن هذه المنطقة كردية خاصة وأن كل المكتشفات التاريخية والأثرية هي باللغة الآرامية ولاتدل على أي وجود للأكراد.وهذه الحقيقة يعرفها كل سكان المنطقة كما يعرفون أن الأكراد جاؤا مهاجرين من تركيا.

حفيد هولاكو
شيبا -

الى حفيد ضحايا الاكراد انت حفيد هولاكو وجنكيزخان الطورانين هل تعتقد انت تكتب ليقرا الصومالين الكورد والاشورين والسريان هم ضحايا اجدادك الغزاه من العرب والطورانين اللذي غزوا بلادنا ونحن نعيش مع الكرد منذ الاف من السنين ولم نلاحظ اي معامله ولك انتم بعد غزواتكم باسم الاسلام تم قتلنا وقتل الكرد لكوننا اصحاب الحق انتم اصحاب الباطل