فضاء الرأي

لا تقولوا: "تطرف إسلامي"، ولا تقولوا: هؤلاء "جهاديون"!!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هذه هي المبتكرات الأميركية الجديدة لمكافحة التطرف الإرهاب والإرهاب الإسلاميين، اللذين تحولا، منذ عقدين، إلى خطر رئيسي على حضارة العالم وأمنه- بجوار أنظمة الانتشار النووي، كإيران وكوريا الشمالية. وحين نصف هذا النوع من التطرف والإرهاب بالإسلاميين، فذلك لا يعني اتهاما للإسلام كدين، كما يروج دعاتهما أنفسهم، وإنما هو تسجيل لحقيقة أن الإرهابيين أنفسهم يقترفون أفعالهم باسم الله والإسلام والقرآن، وتحت عنوان "الجهاد" في سبيل الله. وأي التباس في هذا الشأن، فإنهم هم المسئولون عنه، وهم المسئولون عن تدهور سمعة المسلمين في العالم. فباستثناء تيارات يمينية وعنصرية متطرفة في العالم، لا توجد تيارات وقوى تعادي الإسلام كدين. لقد تم بحث هذه الحقائق مئات المرات، ولكن ما نشر عن نية إدارة أوباما حظر استعمال مصطلحات "التطرف الإسلامي" و"الجهادي" يضطرنا لإعادة التعقيب.

مستشارو أوباما الذين ينصحونه بأمثال هذه القرارات، سواء كانوا في المجلس الإسلامي الأميركي، أو مستشارته المصرية المحجبة داليا مجاهد، إنما يدلونه على الطريق الخطأ، الذي سيؤدي إلى المزيد من تشجيع المتطرفين والإرهابيين المسلمين للتمادي والمطالبة بالمزيد من التنازلات، وإلى خلط الأوراق، كما ويؤدي إلى ردود أفعال خطيرة ومنها تقوية التيارات العنصرية في الغرب وخارجه ضد المسلمين.

إن مواقف وتصرفات أوباما قد تجلب له تصفيقا متواصلا في العالم الإسلامي، ولكن التصفيق لا يحل مشكلة أمن العالم ومنه أمن أميركا بالذات.

وكما كتبنا مرارا، فإن عمليات الإرهاب التي اقترفها ويقترفهما مسلمون هي أولا نتاج أيديولوجيا دينية شديدة التعصب ومسيسة، تكفّر العالم غير المسلم وتحلم بقيام الإمبراطورية الدينية على الأرض باسم الخلافة الإسلامية. ودعاة التطرف والإرهاب يستغلون قضايا سياسية أو غير سياسية مقترنة باسم الغرب لغسل أدمغة الشباب وتضليلهم ودفعهم إلى "الجهاد" بقتل الأبرياء تحت راية إسلام هو بريء من دمويتهم وعماهم النفسي والعقلي. لقد استغلوا، ولا يزالون يستغلون، قضية فلسطين. واستغلوا قضايا الشيشان، والبوسنة، وأفغانستان، والحرب على صدام. ويستغلون مسائل الحجاب والنقاب والبرقع والمآذن، لتبرير ممارساتهم الظلامية الهوجاء. وها نحن نرى في بريطانيا من صاروا يصرخون مهتاجين بأن ناقوس الكنيسة هو استفزاز لهم، بل وحتى طالب البعض منهم أن تتوقف الملكة من إلقاء الكلمة الرسمية التي تلقيها كل عام بمناسبة عيد ميلاد المسيح (كريسمس)!!

إنهم يريدون فرض أفكارهم وممارساتهم المتخلفة والمتطرفة على الدول الديمقراطية، ولاسيما في الموقف من المرأة. وحين اختار أوباما امرأة محجبة كمستشارة له، فقد اختار صوتا لا "يعبر عن التعددية" القائمة في الآراء والمواقف في العالم الإسلامي. وكما كتبت صحفية عربية، فقد اختار صوتا يقول له "هذا هو الإسلام وهكذا هم المسلمات والمسلمون"، بدلا من أن يقول له " هذه رؤيتي للإسلام، وهذه رؤيتي لما يراه المسلمون والمسلمات." وهكذا وقع أوباما في مطب التحامل على فرنسا لأنها حريصة على تطبيق علمانيتها الأصيلة في مدارس الدولة، وربما سيغمز من قناة بلجيكا لأنها ستحظر النقاب، وهو أيضا ما ستفعله فرنسا. وللعلم فإن قضية البرقع والنقاب، وعدا الجدل الفقهي حولهما، هي أولا قضية أمنية بامتياز. فإذا كان محظورا أن يسير رجل في الشارع بوجه مخفي، فلماذا السماح بذلك لامرأة؟! ومن يدري من يكون تحت البرقع أو النقاب؟ ألم يتبرقع إرهابي صومالي قبل شهور فقتل 22 شخصا منهم 3 وزراء؟ وفي مكة نفسها، حين جرى العدوان على الكعبة، ألم يفر بعض المجرمين الإرهابيين وهم بأزياء نساء سعوديات منقبات أو مبرقعات؟ وكيف يمكن الصمت عن تزويج المراهقات في البلدان الإسلامية؟. وها نحن نشهد مأساة فتاة يمنية صغيرة أجبرت على الزواج من رجل أكبر منها سنا بكثير فماتت بفعل العنف الجنسي للرجل.

لقد انكشفت مخاطر التساهل مع عناصر التطرف الإسلامي ودعاته في الغرب، وخصوصا مواقف اليسار الغربي والقضاء الغربي. ولا شك عندنا في أن مجمل مواقف أوباما الخارجية، وهي مواقف اليسار الأميركي، تؤدي إلى تشجيع قوى التطرف والإرهاب والأنظمة التي تغذيهما وتمولهما. فإذا كان البشير مطلوبا للقضاء الدولي، فإن أميركا ترسل له المبعوثين، وها هي تزكي انتخابات السودان مع طلب بتأجيل وقتي! فأية انتخابات مع حاكم دموي مطلوب للقضاء الدولي؟!! ولماذا لم نسمع كلمة إدانة واحدة من مستشارة أوباما في قضية لبنى حسين؟! أو ضحايا القمع الإيراني من النساء؟!

إنها لسذاجة سياسية بحتة أن يتوهم أوباما أن يديه الممدودتين دوما لقوى التطرف ولأنظمة الانتشار النووي، كإيران، قادرة على إقناع هؤلاء بالتصرف حضاريا وإنسانيا. وإن حظر استعمال تعابير "التطرف الإسلامي" لن يغطي على واقع أن من يمارسون أعمال العنف، إن في العالم الإسلامي نفسه أو في الغرب وغيره، هم مسلمون، لا مسيحيون ولا بوذيون ولا يهود أو لا أدريون! وإن الإرهابيين القتلة، سواء في اليمن، أو العراق، أو الصومال، أو العواصم الغربية، قد يغضبون إذا جردهم من صفة "الجهاديون"!!

إن سياسة الإدارة الأميركية يمكن وصفها بشقين: محاولة استرضاء القوى والأنظمة التي تشكل خطرا على أمن الشعوب. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، سياسة "صفع الحلفاء"، على حد وصف الصحفي تشارلز كروتمر [انظر الشرق الأوسط بتاريخ 9 أبريل 2010]. والنقطة الأخيرة، سبق أن توقفنا عندها مرارا، وأوردنا مثال عدم حضور اوباما ذكرى انهيار جدار برلين، والاعتذار عن عدم حضور القمة القادمة للاتحاد الأوروبي. وكروتمر يركز على موقف أوباما من بريطانيا، الحليفة التقليدية لأميركا. ويتحدث عن البرود الذي عبر عنه أوباما نحو رئيس الوزراء البريطاني. ومطالبة هيلاري كلينتون بالتفاوض بين بريطانيا والأرجنتين حول جزر الفوكلاند البريطانية التي غزتها الأرجنتين عام 2003 . وكذلك تصريح مسئول في الخارجية الأميركية عن عدم وجود علاقة خاصة مع بريطانيا. أيضا البرود تجاه الهند مع أن أوباما زار بلاد النشأة، أندونيسيا، ثم الصين. وكما ورد في مقالنا الأخير عن الصين وإيران، فإن سياسة أوباما تسير نحو تحالفات إستراتيجية مع روسيا والصين وإهمال الاتحاد الأوروبي. فإذا ربطنا الشق الأول من سياسته- أي ممالئة قوى وأنظمة العدوان كإيران- بالشق الثاني- أي إهمال الحلفاء والجفاء تجاههم-، فإن أبعاد وعواقب هذه السياسة تتجلى بكليتها. إنها سياسة فاشلة ولها عواقب لا تخدم امن العالم، وهدف انتشار القيم الديمقراطية، ومعايير حقوق الإنسان فيه. إنها لن تردع أشرار العالم. وها هي إيران تعطيه درسا جديدا بالإعلان عن تطوير آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم، والصين تعطيه درسا من نوع آخر برفض العقوبات في اجتماع دول 5+1.

أما التصفيق المتواصل في الإعلام العربي، فلن يقلل من هذه الأخطار، بل من شأنها دفع السياسة الأميركية للمزيد من التخبط والضياع. وهذا لن يدمر إسرائيل، كما يريد أنصار "التحرير الكامل"، ولن يحمينا من قنابل إيران، ومن تدخلها في شؤون المنطقة، ولن يجلب لنا دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

إيلاف - 10 نيسان 2010

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلفة العدل اقل
قاريء ايلاف -

خليك محضر خير ياعزيز كلها حوادث فردية والجسم العام للمسلمين مع الاعتدال يبقى ان امريكا ان تمارس العدالة فيما خص قضاياالعرب والمسلمين ان كلفة العدل اقل من مليارات تصرف من اجل صرف الخوف ؟!

أربع سنوات
بلدوزر -

مدة ولاية هذا الرجل 4 سنوات عجاف، سوف تمر سريعاً، ولن يمكنه الشعب الأمريكي من من تخريب العالم .

يسارية انتهازية
الفارس -

هذا المقال دليل على انتهازية اليساريين العرب الذين يخدمون كل الحكام وكل العصور لماذا لا تكفون عن التحريض لماذا لا تشجعون الخطوات الداعية الى خفض مستوى التوتر انتم مستشاري السؤ وكتبة الشر

التفجير الذاتي ؟!!
طارق -

يبدو هذا المقال ...مساهمة من اليسار العربي الانتهازي الذي خدم الشيوعية والنظم الشمولية وهاهو اليوم يقرر نقل البندقية من الكتف الايسر الى الكتف الايمن ليخدم امريكا والرأسمالية ؟! الان صار المسلمون ارهابيون ويهددون الحضارة الغربية اليس هذا الغرب المدجج بالاسلحة الهيدروجنية التي يمكن بها تفجير الكوكب عدة مرات خطر على الانسانية ان الحضارة الغربية لا تحتاج الى مهدد خارجي فمهددها داخلي وفي تقرير نشر مؤخرا ذكر انه مع وصول اوباما الكيني الى السلطة في امريكا زادت حدة مشاعر الكراهية ومعها المنظمات الارهابية الامريكية الى مائتين وخمسين ضعفا ولذلك تسعى دائما امريكا الى اختلاق عدو حتى تصرف انتباه المواطن الامريكي عن مشاكله الداخلية وتصريف فائض القوة لديه الى الخارج ليمارس ارهابه ضد الشعوب الاخرى ان امريكا مسئولة عن مقتل عشرة ملايين انسان منذ الحرب العالمية الثانية اخرهم في العراق وافغانستان ؟!!

مقال خلف خلاف
عصفور كناري -

حسنا سوف احاول ان افهم موقفك (واحدة واحدة): انت تعتبر ان الاسلام بريء من عمليات الارهابيين الذين يستغلونه في ارهابهم و تقر بذلك .. لكنك تعترض على اوباما لأنه قرر الغاء المصطلحات التي تسبغ صفة (إسلامي) على الارهاب و التطرف !!...تاني ... أنت تدين استغلال الارهابيين للاسلام و لقضايا المسلمين في ممارسة الارهاب .... لكنك ضد ان تحرمهم من صفة (إسلامي أو جهادي) لمجرد انهم يفعلون ما يفعلون باسم الإسلام !!! يا سيد عزيز , هل قرأت مقالك قبل ان تنشره في الموقع ؟ عشان خاطري إقراه تاني ! يبدو انك ضد أوباما و دمتم . لان المقال - و بصراحة - فيه تناقض رهيب و تبريرات واهية لتمرير التناقض على القارئ ... إما هذا او انك يا سيد عزيز بلغت من العبقرية و السمو الفكري بحيث يتعذر على امثالي ان يستوعبوا افكارك و يفهموها ...في هذه الحالة اعتذر لك عن تطفلي عليك و انت في عليائك تتأمل و تفكر و تدوم و تدوم و تدوم !

هذا التحليل
أحمد -

إنه تحليل منطقي موثق يعتمد على الأحداث التي مرت خلال عهد أوباما. إن استمرار أوياما بهذه السياسية كما تفضل الأستاذ الكاتب لن يجر على العالم وعلى أمريكا سوى الويلات . وستغذي هذه السياسة قوى الظلام والقمع والتطرف والجهل والإرهاب، وخاصة في البلاد الإسلامية. ويبدو لي أن أوباما يحن إلى أصوله، ويتنكر لمن انتشلوه واحتضنوه وعلموه وجعلوه رئيسا لأعظم دولة في العالم.. وستكون لسياسته هذه نتائج كارثية على السلام العالمي وعلى التقدم والازدهار

براك مصلحي
احمد البصري -

براك يخدم اجندتة الشخصية ولايهمه امن امريكا او سمعتها

سياسة فاشلة
شلال مهدي الجبوري -

مضى اكثر من سنة والرفيق اوباما لم يحقق اي شئ يذكر سواء في سياسته الداخلية او الخارجية.لازالت الازمة الاقتصادية تعصف بالاقتصاد الامريكي والبطالة تزداد والوعود التي بشر بها اصبحت في مهب الريح. اما على الصعيد الدولي وكما ذكر الحاج فانه لم نرى اي حل للمشاكل الدولية المستعصية فهو قدم ولازال يقدم التنازلات من دون مردود يذكر . ماذا قدم للقضية الفلسطينية . الحكومة الاسرائيلية تمادت في تطرفها وغطرستها ولم تعر اي اهتمام للادارة الامريكية ورفضت كل الحلول ومضت في الاستيطان وكذلك الحال مع حكومة الملالي في طهران والتفاوض حول برنامجها النووي والتنازلات والتوسلات من قبل اوباما دفع مجانين طهران بالغطرسة اكثر والمضي في برنامجهم النووي في حين كانت تتخوف وترتجف من ادارة الرئيس الامريكي السابق اما محاربة الارهاب فلا ارى اي سياسة واضحة . اما ثمار ماجرى من استقرار بالعراق فيعود لسياسة الادارة السابقة والتي كانت حاسمة وغير مهادنة. الانتخابات النصفية للكونغرس الامريكي ستجري خلال شهر ايلول القادم وسنرى ماذا تبقى من شعبية ادارة اوباماتحية للكاتب الرائع عزيز الحاج واقول له امضي بقلمك الجرئ ولاتلتفت لخفافيش الظلام

الأقباط وأوباما
ميشيل -

الأقباط العنصريون يكرهون أوباما فقط لأن لونه أسود.

تجميل القبيح
أبو مجاهد -

الخطوة القادمة لأوباما: لا تقولوا عنهم إرهابيون

عملية فردية و إعتدال
عبد ربه -

تقول في تعليقك ان العمليات الإرهابية حوادث فردية!! و بعد ذلك تقول --والجسم العام للمسلمين مع الاعتدال--, هل حقا انها حوادث فردية كل هذه العمليات التي تجاوزت الآلاف والتي تجتاح العالم على شكل وباء و تقول حوادث فردية يا راجل-( على قولة فيصل القاسم)!! في العراق وحده حدثت الآلاف من العمليات الإرهابية و مثلها في افغانستان و قبلها حدثت مئات العمليات في الجزائر و عشرات العمليات في السعودية واليمن و عشرات من عمليات قتل السياح في مصر وأندونيسيا والفلبين واختطاف الطائرات التي تحمل المئات من المدنيين الأبرياء و الإصطدام بها في العمارات ( حوادث 11 سبتمبر)و قتل المئات من الرهائن ألأطفال في مدرسة ابتدائية في روسيا و حوادث تفجيرات القطارات و المترو في اسبانيا و لندن و عشرات غيرها من العمليات لا يمكن حصرها في هذه العجالة دع عنك فتل المسيحيين الأبرياء في العراق و نيجيريا وبوادر استهداف المسيحيين في مصر و قبلها في لبنان كل هذا و تقول عمليات فردية, يا ترى متى ستعتبرها ظاهرة جماعية و ليست فردية؟ هل عندما تجتاح دول و يتم إبادة شعوب بالملايين مثلما حدث للأرمن( علما ان الأتراك حتى الآن لا يزالون لا يعترفون بمجازر الأرمن ويعتبروها مثلك حوادث فردية !!!إسرائيل التي يضرب بها المثل بوحشيتها تعتبر حمل وديع أمام ما يقترفه المتطرفين الإسلاميين من مجازر القتل) .

ولا تزعل
قاريء ايلاف -

ولا تزعل قرر الارهابي اوباما ضرب ايران بالقنابل النووية

خش تحت المخدة ؟؟
قاريء ايلاف -

القتل والارهاب الذاتي داخل الغرب اكثر مما يلحقه ما يسمى بعنف الاسلاميين مثل حوادث القتل داخل الجامعات والمدارس والاسواق وداخل الشقق ضحاياه بالمئات وعلى مدار الساعة بالنسبة للارمن لا علاقة للاسلام بهذا العمل الذين قاموابه اساسا قوميون ماسونيون اتراك اما بقية كلامك فلا قيمة علمية له لانك واضح انك متحامل على المسلمين والمسلمين والاسلام امر واقع مثلما هي المسيحية والمسيحيين في امريكا واذا كنت تخاف منهم كل هذا الخوف انصحك ان تخبي راسك تحت المخدة ؟!

HOW ABOUT
IBRAHIM -

twenty millions killed in second world war , no moslems involved -one million Algerian Moslems killed by non MoslemsOne million Iraqi killed by non Moslems1948 - 1956 -1967 -1973 -1982 -2006 -2009 wars , god knows how many killed , and then the Moslems are called terrorists

ياقاريءايلاف يا اخي
ســما -

كل تاريخنا "المجيد" هو محاولات تبرير للاجرام والنهب والاعتداء على كرامة الناس.اتستطيع انكار هذا؟نعم انت تستطيع فانت تبرر الفظاعات الغير انسانيه(بتهوين الوباء ان هو حالات فردية) لعنصريتك القبلية-الطائفية وانحيازك لغير الحق والعدل.اما عن "حوادث القتل داخل الجامعات والمدارس والاسواق وداخل الشقق"تقصد الجرائم العادية الغير مؤدلجة فهي ليست حكر على الغرب

في كتاب مثير للجدل
في الولايات المتحدة -

في كتاب مثير للجدل في الولايات المتحدة أصدره أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو روبرت بيب، وعرضته صحيفة “نيويورك تايمز” (في 18/5/2005)، اثبت فيه مؤلفه أن الإسلام لا علاقة له بالعمليات الإرهابية ..وان الظلم والمهانة اللذين ينزلهما الاحتلال بالناس هما السبب في تلك العمليات. دلل الرجل على ذلك بتنبيهه إلى أن العراق لم يعرف العمليات الانتحارية قبل الاحتلال، ولكن هذه العمليات وصلت إلى 20 في العام الأول، والى 50 في العام التالي. وهي في تزايد مستمر. وأضاف أن “نمور التاميل” في سريلانكا، وهم من أصول ماركسية لينينية منكرة للدين، قاموا ب 76 عملية انتحارية من 315 عملية حدثت في العالم بين سنتي 1980 و ،2003 بينما لم يتجاوز عدد العمليات التي قامت بها حركة حماس ،54 والجهاد الإسلامي ،27 كما أن بعض المنظمات الفلسطينية اليسارية والعلمانية قامت بعمليات أخرى ضد الاحتلال “الإسرائيلي”. حين يقرأ المرء هذا الكلام المنصف والرصين، فانه يشكك في براءة الذين يلحون على وضع الإسلام والمسلمين جميعاً في قفص الاتهام، ويجلدون الاثنين كلما وقع حادث إرهابي في أي مكان بالكرة الأرضية. يعزز من الشك أن أحداً لم يجرؤ على استخدام مصطلح “الإرهاب اليهودي الصهيوني ”، رغم كل ما يمارسه “الإسرائيليون” بحق الفلسطينيين من أبشع صور الإرهاب منذ ما يفوق على نصف قرن ولم يجرؤ أحد على إدانة “الإرهاب الأرثوذكسي”، رغم ما فعله الصرب بالبوسنويين، وقد مرت قبل أسابيع قليلة الذكرى العاشرة لمذبحة “سربرينتا” التي قتل فيها الصرب 8 آلاف مسلم في وجود القوات الدولية. أما ما يضاعف الفجيعة أن بعضاً من العرب استخدموا نفس اللغة، وباتوا يرددون في كتاباتهم مصطلحات العنف الإسلامي والإرهاب الإسلامي، من دون أن يشيروا بإصبع واحدة إلى الجذر الحقيقي للمشكلة التي سلط عليها الباحث الأمريكي الضوء.

''استراتيجية الإدارة
تؤجج الإرهاب، -

''استراتيجية الإدارة الأمريكية في مكافحة الإرهاب، إنما تؤجج الإرهاب، وترفع معدلاته، وتكثر مواقعه حسب شهادة بعض الخبراء الأمريكان:'''''''' من أوضح الوضوح: الاقتناع المستنير والمسؤول والجهوري بأن استراتيجية الإدارة الأمريكية في مكافحة الإرهاب، إنما تؤجج الإرهاب، وترفع معدلاته، وتكثر مواقعه: أ ـ إن حرب الرئيس بوش على الإرهاب لم تفعل شيئا سوى أن جعلت الإرهابيين أكثر قوة لأن المشروع العراقي كله أصبح كارثة ومناخا لارهاب أوسع وأدوم .. الكاتبان الأمريكيان دانيال بنجامين. وستيفن سايمون في كتابهما (فشل الحرب على الإرهاب). ب ـ ان ازدياد العنف في العراق كان هو النتيجة التلقائية للخيار الخاطئ الذي تورطت فيه الإدارة الأمريكية عام 2001 حين قررت مواجهة الإرهاب باعتباره مشكلة عسكرية وهو تبسيط ساذج ومخل . وليام باف: الكاتب والمفكر الأمريكي الاستراتيجي الشهير. ج ـ وكبديل للاعتماد على القوة الاقتصادية والأخلاقية العظيمة التي تؤهل امريكا لقيادة العالم بمسؤولية ونجاعة في مكافحة الإرهاب بالتعرف أولا على أسبابه. بدلا من ذلك، فإن الإدارة المدفوعة بالأيديولوجيا أكثر مما هي متجاوبة مع التحليل العقلاني: انطلقت بمفردها في هذا المجال، وكانت النتيجة أن الولايات المتحدة لم تجد نفسها في تاريخها كله ـ الذي يمتد لأكثر من قرنين ـ في عزلة كالتي تعيشها الآن، وهي عزلة اقترنت بتصاعد العداء لها في العالم بمعدلات غير مسبوقة . فقرات من وثيقة كتبتها نخبة رفيعة المستوى، كثيرة العدد من الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين الكبار السابقين. د ـ ;مستنقع العراق يعتبر بمثابة عامل رئيسي في الحد من قدرتنا على تطوير خبراتنا لمكافحة القاعدة. فالحرب على الإرهاب بهذه الطريقة إنما هي خدعة كبرى للذات. وإذا بقينا في العراق فسنبقى ننزف وإذا رحلنا فالمشكلة تزداد سوءا بشعور الإرهاب بالانتصار .. مايك شوار المسؤول السابق عن وحدة مكافحة الإرهاب في الاستخبارات المركزية الأمريكية. والدرس (الدامي)!! هو: انه من أراد أن يجلب المزيد من الإرهاب إلى بلاد فليحرص على الالتصاق بالأجندة الأمريكية هذه. والعكس صحيح بالضبط. في أول مقال علقنا فيه على أحداث 11 سبتمبر في هذه الجريدة بتاريخ 15/9/2001 قلنا: إذا قامت مكافحة الإرهاب على الغلط والعمى والهوس والجور فإن رد الفعل اليقيني الموازي في القدر، والمضاد في الاتجاه هو قيام تحالف إرهابي عالمي أشد توح

لا علاقة ..حسب
دراسة أمريكية -

(..برغم كل الانتقادات الموجهة اليوم نحو التعليم الديني ودوره في تخريج إرهابيين إلا أنه لا يوجد أي دليل فعلي يمكن أن يؤكد هذه التهمة..لأن التعليم الديني يتمتع بتكريس المرجعية، هذه المرجعية هي التي يمكن أن تتحكم بالاندفاعات العاطفية أو التأويلات المتطرفة.. دراسة أمريكية قام بها بيتر بيرجن (زميل في مؤسسة أمريكا الجديدة) وسواتي بانيد (باحثة مشاركة في نفس المؤسسة)، يقولان: للتأكد من مدى إسهام المدارس الدينية التقليدية في تفريخ الإرهابيين، قمنا بدراسة المسار الدراسي لخمسة وسبعين من الذين نفذوا أهم الهجمات الإرهابية ضد الغرب وقد وجدنا أن معظم هؤلاء حصلوا على شهادات جامعية خصوصاً في المواد التقنية كالهندسة.. وفي الهجمات الأربعة التي نتوفر فيها على معلومات وافية عن المستويات الدراسية لمنفذي تلك العمليات وهي على التوالي، تفجير مركز التجارة العالمي في 1993، والاعتداءات على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في 1998 وهجمات 11 سبتمبر ثم تفجيرات بالي سنة 2002. ويتابع في مقاله قوله: ) تحت عنوان (أسطورة المدارس الدينية العتيقة) قال هذان الباحثان: إذا نظرنا عن كثب إلى الهجمات الإرهابية، فسنجد أن جميع الضالعين في تفجير مركز التجارة العالمي في 1993 والطيارين الذين شاركوا في هجمات 11 سبتمبر بالإضافة إلى المخططين الآخرين الذين كشفت عنهم لجان التحقيق في تلك الأحداث، تخرجوا في الجامعات الغربية.....)

کاکه عزيز بارع
کاکه حمه -

کاکه عزيز: امريکا تخطط لمستقبلها کدوله جباره قادره علی اجراء تغييرات بما يناسب مصلحتها الاستراتيجيه ويناسب حلفاوه الاستراتيجين والعالم الاسلامی بمتطرفينه ومعتدلينه سوف لا يحالفهم الحظ للالتحاق بقطار المحالفات لان ايديهم خاليه من الافکار الابداعات والعالم المتطور ينظر الينا نظره دونيه واستهلاکيه لاننا لانعرف فن اللعبه وسوف لانتعلمها والذی يتعلمه سوف يقدم اللجوء لدول اوروپا وانت واحد منهم. بالمناسبه انک کاتب وسياسی بارع. کاکه حمه من کرکوک

لا يخاف من الشيطان
الى قاريء ايلاف -

يبدو ان المستقبلات الحسية عندك للتحسس بالهموم الإنسانية قد جلى و انمحى و تحتاج الى جرائم بالملايين ليثار في دماغك شعور بالتأسف على قتل ناس أبرياء, و أهنئك على شجاعتك لأنك لا تخاف من العمليات الإرهابية التي يبدوا انت منسجما معها لكونها تمشي مع توجهاتك و احلامك

لا مقارنة ابدا
قاريء ايلاف -

لا يوجد في تاريخنا الفضاعات التي ارتكبتها اما المسيحية او العلمانية بحق البشرية ولا يوجد القتل الجماعي للبشر والابادة العامة بالاسلحة الذرية او الكيماية او الجرثومية اذهبي الى ارشيف الحروب وشاهدي كيف ابيد البشر في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية على ايدي رسل الحضارة والتقدم امريكا لوحدها قتلت من البشر عشرة ملايين انسان بعد الحرب العالمية الثانية اخرهم في العراق وافغانستان لا تدافعوا عن الارهاب الاصلي ارهاب الدولة المسيحية او العلمانية ضد الشعوب والافراد

ناس بلا قلوب
قاريء ايلاف -

تبدو انتقائيا فأرهاب الدولة الذي تمارسه امريكا ضد المدنيين وكل قتلى الارهاب الامريكي بالمناسبة هم من المدنيين الاغلبية الساحقة منهم على الاقل وعندما تلقى قنبلة ذرية وتبيد هذه عشرات الالوف وتحرق عشرات الالوف وينتقل اثرها الى الاجيال حتى يومنا هذا هذا لا يتطلب منك ان تحس بالام الاخرين مادام القاتل هنا الامريكي انتم ناس لا قلوب ولا مشاعر وعجبا لمنطقكم دماء الامريكان دماء ودماء ضحايانا ماء مالكم كيف تحكمون ؟!

الارهاب اليساري
قاريء ايلاف -

الله يرحم ايام الارهاب اليساري في غرب اوروبا وتفجير محطة بولونيا واختطاف الصناعيين وقتل الرأسماليين واحتجاز اسرهم واطفالهم والسيارات المفخخة في تفجيرها المتتابع في لندن ؟! الان صار المسلمون ارهابيون ؟!!