المهمة القادمة للتحالف الكوردستاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لايملك التحالف الكوردستاني شروطا تعجيزية للدخول في تحالفات مع أي من القوائم والكتل العراقية من أجل تشكيل الحكومة المقبلة، فشروطه لاتتعدى بضع كلمات "فضفاضة" هي اقرب الى الرجاء والتوسل منها الى كونها شروطا، يكفي على الطرف الاخر أن يتعهد ولو شفهيا إلتزامه بمباديء الدستوروالفدرالية، من دون الدخول في تفاصيل أكثر من قبيل إلزامه بتعهدات خطية أو توقيع أوتحرير مواثيق ملزمة تحت إشراف الامم المتحدة أو بحضور دولة من الدول، لم يقدم التحالف الكوردستاني على خطوة من هذا النوع، بل أكتفى بالتعامل على أسس الصداقة والنضال المشترك القديم وعلى هذه الأسس "البدائية"البسيطة جدا دخل في شراكة إستراتيجية مع الائتلاف الشيعي وشكل معه الحكومة عام 2005، وطوال السنوات الخمس العجاف من عمر تلك الحكومة برئاسة المالكي لم تشهد المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل أي إنفراج يذكر بل إزدادت تعقيدا وتفاقما، فالأراضي المتنازع عليها ظلت على حالها بدون حل، قابلة للأشتعال والأنفجار في أي وقت و قضية كركوك تعقدت أكثر والعديد من مواد الدستور تعطلت ومن ضمنها المادة 140، لم يستطع التحالف أن يستفيد من الصلاحيات الواسعة التي وفرتها له رئاسةالجمهورية والوزارات المخصصة له وممثلوه في البرلمان العراقي، بدوا عاجزين عن إتخاذ موقف مسؤول، توزعت قوته بين الشجب و التنديد و التذكير بالايام الخوالي و الخندق النضالي المشترك وأشياء من هذا القبيل!
وما يؤخذ على التحالف الكوردستاني بإستمرار أنه ربط مصير القضية الكوردية بالأطراف الشيعية و على الخصوص إئتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، لاأحد يعرف السبب لذلك، مع أنه لم يجن من المالكي غير المعسول من الكلام ! وفي أحيان كثيرة أخشن الكلام، ولكنه ظل يؤيده في إصرار غريب، من غير أن ينال منه لا عنب الشام ولابلح اليمن كما يقولون. تلك السياسة "الرخوة" التي تعتمد على الحكمة الزائدة عن حدها لاتفيد العراق ولاتفيد القضية الكوردية التي تحتاج الى حل جذري مبني على أسس قانونية دستورية لا على سياسة التبعية والطاعة العمياء، كان من المفروض أن يقوم التحالف بمبادرة تاريخية من أجل جمع الفرقاء العراقيين على طاولة مستديرة للتفاوض والمصالحة بفضل علاقاته الطيبة مع معظم زعماء الاطراف المتنازعة، وكان بإمكانه أن ينجح، ولكنه لم يفعل، وآثر أن يركض وراء سراب "المالكي". يحضرني هنا حوار صحفي أجري مع رئيس الجمهورية "مام جلال" سأله الصحفي من هو البديل للمالكي في حال تنحيه عن الحكم، أو نحي عنه، أجابه الطالباني: البديل هو المالكي نفسه!
إستغربت من كلام هذا السياسي المحنك الذي "دوخ" الانظمة العراقية الفاسدة "سبع دوخات" وخبر السياسة وخبرته، من أين جاء بكل هذه الثقة الزائدة؟.. هذا الرجل أي المالكي لم نحصل منه الا على لجان، لجان تجر لجانا، سد عيوننا باللجان الفاشلة الى أن وصلت لحد الان الى أكثر من سبع أو ثمان لجان لحل المشاكل العالقة بين الأقليم والمركز! وعلى ذكر اللجان فقد أمر سيادته مؤخرا في محاولة مفضوحة لكسب ود الاكراد، بتشكيل لجنة للبت في تلك القضايا وكأن المشاكل تختفي بمجرد تشكيل لجنة!
على التحالف الكوردستاني أن يصحح مساره القديم ويستفيد من أخطائه ويستعد لخوض التجربة القادمة بروح من يتغلب على الصعوبات ويصمم على النجاح ويدع أسلوب المجاملة وجبر الخواطر و عدم الأكتراث بالأمور المصيرية الكبيرة التي مازالت تبحث عن حل، كالصراع الطائفي ومشروع المصالحة والمشاكل بين الاقليم والمركز وقضايا أخرى كثيرة، عليه أن يضطلع بمهامه القومية والوطنية معا، ومن أجل أن يحصل هذا عليه أولا وقبل كل شيء أن يرتب بيت الكوردي من الداخل ويقبل صوت معارضيه ويتعامل معهم كشركاء حقيقيين، ومن ثم يختار شركاءه الجدد من الكتل والقوائم العراقية بعناية شديدة وفق توزيع عادل للسلطات والثروات و يبني تحالفاته على أساس المصالح المتبادلة "الوطنية" وليس على أساس الشجون والذكريات والنضالات المشتركةالغابرة التي لاتطعم خبزا ولاتشبع بطنا... في بعض الاحيان من الضروري على السياسي أن يستعمل الشدة والصرامة في سبيل تحقيق حياة هادئة وهانئة لشعبه، فهل يختارالتحالف الكوردستاني شركاءه في الحكومة العراقية القادمة بنفس المقاسات القديمة التي أثبتت فشلها ويضع كل بيضه في سلة حزب أو كتلة واحدة أم يوزع بيضه بحسب إقتضاء مصلحة قومه و وطنه...إن غدا لناظره قريب.
التعليقات
الكرد غير عراقيون
نعيم -العراقيون هم كل السكان من الموصل الى بصرة .الاكراد لم ,لن ولا يريدو ولا ارادو العراق بل هم متامرين ضده .قضية شراكة العراق المزيفة مع الأكراد بحاجة الى وقفة صريحة وحاسمة تنطلق من أولويات الدفاع عن مصالح العراق وأستقراره والحفاظ على ثرواته ، فقد أثبتت ألايام والأحداث .. ان وجود الأكراد كشركاء في الدولة العراقية سبب الكثير من المشاكل والعراقيل والخسائر ، وعطل عملية بناء الدولة العراقية الحديثة ، واعادة تأهيل مؤسساتها ، وتسبب الأكراد في أكبر كارثة دستورية في تاريخ العراق عندما فرضوا نظام المحاصصة الطائفية والقومية ، وزرعوا جرثومة الأنقسام والتشتت وعبروا الارهابيين من الحدود الى بغداد وبقية العراق لزيادة التوتر بين المكونين العربين فكل انقسام عربي داخل العراق يصب في مصلحتهم ، وساهموا في التآمر على الوحدة الوطنية وضرب مشاعر الأنتماء الوطني لدى العراقيين ، وجرائم التخريب والقتل لحساب الأتحاد ا السوفيتي وايران وسوريا وليبيا .فجميع الحسابات السياسية والأقتصادية تؤكد عدم فائدة الاكراد للعراق ، بل ان وجودهم شركاء لنا يسبب خسائر ومشاكل دائمة لوطننا ، فلماذا أذاً إبقاء هذه المشكلة تنخر في جسد العراق ولايتم إستئصالها وانهاء هذا الوجع ؟على العراقيين توحيد ارادتهم الوطنية والأتفاق من جانب واحد على منح مدن: اربيل والسليمانية ودهوك فقط حق الانفصال وأقامة الدولة الكردية ، وتخيير الأكراد المتواجدين في كركوك والموصل وديالى وبغداد وغيرها بين البقاء ضمن الدولة العراقية أو الرحيل الى دولتهم الجديدة ، وقطع كافة إلتزامات العراق المالية والأدارية معهم ،ان الدول الكبرى لايمكن ان ترفض قرار العراق بمنح الأكراد حق تقرير المصير والأستقلال الذي طالبوا به منذ عشرات السنين ، وحتى لو حصلت معارك مسلحة فأننا بفضل شجاعة أبناء شعبناالباسل سنتمكن من سحق أية تمرد كردي يحاول التطاول على سيادة وكرامة العراق فقوة الميليشيات الكردية تكمن في المناطق الجبلية وحرب العصابات والغدر الجبان من الخلف باستعمال الخنجر الكردي المسموم الذي استعمله الكردي بكر صدقي صاحب اول انقلاب مشؤؤم في العراق والمنطقة والذي استعمله الكردي الأمي مصطفى برزاني في ضرب النظام الملكي ورد الجميل لعبد الكريم قاسم بطعنه من الخلف عند اعلان تمرده ، وحينما نخوض حربا معها على تخوم مدن كركوك والموصل وديالى فأن طبيعة أراضي هذه المدن سهلية منبس
صح وخطأ
الدوسكي \دهوك -رغم النكسات التي حصلت للاكراد من جراء السياسات الخاطئة للتحالف الكردستاني الا ان هناك بعض الامل حيث ان الاكراد يبنون تحالفاتهم الاستراتيجية يجب ان تكون على المدى البعيد حيث ان الشيعة هم الاكثرية والتحالف معهم ينم عن عبقرية وحنكة سياسية علما ان لدينا تجربة مع السنة طوال ثمانون سنة كما ان الشيعة هم ليسوا مناطق تماس معنا وان من المستحيل ان نتفق مع السنة حيث ان مصالحنا متضادة مع بعضها البعض
الكرد غير عراقيون
نعيم -العراقيون هم كل السكان من الموصل الى بصرة .الاكراد لم ,لن ولا يريدو ولا ارادو العراق بل هم متامرين ضده .قضية شراكة العراق المزيفة مع الأكراد بحاجة الى وقفة صريحة وحاسمة تنطلق من أولويات الدفاع عن مصالح العراق وأستقراره والحفاظ على ثرواته ، فقد أثبتت ألايام والأحداث .. ان وجود الأكراد كشركاء في الدولة العراقية سبب الكثير من المشاكل والعراقيل والخسائر ، وعطل عملية بناء الدولة العراقية الحديثة ، واعادة تأهيل مؤسساتها ، وتسبب الأكراد في أكبر كارثة دستورية في تاريخ العراق عندما فرضوا نظام المحاصصة الطائفية والقومية ، وزرعوا جرثومة الأنقسام والتشتت وعبروا الارهابيين من الحدود الى بغداد وبقية العراق لزيادة التوتر بين المكونين العربين فكل انقسام عربي داخل العراق يصب في مصلحتهم ، وساهموا في التآمر على الوحدة الوطنية وضرب مشاعر الأنتماء الوطني لدى العراقيين ، وجرائم التخريب والقتل لحساب الأتحاد ا السوفيتي وايران وسوريا وليبيا .فجميع الحسابات السياسية والأقتصادية تؤكد عدم فائدة الاكراد للعراق ، بل ان وجودهم شركاء لنا يسبب خسائر ومشاكل دائمة لوطننا ، فلماذا أذاً إبقاء هذه المشكلة تنخر في جسد العراق ولايتم إستئصالها وانهاء هذا الوجع ؟على العراقيين توحيد ارادتهم الوطنية والأتفاق من جانب واحد على منح مدن: اربيل والسليمانية ودهوك فقط حق الانفصال وأقامة الدولة الكردية ، وتخيير الأكراد المتواجدين في كركوك والموصل وديالى وبغداد وغيرها بين البقاء ضمن الدولة العراقية أو الرحيل الى دولتهم الجديدة ، وقطع كافة إلتزامات العراق المالية والأدارية معهم ،ان الدول الكبرى لايمكن ان ترفض قرار العراق بمنح الأكراد حق تقرير المصير والأستقلال الذي طالبوا به منذ عشرات السنين ، وحتى لو حصلت معارك مسلحة فأننا بفضل شجاعة أبناء شعبناالباسل سنتمكن من سحق أية تمرد كردي يحاول التطاول على سيادة وكرامة العراق فقوة الميليشيات الكردية تكمن في المناطق الجبلية وحرب العصابات والغدر الجبان من الخلف باستعمال الخنجر الكردي المسموم الذي استعمله الكردي بكر صدقي صاحب اول انقلاب مشؤؤم في العراق والمنطقة والذي استعمله الكردي الأمي مصطفى برزاني في ضرب النظام الملكي ورد الجميل لعبد الكريم قاسم بطعنه من الخلف عند اعلان تمرده ، وحينما نخوض حربا معها على تخوم مدن كركوك والموصل وديالى فأن طبيعة أراضي هذه المدن سهلية منبس
الكرد غير عراقيون
نعيم -العراقيون هم كل السكان من الموصل الى بصرة .الاكراد لم ,لن ولا يريدو ولا ارادو العراق بل هم متامرين ضده .قضية شراكة العراق المزيفة مع الأكراد بحاجة الى وقفة صريحة وحاسمة تنطلق من أولويات الدفاع عن مصالح العراق وأستقراره والحفاظ على ثرواته ، فقد أثبتت ألايام والأحداث .. ان وجود الأكراد كشركاء في الدولة العراقية سبب الكثير من المشاكل والعراقيل والخسائر ، وعطل عملية بناء الدولة العراقية الحديثة ، واعادة تأهيل مؤسساتها ، وتسبب الأكراد في أكبر كارثة دستورية في تاريخ العراق عندما فرضوا نظام المحاصصة الطائفية والقومية ، وزرعوا جرثومة الأنقسام والتشتت وعبروا الارهابيين من الحدود الى بغداد وبقية العراق لزيادة التوتر بين المكونين العربين فكل انقسام عربي داخل العراق يصب في مصلحتهم ، وساهموا في التآمر على الوحدة الوطنية وضرب مشاعر الأنتماء الوطني لدى العراقيين ، وجرائم التخريب والقتل لحساب الأتحاد ا السوفيتي وايران وسوريا وليبيا .فجميع الحسابات السياسية والأقتصادية تؤكد عدم فائدة الاكراد للعراق ، بل ان وجودهم شركاء لنا يسبب خسائر ومشاكل دائمة لوطننا ، فلماذا أذاً إبقاء هذه المشكلة تنخر في جسد العراق ولايتم إستئصالها وانهاء هذا الوجع ؟على العراقيين توحيد ارادتهم الوطنية والأتفاق من جانب واحد على منح مدن: اربيل والسليمانية ودهوك فقط حق الانفصال وأقامة الدولة الكردية ، وتخيير الأكراد المتواجدين في كركوك والموصل وديالى وبغداد وغيرها بين البقاء ضمن الدولة العراقية أو الرحيل الى دولتهم الجديدة ، وقطع كافة إلتزامات العراق المالية والأدارية معهم ،ان الدول الكبرى لايمكن ان ترفض قرار العراق بمنح الأكراد حق تقرير المصير والأستقلال الذي طالبوا به منذ عشرات السنين ، وحتى لو حصلت معارك مسلحة فأننا بفضل شجاعة أبناء شعبناالباسل سنتمكن من سحق أية تمرد كردي يحاول التطاول على سيادة وكرامة العراق فقوة الميليشيات الكردية تكمن في المناطق الجبلية وحرب العصابات والغدر الجبان من الخلف باستعمال الخنجر الكردي المسموم الذي استعمله الكردي بكر صدقي صاحب اول انقلاب مشؤؤم في العراق والمنطقة والذي استعمله الكردي الأمي مصطفى برزاني في ضرب النظام الملكي ورد الجميل لعبد الكريم قاسم بطعنه من الخلف عند اعلان تمرده ، وحينما نخوض حربا معها على تخوم مدن كركوك والموصل وديالى فأن طبيعة أراضي هذه المدن سهلية منبس
العراق ليس عربيا
طلال -العراق بلد كافه القوميات من الكورد والاشورين والتركمان والمسحيين والكلدان والعرب فهو مك للكل ولا يمكن عزل فئه على اخرى ولا يحق لااي كان ان يقول باان الكورد ليسوا بعراقيين وكل من يتفوهه بتهميش فئه على حساب فئه اخرى كصاحب التعليق رقم /1\ فايعتبر برائ كل عراقي غيور شر يف يعتبر /خائننا\ ولا يمت الى اصالته وهنا انوه ان الاخوه العرب هم الذين يعملون على بث الفرقه فيما بينهم والكورد هم الذين يعملون على انهاء الصراعات بينهم والكورد تاريخهم معروف بقوتهم وبشجاعتهم والزعيم الخالد مصطفى البرزاني الذي لقن الجيوش العربيه في حملتها ضد الكورد فقد لقنهم درسا لم ولن ينسوه في تاريخ حياتهم فاكانوا يهربون كاالضفادع وفشلوا انذاك في القضاء على الثوره بقياده الزعيم العسكري الخالد مصطفى البرزاني وهنا اقول للحاقدين يجب عليكم ان تضعوا في حساباتكم انه لايمكن لااي كان ان يهمش الاخر الكل عراقيون وشكرا ليلاف
al hayat
diyar -فليعلم الجميع أننا معشر ألأكراد قاب قوسين أوأدنى من تحقيق ما كنا ولازلنا نناضل من أجله وهوا ألأستقلال ولايمكن مقارنة ألأكراد بين الحاضر والماضي سوى تضحيات ألأبطال أما أولائك الذين يريدون طردنا وأبادتنا فليذهب قبل كل شيء أن يحرر فلسطين وأن يفعلو ربع ما فعله ألأكراد بقيادة الناصر صلاح الدين
kudish demands
ahmed Al Adhami -لايملك التحالف الكوردستاني شروطا تعجيزية للدخول في تحالفات مع أي من القوائم والكتل العراقية Are you serious? you mean demands in Kirkuk and Mousel are simple?? In an interview last week Osama Al Nujaifi said that the problems of the disputed areas will take decades (tens of years), are the Kurdish parties willing to wait one decade, the government lasts 4 years. The gap between Iraqiyon and the non Kurdish representatives from Kirkuk cannot be bridged. This rules out coalition with Iraqiya, so what do you have left?
لامكان للاكراد
عراقي -لامكان للاكراد في العراق لان وقت ضيافتهم في العراق قد انتهى فليخرجوا طواعية والا شبيه صدام قادم وفي هذه المرة ليس طحين فقط
قوقازين
عربي شريف -الكرد ليس لهم مكان في العراق العراق عربي منذ الاف السنين وستبقى عربي الى ابد الابدين
قوقازين
عربي شريف -الكرد ليس لهم مكان في العراق العراق عربي منذ الاف السنين وستبقى عربي الى ابد الابدين
العراق للكرد
alaaldin -لاصدام ولاعشرةمثل صدام