فضاء الرأي

بين (فهلوة) الأصوليين و(خيبة) الليبراليين؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كان ذكاء الأصولية الدينية في مجال الإعلام، واختراق الطبقات، والوصول إلى الجمهور العريض، أفضل بكثير من ذكاء الليبرالية في العالم العربي. فبينما تخلصت الأصولية الدينية من لغة القرون الوسطى، وما قبلها، واستنبطت لنفسها لغة عربية مفهومة، وبسيطة، وغير عسيرة، ومباشرة، ظلت لغة الليبراليين لغة صعبة، وملتوية، ومتعالية، تخاطب النخب السياسية والثقافية، ولا تنزل إلى مستوى العامة، وتريد منهم أن يرقوا إليها، لا أن تنزل إليهم.

الأصولية الشعبوية
وبينما كان فضاء الأصولية الدينية ومجال عملها، الأحياء الشعبية والبسطاء من الناس، وهم الذين يمثلون الغالبية العظمى من سكان العالم العربي، ويمارسون الدين الشعبي، الذي تتخلله الكثير من الخرافات، والأساطير المدسوسة عليه، كما لاحظ الباحث الفرنسي في شؤون الجماعات الإسلامية أوليفيه روا في كتابه (تجربة الإسلام السياسي)، فإن الخطاب الليبرالي، كان يوجّه للخاصة، وبلغة متعالية، وبأنفة لغوية ممجوجة، ويوجّه أيضاً إلى النخب السياسية والثقافية التي تمثل نسبة لا تزيد عن واحد بالمائة في العالم العربي. وهذه الفئة عالمة ومدركة مسبقاً، بما يمكن أن يُكتب، ويقال لها. ولا تحتاج كثيراً إلى تلقي الكثير من الأفكار والمعرفة التنويرية، بل إنها تستطيع أن تقرأ ذلك - لتمكنها من اللغة الانجليزية، أو الفرنسية، أو الألمانية - في كتابات الليبراليين التنويريين الغربيين، الذين هم المصدر الأساسي للحداثة التنويرية العربية، بشكل عام.

استغلال الإعلام الحديث
ففي حين لم يقتصر عمل الأصولية الدينية الإعلامي على النشرات، وأشرطة التسجيل، وأشرطة الفيديو، وإنما النفاذ إلى الفضائيات العربية، والمواقع الإلكترونية على الانترنت، ومخاطبة ملايين الناس من خلالها. كان الليبراليون يتقوقعون في الكتب غالباً، التي لا توزع إلا بضع مئات، كما يتقوقعون في المجلات الدورية المتخصصة، وفي المنتديات الخاصة، والمؤتمرات المغلقة، ويُسمعون بعضهم بعضاً حلو الكلام ومرّه. وهم بذلك معزولون عن الشارع، وعن العامة، وعن سواد الناس. ويطالبون بالتغيير والتطوير والثورة، وهم بعيدون عن القاعدة الشعبية، التي تعتبر حطب هذا التغيير، والتطوير، والثورة.

السعي للسلطة
وبينما تسعى الأصولية الدينية - وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين - إلى الاشتراك الجزئي بالحكم، عن طريق تولي بعض الوزارات المهمة كوزارة التربية والتعليم العالي، ووزارة الإعلام، والتنمية الاجتماعية، وهو الشرط الشارط الذي فرضه الإخوان المسلمين - مثالاً لا حصراً - على رئيس الوزراء الأردني مضر بدران، عام 1990 للمشاركة في الحكم، وقد تمَّ لهم ما اشترطوه. واستطاعوا أن يغيروا ويبدلوا في المناهج الدراسية بوحي من كتب سيد قطب، وأن يملأوا المناهج بالتكفير والعداء للآخر والبراء منه، وهو ما فعلوه في السعودية أيضاً، حين سيطر الإخوان المسلمون المصريون والسوريون الهاربون من بطش عبد الناصر وحافظ الأسد، في السبعينات والثمانينات على أجهزة وزارة التربية والتعليم والإعلام وعملوا على تدريس كتب سيد قطب نفسها. ومنها كتابه "معالم في الطريق" الذي كان يُدرَّس ككتاب نصوص Text Book في المرحلة الثانوية للبنين والبنات على السواء. في حين أن الليبراليين يحجمون كثيراً عن المشاركة في الحكم، أو هم إن شاركوا فلا يتولون حقائب وزارية مهمة - نستثني من هؤلاء محمد الشرفي المفكر الحداثي التنويري التونسي، الذي تولّى وزارة التربية والتعليم مدة خمس سنوات (1989-1994)، وشارك في إصلاح التعليم التونسي إصلاحاً جذرياً، وخاصة التعليم الديني، ووضع التعليم التونسي على سكة الليبرالية التعليمية - في حين أن معظم الليبراليين يترفعون عن الاشتراك بالحكم، أو حتى الكتابة في الصحافة المهمة، التي أصبحت أهميتها كصلاة الصباح، كما قال عنها هيجل. وتركوا الساحة الرمّاحة لدعاة الأصولية الدينية. ولقد روى لي ذات مرة، سكرتير تحرير جريدة "الأحداث" المغربية أن كثيراً من الكتاب الليبراليين المغاربة، يرفضون المشاركة في أي محور، أو الكتابة في الصحافة المغربية. وهو أيضاً ما يجري في بقية أجزاء العالم العربي. لذا فقد أُطلق على الليبراليين، "الفئة الصامتة" التي لا تقول إلا نادراً، وتترك الساحة الإعلامية لدعاة الأصولية الدينية يمرحون ويسرحون فيها كما يريدون، ويكسبون إلى جانبهم الأنصار من ذوي التديّن الشعبي، ومن الشباب المكبوت جنسياً واجتماعياً، والذي يتوق إلى النحر والانتحار، ليلحق بالعين الحور في الجنة الموعودة، كما يقول لهم دعاة الأصولية الدينية. وقد لاحظت كثير من الدراسات والإحصائيات، أن معظم عناصر النحر والانتحار الإرهابية، هم من الشباب الأعزب غير المتزوج، والتوّاق إلى ممارسة الجنس في الآخرة، حيث لم يتمكّن منه في الدنيا.

الإحلال مكان الدولة
كذلك فلقد التفتت الأصولية الدينية - وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين - إلى ضعف وتقصير الدولة في معظم أنحاء العالم العربي في تقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين، وفي الأحياء الشعبية والعشوائية. فاستغلت هذا الضعف وهذا التقصير، وقامت مقام الدولة في تقديم مثل هذه الخدمات كالطبابة، والتعليم، وإيجاد فرص للعمل، وإنقاذ ضحايا الكوارث من الزلازل والفيضانات والغرق.. الخ. وهذا ما حصل في مصر خاصة. وكان مردود ذلك ونتيجته، أن جزءاً كبيراً من المجتمع المصري الفقير والشعبي، أصبح يؤمن إيماناً واقعياً ومنظوراً، أن الإخوان المسلمين هم الحل للأزمة المصرية. واستطاع الإخوان المسلمون، من خلال ما قدموه من خدمات اجتماعية كثيرة للمواطن المصري، أن يفوزوا بثمانية وثمانين مقعداً في مجلس الشعب المصري في الانتخابات الأخيرة 2005. وقد تكرر هذا في الأردن الذي يعاني من نفس أزمات المجتمع المصري. وقام الإخوان المسلمون بتقديم الخدمات الاجتماعية الضرورية، التي عجزت الدولة عن تقديمها خاصة، بعد أن تولّت مجموعة من الإخوان المسلمين إدارة شؤون البلديات، وأثبتت نزاهتها، ومحاربتها للفساد وسرقة المال العام (مدينة الزرقاء الأردنية مثالاً واضحاً). فاكتسبت الأصولية الدينية عطف وتأييد الشارع المصري والأردني كمثالين واقعيين وواضحين. ولو ذهبنا بعيداً إلى أفغانستان لوجدنا أن طالبان بعد هزيمتها العسكرية في 2001، و 2002 سارعت إلى مد يد العون إلى الطبقات الفقيرة والأميين، وتجنيدها بعد ذلك في صفوف طالبان العسكرية، مما زاد في قوة طالبان في أفغانستان، وعلى حدود باكستان كذلك. في حين بقيت الدعاوى الليبرالية، ضمن كتب ومنتديات ومؤتمرات، ومقالات متخصصة، ولم تخطُ خطوات واقعية، تجاه الاقتراب من الشارع العربي.

ما سبب هذه (الخيبة)؟
وربما كان السبب، أن الليبرالية تنظر إلى العامة نظرة دونية، وتقول أن العامة لا عقل لها، تجمعها طبلة، وتفرقها عصا. وربما كان السبب أن الليبرالية لم تكن حزباً سياسياً موحداً في يوم ما، كما هو عليه الحال بالنسبة للإخوان المسلمين. كما أنها لا تطمع بالسلطة، كما تطمع بها جماعة الإخوان المسلمين، وكل الجماعات الإسلامية الأخرى، التي رأت أن أقرب طريق للقبض على السلطة، هي طريق الوصول إلى أتباع الدين الشعبي، والاقتراب من الطبقات الفقيرة والمسحوقة في المجتمعات، وهي نظرة ماركسية سابقة، وتكتيكاً شيوعياً معروفاً. كما أنه من الصعب أن نطلب من نخب الليبرالية تغيير أسلوب الكتابة، والنزول إلى ملاقاة جموع الجماهير. فهذا ما لم تفعله نُخب التنوير الأوروبي في القرن الثامن والتاسع عشر. ولكن هذه النُخب لم تكن تملك وسائل الاتصال الإعلامي مع الجماهير غير وسيلة واحدة وهي الصحافة. في حين أن نخب الليبرالية العربية وغير العربية الآن تملك عدة وسائل إعلامية للاتصال بالجماهير كالراديو، والتليفزيون، وكذلك الانترنت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العرب والغرب
خوليو -

أعتقد أن حظ العرب أكثر سوءاً من حظ الغربيين وإليك السبب : في الغرب انتشر الدين المسيحي الذي لايتدخل كثيراً في الحكم بينما رجال هذا الدين تسلطوا بسشكل غير معقول على رقاب الناس وخدروهم بالقدر المكتوب على حياتهم، وكان من السهل دحض رجال الكنيسة وحكمهم وتفنيد مزاعمهم السماوية للتسلط على الشعب لأن ليس في كتبهم المقدسة شيئاً يبرر تسلطهم، الحالة تختلف عندنا فحظنا هو انتشار دين بقوة السيف وهو دين وحكم، أي أن الطريق لتسلط الإخوان المسلمين ومسشتقاتهم ممهدة ويكفي جملة واحدة مقدسة مثل وما يصيبكم إلا ما كتب الله لكم، حتى تخضع لها الأم التي فقدت ابنها من الجوع والمرض ،والعامل الذي لايجد عملاً، والمدرس الذي طردوه من التعليم، وأستاذ الجامعة الذي ألقى محاضرة ليبرالية يفند فيها أسباب الفقر والتخلف على الطلاب فخلعوه، والموظف الذي يترك عمله ويذهب للصلاة الفرض لأنها فرض، وأمة بكاملها تصوم شهر كامل وتعطل الاقتصاد وتخسر المليارات من الدراهم، والطبيب الذي إن مات مريضه لا أحد يحاسبه لأنه قضاء وقدر، ونستطيع أن نكتب مجلدات في أسباب تخدير الجماهير، فكر تخديري خضعت له الملايين، وهذه الملايين جهزت جيوشها وعسسها لتقتل كل صاحب فكر ليبرالي يشرح للناس سبب تخلفهم وبؤسهم ، حتى وإن حمل لهم كيس الطحين على ظهره سيأكلون الخبز ويقولون لن يصيبنا إلا بما كتب الله لنا، انظر للطفلة الممزقة باليمن لايجرؤون على تحديد سن الزواج لأن الدين لم يحدده ولم يحرم نكاح الطفلات، على كل حال الأمل غير مفقود والزمن والوعي يكفلان بأن يقتنعوا يوماً ما أن سبب بؤسهم هو ولي أمرهم الحامل لسوط الدين ويجلد ظهرهم به، لاتلوم اللبيراليين يادكتور فهم ملاحقون من قبل الله ومن عبيد الله ولم تتح لهم الفرصة يوماً للحكم لأن أهل القدر مسلحون بكتاب وعصا وسيف.

العرب والغرب
خوليو -

أعتقد أن حظ العرب أكثر سوءاً من حظ الغربيين وإليك السبب : في الغرب انتشر الدين المسيحي الذي لايتدخل كثيراً في الحكم بينما رجال هذا الدين تسلطوا بسشكل غير معقول على رقاب الناس وخدروهم بالقدر المكتوب على حياتهم، وكان من السهل دحض رجال الكنيسة وحكمهم وتفنيد مزاعمهم السماوية للتسلط على الشعب لأن ليس في كتبهم المقدسة شيئاً يبرر تسلطهم، الحالة تختلف عندنا فحظنا هو انتشار دين بقوة السيف وهو دين وحكم، أي أن الطريق لتسلط الإخوان المسلمين ومسشتقاتهم ممهدة ويكفي جملة واحدة مقدسة مثل وما يصيبكم إلا ما كتب الله لكم، حتى تخضع لها الأم التي فقدت ابنها من الجوع والمرض ،والعامل الذي لايجد عملاً، والمدرس الذي طردوه من التعليم، وأستاذ الجامعة الذي ألقى محاضرة ليبرالية يفند فيها أسباب الفقر والتخلف على الطلاب فخلعوه، والموظف الذي يترك عمله ويذهب للصلاة الفرض لأنها فرض، وأمة بكاملها تصوم شهر كامل وتعطل الاقتصاد وتخسر المليارات من الدراهم، والطبيب الذي إن مات مريضه لا أحد يحاسبه لأنه قضاء وقدر، ونستطيع أن نكتب مجلدات في أسباب تخدير الجماهير، فكر تخديري خضعت له الملايين، وهذه الملايين جهزت جيوشها وعسسها لتقتل كل صاحب فكر ليبرالي يشرح للناس سبب تخلفهم وبؤسهم ، حتى وإن حمل لهم كيس الطحين على ظهره سيأكلون الخبز ويقولون لن يصيبنا إلا بما كتب الله لنا، انظر للطفلة الممزقة باليمن لايجرؤون على تحديد سن الزواج لأن الدين لم يحدده ولم يحرم نكاح الطفلات، على كل حال الأمل غير مفقود والزمن والوعي يكفلان بأن يقتنعوا يوماً ما أن سبب بؤسهم هو ولي أمرهم الحامل لسوط الدين ويجلد ظهرهم به، لاتلوم اللبيراليين يادكتور فهم ملاحقون من قبل الله ومن عبيد الله ولم تتح لهم الفرصة يوماً للحكم لأن أهل القدر مسلحون بكتاب وعصا وسيف.

خيبتكم الحقيقية !!
عصفور كناري -

نسيت ان تذكر ان اكبر (خيبة ( من خيبات الليبراليين هو تسابقهم المحموم للدفاع عن جرائم الغرب و افعاله العنصرية (خاصة امريكا) و تنصيب انفسهم محامين بدون اجر عنه و لعبهم دور (الاعتذاري من منازلهم) لمصلحة الغرب باعتباره - اي الغرب - هو الراعي الرسمي لليبرالية و بالتالي فلا بد ان يكون له في كل جريمة يرتكبها حكمة و في كل ظلم يوقعه علة و سببا وجيها ...و ايضا حتى لا يقال عنهم (ثورجيين) و (لا عقلانيين) فالعقلانية اليوم كما علمنا هؤلاء هي في الاصطفاف الى جانب اعداء الاسلام و المسلمين !! و يتبع ذلك موقف الليبراليين المائع من جرائم اسرائيل و ردود افعالهم الفاترة - في احسن الاحوال - و الخيانية - في اسوأها - على تلك الجرائم حيث يتبارى هؤلاء في تبرير اي عدوان صهيوني على غزة أو الضفة أو لبنان ..الخ و يتبرعون بإلقاء اللوم تارة على حماس و تارة اخرى على حزب الله و تارة اخرى على ميكي ماوس ... و كيف لا , فمحبة كلب السيد من محبة السيد نفسه حتى لو كان كلبا مسعورا و مكروها من بقية الكلاب !

خيبتكم الحقيقية !!
عصفور كناري -

نسيت ان تذكر ان اكبر (خيبة ( من خيبات الليبراليين هو تسابقهم المحموم للدفاع عن جرائم الغرب و افعاله العنصرية (خاصة امريكا) و تنصيب انفسهم محامين بدون اجر عنه و لعبهم دور (الاعتذاري من منازلهم) لمصلحة الغرب باعتباره - اي الغرب - هو الراعي الرسمي لليبرالية و بالتالي فلا بد ان يكون له في كل جريمة يرتكبها حكمة و في كل ظلم يوقعه علة و سببا وجيها ...و ايضا حتى لا يقال عنهم (ثورجيين) و (لا عقلانيين) فالعقلانية اليوم كما علمنا هؤلاء هي في الاصطفاف الى جانب اعداء الاسلام و المسلمين !! و يتبع ذلك موقف الليبراليين المائع من جرائم اسرائيل و ردود افعالهم الفاترة - في احسن الاحوال - و الخيانية - في اسوأها - على تلك الجرائم حيث يتبارى هؤلاء في تبرير اي عدوان صهيوني على غزة أو الضفة أو لبنان ..الخ و يتبرعون بإلقاء اللوم تارة على حماس و تارة اخرى على حزب الله و تارة اخرى على ميكي ماوس ... و كيف لا , فمحبة كلب السيد من محبة السيد نفسه حتى لو كان كلبا مسعورا و مكروها من بقية الكلاب !

الليبراليون العرب
نورما فارس -

أحسنت يا د. نابلسي! شكرا على مقالك هدا.فالنتينا كولوبو كانت قد وجهت دعوة الى الليبراليين العرب والمسلمين مند اكثر من ثلاث سنوات حمل عنوان:Liberals, Arabs and Muslims, please...wakeup!

الليبراليون العرب
نورما فارس -

أحسنت يا د. نابلسي! شكرا على مقالك هدا.فالنتينا كولوبو كانت قد وجهت دعوة الى الليبراليين العرب والمسلمين مند اكثر من ثلاث سنوات حمل عنوان:Liberals, Arabs and Muslims, please...wakeup!

زمرة ميكروسكوبية
قاريء ايلاف -

ان اللبراليون او كما يدعون انفسهم كذلك هم من فلول اليسار العربي الانتهازي الذي يخدم كل الحكام وكل العصور واللبراليون زمرة ميكروسكوبية في مجتمعاتنا لا يملؤون حتى باص صغير في كل مجتمع عربي ايضا فان خطابهم صادم في اصل ثوابت الدين والتراث والتاريخ

زمرة ميكروسكوبية
قاريء ايلاف -

ان اللبراليون او كما يدعون انفسهم كذلك هم من فلول اليسار العربي الانتهازي الذي يخدم كل الحكام وكل العصور واللبراليون زمرة ميكروسكوبية في مجتمعاتنا لا يملؤون حتى باص صغير في كل مجتمع عربي ايضا فان خطابهم صادم في اصل ثوابت الدين والتراث والتاريخ

احذروا اللبراليين
متابع -

يا اخوانا انتبهوا لهؤلاء اللبراليين

احذروا اللبراليين
متابع -

يا اخوانا انتبهوا لهؤلاء اللبراليين

مغالطات العصفور
سامي البدير -

العصفور في تعليقه رقم 2 جاء بمغالطات كثيرة وابتعاده عن صلب الموضوع وموضوع المقال، منها أن الليبراليين يدافعون عن جرائم الغرب وهذا غير صحيح فليأت لنا ببرهان واحد. ومنها أن الليبرالية مفهوم غربي وهذا غير صحيح فالإسلام جاء بالليبرالية قبل الغرب. وما يتحدث عنه الليبراليون السعوديون الآن هو الليبرالية الإسلامية. أما ما قاله العصفور من موقف الليبراليين المائع من إسرائيل وموقفهم ضد حماس وحزب الله، فلأنهم لا يرون بالمقاومة الآن جدوى في هذا الظرف السياسي العالمي الحالي. ربما كانت المقاومة قبل نصف قرن مفيدة وناجحةأما الآن فإنها عبثية كما نرى. والواقع الآن يتحدث لناإن كنا مبصرين

مغالطات العصفور
سامي البدير -

العصفور في تعليقه رقم 2 جاء بمغالطات كثيرة وابتعاده عن صلب الموضوع وموضوع المقال، منها أن الليبراليين يدافعون عن جرائم الغرب وهذا غير صحيح فليأت لنا ببرهان واحد. ومنها أن الليبرالية مفهوم غربي وهذا غير صحيح فالإسلام جاء بالليبرالية قبل الغرب. وما يتحدث عنه الليبراليون السعوديون الآن هو الليبرالية الإسلامية. أما ما قاله العصفور من موقف الليبراليين المائع من إسرائيل وموقفهم ضد حماس وحزب الله، فلأنهم لا يرون بالمقاومة الآن جدوى في هذا الظرف السياسي العالمي الحالي. ربما كانت المقاومة قبل نصف قرن مفيدة وناجحةأما الآن فإنها عبثية كما نرى. والواقع الآن يتحدث لناإن كنا مبصرين

البعبع
سامي البدير -

ماذا دهاك يا متابع؟هل أصبح الليبراليون هم البعبع أو الغول الأسطوري لكي نخشى منهم. ثم صراخك وأنت خائف ومفزوع ينم عن أن لا حجة لديك على الليبرالية غير الصراخ والفزع، وقولك: بارود..اهربوا قبل أن ينفجر اللغم. هديء من روعك يا صاحبي، واستغفر الله.

البعبع
سامي البدير -

ماذا دهاك يا متابع؟هل أصبح الليبراليون هم البعبع أو الغول الأسطوري لكي نخشى منهم. ثم صراخك وأنت خائف ومفزوع ينم عن أن لا حجة لديك على الليبرالية غير الصراخ والفزع، وقولك: بارود..اهربوا قبل أن ينفجر اللغم. هديء من روعك يا صاحبي، واستغفر الله.

****
Majida katela -

عودتنا في ختام مقالتك الجميلة أن تقرئنا السلام ..ما الذي حال .. الأشجار العالية أم الطرق الملتوية..

****
Majida katela -

عودتنا في ختام مقالتك الجميلة أن تقرئنا السلام ..ما الذي حال .. الأشجار العالية أم الطرق الملتوية..

استغفر الله
متابع -

اخ سامي الاسلام جاء بالتوحيد لا باللبرالية استغفر الله العظيم

استغفر الله
متابع -

اخ سامي الاسلام جاء بالتوحيد لا باللبرالية استغفر الله العظيم

الحقد داء لا دواء له
ربيع -

المقارنات المضحكة اللتي قمت بها لعلاقة الدين الاسلامي والمسيحي بالسياسة واللتي لا يقوم بها أي تلميذ أنهى الصفوف الاعدادية في أي مدرسة في هذا العالم لا تعليق عليها سوى (الحقد داء لا دواء له). رغم ذلك لا تيأس من رحمة الله فقد يشفيك.

الحقد داء لا دواء له
ربيع -

المقارنات المضحكة اللتي قمت بها لعلاقة الدين الاسلامي والمسيحي بالسياسة واللتي لا يقوم بها أي تلميذ أنهى الصفوف الاعدادية في أي مدرسة في هذا العالم لا تعليق عليها سوى (الحقد داء لا دواء له). رغم ذلك لا تيأس من رحمة الله فقد يشفيك.

النخب
غيور -

اذا كان الليبراليون من النخب ولايمثلون سوى 1% واذا كانوا فوقيين ومتعالين وليسوا على استعداد للهبوط بعقولهم لمستوى العامة فمامناسبة هذا المقال؟ ليبقى الليبراليون مع النخبه ولتبقي الطبقات الاقل مع من يفهمها

النخب
غيور -

اذا كان الليبراليون من النخب ولايمثلون سوى 1% واذا كانوا فوقيين ومتعالين وليسوا على استعداد للهبوط بعقولهم لمستوى العامة فمامناسبة هذا المقال؟ ليبقى الليبراليون مع النخبه ولتبقي الطبقات الاقل مع من يفهمها

اطلع من هنا
بو احمد -

حائط حديدي لا يمكنك اختراقه، محصن ضد الكفر، من لدن عزيز قدير ، ارح نفسك واكسب آخرتك.

اطلع من هنا
بو احمد -

حائط حديدي لا يمكنك اختراقه، محصن ضد الكفر، من لدن عزيز قدير ، ارح نفسك واكسب آخرتك.

ليس للمقاومة صلاحية
ابو احمد -

الاخ سامي ، كنت لا اود ان اعلق على افكارك فأنت حر بها ، ولكنك تجاوزت حدود الفكر الى حدود القرار : فلو كان شيخ الشهداء عمر المختار يحمل نفس افكارك ما رفع السلاح وقاتل الايطاليين الذين حين سألوه هل كنت تأمل ان تخرج ايطاليا بالمقاومة من ليبيا ؟ رد عليهم قائلا : حاربتكم لأن ديني يأمرني بذلك. ولا اعتقد انك تتجرأ على نقد هذا المجاهد او ان تأمره بالبقاء في بيته. ليس للمقاومة تاريخ صلاحية ، قال عمر المختار : نحن لا نستسلم ، ننتصر او نموت. ارجوك لا تقرر ما لست قادر على القيام به، وما عدا ذلك فلك مطلق الحرية في توجهاتك. ارجو من ايلاف ان لا تحذف هذا الرد ولو هذه المرة فقط

ليس للمقاومة صلاحية
ابو احمد -

الاخ سامي ، كنت لا اود ان اعلق على افكارك فأنت حر بها ، ولكنك تجاوزت حدود الفكر الى حدود القرار : فلو كان شيخ الشهداء عمر المختار يحمل نفس افكارك ما رفع السلاح وقاتل الايطاليين الذين حين سألوه هل كنت تأمل ان تخرج ايطاليا بالمقاومة من ليبيا ؟ رد عليهم قائلا : حاربتكم لأن ديني يأمرني بذلك. ولا اعتقد انك تتجرأ على نقد هذا المجاهد او ان تأمره بالبقاء في بيته. ليس للمقاومة تاريخ صلاحية ، قال عمر المختار : نحن لا نستسلم ، ننتصر او نموت. ارجوك لا تقرر ما لست قادر على القيام به، وما عدا ذلك فلك مطلق الحرية في توجهاتك. ارجو من ايلاف ان لا تحذف هذا الرد ولو هذه المرة فقط

لربيع بيك
خوليو -

طيب فّند لنا المقولة التي يرددها الاسلاميون رداّ على اقتراح كتابة دستور وضعي يساوي الجميع ويحل أغلب المشاكل، قولهم هل تفضلون دستور وضعي على دستور إلهي؟ وإن قرأت هذا الرد اقرأ رد السيد أبو أحمد-9- يؤكد فيه أن هذا الدستور الإلهي مصون من لدن عزيز قدير، والعزيز القدير هو صاحب وما يصيبكم إلا ماكتب الله لكم أو هكذا نقرأ على الأقل، أتعرف ياسيد ربيع أين المشكلة؟هي أنكم لاتعرفون أين هي المشكلة، هناك من يسير أمام القطيع والقطيع يتبع ولا تفكير.

لربيع بيك
خوليو -

طيب فّند لنا المقولة التي يرددها الاسلاميون رداّ على اقتراح كتابة دستور وضعي يساوي الجميع ويحل أغلب المشاكل، قولهم هل تفضلون دستور وضعي على دستور إلهي؟ وإن قرأت هذا الرد اقرأ رد السيد أبو أحمد-9- يؤكد فيه أن هذا الدستور الإلهي مصون من لدن عزيز قدير، والعزيز القدير هو صاحب وما يصيبكم إلا ماكتب الله لكم أو هكذا نقرأ على الأقل، أتعرف ياسيد ربيع أين المشكلة؟هي أنكم لاتعرفون أين هي المشكلة، هناك من يسير أمام القطيع والقطيع يتبع ولا تفكير.

طبعا خائف
متابع -

بالطبع خائف لان اللبراليين مثل ا لشيوعيين سابقا ضد الاسلام غير انهم في السابق كانوا مع روسيا واليوم مع امريكا والصهيونية

نحو الاسلام
متابع -

اللبرالي الجيد واليساري الجيد لا يسعه الا ان يصطف مع الاسلام والاسلاميين ويحسن اسلامه يصلي معهم ويصوم ويحج ويسارع في الخيرات

أنا معك
ربيع -

أنا معك في دستور وضعي يساوي بين جميع المواطنين مهما تكن دياناتهم وألا يدعي أحد أنه ممثل لله على الأرض و أن ما يقوله ويفعله التفسير الوحيد للدين. ولكني ضدك حين تريد ان تفرض على الناس قوانين لا علاقة لها بثقافتهم والتي يشكل دينهم جزءا منها. من حق الناس أن تنتخب أشخاص تضع قوانين تعتقد أنها متناسبة مع دينها وثقافتها ولكن على أساس المساواة بين جميع المواطنين. أنا ضد مفهوم اهل الذمة لأن المسيحيين في بلادنا اليوم ليسوا أمما مغلوبة أو أهل أراض مفتوحة بل هم اخواننا ان أرادوا. أنا مع مفهوم المواطنة اللذي قاربه الرسول في علاقته مع اليهود بعد هجرته قبل أن ينقض اليهود كل مواثيقهم معه ويغدروا به. ما أقوله فقط أنك في كل تعليقاتك تظهر حقدا لا مثيل له على الاسلام , أنت قبل أن تسيء لأي مسلم بكلامك تسيء لكل مسيحي يعيش بين المسلمبن وتدفع الكثيرين ممن يقرأون هذا الموقع الى الاعتقاد ان كل المسيحيين يحقدون على الاسلام مثلك وهذا غير صحيح. في أرائك بالنسبة لي أنت حليف القاعدة أنت تستفيد بوجودهم للهجوم على الاسلام وهم يستفيدون بوجودك لتثبيت أن المسيحيين يكرهوننا لما نحن ولما نؤمن. والضحايا هم المسلمون والمسيحيون الأبرياء.