لماذا تقدمت مصر وتأخر العرب؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
لماذا تقدمت مصر، وتأخر العرب؟
سؤال غريب ومستهجن.. أليس كذلك؟!
فمن العادة أن نتساءل دائماً:
لماذا تقدمت اليابان، وتأخر العرب؟
وهو السؤال الذي حاول الإجابة عليه عدة باحثين، على رأسهم المؤرخ اللبناني مسعود ضاهر، والمتخصص في التاريخ الياباني، من خلال كتبه الثلاثة: "النهضة العربية والنهضة اليابانية"، و "النهضة اليابانية المعاصرة"، و "تاريخ اليابان الحديث"، ومقالاته عن هذا الموضوع، في كثير من المجلات الثقافية المتخصصة.
لكن سؤال اليوم، ليس للمقارنة بين اليابان والعرب، ولكن بين مصر والعرب.
وهذا هو الجديد فيما أظن!
-2-
فمصر الآن، رغم فقرها (مقارنة بالدول العربية المنتجة للبترول) هي أغنى من هذه الدول جميعها مجتمعة ليس بمالها، وثرواتها الطبيعية، ولكن بفنها، وأدبها، وعلمها، وجامعاتها، وكذلك بطليعيتها، وهذا هو الثراء الحضاري الثمين.
ومصر، رغم انفجار عدة قنابل سكانية فيها منذ 1952 والى الآن، وحيث وصل عدد سكانها إلى 84 مليون نسمة الآن، فهي ما زالت بخير، رغم ازدحام عاصمتها، وطرقها، ومقابرها، وكباريها، ومن يعيشون تحت هذه الكباري. والزيادة السكانية هي علَّة مصر الكبرى. ومن يحاول أن يخفف من آثار هذه المشكلة، بمقارنتها بالصين، أو الهند، أو البرازيل، أو أي بلد آخر كثيف السكان، فالمقارنة هنا فاشلة. فلكل بلد خصوصيته. ثم من قال أن الصين لا تعاني من الفقر، وسوء تنفيذ خطط التنمية، نتيجة لهول عدد السكان. كذلك الحال في الهند.
-3-
ولكن ما سر تقدم مصر رغم هذا كله، وتأخر العرب؟
قارن مسعود ضاهر، بين العرب واليابان، وبيّن أسباب تقدم اليابان، وتخلف العرب. علماً أن العرب - متمثلين بمصر - كانوا أسبق في النهضة من اليابان. وكلنا يعلم أن اليابان أرسلت في القرن التاسع عشر - في عهد الميجي - وفداً يابانياً إلى مصر محمد علي باشا، لكي تتعرف على أسباب نهضتها، وتأخذ بهذه الأسباب.
لقد لخص مسعود ضاهر، أسباب تقدم اليابان وتأخر العرب بعوامل كثيرة، منها افتقاد العرب إلى سلطة مركزية قوية لبناء الدولة، وفشل العرب في المزج بين الحداثة الغربية والتقاليد العربية، في حين نجحت اليابان في ذلك. وهذا يعني أنه لا يمكن أن تحمي الأصالة إلا الحداثة؛ بمعنى الحداثة السليمة، وليست تقليد الآخرين. فإذا كان لديك تقاليد إيجابية، فالحداثة لا تتنكر لهذه التقاليد. والعامل الآخر لتخلف العرب، أن العرب ما زالوا حتى الآن مقصرين في إعطاء المرأة حقوقها الكاملة، والمساواة بينها وبين الرجل، في حين أن اليابانيين اعتبروا المرأة - قولاً وفعلاً - عماد المجتمع، وعماد الدولة. وهكذا استطاعت اليابان بتجربتها النهضوية الرائدة - كما يقول مسعود ضاهر - من أن تقود النمور الآسيوية. فالنمور الأسيوية - بما فيها الصين - أخذت تجاربها من اليابان. وهي التجربة التي تلخّص كيفية الدخول في المعاصرة مع الحفاظ على الأصالة.
وهذا ما فعلته مصر في عهد محمد علي باشا وأبنائه، فنهضت. ولم يفعله العرب فتخلَّفوا.
-4-
علينا جميعاً أن نقرأ كتاب طه حسين "مستقبل الثقافة في مصر" الذي صدر عام 1938. ومن قرأه منا، عليه إعادة قراءته مرة أخرى. ومن قرأه مرة ثانية، عليه بقراءته مرة ثالثة ورابعة وخامسة، ووضعه تحت وسادته، كأي كتاب مقدس، كما كان يفعل الأمريكيون في كتاب "الحصافةCommon Sense "، الذي كتبه الفيلسوف السياسي البريطاني/الأمريكي توم بين Paine، والذي كان بمثابة "إنجيل" الثورة الأمريكية.
فرغم أن كتاب "مستقبل الثقافة في مصر"، يبحث في مستقبل التربية والتعليم في مصر، وكيف يجب أن يكون، إلا أنه في صفحاته الخمسين الأولى يفسر لنا تفسيراًٍ علمياً، وتاريخياً، وليبرالياً الأسباب التي أدت إلى تقدم مصر وتأخر العرب عنها. ويضع الأصبع على الجرح والنقاط فوق الحروف، لا تحتها. ومن هذه الأسباب:
1- الحرص على أن تكون حياة مصر الحديثة ملائمة لمجدها القديم. وأن يكون نشاطها الحديث محققاً لرأيها في نفسها حين كانت تطالب بالاستقلال، ومحققاً لرأي الأمم المتحضرة حين رضيت لمصر بهذا الاستقلال!
2- الحرص على عدم لقاء الأوربيين بالشعور بأن بينهم وبين المصريين من الفروق ما يبيح للأوربيين بالاستعلاء على المصريين والاستخفاف بهم، حتى لا يضطر المصريون إلى ازدراء أنفسهم. ويدعو طه حسين إلى الاتصال القوي الصريح مع أوروبا. فهؤلاء الذين يشفقون على حياتنا الدينية من الاتصال مع الغرب، عليهم أن يعلموا، أن الحياة الغربية ليست إثماً كلها وليست خيراً كلها. وأن الإثم الخالص، لا يُمكِّن من الرُقي، الذي ينعم به الغرب.
3- من المحقق، أن تطور الحياة الإنسانية قد قضى منذ عهد بعيد، بأن وحدة الدين، ووحدة اللغة، لا تصلحان أساساً للوحدة السياسية، ولا قواماً لتكوين الدول. وقد جرّبت مصر هذا مع بلاد الشام وسوريا مرتين. الأولى، في عهد محمد علي باشا، عندما استولى ابنه إبراهيم باشا على بلاد الشام وحكمها مدة ثمانية سنوات (1830-1838) ثم هزمته القوى الدينية المحافظة، رافضة الانفتاح، والحداثة المصرية. والثانية، في الوحدة المصرية - السورية (1958-1961) حين رفضت سوريا الحكم العسكري - البيروقراطي - الاستخباراتي المصري لها. ولكن، ما زال الكثير من الباحثين العرب يؤكدون على ضرورة فاعلية عوامل الدين واللغة والعرق على تحقيق الوحدة العربية، رغم أن "الاتحاد الأوروبي" أثبت بالبرهان الواقعي القاطع، عدم فاعلية هذا العامل في الوحدة بين الشعوب.
4- كان العقل المصري إلى أيام الاسكندر المقدوني مؤثراً في العقل اليوناني ومتأثراً به، مشاركاً في كثير من خصاله. فأصبحت مصر دولة يونانية أو أشبه باليونانية. وأصبحت الإسكندرية عاصمة من عواصم اليونان الكبرى في الأرض، ومصدراً من مصادر الثقافة اليونانية للعالم القديم. واتخاذ مصر بعد ذلك الإسلام ديناً لها، والعربية لغة لها، لم يُخرج مصر عن عقليتها الأولى. فالمسيحية غمرت أوروبا فلم تصبح أوروبا شرقية.
5- اتصل الإسلام بالفلسفة اليونانية، فأثَّر فيها وتأثَّر بها. وأسلمت الفلسفة اليونانية، وتفلسف الإسلام في مصر. كذلك اتصلت المسيحية بالفلسفة اليونانية قبل ظهور الإسلام، فأثَّرت فيها وتأثَّرت بها. وكانت الفلسفة في مصر، مقوِّماً من مقومات هذا العقل. في حين رفض العرب الفلسفة في خارج مصر. وقال عنها أبو حامد الغزالي (1095-1111م) إنها مجرد "تهافت" وكتب فيها كتابه (تهافت الفلاسفة)، مهاجماً ابن رشد (1126-1198م) الذي ردَّ عليه بكتابه (تهافت التهافت).
(ولم نكمل بعد، فلنا عودة)
السلام عليكم.
التعليقات
لك الله يامصر
فرحات احفيظة ليبيا -اعتقد ان الكاتب عايش ام فى بلاد الواق واق الحرامية اللي بمصر خلصو على كل شىء
هههههههههههههه
MadoO -هههههههههههههههههههههههههههههههه
فاروق الباز
فرحات احفيظة ليبيا -فاروق الباز : مستوى معيد الجامعة فى مصر لا يزيد عن ;أولى ابتدائى قال ان إصلاح مصر لن يتم الا بالتعليم أكد الدكتور فاروق الباز العالم الجيولوجى ومدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية أن مصر الآن دولة ;خربانة ; مضيفا أن معيد الجامعة الذى يذهب الى أمريكا لتحضير الدراسات العليا مستواه أولى ابتدائى ، وسبب خرابها فشل المنظومة التعليمية وعدم اعتباره المشروع القومى للدولة. وقال دكتور الباز فى لقاء ببرنامج ;مصر النهاردة بالتلفزيون المصرى أن الاصلاح الشامل فى مصر لن يتم الا باصلاح التعليم وذلك باعتباره المشروع القومى لمصر وتوجيه كل ميزانية الدولة له وعدم انفاق أى مليم على أى خدمات أخرى كهرباء أو نووى أو خيار أو زراعة. وأوضح العالم الشهير أن الحكومة غرقت فى المشاكل اليومية وتخصص كل الوزراء فى الرد على التليفون لحل مشاكل بسيطة لبعض الأشخاص فضاعت منهم مهمتهم الأساسية وضاع وقتهم ، فضلا عن شيوع سياسة أهل الثقة وهذا كان سبب تأخر العرب، كما قال أن الأرض الزراعية فى مصر تضيع ولن نجد ما نأكله. واشار الباز الي ان هناك دول اخري كانت درجة الخراب فيها اكثر من مصر ولكنها تقدمت لانها كان لها هدفا محددا وهو النهوض بمجتمعها مثل ماليزيا والهند وهذه الدول يجب ان نتعلم منها ومما فعلته تلك الشعوب ففي كوريا الجنوبيه قالوا انهم لن يتقدموا الا بالهتمام بالعنصر البشري فقاموا بالانفاق علي اصلاح التعليم بغض النظر عن الاحتياجات الاساسايه الاخري. واضاف ان خلال 11 عاما كانوا قد اصلحوا التعليم دون الانفاق علي اي عنصر اخر، لذلك فأصلاح التعليم هو المشروع القومي لمصر وذلك حتي يتمكن المصريون من منافسة البشر في العالم. واكد الباز ان مسئولية اصلاح التعليم لا تقع علي عاتق الوزير بمفرده ولكنها تقع علي عاتق الجميع داخل مصر من فلاحين واساتذه واطباء، مضيفا أن الاصلاح يعنى تخصيص الميزانية كلها للتعليم وهذا معناه الغاء الدروس الخصوصية ورفع رواتب المدرسين وتعديل المناهج ونبدأ من أولى ابتدائى عام عام تدريجيا حتى نصل للجامعة. وقال أن الفرق بين طالب الجامعة فى القاهرة و بوسطن يكمن في أن الطالب الامريكى يأتى للجامعه ليتعلم أما الطالب المصرى فهمه الوحيد هو الحصول على شهادة
هههههههههههههه
MadoO -هههههههههههههههههههههههههههههههه
مقال جميل
مصرية -نكأت جراح المصريين بهذا المقال كلنا نبكى الما على حال مصر لاننا نعرف قيمتها ونعرف ان بها شعب عظيم طالما تحقق له حاكم مخلص يوجهه الى الطريق الصحيح . صدقنى امنية عمرى ان اجد مصر مثل اليابان لانها نموذج مثالى لاى بلد متفشى فيها الفساد وتريد ان تنتفض لتلحق بركب الامم. لكن الارادة. نريد حاكم له الاراده يختار اهل الكفاءه وليس اهل الثقة . لكن انا متفائلة خيرا ان شاء الله . لاننا ببساطه شعب يعشق تراب مصر شعب به متميزين ونابغين فى كل المجالات التى ذكرتها اداب فنون علم . فقط ينقصنا من يوجهنا الى الطريق الصيح. من يملك اراده التغيير وعطش وجوع شديدين لجعل مصر حديثة قوية .
مقال جميل
مصرية -نكأت جراح المصريين بهذا المقال كلنا نبكى الما على حال مصر لاننا نعرف قيمتها ونعرف ان بها شعب عظيم طالما تحقق له حاكم مخلص يوجهه الى الطريق الصحيح . صدقنى امنية عمرى ان اجد مصر مثل اليابان لانها نموذج مثالى لاى بلد متفشى فيها الفساد وتريد ان تنتفض لتلحق بركب الامم. لكن الارادة. نريد حاكم له الاراده يختار اهل الكفاءه وليس اهل الثقة . لكن انا متفائلة خيرا ان شاء الله . لاننا ببساطه شعب يعشق تراب مصر شعب به متميزين ونابغين فى كل المجالات التى ذكرتها اداب فنون علم . فقط ينقصنا من يوجهنا الى الطريق الصيح. من يملك اراده التغيير وعطش وجوع شديدين لجعل مصر حديثة قوية .
معذرة منكم
شاكر النابلسي -وقعت بعض الأخطاء الإملائية والطباعية في هذا الجزء من المقال ونأمل منكم قراءتها في شكلها الصحيح:ثماني سنوات بدلاً من ثمانية سنوات.ازدراء بدلاً من إزدراء.الاسكندر بدلاً من الإسكندر.الإثم بدلاً من الأثم.وغيرها مما لا يخفى على القاريء الكريم.فمعذرة منكم. وشكراً.
موش شايف أى تقدم
على سالم. -يبدو أن كاتب المقال لم يزر مصر من زمان قوى, أذا كان هناك بقايا مظاهر بعض التقدم فى مصر فهى نتيجة قوة الدفع من العقود السابقة, وأى جسم يسيرعلى الأرض بقوة الدفع بدون محرك مصيرة الوقوف التام, سوف تدفع مصر فى السنوات القادمة ثمن تدهور التعليم والأنفجار السكانى بين الطبقات الفقيرة والغير متعلمة الذين سيورثون الجهل والفقر لأبنائهم وثمن ترك الجيل الصاعد فريسة لتجار الدين..
خطأ فني
ali -لن اعلق على ما قلت فهو يحتمل اكثر من رأيولكن الغزالي في كتابه تهافت لم يهاجم ابن رشد لسبب بسيط ان ابن رشد جاء بعد ان توفي الغزالي بل هاجم ابن سينا والفارابي وفلاسفة اليونان بمعنى ان الغازالي وبن رشد لم يتزامنا بالوقت ولذا اقتضى التنويه
ضربة الغرب ؟!
قاريء ايلاف -ولكن يجب ان نأخذ في الحسبان ان كل المشاريع النهضوية قام الغرب بتدميرها من محمد علي الى جمال عبدالناصر الى صدام حسين وكل هؤلاء كانوا علمانيين ومركزيين ولكن ذلك لم يشفع لهم المطلوب ان لا تقوم للعرب قائمة وان يضربوا على رؤوسهم في كل مرة يحاولون فيها النهوض ؟!
ضربة الغرب ؟!
قاريء ايلاف -ولكن يجب ان نأخذ في الحسبان ان كل المشاريع النهضوية قام الغرب بتدميرها من محمد علي الى جمال عبدالناصر الى صدام حسين وكل هؤلاء كانوا علمانيين ومركزيين ولكن ذلك لم يشفع لهم المطلوب ان لا تقوم للعرب قائمة وان يضربوا على رؤوسهم في كل مرة يحاولون فيها النهوض ؟!
.................
مصرية -مخالف لشروط النشر
.................
مصرية -مخالف لشروط النشر
صحيح ما قاله علي
شاكر النابلسي -صحيح ما قاله القاريء والمعلق رقم 7 الأخ علي . فالعبارة الأخيرة من المقال يجب أن تقرأ هكذا ;وقال عنها أبو حامد الغزالي (1095-1111م) إنها مجرد ;تهافت ; وكتب فيها كتابه (تهافت الفلاسفة)، الذي رد عليه ابن رشد (1126-1198م) فيما بعد بكتابه (تهافت التهافت).وشكراً للأخ علي على هذا الوعي المعرفي الجميل.
هل انت
عربي -سيدي كاتب المقال هل انت جاد ؟
هل انت
عربي -سيدي كاتب المقال هل انت جاد ؟
مقال فاشل
رامي النابلسي -لاحظ انه لم يأتي على أي شيء بالمقال الا عن التاريخ وعن اليابان ، مصر الان في ذيل الدول العربية اقتصاديا وسياسيا وادبيا وهذا حديث ابناء مصر وليس حديثي
رائع
ako aljaaf -ولكن الم تعلم بأن رجال نهضة مصر الحديثة هم ذوو اصول غير مصرية أو عربية ابتداء من محمدعلي الكبير ومرورا بكبار المفكرين ذوو اصول كردية واغريقية وتركية وفارسية ولا داعي لذكر الاسماء بينما الرؤساء الثلاث الذين حكموا مصر بالدم والحديد قد ارجعوها الى 300 سنة بسبب حروبهم ونزاعاتهم الداخلية والتوسعات الخارجية نحو الاراضي العربية وهل يكفي سوريا والعراق واليمن كمثال للتخريب المصري؟؟
مقال فاشل
رامي النابلسي -لاحظ انه لم يأتي على أي شيء بالمقال الا عن التاريخ وعن اليابان ، مصر الان في ذيل الدول العربية اقتصاديا وسياسيا وادبيا وهذا حديث ابناء مصر وليس حديثي
أي تقدم ؟؟؟
Ana -سر تطور مصر يا سيد نابلسي هو المسؤولين في وزارة التخطيط,حيث تم توسيع مدينة القاهرة الى المقابر فعدد سكان الذين يعيشون في المقابر قارب ال ثلاثة ملاين. مزيدا من هذه الانجازات التقدمية.
أي تقدم ؟؟؟
Ana -سر تطور مصر يا سيد نابلسي هو المسؤولين في وزارة التخطيط,حيث تم توسيع مدينة القاهرة الى المقابر فعدد سكان الذين يعيشون في المقابر قارب ال ثلاثة ملاين. مزيدا من هذه الانجازات التقدمية.
****
Majida katela -أنا في إجازة.. وهذا لا يمنعني من زيارتكم ورد تحيتكم ولو ألقيت من فوق الأهرام .. فما نقصت مياه النيل بل أزهرت وزادت ضفافه نرجسة..وعليكم السلام والإكرام ... مقال جميل .. شكراً لكم أستاذ/ شاكر ..
النابلسي معنا...
د.درويش الخالدي -شكرا للاستاذ الكبير شاكر النابلسي الذي افرحني جدا جدا وهو الذي يشاركنا في التعليق والاصح في التصحيح او التنويه ان (جاز التعبير) والسبب الحقيقي وراء سعادتي هو ان الاستاذ يقرأ تعليقاتنا وردودنا تجاهه. اكرر تحيتي له واتمنى له دوام التألق والاستمرار.(العراقي) د.درويش الخالدي.
النابلسي معنا...
د.درويش الخالدي -شكرا للاستاذ الكبير شاكر النابلسي الذي افرحني جدا جدا وهو الذي يشاركنا في التعليق والاصح في التصحيح او التنويه ان (جاز التعبير) والسبب الحقيقي وراء سعادتي هو ان الاستاذ يقرأ تعليقاتنا وردودنا تجاهه. اكرر تحيتي له واتمنى له دوام التألق والاستمرار.(العراقي) د.درويش الخالدي.
تقدم مص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربيع -أعتقد أن كاتب المقال كتبه لحرق دم المصريين الشرفاء اللذين يبكون حال بلدهم العظيم اللذي تحكمه عصابة يصبح مقارنة معها حكم المماليك عهد ازدهار.
هل تكتب لأهل المريخ
حنظلة -السيد النابلسي يتحفنا بالحديث عن ليبرالية السعودية و عن تطور مصر و كأنه يخاطب شعوباً تعيش في المريخ. شيء مضحك فعلاً.
هل تكتب لأهل المريخ
حنظلة -السيد النابلسي يتحفنا بالحديث عن ليبرالية السعودية و عن تطور مصر و كأنه يخاطب شعوباً تعيش في المريخ. شيء مضحك فعلاً.
عقدة النقص
Talaat Gabr -الأستاذ شاكر النابلسى لايتكلم عن الوضع الإقتصادى والسياسى الحالى لمصر والكل يعرف تدهوره بسبب الحكم العسكرى الديكتاتورى فى مصر منذ إنقلاب عبدالناصر فى 1952 ولكنه يتحدث عن مصر بشكل عام وكيف ان مصر بتاريخها وتكوينها متقدمة حضاريا حتى وان كانت تعانى بسبب سوء الحكم السياسى . والكل لا ينكر دور مصر الحضارى حتى فى العصر الحديث على الدول العربية ولكنها عقدة النقص التى يعانى منها العرب والمستعربين من مصر وتجد هذا واضحا فى غالبية الردود المحمومة التى جاءت ردا على هذا المقال للأستاذ النابلسى . وسبحان الله يكرهون مصر ولايمكنهم الإستغناء عنها ففى وقت الجد لن يجدوا غير مصر نصيرا فلن تحرر القدس مرة اخرى إلا بجيش مصر ولن تحرر الجولان إلا بمساعدة مصر ولن يدافع عن دول الخليج من الغزو الفارسى إلا مصر ، هذا واقع مهما كان مرا فى حلق العرب والمستعربين .
هيك بدا امريكا
عبالله حمدي -الصورة الملونة التي أراد الدكتور الفاضل شاكر النابلسي ان ينقلها لنا عن تقدم مصر عبر مناظرة غير عادلة بين مصر والدول العربية تثير تساؤلات حول تحولات غير محمودة في ليبراليته.فالمقارنة تنطق عن التمنيات، او الأصح ممالأة لم تكن معهودة في خطاب الدكتور.اقله يجب أن تكون المقارنة بين مصر كدولة حديثة تتمتع باستقلال شبه ناجز منذ مايزيد على قرنين ودولة مثل كوريا الجنوبية التي بدأت مسيرتها الاقتصادية -اذا صح هذا التاريخ ، وأظنه صحيح ـ عام 52 او 53 اي ببساطة شديدة عندما تسلط الثورجية العسكر على مقدرات مصر وشعبها ،وبداوا ينقشون شعارات ملأت العالم العربي(( أحلاما ملونة )) ومازال الرغيف الذي ياكله البشر عزيز في بلادنا لايطاله إلا المخابرات . ستة عقود على الأهازيج :، بالكف سوف أهزه وبمدفعي، وأخواتها، والناس تنام مع الأموات. وفي سوريا تحول مايسمى ((حزام البؤس)) حول المدن الكبيرة ،الى غابة من الأعشاش المصنوعة من الأسمال البالية والكراتين ،بعدما عز الصفيح والخشب على المواطن المسحوق ، مثل رغيف الخبز والحال في مصر لااظنه كثير الاختلاف عن توأمه السوري . تغيرت يادكتور ترى شو غيرك ؟! سبحان مغير الأحوال .
هيك بدا امريكا
عبالله حمدي -الصورة الملونة التي أراد الدكتور الفاضل شاكر النابلسي ان ينقلها لنا عن تقدم مصر عبر مناظرة غير عادلة بين مصر والدول العربية تثير تساؤلات حول تحولات غير محمودة في ليبراليته.فالمقارنة تنطق عن التمنيات، او الأصح ممالأة لم تكن معهودة في خطاب الدكتور.اقله يجب أن تكون المقارنة بين مصر كدولة حديثة تتمتع باستقلال شبه ناجز منذ مايزيد على قرنين ودولة مثل كوريا الجنوبية التي بدأت مسيرتها الاقتصادية -اذا صح هذا التاريخ ، وأظنه صحيح ـ عام 52 او 53 اي ببساطة شديدة عندما تسلط الثورجية العسكر على مقدرات مصر وشعبها ،وبداوا ينقشون شعارات ملأت العالم العربي(( أحلاما ملونة )) ومازال الرغيف الذي ياكله البشر عزيز في بلادنا لايطاله إلا المخابرات . ستة عقود على الأهازيج :، بالكف سوف أهزه وبمدفعي، وأخواتها، والناس تنام مع الأموات. وفي سوريا تحول مايسمى ((حزام البؤس)) حول المدن الكبيرة ،الى غابة من الأعشاش المصنوعة من الأسمال البالية والكراتين ،بعدما عز الصفيح والخشب على المواطن المسحوق ، مثل رغيف الخبز والحال في مصر لااظنه كثير الاختلاف عن توأمه السوري . تغيرت يادكتور ترى شو غيرك ؟! سبحان مغير الأحوال .
لا للخداع والغش
nameer saad -يحزفي نفسي كمصري ان يقال هذا الكلام غير الدقيق عن بلدي .لقد سافرت خارج مصر واصبحت اعرف الحقيقه المرة التي طالما خدعنا بها طويلا ومن كتاب نحترمهم فبلاد الآخرين (السعوديه ودول الخليج )اكثر تطورا من بلدي من ناحية البنيه التحتيه واتعليم والتطور الصناعي والاهم الانفتاح الاقتصادي ؛يقولون لنا ان احسن عامل هو المصري واحسن موظف هو المصري والمؤسف ان الجيع يعتقد غير ذلك فالعامل بدون تدريب او مهارة مهنيه وتقريبا بدون اخلاق مهنيه حتي اصبحت كلمة المصري تعني عدم الامانة وعدم الصدق وفوق ذلك عدم اجادة العمل .
حلم او علم؟؟؟؟
نفرتيتي -للاستاذ شاكر النابلسي شكر ولكن كنت اعتقد ان باقي العرب في وضع متاخر جدا عن مصر لا اريد ان اتحدث عن دبي والدوحة وباقي المدن الغنية فتحصيل حاصل ان تكون متقدمة من ناحية الخدمات عن مصر بسبب انها غنية ولقلة عدد السكان اريد ان اتحدث عن الاردن مثلا الذي نعرف انه بلد فقير حين وصلت الى عمان التي ازورها للمرة الاولى اصبت بالدوار ليس حسدا بل دهشة من اتساع الشوارع الخضراء ونظافتها الشديدة والمباني البيضاء والخدمات المتوفرة وبجامعاتها ومدارسهافادركت انه لا يكفي ان تتغنى بحضارة ال 7 الاف سنة حضارة لتبرر تخلف او فساد او تاخر عن الركب وحين اكملت مشواري الى دمشق او (الشام) كما يسميها اهلها نفس الدوار والدهشة نظافة ايضا ونظام وبشر يبتسمون طوال الوقت وحتى المناطق الفقيرة غاية في النظافة فلا نفايات ومزابل وحشرات ولا عشوائيا تماما كما عمان تحسرت على مصر ساعتها ساعتها احسست ان مصر وحدها النائمة على حلم ووهم حضارة السبعة الاف سنةوخطرت ببالي امريكا سيدة العالم التي لا حضارة لها ومع ذلك فهي سيدة العالم بالعلم والتكنولوجيا والسينما وكل شئ انا اعذرك استاذ نابلسي فلا ادري متى كانت اخر زيارة لك لمصر واذا كانت زيارتك تمت من فترة قريبة فارجح انك نزلت في الضواحي الغنية للقاهرة التي لا تمت بصلة لقاع المدينة الذي هو عار كلى النظام وكل حكوماته المتعاقبة
اللهم احفظ مصر
yacoub .a.farah -استاذنا العزيز:هذه المقالة غير مترابطة وفيها الكثير من الخلط .اولها كما نوه رقم 7 حيث ان ابا حامد الغزالي لم يعاصر ابن رشد .ثانيها,ان ابن رشد قد هاجم مؤلف (تهافت الفلاسفة)(بتهافت التهافت)لان الغزالي انكر على المسلمين الاخذ بالفلسفة اليونانية ,التي كانت تعلي من شأن العقل البشري (واعتبرت العفل سابق للنص وشرط اساس لتأويله وتطويعه لكل عصر ,ولكل ظرف بعكس ابي حامد الغزالي الذي اقغل باب التأويل والتفكير .وثالثها, ان حركة المزج بين الفقه الاسلامي والفلسفة اليونانية بدأت في اندلس بني امية وليس في مصر ,وانتقلت اى اوروبا التي تدين بنهضتها لهذا التفاعل العميق بين الثقافات المختلفة واعلاء شأن العقل الذي كان من نتائجه (حركة الاصلاح الديني) وفصل الدين عن الدولة التي بدأها القس (جون هاس )عام 1215م مروراً بمارتن لوثر وانتهاءاً بتوقيع اتفاقية وستفاليا عام 1468م التي فصلت الدين عن الدولة بشكل نهائي ,وبروز الدولة القومية, كفرنسا...ايطاليا...بريطانيا ....الخ.وهذا لم يستفد منه العرب ,ما دعا الاسلام السياسي يهيمن على العقول فظهر التكفير, والاخراج من الملة, وتسويغ القتل, والتترس, وعدم قبول الاخر .ورابعها,ان مصر تمر في ضنك شديد , ولك ان تمر في احد شوارع القاهرة لتقرأ في عيني هذه المدينة العظيمة كم تحملت من الاعباء التي تنوء بها كل جبال الكرة الارضية,الشوارع وسخة ,وابناء الشوارع في كل زاوية ومكان,وكم يكدح الانسان المصري الطيب ليلحق برغيف الخبز, وكم وكم ..ولعل الفجر اتٍ لتعود تنجب نجيب محفوظ, وطه حسين, وأم كلثوم, وخامسها, ما دمت يا استاذنا العزيز تعقد المقارنة بين ام الدنيا والعرب ,فأقول ان الكثير من الدول العربية تشهد تقدماً وازدهارً وابداعاً . اللهم احفظ مصر واهلها واحفظ بلاد العرب اوطاني.
حلم او علم؟؟؟؟
نفرتيتي -للاستاذ شاكر النابلسي شكر ولكن كنت اعتقد ان باقي العرب في وضع متاخر جدا عن مصر لا اريد ان اتحدث عن دبي والدوحة وباقي المدن الغنية فتحصيل حاصل ان تكون متقدمة من ناحية الخدمات عن مصر بسبب انها غنية ولقلة عدد السكان اريد ان اتحدث عن الاردن مثلا الذي نعرف انه بلد فقير حين وصلت الى عمان التي ازورها للمرة الاولى اصبت بالدوار ليس حسدا بل دهشة من اتساع الشوارع الخضراء ونظافتها الشديدة والمباني البيضاء والخدمات المتوفرة وبجامعاتها ومدارسهافادركت انه لا يكفي ان تتغنى بحضارة ال 7 الاف سنة حضارة لتبرر تخلف او فساد او تاخر عن الركب وحين اكملت مشواري الى دمشق او (الشام) كما يسميها اهلها نفس الدوار والدهشة نظافة ايضا ونظام وبشر يبتسمون طوال الوقت وحتى المناطق الفقيرة غاية في النظافة فلا نفايات ومزابل وحشرات ولا عشوائيا تماما كما عمان تحسرت على مصر ساعتها ساعتها احسست ان مصر وحدها النائمة على حلم ووهم حضارة السبعة الاف سنةوخطرت ببالي امريكا سيدة العالم التي لا حضارة لها ومع ذلك فهي سيدة العالم بالعلم والتكنولوجيا والسينما وكل شئ انا اعذرك استاذ نابلسي فلا ادري متى كانت اخر زيارة لك لمصر واذا كانت زيارتك تمت من فترة قريبة فارجح انك نزلت في الضواحي الغنية للقاهرة التي لا تمت بصلة لقاع المدينة الذي هو عار كلى النظام وكل حكوماته المتعاقبة
من كوكب آخر
محمد امين -نحن نعرف ان الاستاذ النابلسي يعيش في قارة أخرى ( اميركا ), ولكن من يقرأ مقالته هذه يظن انه يعيش في كوكب آخر. فهو يخلط الامور بشكل غريب , اذ يتحدث عن مصر ال 84 مليون نسمة( اي مصر ال2010 ) ولكن حين تكمل المقالة تكتشف انه يتحدث عن مصر خلال الفترة من عهد محمد علي وحتى عهد عبد الناصر . فلا خلاف على عظمة وتقدم مصر خلال الفترة الاولى . مصر تقدمت في العلوم والفنون والثقافة والادب وحتى الاقتصاد في الفترة الاولى , لكنها تأخرت في كل ذلك في الفترة الثانية, وهو ما يثبت عكس الرسالة التي ارادها السيد النابلسي من هذه المقالة! العلوم والفنون والآداب والمسرح والجامعات -وحتى الازهر- ظلت مزدهرة في مصر حتى نهاية السبعينات فبدأ الانحدار على كل المستويات بعد ذلك . فاليوم 40 في المائة من سكان مصر يعيشون على اقل من دولارين يوميا( وهذه ارقام الامم المتحدة).ويعيش اكثر من مليوني شخص في القبور. والتعليم تدهور اذ لا تجد اي جامعة مصرية او عربية بين اول الف جامعة في العالم, ناهيك عن غياب شبه كامل للمخترعات او براءات الاختراع. طبعا ستجد من ينحي باللائمة على فلسطين لهذا التدهور - فهذه حجة جاهزة عند كل الفاشلين في العالم العربي - ولكن المفارقة ان مصر كانت متقدمة فعلا حين كانت تدافع الى جانب الشعوب المقهورة ليس في العالم العربي فحسب , بل في العالم الثالث أجمع , وتأخرت وخسرت مكانتها الاقليمية والدولية حين تخلت عن مكانتها الرائدة ودورها التاريخي كزعيمة للعالم الثالث لدرجة اصبحت دولة مثل قطر التي هي اصغر مساحة وسكانا من حي شوبرا القاهري, اصبحت تنافس مصر ثقلا على المسرح الاقليمي والدولي... فعن أي مصر تتحدث بالله عليك ايها النابلسي؟ مصر التي قادت كتلة عدم الانحياز و لعبت دورا اساسيا في تحرر افريقيا أم مصر التي تشارك في حصار غزة وتمنع دخول المواد الاساسية للحياة عن ابناء غزة امتثالا لأوامر اسرائيل ؟!مصر التي احتاجت ثلاث دول كبرى للتحالف لمحاربتها عام 56 ,أم مصر التي جعلت معركتها الاساسية مع حزب الله وحركةحماس ؟!
من كوكب آخر
محمد امين -نحن نعرف ان الاستاذ النابلسي يعيش في قارة أخرى ( اميركا ), ولكن من يقرأ مقالته هذه يظن انه يعيش في كوكب آخر. فهو يخلط الامور بشكل غريب , اذ يتحدث عن مصر ال 84 مليون نسمة( اي مصر ال2010 ) ولكن حين تكمل المقالة تكتشف انه يتحدث عن مصر خلال الفترة من عهد محمد علي وحتى عهد عبد الناصر . فلا خلاف على عظمة وتقدم مصر خلال الفترة الاولى . مصر تقدمت في العلوم والفنون والثقافة والادب وحتى الاقتصاد في الفترة الاولى , لكنها تأخرت في كل ذلك في الفترة الثانية, وهو ما يثبت عكس الرسالة التي ارادها السيد النابلسي من هذه المقالة! العلوم والفنون والآداب والمسرح والجامعات -وحتى الازهر- ظلت مزدهرة في مصر حتى نهاية السبعينات فبدأ الانحدار على كل المستويات بعد ذلك . فاليوم 40 في المائة من سكان مصر يعيشون على اقل من دولارين يوميا( وهذه ارقام الامم المتحدة).ويعيش اكثر من مليوني شخص في القبور. والتعليم تدهور اذ لا تجد اي جامعة مصرية او عربية بين اول الف جامعة في العالم, ناهيك عن غياب شبه كامل للمخترعات او براءات الاختراع. طبعا ستجد من ينحي باللائمة على فلسطين لهذا التدهور - فهذه حجة جاهزة عند كل الفاشلين في العالم العربي - ولكن المفارقة ان مصر كانت متقدمة فعلا حين كانت تدافع الى جانب الشعوب المقهورة ليس في العالم العربي فحسب , بل في العالم الثالث أجمع , وتأخرت وخسرت مكانتها الاقليمية والدولية حين تخلت عن مكانتها الرائدة ودورها التاريخي كزعيمة للعالم الثالث لدرجة اصبحت دولة مثل قطر التي هي اصغر مساحة وسكانا من حي شوبرا القاهري, اصبحت تنافس مصر ثقلا على المسرح الاقليمي والدولي... فعن أي مصر تتحدث بالله عليك ايها النابلسي؟ مصر التي قادت كتلة عدم الانحياز و لعبت دورا اساسيا في تحرر افريقيا أم مصر التي تشارك في حصار غزة وتمنع دخول المواد الاساسية للحياة عن ابناء غزة امتثالا لأوامر اسرائيل ؟!مصر التي احتاجت ثلاث دول كبرى للتحالف لمحاربتها عام 56 ,أم مصر التي جعلت معركتها الاساسية مع حزب الله وحركةحماس ؟!
معلومة
سليمان -ان السيد الكاتب يعيش في حالة من النوم العميق فالتشدق والتمسك بالماضي لايعني الا عدم وجود حاضر ومستقبل لذلك يضطر بالتمسك بالماضي حتى يعيش وثانيا صاحب النهضة المصرية الذي تلمعه محمد علي باشا لم يكن مصريا وانما هو من البانيا اي الباني ولو كان محمد علي مصريا لكنا لانعرف ماذا سيحصل . التقدم المصري على العرب هو في ان مصر الناس يعيشون بالمقابر بينما في العالم العربي لاتوجد هذه الميزة في مصر اناس يعيشون على قوارب خشبية تطفوا على ضفاف النيل وايضا هذه الميزة غير موجودة عند العرب في مصر العام الماضي قتل 14 مصريا على باب فرن للخبر حتى يستطيع ان ياخذوا مايسد الرمق والجوع وكذلك الامور لم تحدث ابدا بتاريخ اي دولة عربية او لم نسمع بها على ادني تقدير . لا اريد فتح الجراح المصرية , كان الله مع عونكم يا اخوتنا المصريين وعجل الله في فرجكم
نهضة مصر
سعودي مخلص -الكاتب يبدوا انه لم يقراء جيدا تاريخ مصر من حملة نابليون مرورا بمحمد علي وحتى بدية العد التنازلي لمصر مع ثورة 1952. ان معطيات بزوغ فجر الحضارة المصريه بمحتواها الثقافي والعلمي والفني والعمراني تشكل حضاريا على يد من جااوا مع محمد على افرادا وزرافات من الترك والشركس واليونانين والارمن ليشكلوا نسيجا سكانبا موازيا لطبقة العمال والفلاحين المصرين من ذوي الدماء المصرية الافريقيهاستطاع ان يبني نهضة مصر الحديثةالا ان ثورة 1952 وبأسم الاشتراكية وجهت بوصلة التقدم الحضاري لمصر الى عسكرة الشعب وحدت ان لم يكن شلت الابداع الفكري للمواطن في مصر واضحت تعيش تراجعا بعد اخر .
نهضة مصر
سعودي مخلص -الكاتب يبدوا انه لم يقراء جيدا تاريخ مصر من حملة نابليون مرورا بمحمد علي وحتى بدية العد التنازلي لمصر مع ثورة 1952. ان معطيات بزوغ فجر الحضارة المصريه بمحتواها الثقافي والعلمي والفني والعمراني تشكل حضاريا على يد من جااوا مع محمد على افرادا وزرافات من الترك والشركس واليونانين والارمن ليشكلوا نسيجا سكانبا موازيا لطبقة العمال والفلاحين المصرين من ذوي الدماء المصرية الافريقيهاستطاع ان يبني نهضة مصر الحديثةالا ان ثورة 1952 وبأسم الاشتراكية وجهت بوصلة التقدم الحضاري لمصر الى عسكرة الشعب وحدت ان لم يكن شلت الابداع الفكري للمواطن في مصر واضحت تعيش تراجعا بعد اخر .
عتاب الى اصحاب الموقع
المستغرق في البحر -السلام عليكملدي مشاركات ولكن دائما يتم حذفها كليا خصوصا مع الكاتب الكبير شاكر النابلسي واخرها مشاركتي في مقاله السابق عن اهل التنوير عندنا في السعودية امثال تركي الحمد وبن بخيت والبليهي وقد تناولت بعض ما كتبت اييدهم مسائلا عن خصائص التنوير ولكن تم حذف المقال بكامله وانا مستحيل ان اسيئ الى احد بشخصه وانما ردي حجة بحجة وعقلا بعقل ولكن لا ادري لما تتدعون الحرية الكاملة ويحذف مقالاتي وخصوصا ان ردي باسلوب الحوار المفتوح ؟؟ اما اذا خالف الامر توجهكم حذف المقال ؟؟؟ ليس ذنبا ان الله لم يجعل شيمتنا الرقص حتى نرقص مع كل طبل ؟؟؟ارجو من الكرام ان يبين لنا الامر وخصوصا اني يوميا احب القراءة في هذا الموقع ؟؟ ام ترديون ان نكون صما بمكا؟؟؟؟ افيدونا بارك الله فيكم
سوئ فهم بسيط
برعى -معلهش ياأفندية, يبدو أن المقالة كتبها الدكتور النابلسي عندما كان طالب فى الستينات, وأتأخرت بعض الوقت فى النشر, حصل خير, وزى مابيقولو الأنجليز better late than never
الى الكاتب المحترم
ليبرالي عربي -أعتقد عزيزي الكاتب بأنك تمزح.... فمصر للاسف الشديد اصحبت دولة على وشك الافلاس والفشل وانت تتحدث عن تقدمها عن باقي العرب!! هل انت نائم ام شارب لك قنينة ويسكي؟فلا يمكن مقارنة مصر ليس بالعرب وانما بسوريا مثلا فهي اكثر تقدما من مصر بمرات وكذلك المغرب والجزائر وتونس... فعن ماذا تتحدث يا عزيزي الكاتب؟
سوئ فهم بسيط
برعى -معلهش ياأفندية, يبدو أن المقالة كتبها الدكتور النابلسي عندما كان طالب فى الستينات, وأتأخرت بعض الوقت فى النشر, حصل خير, وزى مابيقولو الأنجليز better late than never
شاكر النابلسى
سعيد صادق -ياجماعة الدكتور نابلسى بيهزر معاكم بمناسبة الاول من ابريل
مصر التي ..
عصفور كناري -عن اي فن و اي ادب و اي علم و جامعات يتحدث الكاتب ؟ هل الفن هو فن افلام الافيهات و القفشات و الاستظراف القاتل التي تتحفنا بها السينما المصرية حاليا ؟ ام فن الاغاني الهابطة و الكليبات الفاضحة و السخيفة ؟ و هل الادب هو ادب النخب التي تكتب لبعضها البعض بمعزل عن العوام ؟ و هل العلم هو حشو المعلومات و النظريات التي اكل الدهر عليها و شرب و التي تزغط بها وزارة التعليم رؤوس الطلبة ؟ و ماهي تلك الجامعات التي تميز مصر عن الآخرين ؟ أهي الجامعات التي تخرج عاطلين تصدرهم الى المقاهي و لا تأثير لها على المجتمع الذي تتواجد به ؟ ان مصر يا سيد شاكر سقطت من عل عندما وضعت لنفسها هدفا واحدا : اثبات التفوق و الريادة على العرب و الافارقة فقط ... و حتى هذه بدات تخسرها !
شاكر النابلسى
سعيد صادق -ياجماعة الدكتور نابلسى بيهزر معاكم بمناسبة الاول من ابريل
المصري اليوم
محمد امين -الهزيمة دون حرب ٢٠/ ٤/ ٢٠١٠ أعتقد أن المتأمل فى حال مصر وما آلت إليه الأمور فى جميع الميادين والمجالات سواء كانت اقتصادية أو زراعية أو تعليمية أو صحية أو حتى سياحية لا يرانا إلا فى ذيل القائمة فى أى منهما وسيعرف أننا هنا مهزومون حتى دون خوض أى حروب. وهنا نسأل ما الفارق بين أن تهزم فى حرب وأن تهزم دون حرب؟ واعتقد أن أهم فارق هو أنك عندما تهزم فى حرب أولاً تكون قد خضت حرباً ولم تهرب، ثانياً أنك تعلم أنك قد هزمت، وثالثاً تبدأ فى دراسة أسباب الهزيمة حتى لا تتكرر. ولكن الكارثة فى الهزيمة دون حرب أنك قد لا تدرى أنك مهزوم، بل قد تعتقد أنك طالما لم تحارب فأنت فى أحسن حال، وقد يكون العكس هو الصحيح. فلماذا لا نبدأ فى الإعداد لكى ننتصر على أنفسنا؟ ونتقن ما نعمل ونبنى اقتصادنا ونرى بلدنا فى أحسن حال وليبدأ كل منا بنفسه! م. سيد الطويل
المصري اليوم
محمد امين -الهزيمة دون حرب ٢٠/ ٤/ ٢٠١٠ أعتقد أن المتأمل فى حال مصر وما آلت إليه الأمور فى جميع الميادين والمجالات سواء كانت اقتصادية أو زراعية أو تعليمية أو صحية أو حتى سياحية لا يرانا إلا فى ذيل القائمة فى أى منهما وسيعرف أننا هنا مهزومون حتى دون خوض أى حروب. وهنا نسأل ما الفارق بين أن تهزم فى حرب وأن تهزم دون حرب؟ واعتقد أن أهم فارق هو أنك عندما تهزم فى حرب أولاً تكون قد خضت حرباً ولم تهرب، ثانياً أنك تعلم أنك قد هزمت، وثالثاً تبدأ فى دراسة أسباب الهزيمة حتى لا تتكرر. ولكن الكارثة فى الهزيمة دون حرب أنك قد لا تدرى أنك مهزوم، بل قد تعتقد أنك طالما لم تحارب فأنت فى أحسن حال، وقد يكون العكس هو الصحيح. فلماذا لا نبدأ فى الإعداد لكى ننتصر على أنفسنا؟ ونتقن ما نعمل ونبنى اقتصادنا ونرى بلدنا فى أحسن حال وليبدأ كل منا بنفسه! م. سيد الطويل
تاريخي
achahou -رغم قرائتي الدائمة لمقالات النابلسي لما تتسم به من رؤى عجائبية لا تمت للواقع بصلةوذلك على سبيل الترفيه فإني اقف فقط عند قوله مهاجمة الغزالي لابن رشد وهذة الجملة تطهر يشكل جلي أن نابلسي يكتب انطلاقا مما يسمع لا اعتمادا على مراجع رصينة و معتمدة أو الوقوف على تواريخ مظبوطة فمعلوم أن الغزالي عاش في الشرق العربي سنوات كثير فب أن يولد ابن رشد في الأندلس أما هجوم أبي حامد فكان علة المدرسة الأرسطية الممتزجة بالعقيدة الإسلامية عند الفارابي و ابن سينا فجاء رد ابن رشد دفاعا على التفكير الارسطي وذلك بعد عقود طويلة
شاكر النابلسى
عماد العادلي -بما ان بوصلة الكاتب لا تطابق بوصلة كل المعلقين بدون استثناء ادعوا الكاتب ان يرد على المعلقين
تحية لنابلسي
نالجعليحند الجعلي -تحية اليك استاذنا الكبير النابلسي , تحدثت عن حقيقة كل انسان يعلم به والا بعد الحاقدين على مصر كما قلت تقدم الامم دوماً يقاس بعلمة وواعيه وثقافته وحضارته. وانا على يقين هولا الاغظام الذين يشتمون مصر ليس والا ابناء (الظواهر الصوتية ) فى العالم العربي. مصر حتفتخر لآنه هي من انجبت نجيب محفوظ وطه حسين والباز والاخ. . سوداني مصري .
شاكر النابلسى
عماد العادلي -بما ان بوصلة الكاتب لا تطابق بوصلة كل المعلقين بدون استثناء ادعوا الكاتب ان يرد على المعلقين
كغاكم غرور
احمد مؤنس -عن اى تقدم تتحدث والجميع يعلم حجم الماساه التى تمر بها مصر الان حيث انتشار الفقر والعشوئيات والامراض والاميه والقاذورات فى معظم شوارع المحروسه وساكنى المقابر بالملايين واطفال الشوارع الى متى التكبر والتباهى على العرب بماليس فيكم شىء عجيب وغريب والمدهش فى الامر ان من بدء نهضه مصر الحديثه البانى وهو محمد على واسرته والشوام هم من انشاؤا الصحافه والسينما والمسرح فى مصر وطوروه وكله موثق فى التاريخ ده حتى نجوم العهد الذهبى فى السينما المصرييه كانوا من اصول غير مصريا مثلا هند رستم وشويكار وليلى فوزى وشاديه وليلى طاهر اتراك ..انور وجدى ونجيب الريحانى ومارى منيب وزبيده ثروت وسعاد حسنى وعمر الشريف ويوسف شاهين شوام والكثير الكثير غيرهم
كغاكم غرور
احمد مؤنس -عن اى تقدم تتحدث والجميع يعلم حجم الماساه التى تمر بها مصر الان حيث انتشار الفقر والعشوئيات والامراض والاميه والقاذورات فى معظم شوارع المحروسه وساكنى المقابر بالملايين واطفال الشوارع الى متى التكبر والتباهى على العرب بماليس فيكم شىء عجيب وغريب والمدهش فى الامر ان من بدء نهضه مصر الحديثه البانى وهو محمد على واسرته والشوام هم من انشاؤا الصحافه والسينما والمسرح فى مصر وطوروه وكله موثق فى التاريخ ده حتى نجوم العهد الذهبى فى السينما المصرييه كانوا من اصول غير مصريا مثلا هند رستم وشويكار وليلى فوزى وشاديه وليلى طاهر اتراك ..انور وجدى ونجيب الريحانى ومارى منيب وزبيده ثروت وسعاد حسنى وعمر الشريف ويوسف شاهين شوام والكثير الكثير غيرهم
عقدة الريادة
قاريء -مصر وعقدة الريادة اعتقد ان نشفى من عقدة الريادة فليس الامر بالتاريخ القديم فهناك بلاد عربية نشات قبل ثلاثين سنة وتفوق على الريادة المصرية في كل شيء
شرط التقدم
متابع -قبل مائة واربعين سنة كان في مصر مجلس شورى وطني وحاكم وطني ولكن هذه الاوضاع لم ترق للدولة الاجنبية فقامت بتغيير الحاكم واحضرت حاكم تابع اذن التغيير يبدأ بالخلاص من الهيمنة الاجنبية وهو شرط زلام لا ي نهوض وتقدم
شرط التقدم
متابع -قبل مائة واربعين سنة كان في مصر مجلس شورى وطني وحاكم وطني ولكن هذه الاوضاع لم ترق للدولة الاجنبية فقامت بتغيير الحاكم واحضرت حاكم تابع اذن التغيير يبدأ بالخلاص من الهيمنة الاجنبية وهو شرط زلام لا ي نهوض وتقدم
كفاكم حقد
على الأسكندرانى -لا أتفق مع وجهة نظر الكاتب تاماً ولكنى أكرة أن يستغل البعض ذلك للهجوم على مصر وأذكرهم ب محمدعبدة, رفاعة الطهطاوى, نجيب محفوظ, طة حسين, توفيق الحكيم, طلعت حرب, أم كلثوم, عبد الوهاب, السنباطى, مجدى يعقوب, فاروق الباز, أحمد زويل والقائمة طويلة.. من حمل الجنسية المصرية فهو مصرى حتى لو كان عندة عروق أجنبية فهذة المنطقة مخلطة .. الرئسيي الأمريكى الراحل داويت أيزنهاور كل من والدية هاجرو لأمريكا من ألمانيا, باراك أوباما والدة من كينيا, وهيفاء وهبى (ليست بالظبط فى مستوى أيزنهاور من حيث التأثير على مجرى التاريخ ولكن كلاهما حققو شعبية كبيرة) أمها ليست لبنانية..
تصحيح
ابن عرفة -وقارئ وليس قاريء
تصحيح
ابن عرفة -وقارئ وليس قاريء
في الفن فقط
خضوع أسد -يانابلسي اعتقد واجزم ان المحروسة مصر لم تتقدم الا في الفن وان كان اغلبه تجاريا وهابطا احيانا ولكن مما اسلف الزملاء لا اعتقد ان هناك تقدما ملموسا في باقي المجالات الاخرى بدأً من التعليم وانتهاءً الى الموارد المالية المصرية ولكن ارجو منك ان تقرنها بمثيلاتها من الدول حتى تجتاز عتبة المقارنة بينها وبين دول أعلى منها وشكرا
حشيش
محمد -خالف شروط النشر