السيد المالكي نعم (كدر واحد ياخذها) عبر صناديق الإقتراع فهل ستعطيها؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
(هوة يكدر واحد ياخذهة حتى نطيهة بعد) جملة قالها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في لقاء مع مجموعة من رجال العشائر رداً على هوسة أطلقها أحد الحاضرين شبيهة بالتي كان يطلقها البعض لصدام حسين.. طبعاً الغريب هو ليس الهوسة فهي أمر إعتاد عليه البعض لكن الغريب هو رد السيد المالكي الذي حَمَل بين طياته الكثير من المعاني المبيّتة ومعنى واضحاً واحداً هو أننا لن نتخلى عن السلطة مهما حدث.. وبرأيي هذا مايحدث اليوم بعد أظهرت نتائج الإنتخابات تقدم القائمة العراقية التي يقودها الدكتور أياد علاوي وتراجع قائمة دولة القانون التي يقودها المالكي..أن حديث الرجل بهذه الطريقة يُظهر بأنه وحزبه ينظرون للسلطة على أنها غنيمة حصلوا عليها بصعوبة وليس لديهم إستعداد لإعطائها بل ولا يتصورون ذلك كونها حسب رؤيتهم الطائفية التي يعرفها الجميع ويتغاضى البعض عنها حق آلهي لهم عاد لأصحابه.. فالرجل لايتحدث عن نفسه وبلسانه بل بلسان ونيابة عن تيار سياسي كبير لكنه على المستوى الإجتماعي صغير يحضى بتأييد ودعم بعض مرضى النفوس والمنتفعين مادياً والبسطاء الذين تثيرهم الشعارات الطائفية التي يرفعها هذا التيار منذ عقود وزادت حِدّتها وبدت أكثر وضوحاً بعد2003 وكانت السبب وراء ماحدث من تخندقات طائفية وحمامات دم بين العراقيين لم تكن أصابعهم وأصابع ميليشياتهم بعيدة عنها وهي التي خبرت قتل العراقيين منذ الثمانينات.
لم تكن هذه الجملة عابرة وغير مقصودة كما ذكرنا فقد ذكّرتنا بها تلك الكلمة المتشنجة والغير موَفّقة التي ألقائها المالكي بوجه متجهّم عابس بعد إعلان النتائج والتي طَعَن فيها بهذه النتائج ودعى العراقيين للهدوء وكأنه أراد أن يقول للعالم بأنني لم أخسر المعركة بعد وأن العراقيين قد حزنوا لخسارتي وقد يثيرهم هذا لذا دعوتهم للهدوء وهو تشويه واضح للحقائق التي رأيناها وتناقلتها أغلب القنوات الفضائية.. فالإحتفالات التي عمّت شوارع أغلب المحافظات العراقية بل ودول الجوار التي يسكنها العراقيون فرحاً وإبتهاجاً بفوز العراقية كانت عفوية وغير منظمة ومفبركة كما هو الحال مع التظاهرات المفتعلة المفبركة والمنظمة التي يخرجها السيد المالكي بين حين وآخر ويقودها أتباعه من المسؤولين في بعض المحافظات رافعة شعارت مكتوبة ومُعدّة سلفاً.. وهو ما يظهر الفرق بين هذين التيارين فكراً وممارسة وقواعد شعبية.
لابد هنا وللإنصاف الإشارة الى أن السيد المالكي كان أفضل من سابقه وأقصد الدكتور الجعفري الى حد ما فقد نجح بإقتناص الفرص التي أتيحت له ليبدو كرجل دولة وسياسي رغم أن تركيبة الرجل وشخصيته أبعد ما تكون عن ذلك وهو ما دفع الكثيرين للتصويت لقائمته في بغداد ومثلهم بباقي المحافظات العراقية والخارج ونسي هؤلاء أن الرجل لم يكن يوماً من رجال النخبة السياسية بل إنه من كوادر حزب الدعوة ورمز من رموز التعصب فيه وبالتالي لا يمتلك كاريزما إجتماعية وثقافية وسياسية تؤهله أن يكون رجل المرحلة أو رمز سياسي وقد بنى بعضهم رؤيته هذه على أساس سطحي مُعتبرين أن فضِل عودة الأمن والإستقرار وضرب المجاميع المسلحة التي كانت تهدّدهما يعود له وحده في حين أن كثيراً من العوامل ساهمت في ذلك منها دور الرجل الذي لاننكره مضافاً إليه الدور الأمريكي الذي لعب دوراً أساسياً بتشكيل الصحوات التي كانت رأس الحربة في القضاء على الإرهاب ولم يكُن للمالكي دور وما كان ليفكر فيها لو بقي الأمر عليه لأسباب نعرفها جميعاً أهمها كونه ليس من دعاة الحوار كما أن ما حدث زمن الجعفري من مآسي وصل الى حد لا يمكن الذهاب لما هو أبعد منه لذا جاء السيد المالكي في وقت كان يفترض فيه ومقرراً إنهاء هذا العنف الطائفي من قبل جميع الفرقاء وبالتالي ساهمت جميع الأطراف بتحقيقه.. لكن يبدوا أن الرجل وعبر تصريحاته التي نسمعها هذه الأيام قد إستحلى دور القائد الضرورة المنقذ للعراق وصدّق بأنه رمز لدولة القانون والحامي للديمقراطية رغم أنه غريب عن هذه المفاهيم (وما يشتريهة بفلس)فلو لم يكن السيد المالكي وحزبه قد جاؤوا بمعية الأمريكان بل بمؤامرة أو إنقلاب عسكري كما كانوا يخططون منذ عقود لما كان هناك اليوم ذرة من ديمقراطية وقانون وهي مفاهيم لم تترسخ حتى الآن في العراق رغم مرور 7 سنوات على إسقاط النظام السابق والسبب هو السيد المالكي وحزبه ومن على شاكلتهم وليس العكس كما يحاول أن يوحي هو..وإذا كان توليه لمسؤولية رئاسة الوزراء التي لم يكن ليحلم بها قبل أربع سنوات تم في ظروف إستثنائية وبقدرة قادر نتيجة صفقة معروفة تمت داخل الإئتلاف بسبب رفض الآخرين للدكتور الجعفري فهذا لا يعني أن يصدق نفسه ويصِر على الإستمرار في لعب هذا الدور الذي لم يخلق له ولأمثاله رغم أنهم قد لعبوه لفترة من الزمن لم تكن بالقليلة منذ 1958 حتى الآن وجاء اليوم الذي يجب أن تعاد فيه الأمور لنصابها ووضعها الطبيعي ويأخذ كل ذي حق حقه ويقف الرجل المناسب بالمكان المناسب وهو بهذه المرحلة الدكتور علاوي ومَن معه مِن رجال القائمة العراقية ونسائها المؤهلين لحكم البلاد والنهوض بها وإيصالها لبَر الأمان..بالمقابل فإن حديث الدكتور علاوي عن الليبرالية والعلمانية والوطنية ودولة المؤسسات المدنية أمر ليس بغريب على رجل سليل لأسرة بغدادية متمدنة عريقة بليبراليتها ووطنيتها كان لها دور كبير في تأسيس الدولة العراقية ورجل إختار هذا الطريق دون الآخرين منذ اللحظة الأولى التي وطأت بها قدمه أرض العراق بعد 2003 وكان موقفه منها أكثر وضوحاً وشجاعة حتى من أكثر الأحزاب العراقية ديمقراطية وليبرالية وظل محافظاً على هذا التوجه والتصوّر مدافعاً عنه رغم التخندقات والإستقطابات التي شهدتها الساحة السياسية العراقية فيما كان الآخرين يتقلبون ذات اليمين وذات الشمال بين خندق وآخر وفي كل مرة لهم خطاب وشعار جديد يتلائم وطبيعة المرحلة والثوب الذي يرتدونه.. وبالتالي فإن تولي الدكتور علاوي لمنصب رئيس الوزراء سيكون خطوة بالإتجاه الصحيح نحو إعادة الأمور في العراق الى وضعها الطبيعي إذ سيكون حينها أول رئيس وزراء عراقي من النخبة السياسية والإجتماعية المدنية المؤهلة يعود لحكم البلاد بعد أن حكمها أدعياء سياسة يمثلون ثقافة الريف والبداوة منذ 1958 حتى الآن سواء مَن جاء مِنهُم عن طريق الإنقلابات كما حدث في 1958 أو 1963 أو 1968 أو عن طريق الإنتخابات كما حدث في 2004 و2005 رغم أن نخبة ما قبل 1958 لايمكن تكرارها في الوقت الحاضر لأن الظروف الموضوعية التي أوجدتها في ذلك الزمن غير متوفرة الآن طبعاً دون أن ننكر بأن هنالك شخصيات واعية ومثقفة لعبت أدواراً مهمة ولكن متواضعة بعد 1958 و2003 كون السلطة الحقيقية كانت بيد من لايستحقوها ولاتزال.
دعونا نعود قليلاً الى الوراء.. فعندما أصبح الدكتور علاوي رئيساً للوزراء عام 2004 كان العراق يعيش فوضى عارمة بسبب سياسات قوات الإحتلال وميليشيات بعض الأحزاب العراقية ولم يكن فيه أي مظهر من مظاهر الدولة لكنه وبشهادة أعدائه قبل أصدقائه نجح في لملة الدولة وإحياء مؤسساتها وأعاد العراق الى المجتمع الدولي بعد سلسلة زيارات مهمة قام بها للكثير من دول العالم ساهمت في إعادة مكانة العراق ورفع الكثير من الديون عن كاهله وكاهل شعبه كما ضرَب التنظيمات المسلحة التي أخلت بالأمن بيَد من حديد وبجبهتين في وقت واحد وهو يعلم جيداً بأنه رئيس حكومة إنتقالية لا تتجاوز مدتها الستة أشهر وبأن مثل هذا التصرف قد يؤثر على شعبيته بين الناس لكنه أراد أن يؤسس لدولة مؤسسات لادولة محاصصة وميليشيات وهو ما دفعه أيضاً الى تشكيل لجنة برئاسة نائبه آنذاك الدكتور برهم صالح للتحقيق بقضايا الفساد التي أثيرت على بعض وزراء حكومته الذين فرضوا عليه فرضاً من قبل بريمر ومجلس الحكم كما أن الرجل تقبل خسارته بوعي وروح رياضية عالية بإنتخابات 2004 وسلّم السلطة بهدوء خلال24 ساعة دون تهديدات وخطب رنانة ضارباً بذلك وبشكل حي وعملي مثالاً رائعاً لم يألفه العراقيون منذ 1958 على التداول السلمي للسلطة ولم يُصَب حينها بهيستيريا ولم يطعن بنتائج الإنتخابات كما هو حال السيد المالكي اليوم.. إما ما فعله السيد المالكي خلال أربع سنوات فهو الإستقرار الأمني القلق الذي أثبت هشاشته في مواقف عديدة والإستمرار في تردي الخدمات إضافة الى تشنج العلاقة بين العراق والكثير من دول العالم بإستثناء طبعاً الجارة إيران التي والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه لنا معها أفضل وأمتن وأوثق العلاقات أما ضربه للمجاميع المسلحة والإرهابية في بغداد وديالى والبصرة وغيرها من بؤر التوتر في العراق فهو أمر يُسَجّل له رغم أنه من واجباته ورغم أنه لم يقم به إلا بعد أن تحول العراق الى ساحة للموت وحمامات الدم وعلى مدى أربعة سنوات كان يمكن أن يتحقق فيها الكثير ورغم ذلك يتحجج المالكي وأتباعه اليوم بأنهم بحاجة لأربع سنوات أخرى لينهوا ما بدئوا به ولا ندري ماهو عدا الإستقرار الأمني الهش فالخدمات لاتزال متردية والفساد الإداري مقزز مثير للإشمئزاز والكثير من رموزه سواء في داخل العراق أو خارجه هُم من حزب السيد المالكي وقد تسَتّر على بعضهم وإحتضن البعض الآخر ورَشّحوا ضمن قائمته وأعيد ترشيحهم بسبب فائض الأصوات التي حصل عليها هو وذهبت إليهم بغير حق.. وبالتالي فقد حقق الدكتور أياد علاوي خلال ستة أشهر ما يعادل أو يفوق ماحققه المالكي خلال4 سنوات على مستوى الأمن والخدمات بل إن كثيرين يقولون أنه لو قدِّر للدكتور أياد علاوي أن يبقى رئيساً للوزراء ولم تُجرى إنتخابات2004الكارثية التي أصر عليها البعض وجائت بحكومة الجعفري التي أوقدت نيران الطائفية وأدخلت البلاد بأسوء الفترات من تأريخها لكان العراق اليوم بلداً مستقراً وآمناً وقطع أشواطاً كبيرة بمسيرة الخدمات والتقدم والإستقرار.
هنالك عامل مهم يدفع السيد المالكي والمحيطين به الى الإنتفاخ والغرور والى العزة بالإثم أكثر فأكثر لا بل والى الإيغال بهذا الإثم على حساب مصلحة العراق وشعبه ونقصد بهم وعاظ سلاطين الحكومة الحالية المنتهية ولايتها الذين يسيرون في طريق تأليه السيد المالكي وجعله الذين يكثرون على صفحات الإنترنت والذين لاهَم لهُم اليوم سوى مَدح السيد المالكي والإشادة بإنجازاته والترويج له والتغزل فلهم رأي آخر وهم على ثلاثة أنواع.. الأول مُضلّل ومُغَرّر به وسطحي برؤيته وتفكيره والثاني مريض ومصاب بعقد طبقية وإجتماعية وسياسية تعتلج في نفسه تسيطر على رؤاه وسلوكياته تعكسها كتابات هذا النوع التي نراها مليئة بالسباب والشتائم والكلمات البذيئة أما الصنف الثالث فهو أولئك الذين أرتبطت مصالحهم ببطانة وحاشية المالكي ويخشون ضياع الصفقات التي أبرموها معها وسنراهم بكل تأكيد يتحولون خلال الفترة القادمة الى مؤيدين للدكتور علاوي لو قُدّر له أن يصبح رئيساً للوزراء بل إن بعضهم حافظ خلال الفترة السابقة على شَعرة معاوية مع بعض المُقرّبين من علاوي مِمّن لايعرفونهم على حقيقتهم تحسباً لقادم الأيام ولمتغيرات الزمان الذي لا ولن يدوم لأحد.. لم نقرأ لأي من هؤلاء مقالة يستنكر أو على الأقل ينتقد فيها الزيارة الغريبة التي قام بها سياسيون رفيعوا المستوى من كتل منافسة للعراقية الى إيران بعد إعلان نتائج الإنتخابات مباشرة قيل في البدء علناً بأنها للتباحث وتبادل وجهات النظرحول تشكيل الحكومة العراقية ثم تم التراجع وقيل بأنها تمت بنائاً على دعوة وُجِّهَت من الحكومة الإيرانية للمشاركة بإحتفالات نوروز وتم تفضيلها على حضور القمة العربية وتمثيل العراق فيها ! بالمقابل إنتفظ هؤلاء وشحذوا سيوفهم ونعتوا الدكتور علاوي بأسوء النعوت التي ينطبق كثير منها على سلاطينهم بسبب زيارة عادية قام بها الى السعودية وتركيا قبل الإنتخابات فُسِّرت من قبل مرضى العقول والنفوس على أنها لعقد تحالف سري بينه وبين هذه الدول بل ووصلت الضحالة بأحدهم الى إتهامه علناً ومن على شاشة قناة العراقية بالتعاون مع الإستخبارات التركية وهو إتهام صمتت عنه هذه القناة التي يشرف عليها حسن سلمان الغني عن التعريف ولاندري هل كانت ستصمت بنفس الطريقة لو صَدَر هذا الإتهام من قبل المطلك أو العاني أو الهاشمي ضد أشخاص كانوا ولازالوا يعملون ليس فقط بالتعاون بل وتابعين لأجهزة إستخبارات معروفة! أن أغلب هؤلاء الوعاظ يثيرون اليوم بكتاباتهم المسمومة مسألة أن فوز العراقية غير طبيعي وجاء نتيجة أكبر عملية تزوير شهدها العالم على حد وصف أحدهم ولا أدري ماهو الغريب في تصويت العراقيين لقائمة إنتخابية تضم في صفوفها شخصيات سياسية وإجتماعية وأكاديمية لها وزنها وثقلها ليس على مستوى العراق فقط بل وعلى مستوى العالم وتدعوا للتغيير وبناء دولة المؤسسات في مقابل قائمة تضم غالبية الوجوه القديمة والمكررة بتأريخها الأكاديمي المتواضع وربما المجهول والتي خبرها العراقيون خلال الأربع سنوات الماضية والتي تتحدث عن التغيير رغم أنها لم تغير قيد شعرة خلال 4 سنوات مضت فأيهما يصدق العراقيون؟
منذ لحظة إعلان النتائج وربما قبلها وبعد أن تأكد السيد المالكي من فشله بالإنتخابات بدأت سلسلة إجرائات بدا واضحاً أن الغرض منها وضع العصي في عجلة تشكيل الحكومة من قبل الدكتور علاوي.. ففي البدء طُعِن في نتائج الإنتخابات ومن ثم وكما يفعل المفلسون تم التشكيك بنزاهة السيدة ساندرا ميتشيل المشرفة على سير الإنتخابات من قبل الأمم المتحدة وأثير موضوع تحيزها للقائمة العراقية كما قال بعض أتباع السيد المالكي رغم أن ميتشيل هي نفسها التي أشرفت على إنتخابات 2004 و2005 التي جائت به ومن قبله بالجعفري الى سدة الحكم وبالتالي فالأولى التشكيك بالأصوات المبالغ فيها التي حصلت عليها القائمة التي كان ينتمي إليها السيدان في تلك الإنتخابات التي أوصلتهما لكرسي رئاسة الوزراء الذي لم يكن لهما ولم يكونا ليحلما به في يوم من الأيام.. بعدها أثير موضوع جنسية والدة الدكتور علاوي اللبنانية رغم أنها رحمها الله عاشت في العراق قبل تأسيس الدولة العراقية الحديثة وإكتسبت جنسيتها في بدايات تأسيسها قبل أن يُخلق من يشككون اليوم بعراقيتها في الوقت الذي إحتفظ فيه ذوي بعضهم بجنسياتهم الإيرانية التي لازال أبنائهم يحملونها حتى هذه اللحظة فبأساً لزمان يعيشه العراق بات فيه الإنتماء العربي سُبّة وتُهمة فيما الإنتماء الفارسي شرفاً ورفعة! بعدها جاء سؤال السيد المالكي الغريب للمحكمة الإتحادية حول عبارة الكتلة الفائزة الواردة بالفقرة 69 الغريبة من الدستور التي عاد تفسيرها خلال24 ساعة بوصف الكتلة الأكبر بأنها تلك التي ستتشكل بعد الإنتخابات داخل البرلمان وليس التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات وهو تفسير غريب لدستور أغرب يبدو أنه وضِع ليكون ألعوبة بيد البعض وتركت فيه أمور عالقة ليتم تفسيرها حسب أهواء هذا وذاك وحسب الوقت والحاجة فالعقل والمنطق يقولان أن من يحصل على أكبر عدد من الأصوات بأية إنتخابات في العالم من حقه الطبيعي والبديهي أن يشكل الحكومة لأنه مثل أصوات وإرادة أكثرية مهما كانت هذه الأكثرية بسيطة إلا أنها أكثرية مقارنة بغيرها وإلا بربكم لنفترض مجرد إفتراض بأن العراقية قد حصلت على110 وهو ما كان متوقعاً لها لولا التزوير وأن كل من الإئتلاف الوطني العراقي ودولة القانون والتحالف الكردستاني على 50 صوت لكل منهم وليس كما هو الحال الآن 89 لدولة القانون و43 للتحالف الكردستاني و70 للإئتلاف فهل يعني هذا بأنهم مجتمعين أحق بتشكيل الحكومة من قائمة فازت بـ 110.. افتونا يا فقهاء القانون الدولي؟
نقول للإخوة في إئتلاف دولة القانون الذين أخذتهم العزة بالإثم الى درجة القول بأن حصول العراقية على هذا العدد من الأصوات وتقدمها لنتائج الإنتخابات يعد معجزة كما جاء على لسان علي الأديب.. إن كان هنالك معجزة فهي وصولكم الى السلطة في العراق خلال السنوات العجاف الماضية والذي ماكان ليحصل لولا الظروف الإستثنائية الغير طبيعية التي عاشها العراق خلال تلك السنوات والتي خلقتموها وساهمتم في صنعها عبر ممارساتكم وخطاباتكم التي أوجدت تخندقاً طائفياً وعرقياً مقيتاً بين أبناء الشعب سَهّل وصولكم ووصول أحزابكم الى السلطة في معجزة نرجوا من الله أن لا تتكرر ثانية لذا إصحوا من نومكم وإعرفوا حجومكم الحقيقية لتتمكنوا من الإستمرار.. لقد نجح من سبقكم في التمسك بالسلطة لعقود وليس لسنوات ولم يعطيها لأحد ولكن ماذا كانت النتيجة وكيف كانت نهايته؟ النتيجة جاء اليوم الذي تسلطتم فيه عليه بدعم من الأمريكان وكانت نهايته كما شهدتموها؟ وإذا قرّرتم أن تسيروا بنفس الطريق الذي سلكه سابقكم وتمسّكتم بالسلطة عبر البهلوانيات والمؤامرات والدسائس التي تعوّدتم عليها أيام المعارضة فسيأتي اليوم الذي يتسلط فيه عليكم آخرون يكونون مدعومين من أمريكا أو غيرها وقد تكون نهاياتكم أسوء من نهاية من سبقكم بكثير.. لذا نصيحتي لكم أن تعطوها لمن إستحق أن يأخذها منكم بالقانون وعبر صناديق الإقتراع وأتركوا لكم بذاكرة العراقيين وقلوبهم صورة حسنة بدلاً من الدعاء عليكم ليل نهار.
التعليقات
لودامت لغيرك
رفعت -حبيبي ملوكي لو دامت لغيرك مكان وصلتلك انسه وكول الحمد لله انك حكمت اربع سنين ماكنت تحلم بيهه من بياع سبح لرئيس وزراء ولله العراق بلد العجائب
لودامت لغيرك
رفعت -حبيبي ملوكي لو دامت لغيرك مكان وصلتلك انسه وكول الحمد لله انك حكمت اربع سنين ماكنت تحلم بيهه من بياع سبح لرئيس وزراء ولله العراق بلد العجائب
shame
Kaka Hama -You should change your last name?shame on you to be a Kurd,
shame
Kaka Hama -You should change your last name?shame on you to be a Kurd,
Why sunnis use fake
Kurdi -Why sunnis use fake names???it''s obvious that mr (Qaradaghi) is a Arab Sunni man yet he chooses the name Qaradaghi as his last name...just be proud of who you are and say you are a Sunni,Shame on you
Why sunnis use fake
Kurdi -Why sunnis use fake names???it''s obvious that mr (Qaradaghi) is a Arab Sunni man yet he chooses the name Qaradaghi as his last name...just be proud of who you are and say you are a Sunni,Shame on you
ذر الرماد في العيون
أنور الربيعي -بصراحة ان الكاتب المتملق لعلاوي لا يختلف كثيرا عن من اطلق صيحات التملق لصدام وغيره متناسيا ان جملة المالكي كانت موجهة للميليشيات والجماعات الارهابية التي كانت تحاول الانقلاب والسيطرة على الحكم حتى ان القاعدة اعلنت قيام دولة اسمتها دولة العراق الاسلامية انذاك , وليس معيبا للمالكي اذا كان من كوادر حزب الدعوة فهذا دليل على انه تدرج ولم يتسلق للسلطة كما انقلابات 1968 وماقبلها التي اوصلت علاوي وصدام للسلطة ليتنازعا في بينهما حول منصب نائب الرئيس لصلتهما الوثيقةبالبكر, والمالكي هو سليل عائلة عريقة جدا تعود الى الصحابي مالك الاشتر وجده لابيه ابو المحاسن كان من قادة ثورة العشرين ووزيرا للمعارف (التربية والتعليم) في الحقبة الملكية وليس من عائلة اقطاعية كما علاوي والجلبي و عبد المهدي, وتواطء علاوي في اكبر عمليات فساد في تأريخ العراق فقدم ميزانية خاوية للجعفري الذي وجد مشكلة في دفع رواتب موظفي الدولة لان الخزينة نهبت من جماعة علاوي خصوصاعن طريق وزير دفاعه الذي سرق 2 مليار دولار ليشتري بالباقي طائرات هليكوبتر ومدرعات متهالكة تعود للحقبة السوفيتية وخارجة من الخدمة في بولندا! , اما المالكي والحمد لله فبات العراق يمتلك اقوى دبابة في العالم وهي الامريكية ابرامز وعجلات هامر, ودروع للجنود وبنادق M16 بدلا من الكلاشينكوف المصري وعلى ابواب استلام طائرات F16 حديثة اضافة الى هليكوبترات غازيل الفرنسية وطائرات استكشاف بدون طيار, اما الكهرباء فقد سرق وزير علاوي ايهم السامرائي مليار دولار ليشتري بالباقي محطات خارجة من الخدمة في الصين! سببت تخلف الطاقة الكهربائية الى يومنا هذا اما المالكي فتعاقد على محطات حديثة من سيمينز وجنرال اليكترك, كما ان المحكمة الانتخابية لم تصادق على نتائج الانتخابات بعد وستعقد الاثنين اولى جلسات النظر في الطعون المقبولة والتي ستعيد للمالكي اصوات من انتخبه فكيف سيكون رأي الكاتب بعد ان تصبح قائمة المالكي اكبر قائمة في البرلمان؟ هل سيبقى يطالب بأن تشكل القائمة الاكبر الحكومة ام سيغير رأيه لصالح أكبر كتلة؟؟؟!!
ذر الرماد في العيون
أنور الربيعي -بصراحة ان الكاتب المتملق لعلاوي لا يختلف كثيرا عن من اطلق صيحات التملق لصدام وغيره متناسيا ان جملة المالكي كانت موجهة للميليشيات والجماعات الارهابية التي كانت تحاول الانقلاب والسيطرة على الحكم حتى ان القاعدة اعلنت قيام دولة اسمتها دولة العراق الاسلامية انذاك , وليس معيبا للمالكي اذا كان من كوادر حزب الدعوة فهذا دليل على انه تدرج ولم يتسلق للسلطة كما انقلابات 1968 وماقبلها التي اوصلت علاوي وصدام للسلطة ليتنازعا في بينهما حول منصب نائب الرئيس لصلتهما الوثيقةبالبكر, والمالكي هو سليل عائلة عريقة جدا تعود الى الصحابي مالك الاشتر وجده لابيه ابو المحاسن كان من قادة ثورة العشرين ووزيرا للمعارف (التربية والتعليم) في الحقبة الملكية وليس من عائلة اقطاعية كما علاوي والجلبي و عبد المهدي, وتواطء علاوي في اكبر عمليات فساد في تأريخ العراق فقدم ميزانية خاوية للجعفري الذي وجد مشكلة في دفع رواتب موظفي الدولة لان الخزينة نهبت من جماعة علاوي خصوصاعن طريق وزير دفاعه الذي سرق 2 مليار دولار ليشتري بالباقي طائرات هليكوبتر ومدرعات متهالكة تعود للحقبة السوفيتية وخارجة من الخدمة في بولندا! , اما المالكي والحمد لله فبات العراق يمتلك اقوى دبابة في العالم وهي الامريكية ابرامز وعجلات هامر, ودروع للجنود وبنادق M16 بدلا من الكلاشينكوف المصري وعلى ابواب استلام طائرات F16 حديثة اضافة الى هليكوبترات غازيل الفرنسية وطائرات استكشاف بدون طيار, اما الكهرباء فقد سرق وزير علاوي ايهم السامرائي مليار دولار ليشتري بالباقي محطات خارجة من الخدمة في الصين! سببت تخلف الطاقة الكهربائية الى يومنا هذا اما المالكي فتعاقد على محطات حديثة من سيمينز وجنرال اليكترك, كما ان المحكمة الانتخابية لم تصادق على نتائج الانتخابات بعد وستعقد الاثنين اولى جلسات النظر في الطعون المقبولة والتي ستعيد للمالكي اصوات من انتخبه فكيف سيكون رأي الكاتب بعد ان تصبح قائمة المالكي اكبر قائمة في البرلمان؟ هل سيبقى يطالب بأن تشكل القائمة الاكبر الحكومة ام سيغير رأيه لصالح أكبر كتلة؟؟؟!!
غباء سياسي
عراقي أناااااااااااا -الاخ كاتب المقال نسي او تناسى ان المالكي بحزب الدعوة فقط حصل على 89 مقعد مع التزوير الذي حصل العراقية مجموعة من التكلات التي جمعتها دول الجوار والمالكي انتخب شعبيا بحصوله (حصوله ) على أكثر من 700 الف صوت في بغداد وهذا هو استفتاء أهم وانزه من استفتاء الصدريين ولاعجب في تحاملك على السيد المالكي فهذا واضح من خلفيتك السياسية والمذهبية فعراق اليوم شئت ام ابيت هو عراق الطوائف والغالبية السياسية وهي بالطبع بصالح السيد المالكي (هوة يكدر واحد ياخذهة حتى نطيهة بعد) بالديمقراطية او بغيرها في عراق اليومتحياتي
غباء سياسي
عراقي أناااااااااااا -الاخ كاتب المقال نسي او تناسى ان المالكي بحزب الدعوة فقط حصل على 89 مقعد مع التزوير الذي حصل العراقية مجموعة من التكلات التي جمعتها دول الجوار والمالكي انتخب شعبيا بحصوله (حصوله ) على أكثر من 700 الف صوت في بغداد وهذا هو استفتاء أهم وانزه من استفتاء الصدريين ولاعجب في تحاملك على السيد المالكي فهذا واضح من خلفيتك السياسية والمذهبية فعراق اليوم شئت ام ابيت هو عراق الطوائف والغالبية السياسية وهي بالطبع بصالح السيد المالكي (هوة يكدر واحد ياخذهة حتى نطيهة بعد) بالديمقراطية او بغيرها في عراق اليومتحياتي
مقال جميل
عراقية -الحمدلله قريت مقال جميل وصادق من انسان مثقف منصف كلت الحقيقة بمقالك ياريت الكل يفهم الي ديصير بالعراق بسبب المالكي الي اكول حسبي الله ونعم الوكيل لزك بالكرسي ومارح يطلع منه بس الله موجود حتى لو ظليت بالكرسي تاليك رح تموت حالك حال غيرك وهذاك الوكت الله رح يحاسبك على كل شي سويته بالعراق رح يحاسبك على كل شهيد توفى بسببك وبسبب التفجيرات الي انتي تدري بيها قبل ماصارت حسبي الله ولوما تزوريك بالانتخابات وجبرت الجيش والحرس والقوات الي انتي مخترعها والمساجين يكتبون اسمك جان ماحصلت على 8 مقاعد حسبي الله
مقال جميل
عراقية -الحمدلله قريت مقال جميل وصادق من انسان مثقف منصف كلت الحقيقة بمقالك ياريت الكل يفهم الي ديصير بالعراق بسبب المالكي الي اكول حسبي الله ونعم الوكيل لزك بالكرسي ومارح يطلع منه بس الله موجود حتى لو ظليت بالكرسي تاليك رح تموت حالك حال غيرك وهذاك الوكت الله رح يحاسبك على كل شي سويته بالعراق رح يحاسبك على كل شهيد توفى بسببك وبسبب التفجيرات الي انتي تدري بيها قبل ماصارت حسبي الله ولوما تزوريك بالانتخابات وجبرت الجيش والحرس والقوات الي انتي مخترعها والمساجين يكتبون اسمك جان ماحصلت على 8 مقاعد حسبي الله
لن ياخذها احد
الى المتملق قرة داغي -لو انك انتظرت قليلا ولحين ظهور نتائج الطعون لعلمت انه لن ياخذهااحد ولتبين لك التزوير الذي فعله علاويك من اجل ان ياخذها ولكن هيهات وسيتبين لك الحق قريبا انشاء اللة
لن ياخذها احد
الى المتملق قرة داغي -لو انك انتظرت قليلا ولحين ظهور نتائج الطعون لعلمت انه لن ياخذهااحد ولتبين لك التزوير الذي فعله علاويك من اجل ان ياخذها ولكن هيهات وسيتبين لك الحق قريبا انشاء اللة
بالتزوير اخذتها
عليوي ابو السمج -علاوي اخذها بالتزوير والمالكي سلك طريقا حضاريا عبر القضاء لكشف التلاعب, اليوم اصدرت الهيئه التميزيه قرارها بأعادة الفرز اليدوي في جميع محطات بغداد الانتخابيه, وسيليها قرارات اخرى باعادة الفرز في باقي المحافظات التي ثبت فيها التزوير والتلاعب, وستنكشف امام العراقيين والعالم اجمع حقيقة هذه القائمه التي اخذتها عبر صناديق الاقتراع .......... عندها سيتم احالة الجميع الى القضاء العادل بما فيهم رئيس القائمه المزوره وكبار المتلاعبين, خصوصا بعد ان القي القبض واثناء الانتخابات عن اكبر شبكة متورطه بعلميات التزوير في المفوضيه والتي ادلت بمعلومات قيمة من انها تلقت اموال من كبار شخصيات القائمه العراقيه للتلاعب بالنتائج لصالحهم وسيتم احالة هؤلاء للقضاء ايضا, عندها ستتكشف للراي العام الحقيقة الكبرى لقائمة علاوي , وبالتالي سيعرف العراقيين من ان من يطالب اليوم بتشكيل الحكومه .
No Baath
Kaka ; Mama -Once you were a BAATH you are always aBAATH, i don''t trust ALLawi
حتى انت!!!
الفقار -حتى انت ياقره داغي ....كنت اعدك من المنصفين وهاانت تسفر عن طائفيتك احسبها من جديد وسترى انك مخطىء هذه المرة..
الى رقم 7
محمد -عند اعادة الفرز سيظهر تفوق علاوي بمقاعد اخرى وسوف ترون
IRAQ IS SHIA NOW
Salam Al Hindawy -Sunni time in power is FINISH.Now is SHIA TIME.Sunni only dream about power and money .IRAQI OIL IN SHIA HANDS.DEATH FOR WAHABI TERORISMLONG LIVE SHIA IN IRAQ
treason
Rizgar -Sallahadin Ayobee was Kurd too, Did you forget Taha Meyadeen Maroof? how about Taha Ramadan?
Bath Product
Rizgar -Sir Allawy is educated in a Bath School, we know well he was disappointed by Saddam, but both beloning to Anfal school and Arabisation of Kurdistan
المالكي والتزوير
عراقي -لم يعد لدى المالكي من وسيلة اخرى للفوز سوى باعادة فرز الاصوات يدويا - والنتيجة سوف يفوز المالكي وسوف يحصد اكثر من نصف المقاعد الممنوحة ل محافظة بغداد واهلا بالحكم المنفرد وعدم الاستقرار و غياب الامان ومزيدا من السرقات والتبعية العمياء ل ايران -