بيد إيران وحدها تغيير صورة التشابه مع إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأخيرا تحدث من هو في موقع عربي رسمي كبير يسمع له ويحسب له الحساب. كلام الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الذي شبه الاحتلال الايراني لجزر بلاده الثلاثة lsquo;أبو موسى والطنب الكبرى والصغرlsquo; باحتلال الكيان إسرائيلي للمناطق العربية الأخرى يعد تشبيها في محله ونابع من أحساس وطني لشخص يحس بالمسئولية وعليه واجب تجاه وطنه فالجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة من قبل إيران تمثل قطعة من بلاده و جزءا من السيادة الإماراتية lsquo;و السكوت عن احتلال هذه الأراضي يعد سكوت عن انتهاك سيادة الدولة التي يمثله الشيخ بن زايد ولا خير في مسؤول أو مواطن عربي يسكت عن احتلال أراضي بلده و انتهاك سيادتها. وتشبيه الاحتلال الايراني بالاحتلال إسرائيلي ليس بالأمر العجيب ولا يتناقض مع المنطق فالفلسطينيون ومنذ أكثر من نصف قرن وهم يقدمون كل يوم دماء جديدة من اجل أراضيهم ويؤيدهم العرب والمسلمون والكثير من أصحاب ألمبادئي الحرة في العالم على إصرارهم لتحرير أراضيهم ونيل حقوقهم lsquo; وهم يطالبون العالم بالوقوف معهم كونهم أصحاب حق. وهكذا هو الشعب اللبناني الذي ضحى ومازال يضحي من اجل تحرير ما تبقى من أراضيه المحتلةlsquo; وإيران تقطع من قوت شعوبها وتقدم لحزب الله وحماس وغيرهم من الحركات المسلحة بحجة ان هذه الحركات هي جماعات مقاومة ضد الاحتلال رغم ان العالم اجمع يعلم ان هدف إيران ليس تحرير هذه الأراضي وإنما هي تسعى من وراء ذلك لكسب ولاء هذه الحركات وجعلها ورقة بيدها تساوم بها لكسب مصالح إقليمية ودولية حتى ان ببعض هذه الحركات خرجت من كونها حركات مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وتحولت الى مليشيات مسلحة تسعى لتنفذ الأجندة الإيرانية أكثر من اهتمامها بمصالح القضايا الوطنية التي تزعم انها تعمل من اجلها lsquo; ومثال ذلك حركة حزب الله في لبنان الذي ربط مصيره بإيران وأصبح ظاهرة إيرانية أكثر من كونه حركة لبنانية مقاومة كما كان يفترض lsquo; فهذا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ" نعيم قاسم " يصرح من خلال وسائل الإعلام الإيرانية قبل يومين فقط وبكل وضوح ان " حزب الله تابع للولي الفقيه ( المرشد الأعلى للنظام الايراني ) وهو مرجعنا الأعلى والراسم لسياساتنا و على علينا أطاعته lsquo; وهذا مرتبط بعقيدتنا وتكليفنا الشرعي ".
فان إيران التي تحتل أراضي عربية وتدعم في الوقت نفسه حركات فلسطينية ولبنانية بحجة تحرير أراضيها lsquo; ان عملها هذا هو نفس العمل الذي يقوم به الكيان الإسرائيلي الذي يضطهد الشعب الفلسطيني ويحرمه من حقه في تقرير مصيره و أقامة دولته المستقلة ولكنه في نفس الوقت يقوم بدعم حركات تمرد في بعض الأقطار العربية ومناطق أخرى بحجة انها حركات تسعى لنيل حقوقها !. فإذن أليس هذا وجه من أوجه التشابه بين إيران والكيان الإسرائيلي؟lsquo; فلماذا يغضب البعض من تشبيه وزير الخارجية الإماراتية إيران بإسرائيل؟.
لقد كنا نحن الأحوازيون الذين احتلت بلاد فارس إمارتنا العربية ( الأحواز ) في العشرين من نسيان عام 1925م وأسقطت سيادتنا العربية وضمت بلادنا في عام 1936رسميا الى الدولة الإيرانية lsquo;و قبل ان يقوم الكيان الصهيوني باغتصاب فلسطين واحتلال أراضي عربية أخرى lsquo; قلنا ان الاحتلال مهما كان مصدره ومبرراته يبقى عملا عدوانيا فليس هناك احتلال محمود وأخرى مذموم كون الاحتلال يقوم على الاغتصاب وحرمان أصحاب الحق من حقوقهمlsquo; وما تمارسه إيران ضد الشعب الأحوازي لا يقل عن ما مارسه ويمارسه الصهاينة في فلسطينlsquo; وإذا كان هناك من تمايز واحد بينهما هو ترك الصهاينة الفلسطينين ان يتعلموا بغلتهم ولم تجري ضدهم سياسة مسخ الهوية القومية والدينية lsquo; فان إيران بذلت وما تزال تبذل كل جهدها لمسخ الهوية العربية والمذهبية لشعب الأحوازي وقد قامت بتغيير أسماء كافة المدن والمنطق العربية في الأحواز ناهيك عن تغيير اسم الأحواز ذاتها الى تسمية أخرى فارسية ( خوزستان ) للقضاء على أي معلم من معالم العروبة في الأحواز. وهذا ماهو حاصل حاليا في الجزر الإماراتية الثلاثة حيث تبذل إيران جهودا حثيثة لتفريس كل ما هو موجود على هذه الجزر العربية.
ان المسألة الأخلاقية التي تتطلب من الشيخ عبدالله بن زايد وغيره من العرب الذين يعانون من احتلال أراضيهم من قبل إيران وإسرائيل هو ان لا يفرقوا بين احتلال واحتلال وان لا يفضلوا أرض على ارض عربية أخرىlsquo; ولا يميزوا شعب عن شعب عربي آخر.
إننا عندما نقول ان إيران باحتلالها للأحواز والجزر الإماراتية الثلاثة lsquo; تشبه إسرائيل فهذا ليس تجنيا عليها وليس ظلما لها وإنما هو وصفا لواقع حال و اقل مما يجب ان يقالlsquo; فالحقيقة ان هناك تماثل بين إيران وإسرائيل وإذا كان هذا لا يرضي إيران وأنصارهاlsquo; فبإمكان إيران ان تغيير صورة هذه التماثل أو التشابه الذي عبر عنه الشيخ عبدالله بن زايد lsquo;فتغيير هذه الصورة بيدها كونها هي من رسمتها ولا يحتاج الأمر أكثر من ان تعيد الحق لأصاحبه وتعطي للاحوازيين مالهم وللإماراتيين مالهم وعندها سوف لن تجد من يشبهها بإسرائيل أو غيرها من المعتدين والمحتلين بل العكس من ذلك فسوف تجد من يرحب بها دولة جارة و يحفظ لها مكانتها ومنزلتها بين أبناء المنطقة والأمة العربية جمعاء.
كاتب احوازي
التعليقات
iran
irani -ايران لا تحتاج الي صك براءة من احد ولا تحتاج الي اذن احد
iran
irani -ايران لا تحتاج الي صك براءة من احد ولا تحتاج الي اذن احد
صدقت لأكن من يقنع ا
محمد صالح -صدقت لأكن من يقنع العرب اسرائيل وايران نفس الممارسات يقول احد المحلين العرب يطالبون بفلسطين ويؤيدو ايران التى احتلت الجزر الأمارتية العرب يوقعون معاهدات مع ايران وايران تعبث بالعراق وتحتل الجزر الأمارتية العرب يتسابقو الى ايران وايران تحتل الجزر ويوقعو معاهدات امنية مع ايران وايران تحتل الجزر العرب يهللو ويصفقو لأيران وايران فرقت البنانين من شيعة وسنة ومسيحين العرب يهللو لأيران وايران حركت الحوتين فى اليمن وفى السودان والبحرين والأمارات وقبض على لبنانين وايرانين فى الأمارات بعد رصد تحركاتهم
الفرق اكبر بكثير
احمد سلامة -نعم كما تفضل كاتبنا الفاضل و كما قال الوزير المحترم هنالك تشابه بين الاحتلال الايراني و الاحتلال الاسرائيلي و لكن الفرق اكبر و اخطر و هو ان اسرائيل تحتل الاراضي علنا و لا تخفي الامر و لا تتستر وراء امور يحبها العرب و الذين جرى عليهم الاحتلال و لكن الفرس يحتلون الاراضي و ثم يقومون بالتستر و التخفي وراء عباءة الاسلام و قضايا العرب مثل قضية فلسطين و كانه شيءا لم يحدث ويحرفون التاريخ و يغييرون المعالم و يوهمون الاخرين بان هذه الارض فارسية منذ الازل و هذا ما جرى على الاحواز مثلا و الجزر الاماراتية و اراضي الشعوب الاخرى القابعة تحت الاحتلال الايراني
احذروا الفرس يا عرب
ابو ايمن -رجعت قبل اسبوع من مدينة دبي حيث امضيت اسبوعين من الاقامة هناك للسياحة و مقابلة الاهل الذين اتوا من الاحواز و ما شاهدت ان الوجود الايراني في دبي احتلال غير معلن شاهدت الشرطة بالزي الرسمي يتحدثون الفارسي بينهم و يهزئون من العرب شاهدت اضخم سيارة يقودها فارسي متعصب يلصق على كامل الزجاج الخلفي شعار زرتشت المجوسي شاهدت المستشفى الايراني الذي يشبه القاعدة العسكرية على جنبي شارع الوصل شاهدت السفن الايرانيه في خور دبي و كذالك الشارقة شاهدت التجار و السواح الايرانيين في كل مكان شاهدت الفرس اكثر من ما شاهد الاماراتيين العرب و اذاايران احتلت الجزر الامااتية احتلال عسكري و ليس في استطاعت الامارة اخراجهم بلقوة فلفرس المتواجدون في دبي اليوم دخلوها بتصريح و تأشيرة دخول من قبل سلطة الامارة و السؤال لما لا تقوم دبي بخراج و التقليل من تواجد الفرس قبل ان يحتلوا البلد بلكامل ؟
الفرق اكبر بكثير
احمد سلامة -نعم كما تفضل كاتبنا الفاضل و كما قال الوزير المحترم هنالك تشابه بين الاحتلال الايراني و الاحتلال الاسرائيلي و لكن الفرق اكبر و اخطر و هو ان اسرائيل تحتل الاراضي علنا و لا تخفي الامر و لا تتستر وراء امور يحبها العرب و الذين جرى عليهم الاحتلال و لكن الفرس يحتلون الاراضي و ثم يقومون بالتستر و التخفي وراء عباءة الاسلام و قضايا العرب مثل قضية فلسطين و كانه شيءا لم يحدث ويحرفون التاريخ و يغييرون المعالم و يوهمون الاخرين بان هذه الارض فارسية منذ الازل و هذا ما جرى على الاحواز مثلا و الجزر الاماراتية و اراضي الشعوب الاخرى القابعة تحت الاحتلال الايراني