الإخوان بين الاحتواء والتمكين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فور محاضرة لي أخيراً، كنت قد نبهت فيها إلى الخطر الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين على الحياة السياسية والاجتماعية المصرية، وخطورة قيام القوى الوطنية بالتحالف معهم، في معرض محاولة بعض القوى تشكيل جبهة معارضة قوية، علها تنجح في التأثير على مجريات الأمور بالبلاد، والتي ينفرد فيها الحزب الوطني الديموقراطي بالسلطة وأجهزتها.. جائني صحفي شاب بسؤال، ظاهره التساؤل وباطنه الاستنكار قائلاً: وماذا نفعل في الإخوان المسلمين، هل نضعهم في السجون؟!!
ورغم أن السجن هو المكان الطبيعي قانونياً لمن يعيد إحياء جماعة محظورة قانوناً، إلا أن هذا السؤال لو تمت صياغته بعبارة أخرى مثل: ومن ينتمون لفكر مدرسة الإخوان المسلمين، ماذا سنفعل بهم؟.. هنا يأخذ الأمر منحى آخر، ينأى بنا عن التنظيم غير الشرعي، ليوجهنا نحو البشر ذاتهم، الذين هم مواطنون مصريون، يعتنقون أفكاراً خطيرة ومفارقة للعصر، ويؤدي استشراؤها بين الشعب المصري إلى شيوع الكراهية والترصد بين أبناء الوطن الواحد، بالإضافة إلى فرض الهيمنة والوصاية على الناس باسم الله.
رغم خطورة بعض الأفكار، خاصة تلك التي تندرج ضمن التحريض على الكراهية والقتل، إلا أنه وبصورة عامة فإن مواجهة الفكر المؤثم مجتمعياً وسياسياً، تختلف جذرياً عن مواجهة الفعل الذي يشمل بالتأكيد إنشاء تنظيم يعمل في المجتمع بموجب ذاك الفكر المؤثم.. فمواجهة الفعل من مسئولية الجهات الأمنية والقضائية، بينما مواجهة الفكر تكون سياسية وثقافية وتعليمية، لكن الحادث في مصر في هذا العصر من اختلاط وخلط للأوراق والمفاهيم، ذلك الخلط الذي امتد لجميع مناحي الحياة المصرية، أدى لتخبط الدولة والمجتمع في مواجهة ما يعد بلا مبالغة أخطر تنظيم ظهر في مصر، وامتد نشاطه إلى كافة أنحاء العالم.
فخطورة تنظيم القاعدة رغم عنفها ودمويتها، أقل من خطورة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، فالقاعدة بدمويتها فعلاً وخطاباً، لا تعد مصدر جذب مباشر للشباب، بل في الأغلب هي طاردة ومنفرة.. لكن خطاب الجماعة المحظورة الناعم كجلد الأفعى، هو المدرسة الابتدائية التي تستدرج الشباب، لتبرمج عقولهم وفق رؤاها الخطيرة، ليتوقف بعض من تلاميذها أو ضحاياها عند هذه المرحلة، ويمضي البعض مادين خط ذات الفكر على استقامته، ليلتحقوا بالجماعات التنفيذية، أي التي تأخذ على عاتقها تطبيق ما تعلمته في مدرسة الإخوان على أرض الواقع.. هكذا يجد تنظيم القاعدة من يطرق أبوابه طلباً للالتحاق بجند الله المتطلعين للوصول للجنة عبر بحيرة من الدماء البريئة المسفوكة!!
لقد أدى خلط الأوراق في الساحة المصرية إلى تدخل السياسي في الجنائي والقضائي، فنجد أن المواجهة الجنائية القانونية لمؤسسي جماعة الإخوان المحظورة تتأرجح حسب الأهواء السياسية، على مبدأ فريد الأطرش "مرة يهنيني ومرة يبكيني"، ونجد اتهام "إحياء جماعة محظورة" يوجه حسب المزاج والتساهيل، لتصبح "الجماعة المحظورة" أكثر التنظيمات وجوداً وفاعلية في الشارع المصري!!
أما الإخوان المسلمون "المدرسة الفكرية" فقد تركت لها الساحة ممهدة ومفروشة بالورود، وفق المثل القائل: "خلا لك الجو فبيضي وصفري".. ليتسلل ذلك الفكر وحاملوه إلى نخاع الحزب الوطني الحاكم، وإلى كافة مؤسسات الدولة، حتى تلك السيادية منها.
الآن ماذا علينا نحن الليبراليين والعلمانيين من نشطاء الشارع السياسي أن نفعل تجاه ما تشمله "جماعة الإخوان المسلمين" من "تنظيم" و"فكر" و"بشر"؟
لاشك أننا لابد وأن ننأى بأنفسنا تماماً عن أي علاقة "بالتنظيم"، فهو تنظيم خارج على القانون، وأي علاقة به هي بالتأكيد جريمة قانونية، حتى لو كان القانون غير مفعل تجاه هذا الأمر، أو يتم تفعيله حسب الأحوال كما أسلفنا.
أما الفكر والذي ينبغي أن يعامل كما تعامل الأيديولوجيات العنصرية والنازية في الغرب الليبرالي، فيقابل بكل من الحصار والتفنيد.. الحصار لكي لا يتسلل إلى المنابر الإعلامية والمساجد، فيؤدي إلى إشاعة الكراهية والتعصب والانغلاق بالمجتمع، أو كما يحدث يقود الغوغاء في اعتداءات على منازل ومتاجر وكنائس الأقباط.. والتفنيد من قبل المتخصصين من رجال الدين والعلماء في مختلف العلوم، لتحصين الشباب والمجتمع بعامة ضد تسلل فيروساته إلى القلوب قبل العقول.
نأتي أخيراً إلى "البشر" داخل جماعة الإخوان المسلمين.. هم مواطنون مصريون، وينطبق عليهم ما نجده بالعراق حالياً من لجنة اجتثاث البعث، فكل من لم يرتكب جرماً في حق العراقيين، لا يكون عليه ثمة إثم أو مساءلة، لمجرد انضمامه في الماضي لحزب فاشي أدى بالعراق إلى الخراب.. "البشر" حتى الحاملون لذات الفكر المؤثم والخطير، يحتاجون منا إلى الاحتواء والحوار.. هم زملاء وأصدقاء وأخوة لنا في كل موقع بامتداد مصر، وأعرف شخصياً منهم من هم على مستوى رفيع من الوعي والرغبة في التواصل.. هؤلاء يدار الحوار معهم، ليس للوصول إلى نقطة في منتصف الطريق بين رؤاهم الدوجماطيقية، وبين العلمانية والبرجماتية التي تتأسس عليها الحضارة الإنسانية في عصرنا المعولم، ولكن يدار الحوار على أساس أن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه، فلا يفرض عليه أحد إيمانه العقائدي، كما لا يفرض هو على الآخرين عقائدهم.. هذه النقطة مفصلية، ولا تقبل أنصاف حلول أو تلفيق باسم التوفيق.. فحرية الإيمان الشخصي حق مقدس للأفراد، وهو حق غير قابل للمساومة، كما أن العلاقات البينية بين أفراد المجتمع لابد وأن تقوم على أساس المصلحة والعلم والتوافق المشترك، وهذا أيضاً محوري ولا يحتمل مساومة أو تلفيق.
غياب الوعي بهاتين النقطتين المفصليتين: حرية وشخصانية العقيدة، وعلمانية العلاقات وتأسيسها على قاعدة المصلحة، يؤدي بنا إلى حالة سيولة وتخبط، كما ينذر بعواقب وخيمة على البلاد والعباد.. ففي حالة فوضى وتخبط وميوعة في المواقف، لابد وأن ينجح الأكثر تنظيماً وإمكانيات في ركوب كل موجة، لنجد مصيرنا في النهاية كما مصير إيران إثر ثورة الخميني، التي ساهم فيها العلمانيون والأحرار من مختلف التيارات، ليجدوا أنفسهم في النهاية معلقين على أعواد المشانق، ورهن زنازين نظام الملالي الرهيبة، أو لاجئين يتسولون القوت والأمان في بلاد الجوار، كما نرى من أحوال سكان مخيم أشرف بالعراق.
جميع فعاليات الشارع الشارع السياسي إذن لابد أن تكون مفتوحة لاحتضان واحتواء "البشر" من جماعة الإخوان المسلمين، أما التنظيم والفكر المرفوضين والمحظورين، فالاقتراب منهما ليس ليبرالية ولا وطنية ولا احتواء لأبناء الوطن الواحد، لكنه تمكين للإفساد في الأرض.
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
ضرب النفس بالرصاص
ربيع -هذه المقالات هي مثل ضرب النفس بالرصاص. هذه المقالات تزيد شعبية الأخوان المسلمون تحديدا حين يقرأها مسلمون ويعلمون الخلفية المتعصبة لكاتب المقال. الكاتب بدل أن يدعو لمد اليد لهم وتشجيع العناصر المعتدلة واللتي تساعد تلقائيا على عزل العناصر المتطرفة تراه يشيطن الأخوان ويجعلهم أسوأمن القاعدة. هنيئا للأخوان بهكذا أعداء , معهم لن يكون بحاجة لعون أي صديق.
نعم للعلمانيه
sameer ali -لا مفر ابدا من وقف الصراعات الدينيه الا بتطبيق مفهوم العلمانيه التي تفصل الدين عن السياسه والحياة الاجتماعيه-لان الوضع سيكون لصالح الانسان بحيث ينعم بالحريه والتنوير بعيدا عن الافكار التكفيريه الظلاميه بحيث تكون المواطنه هي الاصل وليس الدين لاتهمه الامور الشخصيه ولاعلاقه الاخر به وبما يؤمن--اما المواطنه فالجميع يتفاعل وينتج ويتعامل في متطلبات الحياه
It is our life
Ram -This is a very good analysis of the well known dangerous extremist worldwide terror group. The brotherhood represent a danger to world peace. In the long run our country will be like Somalia or Iran if Muslim Brotherhood carry on going unchecked. Other parties are fooling themselves by taking M. Brotherhood as an ally. Anyways I can see it in the horizon, our country will fall in the hands of terrorist if the regime continue giving the blind eye. Egypt should be a country for all. Stop drugging people with religion
مصر للمسلمسين
توتي السعودي -تحية الى الشعب المصري المسلم وابطال نجا حمادي المسلميين الابطال مصر للمسلمين ولن يسمحوا للاقباط في اقامة دويلة متطرفة نازية قبطية من دمياط الى سيناء....واتوقع ان يهاجر الاقباط ويعيشوا ويعودوا الى مواطنهم الاصلية اليونان وغيرها
مصر للمسلمسين
توتي السعودي -تحية الى الشعب المصري المسلم وابطال نجا حمادي المسلميين الابطال مصر للمسلمين ولن يسمحوا للاقباط في اقامة دويلة متطرفة نازية قبطية من دمياط الى سيناء....واتوقع ان يهاجر الاقباط ويعيشوا ويعودوا الى مواطنهم الاصلية اليونان وغيرها
ردح غبريالي ليبرالي
عصفور كناري -اتحدى الكاتب ان يأتي بربع دليل على تورط الاخوان في اي من التهم التي اهالها عليهم جزافا و سردها و كان مسؤولية الاخوان عنها من المسلمات و ما هي كذلك . التحريض ضد الاقباط غير موجود في خطاب الاخوان و موقف الاخوان من الاقباط اشرف الف مرة من موقف الحكومة منهم ! يستطيع غبريال ان يلعب علينا دور شرلوك هولمز و يخترع روابط وهمية بين كل شر يحدث في مصر و بين وجود الاخوان فيها و لكنه لن يجروء على تقديم دليل منطقي واحد على ادعاءاته الفارغة و نظرياته الوهمية , الاخوان مواطنون مصريون لهم رؤية سياسية و فكرية خاصة و هذا من حقهم رغم انف من لا يعجبهم ذلك .. بامكانك طرح رؤاك انت تجاههم و شرح نقاط اختلافك مع فكرهم و غثهم و سمينهم و لكن ان تتجنى عليهم و تحملهم وزر كل ما تشهده مصر من رزايا على الرغم من انهم خارج السلطة منذ ولادة تنظيمهم فهذا لعمري قمة السفه و لو كنت علمانيا و متحضرا حقا كما تدعي لعلمت يا هذا ان اتهامك لهم بلا ادلة جريمة يعاقب عليها القانون ... طبق مبادئك على نفسك اولا و اعتدل في خطابك و تأدب مع الاخوان شركائك في الوطن و تخلى عن لغة التعالي و حوار اللاسياد الذي بت تتقنه ثم تعال و حاضرنا عن العلمانية و الليبرالية و الطعمية و التحضر و وووو ....و إلا فاصمت !
ردح غبريالي ليبرالي
عصفور كناري -اتحدى الكاتب ان يأتي بربع دليل على تورط الاخوان في اي من التهم التي اهالها عليهم جزافا و سردها و كان مسؤولية الاخوان عنها من المسلمات و ما هي كذلك . التحريض ضد الاقباط غير موجود في خطاب الاخوان و موقف الاخوان من الاقباط اشرف الف مرة من موقف الحكومة منهم ! يستطيع غبريال ان يلعب علينا دور شرلوك هولمز و يخترع روابط وهمية بين كل شر يحدث في مصر و بين وجود الاخوان فيها و لكنه لن يجروء على تقديم دليل منطقي واحد على ادعاءاته الفارغة و نظرياته الوهمية , الاخوان مواطنون مصريون لهم رؤية سياسية و فكرية خاصة و هذا من حقهم رغم انف من لا يعجبهم ذلك .. بامكانك طرح رؤاك انت تجاههم و شرح نقاط اختلافك مع فكرهم و غثهم و سمينهم و لكن ان تتجنى عليهم و تحملهم وزر كل ما تشهده مصر من رزايا على الرغم من انهم خارج السلطة منذ ولادة تنظيمهم فهذا لعمري قمة السفه و لو كنت علمانيا و متحضرا حقا كما تدعي لعلمت يا هذا ان اتهامك لهم بلا ادلة جريمة يعاقب عليها القانون ... طبق مبادئك على نفسك اولا و اعتدل في خطابك و تأدب مع الاخوان شركائك في الوطن و تخلى عن لغة التعالي و حوار اللاسياد الذي بت تتقنه ثم تعال و حاضرنا عن العلمانية و الليبرالية و الطعمية و التحضر و وووو ....و إلا فاصمت !
وماذا عن الكنيسة !!!
عبدالله المصري -وألعابها التي تمارسها مع وضد النظام من ناحية ، ومع وضد المهجريين من أبنائها من ناحية أخري، ومع وضد شعبها من ناحية ثالثة.المتابع لألعاب الكنيسة السياسية في سبيل تنفيذ أجندتها الكنسية ، يجد أنها أكثر خطرا من الإخوان أنفسهم ، علي الأقل فإن النظام يقف للإخوان بالمرصاد، ويعد عليهم أنفاسهم وقد قام باعتقال أكثر من 30 ألف شخص منهم في ال10 سنوات الأخيرة، بالإضافة إلي مصادرة أموال العديد منهم، بل ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية علي خلفية اتهامات خزعبلية، بل وصل الأمر إلي انتهاك القانون وعدم تنفيذ أحكام القضاء بالإفراج عنهم.
وماذا عن الكنيسة !!!
عبدالله المصري -وألعابها التي تمارسها مع وضد النظام من ناحية ، ومع وضد المهجريين من أبنائها من ناحية أخري، ومع وضد شعبها من ناحية ثالثة.المتابع لألعاب الكنيسة السياسية في سبيل تنفيذ أجندتها الكنسية ، يجد أنها أكثر خطرا من الإخوان أنفسهم ، علي الأقل فإن النظام يقف للإخوان بالمرصاد، ويعد عليهم أنفاسهم وقد قام باعتقال أكثر من 30 ألف شخص منهم في ال10 سنوات الأخيرة، بالإضافة إلي مصادرة أموال العديد منهم، بل ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية علي خلفية اتهامات خزعبلية، بل وصل الأمر إلي انتهاك القانون وعدم تنفيذ أحكام القضاء بالإفراج عنهم.
الحرية العلمانية
متابع -أؤيدك في ما كتبت فالحرية عند السيد غبريال وأمثاله تقف عند حدود كل من قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله لتصبح حرية الايمان تهديداً للأخرين والنقاب رمز للتتخلف والرجعية والدعوة لتطبيق الشريعة التي حافظت على الوجود القبطي سلب لحقوق المواطنة
الحرية العلمانية
متابع -أؤيدك في ما كتبت فالحرية عند السيد غبريال وأمثاله تقف عند حدود كل من قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله لتصبح حرية الايمان تهديداً للأخرين والنقاب رمز للتتخلف والرجعية والدعوة لتطبيق الشريعة التي حافظت على الوجود القبطي سلب لحقوق المواطنة
أويد تعليق 2
عمر بن سالم -اغلبيه عظمى من الاقباط مواطنون مصريون اصلاءاي من سكان البلد وليسوا مغتربين اناس يحبون مصر كما يحب المسلمون مصر اناس طيبيين معظمهم يحترمون القانون متعلمين يخدمون بلدهم في كل المجالات ويتمنون الخير للجميع ,وهم لايقلون عن 10% من السكان
أويد تعليق 2
عمر بن سالم -اغلبيه عظمى من الاقباط مواطنون مصريون اصلاءاي من سكان البلد وليسوا مغتربين اناس يحبون مصر كما يحب المسلمون مصر اناس طيبيين معظمهم يحترمون القانون متعلمين يخدمون بلدهم في كل المجالات ويتمنون الخير للجميع ,وهم لايقلون عن 10% من السكان
صهاينه
سوسانا -طيب مين اللى قال انا حخلى الدم للركب؟؟؟ بدال احنا بندور على اي هفوه ونعملها موضوع ونظريه! البابا شنوده هوص صاحب هذه المقوله
صهاينه
سوسانا -طيب مين اللى قال انا حخلى الدم للركب؟؟؟ بدال احنا بندور على اي هفوه ونعملها موضوع ونظريه! البابا شنوده هوص صاحب هذه المقوله
عقيدتهم الارهاب
جاك عطاللة -الى الاخ الذى يريدنا التعاون مع الاخوانية الوسطية -- مهلا يسا اخى الكريم الم تسمع بجرائم الاخوان و حل جماعتهم قبل الثورة وبعد الثورة ؟؟؟اتهذر يا رجل بموضع جد؟؟ هل حسن البنا وسطى ؟؟ ام سيد قطب ام الغزالى؟؟ ام عبد الحليم محمود ؟؟ ام جاد الحق؟؟ ام التلمسانى ؟؟ ام الشعراوى؟ ام المهدى عاكف ؟؟ هل تريد وسطية التمكين و العروض العسكرية بجامعة الازهر ؟؟ ومنذ متى تفاوض مع معتدلى موسولينى او منظمة ايتا ؟؟ هذا هو الامر - هم جماعة ارهابية تسعى للوصول للسلطة مستخدمة المصحف والسيف والقنابل والمسدس و الحكومة المصرية ترتكب جريمة عظمى بحق الشعب عندما تتحالف معهم
عقيدتهم الارهاب
جاك عطاللة -الى الاخ الذى يريدنا التعاون مع الاخوانية الوسطية -- مهلا يسا اخى الكريم الم تسمع بجرائم الاخوان و حل جماعتهم قبل الثورة وبعد الثورة ؟؟؟اتهذر يا رجل بموضع جد؟؟ هل حسن البنا وسطى ؟؟ ام سيد قطب ام الغزالى؟؟ ام عبد الحليم محمود ؟؟ ام جاد الحق؟؟ ام التلمسانى ؟؟ ام الشعراوى؟ ام المهدى عاكف ؟؟ هل تريد وسطية التمكين و العروض العسكرية بجامعة الازهر ؟؟ ومنذ متى تفاوض مع معتدلى موسولينى او منظمة ايتا ؟؟ هذا هو الامر - هم جماعة ارهابية تسعى للوصول للسلطة مستخدمة المصحف والسيف والقنابل والمسدس و الحكومة المصرية ترتكب جريمة عظمى بحق الشعب عندما تتحالف معهم
ارفع قضية ياتوتى
زهقتنا ياتوتى -يا توتى هو انت على طول زعلان من الكنيسة ليه؟؟ لو هل حد منهم لا سمح الله عمل فيك حاجة روح ارفع قضية
ارفع قضية ياتوتى
زهقتنا ياتوتى -يا توتى هو انت على طول زعلان من الكنيسة ليه؟؟ لو هل حد منهم لا سمح الله عمل فيك حاجة روح ارفع قضية
لن ننسى مجازر الإخوا
أحمد -لن ننسى الجرائم الرهبية التي ارتكبها إخوان الشياطين في سوريا، فكم من باصات نقل فجروا، وكم من أبنية دمروها وفجروها وقتلوا كل من فيها. لم تفرق هذه الجماعة بين طفل وشيخ ورجل وإمرأة. لقد ابتلى الله هذه العصابة الشريرة وما تفرع عنها من عصابات إرهابية بأشد ما خلق الله من الحقد والكراهية والتمييز الديني العنصري واسترخاص أرواح الناس، وكل همها إعادة الوطن والبشر إلى العصور المظلمة ليسهل عليها حكمهم واسترقاقهم وبسط سلطتها عليهم
لن ننسى مجازر الإخوا
أحمد -لن ننسى الجرائم الرهبية التي ارتكبها إخوان الشياطين في سوريا، فكم من باصات نقل فجروا، وكم من أبنية دمروها وفجروها وقتلوا كل من فيها. لم تفرق هذه الجماعة بين طفل وشيخ ورجل وإمرأة. لقد ابتلى الله هذه العصابة الشريرة وما تفرع عنها من عصابات إرهابية بأشد ما خلق الله من الحقد والكراهية والتمييز الديني العنصري واسترخاص أرواح الناس، وكل همها إعادة الوطن والبشر إلى العصور المظلمة ليسهل عليها حكمهم واسترقاقهم وبسط سلطتها عليهم
sorry
Ram -STOP LYING
sorry
Ram -STOP LYING
جاكعطاله
ياجاك ياعطاالله -إنشاء الله ياجاك ياعطاالله الأخوان يتمكنوا من حكم مصر إلى أبد الآبدين ، قول آمين يارب!ي
جاكعطاله
ياجاك ياعطاالله -إنشاء الله ياجاك ياعطاالله الأخوان يتمكنوا من حكم مصر إلى أبد الآبدين ، قول آمين يارب!ي
مقالة ضد الاقباط
ايوب المصري -هذة المقالة لصالح الحزب الوطني تماماوفي الحقيقة ان الاخوان عليهم ان يعدلوا سياستهم ويمدوا جسور التفاهم مع الاقباط فان وجودهم علي السجادة الجمراء يقتضي ضرورة قبولا عالميا ومتوازنا اكثر من ارضاء لنزق المتعصبين والهووسين ومن يتصوروا ان الاقباط عمي جرجس الغلبان فقط انني اناشد المرشد العام ان يفكر جديا في كيف يصبح الحزب عالميا الي حد كبير
مقالة ضد الاقباط
ايوب المصري -هذة المقالة لصالح الحزب الوطني تماماوفي الحقيقة ان الاخوان عليهم ان يعدلوا سياستهم ويمدوا جسور التفاهم مع الاقباط فان وجودهم علي السجادة الجمراء يقتضي ضرورة قبولا عالميا ومتوازنا اكثر من ارضاء لنزق المتعصبين والهووسين ومن يتصوروا ان الاقباط عمي جرجس الغلبان فقط انني اناشد المرشد العام ان يفكر جديا في كيف يصبح الحزب عالميا الي حد كبير
الصعود إلى الهاويه
مريم المسلمه لله -نصراني آخر يتخفى تحت إسم مسلم
الصعود إلى الهاويه
مريم المسلمه لله -نصراني آخر يتخفى تحت إسم مسلم
تسامح الاسلام
عيسى المسلم لله -لا أعرف لماذا تصر ، الاقليه النصرانيه في العالم العربي ، والتي تتمتع بحقوق ، وإمتيازات ، لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه ، في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه في روسيا ، وصربيا ، واليونان ، وإسبانيا ، وسويسرا ، وإيطاليا ، والصين ، وبلغاريا ، وكرواتيا ، وبولندا ، والحبشه ، ونيجيريا ، والتي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام ، والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف ، وكأنها أغلبيه ، يحق لها ، ما لا يحق لغيرها ، في مصر العروبه ، والاسلام ، على الغطرسه ، والاستعلاء ، والكذب ، والافتراء ، على الاسلام ، والمسلمين ، والتاريخ ، والحضاره الاسلاميه ، والقرآن الكريم ، والرسول صلى الله عليه وسلم . فنصارى مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس ، بحجم قلاع ، وعلى أراضي مسروقه من الدوله ، والمواطنين ، وبشكل غير قانوني ، وبدون ترخيص ، رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم ، وهي في معظمها فارغه . وإدعاء النصارى بأنهم سكان مصر ( الاصليون ) ، إدعاء باطل ، ليس له أي أساس من الصحه ، كما يثبت علم الجينات ، والتاريخ الموثق ، فالكثير من نصارى مصر الحاليين لا علاقه لهم ، من قريب ، او بعيد بالمصريين القدماء ، الذين إعتنق معظمهم الاسلام ، بعد الفتح الاسلامي لمصر ، فمعظم النصارى الحاليون ، جاء الى مصر من اليونان ، وقبرص ، وروسيا ، وأرمينيا ، وإيطاليا ، والشام ، بعضهم جاء مع الاستعمار الفرنسي ، والبريطاني ، وبعضهم من رعايا الدوله العثمانيه الذين بقوا في مصر ، وبعضهم جاء مع البعثات التبشيريه ، التي كانت تحاول تنصير المسلمين ، تحت غطاء جمعيات خيريه ، والآخرين بقايا صليبيين ، وأصبحوا بقدرة قادر السكان ( الاصليين) ، وأصبح السكان الاصليين ، بعد أن أسلموا ، وتعربوا ( دخلاء ) حسب زعمهم ، والنصرانيه آتت لمصر من الخارج مثل الاسلام ، ويطالب النصارى المسلمين بالاعتراف بنصرانية بولس المحرفه من ، فداء ، وصلب ، وتجسد ، وبنوة ، وخطيئه أبديه ، وهم أنفسهم لا يعترفون ، لا بالاسلام ، ولا بالقرآن الكريم ، ولا بالرسول محمد صلى له عليه وسلم ، وهم لم يتوقفوا عن مهاجمة الاسلام والمسلمين منذ ظهوره ، وحتى الآن . اما الحديث عن المحبه والسلام المزعوم في النصرانيه ، وأحبوا أعدائكم ، وباركو لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايمن ، فدر له الايسر... الخ ، فهي مجرد كلام في كلام ، وحملة علاقات عامه ، وكلام معسول
تسامح الاسلام
عيسى المسلم لله -لا أعرف لماذا تصر ، الاقليه النصرانيه في العالم العربي ، والتي تتمتع بحقوق ، وإمتيازات ، لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه ، في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه في روسيا ، وصربيا ، واليونان ، وإسبانيا ، وسويسرا ، وإيطاليا ، والصين ، وبلغاريا ، وكرواتيا ، وبولندا ، والحبشه ، ونيجيريا ، والتي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام ، والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف ، وكأنها أغلبيه ، يحق لها ، ما لا يحق لغيرها ، في مصر العروبه ، والاسلام ، على الغطرسه ، والاستعلاء ، والكذب ، والافتراء ، على الاسلام ، والمسلمين ، والتاريخ ، والحضاره الاسلاميه ، والقرآن الكريم ، والرسول صلى الله عليه وسلم . فنصارى مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس ، بحجم قلاع ، وعلى أراضي مسروقه من الدوله ، والمواطنين ، وبشكل غير قانوني ، وبدون ترخيص ، رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم ، وهي في معظمها فارغه . وإدعاء النصارى بأنهم سكان مصر ( الاصليون ) ، إدعاء باطل ، ليس له أي أساس من الصحه ، كما يثبت علم الجينات ، والتاريخ الموثق ، فالكثير من نصارى مصر الحاليين لا علاقه لهم ، من قريب ، او بعيد بالمصريين القدماء ، الذين إعتنق معظمهم الاسلام ، بعد الفتح الاسلامي لمصر ، فمعظم النصارى الحاليون ، جاء الى مصر من اليونان ، وقبرص ، وروسيا ، وأرمينيا ، وإيطاليا ، والشام ، بعضهم جاء مع الاستعمار الفرنسي ، والبريطاني ، وبعضهم من رعايا الدوله العثمانيه الذين بقوا في مصر ، وبعضهم جاء مع البعثات التبشيريه ، التي كانت تحاول تنصير المسلمين ، تحت غطاء جمعيات خيريه ، والآخرين بقايا صليبيين ، وأصبحوا بقدرة قادر السكان ( الاصليين) ، وأصبح السكان الاصليين ، بعد أن أسلموا ، وتعربوا ( دخلاء ) حسب زعمهم ، والنصرانيه آتت لمصر من الخارج مثل الاسلام ، ويطالب النصارى المسلمين بالاعتراف بنصرانية بولس المحرفه من ، فداء ، وصلب ، وتجسد ، وبنوة ، وخطيئه أبديه ، وهم أنفسهم لا يعترفون ، لا بالاسلام ، ولا بالقرآن الكريم ، ولا بالرسول محمد صلى له عليه وسلم ، وهم لم يتوقفوا عن مهاجمة الاسلام والمسلمين منذ ظهوره ، وحتى الآن . اما الحديث عن المحبه والسلام المزعوم في النصرانيه ، وأحبوا أعدائكم ، وباركو لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايمن ، فدر له الايسر... الخ ، فهي مجرد كلام في كلام ، وحملة علاقات عامه ، وكلام معسول
الوسطية عقيدة البابا
مــلاحــظ -أي متابع لتنامي روح الطائفية بين أفراد الشعب المصري ، لابد أن يصل إلي بدايتها المتمثلة باعتلاء البابا شنودة لكرسي البابوية خلفا للبابا كيرلس الذي كان زعيما روحيا حقيقيا وكان يحظي باحترام الشعب المصري كله، ولم تشهد في عصره أي مشاكل طائفية بين ابناء الوطن الواحد، بل علي العكس فقد ساهم مواطنين مسلمين إخوانهم المسيحيين وتبرعوا معهم لبناء كاتدرائية العباسية ، تخليدا للروح الوطنية بين أبناء الشعب.أما بالنسبة للبابا شنودة ، فتوالت علينا الطائفية منذ اعتلائه كرسي البابوية و محاولته استقطاب شعب الكنيسة من كونهم مواطنين مصريين إلي اعتبارهم مواطنين كنسيين (بحيث يكون ولائهم الأول للكنيسة ومن ثم الوطن)، وبدلا من أن يكون راعي روحي للمسيحية ، فإذا به يتصرف كأنه زعيم سياسي في دولة الكنيسة، فيرفض تنفيذ أحكام القضاء، أو قرارات المسئولين، ويرفض أن تخضع حسابات الكنيسة المالية إلي الأجهزة الرقابية في مصر مثل الأزهر الذي يخضع لرقابة الأجهزة الرقابية ووزارة المالية.ومن دلائل اعتقاد البابا بزعمته السياسية لشعب الكنيسة، فإذا به يعقد صفقات سياسية مع نواب أثناء فترات انتخابات مجلس الشعب، ويعقد صفقات أخري مع النظام لتمرير مشاريع كنسية، مقابل التأييد الكامل والتام في جميع وسائل الإعلام، للنظام، لدرجة جعلته يبدي ملاحظاته علي المرشحين المحتملين لمنصب شيخ الأزهر، فيؤيد أحدهم ولا يرغب في الآخر.إن ما تقوم به الكنيسة المصرية تحت قيادة البابا شنودة، ووتدخلها وعملها بالسياسة علي حساب دورها الروحي، كان من الأسباب التي أججت المشاعر الطائفية بين الإخوان في الوطن الواحد، ولهو أخطر علي الوطن من الإخوان المسلمين أنفسهم.
الفعل ورد الفعل
عوضين -لكل فعل رد فعل ، مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه، فلا يجب عليك تذكر رد الفعل ونسيان الفعل نفسه، وما فعله النظام السوري بحربه ضد الإخوان المسلمين، وليس من المستغرب أن تكون تلك التفجيرات من فعل النظام البعثي نفسه، ويتم الصاقها بالإخوان لتشويه صورتهم، وإلا ما هي طبيعة العلاقة الآن بين النظام والإخوان في سوريا؟!!
الوسطية عقيدة البابا
مــلاحــظ -أي متابع لتنامي روح الطائفية بين أفراد الشعب المصري ، لابد أن يصل إلي بدايتها المتمثلة باعتلاء البابا شنودة لكرسي البابوية خلفا للبابا كيرلس الذي كان زعيما روحيا حقيقيا وكان يحظي باحترام الشعب المصري كله، ولم تشهد في عصره أي مشاكل طائفية بين ابناء الوطن الواحد، بل علي العكس فقد ساهم مواطنين مسلمين إخوانهم المسيحيين وتبرعوا معهم لبناء كاتدرائية العباسية ، تخليدا للروح الوطنية بين أبناء الشعب.أما بالنسبة للبابا شنودة ، فتوالت علينا الطائفية منذ اعتلائه كرسي البابوية و محاولته استقطاب شعب الكنيسة من كونهم مواطنين مصريين إلي اعتبارهم مواطنين كنسيين (بحيث يكون ولائهم الأول للكنيسة ومن ثم الوطن)، وبدلا من أن يكون راعي روحي للمسيحية ، فإذا به يتصرف كأنه زعيم سياسي في دولة الكنيسة، فيرفض تنفيذ أحكام القضاء، أو قرارات المسئولين، ويرفض أن تخضع حسابات الكنيسة المالية إلي الأجهزة الرقابية في مصر مثل الأزهر الذي يخضع لرقابة الأجهزة الرقابية ووزارة المالية.ومن دلائل اعتقاد البابا بزعمته السياسية لشعب الكنيسة، فإذا به يعقد صفقات سياسية مع نواب أثناء فترات انتخابات مجلس الشعب، ويعقد صفقات أخري مع النظام لتمرير مشاريع كنسية، مقابل التأييد الكامل والتام في جميع وسائل الإعلام، للنظام، لدرجة جعلته يبدي ملاحظاته علي المرشحين المحتملين لمنصب شيخ الأزهر، فيؤيد أحدهم ولا يرغب في الآخر.إن ما تقوم به الكنيسة المصرية تحت قيادة البابا شنودة، ووتدخلها وعملها بالسياسة علي حساب دورها الروحي، كان من الأسباب التي أججت المشاعر الطائفية بين الإخوان في الوطن الواحد، ولهو أخطر علي الوطن من الإخوان المسلمين أنفسهم.