أصداء

سلطة النقاب ونقاب السلطة.. الإسلام الأوروبي!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتبارى الآن النخب اليمينية الأوروبية، وتتنافس تياراتها ما بين اليمين الليبرالي واليمين المتطرف، تتنافس في تثبيت أن المعركة هي مع" الإسلام الأوروبي" وهذا يذكرنا بداية بمعارك هذا اليمين وتنافساته، أبان الحرب على اليسار العالمي، أثناء الحرب الباردة، وكان الإسلام الأوروبي من أهم حلفاءه في هذه المعركة، إن كل الذين تناولوا هذه الظاهرة في الواقع، لم يجيبوا على سؤال" هل فعلا يشكل الإسلام الأوروبي، خطرا على بلدانه الأوروبية؟ وكيف؟ وهل المتعصبون الإسلاميون هم أكثر تعصبا من اليمين المتطرف الأوروبي؟ إننا وقبل أن نتوقف عند موضوعنا، لابد لنا أن نقول أن الإعلام الغربي، كإعلام ربحي يحتاج إلى قضية، وإن لم تكن موجودة يخلقها، وهذا ما يجري مع الإسلام الأوروبي.

خرجت علينا الساركوزية منذ فترة وعقب نجاح الشعبوية البلوخرية السويسرية، بمنع بناء المآذن في سويسرا، بمعركة مشابهة تماما، وهي معركة النقاب ومنعه، في الأماكن العامة، وسبقها البرلمان البلجيكي بإقرار منع النقاب، كما احتفلت فرنسا منذ أيام، بكتابة أول مخالفة سير بحق سائقة سيارة، فقط لأنها منقبة! وهذه احتفالية رحب بها الإعلام وجعلها عنوانا بارزا في عناوينه، وشجبها اليسار الفرنسي.

في سويسرا أعلنت الأحصائيات أنه مهما انتشرت هذه الظاهرة النقابية فإنها لن تتجاوز حتى بعد سنوات مقبلة ال100 إمرأة مسلمة في جميع أنحاء سويسرا.
بداية إن انتشار أية ظاهرة في العالم المعاصر تحتاج للبحث عن سلطة تقف خلف هذه الظاهرة، والسلطة هنا لا نطرحها بمعناها الضيق، ولا من منطق التحليل التآمري لظواهر التاريخ، بل إذا اعتبرنا أن النقاب ظاهرة خطرة على المجتمعات الأوروبية، فهي إذن ظاهرة ثقافية سياسية، ولا نعتقد أن هنالك ثقافات سياسية وغير سياسية تشكل خطرا دون أن يكون لها سلطة، ولديها مشروع سيطرة، أو هيمنة، وهل ثقافة النقاب هي ثقافة أسلامية؟ أم أنها ثقافة معاصرة كانت نتاجا من انتصار الغرب على الشرق في الحرب الباردة وماخلق هذا الانتصار من ظواهر، ومن سلطات جديدة لم تكن موجودة من قبل، لم نعد نرى أنه من قبيل المجازفة الحديث عن ظاهرة "الإسلام أوروبي" فالإحصائيات، والتواجد الإسلامي في أوروبا، لم يعد برانيا كما توحي معارك اليمين الأوروبي معه، وليست نتاج البلدان التي أتت منه هذه الجاليات المسلمة في اوروبا، التي يزيد عمرها عن أكثر من ستة عقود، اليمين الأوروبي أكثر من يدرك جوانية الظاهرة الإسلامية في أوروبا.

حظر المآذن والنقاب، قضية جد هامشية بالنسبة للإسلام عموما، وللإسلام الأوروبي خصوصا، ولكن منعها جعلها تأخذ حيزا من المجال العام، وحملة التصعيد اللفظي المرافقة، لما سمي الحرب على الإرهاب، وكيف توضعت أوروبيا، بخلاف توضعها الأمريكي، حيث أن لأمريكا وضع مختلف لسنا بصدد نقاشه هنا، التصعيد اللفظي هذا ضد الظاهرة الإسلامية الأوروبية، بات يحتل حيزا من الفضاء العام السياسي والثقافي الأوروبي، وهذا الحيز يحتمل إجرائين" إما طرد المسلمين عموما من جنة أوروبا، أو دمجهم لدرجة غياب أي تمايز للمسلم الأوروبي عن بقية المواطنين الأوروبيين، وهنا هل أوروبا تتبع سياسات اندماجية صحيحة؟ أم أن الحديث عن الاندماج هو لذر الرماد في العيون؟
إن طرد المسلمون من أوروبا أمر لم يعد واردا في هذا العالم الآن، وبقي أن يرحلوا من تلقاء أنفسهم، وهذا أمر أكثر استحالة، لهذا الموجود الآن وفي هذه اللحظة هو" لا تريد أوروبا الاعتراف بانه بات لديها إسلام أوروبي، يجب أن يندمج فيها" فإذا كانت أوروبا لم تستطع دمج مواطنيها اليهود، وطردتهم من جنتها، ومارست عليهم المذابح، فهل ستدمج مسلميها؟ بعد هذه التساؤلات كيف يمكننا الحديث عن ظاهرة المنقبات الأوروبيات، فهن أوروبيات بالقانون، ومسلمات بالعقيدة والإيمان؟

- اللعبة السياسية الديمقراطية التنافسية في كل بلد أوروبي على حدة، وما تفترضه أحيانا من الدخول إلى حقل المنافسة على الهويات الوطنية، الحملة الساركوزية من أجل هوية فرنسا.
- خوف اللوبيات الإسرائيلية في البلدان الأوروبية، من قيام لوبيات إسلامية منافسة.
- هذا الخوف نابع من أن أكثرية الجاليات المسلمة ليس لديها الاستعداد للاندماج فقط لا بل مندمجة في مجتمعاتها الأوروبية، وليس الخوف من ظاهرة النقاب والمآذن، التي لا تعني غالبية الجاليات المسلمة، أو لم تكن تعنيها، قبل أن تدخلها الأحزاب الأوروبية في حقل التنافس السياسي.
- دور الإعلام في هكذا مجال لا يخفى على أحد.
- دور السلطات في العالم الإسلامي في تنمية دورها داخل الإسلام الأوروبي ولحساباتها السلطوية الخاصة، فهي تحاول أن تستفيد من هذه الجاليات أيضا، حتى ولو حاولت أن تنشر لديها ثقافة عصبوية، أو تدعوها للجهاد، كما فعل سيادة العقيد القذافي..
- باتت بعض المنظمات الإسلامية تحاول لعب دورا مرجعيا للظاهرة الإسلامية في اوروبا، رغم أن مقر هذه المنظمات هي في العالم الإسلامي وربطهم سياسيا بها... إضافة إلى جوقة المفتين في شؤون إسلام أوروبا، ولن يكون الشيخ يوسف القرضاوي آخرهم.
هذه بعض من عوامل تلعب دورا في التعاطي الأوروبي مع إسلامه، ومن ضمن هذه العلاقات هل يمكن لنا القول" أن لظاهرة النقاب سلطة على المسلمات في أوروبا؟ أم أن طرح هذه المشكلة يطرح بحد ذاته أمرا آخر، وهو تنقيب السلطة التي أفرزت هذه الظاهرة، وحجبها عن العين؟
من هي هذه السلطة التي يراد تنقيبها وحجبها عن الأعين، وعن القانون الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان؟
إنها سلطة العلاقة بين مصالح أوروبية وبين الاستبداد السياسي في العالم الإسلامي.

بقي أن نقول كلمة في أن الإسلام السياسي في العالم الإسلامي بات له دور" البعبع" الذي تحتاجه هذه العلاقة لكي تؤكد أحقيتها في لجم مجتمعاتنا عن أن تتحول إلى مجتمعات ديمقراطية طبيعية. لنلاحظ:
سورية نغمة الخوف من البديل الإسلامي..وكذا مصر وتونس وليبيا..والخ المعزوفة الشرق أوسطية، والإسلام السياسي عفوا منه" مبسوط ومرتاح لهذه النغمة، معتقدا أنها تظهر كم هو قوي!! ودون أن يكلف نفسه عناء البحث عن أسباب أزمة مجتمعاتنا، وأن يساهم في حلها اجتهادا معاصرا...

ظاهرة النقاب وسيلة من وسائل عدة، يراد تفعيلها في سياق معالجة غير واضحة الأبعاد لظاهرة الإسلام الأوروبي، ولا نعرف ماذا سيأتي بعد منع النقاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحيادية
Amir Baky -

عندما يكون الإنسان صادقا مع نفسه و يضع نفسه مكان الغرب فسيفهم الكثير. فأوربا لديها مسلمين كثيرين و فجأة وجدوا النقاب و الحجاب يهاجم مجتمعاتهم. فلو كانا من الإسلام فلماذا ظهر فجأة ليصنف المواطنين إلى مسلمين و غير مسلمين. فهل فروض الإسلام تظهر فجأة بعد مرور آلاف السنوات؟ إذن الموضوع سياسي و يتنكر بالدين خصوصا أنهم يسمعون يوميا أن الإسلام دين ودولة وأن المسلم ولائه لدولة الإسلام عن دولته المدنية. فاليمين المتطرف يرى أن المسلم جسوسا وغير وطنى وولائه ضد البلد الغربى لو تضاربت قوانين البلد مع قوانين دولته الدينية. كما يرى أن النقاب ملبس تنكرى يخفى هوية الإنسان ويعيقه عن ممارسة حياته لأنه يعيق الرؤية و التفاعل بين أفراد المجتمع. فأوروبا ليس ضد الإسلام كدين بل هى ضد فكرة أن الإسلام دولة. أى ضد الإسلام السياسى ومع الإسلام التعبدى كحرية معتقد شخصية. فهل يقبل المواطن المسلم أن تفرض دولة غربية قوانين عليه بحجج دينية؟ وهل التنكر حرية شخصية؟ وهل أوربا هى التى إغتزلت الإسلام فى قطعة قماش وملبس للنساء؟

خبر- وحسبة
هشام محمد حماد -

فعاليات وأرقام ربما مفيدة إذا تمكن بعض المسؤولين بمصر (وأمثالها) من أن يعرضوا على كبيرهُم فكرة أداء الصلاة بتوقيتها بدور العمل والتعليم منذ المرحلة السنية التي قررها رسول الله عليه الصلاة والسلام (علموهُم بسبع وأضربوهُم بعشر)، وقد قمنا بحسابات بسيطة وفقاً للقواعد الآتية : أولاً : أن الركعة الواحدة بحسنة واحدة (على الأقل) ، كما تمحو سيئة واحدة .. (بناء على حديث شريف) ثانياً : أن عدد الجدد المستفيدين بهذا القرار بحدود 44 مليونات من المسلمين .. (وأنه سيظل هكذا رغم الزيادة السكانية) ثالثاً : أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي .. بما سينعكس إيجابياً من نواح كثيرة منها : إنخفاض حجم وعدد ونوعية الجرائم رابعاً : رفع إمكانيات عبادات أخرى : كالذكر (وهو لحاله مجلبة لحسنات وجزاءات إيجابية هائلة) .. خامساً : لهذا القرار نتاج مباشر على تحسن مستوى الصحة العامة للمسلمين ، وبالتالي تحقق إنخفاضات بتكاليف العلاج

الى معلق 2
سالم -

ابن لاذن والظواهري والصدر وخامنئي و نصر الله وبقية الحاشية سنية او شيعية اكثر عبادة وصلاة منك واصبحوا بعد صلاتهم كما هم الان فهل يعني ذلك شيء لك اي كلما تدين الشخص بدين الفطرة يصبح اكثر سفكا للدماء وانت تعرف ان الانتحاريين بين المدنيين في العراق وحتى من تقبض عليهم السلطات العراقية من الذباحين ومن مفخخي السيارات هم اكثر التزاما بالصلوات والفروض الاسلامية والعكس غير صحيح فالمسلم الذي يبتعد عن هذه الفروض تجده في الغالب انسانا مسالما محبا لغيره ياترى ماهو السبب

الحجاب وحكم
لسماحة الإمام بن باز -

في سؤال عن الحجاب وحكم تغطية الوجه والكفين ورد لسماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى والسؤال يقول :أرجو من فضيلتكم توضيح الأحاديث والآيات التي تنص على تغطية الوجه والكفين مع شرحها وبيـان الأدلـة بالتفصيل، فقد سمعت من علماء كثيرين بأن جمهور العلماء على كشف الوجه والكفين، واستدلوا بحديث أسماء عندما دخلت على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فقال لها: (يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها إلا هذا وهذا وأشار إلى الوجه والكفين) ، وثانياً بتفسير ابن عباس-رضي الله عنه-لقول الله-تعالى-: إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:3]، بأنه قال: ما ظهر منها يقصد به الكحل والخاتم، فقالوا: إن هذا دليل على كشف الوجه والكفين؟ فأجاب سماحته بالتالي : هذه المسألة تنازع فيها أهل العلم-رحمة الله عليهم-والصواب أن الوجه والكفين من العورة والوجه أشد؛ لأنه زينة المرأة ومعظم ما يرغب فيها أو ينفر منها, وهو داخل في قوله-تعالى-: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ... الآية ، والأدلة في هذا كثيرة منها قوله-تعالى-: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وهذا عام والله لم يستثني منه شيئاً لا يداً ولا وجهاً ولا غير ذلك فدل على العموم ثم, علله سبحانه بما هو في مصلحة الجميع ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ, فدل على أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع وأبعد عن الفواحش, فالكشف يجر إلى الفاحشة, والحجاب يبعد عنها, ومنها قوله- جل وعلا-: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ... الآية ، والزينة ما يبدوا من المرأة من وجه وشعر وغير ذلك والواجب ستر ذلك, فإنها زينة خلقية يجب سترها حتى لا تفتن غيرها, وأما قوله-سبحانه وتعالى-: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ففسره العلماء بأنه الملابس ما ظهر منها يعني الملابس الظاهرة العادية هذه لا وجه للإلزام بإخفائها وسترها فإنه لا بد من ظهورها, وإنما المقصود بالزينة الوجه وما يرغب في نكاح المرأة من شعر, ويد, وقدم ونحو ذلك, وفي الباب أيضاً حديث عائشة - رضي الله عنها - في الصحيحين قالت: (لما سمعت صوت صفوان المعطل وذلك في عزوة الإفك لما سمعت صوته خمرت وجهي قالت: وكان قد رآني قبل الحجاب فعرفني فلما سمعت صوته خمرت وجهي) فدل ذلك عل

الدفاع عن الحريه
مجد -

اخ الكاتب انتوا بس تلومون الاعلام والاحزاب الاوروبيه المتطرفه على ما يفعلونه ولا تلومون الاسلاميين يا اخي الذي يفعلونه الاسلاميون في اوربا حتى المجنون لا يرضى بيها اقول شيء في يوم احد الاصدقاء من المسلمين وهو علماني قال لي سوف ندخل المسجد وعندما دخلنا هناك في الصدفه نسمع من شباب وهم جالسون في المسجد وهم يكفرون في اوربا ويقولون انا الاوربيون كفره ويشتمون ويسبونها وفي داخل المسجد يا اخي لاحظ ياكلون ويشربون من البلد الكفار ..ذهبوا الى اوربا خوفا من بلدهم الذي يعاملهم كالبهايم واكلوا وشربوا من الكفار واخذوا كل ما يريدونه من الكفره وبعدها يشتمونهم وفغي عقر دارهم وتوجد امثله كثيره .. والان انتم تلومون الاعلام الغربي والاحزاب المتطرفه علما ان كل الاوربيون يعرفون هذا الشيء وما يفعلونه الاسلاميون هنا في اوربا شيء مقزز .. واخيرا لو ذهبنا في اي بقعه في الكره الارضيه والاسلام متواجد فيها نرى فيها مشاكل كثيره يا اخي خلي الطبق مستور والي يفعلونه الاوربيون اليوم هو دفاع عن حرياتهم ودفاعا عن المنجزات التي حققوها من حريه التعبير والديمقراطيه ووو الخ .. وشكرا لايلاف

أشعر بالخوف
عمر زبلطاني -

أقول بصراحه أنني أشعر بالخوف والإستفزاز من منظر النقاب واللحيه والكندوره القصيره هنا في بلدي فكيف بالأوروبيين في بلدهم إنها الصوره النمطيه للتعصب والعنف والقتل الجماعي ليس في مبنيي التجاره العالميين فقط بل في كل العالم الإسلامي

الي التعليق رقم 4
نورة -

بالنسبة لحديث السيدة عائشة - رضي الله عنها - في الصحيحين قالت: (لما سمعت صوت صفوان المعطل وذلك في عزوة الإفك لما سمعت صوته خمرت وجهي قالت: وكان قد رآني قبل الحجاب فعرفني فلما سمعت صوته خمرت وجهي) فدل ذلك على أنه بعد الحجاب أمروا بتغطية الوجوه وسترها,فهذا خاص فقط بزوجات النبي واذا سالتموهن متاعا فأسالهن من وراء حجاب (خاص بزوجات النبي ) لستنا كأحد من النساء وحديث الوجه والكفين حديث ضعيف والخلاصة أن الله اراد التخفيف علي المراة بشكل عام وترك لقلبها الطاهر هو من يجعلها محتشمة ولم يفرض سبحانه زي معين فلماذا التعصب الغرض منه حجبها وجعلها وراء النقاب حتى لا تري نور الله الذي هو حلال فقط للرجال فهذا ليس عدل انما ظلم وكبت للمراة ومعاناة وليس كما تدعون صيانة وعفة وطهر ودرء الفتنة فاذا كنتم تريدون درء الفتنة فلابد من ان يحتجب الرجال ايضا خصوصا الذين يتمتعون بوسامة نعم هناك رجال اشد جمالا من المراة وهم ايضا فتنة لها ام هي ليست بشر ولا عندها اي مشاعر هذا منطق بالله عليكم مثال أمراة العزيز التي راوت سيدنا يوسف وكذلك الصحابي الذي افتنن به النساء وامره عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلبس عمامة ثم زادته جمالا ثم أمر بنفيه خارج البلاد واخير كل واحد يخليه بحالة اذا ارادت المراة ان تلبس ما تشاء بدون اي ضغوط من احد مع مراعاة الحشمة والوقار في تعاملها واخلاقها الطيبة التي هي افضل من الملابس الخارجية التي اصبحت يحكم على الناس من خلالها

رسالة الحجاب
( طبعة جديدة ) -

رسالة الحجاب ( طبعة جديدة )حررها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى وتوالت طباعتها منذ تأليفها عام 1398هـ وتتضمن الأدلة على وجوب الحجاب من الكتاب والسنة والاعتبار الصحيح والقياس المطرد ثم الإجابة عن أدلة المبيحين لكشف الوجه. وتقع الرسالة في 39 صفحة.وهي موجودة في (موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى )وهي جديرة بالقراءة والعناية والاهتمام.والله الموفق.

الحقيقة
عدنان الحلبي -

الاستاذ غسان حسافة انك دافعت عن تلك المرأة المبرقعة التي ضبطها البوليس الفرنسي وهي تسوق السيارة وكانها في صحراء الطوارق غير عابئة بالقوانين والدساتير الفرنسية. ولما حقق الجماعة معها طلعوا من اكبر المزورين وزوجها متزوج اربعة وشغلته يقعد يخلف ويشتم الغرب وياكل من ما تجود به ايديهم. الشريعة تسمح له طبعا. الشريعة تقول اموال الكفار واعراضهم حلال عليكم. الاوروبيون سيحفرون قبورهم بايديهم مالم يطردوا هؤلاء الناس اليوم قبل الغد، قبل ان يملؤوا مدنهم بالاطفال الصغير الذين قطعا لن يتحولوا الى اطبار ومخترعين غدا بل على سراق وارهابيين.