أصداء

مجازر الأرمن وأرشيف الدولة التركية 1- 2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في 24 نيسان من كل عام تأتي ذكرى المجازر التي لحقت بالشعب الارمني. إنني أقف بخشوع مع الأخوة من الشعب الارمني أمام هذه الكارثة والذكرى الأليمة والتي تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.

في الفترة التاريخية 1913 و1915 تعرض الشعب الأرمني الى الإبادة على أيدي قادة الإتحاد والترقي العنصريين الذين سيطروا من الناحية الفعلية على السلطة في السلطنة العثمانية عام 1908. الأرمن يقولون أن الضحايا بلغوا مليون ونصف المليون، بينما يدعي الأتراك أن الرقم هو بحدود 300000. السبب وراء تلك المجازر كان وقوف الأرمن الى جانب الروس في الحرب العالمية الأولى. أنا لست بصدد بحث التاريخ بتفاصيله الآن، وإنما أريد الوصول الى ما يجري الآن في العالم حول تلك الإبادة.

منذ عقود واللوبي الأرمني يحاول إستصدار قرار من الكونغرس الأمريكي يعترف فيه بأن تلك الحوادث هي "جريمة ضد الإنسانية" أي جريمة إبادة. الدولة التركية تقول أن مثل هذه القضايا ليست من شؤون السياسيين أو الحكومات أو البرلمانات، وإنما أمر عائد تماماً الى المؤرخين والآكادميين فقط.

الحرب العالمية الأولى 1914 1918 أشعلت الشرارة في حدوث تلك المجازر. الدولة العثمانية أو رجل اوروبا المريض لم تكن قادرة عسكرياً وإقتصادياً في تحمل أعباء تلك الحرب. السلطان العثماني كان حاكماً بالإسم، بينما السلطة كانت في أيدي الإتحاد والترقي الشوفيني. هؤلاء كانوا منبهرين بالقوة الالمانية وأجبروا السلطان على الدخول في الحرب الى جانب الألمان يحدوهم الأمل في الحصول على بعض الفتات على طاولة الالمان من غلة الحرب بعد الإنتصار كما توهموا.

الارمن كانوا عماد السلطنة العثمانية. هم كانوا النخبة بدءاً من منصب الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) أحياناً ووزراء ورجال أعمال وصناعة وتجارة وصحافة وفن ومسرح.....الخ و طبعاً عن جدارة. كل هذا إنقلب عكساً مع زيادة نفوذ الإتحاد والترقي منذ عام 1908.

مع ظهور بوادر الحرب العظمى بدأ الظن أن الارمن سيقفون مع الروس أي الوقوف مع العدو الخارجي. عنصريوا الإتحاد والترقي إستغلوا الفرصة وفرضوا على السلطان الذي كان عبارة عن صورة رمزية إصدارما يسمى بـ "قانون التهجير" الشهيروالذي كان القصد منه ضمناً هو إبادة الارمن. تم طرد الارمن من بيوتهم والإستيلاء على ممتلكاتهم وتجميعهم على الطرقات في جميع أنحاء وسط وغرب وجنوب تركيا وسوقهم مشياً على الأقدام. أثناء التهجير جرت جريمة الإبادة الرهيبة التي يعجز الإنسان عن وصف همجيتها. عدة آلاف من المهجرين وصلوا الى الحدود السورية وفضلوا الإقامة بين الكرد.

ماذا عن الارمن في المناطق الكردية في السلطنة والمتاخمة للقفقاس وارمينيا وغيرها والتي كانت تابعة للنفوذ الروسي؟. القوات الروسية دخلت الى الأراضي العثمانية من الشمال أو بالأحرى المناطق المختلطة بالأرمن والكرد. قبل ذلك كان الروس قد فتكوا بمسلمي القفقاس. الناجون من هؤلاء فروا من الموت ونشروا أخبار المجازر الروسية الرهيبة بين السكان في كل مكان وطأت فيه أقدامهم. دب الذعر بين السكان الكرد وباتوا ينتظرون قدرهم الذي أصبح نفس مصير وقدر السلطان والسلطنة العثمانية. قسم من القفقاسيين الكرد هرب جنوباً حتى وصل قسم منهم الى الأراضي السورية، وكانوا ولا يزالون يحملون لقب "مهاجر" حتى يومنا هذا،حيث وصل اللقب الى الأحفاد وكاتب هذه السطورعاش معهم في نفس القرية ردحاً من الزمن.

الأرمن وقفوا الى جانب القوات الروسية المهاجمة وقاموا بإرتكاب المجازر الوحشية ضد السكان الكرد المجاورين للقفقاس لا ذنب الا لكونهم مسلمين تابعين للسلطان الذي كان بمثابة "الخليفة" في ذلك العهد. وخرجت الأمور من مسار الحرب بين الجيوش النظامية في تلك المنطقة لتتحول الى حرب أهلية ضارية بين المدنيين من الكرد والأرمن يفتكون ببعضهم بدعم من الجيشين التركي والروسي كلٍ على حدة. للمزيد يرجى الرجوع الى المؤرخ الكبيرالدكتور كمال مظهراحمد في كتابه (كردستان أثناء الحرب العالمية الأولى).

بإختصار إرتكبت الدولة التركية الإبادة ضد الارمن، بينما تعرض الكرد الى إبادة، وإن كانت أقل حجماً، على يد الحلف الروسي الارمني، وكان من بين نتائجها أن طالت الحوادث الأبرياء من المسيحيين في بعض المناطق الكردية بسبب روح الإنتقام أو الطمع المادي واللاأخلاقي المنحط على يد البعض من الذين لم يكن في دواخلهم ذرة من الإنسانية ولطخوا أياديهم القذرة بدماء أخوتهم وجيرانهم حتى الأمس القريب. إلا أن السبب المباشر والقطعي كان القرار السياسي الرسمي للدولة أي "قانون التهجير".

إذا لم يكن الأمركما ورد آنفاً، كيف بإمكاننا تفسير ما يلي: كيف عاش الكرد والأرمن لآلاف السنين متآخين لا يفرق بينهم الدين حتى صدور الفرمان المشؤوم؟

ثم أن الكرد لم يكن لديهم أي كيان سياسي وبالتالي لم يكن هناك قرارسياسي كردي ضد الأرمن. أي أن ما حدث كان عبارة عن قرارات فردية لبعض من ضعاف النفوس في أجواء حربٍ أهلية مدعمومين بالفرمان السلطاني وتداعيات التحالف الروسي الارمني. في الحروب الأهلية تحدث المجازر وراينا ما حدث في لبنان في النصف الثاني من القرن العشرين و"القتل على الهوية". أما الحرب الطائفية في العراق في هذه الآونة من القرن الواحد والعشرين فهو غني عن التعريف.

لماذا إلتجأ كل الارمن تقريبأ في سوريا الى المناطق المأهولة بالكرد حصراً ووجدوا الصدرالرحب والحماية والأمن؟. في تلك الفترة لم يكن هناك وجود للفرنسيين والدولة السورية لم تكن قد تشكلت بعد.

أنقذ البعض من الأرمن الكرد في بعض المناطق التي كانت تحت سيطرتهم وكذلك تم نجاة الكثيرين من الارمن والسريان على يد الكرد أيضاً وذلك إنطلاقاً من الأعراف العشائرية والأخلاق الجبلية السامية.

القصد هنا ليس إيجاد التبريرات لما حدث، بل هو إلقاء المزيد من الضوء على الجريمة حتى لا تتكرر وكذلك تنقية التاريخ من الأكاذيب التي كانت ورائها غايات سياسية وبالضبط كيفية وقوع الارمن في حبائل مؤامرات الدولة التركية لإلقاء قسم من الجريمة على كاهل الكرد.

ماتنادي به تركيا اليوم بصدد ترك الأمر للمؤرخين هو عين الصواب.

ولكن لماذا لا تفتح تركيا الباب للدخول الى أرشيفها؟.

ولماذا لا يصرالأرمن على فتح ذلك الأرشيف كذلك؟. هذا سنتحدث عنه في الجزء الثاني من المقال.

bengi.hajo@comhem.se

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأعتراف بالذنب فضيل
2242 -

أنا ككردي شريف أقدم أعتزاري وأعتزار كل الأكراد الشرفاء للشعب الأرمني والأقليات الأخرى الذي ذاقت المآسي على يد الأكراد المدعومين والمسلحين من قبل الأتراك ، الأتراك أستغلو الدين وجندو الأكراد ضد المسيحيين - هذا ما سمعته بأذني من أجدادي - أما عن قصة أضطهاد الأكراد من قبل الروس والأرمن فهذا أدعاء باطل باطل باطل ؟ الأتراك قتلو أكثر من ٤ مليون كردي وهجرو الآلاف وعملو على تتريك الباقين وتدمير قراهم ومنازلهم ومنعهم من إستخدام لغتهم الكردية وتسمية أطفالهم بالأسماء الكوردية حتى يومنا هذا . الأعتراف بالذنب فضيلة وشكراً

هذا تزييف للتاريخ!!!
ديكران -

لم يذكر أي مؤرخ أن الأرمن اعتدوا على الأكراد، لسبب بسيط، هو أنه لم تكن للأرمن القوة العسكرية ولا السلاح الكافي لمحاربة الأكراد. بل العكس هو الصحيح تماما، فالأتراك أستغلوا الدين لتجنيد الأكراد في عمليات سلب ونهب وقتل قوافل المهجرين الأرمن وهي في طريقها إلى الصحراء السورية حيث كانت الإبادة الجماعية تنتطرهم. إضافة إلى ذلك ليس صحيحا أن الأرمن لجأوا إلى الأكراد لحمايتهم من الأتراك، فهذا محض إفتراء ولم يرذ ذكره في أي مصدر تاريخي. الخلاصة: الأكراد شاركوا في إبادة الشعب الأرمني، والتاريخ يذكر ذلك جيدا. ولا يستطيع لا بنكي حاجو ولا أي مزيف آخر تزوير التاريخ.

الشرارة والإبادة
خوليو -

هناك شيء خطير في نفوس الطائفيين المتدينين ومن جميع الأديان ،وهو انتظارهم الشرارة لتفريغ ما بنفوسهم الحاقدة على أبناء وطنهم الذين يعتقدون بدين آخر، في هذه الحالة ضد الأرمن ،الشرارة كان قانون التهجير وهذا القانون إن كان مكتوباً أو بالنفوس هو الشرارة لاشعال الوقود الطائفية المتراكمة بالنفوس من جراء التعليم والتعاليم الدينية العنصرية بحد ذاتها, في هذه الحالة المعروضة اليوم يجب تقديم الاعتذار والتعويضات للأرمن كما فعلت ألمانيا النازية مع اليهود، والصهاينة اليوم يفعلون نفس الابادة والتمييز العنصري مع الفلسطنيين ، وأما قانون التهجير السيئ الذكر فعراق الديكتاتورية طبقته على الأكراد وحكام آخرون في سوريا يفعلون نفس الشيئ في الجزيرة شمال سورية، وكل تلك الأفعال العنصرية الطائفية تعود لتربيتهم الدينية الطائفية والمذهبية والعرقية، حيث قالوا لهم أنهم أبناء طوائفهم ومذاهبهم وأديانهم، آن الآوان للتفكير والعمل لممارسة المواطنة وفي الوطن للجميع، ومن أجل هذا يجب كتابة دساتير جديدة تفصل كل الأديان عن الحكم والسياسة والتعليم.

عاشت تركيا 24 نيسان
توتي السعودي -

يوم 24 ابريل هو من الايام العظيمة في تركيا والعالم الاسلامي عندما انتصر الابطال الاتراك على الانفصاليين الارهابيين الارمن في معركة خالدة رائعة سطر فيها الاتراك اروع الملاحم وتم اعدام الجواسيس والخونة ولله الحمد عاشت تركيا الدولة الممانعة نصيرة فلسطين وقاهرة اسرائيل والتي اجبرتها على الاعتذار تركيا...عزة...كرامة....شموخ....انها مجد اسلامي واللذين ينتقدونها هم الصغار والاقزام وعملاء الموساد المضحكين

الخونة يستحقون
داريوس حرب -

الارمن خونة و عملاء لبريطانيا وفرنسا . كانوا يقدمون المساعدات اللوجيستية لهمويضربون قوافل الاتراك التي كانت تدافع عن القدس ابان الحرب العالمية الثانية.ان انتقام الاكراد و الاتراك و السوريينمن الارمن بعض طردهم من تركيا هو عقابلهم على خيانتهم . لهذا حصل طردهم اثناءالحرب العالمية الاولى وليس قبلها و لذلكحصل التفظيع بهم في سوريا ذات الغالبية الاسلامية وليس في ارمينيا ! على كل حال الارمن يستحقون التشريد لأنهم اساءوا لجيشالخلافة الاسلامية و مصلحة المسلمين العليا.

لا نامت أعين الخونة
GHAZI BRAHIM -

الى توتي و داريوس عارٌ عليكم أن تكتبوا باللغة العربية لشريفة لتدافعوا عن ألّد أعداء الأمة العربية و الأسلامية و الأنسانية فهؤلاء لم يتركوا بشراً أو شجراً إلا و أابادوه ماذا أفادوا الأمة العربية أولاً كانت لغتهم تُكتب بأحرف عربية فتخلوا عنها إلى اللاتينية لأن أتاترك يعتبر نفسه أعلى مرتبةً من العرب هل يمكن لمسلم أن يترك لغة القرآن الكريم لأنه عتبرها لغةً أقل شأناً ثانياً إن الثورة العربية الكبرى أنطلقت من الجزيرة العربية ضد هؤلاء الذين أغتصبوا و أحتلوا بلادنا العربية لعدة قرون و قتلوا وشرّدوا و هتكوا أعراض الالاف منّا خلال عدة قرون و المشانق التي نُصبت في سوريا و لبنان للمفكرين و رجال العلم و الدين من المسلمين و المسيحيين الذين مع الأسف و الالم الشديد تم تناسيهم و من حسن الحظ أن هنالك الأرمن و السريان و الكلدانيون ليذكرونا بما أقترفت أيادي هؤلاء المختبئة وراء ستار الدين و التي طعنتنا من ظهرنا قديماً و إلى يومنا هذا و خير دليلٍ على ذلك منذ نكبة فلسطين مروراً بكل حروبنا مع العدو الغاصب لأراضينا و لا يجب أن ننسى أرضنا المحتلة من قبل أحفاد أتاتورك ليومنا هذا لواء أسكندرون ي شمال سوريا والتي لأعوام مديدة كنّا نحي هذه الذكرى لأليمة و بقدرة قادر قرر زعماء سورية تناسيها دون وجه حق إن أمتنا العربية عانت منذ الأزل من مصيبتين كبيرتين هما تركيا و إيران و على مدّ التاريخ لم يأتينا منهما سوى الخراب و الدمار و مئات الألاف من الشهداء حيث كان هنالك دوماً خونةً

عاشت تركيا البطلة
توتي السعودي -

الى GHAZI BRAHIM من الضلم والاجحاف مقارنة تركيا نصيرة فلسطين وصاحبة الديمقراطية الحضارية في المنطقة بالنظام الارهابي الفارسي المتخلف اللذي ينتظر مهديهم(المزعوم) من السرداب حتى يخرج شتان مابينهما.....و24ابريل يوم عيد مجيد للاحرار؟!

تزوير للتاريخ
حرام عليك -

قمة اللاإنسانيه ظهرة لبعض الأخوه . لكن لنبقى في صلب الموضوع للطبيب الطوراني بداية كانت جيده وتحدث ما يمليه ضميره بموجب ما رأى بام عينه من المهجرين الغلابه الذي عاش معهم في ناحيته قبور البيض التابعه لمحافظة الحسكه وأحاديث البطولات التي سطروها أجدادهم المرتزقه من الأكراد بما أقترفت أياديهم من المجازر الفظيعه التي أفتعلوها لهذا الشعب الأعزل .يقول أن الكرد لم يكن لديهم أي كيان سياسي . خطأ لا بل كان لديهم كيان وإثباتا على ذلك إتفاقيتهم مع الحكومه العثمانيه والوعود التي قطعتها الدوله معهم لأبادة العنصر المسيحي الموجود في المنطقه وإعطائها للعنصر الكردي المسلم بدل المسيحي . لكن السحر قلب على الساحر .وتقول لماذا إلتجأ كل الارمن تقريبأ في سوريا. عزرآ ماهذه الهلوسه يا دكتور هل يعقل لأبن المنطقه ان يكون كالنعامه لا يعرف ما حل بالمنطقه ويكتب ما يكون صالحآ للأكراد . إلتجأوا الى سوريا . السريان والكلدان والأرمن والآشوريين قبل وبعد إتفاقية سايكس - بيكو . من المجازر التي حلت بهم من قبل الدوله العثمانيه والأكراد هل يعقل للضحيه أن تذهب لقاتلها بيدها حرام عليك هذا إفتراء . بعدها هل نسيت ما إقترفت أيادي الأكراد بالسريان في عامودا وما كان سيحدث من إباده جماعه بقضاء رجب بمنطقة المالكيه . ولن يفهم هذا الشيئ إلا الذي لمسه وعاشه وأنت تقول الأكراد أنقذوا الأرمن والسريان لما لم تذكر سريان بازبدي آزخ الذين حضنوا أهلك ووضعوا أنفسهم تحت بطش بعض آغوات الأكراد لجدك حاجو أو أبناءه أو إخوته كي أكون منصفآ . فالرجاء أن تلتفت لمهنتك وأن تترك القلم لأصحابه وشكرآ لأيلاف .

................
سنحاريب اشوري -

فيما يخص ان الاكراد هم من ساعدوا الارمن والاشوريين(السريان) ان الاكراد كانوا عماد القوات التي فتكت بالارمن والاشوريين , ان الاكراد كانوا ومنذ مذابح المجرمين محمود كور وبدرخان وسيمكو هم اليد المجرمة التي فتكت بالمسيحيين عموما و هذه الابادة كانت بحق المسيحيين عموما في دولة الرجل المريض وليس فقط الارمن وقد كان الاتفاق بين الاغاوات الاكراد و رجال طلعت باشا وشركاه بالجريمة ان اقتلوا المسيحيين وخذوا اراضيهم ممتلكاتهم وهذا ما حصل واما الفارون منهم الى سورية فقد احتموا داخل مناطق الحلفاء والعشائر العربية ولم يكن للاكراد وجود مهم في الجزيرة السورية قبل انقلاب كمال اتاتورك عليهم والتنكيل بهم و طردهم الى المناطق السورية

محتلون لا شرقيون ولا
عارب -

لا ننسى بأن تصويت تركيا في مجلس الامن الدولي على قرار تقسيم فلسطين هو من رجح القرار لصالح التقسيملا ننسى أبدا شهداء امتنا العربية والاسلامية على مشانق الجزارين الأتراك ولا ننسى مئات الالاف من الاشجار التي اقتلعها الحاقد التركي من اجل أن تكون وقودا لجيشه في حربه ضد الالمان وأضحت بذلك الغابات الخضراء صحارى جرداء حتى وقتنا الحاضرما الذي قدمه الاتراك للدول التي احتلها الا الخراب والجهل والتخلف. لقد أرجعونا الى العصرالحجري فأصبحنا بذلك لقمة سائغة للاحتلال الاوروبي الذي اكمل مابدأه الاتراك ومن بعده الصهاينةوالان يريد الاتراك أن يتقربوا من الشرق ليغيظوا الاتحاد الاوروبي الذي رفض انضمام تركيا اليه وليس من أجل حبهم للشرق والعرب

الى توني السعودي
سعودي علماني . -

توني السعودي ليس سعودي بل تركي متعصب دينيا ويختفي تحت اسم توني السعودي لان المجتمع السعودي بااستثناء قلة من المتعصبين مجتمع مسالم وعاطفي لا يحب الحروب التي ينتج منها الماسي والكوارث والدمار والمسمى توني السعودي يقول عن الاتراك انهم اخوته والتاريخ لا يقول ذلك بل يقول بانهم كانو محتلين وغزاة وقطاع الطرق وقتلو كم من وقف ضدهم نهبو وسرقو خيرات الشعوب الذي احتلها بحجة حماية الحرمين الشريفين وان اردت يا المسمى توني ان يكون الاتراك اسيادك فهذا شانك اما نحن فلن نقبل ان يكون احدا سيدنا الا الله سبحانه تعالى.

شكرا
سمكو اغا -

شكرا دكتور على هذه النقاله الرائعه و ازيد عليها بان ما لايقل عن 10000 الاف ضابط وجندي كردي قد ماتو جوعا على الجبهة نتيجة قيام الارمن بقطع امدادت الغذاء . اما من يقول بان الابطال سمكو و بدرخان مجرمون فهم لا يعرفون التاريخ لان هؤلاء انتصرو على الارمن (بدرخان بك) و الاشوريين (سمكو اغا) كانو يحاربونهم دفاعا عن النفس و انتصرو عليهم,

لا
GHAZI BRAHIM -

؟؟أما بالنسبة لك يا توتي أتاورك فأنك واضح جداً كونك تنتمي لأحفاد جنكيز و أتاتورك و عليك تلميع صور أجدادك على الرغم من أنها مهمة مستحيلة أما بالنسبة كون تركيا نصيرة فلسطين فأنني أتحداك بأن تذكر لي أي عمل أو مجهود قامت به من أجل فلسطين منذ النكبة و أياك أن تقول تنديدات أو تذكر لي مسرحية دافوس و كلام أردوغان الذي أظهر من خلاله أنه ممثل من الدرجة الأولى ومن بعد أين نحن من كل ذلك و هل تظن أننا ننتظر تركيا لنحرر فلسطين إن خطر تركيا على أمتنا العربية والإسلامية أكبر من خطر إسرائيل لا لسبب ألا كونها أمة تتدعي أنها مسلمة و تدغدغ مشاعر بعض البسطاء من أمتنا إن كل من يعتدي أو أعتدى علينا هو عدونا مهما كان دينه أو مذهبه و سنقطع لسان و أيدي كل من يتطاول على أمتنا عاشت أمتنا العربية العربية العربية(وليس التركية) حرّة أبية و الموت لأعدائنا

ليس صحيحا
مراقب عن كثب -

الكورد كانوا مثل العرب والشركس و وشعوب اخرى تحت نير العثمانيين وسلتطهم مدابح الارمن لم تكن بقرار كوردي او عربي او اسلامي حتى كان قرارا تركيا علمانيا بحتا غاية في نفسهم في القضاء على شعوب الاناضول من الارمن ثم اليونان ومن ثم الكورد والى يومنا هدا لم تهدا ماكينة الابادة التركية وكل المؤرخين والشهود يعرفون ان الاتراك هم سبب المدابح ومن خلال قرائتي للتعليقات السريان والاشوريين طبعا من سوريا او العراق يحاولون بكل السبل الساق التهم بالكورد وكاننا كنا السلطة العثمانية و جيوشها وليعلم الجميع ان الارمن باغلبهم كانوا يعيشون بالاستانبول وكليكيا اي مناطق تركية صرفة والسريان والارمن العايشين حليا بتركيا هم بمناطق كوردية صرفة فمن الدي حماهم ادا

ليس صحيحا
مراقب عن كثب -

الكورد كانوا مثل العرب والشركس و وشعوب اخرى تحت نير العثمانيين وسلتطهم مدابح الارمن لم تكن بقرار كوردي او عربي او اسلامي حتى كان قرارا تركيا علمانيا بحتا غاية في نفسهم في القضاء على شعوب الاناضول من الارمن ثم اليونان ومن ثم الكورد والى يومنا هدا لم تهدا ماكينة الابادة التركية وكل المؤرخين والشهود يعرفون ان الاتراك هم سبب المدابح ومن خلال قرائتي للتعليقات السريان والاشوريين طبعا من سوريا او العراق يحاولون بكل السبل الساق التهم بالكورد وكاننا كنا السلطة العثمانية و جيوشها وليعلم الجميع ان الارمن باغلبهم كانوا يعيشون بالاستانبول وكليكيا اي مناطق تركية صرفة والسريان والارمن العايشين حليا بتركيا هم بمناطق كوردية صرفة فمن الدي حماهم ادا

سمكو مجرم كناتنياهو
santa -

يبدو انه انت لاتعرف التاريخ , بدرخان مجرم قام بابادة الاشوريين حاله حال جنكيز خان . اما سمكو فحدث لاوحرج, يفكفي انه دعا المطران الى التفاوض وغدر به كحال معظم الاكراد, اذا كان سيمكو بطل , فشمعون بيريز وناتنياهو ابطال يجب منحهم جائزة نوبل للسلام .

سمكو مجرم كناتنياهو
santa -

يبدو انه انت لاتعرف التاريخ , بدرخان مجرم قام بابادة الاشوريين حاله حال جنكيز خان . اما سمكو فحدث لاوحرج, يفكفي انه دعا المطران الى التفاوض وغدر به كحال معظم الاكراد, اذا كان سيمكو بطل , فشمعون بيريز وناتنياهو ابطال يجب منحهم جائزة نوبل للسلام .

العتاب ثم المساواة
أبو سمير -

شروط النشر.عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أوللمقدسات أو مهاجمة الأديان أوالذات الالهية والأبتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم/كل هذه غير موجود في مشاركاتي ورغم ذلك لا ينشر الكثير من مشاركاتي أنا على أتم الأستعداد أن كنت قد أسئت لأحد منذ أن تعرفت على موقعكم أنني متأكد الكثير من المشاركات تخالفشروطكم رغم ذلك تنشرونها أما بخصوص موضوع إبادةالأرمن هناك الإساءات واضحة للأخوة الأرمن رغم الإساءة فنشرت مثال المدعو سمكو آغا أساء إساءة واضحة أما تعليقي أو مشاركتي كانت بعض الحقائق التي دارت بين طرفين هما السيد عبدالله أوج آلان والسيد المطران يوحنا أبراهيم مطران مدينة حلب والموضوع منذ ما يقارب ال15 عام هل هذه فيها إساءة لأحد وأرجو الأنصاف

العتاب ثم المساواة
أبو سمير -

شروط النشر.عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أوللمقدسات أو مهاجمة الأديان أوالذات الالهية والأبتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم/كل هذه غير موجود في مشاركاتي ورغم ذلك لا ينشر الكثير من مشاركاتي أنا على أتم الأستعداد أن كنت قد أسئت لأحد منذ أن تعرفت على موقعكم أنني متأكد الكثير من المشاركات تخالفشروطكم رغم ذلك تنشرونها أما بخصوص موضوع إبادةالأرمن هناك الإساءات واضحة للأخوة الأرمن رغم الإساءة فنشرت مثال المدعو سمكو آغا أساء إساءة واضحة أما تعليقي أو مشاركتي كانت بعض الحقائق التي دارت بين طرفين هما السيد عبدالله أوج آلان والسيد المطران يوحنا أبراهيم مطران مدينة حلب والموضوع منذ ما يقارب ال15 عام هل هذه فيها إساءة لأحد وأرجو الأنصاف