أصداء

قائد الإنفصال السوري و غضبة الرعاع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد خمسين عاما تقريبا على حادث الإنفصال الوحدوي و نهاية الجمهورية العربية المتحدة التي جمعت إعتبارا من فبراير 1958 وحتى سبتمبر 1961 دولتي مصر و سوريا في دولة واحدة ضمن وحدة إندماجية كانت التجربة الأولى و الأخيرة في تاريخ العرب المعاصر، كان ينبغي على كل من يبحث في شؤون و شجون و أسرار تلك الفترة العصيبة و الحساسة التحلي بالصبر و المنطق و تحكيم العقل و النظر لذلك الحدث بعد إستعراض بانورامي و تاريخي شامل للأحداث و التطورات التي مرت بالعالم العربي منذ ذلك الحين، وهو ما حاول برنامج ( شاهد على العصر ) الذي يبث من على شاشة ( الجزيرة ) القطرية ملامسة آفاقه و حواشيه، فعلى مدى أكثر من شهرين أتيح للإعلام العربي و لأول مرة في التاريخ المعاصر التعرف عن كثب على واحد من القادة العسكريين السوريين الذين أغمط التاريخ حقهم، و من الذين ظل بعيدا عن العيون و الآذان بل أن إسم العقيد الركن ( عبد الكريم النحلاوي ) الذي قاد ورفاقه في أسلحة الجو و البر و البادية في الجيش السوري عملية تصحيح مسار دولة الوحدة التي تحولت بحكم طبائع الأمور إلى عملية إنفصالية ! ظل مقترنا بالخيانة القومية بعد إن إستطاع الإعلام المضلل و الموجه لصالح فكرة معينة و معروفة أن يحرف الوقائع و الأمور و أن يفرض رؤية واحدة و متحيزة للحدث الجلل، و طبعا أثيرت عواصف سياسية و إعلامية عديدة ضد الإعلامي ( أحمد منصور ) و ضد العقيد عبد الكريم النحلاوي و الذي لم تنل من شجاعته و جرأته السنين و ظل مدافعا دفاعا شرسا عن ما فعله و مدافعا أيضا عن الوحدة القومية الحقيقية و ليس عن الوحدة التسلطية التي تحكمها أجهزة المخابرات و يتسلط على إدارتها زمرة من المجرمين و الضباط الجهلاء و تصاغ فيها القرارات وفق وجهة نظر فردية لا علاقة لها أبدا بمصالح الجماهير الحقيقية، المهم أن أحاديث قائد الإنفصال السوري قد أثارت الرأي العام العربي، وقد حاول الإعلامي أحمد منصور توضيح الموقف و تخصيص حلقة خاصة من برنامج ( بلاحدود ) للإجابة على أسئلة الجماهير ووضع العقيد عبد الكريم النحلاوي مباشرة أمام الجماهير للإجابة على الإستفسارات بعد ما يقارب الخمسين عاما على الحدث.. إلا أن ما حصل كان مخجلا فعلا و يؤكد بأن عقلية القطيع و تقديس أصنام الإستبداد لم تزل سيدة الموقف، فقد تعرض النحلاوي و كذلك أحمد منصور لجملة من الإتهامات الظالمة و الروح العدوانية و الإعتراضات الخطابية و تسويق الإتهامات التي هي عبارة عن أكاذيب و تلفيقات كبرى يمكن تسويقها بسهولة، فقد كانت حصيلة برنامج بلاحدود صفرا للأسف بسبب غوغائية بعض المتصلين الذين كان جل همهم ليس الوصول للحقيقة ومحاولة فهم ما حدث من فم أحد صناع الحدث التاريخي وهي فرصة قد لا تتكرر كثيرا بل كانت كل هموهم توزيع الإتهامات و تشويه مواقف الرجل و إعتباره ( خائنا )! بل أن بعض المتصلين لم يتورع أبدا عن السب و الشتم مما أربك البرنامج و أربك المعد و المقدم و الضيف خصوصا و أن الأربعين دقيقة المخصصة لوقت البرنامج لا تكفي أصلا لتوضيح أي شيء فكيف إذا إقترن ضيق الوقت بالغوغائية المفرطة و بسيادة عقلية القطيع و التخوين و التقديس للقادة الراحلين رغم أخطائهم الكارثية و مصائبهم الثقيلة، لقد إستطاع النحلاوي ورفاقه تهديم الجمهورية العربية المتحدة و كانت هشة بالكامل، فهل تمكن الناصريون و البعثيون بعد أن إستلموا السلطة إعتبارا من أوائل عام 1963 في العراق ثم في الشام من تحقيق الوحدة أو إعادة الحياة لدولة الوحدة أم أنهم كرسوا الإنفصال و القطرية و أنهوا للأبد الحلم الوحدوي الذي بقي مجرد شعار و يافطة مرفوعة لكل من حزب البعث الذي إعتبره الهدف الأول من أهدافه و لكنه كان أكبر الأحزاب القومية التي عملت على تخريب الوحدة و إفراغها من مضمونها بل أن القطيعة الكاملة بين فرعي البعث في سوريا و العراق قد أدى لقطيعة إستمرت ربع قرن بين الشعبين السوري و العراقي؟ أما الناصريين فقد تعرضوا لمجزرة على يد البعثيين في العراق كما تم إخصاؤهم في الشام و باتت الوحدة العربية الإندماجية من المستحيلات كالغول و العنقاء و الخل الوفي.. العقيد عبد الكريم النحلاوي لم يرتكب جريمة عظمى أو خيانة قومية كما يحاول البعض حتى اليوم تثبيت ذاك ! بل مارس عملا عسكريا و سياسيا كانت له مبرراته في تلك الظروف خصوصا و أن أهم أعداء الوحدة كانوا وقتها من البعثيين الذين حاولوا أن يكونوا الرقم الصعب في دولة الوحدة و أن يقودوا الشام من خلالها و لكن الزعامة الطاغية لجمال عبد الناصر و طبيعة نظامه الإستخباري القائم على أساس تسليط المباحث و المخابرات على رؤوس العباد إضافة للصراع الداخلي و الخلاف بين عبد الناصر و أهم رجاله من السوريين وهو العقيد عبد الحميد السراج الذي فشل في إدارة صراعه مع المشير عبد الحكيم عامر، لقد كانت جميع الأطراف السياسية في سوريا بما فيهم أقرب المقربين لنظام عبد الناصر يتطلعون للإنفصال الذي كان مطلبا عاما بعد أن تحولت الوحدة لهيمنة إستخبارية و بعد أن عمم النظام الناصري رؤيته الإشتراكية العاطفية و الفاشلة على الإقتصاد السوري المختلف عن الإقتصاد المصري و المتميز بوجود الطبقة البورجوازية الوطنية الصناعية التي نجحت في إدارة المشاريع العملاقة في أميركا اللاتينية بينما دمرتها في الشام إشتراكيات عبد الناصر و البعث الفاشلة؟، كما أن تأميم الصحف السورية و فرض الدكتاتورية الإعلامية كانت من النتائج المرة لتلك الوحدة المستعجلة التي لم تقم على أسس دستورية قوية و لا ضمانات حقيقية بل قامت على أسس عاطفية وهي نفسها بعد نصف قرن التي تحكم بالخيانة على النحلاوي بينما لا تقول شيئا أبدا بحق مؤامرات البعثيين و فشل القوميين في إعادة دولة الوحدة للحياة رغم نهاية أهل الإنفصال ورحيلهم عن مسرح السياسة و القيادو و الإدارة.. لقد فشل البعثيون و القوميون في مباحثات الوحدة الثلاثية في نيسان عام 1963 في القاهرة الإتفاق على أي صيغة وحدوية بعد مفاوضات ماراثونية لم تسفر إلا عن تكريس ليس الإنفصال بل العداء الشديد بين البعث و جمال عبد الناصر؟ فهل كان النحلاوي أو عصاصة او الكزبري لهم تأثير على قادة البعث؟.. بكل تأكيد فإن التاريخ لا يكتب سطوره الرعاع و المؤمنين بنظريات المؤامرة و التخوين و الجهلاء، بل الأحرار و الساعين للإصلاح و في طليعتهم العقيد الركن الشجاع و المؤدب عبد الكريم النحلاوي ورفاقه، نتمنى أن تتاح لذلك الرجل التاريخي الذي ظلمه التاريخ فرصة أخرى و أوسع للتعبير عن رأيه و توضيح ما أغفله و أستعصاه التوضيح، فهجمات الرعاع ليست سوى حشرجات لاقيمة لها و لا وزن أمام عظمة التاريخ و أحكامه القاسية التي لا تعرف المجاملة، لقد كان الإنفصال السوري المصري ضرورة حتمية في ظل الدكتاتورية و الإستبداد، فالوحدة القومية لا قيمة حقيقية لها و لا ضمان لنجاحها مع إغفال و إحتقار الديمقراطية،لقد رحل قادة أحداث 28 أيلول و تفرقت بهم السبل و لكن خلفائهم من البعثيين و القوميين لم يفشلوا في تحقيق إعادة الوحدة بل دمروا الأوطان وكانوا عونا للصهاينة في إحتلال الجولان وحتى العراق باسره بعد عقود... نكرر الغوغائيون و المتخشبون و عبدة الأصنام لن يكتبوا التاريخ أبدا.. بل الرجال هم من يفعل ذلك وهم من طراز العقيد الركن عبد الكريم النحلاوي....

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتو لبعض
ليلى الاصلية -

اذا كنت كثير معجب بالنحلاوي يا ريت تعمله مستشار والله يهنيكم

انتو لبعض
ليلى الاصلية -

اذا كنت كثير معجب بالنحلاوي يا ريت تعمله مستشار والله يهنيكم

لا لفرعنة سوريا
ابو العز الدمشقي -

لولاالانفصال لكان العلم الاسرائيلي يرفرف في سماء دمشق اليوم كما يرفرف في سماء ام الدنيا ولحاصر فرعونهاالمقاومه اللبنانية كما يحاصر غزه وأهلها فالف تحية لعبد الكريم النحلاوي وحيدر الكزبري وهشام عبد ربه

تحية للنحلاوي
Oltina Males -

من هذا المنبر أحيي العميد النحلاوي على تلك الخطوة الجريئة والصحيحة ولتي لولاها لآكلت مصر سوريا. كلنا يعرف ويسمع عن عمليات النهب التي قام بها جماعة عبد الناصر لسوريا. وأنا أسأل كل من يحب عبد الناصر ماذا فعل من إنجازات سوى المؤمرات على الدول المحيطة من سوريا واليمن والعراق ومرورا بالسعودية وانتهاء بدول المغرب العربي. لنكن واقعيين الرجل خرب أكثر مما نفع وحاجتكم دفاع عنه. تحية من القلب للعميد النحلاوي ورفاقه الشرفاء.

Thank you Nahlawi
Samar karim -

Thank you very much Mr. Nahlawi for what you did for my country Syria and all Syrian, your real hero and you deserve a big kiss on your forehead.

Thank you Nahlawi
Samar karim -

Thank you very much Mr. Nahlawi for what you did for my country Syria and all Syrian, your real hero and you deserve a big kiss on your forehead.

بإسم العربة
يزن/جدة -

حتى أشقائناالمصريين يعتبرون أن عبدالناصر سبب النفور القائم بين الشعوب العربية،ولكنهم يدافعون عنه علنا لأنهم يعتقدون في المثل المشهور عندهم: أدعي على ابني وأكره اللي يقول آمين...عذرا أحبتي في مصر ولكن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

الجنوب واليمن تجربة
ابو عرب الجنوبي -

تابعت مثل غيري برنامج بلا حدود كما سبق لي ان تابعت بعض الحلقات من برنامج شاهد على العصر مع اللواء عبد الكريم النحلاوي , وقد لمست في كلام الرجل الهدوء والمصداقية التي لايمكن للعين البصيرة ان تخطيهما’ ومن واقع تجربة مماثلة معاشه في جنوب الجزيرة العربية كان بطلها الرئيس الجنوبي الاْستاذ علي سالم البيض ’ وهو احد ابرز مؤسسي حركة القوميين العرب في عد/ الجنوب العربي ’ والذي غيروا الاْسم التاريخي الجنوب العربي - العربية الجنوبية الى الاْسم الجهوي على طريق لوحدة العربية كما كانوا يتصوروا واصبحت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية او ظل حكامها شغوفيين بالوحدة الجهوية - اليمن - وفي ال 22مايو 1990م اعلنوا وحدة اندماجية وقدم التنازلات من اجلها الجنوبيين ورئيسهم ’ بينما الشماليون كانوا ينظرون لهذه الوحدة بمنظار مغايير ولما يتحقق منظارهم ومصلحتهم الاْسرية قرروا الغدر بالوحدة وبالشريك واعلن الرئيس اليمني على عبدالله صالح الحرب على الجنوب في ميدان السبعين بصنعاء صباح 27ابريل 1994م وانتصر في 7/7/94م واصبح عبدالحميد السراج شخص جنوبي اسمه عبدربه منصور هادي واصبح ابناء شعب الجنوب خارج نطاق العمل والثروة والصلاحية الاْمر الذي ادى الى الحراك الوطني الجنوبي السلمي ’ والذي تقمعه قوات الاْحتلال اليمني باْابشع مما تفعل صنوها الاْسرائيلية بالشعب الفلسطيني’ ومازالت الساحة محتشدة بالصراعات ولن يهداء شعب الجنوب الاباستعادة دولته وارضه وكامل حقوقه, ونقل بالصوت العالي الوحدة العربية فشلت’ لكن مادور اسرائيل في ذلك؟؟؟؟؟.

One flag, one nation
Rizgar -

An expeditionary force mentality, please read about EU and Scandinavian Union regulations. Military forcible unions can never work. Mr. Basrys views are a part of an expeditionary force mentality based on a faked united Arab world.

الجنوب واليمن تجربة
ابو عرب الجنوبي -

تابعت مثل غيري برنامج بلا حدود كما سبق لي ان تابعت بعض الحلقات من برنامج شاهد على العصر مع اللواء عبد الكريم النحلاوي , وقد لمست في كلام الرجل الهدوء والمصداقية التي لايمكن للعين البصيرة ان تخطيهما’ ومن واقع تجربة مماثلة معاشه في جنوب الجزيرة العربية كان بطلها الرئيس الجنوبي الاْستاذ علي سالم البيض ’ وهو احد ابرز مؤسسي حركة القوميين العرب في عد/ الجنوب العربي ’ والذي غيروا الاْسم التاريخي الجنوب العربي - العربية الجنوبية الى الاْسم الجهوي على طريق لوحدة العربية كما كانوا يتصوروا واصبحت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية او ظل حكامها شغوفيين بالوحدة الجهوية - اليمن - وفي ال 22مايو 1990م اعلنوا وحدة اندماجية وقدم التنازلات من اجلها الجنوبيين ورئيسهم ’ بينما الشماليون كانوا ينظرون لهذه الوحدة بمنظار مغايير ولما يتحقق منظارهم ومصلحتهم الاْسرية قرروا الغدر بالوحدة وبالشريك واعلن الرئيس اليمني على عبدالله صالح الحرب على الجنوب في ميدان السبعين بصنعاء صباح 27ابريل 1994م وانتصر في 7/7/94م واصبح عبدالحميد السراج شخص جنوبي اسمه عبدربه منصور هادي واصبح ابناء شعب الجنوب خارج نطاق العمل والثروة والصلاحية الاْمر الذي ادى الى الحراك الوطني الجنوبي السلمي ’ والذي تقمعه قوات الاْحتلال اليمني باْابشع مما تفعل صنوها الاْسرائيلية بالشعب الفلسطيني’ ومازالت الساحة محتشدة بالصراعات ولن يهداء شعب الجنوب الاباستعادة دولته وارضه وكامل حقوقه, ونقل بالصوت العالي الوحدة العربية فشلت’ لكن مادور اسرائيل في ذلك؟؟؟؟؟.

الف تحية
جساس -

الف تحية للبطل العظيم والقومي عبد الكريم النحلاوي هذا الرجل الشجاع ، ادعو لك بطول العمر وماشاءالله على شخصيتك الجميلة

سنوات العجاف
مصطفى -

الله يلعن تلك الوحدة و سنواتها العجاف التي حولت البلد الى القحط حتى الماعز لم يسلموا من حكمهم الفاشي عاشت سورية, و يسقط البعثيون و القوميين الفاشست .

الف تحية
جساس -

الف تحية للبطل العظيم والقومي عبد الكريم النحلاوي هذا الرجل الشجاع ، ادعو لك بطول العمر وماشاءالله على شخصيتك الجميلة

عاشق سوريا
حلبي عتيق -

إن العمل العظيم الذي قام به ذلك الشريف عبد الكريم النحلاوي، يوازي ما قام به صلاح الدين من تحرير القدس من أيدي الغرباء

عاشق سوريا
حلبي عتيق -

إن العمل العظيم الذي قام به ذلك الشريف عبد الكريم النحلاوي، يوازي ما قام به صلاح الدين من تحرير القدس من أيدي الغرباء

وحدة و أي وحدة ؟
روضة برهان -

أحسن ما فعله هذا العميد السابق أنه نزع عن الوحدة الهالة الرومانسية التي أحاطت بها و أطلعنا بشكل واقعي مفصل على أحداث ذلك الزمن و بكثير من الصدقية و الرصانة ، كي نتأمل ما حدث و نستخلص منه الدروس و نضع من كنا نعتبرهم قادة عظاماً في إطارهم الصحيح ;

انحياز دائم
basim ahmad -

ايلاف لا تنشر سوى ما يتفق مع خطها و هذا هو قمة الانحياز و انا متأكد ان تعليقي لن ينشر و لست اسفا على ذلك

وحدة و أي وحدة ؟
روضة برهان -

أحسن ما فعله هذا العميد السابق أنه نزع عن الوحدة الهالة الرومانسية التي أحاطت بها و أطلعنا بشكل واقعي مفصل على أحداث ذلك الزمن و بكثير من الصدقية و الرصانة ، كي نتأمل ما حدث و نستخلص منه الدروس و نضع من كنا نعتبرهم قادة عظاماً في إطارهم الصحيح ;

elha5
moriss -

الرد غير مفهوم

elha5
moriss -

الرد غير مفهوم

thank you
moriss issa -

thank yu mr Nahlawi

تحية
سامر -

تحية من القلب للرجل الشجاع العقيد نحلاوي ويستحق هذا الرجل تمثال بأهم شوارع دمشق لانقاذه الوطن السوري

أحفاد جنكيزخان
معاوية -

كل مقال يكتبه الاستاذ داود عن سوريا يضيف شوكة الى حلق النظام الارهابي الطائفي النصيري. ولو أن كل انسان شريف قال كلمة حق في حق هؤلاء لزرع شوكة في حلوقهم ، فتحية لكل انسان شريف .

تحية
سامر -

تحية من القلب للرجل الشجاع العقيد نحلاوي ويستحق هذا الرجل تمثال بأهم شوارع دمشق لانقاذه الوطن السوري

التهجم على سورية !!
عراقي - كندا -

ماسر التهجم الدائم من قبل هذا الكاتب على سورية ونظام حكمها ؟؟ أغلب كتاباته هي للآنتقاص من سورية سواء بمبرر أو غيره !! أغلب الظن أنه يندفع بذلك بدوافع شخصية بحتة !! كونه كان معتقلا في سورية لفترة معينة وتعرض للتعذيب كما ذكر هو في إحدى مقالاته السابقة !!

كفى تهجم على
يزيد -

شو رائيك تدير بالك على العراق وهمومه وتترك سورية وياريت تفكر كيف سوريا البلد العربي الوحيد الذي احتضن 2 مليون عراقي وانت وامثالك تدخلون سوريا حتى بدون تاشيرة

حاقد و بغيض
ADNAN -

كلام الكاتب لا يعبر الا عن حقد دفين ومشاعر كره ضد الشعب السوري عندما يصفه بالرعاع والقطيع.

نظام الخيانة
طالب -

ليس هناك أشد قبحاً ونفاقاً وصفاقة من عسكر البعثيين الذين أعملوا فتكاً وتدميراً في عقول أجيال الشعب السوري على مدى عقود، فقلبوا الحقائق وشوهوا الواقع خدمة لمآربهم الدنيئة ولتسلطهم على رقاب الشعب، وهم لم يلتزموا حتى بالذي وضعوه دستوراً لبغائهم وتسلطهم، بل غيرواً جلدهم في كل ومناسبة كما يغير الثعبان جلده، ومايقود سورياً اليوم هو مصحلة زمرة فاسدة متعفنة مازالت تنشر رائحتها النتنة وجراثيمها الفتاكة دون أن يجد لها العالم أي فيروس مضاد. فقد أزال هؤلاء القومجيون موضوع الأحواز من المناهج الدراسية بل، أكثر من ذلك، قاموا بتسليم اللاجئين الأحوازيين إلى حلفائهم الإيرانيين، في صورة من التآمر والخيانة لم يشهد التاريخ مثيلاُ لها، بل إن (مبادئهم وثوابتهم القومية) تحولت على لسان منظرهم البعثي الشعيبي إلى (الثابت الوحيد في السياسة هو المتغير). ثم تخلوا طواعية (دون أي إستفتاء لرأي الشعب)عن لواء إسكندرون لتركيا بموجب إتفاقية أضنة خوفاً من التهديد التركي والإطاحة بعروشهم الكرتونية. وكان زعيم خيانتهم وربان مكرهم ولؤمهم شيخ الغدارين (حافظ الأسد) الذي أطاح بسيده وولي نعمته ورمى به بالسجن إلى أن خرج من السجن إلى القبر في أواسط التسعينيات، وكان ذلك تحت شعار ما سمي بالحركة التصحيحية، وقد إنطبق عليهم قول المتنبي في كافور – لاتشتر العبد إلا والعصا معه فإن العبيد لأنجاس مناكيد-. أتمنى للعقيد البطل عبد الكريم النحلاوي طول البقاء ودوام الصحة، فقد ساهم في تعرية هؤلاء القتلة مما أثار حفيظتهم عليه ومن بينهم أشباه الصحفيين والكتبة من أمثال علي جمالوا وغيره، والشكر الجزيل للكاتب المحترم داود البصري، وكم هذا الزمان ضنين بالكتاب الشرفاء أمثالك.

ماهذا التناقض
أبو فارس -

يقول كاتب المقال أن البعثيين كانوا من أهم أعداء الوحدة وبالتالي هم يستحقون الثناءوالإطراء مثل المقدم النحلاوي الذي كان أحد قادة الانقلاب على الوحدة ،وذلك لأن المقال يحاول الإضاءة على حقبة تاريخية محددة ، ثم من أين عرف الأخ كاتب المقال أن النحلاوي في طليعة الأحرار والساعين للإصلاح وهوالعسكريالانقلابي الذي كان حتى يوم الانقلاب مديراًلمكتب المشير عامر ومنفذاً لتعليماته ،بقي أننقول للأخ الكاتب أن الجسد السوري لايزال ينزف من أحد إنجازات عهد الانفصال المشؤوموهو نزع الجنسية عن مئتي ألف مواطن سوريكردي ، وإذا كان يعلم بسرائر الناس والغيب ، أن يخبرنا ماذا كانت عليه حال سورية لو استمر الكزبري والنحلاوي في الحكمعشرين سنة إضافية ؟؟

سكان سوريا الأصليين
إيل أوغاريت العظيم -

النصيريون العلويون هم سكان سوريا الأصليين ومع ذلك فوزارات الدوله وإقتصادها بالكامل بأيدي السنه بالرغم أنهم ليسوا سكان أصليين تحياتي

رد
دزسعد منصور القطبي -

أذكر قديما أني قرأت مذكرات ضابط مصري أسر في العدوان الثلاثي في أسرائيل ثم اطلق سراحه وعندما حصلت الوحدة بين سورية ومصر كان هو أحد المصريين في سورية وبعد فشل الوحدة سجن جميع المصريين في سورية وكان هو أحدهم وهو يقارن بين سجنه في أسرائيل التي قال أنني قاتلتهم كعدو حيث أحترموني ولم يعتدي علي أي واحد وكان سجني نظيف وطعامي جيد وكتبت عدة رسائل لعائلتي ووصلتني منهم عدة رسائل أما سجني في سورية التي جئتهم كشقيق فقد أهنت من كل شرطي ولم أتمكن من ألأتصال بأهلي وكان سجني قذراورهيبا ومخيفا وتمر كل ثانية فيه وكأنها سنة فلعنة الله على حزب البعث وعلى كل من يؤيده .