اختطاف التعليم في السعودية للمزيني: ثقافة الموت لا تزال حية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
bull;السعودية تشهد اليوم نهضة تعليمية غير مسبوقة وتتوسع في إنشاء المدارس والجامعات.
bull;الكاتب يدعو إلى تطوير التعليم، وتخليصه من مختطفيه ممن ينتمون إلى التيار السلفي المتشدد
bull;مصطلح " داعية" الأكثر رواجا وحديث الدعوة عن الموت والحجاب والأحلام.
bull;المجتمع السعودي تعرض لأدلجة عاتية طوال الأربعين عاما الماضية.
يشكل التعليم في السعودية رافدا كبيرا من روافد التنمية والبناء، خاصة بعد مضى أكثر من نصف قرن على وجود التعليم بشكل رسمي منتظم، قبل استهلاله في الكتاتيب وبعض المدارس الخاصة بالحجاز، حيث تم إنشاء وزارة المعارف خلال عهد الملك سعود في العام 1953، ثم السماح بتعليم المرأة في عهد الملك فيصل منتصف ستينيات القرن العشرين، بعد اعتراضات هائلة من جانب الشيوخ والأهالي الرافضين لتعليم البنات.
ولأن السعودية تشكل إحدى الدول العربية النامية، فقد سعت إلى القفز بسرعة لتقدم مستويات تعليمية ناهضة، خاصة بعد الطفرة النفطية التي شهدتها عقب حرب أكتوبر في العام 1973، وهي اليوم تشهد نهضة تعليمية غير مسبوقة في مختلف مراحل التعليم العام والجامعي، تتمثل في وفرة عدد الطلاب والطالبات، والتوسع في إنشاء المدارس والجامعات.
يحوي هذا الكتاب بعض المقالات التي اختصت بنقد التعليم من حيث المناهج والجو المدرسي والنشاطات التي تقام في المدارس، بالإضافة إلى سياسات التعليم في السعودية التي توجه العملية التعليمية، وترسم لها الإطار الذي تعمل فيه.
كان الكاتب قد نشر هذه المقالات في صحيفة الوطن خلال السنوات الثماني الماضية، وكان لهذه المقالات صدى واسع حين نشرت، فكان هناك من يتفق معها، ومن يرفضها، وكانت مجالا لنقاش واسع لم يكن موضوعيا في أكثره، ذلك أن بعض المواقع المتطرفة تخصصت في تسفيه هذه المقالات وصاحبها، وشوهتها بالإضافة إلى تشويه سمعة كاتبها.
يتضمن الكتاب (47) مقالة، تدور حول التعليم العام في السعودية، وما يرتبط بالعملية التعليمية من مناهج، ووسائل تعليمية، وما يحدد العلاقة بين الطالب، والمعلم، والإداري، والمسؤول.
والهدف الجوهري من الكتاب يتمثل في الدعوة إلى تطوير التعليم، وتخليصه من مختطفيه ممن ينتمون إلى التيار السلفي المتشدد؟ فكيف قدم الكاتب هذه الدعوة؟ وما مبرراته التي أزجاها للقارىء؟
سعة الوطن:
تحت عنوان: " الوطن يسعنا جميعا" يستهل المزيني كتابه بمقدمة ضافية حول الوحدة الوطنية، وكأنه يقدم تقليدا مباشرا نجده في معظم الكتب التي قد توصف بأنها كتب جريئة، أو غير مهادنة، وهذا التقليد ربما لا يكون مجديا تماما، حين يدعو الداعي إلى تغيير منهج أو فكرة، وربما يتعارض مع الكتب الصدامية التي تسعى لتبديل مسلمة أو الإغارة على مفهوم أو فكرة، لدى طائفة أو فئة أو تيار، مع ذلك يشير المزيني إلى أن الوطن - السعودية - " يتألف من طيف عريض يتوزع على متواصل شديد التنوع والتعقيد من الطوائف التي تنتمي جميعها إلى الإسلام، وكان من المفروض والمتوقع أن يكون هذا التنوع مصدرا ثريا نستمد منه عناصر القوة التي لا تأتي إلا من تفاعل العناصر المتنوعة" ويستدرك الكاتب : " هذا التنوع صار يمثل عاملا من عوامل الفرقة والتشرذم، ويوجب هذا علينا جميعا العمل على دراسة العوامل التي تؤدي إلى التنابذ والحد من خطرها والعوامل التي تؤدي إلى التلاحم وتنميتها ونشرها".
ويؤكد الكاتب هنا على أن التيار السلفي هو المهيمن، وهذه الطوائف تعد في مقياس هذا التيار" غير موجودة ولا شرعية لها" بل: " ويوصف بعضها بأوصاف ربما تخرجها عن دائرة الإسلام الصحيح".
سلفنة التعليم:
تتمثل هيمنة التيار السلفي في التعليم - فيما يوضح المزيني- في قصر تعليم الدين على ما يراه هذا التيار خاصة في مادة التوحيد، والاختلافات العقائدية التي فرقت بين المسلمين لم تكن في الفقه، بل كانت في ما تسميه الطوائف الإسلامية المختلفة ب" العقيدة الإسلامية" وهو ما تعمل مادة التوحيد في مراحل التعليم العام على بيان ما يجب على المسلم اعتناقه من " عقيدة صحيحة" ومن المعلوم أن التيار السلفي ينظر من خلال هذا الشكل " للعقيدة" إلى كثير من المسلمين على أنهم ليسوا على هدى في اختياراتهم العقائدية ويصنفهم على أنهم " مبتدعة" وهو وصف يمكن أن يصل إلى حد التكفير.
وهذا ما يجعل كثيرا من الآباء السعوديين المسلمين - والأمهات السعوديات المسلمات - يشتكون من أن أبناءهم وبناتهم يتعلمون في المدارس الرسمية ما يكاد يكون تكفيرا لهم، ويزيد الأمر سوءا أن هؤلاء المواطنين والمواطنات لا تتاح لهم الفرصة لتوضيح ما يؤمنون به من " عقيدة".
ويشير الكاتب إلى وجود ظاهرة " التصنيف المذهبي" ومن مظاهره أن بعض المناهج الدراسية لا تزال تتضمن تنقصا من بعض المذاهب، ولا تزال بعض الفتاوى تصدر في التشنيع عليها، وهناك بعض الكتاب يشككون في ولاء المنتسبين إلى هذه المذاهب للوطن.. وهنا يدعو الكاتب إلى احترام ثقافة الرأي والرأي الآخر، ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
وينتقد الكاتب في معرض رد له على وزير التعليم السابق الدكتور محمد الرشيد المناهج الدراسية خاصة اللغة العربية، والتربية الوطنية، وينتقد المستويات اللغوية والثقافية والفكرية المتدنية جدا عند أغلب خريجي الثانويات الذين يزج بهم إلى الجامعات التي تحاول أن تصلح شيئا من تلك المستويات بعد فوات الأوان.
إنها صورة سلبية تماما يقدمها المزيني للمناهج الدراسية، فهي المصدر الأول لعيوب التعليم كلها، وهي مكتوبة بلغة رثة لا يمكن لها أن تساعد الطلاب على تكوين ملكات لغوية سوية، أما الموضوعات التي تتضمنها فأكثرها لا علاقة له بتربية ملكة التخيل والاستنباط والتحليل، فأغلبها لا يزيد عن كونه جرعات من التعبير الرديء، وهي تنحو إلى تناول الأمور بشكل زاه مفتعل خادع تغلب عليه المبالغة.
ثقافة الموت:
ويرى المزيني أن هذه الأنشطة والعروض ليست إلا مثالا لثقافة الموت التي انتشرت مؤخرا في مجتمعنا، فهناك إصرار عجيب من بعض الوعاظ على المبالغة في تضمين مواعظهم التخويف من عذاب القبر وأهواله، والكلام عن أحوال الموتى، وهو يرى أيضا أن هذا يعرض كثير من الناس للأمراض النفسية والوساس، فهذه الطرق لبث الرعب والقلق في نفوس الناس من أهم المصادر لأكثر هذه الأمراض خاصة عند الصغار.
ويعزو المزيني هذه الثقافة الوعظية الموتية إلى أنها طريقة تضمن بذر الخوف في نفوس الشباب مما يجعلهم أكثر تقبلا لما يوعظون به بعد ذلك، وتشبع الشباب بفكرة الموت يزهدهم في الدنيا ويجعلهم أكثر قبولا للانخراط في النشاطات الدينية التي يمكن أن يديرها أناس لهم أغراض خفية.
ويشير الكاتب إلى أننا أصبحنا محاطين بما يسمى " الدعوة" وأن عددا من المعلمين أصبحوا " دعاة" في المدارس، وأصبح مصطلح:" داعية" من أكثر المصطلحات رواجا، وأن الموضوعات التي أصبحت منتشرة ومتكررة تتمثل في: الموت، والحجاب، وتفسير الأحلام، والجهاد، وكيف تكون سعيدا، وخطر العشق، وقد تسرب هذا الجو العام إلى المدارس، فلم يعد الحديث عن الدين مقصورا على مدرسي المواد الدينية بل أصبح مدرسو المواد الأخرى يشاركونهم فيه إذ ينشغل كثير منهم عن تدريس المواد التي يكلفون بتدريسها ب" الدعوة إلى الله"، ولم يقتصر الأمر على مدرسي المواد الإنسانية والأدبية بل وصل إلى مدرسي الرياضيات أو علوم الطبيعة أو الكيمياء، وهذا إجحاف بالوظيفة التعليمية مما جعل الطلاب لا يتلقون تعليما صحيحا بقدر ما يتلقون فيضا من المواعظ، وأكثرها يتعلق بالموت، والدجال، والسحر، والأحلام، والجهاد، والحجاب، وتغسيل الميت.
ويؤكد المزيني على أن المجتمع السعودي تعرض لموجة عاتية من الأدلجة التي اتخذت طابعا إسلاميا خلال الأربعين سنة، ومن أسبابها، وفود أعداد كبيرة من الحزبيين " الإسلاميين" من مختلف البلاد العربية الذين كانت لهم حظوة فتولوا رسم خطط التعليم العام ووضعوا مناهجه، وانتشار كتب الإخوان المسلمين ومجلاتهم، وانتشرت كتب أبي الحسن الندوي، والمودودي، وسيد قطب. وازدياد التركيز على المظاهر الخارجية للتدين، وكانت من أبرز القضايا التي استحوذت على الاهتمام: قضية المرأة، وتقصير الثياب والسواك ووضع اليدين في الصلاة، والمسح على الخفين، وتحريم الغناء والموسيقى والتصوير، والتطيب والتداوي بالعسل، والرقى والكلام عن الحسد والسحر والعين والأحلام والرؤى، ونتج عن ذلك إصابة المجتمع بما يشبه " الوسوسة" عن كثير من هذه القضايا، والهجمة الشرسة على ما كان يسمى ب" الحداثة" والتوسع المفرط في الحديث عن " أسلمة العلوم" و" الأدب الإسلامي" و" الإعجاز العلمي في القرآن" وكان أكثره حديثا إيديولوجيا تعبويا، وسيادة الخطاب الجهادي خاصة بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان، وانتشار ما يسمى ب" الشريط الإسلامي" وتحول المراكز الصيفية إلى مخيمات" دعوية"، وقد تسربت هذه الأدلجة إلى المدارس، ويطالب الكاتب بترشيد الخطاب الديني خارج المدارس وإصلاح المناهج وجعل المدارس أماكن للبهجة والتعلم الحقيقي.
اختطاف التعليم:
يتحدث المزيني في مقالته:" اختطاف التعليم" عن تعدد الإشراف على التعليم في السعودية، ويجعل هذا التعدد بمثابة اختطاف للتعليم، ذلك أن كل جهة تغير على هذا الرصيد من أبناء الوطن وتحتجز جزءا منه في سنوات التعليم الأساسي وتصوغ منه قبيلا مختلفا، وعلى الرغم من أن التعليم قد تم توحيده منذ سنوات في السعودية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، بعد دمج الرئاسة العام لتعليم البنات في الوزارة، فإن السياسات والتقاليد والقواعد ظلت على ما كانت عليه خلال الأربعين سنة الماضية، حيث انصرفت البنات إلى دراسة التخصصات الإنسانية، مما أحدث فراغا في تخصصات أخرى يحتاجها المجتمع السعودي، وكان ذلك سببا في تحجيم وظيفة المرأة وعزلها عن ممارسة كثير من الوظائف المهمة، ويلحق عدد كبير من الطلاب بمدارس تحفيظ القرآن، كما يلحق عدد آخر ب" المعاهد العلمية" التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويتوجه أكثر من ثمانين بالمائة من الطلاب إلى التخصصات الأدبية والشرعية والإدارية، مما يخرجهم من العصر الحاضر، والحرمان من التزود بالمعرفة العلمية الضرورية، ويجعلهم يمثلون النسبة الأعلى من العاطلين عن العمل. ويوجب هذا كله - كما يقول الكاتب- إعادة النظر في توحيد الإشراف على التعليم الأساسي وإعطاء الأولوية للتعليم الذي يؤهل الطلاب للتخصص في المجالات العلمية التي يحتاجها سوق العمل وتحتاجها البلاد في الأمد الطويل من أجل التقدم في الميادين المعاصرة.
التعليقات
بل تعليم المملكة
هو الوسط والاعتدال -ما ذكره الأخ الكاتب الكريم نقلا عن الأخ المزيني ,هداه الله وشفاه, ليعد من قبيل الإثارة والمبالغة الصحفية التي لا تستند على دليل بل للأسف على وهم ومغالطة, فالحقيقة عن تعليم المملكة أنه منهج الوسط والاعتدال وهذا الغالب عليه والحمد لله ,أما الشاذ فلا حكم له وهذا معلوم لكل منصف وعاقل. فلمزيد من احترام القارئ الذي يعرف الغث من السمين , ولم تعد تنطلي عليه مثل هذه الأخبار المدلسة والمخالفة للواقع بل تعتبر في كثير منها تصفية حسابات وللأسف الشديد. والسؤال أين الموضوعية ؟ أين الحيادية وأمانة الكلمة والنقل ؟ ألا يعلم الجميع أننا موقوفون أمام عدل ;ولا يظلم ربك أحدا; ألا يعلم الجميع أنه ;ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد “.حفظ الله الوطن بحفظ الإسلام والإيمان وجعله واحة أمن وأمان وكفاه الله شر كل ذي شر . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بل تعليم المملكة
هو الوسط والاعتدال -ما ذكره الأخ الكاتب الكريم نقلا عن الأخ المزيني ,هداه الله وشفاه, ليعد من قبيل الإثارة والمبالغة الصحفية التي لا تستند على دليل بل للأسف على وهم ومغالطة, فالحقيقة عن تعليم المملكة أنه منهج الوسط والاعتدال وهذا الغالب عليه والحمد لله ,أما الشاذ فلا حكم له وهذا معلوم لكل منصف وعاقل. فلمزيد من احترام القارئ الذي يعرف الغث من السمين , ولم تعد تنطلي عليه مثل هذه الأخبار المدلسة والمخالفة للواقع بل تعتبر في كثير منها تصفية حسابات وللأسف الشديد. والسؤال أين الموضوعية ؟ أين الحيادية وأمانة الكلمة والنقل ؟ ألا يعلم الجميع أننا موقوفون أمام عدل ;ولا يظلم ربك أحدا; ألا يعلم الجميع أنه ;ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد “.حفظ الله الوطن بحفظ الإسلام والإيمان وجعله واحة أمن وأمان وكفاه الله شر كل ذي شر . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عينات من قصص الأطفال
في مناهج اسرائيل -قصة بعنوان ( مقاصد الأثر من الحدود الشمالية ) . جاء فيها الكثير من العداء تجاه العرب ومن ذلك هذا النص : ( أي نوع من الرجال هؤلاء العرب ؟ لا يقتلون إلا العزل من الأطفال والنساء والشيوخ ! لماذا لا يقتلوننا نحن الجنود ؟ ) . - قصة بعنوان ( افرات ) . جاء فيها : ( لقد أتى العرب أعمالا وحشية ضد اليهود ، بحيث بدا العربي كائنا لا يعرف معنى الرحمة أو الشفقة ، فالقتل والإجرام غريزة وهواية عنده ، حتى صار لون الدم من أشهى ما يشتهيه .. لقد باغت العرب اليهود واعتدوا عليهم كالحيوانات المفترسة ، وراحوا يسلبون ممتلكاتهم ، حتى المدارس والمعابد الدينية لم تسلم من بطشهم .. نساء وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب لأجل إشباع نزواتهم ) ! - قصة بعنوان ( خريف أخضر ) . وهي قصة تحكي قصة أسير عربي متقدم في السن وقع في أيدي الجنود اليهود ، وتبرز القصة شخصية الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة يفضي بأسرار بلده من الخوف والجبن من دون أن يطلبها منه أحد ، ويصر في تذلل على تقبيل أيدي الجنود اليهود ، في حين يمتنع اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل ! ... المادة العلمية التي بين يديّ عن مناهج التعليم في إسرائيل كبيرة ، وقد تثاقلت عن نقلها واكتفيت بشيء منها ، وإلا فإن أي مادة تدرس فإنها تحمل طابع العنصرية . فالمواد الدينية تتعرض بالشتم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولعيسى عليه السلام ولدين الإسلام غير التشويه العنصري للإسلام وتعاليمه . والمواد الجغرافية ترسم في عقول الأطفال والشباب خريطة إسرائيل الكبرى
عينات من قصص الأطفال
في مناهج اسرائيل -قصة بعنوان ( مقاصد الأثر من الحدود الشمالية ) . جاء فيها الكثير من العداء تجاه العرب ومن ذلك هذا النص : ( أي نوع من الرجال هؤلاء العرب ؟ لا يقتلون إلا العزل من الأطفال والنساء والشيوخ ! لماذا لا يقتلوننا نحن الجنود ؟ ) . - قصة بعنوان ( افرات ) . جاء فيها : ( لقد أتى العرب أعمالا وحشية ضد اليهود ، بحيث بدا العربي كائنا لا يعرف معنى الرحمة أو الشفقة ، فالقتل والإجرام غريزة وهواية عنده ، حتى صار لون الدم من أشهى ما يشتهيه .. لقد باغت العرب اليهود واعتدوا عليهم كالحيوانات المفترسة ، وراحوا يسلبون ممتلكاتهم ، حتى المدارس والمعابد الدينية لم تسلم من بطشهم .. نساء وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب لأجل إشباع نزواتهم ) ! - قصة بعنوان ( خريف أخضر ) . وهي قصة تحكي قصة أسير عربي متقدم في السن وقع في أيدي الجنود اليهود ، وتبرز القصة شخصية الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة يفضي بأسرار بلده من الخوف والجبن من دون أن يطلبها منه أحد ، ويصر في تذلل على تقبيل أيدي الجنود اليهود ، في حين يمتنع اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل ! ... المادة العلمية التي بين يديّ عن مناهج التعليم في إسرائيل كبيرة ، وقد تثاقلت عن نقلها واكتفيت بشيء منها ، وإلا فإن أي مادة تدرس فإنها تحمل طابع العنصرية . فالمواد الدينية تتعرض بالشتم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولعيسى عليه السلام ولدين الإسلام غير التشويه العنصري للإسلام وتعاليمه . والمواد الجغرافية ترسم في عقول الأطفال والشباب خريطة إسرائيل الكبرى
مسارب الغزو الفكري
الهجمة على المملكة -مكرر
مسارب الغزو الفكري
الهجمة على المملكة -مكرر
رجال الدين
اللامي -سيطره رجال الدبن على المناهج الدراسيه أدى لهذا التطرف
رجال الدين
اللامي -سيطره رجال الدبن على المناهج الدراسيه أدى لهذا التطرف
لصالح من هذا
الكتاب المدلس ؟ -للأسف الكاتب المزيني في كتابه عن التعليم في المملكة قد أجحف وظلم التعليم في المملكة القائم على منهج الوسط والاعتدال في كله وبعضه ..فهذا الكتاب يحمل تطرفا ومغالطة ومبني على الكذب والتدليس للأسف ..والسؤال : من تخدم هذه الهجمة الشرسة على المملكة وتعليمها ؟ وهل هي في أقلها تصفية حسابات ؟ كان الله في عون الوطن المستهدف في عقيدته وأهله وتعليمه ..وقافلة الخير والاعتدال تسير ...
لصالح من هذا
الكتاب المدلس ؟ -للأسف الكاتب المزيني في كتابه عن التعليم في المملكة قد أجحف وظلم التعليم في المملكة القائم على منهج الوسط والاعتدال في كله وبعضه ..فهذا الكتاب يحمل تطرفا ومغالطة ومبني على الكذب والتدليس للأسف ..والسؤال : من تخدم هذه الهجمة الشرسة على المملكة وتعليمها ؟ وهل هي في أقلها تصفية حسابات ؟ كان الله في عون الوطن المستهدف في عقيدته وأهله وتعليمه ..وقافلة الخير والاعتدال تسير ...
المراجعة الفكرية
قاريء ايلاف -الحقيقة ان التعليم في بلادنا في قبضة الدولة ولايمكن للدولة ان تمرر فكرا لا ترضى عنه نعم لقد الدولة ساهمت في صناعة هذا المشكلة في تعليمها واعلامها ولكننا نرى اليوم نكوصا عن هذا التوجة واعادة نظر في الافكار ومراجعة لها ولكن هذا التغيير يتم بطريقة راديكالية شديدة الخطورة على المجتمع فالشباب الذي تربى على ان كل شيء حرام طوال اربعين سنة قيل له اليوم ان الموضوع الفلاني مثل الاختلاط مثلا فيه قولان ؟! من الافضل ان لا تتمذهب الدولة وان تقدم عبر تعليمها واعلامها الاسلام المعتدل لاخراج اجيال مسلمة معتدلة في سلوكها وطريقة تفكيرها
المراجعة الفكرية
قاريء ايلاف -الحقيقة ان التعليم في بلادنا في قبضة الدولة ولايمكن للدولة ان تمرر فكرا لا ترضى عنه نعم لقد الدولة ساهمت في صناعة هذا المشكلة في تعليمها واعلامها ولكننا نرى اليوم نكوصا عن هذا التوجة واعادة نظر في الافكار ومراجعة لها ولكن هذا التغيير يتم بطريقة راديكالية شديدة الخطورة على المجتمع فالشباب الذي تربى على ان كل شيء حرام طوال اربعين سنة قيل له اليوم ان الموضوع الفلاني مثل الاختلاط مثلا فيه قولان ؟! من الافضل ان لا تتمذهب الدولة وان تقدم عبر تعليمها واعلامها الاسلام المعتدل لاخراج اجيال مسلمة معتدلة في سلوكها وطريقة تفكيرها
اتهام المناهج
جزء من المخطط -;ونستطيع أن نجمل مسارب الغزو الفكري ، وتياراته المعاصرة في أمور منها : 1 - التحديات ومحاولة طمس معالم الإسلام ، ونسيان أثره على البشرية جمعاء . 2 - الهجمة الشرسة على الإسلام ، والعداء للمسلمين ، وتسليط الإعلام ضد المملكة العربية السعودية بالذات ؛ لأنها تمثل ركيزة الإسلام . 3 - محاولة قسر الأمور الإسلامية ، حتى توافق أهواء أولئك الأعداء ، وما يرضي نزغات اليهود خاصة . 4 - التشكيك في التشريعات الإسلامية ، ووصفها بأنها تعلم الإرهاب ، وتدعو إليه ، وكذبهم إعلاميا : بأن المملكة بمناهجها ومدارسها تصدر الإرهاب . 5 - المقاييس المختلفة في التعبير عن الأمور ، حيث يعتبرون جهاد الفلسطينيين بالحجارة لضعفهم إرهابا ، وضربهم بالطائرات وأحدث الأسلحة ، وهدم منازلهم ، وتشريدهم في العراء ، يسمونه مكافحة للإرهاب ، وهم المعتدون المتجمعون من شذاذ الآفاق . 6 - الرغبة في حذف آيات من القرآن الكريم : كالجهاد ، والدعوة إلى دين الله ، وغير ذلك مما يريدون منه ، التعديل والتبديل في شرع الله ، بما يحلو لهم ، وما يوافق أهواءهم ، كما عملوا من قبل في كتبهم ، التي طمسوا معالمها ، كما قال تعالى : لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . 7 - إظهار شعارات مختلفة للتضليل من باب دس السم في الدسم ، لتكون مجالات ودعوات للتقارب مع الإسلام ، باسم التقارب بين الأديان ، ودين الله واحد ، وأتباع إبراهيم ، الدين الإبراهيمي والمؤمنون متحدون وغير ذلك . 8 - التباعد بين الشباب وبين قياداتهم وعلمائهم وتكفيرهم حتى تنزع الثقة بينهم وبين العلماء وولاة الأمور ، وذلك بتجسيم أمور لم تحصل ، ووضع أمور في غير محلها ، وباب الكذب واسع ، وميدانه فسيح . 9 - ابتداع شعارات مطاطة ، لا مفهوم ثابت لها ، ليحركوها كيفما يريدون : كالإرهاب ، ومحور الشر ، والتطرف والغلو وغير ذلك بقصد التبرير لغاياتهم المبطنة ، والاتجاه للغرض الذي يقصدون . 10 - الإطلاق على المدارس وخاصة مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، والمناهج والكتب المدرسية ، في ديار المسلمين ، بأنها تعلم الإرهاب ؛ ليبرروا الدخول في الشئون المحلية لكل إسلامي . . والدخول في خصوصيات كل دولة . . مما يرفضونه هم عن أنفسهم ، فكيف يبيحونه لأنفسهم بغير حق
اتهام المناهج
جزء من المخطط -;ونستطيع أن نجمل مسارب الغزو الفكري ، وتياراته المعاصرة في أمور منها : 1 - التحديات ومحاولة طمس معالم الإسلام ، ونسيان أثره على البشرية جمعاء . 2 - الهجمة الشرسة على الإسلام ، والعداء للمسلمين ، وتسليط الإعلام ضد المملكة العربية السعودية بالذات ؛ لأنها تمثل ركيزة الإسلام . 3 - محاولة قسر الأمور الإسلامية ، حتى توافق أهواء أولئك الأعداء ، وما يرضي نزغات اليهود خاصة . 4 - التشكيك في التشريعات الإسلامية ، ووصفها بأنها تعلم الإرهاب ، وتدعو إليه ، وكذبهم إعلاميا : بأن المملكة بمناهجها ومدارسها تصدر الإرهاب . 5 - المقاييس المختلفة في التعبير عن الأمور ، حيث يعتبرون جهاد الفلسطينيين بالحجارة لضعفهم إرهابا ، وضربهم بالطائرات وأحدث الأسلحة ، وهدم منازلهم ، وتشريدهم في العراء ، يسمونه مكافحة للإرهاب ، وهم المعتدون المتجمعون من شذاذ الآفاق . 6 - الرغبة في حذف آيات من القرآن الكريم : كالجهاد ، والدعوة إلى دين الله ، وغير ذلك مما يريدون منه ، التعديل والتبديل في شرع الله ، بما يحلو لهم ، وما يوافق أهواءهم ، كما عملوا من قبل في كتبهم ، التي طمسوا معالمها ، كما قال تعالى : لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . 7 - إظهار شعارات مختلفة للتضليل من باب دس السم في الدسم ، لتكون مجالات ودعوات للتقارب مع الإسلام ، باسم التقارب بين الأديان ، ودين الله واحد ، وأتباع إبراهيم ، الدين الإبراهيمي والمؤمنون متحدون وغير ذلك . 8 - التباعد بين الشباب وبين قياداتهم وعلمائهم وتكفيرهم حتى تنزع الثقة بينهم وبين العلماء وولاة الأمور ، وذلك بتجسيم أمور لم تحصل ، ووضع أمور في غير محلها ، وباب الكذب واسع ، وميدانه فسيح . 9 - ابتداع شعارات مطاطة ، لا مفهوم ثابت لها ، ليحركوها كيفما يريدون : كالإرهاب ، ومحور الشر ، والتطرف والغلو وغير ذلك بقصد التبرير لغاياتهم المبطنة ، والاتجاه للغرض الذي يقصدون . 10 - الإطلاق على المدارس وخاصة مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، والمناهج والكتب المدرسية ، في ديار المسلمين ، بأنها تعلم الإرهاب ؛ ليبرروا الدخول في الشئون المحلية لكل إسلامي . . والدخول في خصوصيات كل دولة . . مما يرفضونه هم عن أنفسهم ، فكيف يبيحونه لأنفسهم بغير حق
تربية العنصرية
في المناهج الإسرائيل -كتاب : ;تربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية للدكتورة صفا محمود عبد العال يقع الكتاب في سبعة فصول، هي: النظرة الدونية للعرب، تفوق اليهود العرقي، التمايز في تفوق التراتب الاجتماعي، دعوى الحقوق التاريخية في أرض إسرائيل، التوسع الاستيطاني في أرض إسرائيل، هاجس الأمن الإسرائيلي، تهويد القدس..، مع إثبات النصوص العبرية المترجمة المتعلقة بكل فصل من هذه الفصول السبعة. وتذكر الدكتورة صفا عبد العال أن كلمتي ;الوطن ;الأرض ; من أكثر الكلمات تردداً في الكتابات الصهيونية على مدى مراحل التاريخ المختلفة، ولكن في الوقت نفسه من أثقل الكلمات دقة وأشدها غموضاً. ولعل جابوتنسكى الصهيوني المعروف يعبر عن ذلك حينما يقول: إن اصطلاح الوطن ليس له معنى ثابت، ويمكن تفسيره من جانب الأشخاص المهتمين بالأمر بأنه لا يعنى شيئاً مماثلا لجيتو جديد، نحن نريد أغلبية عددية في فلسطين ربما في ذلك الأردن، وهذا القول لا يعنى أننا ننوي أن نحكم جيراننا، ولكننا نريد أن تصبح صهيون بلداً، حيث لا يخضع اليهود لحكم الآخرين; وحيث إن التعليم في أي وطن هو صلب البنيان الاجتماعي، فقد نظر إليه في إسرائيل كقوة دائمة وحاكمة تعمل على توجيه هذه العقول، كما تعمل على تغذية هذه العقول بمبادئ التربية الصهيونية بما يشكل نوعاً من الضمان والأمان في تحقيق الولاء المطلق للدولة، وخلق حالة من حرية الانتقام الفوري والعنيف من كل من يناهض هذه الأيديولوجيا الصهيونية من الغير، أو كل من قد يشكل عائقاً أمام تحقيق غاية إسرائيل الكبرى، ومن ثم تفصيل الشعور العدواني للشخصية اليهودية بما يصاحبه من تصرفات عدوانية لتحقيق الهدف الأسمى بأية صورة وبأية وسيلة! ومن بين المهمات الرئيسية لنظام التعليم في إسرائيل - كما تقول الباحثة - السَّعي إلى زراعة بذور الخوف من الآخرين في عقول النشء، وترسيخ عناصر الكراهية والحقد في وجدانهم، ويعد ذلك من الآليات التربوية المهمة التي تُشَكل بنية التوظيف الاجتماعي للمؤسسات الاستيطانية في إسرائيل بشكل عام، والتي يتضح فعلها بصورة ظاهرة وقوية في ضوء المتغيرات الأخيرة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى وما تلاها من أحداث وتطورات. ;
تربية العنصرية
في المناهج الإسرائيل -كتاب : ;تربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية للدكتورة صفا محمود عبد العال يقع الكتاب في سبعة فصول، هي: النظرة الدونية للعرب، تفوق اليهود العرقي، التمايز في تفوق التراتب الاجتماعي، دعوى الحقوق التاريخية في أرض إسرائيل، التوسع الاستيطاني في أرض إسرائيل، هاجس الأمن الإسرائيلي، تهويد القدس..، مع إثبات النصوص العبرية المترجمة المتعلقة بكل فصل من هذه الفصول السبعة. وتذكر الدكتورة صفا عبد العال أن كلمتي ;الوطن ;الأرض ; من أكثر الكلمات تردداً في الكتابات الصهيونية على مدى مراحل التاريخ المختلفة، ولكن في الوقت نفسه من أثقل الكلمات دقة وأشدها غموضاً. ولعل جابوتنسكى الصهيوني المعروف يعبر عن ذلك حينما يقول: إن اصطلاح الوطن ليس له معنى ثابت، ويمكن تفسيره من جانب الأشخاص المهتمين بالأمر بأنه لا يعنى شيئاً مماثلا لجيتو جديد، نحن نريد أغلبية عددية في فلسطين ربما في ذلك الأردن، وهذا القول لا يعنى أننا ننوي أن نحكم جيراننا، ولكننا نريد أن تصبح صهيون بلداً، حيث لا يخضع اليهود لحكم الآخرين; وحيث إن التعليم في أي وطن هو صلب البنيان الاجتماعي، فقد نظر إليه في إسرائيل كقوة دائمة وحاكمة تعمل على توجيه هذه العقول، كما تعمل على تغذية هذه العقول بمبادئ التربية الصهيونية بما يشكل نوعاً من الضمان والأمان في تحقيق الولاء المطلق للدولة، وخلق حالة من حرية الانتقام الفوري والعنيف من كل من يناهض هذه الأيديولوجيا الصهيونية من الغير، أو كل من قد يشكل عائقاً أمام تحقيق غاية إسرائيل الكبرى، ومن ثم تفصيل الشعور العدواني للشخصية اليهودية بما يصاحبه من تصرفات عدوانية لتحقيق الهدف الأسمى بأية صورة وبأية وسيلة! ومن بين المهمات الرئيسية لنظام التعليم في إسرائيل - كما تقول الباحثة - السَّعي إلى زراعة بذور الخوف من الآخرين في عقول النشء، وترسيخ عناصر الكراهية والحقد في وجدانهم، ويعد ذلك من الآليات التربوية المهمة التي تُشَكل بنية التوظيف الاجتماعي للمؤسسات الاستيطانية في إسرائيل بشكل عام، والتي يتضح فعلها بصورة ظاهرة وقوية في ضوء المتغيرات الأخيرة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى وما تلاها من أحداث وتطورات. ;
صورة العرب والمسلمين
في مناهج إسرائيل -;صدر في كتاب عن مركز دراسات الشرق الأوسط والموسوم ب;العرب في منهاج التعليم الإسرائيلية;،..يستعرض الكتاب صورة العرب والمسلمين في الكتب المدرسية الإسرائيلية مشيراً إلى بعض الكتب مثل كتاب ;تاريخ إسرائيل في العصور الحديثة; تأليف د.شمشون كيرشنبويم، ومما جاء في الكتاب: ان الحكام العرب قتلة وأنهم مسؤولون عن سوء أحوال اليهود في الأقطار العربية والإسلامية معاً، وأنه في عامي 1868 - 1906م مات الكثير من اليهود في غيتو ملاله ومات في مراكش وحدها 2500 يهودي بسبب الجدري لأن اليهود كان يحظر عليهم السكن والعيش خارج ملاله وأن سبب هجرة اليهود من العراق يعود إلى ما تعرضوا له من تنكيل أثناء ثورة الكيلاني. ويعرض الكتاب أيضاً لكتب تنطوي على الكثير من المغالطات والتشويهات للعرب بشكل خاص وللإسلام بشكل عام مثل كتاب ;دروس في التاريخ; وكتاب ;إسرائيل والشعوب; وكتاب ;هذا موطني;. كما يضيء كتاب العرب في مناهج التعليم الإسرائيلية على صورة العربي والمسلم من خلال نماذج من الكتب وقصص الأطفال. ففي كتابه ;رجال في التكوين; يصف اليعازر شموئيلي العربي بأنه: طويل القامة عريض المنكبين، يلمع في عينيه بريق الغضب، وجهه قاس، وجبينه ضيق وصغير، وشاربه مدبب يرتفع على شكل قرنين، عيناه صغيرتان تدوران دوماً في محاجرهما وأنفه نسري معقوف. وتذهب العدائية اليهودية للعربي في الاعتداء على المنجز الإبداعي العربي وتهميشه كما في كتاب ;تاريخ الأدب العربي; لمؤلفه اليهودي مراد ميخائيل و;سلسلة سنابل من حقول الأدب; جمع وترتيب سامي مزيغيت، حيث لم يقف الأمر عند تعمد السطحية وإغفال النصوص الأدبية التي تمجد المروءة والنخوة العربية والعمل على الإضعاف الواضح في التراكيب اللغوية وتسمية أصحاب المدارس الأدبية باسم رؤساء المدارس الأدبية وفي شرحه ل;لامية الشنفري; يركِّز على القتل وكأنه العنصر الأهم في شرحه، إضافة إلى الأخطاء الإملائية التي ترد في السور القرآنية، وأبرز مناقب السموأل بين عادياء حيث تم وصفه بالشاعر اليهودي المبدع الذي يُضرب به المثل في الوفاء. ويقدم الكتاب في الفصل الثالث لخمسة كتب أكدت على إصرار إسرائيل حكومة وشعباً على النهج المعادي للعروبة والإسلام من خلال هذه الكتب التي قامت دور نشر إسرائيلية بدعم من مؤسسات الدولة بطباعتها وتوزيعها وترويجها وهي: كتاب ديمقراطية إسرائيل - راحيل غرومان، وموشيه بليغ، وكتاب تحولات في جغرافيا الشرق
صورة العرب والمسلمين
في مناهج إسرائيل -;صدر في كتاب عن مركز دراسات الشرق الأوسط والموسوم ب;العرب في منهاج التعليم الإسرائيلية;،..يستعرض الكتاب صورة العرب والمسلمين في الكتب المدرسية الإسرائيلية مشيراً إلى بعض الكتب مثل كتاب ;تاريخ إسرائيل في العصور الحديثة; تأليف د.شمشون كيرشنبويم، ومما جاء في الكتاب: ان الحكام العرب قتلة وأنهم مسؤولون عن سوء أحوال اليهود في الأقطار العربية والإسلامية معاً، وأنه في عامي 1868 - 1906م مات الكثير من اليهود في غيتو ملاله ومات في مراكش وحدها 2500 يهودي بسبب الجدري لأن اليهود كان يحظر عليهم السكن والعيش خارج ملاله وأن سبب هجرة اليهود من العراق يعود إلى ما تعرضوا له من تنكيل أثناء ثورة الكيلاني. ويعرض الكتاب أيضاً لكتب تنطوي على الكثير من المغالطات والتشويهات للعرب بشكل خاص وللإسلام بشكل عام مثل كتاب ;دروس في التاريخ; وكتاب ;إسرائيل والشعوب; وكتاب ;هذا موطني;. كما يضيء كتاب العرب في مناهج التعليم الإسرائيلية على صورة العربي والمسلم من خلال نماذج من الكتب وقصص الأطفال. ففي كتابه ;رجال في التكوين; يصف اليعازر شموئيلي العربي بأنه: طويل القامة عريض المنكبين، يلمع في عينيه بريق الغضب، وجهه قاس، وجبينه ضيق وصغير، وشاربه مدبب يرتفع على شكل قرنين، عيناه صغيرتان تدوران دوماً في محاجرهما وأنفه نسري معقوف. وتذهب العدائية اليهودية للعربي في الاعتداء على المنجز الإبداعي العربي وتهميشه كما في كتاب ;تاريخ الأدب العربي; لمؤلفه اليهودي مراد ميخائيل و;سلسلة سنابل من حقول الأدب; جمع وترتيب سامي مزيغيت، حيث لم يقف الأمر عند تعمد السطحية وإغفال النصوص الأدبية التي تمجد المروءة والنخوة العربية والعمل على الإضعاف الواضح في التراكيب اللغوية وتسمية أصحاب المدارس الأدبية باسم رؤساء المدارس الأدبية وفي شرحه ل;لامية الشنفري; يركِّز على القتل وكأنه العنصر الأهم في شرحه، إضافة إلى الأخطاء الإملائية التي ترد في السور القرآنية، وأبرز مناقب السموأل بين عادياء حيث تم وصفه بالشاعر اليهودي المبدع الذي يُضرب به المثل في الوفاء. ويقدم الكتاب في الفصل الثالث لخمسة كتب أكدت على إصرار إسرائيل حكومة وشعباً على النهج المعادي للعروبة والإسلام من خلال هذه الكتب التي قامت دور نشر إسرائيلية بدعم من مؤسسات الدولة بطباعتها وتوزيعها وترويجها وهي: كتاب ديمقراطية إسرائيل - راحيل غرومان، وموشيه بليغ، وكتاب تحولات في جغرافيا الشرق
التعليم الديني
لا علاقة له بالإرهاب -(..برغم كل الانتقادات الموجهة اليوم نحو التعليم الديني ودوره في تخريج إرهابيين إلا أنه لا يوجد أي دليل فعلي يمكن أن يؤكد هذه التهمة..لأن التعليم الديني يتمتع بتكريس المرجعية، هذه المرجعية هي التي يمكن أن تتحكم بالاندفاعات العاطفية أو التأويلات المتطرفة.. دراسة أمريكية قام بها بيتر بيرجن (زميل في مؤسسة أمريكا الجديدة) وسواتي بانيد (باحثة مشاركة في نفس المؤسسة)، يقولان: للتأكد من مدى إسهام المدارس الدينية التقليدية في تفريخ الإرهابيين، قمنا بدراسة المسار الدراسي لخمسة وسبعين من الذين نفذوا أهم الهجمات الإرهابية ضد الغرب وقد وجدنا أن معظم هؤلاء حصلوا على شهادات جامعية خصوصاً في المواد التقنية كالهندسة.. وفي الهجمات الأربعة التي نتوفر فيها على معلومات وافية عن المستويات الدراسية لمنفذي تلك العمليات وهي على التوالي، تفجير مركز التجارة العالمي في 1993، والاعتداءات على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في 1998 وهجمات 11 سبتمبر ثم تفجيرات بالي سنة 2002. ويتابع في مقاله قوله: وفي البحث الذي نشرته ;نيويورك تايمز; في 2/7/2005 ونشره بعد ذلك (المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب) تحت عنوان (أسطورة المدارس الدينية العتيقة) قال هذان الباحثان: إذا نظرنا عن كثب إلى الهجمات الإرهابية، فسنجد أن جميع الضالعين في تفجير مركز التجارة العالمي في 1993 والطيارين الذين شاركوا في هجمات 11 سبتمبر بالإضافة إلى المخططين الآخرين الذين كشفت عنهم لجان التحقيق في تلك الأحداث، تخرجوا في الجامعات الغربية.....)انتهى التقرير ..وبقي أن نقول :إن الإرهاب واقع ملموس، لا مسوغ ـ قط ـ لغض البصر عنه، ولا للتلطيف من غلظته. واقع ملموس يرجم الناس ـ هنا أو هناك أو هنالك ـ برجومه وشواظه. ومن هنا، فإن الإرهاب شر كله، خراب كله، فساد في الأرض كله، أحزان كله. وإنه لمنحرف التفكير، مريض النفس، عديم الانسانية، من لا يدين الإرهاب، أو يتردد في تأثيمه وتجريمه. إذ ليس للإرهاب معاذير، ولو ألقى معاذيره. غير أن المؤسف حقا هو محاربة الإرهاب بعقلية سطحية وهمجية استفزازية ليس لديها أبسط وسائل البحث العلمي لتقصي الحقيقة والبحث عن المشكلة ومحاولة حلها , بل التصعيد وتصفية الحسابات , ولهؤلاء نقول : بلادنا ليست مكانا لتصفية الحسابات....إنه اذا ماوصف العلاج لهذه الجريمة البشعة بطريقة خاطئة فجة قائمة على الغلط والعمى والهوس والجور، فإن
التعليم الديني
لا علاقة له بالإرهاب -(..برغم كل الانتقادات الموجهة اليوم نحو التعليم الديني ودوره في تخريج إرهابيين إلا أنه لا يوجد أي دليل فعلي يمكن أن يؤكد هذه التهمة..لأن التعليم الديني يتمتع بتكريس المرجعية، هذه المرجعية هي التي يمكن أن تتحكم بالاندفاعات العاطفية أو التأويلات المتطرفة.. دراسة أمريكية قام بها بيتر بيرجن (زميل في مؤسسة أمريكا الجديدة) وسواتي بانيد (باحثة مشاركة في نفس المؤسسة)، يقولان: للتأكد من مدى إسهام المدارس الدينية التقليدية في تفريخ الإرهابيين، قمنا بدراسة المسار الدراسي لخمسة وسبعين من الذين نفذوا أهم الهجمات الإرهابية ضد الغرب وقد وجدنا أن معظم هؤلاء حصلوا على شهادات جامعية خصوصاً في المواد التقنية كالهندسة.. وفي الهجمات الأربعة التي نتوفر فيها على معلومات وافية عن المستويات الدراسية لمنفذي تلك العمليات وهي على التوالي، تفجير مركز التجارة العالمي في 1993، والاعتداءات على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في 1998 وهجمات 11 سبتمبر ثم تفجيرات بالي سنة 2002. ويتابع في مقاله قوله: وفي البحث الذي نشرته ;نيويورك تايمز; في 2/7/2005 ونشره بعد ذلك (المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب) تحت عنوان (أسطورة المدارس الدينية العتيقة) قال هذان الباحثان: إذا نظرنا عن كثب إلى الهجمات الإرهابية، فسنجد أن جميع الضالعين في تفجير مركز التجارة العالمي في 1993 والطيارين الذين شاركوا في هجمات 11 سبتمبر بالإضافة إلى المخططين الآخرين الذين كشفت عنهم لجان التحقيق في تلك الأحداث، تخرجوا في الجامعات الغربية.....)انتهى التقرير ..وبقي أن نقول :إن الإرهاب واقع ملموس، لا مسوغ ـ قط ـ لغض البصر عنه، ولا للتلطيف من غلظته. واقع ملموس يرجم الناس ـ هنا أو هناك أو هنالك ـ برجومه وشواظه. ومن هنا، فإن الإرهاب شر كله، خراب كله، فساد في الأرض كله، أحزان كله. وإنه لمنحرف التفكير، مريض النفس، عديم الانسانية، من لا يدين الإرهاب، أو يتردد في تأثيمه وتجريمه. إذ ليس للإرهاب معاذير، ولو ألقى معاذيره. غير أن المؤسف حقا هو محاربة الإرهاب بعقلية سطحية وهمجية استفزازية ليس لديها أبسط وسائل البحث العلمي لتقصي الحقيقة والبحث عن المشكلة ومحاولة حلها , بل التصعيد وتصفية الحسابات , ولهؤلاء نقول : بلادنا ليست مكانا لتصفية الحسابات....إنه اذا ماوصف العلاج لهذه الجريمة البشعة بطريقة خاطئة فجة قائمة على الغلط والعمى والهوس والجور، فإن
في كتاب مثير للجدل
وعرضته نيويورك تايمز -في كتاب مثير للجدل في الولايات المتحدة أصدره أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو روبرت بيب، وعرضته صحيفة “نيويورك تايمز” (في 18/5/2005)، اثبت فيه مؤلفه أن الإسلام لا علاقة له بالعمليات الإرهابية ..وان الظلم والمهانة اللذين ينزلهما الاحتلال بالناس هما السبب في تلك العمليات. دلل الرجل على ذلك بتنبيهه إلى أن العراق لم يعرف العمليات الانتحارية قبل الاحتلال، ولكن هذه العمليات وصلت إلى 20 في العام الأول، والى 50 في العام التالي. وهي في تزايد مستمر. وأضاف أن “نمور التاميل” في سريلانكا، وهم من أصول ماركسية لينينية منكرة للدين، قاموا ب 76 عملية انتحارية من 315 عملية حدثت في العالم بين سنتي 1980 و ،2003 بينما لم يتجاوز عدد العمليات التي قامت بها حركة حماس ،54 والجهاد الإسلامي ،27 كما أن بعض المنظمات الفلسطينية اليسارية والعلمانية قامت بعمليات أخرى ضد الاحتلال الإرهابي “الإسرائيلي”. حين يقرأ المرء هذا الكلام المنصف والرصين، فانه يشكك في براءة الذين يلحون على وضع الإسلام والمسلمين جميعاً في قفص الاتهام، ويجلدون الاثنين كلما وقع حادث إرهابي في أي مكان بالكرة الأرضية. يعزز من الشك أن أحداً لم يجرؤ على استخدام مصطلح “الإرهاب اليهودي الصهيوني ”، رغم كل ما يمارسه “الإرهابيون الإسرائيليون” بحق الفلسطينيين من أبشع صور الإرهاب منذ ما يفوق على نصف قرن ولم يجرؤ أحد على إدانة “الإرهاب الأرثوذكسي”، رغم ما فعله الصرب بالبوسنويين، وقد مرت قبل أسابيع قليلة الذكرى العاشرة لمذبحة “سربرينتا” التي قتل فيها الصرب 8 آلاف مسلم في وجود القوات الدولية. أما ما يضاعف الفجيعة أن بعضاً من العرب استخدموا نفس اللغة، وباتوا يرددون في كتاباتهم مصطلحات العنف الإسلامي والإرهاب الإسلامي، من دون أن يشيروا بإصبع واحدة إلى الجذر الحقيقي للمشكلة التي سلط عليها الباحث الأمريكي الضوء;
في كتاب مثير للجدل
وعرضته نيويورك تايمز -في كتاب مثير للجدل في الولايات المتحدة أصدره أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو روبرت بيب، وعرضته صحيفة “نيويورك تايمز” (في 18/5/2005)، اثبت فيه مؤلفه أن الإسلام لا علاقة له بالعمليات الإرهابية ..وان الظلم والمهانة اللذين ينزلهما الاحتلال بالناس هما السبب في تلك العمليات. دلل الرجل على ذلك بتنبيهه إلى أن العراق لم يعرف العمليات الانتحارية قبل الاحتلال، ولكن هذه العمليات وصلت إلى 20 في العام الأول، والى 50 في العام التالي. وهي في تزايد مستمر. وأضاف أن “نمور التاميل” في سريلانكا، وهم من أصول ماركسية لينينية منكرة للدين، قاموا ب 76 عملية انتحارية من 315 عملية حدثت في العالم بين سنتي 1980 و ،2003 بينما لم يتجاوز عدد العمليات التي قامت بها حركة حماس ،54 والجهاد الإسلامي ،27 كما أن بعض المنظمات الفلسطينية اليسارية والعلمانية قامت بعمليات أخرى ضد الاحتلال الإرهابي “الإسرائيلي”. حين يقرأ المرء هذا الكلام المنصف والرصين، فانه يشكك في براءة الذين يلحون على وضع الإسلام والمسلمين جميعاً في قفص الاتهام، ويجلدون الاثنين كلما وقع حادث إرهابي في أي مكان بالكرة الأرضية. يعزز من الشك أن أحداً لم يجرؤ على استخدام مصطلح “الإرهاب اليهودي الصهيوني ”، رغم كل ما يمارسه “الإرهابيون الإسرائيليون” بحق الفلسطينيين من أبشع صور الإرهاب منذ ما يفوق على نصف قرن ولم يجرؤ أحد على إدانة “الإرهاب الأرثوذكسي”، رغم ما فعله الصرب بالبوسنويين، وقد مرت قبل أسابيع قليلة الذكرى العاشرة لمذبحة “سربرينتا” التي قتل فيها الصرب 8 آلاف مسلم في وجود القوات الدولية. أما ما يضاعف الفجيعة أن بعضاً من العرب استخدموا نفس اللغة، وباتوا يرددون في كتاباتهم مصطلحات العنف الإسلامي والإرهاب الإسلامي، من دون أن يشيروا بإصبع واحدة إلى الجذر الحقيقي للمشكلة التي سلط عليها الباحث الأمريكي الضوء;
لالا
سالم -منذ زمن والتعليم مخطوف من قبلكم وماطلعتوا غير الارهاب والقاعدة اكبر دليل
لالا
سالم -منذ زمن والتعليم مخطوف من قبلكم وماطلعتوا غير الارهاب والقاعدة اكبر دليل
سطحي
محمد تركي -المزيني ضعيف في كتابته وفي قراءته للمشهد
سطحي
محمد تركي -المزيني ضعيف في كتابته وفي قراءته للمشهد
لا فض فوك يا المزيني
GWAISH@HOTMAIL.COM -ماذكره الكاتب الكريم هو عين الصواب، فالمناهج السعودية مختطفة من قبل المتطرفين من أصحاب الاسلام السياسي
لا فض فوك يا المزيني
GWAISH@HOTMAIL.COM -ماذكره الكاتب الكريم هو عين الصواب، فالمناهج السعودية مختطفة من قبل المتطرفين من أصحاب الاسلام السياسي
فتش عن الازدواجية
قاريء ايلاف -الواقع ان التشدد قد خرج عن عقاله بسبب ازدواجية الخطاب الدعوي والممارسة السياسية فالخطاب الديني يقول شيء ويحدث نقيضه في عالم السياسة وفي عالم الواقع
فتش عن الازدواجية
قاريء ايلاف -الواقع ان التشدد قد خرج عن عقاله بسبب ازدواجية الخطاب الدعوي والممارسة السياسية فالخطاب الديني يقول شيء ويحدث نقيضه في عالم السياسة وفي عالم الواقع