أصداء

المحازبة الكردية في سوريا من بابَيْ قراع الخطوب وعيون المها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تكثر في هذه الآونة مقالات كتابنا عن الأحزاب الكردية في سوريا وجدواها، وثمة اجتهادات كثيرة في هذا السياق، ويفترض من جميع المساهمين في هذا الموضوع الحيوي أن تكون نواياهم طيبة، باتجاه البحث عن بوصلة الأمان لواقع هذه الحركة التي ينوف تواجدها على ساحة كرد سوريا أكثر من نصف قرن.


بيد أن هذه الاجتهادات تأخذ أحياناً طابعاً عنيفاً وتعنيفاً وتقزيماً في قراءتها للحركة، وتستعين بالبلاغة والنصوص المقدسة وحلف اليمين البائنة البينونة الكبرى بأن" المحازبين لا يرون أيّ بديل عن أحزابهم وكراسيهم وكراكيبهم وكراتينهم السياسيّة، وليست هذه الأحزاب إلا خراباً سياسياً، وآفة ينبغي قطع شأفتها نهائياً !!
وهناك من يتطرَّف من جانبه أيضاً بأن لا يرى بديلاً عن الأحزاب الكردية الموجودة باعتبارها حاملة " لواء النضال منذ ستينيات القرن الماضي وإلى اللحظة، وهؤلاء أيضاً لهم قناعاتهم، وبعضها يرى أن ثمة تقصيراً كبيراً حدث في عمل هذه الأحزاب من فترة تأسيسها وإلى الآن.


وهناك مَنْ يضع اللوم على الحالة القطيعية التي يعيشها الرفاق ضمن حزبهم، ويفتقدون لعنصر المبادرة والمثابرة، وهم مَنْ يُؤلِّهون زعاماتهم الحزبية، ويقدسونها، وهم من شكلوا الصَّنم بتمرهم وبأيديهم، ويتباهون بعبادته دون أن يفكروا بالتهامه حين " تزقزق عصافير بطونهم" ويسيرون خلف هذه الأصنام دون أن يعوا أنهم ذاهبون إلى هاوية سحيقة لا قرار لها، تستبد بهم جميعاً مركزية شديدة.


وثمَّة مَن يحلم بمدينة حزبية فاضلة، ويفكر بطوباوية نبيلة بحزب كردي، وجوده - واقعاً- أقرب للمحال منه للواقع، يبحث عن حزب عنده كل مفاتيح الحل والربط لكل مشاكل الكرد الراهنة وفي المستقبل أيضاً، ليس في هذه الساحة فحسب، بل في السُّوح الأُخَر، و"يجيب عن كل الأسئلة التي تتعلق بهذه القضية، ولا يترك المجال لأي تساؤل تجاه أية نقطة، ويدرك كيف يحقق أهدافه ومطالبه"


بطبيعة الحال، لستُ ممن يتوارون تحت ظلال نظرية المؤامرة، هذه النظرية التي تقفل الباب أمام أي تطلع نحو الأفضل. ولا يحدوني شك في أن أحداً من هؤلاء الذين ساهموا، ويساهمون في ملف الأحزاب الكردية الذي قرأنا لهم مؤخراً مطعون بكرديته، أو يعمل مع الشيطان من أجل إطفاء كل الشموع التي أضيئت، وتضاء حول حاضر ومستقبل الحركة الوطنية الكردية في سوريا، ولا أظن أن أحداً من هؤلاء ينفذ أجندات الآخرين، ويحقق خطط و" شرور" الآخرين، ولا أشك بالمطلق بغيرية هؤلاء على شعبهم الكردي المقهور الذي تكويه ظروفه المادية والمعيشية إضافة إلى ظروف كونه كردياً كيَّاً مقيتاً.


على العكس، كلُّ هذا الحراك يفترض به أن يكون إيجابياً للخروج من العتمة التي وضعنا طاقاتنا المبيتة فيه دون أن نعرف طريق النجاة أين؟؟ هل هو في ترك الأحزاب الكردية لتتلاشى، وتتبخر،ونبحث بالميكروسكوبات عن الرفاق دون أن نظفر بحزبي واحد " يناضل " من أجل حقوق شعبه على هذه الساحة النضالية التي يرى البعض أنها ما إن تتسع حتى تضيق بفعل ظروف وعوامل وضغوطات فوق طاقة وتحمل من " يناضل " عليها!!


وبهذا نريِّح رؤوس من يتقاتل، ويتبارى كل لحظة، ليزيل الكرد من رؤوسهم أي ذكر أو حلم بحزب، أو بسياسة، أو بمطالب حتى لو كانت ردم مطبات في زقاق منسي!!
وهل طريق النجاة هو الكفر برب الأحزاب والانضواء في معسكر المستقلين الذين يرون أن الحزبية والتَّحزُّب خراب للدورة الدموية الكردية، و " رجْسٌ من عملِ الشيطان فاجتنبوه"؟؟


أم هو في التَّحزُّب الأعمى، والدوران حول المحرق المركزي للدائرة نفسها دون ابتكار أي جديد، بل الخوف الشديد من النور لكثرة ما كانت العيون معصوبة؟؟
يقيناً، أن الموضوع شائك، لكن بالمختصر:


مطلوب من الأحزاب الكردية الكثير الكثير بمختلف مشاربها وتعداداتها وتفريخاتها" البغيضة" وهي اجتهدت، وجاهدت، وأخطأت، وقصَّرت، وفرخت شظايا كثيرة في وجوهنا، ولم تكن بمستوى المرحلة أو الراهن الذي عاشته، ولم تقرأ بعيون استراتيجية الأحداث الجسام التي مرَّ عليها شعبنا الكردي، ولم تجب على عديد الأسئلة النضالية، ولم تطور أدواتها، بل لم تحقق شيئاً "عليه القيمة " لشعبها، لكن هي ليست مأجورة، ولا عميلة، ولا خائنة لشعبها، بل هي على علاتها مثار قلق ورعب الآخرين!!
ويمكننا أن نستعين بالإنشاء، وبضروب السجع والمقابلة والجناس، وباقي الزخارف اللفظية والمعنوية، ونكتب عن هذا الجانب ما طابت لنا الكتابة!!


ومطلوب من مثقفينا الذين يقفون على الضفة المقابلة لهذه الأحزاب، وينتقدونها آناء الليل وأطراف النهار، وهم محقون أن يقترحوا بديلاً واقعياً عن برامج الأحزاب " الهشة" والتي أكل عليها الزمان، وأن تحرك عصاها السحرية لتأكل عصوات الآخرين غير السحرية والمريضة!!


مطلوبٌ من الأحزاب الكردية أن تعترف بأخطائها حتى تهتدي إلى خارطة طريق النضال الصحيح، وتنجو من متاهة الفرقة والتشيؤ والهلامية، وأن تفتح أبوابها وقلوبها للمثقفين الكرد، وتستوعب " مشاغباتهم" المشروعة، ولا" تناضل" القيادات الأمية لقمع هؤلاء، وبالتالي تطفيشهم من ضمن صفوفها.
ومطلوب من المستقلين ممن يعدُّون ذواتهم مثقفين - العديد منهم يدَّعون الثقافة - أن يعترفوا بتقصيرهم تجاه شعبهم، وأن يشجعوا على التنظيم، والتغيير في الأحزاب بفعالية، والكثير منهم - لشديد الأسف - لم يفكر أن ينزل إلى شوارع مدن وقرى كرده ليرى البؤس والألم عينهما، وكلاهما كافيان بأن يمنحاه منسوباً أرقى، وأغزر للكتابة، وأبراجهم العاجية مازالت أبراجاً، بل صَيَّروها ناطحات سحاب!!


لكن!!؟؟
ما ليس مطلوباً منا أن نقتفي أثر علي بن الجهم الشاعر العباسي مع "متوكله" في قراع الخطوب كالتيوس حين كان في أقاصي الصحراء، وبعيون المها من حيث يدري، ولا يدري حين اصطاف في مرابع بغداد، على شاطئ دجلة الخير.
لنختلفْ، لكن بود، وعدم تجريح مشاعر، وتعريض كرامات المختلفين للسباب والهتك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى من ننحاز
لقمان علي -

اشتغل الكاتب في منطقة الوسطهو يقول على المثقفين الكرد أن يكفوا عن التنظير المجاني تجاه الاحزاب الكرديةبالفعل كفانا تنظيراًالاحزاب الكردية بحاجة لجهود المثقفين وكذلك المثقفون بحاجة إلى جهود التنظيم كي لا تضيع مطاليبهم سدى

إلى من ننحاز
لقمان علي -

اشتغل الكاتب في منطقة الوسطهو يقول على المثقفين الكرد أن يكفوا عن التنظير المجاني تجاه الاحزاب الكرديةبالفعل كفانا تنظيراًالاحزاب الكردية بحاجة لجهود المثقفين وكذلك المثقفون بحاجة إلى جهود التنظيم كي لا تضيع مطاليبهم سدى

الاحزاب
سعيد محمد -

اوافق كاتب المقال فيما ذكره بخصوص علاقة المثقف الكردي مع التنظيم السياسي.

الاحزاب
سعيد محمد -

اوافق كاتب المقال فيما ذكره بخصوص علاقة المثقف الكردي مع التنظيم السياسي.

التفاعل صعب
ريزان محمود -

حقيقة أعتبر أن ما ذهب إليه الكاتب نوعاً من الفانتازيا والخيالفالحركة الكردية لا يمكن ان تتصالح مع المثقفين لأسباب جوهرية لسنا بصددهاوالمثقفون يرون أنفسهم انهم مغبونون ومحاربون ومنبوذون ف يالحركة لذا تراهم يسجلون مواقفهم على شكل كتابات معظمها قاسية

كلام جميل
علاء الحلبي -

بصراحة كل ما ورد في المقالة كلام جميل لكن على الواقع صعب تطبيقهفالطرفان لن يقرا بأخطائهما والسلام

التفاعل صعب
ريزان محمود -

حقيقة أعتبر أن ما ذهب إليه الكاتب نوعاً من الفانتازيا والخيالفالحركة الكردية لا يمكن ان تتصالح مع المثقفين لأسباب جوهرية لسنا بصددهاوالمثقفون يرون أنفسهم انهم مغبونون ومحاربون ومنبوذون ف يالحركة لذا تراهم يسجلون مواقفهم على شكل كتابات معظمها قاسية

الارهاب والكباب
عبدالله حمدي -

حال الاحزاب الكردية في سوريا ليس خافيا على مراقب ,او مشاغب .تقطر صراعاتهم, لمن يزعمون زورا تمثيلهم, صديدا ومواجعا. ومن يرفع لواءمشاعله لتشريح ظلمة مسلكهم يخبط خبط عشواء,يضيف على فقدان البوصلة عجاجا وسرابا.هذه الاحزاب ليست اهلا لمضيعة الوقت والانشغال في شؤونها .اما عنوانك ومضامين مقالتك زادت القارئ تيها في صحراء الخليفة العباسي .لمزيد من معلوماتك ان الواقعةالتي عنونت بها مقالك ليس لها رابط بشؤون الاحزاب .باختصار شديد ان الشاعر داعب فتى يرعى الابل وطلب منه ان يصف الخليفة ,فقال الفتى في الخليفة :انت كالكلب في حفاظك للود :وكالتيس في مقارعة الخطوب .والحكاية تطول, لكن اقحام هذه القصة المروية في كتاب الاغاني للاصفهاني اذا لم تخن الذاكرة في مقالك يحتاج الى حزب جديد يشرح لناوجاهة الاهداف من هكذا عنوان.

عن نويقد سياسي
متابع -

لا اعرف لسوء الحظ ام لحسنه ، لدينا ناقد او نويقد حزبي محسوب على حزب الحقيقة الاوحد والسائر الوحيد من بين جميع الاحزاب الكوردية على الصراط المستقيم.. ينفخ بين حين وآخر في مقالة عرجاء في قربة مثقوبة،هذا النويقد جعل وظيفته الاولى شتم الاحزاب الكوردية السورية ونكش القاذورات السياسية لانه لا يستطيع النظر الى الاعلى ،والتسبيح بحمد زعيم باع مبادئ حزبه وشهداء حزبه رخيصا من اجل سلامة رأسه ، وانتقل من الدعوة الى تحرير كوردستان وتوحيدها الى التسبيح بحمد اتاتورك وترديد صلواته المقدسة.هذا النويقد لم يخجل ايضا من الافتخار من نشر شتائمه للاحزاب الكوردية السورية في جريدة تركية.

الغراب والكباب
عبدالله حمدي -

حال الأحزاب الكردية في سوريا ليس خافيا على مراقب ,او مشاغب .تقطر صراعاتهم, صديدا ومواجعا. لايوجد أحزاب بالمعنى الصحيح، لان أحسنهم حالا ، واكثرم رجالا ، تكفي حافة لنقلهم . هذا اذا انتقلوا لانهم مازالوا في مواقعهم قبل ان يرحل ستالين ويحتل كاسترو كوبا. يزعمون زورا تمثيل الأكراد ولا يمثلون الا مصالحهم. ومن يرفع لواء مشاعله لتشريح ظلمة مسلكهم يخبط خبط عشواء, يضيف على فقدان البوصلة عجاجا وسرابا.هذه الأحزاب ليست أهلا لمضيعة الوقت والانشغال في شؤونها .أما عنوانك ومضامين مقالتك زادت القارئ تيها في صحراء الخليفة العباسي .لمزيد من معلوماتك أن الواقعة التي عنونت بها مقالك ليس لها رابط بشؤون الأحزاب .باختصار شديد إن الشاعر داعب فتى يرعى الإبل، وطلب منه أن يصف الخليفة ,فقال الفتى في الخليفة :أنت كالكلب في حفاظك للود :وكالتيس غي مقارعة الخطوب .والحكاية تطول, لكن إقحام هذه القصة المروية في كتاب الأغاني للأصفهاني إذا لم تخن الذاكرة في مقالك ، يحتاج إلى حزب جديد يشرح لنا وجاهة الأهداف من هكذا عنوان

اقرأ جيداً
أحمد عبدالله -

يا أخي عبدالله حمديلعل الكاتب أراد من عنوان المقالة أ ن يقول:لا تكتبوا عن الحركة بشكل جلف ومسبات كما طلب من الذين يكتبون عن الحركة بمعسول الكلام وطيبه أن يكفوا عن ذلك وشبه الكاتب حال القطاع الاول بحال علي بن الجهم ذلك الشاعر البدوي القاسي الذي أخذ واستقى صوره وتشبيهاته من واقع بيئتهوكذلك الحال بالنسبة للمطبليين، وفيما يخص تصحيح المعلومة بإمكانك سيد عبدالله أن تضع على الغوغل اسم علي بن الجهم وستتأكد أن القائل هو شاعر وليس فتى كما زعمت.بكل الأحوال خذ تأكيد المعلومة مما يلي:شيع بين المتأدبين في مجالسهم وفي بعض منتدياتهم ومحاضراتهم قصة تقول : إن علي بن الجهم كان بدوياً جافياً ، فقدم على المتوكل العباسي ، فأنشده قصيدة ، منها :أنت كالكلب في حفاظك للود (م) وكالتيس في قِراع الخطوبأنت كالدلو ، لا عدمناك دلواً من كبار الدلا كثير الذنوبفعرف المتوكل حسن مقصده وخشونة لفظه ، وأنه ما رأى سوى ما شبهه به ، لعدم المخالطة وملازمة البادية ، فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة ، فيها بستان حسن ، يتخلله نسيم لطيف يغذّي الأرواح ، والجسر قريب منه ، وأمر بالغذاء اللطيف أن يتعاهد به ، فكان – أي ابن الجهم – يرى حركة الناس ولطافة الحضر ، فأقام ستة أشهر على ذلك ، والأدباء يتعاهدون مجالسته ومحاضرته ، ثم استدعاه الخليفة بعد مدة لينشده ، فحضر وأنشد :عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدريفقال المتوكل : لقد خشيت عليه أن يذوب رقة ولطافة.

اقرأ جيداً
أحمد عبدالله -

يا أخي عبدالله حمديلعل الكاتب أراد من عنوان المقالة أ ن يقول:لا تكتبوا عن الحركة بشكل جلف ومسبات كما طلب من الذين يكتبون عن الحركة بمعسول الكلام وطيبه أن يكفوا عن ذلك وشبه الكاتب حال القطاع الاول بحال علي بن الجهم ذلك الشاعر البدوي القاسي الذي أخذ واستقى صوره وتشبيهاته من واقع بيئتهوكذلك الحال بالنسبة للمطبليين، وفيما يخص تصحيح المعلومة بإمكانك سيد عبدالله أن تضع على الغوغل اسم علي بن الجهم وستتأكد أن القائل هو شاعر وليس فتى كما زعمت.بكل الأحوال خذ تأكيد المعلومة مما يلي:شيع بين المتأدبين في مجالسهم وفي بعض منتدياتهم ومحاضراتهم قصة تقول : إن علي بن الجهم كان بدوياً جافياً ، فقدم على المتوكل العباسي ، فأنشده قصيدة ، منها :أنت كالكلب في حفاظك للود (م) وكالتيس في قِراع الخطوبأنت كالدلو ، لا عدمناك دلواً من كبار الدلا كثير الذنوبفعرف المتوكل حسن مقصده وخشونة لفظه ، وأنه ما رأى سوى ما شبهه به ، لعدم المخالطة وملازمة البادية ، فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة ، فيها بستان حسن ، يتخلله نسيم لطيف يغذّي الأرواح ، والجسر قريب منه ، وأمر بالغذاء اللطيف أن يتعاهد به ، فكان – أي ابن الجهم – يرى حركة الناس ولطافة الحضر ، فأقام ستة أشهر على ذلك ، والأدباء يتعاهدون مجالسته ومحاضرته ، ثم استدعاه الخليفة بعد مدة لينشده ، فحضر وأنشد :عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدريفقال المتوكل : لقد خشيت عليه أن يذوب رقة ولطافة.

اين مكمن الداء
جوان حسين -

مقالة جميلةتجعل القارئ حائرا من الملام هنا هل هي احزابنا السياسية ام من يعتبرون انفسهم من المثقفين وربما يكونون مثقفين فعلا ويودون اضافة شئ من الحركة لاحزابنا الجامدة فعلا والواقعة في متهاة لا خروج منها الا بانتفاضة من الداخل والخروج من قامة الرئيس الاوحد للحزب ووصول قيادات جديدة وبدم وروح جديدة وافكار تواكب القرن الواحد والعشرون والنظر الى ما يحدث من متغيرات تعصف بحيانتا والبؤس والشقاء الذي اخذ ينتشر بين صفوف الكرد وحالات الهجرة في الداخل والى الخارج ووضع خطط ومشاريع لاحتواء مثل هذه الازمات والمطلوب ليس الجدل حول مصطلحات لاجدوى منها ولا تشبع ولا تغني من جوع بل ايجاد حلول لنا نحن التائهون بينكم.

نويقد
raman -

إلى متابع المقالة جميلةليس لك مطلوب فيها لا تشبع ولا تغني وانت عميل للاتراك

تعليق 10 -Raman
متابع -

المقال رائع وكاتبه رجل منصف وواقعي وصادق ويحمل الهم الكوردي في قلبه وفكره. ولا عيب في المقال وهو من افضل واكثر مما ينشر في هذا الشأن .وتعليقي يدور حول كاتب آخر لا يوجد في جعبته سوى توجيه الشتائم للاحزاب الكوردية السورية.هل فهمت استاذ رامان.

نويقد
raman -

إلى متابع المقالة جميلةليس لك مطلوب فيها لا تشبع ولا تغني وانت عميل للاتراك

أين هذا الرجل
محمد حسان مصباحي -

عودناموقع إيلاف دائماً لاكتشاف الأقلام الجديدةومن الواضح من خلال كثرة التعليقات ان صاحب هذه المقالة له باع في الكتابة ويكتب بحرفيةوالسؤال:لماذا لا نقرا لمثل هؤلاء خصوصاً ا نهناك بعض المقالات مترهلة تنشر وتفتقد لابسط قوانين النشر وهو صحة اللغة.المقا معبر ومكتوب بلغة سلسة وانسيابيةوالأفكار فيها مكثفة وغزيرة.. وربما ىثر صاحب المقال ان يترك المجال للقارئ لبعض التي أثارتها المقالة

أين هذا الرجل
محمد حسان مصباحي -

عودناموقع إيلاف دائماً لاكتشاف الأقلام الجديدةومن الواضح من خلال كثرة التعليقات ان صاحب هذه المقالة له باع في الكتابة ويكتب بحرفيةوالسؤال:لماذا لا نقرا لمثل هؤلاء خصوصاً ا نهناك بعض المقالات مترهلة تنشر وتفتقد لابسط قوانين النشر وهو صحة اللغة.المقا معبر ومكتوب بلغة سلسة وانسيابيةوالأفكار فيها مكثفة وغزيرة.. وربما ىثر صاحب المقال ان يترك المجال للقارئ لبعض التي أثارتها المقالة

النقد والنقدالذات
raman -

واناأعرف من تقصد يااستاذمتابع وهو من افضل واكثر مما ينشر في الشأن الكوردي ولا عيب في ان ينتقدالاحزاب الكوردية السوريةهل فهمت يااستاذعميل

النقد والنقدالذات
raman -

واناأعرف من تقصد يااستاذمتابع وهو من افضل واكثر مما ينشر في الشأن الكوردي ولا عيب في ان ينتقدالاحزاب الكوردية السوريةهل فهمت يااستاذعميل

13raman
متابع -

فعلا امثالك لا يستحقون المناقشة معهم أو الرد على اتهاماتهم المفلسة التافهة لانهم مثل ببغاووات صغيرة لا تعرف ولا تفهم ما تردده.

خليكم بالمقالة
سلمان خليل -

الأحباء رامان ومتابعيبدو انكما نسيتما تقييم المقالة وإبداء رأييكما بهاوذهبتما إلى مهاترات جانبية وشخصية فيما بينكما.. هل هذا يعبر عن مزاج مثقفينايتناطحون ويتقاتلون ويتخانقون مثل الديوكرفقاً بنا أيها السادةكلكم غيارى على أمتكم

خليكم بالمقالة
سلمان خليل -

الأحباء رامان ومتابعيبدو انكما نسيتما تقييم المقالة وإبداء رأييكما بهاوذهبتما إلى مهاترات جانبية وشخصية فيما بينكما.. هل هذا يعبر عن مزاج مثقفينايتناطحون ويتقاتلون ويتخانقون مثل الديوكرفقاً بنا أيها السادةكلكم غيارى على أمتكم

الى متابع
عبدالله عبدالله -

بما انك اعترفت بان المقصود ليس الكاتب وانماالمقصود كاتب اخر فهذا يدل على احد الامرين اما انك على خلاف شخصي مع الكاتب الذي تقصده واما انك تبغي نشر الحقد والكره بين الاكراد لاحد الاحزاب الكردية الاكثر شعبية في الاجزاء الاربعة والمهجر وهذا الذي يريده تركيا بالضبط وانا اجزم بشكل قوي انك تبغي نشر الحقد بين الاكراد وحزب العمال لان هذه من ضمن احد الوسائل التي تستخدمها الحكومة التركيةفي حربها ضد حزب العمال ودليلي على ذلك بانك تهاجم حزب العمال بحقد دفين بمناسبة وبدون مناسبة وهنا في هذه المقالة لم يذكر كاتب المقال حزب العمال ومع ذلك قمت بالتهجم

الاخ سلمان خليل
متابع -

اعتذر يا أخ سلمان معك حق .ولكن امثال هؤلاء اصبحوا مشكلة كبيرة.ليس لديهم سوى الشتائم وقذف الاتهامات الباطلة على كل من يختلف معهم. واحيانا يضطر الواحد ان ينزل الى مستواهم.تراهم يطالبون تركيا بالديمقراطية والحوار ويرفضون اي حوار مع اخوانهم الكرد وهذا يدل على عدم صدقهم.

الاخ سلمان خليل
متابع -

اعتذر يا أخ سلمان معك حق .ولكن امثال هؤلاء اصبحوا مشكلة كبيرة.ليس لديهم سوى الشتائم وقذف الاتهامات الباطلة على كل من يختلف معهم. واحيانا يضطر الواحد ان ينزل الى مستواهم.تراهم يطالبون تركيا بالديمقراطية والحوار ويرفضون اي حوار مع اخوانهم الكرد وهذا يدل على عدم صدقهم.

عبدالله عبدالله
متابع -

باختصار يا اخ عبدالله، لا اعرف شخصياالكاتب المقصود. ولكن موضوع هذاالمقال وهو حول واقع الاحزاب الكوردية وتقييمها من قبل الكتاب او النقاد الكورد في سوريا،ذكرني بما يتقضل به علينا ذلك الاخ الكاتب من مقالات نارية ينشرها هنا وهناك التي تشبه طعنات عنيفة حاقدة على الاحزاب الكوردية السورية وكأنه يريد ازالتها من الوجود.واذا انتقدت احيانا بعض مواقف حزب العمال وبدافع قومي فلأن هذا من حقي ككوردي كما هو حق اي شخص آخر،ولاني اتمنى واريد ان يكون حزب العمال في افضل حال.