بمناسبة اندماج الائتلافيـْن: تريدون الحق أم إبنَ عمـِه؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل الانتخابات الأخيرة، وأثناءها وبعد إعلان نتائجها، توقعت ألا يتمكن أياد علاوي من الإمساك بكرسي رئاسة الوزارة. وقلت إن هذا غير ممكن عمليا ونظريا معا. فلا إيران، ولا الأحزاب الشيعية المرتبطة بها، ترغب أو تتحمل التضحية، فتسمح لهذا الموقع الحساس بأن يذهب لطائفة العرب السنة، على قلة مقاعدها في البرلمان القادم، في مواجهة الوحدة الحتمية والمؤكدة بين الحليفين اللصيقين، الوطني ودولة القانون، مهما أرغى التيار الصدري وأزبد في مشاكسة المالكي، خصوصا وأن مقتدى الصدر نفسَه قابع في (قم) ويتنفس هواء الولي الفقيه هناك.
هذا يضاف إلى التحالف الحتمي والطبيعي بين كتلة إيران، إن صحت التسمية، وبين الكتلة الكردية، بدوافع مصلحية محضة، لا علاقة لها بعمق الصداقة ولا طول أمدها، ولا بالمشاعر الأخوية التي عول وما زال يعوّل عليها علاوي كثيرا، دون جدوى.
لذلك جاء إعلان الحليفين التوأمين، الائتلاف الوطني ودولة القانون، عن اندماجهما من جديد، متوقعا، حتى قبل بداية الانتخابات.
وبهذا الإعلان صار من حقنا أن نتشفى بأؤلئك الذين راهنوا على الخيول الخسرانة، وأنفقوا أطنانا من ورق الجرائد، وسيولا من الندوات والأخبار الفضائية الملفقة، وملايين الدنانير والدراهم والريالات والدولارات، فخيب الله أحلامهم، ومنعهم من العبث بأمننا وعلاقاتنا ببعضنا وتخريب نفوسنا وتمزيق دولتنا وتحطيم وحدة عراقنا العزيز.
ورغم أن التحالف الجديد طائفي بامتياز، كما شخصه قادة (العراقية)، إلا أن المواطن العراقي المستقل الذي فقد صبره على مسخرة المهاترات حول الأصوات والمقاعد، وحول صاحب الحق القانوني بتشكيل الوزارة، والتي طالت أكثر من المعقول، لا يملك غير الترحيب بهذا الاندماج ومباركته والصلاة من أجل أن يهدي الله قادته إلى العمل بإخلاص وجد وحماس، لا من أجل تأمين حاجات المواطن العراقي، بل من أجل حماية ظهر التحالف الجديد نفسِه، وتثبيت أقدامه في السلطة، والعمل على غلق جميع الثغرات التي استثمرها أياد علاوي بجدارة، وأولها تحسين علاقة السلطة الشيعية المتهمة بالولاء الإيراني بدول الجوار العربية، واستقطاب من يمكن استقطابه من قادة السنة الذين تحالفوا مع علاوي، مرحليا وانتخابيا فقط، وبأوامر مشددة من وراء الحدود.
دستوريا وقانونيا وديمقراطيا أصبح من حق التحالف الجديد أن يحتكر الحكومة لأربع سنوات قادمة. فهو صاحب الأغلبية، خصوصا إذا ما انضمت الكتلة الكردستانية إلى الأمر الواقع الجديد.
ويفرض الحق والعدل والسلوك الحضاري على أياد علاوي ورفاقه في العراقية أن يحترموا أصول الديمقراطية، وأن يتوقفوا عن حلم اليقظة العبثي بتشكيل الحكومة، وأن يبنوا جبهة متماسكة قوية تجلس في مقاعد المعارضة الوطنية العلمانية غير الطائفية، لكي يصبح لدينا تاريخ مشرف في تداول السلطة سلميا، ولكي ننضم إلى ركب الشعوب التي تحترم نفسها، فتقيم نظامها السياسي على أساس حكومة أغلبية تحكم، وأقلية تعارض وتعمق السلوك الديمقراطي الصحيح.
أربع سنوات، قد تكون عجافا كسابقاتها. هذا ممكن ومتوقع. ولكننا، في الوقت نفسه، قد نفاجأ، خلافا لتوقعاتنا، بحكم وطني نزيه وأمين يجاهد من أجل تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من حاجات المواطنين، ويرسي الأمن وسلطة القانون، فعلا لا قولا، ويقلم أظافر الفاسدين والمفسدين، ويعيد للعراق مكانته، ويحمي كرامته التي وصلت إلى ما دون الحضيض.
لست مدافعا بهذا الكلام عن التحالف الجديد. فإن أكثر شيء أخافه، في حياتي، هو أن أرى معمما يقود وزارة دفاع أو داخلية أو ثقافة، ناهيك عن رئاسة الوزراء. ولكنني هنا أقبل السيء لأتفادى الأسوأ. فأنا أطالب هنا وبإلحاح بأن نسمح للتحالف الجديد باحتكار السلطة، أربع سنوات، دون مشاركة مفروضة بالقوة أو بالمحاصصة. أي دون وزراء تحمي ظهورهم أحزاب ومليشيات ووطوائف وأديان وقوميات. فكثيرا ما اشتكى المالكي من أن لديه وزراء غير كفوءين، أو فاسدين أو مشاكسين، ولكنه لا يستطيع محاسبتهم، لأنهم مفروضون عليه، ولأن المكونات المتحاصصة الأخرى تحميهم، وتمنمعه من طردهم، أو حتى مساءلة أي منهم. وهذا هو المردود الطبيعي والمتوقع لنظام المحاصصة الطائفية والقومية الذي اخترعوه هم، وحافظوا عليه وقدسوه. لا يهمني ولا يعنيني من سيكون رئيس الوزراء الجديد. ليكن من يكون. فكلهم لدي سواء.
دعوهم يشكلون حكومتهم بحرية كاملة، كما يحصل في دول عديدة، ولننتظر أداءهم ونراقب أعمالهم ونحصي عليهم إنجازاتهم وإخفاقاتهم، ونتقابل ونتحاسب في موسم الانتخابات القادمة.
نعم إنهم طائفيون، وهم إيرانيو العشق والهوى، ولكن خصمهم أيضا حج إلى طهران قبلهم، وغازل حكومة الولي الفقيه، ثم زار المرجعية، والتمس بركاتها، ضمن جهوده البرغماتية لكسب معركة رئاسة الوزراء.
في مطلع الشهر الماضي كتبت قائلا:
" إن المسألة ببساطة، كما يعرفها العراقيون، وهم أهل مكة وأدرى بشعابها، هي أن الذي خاض الانتخابات جبهات ثلاث لا رابع لها، رغم وجود بعض التجمعات الصغيرة المتناثرة.
الأولى جبهة شيعة إيرانية الهوى، بقيت هي الأوسع وهي الأقوى، وقد حصلت على 89 مقعدا لتحالف المالكي و70 لائتلاف الحكيم. والتحالف بين الفريقين كان ويظل حتميا ومحكوما بالرغبة الإيرانية المؤكدة في نهاية المطاف. |
والثانية جبهة سنية طائفية عشائرية عنصرية بعثية، لا علاقة لها بالعلمانية ولا بالديمقراطية، مهما تنوعت التسميات والشعارات، وحـَّدت بين تياراتها العديدة أخطاء الأحزاب الشيعية التي حكمت العراق في السنين السابقة. وبرغم كل الدعم الهائل الذي حصلت عليه هذه الجبهة من دول وقوى وأحزاب وأجهزة إعلام عربية وعالمية كبرى عديدة، وبرغم كثرة تياراتها وأحزابها وعشائرها، لم تحصل سوى على 91 مقعدا مقابل 159.
أما الثالثة التي تقف بين الجبهتين العربيتين، الشيعية والسنية، فهي جبهة الحزبين الكرديين التي تعتبر بحق بيضة الميزان بينهما. وعلى أساس تحالفاتها المنتظرة سوف يتقرر مسار القطار العراقي في سنوات الضياع الأربع المقبلة. وقد صرح أحد أقطابها مؤخرا بأن تحالف الجبهة الكردستانية مع قائمة علاوي يضر بمصالح الجبهة. وفي ذلك إشارة خفية إلى عقدة كركوك ورئاسة الجمهورية وبعض المواقع السيادية، في مقدمتها وزارة الخارجية ورئاسة أركان الجيش. "
وهذا ما حدث. وكنت أتمنى على علاوي أن يقرأ الأمور بعقله لا بقلبه ولا بأمنيات أتباعه ومريديه. فالسياسي الشاطر هو الذي يرى ما وراء الغيوم العابرة.
ورغم كل ما قيل وما سوف يقال عن التحالف الجديد، فالمؤكد أننا تقدمنا خطوات لا بأس بها، بفضل أزمة المقاعد البرلمانية غير الحاسمة.
فالمالكي الذي كان قد أصابه الغرور في أيامه الأخيرة، وحلم بالتفرد بالسلطة، وبَشرنا بحكم الأغلبية، بعيدا حتى عن رفاقه وأشقائه وأحبته، ناهيك عن محاصصيه الآخرين من العرب السنة والأكراد، تلقى درسا قاسيا بانت أولى نتائجه مؤخرا. فقد تخلى عن ملايين العراقيين الذين انتخبوه على أساس البعد عن الئتلاف الطائفي، وغادرخيمته الذهبية (دولة القانون)، وعاد إلى قواعده (الائتلافية) سالما.
شيء آخر مهم. عمار الحكيم أيضا قد استدار، هو الآخر، على ضوء نتائج الانتخابات التي أشعرته بالضآلة والفشل، وبقرف المواطنين من ائتلافه ومجلسه. فقد فاجأنا مؤخرا بعروبيته وتمسكه بعدم تهميش أحد، وبمعارضته الشديدة للاجتثاث والهيمنة الطائفية. ثم راح يدعو إلى توازن العلاقة بدول الجوار، وإلى تأكيد عروبة العراق وانتمائه لمحيطه.
حتى مقتدى الصدر نفسه تغير. فبعد أن كان مصرا على عدم التحالف مع المالكي، جزار تياره في البصرة والنجف، غير رأيه، فجأة، ووافق على وضع يده في يد عدوه من جديد.
على العموم، إن تصريحات الكثيرين من قياديي الائتلاف ودولة القانون تعدنا بسلوك يختلف، كليا، عما شهدناه في السنوات العجاف الماضية. نتمنى أن يصدقونا القول وأن يكونوا، كما وعدونا، رجالَ قول وفعل.
الشيء المهم والوحيد الذي نتمناه من قادة العراقية أن يصبروا مثلنا، ويجهزوا أنفسهم لخوض الانتخابات القادمة، بوجوه جديدة، ديمقراطية علمانية حقيقية، أكثرية أصحابها من غير العرب السنة الطائفيين، من ديمقراطيين حقيقيين، من جميع مكونات الشعب العراقي الأخرى، وأن يختاروا لقيادتهم شخصية جديدة نقية ليس فيها عيوب القيادة الحالية وانتهازيتها الكريهة.
هذا هو الحق، فهل تريدونه أم تريدون إبن عمه؟؟؟
التعليقات
nero
nero -تريدون الحق أم إبنَ عمـِه؟ فى هذا يردد الخائن اريد ابن عمه ليس القانون بالضبط لكن روح القانون و هذا مهم التعليق بهذا لفضح من فى منصبه يحاول يرقص الناس على السلالم بـ الغاء القانون الذى يستخرج من قوانين و اللعب بـ الناس
اتزان
بابلو -لاول مرة منذ فترة طويلة لم اقرا لابراهيم الزبيدي مقالة بهذه الرؤيةبعيدة المدى وهذا الاتزان بالطرح
الحمد و الشكر
حسن -الحمد و الشكر لمسارات الأمور التي إنتهت بنا بحصولنا على جنسيات دول ديمقراطية و متطورة بعيداً عن سياسة أحزاب الخراب و التفخيخ و حقوق النهب و السلوكيات الغيبية المتخلفة. طوبى لمن ترك البلاد الخربة أو ما يسمى بالعراق.
انتخبوا ايران ..
حزام .. -خلاص ذاب الثلج وبان المرج .. التحالف بين الكتلتين الشيعيتين دولة القانون والائتلاف .. اعلان صريح بفارسية العراق .. وعلى دول الخليج العربية .. من الآن فصاعدا مناقشة اي موضوع سواء سياسي او اقتصادي او خلافه يخص العراق مع ايران .. ترقبوا فان ايران بواسطة ممثليها ستعرض على علاوي وقائمته في الحكومة الجديدة مواقع هامة جدا لامتصاص غضبهم .. هذا اذا رغبوا في المشاركة .. بصراحة اول فشل لعلاوي وقائمته هو سوء تقديرهم لحجم ولاء شيعة العراق لايران .. وكذلك سوء تقديرهم لسياسة امريكا الجديدة في العراق التي تتمثل في دعم حكومة موالية لايران لتبقى هي سيدة الموقف بدعم من دول الخليج العربية .. تنبيه هام .. احذروا التفكير في اي انتخابات مستقبلية في اي دولة خليجية يفترض انها عربية وبالذات في الكويت والبحرين وعمان والامارات .. فايران على ابواب الخليج لتتلقف دوله كما فعلت في العراق .. قال شاعرا من العرب .. واذا المنية انشبت اظفارها .. رأيت كل تميمة لا تنفع .
محلل
علي -عذرا الرد غير واضح
العراقية يجب ان ترحب
ابن الاقلية البسيطة -انا عراقي انتمي الى اقلية بسيطة في بلدي العراق اتمنى ان تقروا تعليقي تقول قائمة العراقية والموالين لها(انا مع علمانية علاوي قلبا وقالبا)يقولون ان تحالف قائمتي القانون والائتلاف هو عودة الى الطائفية لكن في المقابل ماذا تفعل هاتين القائمتين لترضوا هل يتحالف قسم معكم والاخر يتفرج ويصبح معارضة لترضوا منطيقا لا لان الذين فازوا يريدون ان يشكلوا حكومة فاذا كنت قد تحالفتم مع المالكي كانت انحلت المشكلة مثالا ولكن لم تتحالفوا بسبب اختلاف في الروى لكن غريمكم الفائز وجد ضالته بفائز لديه نفس التطلعات فتحالف وهذه هي الديمقراطية ويجب القبول بها
كلمات متقاطه
احمد -اول مرة افهم من كلمات نيروا المتقاطة بعض الجمل والحمد لله على ذالك بعد هذا الصبر الطويل.
هدية لايران
منصور الجبوري -بلا الشيعة لا عروبة في العراق العرب الشيعة يشكلون 50 % من الشعب العراقي ..و لكن سلخهم من عروبتهم اعلاميا هو هدية نقدمها لايران.و لابد من ان نؤكد على عروبتهم في علمنا و قوبنا نحن السنة العرب مع احترام الاقليات الاخرى و حقوقها القومية.
دعوة عقلانية
سعد سلمان - نيويورك -هذه دعوة ممتازة من الأستاذ الزبيدي، أول مرة أقرأ مقال بهذه الوطنية والروح الديمقراطية. الجبهة الني تزيح الأحزاب الاسلامية كانت ضعيفة وطائفية مع الأسف. والأخ أياد علاوي ليس القائد المطلوب. فهو واحد من الشلة التي جاءت من الخارج ضمن صيغة مؤتمر لندن. هو واحد منهم، ولكن اختلفت المصالح. المهم علينا الاستعداد للانتخابات تالقادمة بجبهة علمانية صحيحة وقيادة أفضل من علاوي بدون تاريخ ملطخ بالعيوب. السنوات ال{بع القادمة هي فترة استعداد واختبار للقوى الديمقراطية الحقيقية وهي الأقوى والأكثر عددا من أحزاب الإسلام السياسي ومن التجمعات العنصرية والطائفية السائدة اليوم.أحيي الأستاذ إبراهيم الزبيدي على دعوته الكريمة.
أربع سنوات سود
عواد علي - بغداد -مع الأسف ، ستكون اربع سنين سوداء أخرى من حياتننا، يسرق فيها الحرامية المزيد من أموال العراقيين ونعيش على أعصابنا كما كنا في السنين السبعة الماضية. نحن تحت احتلال إيراني حقيقي.ولكن العتب على علاوي، هو المسؤول عن تجمع الائتلاف ودولة القانون والأكراد. لم يعرف كيف يسك، وكثر تهديداته لجماعة المالكي وفضح علاقته بالخارج. وهذا سبب البلوة اللتي حلت علينا. لو كان غير علاوي لكنا في وضع أفضل ولما توحد الجماعة بأمر إيراني حقيقي.
النهاية قريبة
احمد البغدادي -تحالف عملاء ايران لم يفاجىء احد في العراق وسيبقى هذا التحالف ينهب ويدمر ويقتل حتى انتهاء شهر العسل الامريكي الايراني فمع اول صاروخ امريكي ينطلق باتجاه بلاد فارس المجوسية((ان لم يكن الحلف الامريكي الايراني اقوى من المتوقع)) فسيهرب كافة عملاء ايران وسينكل بالذين يبقون في العراق لان اهل العراق سنة وشيعة وصلوا الى قناعة كاملة بوجوب الاستقلال والتحرر من الاستعمار الفارسي المجوسي
مقال متزن وحيادي
شلال مهدي الجبوري -احيك يازبيدي على هذا المقال والتحليل العميق والواقعي وبدون رتوش.وانا اعتقد لا علاوى وقائمته البعثية العنصرية الطائفية والعشائرية الموالية للانظ العربية الاستبدادية ولا قائمة المالكي ولا قائمة الحكيم والصدر الطائفيتان والموالية قلبا وقالبا لنظام الجهل والتخلف في طهران قادرين على قيادة السفينة العراقية الى بر الامان وبالتالي بناء دولة الحداثة ودولة ديمقراطية علمانية تسود فيها المواطنة العراقية . نعم اتفق مع الزبيدي ان يتوحد الديمقراطين العراقين الحقيقين في جبهة موحدة لخوض للانتخابات القادمة
تعليق مفاجاة
ابو نزار -انا من شيعة العراق و من المعارضين بشدة للقائمة العراقية لكونها تعمل على رجوع البعثيين للحكم. لقد فاجاني كلام ابراهيم الزبيدي لكون شخصية سنية تتكلم بهذه الصراحة. انا مع الكاتب مئة بالمئة. الحقيقة انا و اعتقد اكثر الشيعة لم نصوت للعراقية لخوفنا من رجوع البعثيين و ليس حبا بالقوائم الشيعية. اذا اثبتت الاحزاب الشيعية فشلها و راينا قئمة علمانية حقيقية في الانتخابات المقبلة فسوف انتخبها حتى لو كان رئيسها سنيا
مقال العارف بالامور
زياد القاسم -كثيرا ما قرأت للاستاذ ابراهيم الزبيدي و أختلفت معه في بعض آراءه و لكن هذا لا يعني أني لا أقدر تجربنه الاعلامية الغنيةو محاولته الرائعة في تأسيس مجلس أعلئ للثقافة العراقية و الحقيقة تقال أنه في هذا المقال وضع أصبعه علئ الجرح و كان دقيقا و جريئا و لم يجامل أحداو هو صاحب تجربة و يعرف قيادات القائمةالعراقية جيدا و لذلك كتب عنهم بأنصاف.
ليس كلهم طائفيين
سالم الحمادي -كلما اتهمتم الشيعة بانهم طائفيون و موالون لإيران, كلما دفعتم باغلبهم نحو التخندق مع الاحزاب الاسلامية الشيعية. و كلما حاولتم باموالكم و اعلامكم فرض من لا يزال يتمسك بكونه هو ومن معه في قائمته بانهم بعثيين ليكونوا في الحكم و يشكلوا الوزرا, كلما حرمتم الاحزاب العلمانية الحقيقية من اصوات المعتدلين من الشيعة.نراكم بعد اربع سنوات!!!!!
اتركوا المزيدات
نظمي الهيتي -احتراماتي للكاتب ، آن لنا ان نعترف اليوم بحقائق الامور التي على الارض وليس بالامنيات الشخصية لأن العراقيين اصبحوا مدمنين في كيل الاتهامات ضد بعضهم البعض ! ولذلك أول طريق للنجاح ان يترك العراقيين لغة التخوين المتبادلة التي اثبت الواقع عدم صحتها ، ولذلك من المعيب ان يتم اتهام القوائم الفائزة بالانتخابات بالعمالة لدول اخرى لان ذلك يعني اتهام القاعدة الشعبية التي انتخبتهم بالعمالة! فكيف تريد اقناع الفرد العادي بأنك تمثل مشروع وطني وانت تتهم الاحزاب المنافسه لك بانهم عملاء لمجرد الاختلاف السياسي بينكم ! الخلاصة آن للعراقيين ان يتركوا اللغة الخشبية والاسطوانة المشروخه التي انتجت الحروب الداخلية والخارجية وآن للعراق ان يعيش مثل بقية الشعوب الحره التي تحتكم للدستور والقانون وان يستغل العراقيين صداقاتهم بشكل مشروع ومثال ذلك يجب على اصدقاء ايران استغلال صداقتهم معها لمصلحة العراق وان يستغل اصدقاء الحكومات العربية صداقتهم لمصلحة العراق بلا عنتريات ولا مزايدات في الوطنية لأن العنتريات الفارغة وسذاجة التفكير اوصلت العراق الى الحضيض لدرجة انه في يوم من الايام تم تفتيش غرفة نوم رئيس البلاد في إهانه لم تحصل في التاريخ
لو كلهم مثلك ؟
متابع -اتمنى ان يكون كل اعدائنا يفكرون بمثل بهذا الشكل حتى يستمر أهل العراق المضحين بحكم العراق الى ابد الدهر! ومبروك عليك ماما امريكا التي سوف تخلصك من اعدائك الذين يبلغون 60% من الشعب العراقي العربي + 20% من الشعب العراقي الكردي ثم يسلمونك الحكم لتنعم به انت واولادك وتعيشوا بسلام وهناء وتخلفوا صبيان وبنات!! انت مسكين والله
شيعي يصوت لسني
محمد خالد -ممكن عندما الديك يبيض
لا يا زبيدي
عادل الياسري -أختلف معك هذه المرة.فمن أين يأتي التفؤا باحتمال أن يكون حكم السنوات الأربع القادمة حكما وطنيا ويعمل من أجل الوطن إذا كانت أدواته هي نفسها التي جربناها وتأكدنا من فسادها وفساد سلوكها ومنطلقاتها ؟؟أبدا يا أخي إبراهيم، القادم أسوأ من الفائت. فأنت تعرفهم وأنا وكل العراقيين المثقفين المحايدين يعرفونهم. فاقد الشيء لا يعطيه. نحن بحاجة إلى جبهة جديدة تلم شتات المستقلين لتطرد الحكام الذين تثبت فسادهم وعجزهم عن حمل الأمانة.
تحية للزبيدي
سناء - دمشق -دعوة عقل وعدل من شخص عاقل وعادل. نعم، لنجربهم أربع سنوات، وبدون حزازات ولا مؤامرات. دعوهم يعملون ونحكم عليهم في الانتخابات القادمة. هم سوف ينكشفون ويبين صدقهم من كذبهم من خلال أعمالهم كحكام منفردين. ولكل مقام مقال.
تفكير غريب !
عبدالسلام -ان كان نصف البرلمان عميل لايران فهذا يعني ان نصف الشعب العراقي عميل لايران ! فإذا أضفنا لهم 60 برلماني كردي وهم ايضاً عملاء حسب تفكير بعض إخوة صابرين فإن اغلب العراقيين يصبحون عملاء
تطرد من ؟ ومن انت ؟
متابع -شيء مضحك ان البعض يتحدث وكأنه وصي على العراقيين ! وايضاًَ يريد ان يطرد الحكومة الجديدة !! روح حبّاب
سؤال للأخ الزبيدي
شيماء حسن - بغداد -إذا كان هذا هو الحال، فما هو الحل؟ لا يكفي أن تحددوا المرض بل المهم هو الدواء والعلاج.ننتظر من الأستاذ الزبيدي وغيره من الكتاب أن يرسموا لنا المستقبل وما هي الوسيلة لتحقيق الأمل؟؟ وشكرا للأستاذ إبراهيم الزبيدي على صراحته وأمانته ووطنيته. وشكرا لإيلاف العزيزة.
سر نيرو !
سم سم -الآن عرفت سر العبارات الغريبة للمدعو نيرو ولماذا هو يتكلم بهذه الطريقة. السر ببساطة ان نيرو يكتب أصلا بلغة أخرى غير العربية، إما لعدم إجادته العربية أو لأنه ليس عنده حروف عربية، ثم يعرض النص اللي كتبه على المترجم الاكتروني ( أو غيره) ومعلوم ان هذه الطريقة تنتج ترجمة غبية كالتي تبدو عليها عبارات السيد نيرو. هذا هو السر.
مرت عليكم
الهاشمي -يقول الكاتب في مقالته أعلاه ما نصه: (ألا يتمكن أياد علاوي من الإمساك بكرسي رئاسة الوزارة. وقلت إن هذا غير ممكن عمليا ونظريا معا. فلا إيران، ولا الأحزاب الشيعية المرتبطة بها، ترغب أو تتحمل التضحية، فتسمح لهذا الموقع الحساس بأن يذهب لطائفة العرب السنة) إنتهى الإقتباس. سؤالي هل علاوي من أهل السنة لكي يقول الكاتب بأن الأحزاب الشيعية لن تسمح بذهاب هذا المنصب لطائفة العرب السنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محسوب على الشيعة غلط
عمر الفاروق -اي نعم اياد علاوي محسوب على السنة فقط لكونه غير طائفي ولو كانت له معتقلات سرية لتعذيب اهل السنة ومليشيات شروكية للخطف والاغتصاب لرضيتم ورضت ايران عنه ولكن لك الله ياعراق مع كل هذا التخلف لاامل وحسبنا الله ونعم الوكيل