أصداء

بين البكيني والحجاب والشعر المستعار للمرأة دينيا أم سياسيا؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

[ ما هذا العالم الذي أعيش فيه؟
أهو مجرَّدُ كُرةٍ تُدحرجها الذُّكورة؟ ] ادونيس..*

جسد المرأة بين الستر والانكشاف" مساحة" لا تغطيها الأديان، بل تموضعها السياسية وتستلهمها الحقوق، وينصصها القانون، أهم ما في الأمر هنا، أن القانون المعاصر مموضع على الانكشاف- الحرية الشخصية، فيصبح من حق المرأة، أن يستخدمها الرجل، في فيلم بورنو، أو يسترها من رأسها حتى أخمص قدميها، البيكيني رمز وضعي بامتياز، بينما الحجاب الإسلامي، والشعر المستعار عند المراة اليهودية، عبارة عن رموز دينية، وتحول الثاني إلى رمز للموت المحقق أبان صعود النازية، ويتحول الأول الآن: إلى تسفيل شعوب بكاملها، ومحاصرة لتفاعلها الحر مع العالم الراهن، تفاعلها بكل تياراتها- وهذا الطبيعي- مع تاريخيها وتاريخيتها.

عندما إرتأت السياسة حرق اليهود في ألمانيا وأوروبا عموما، لم تعد المرأة اليهودية المتدينة قادرة على لبس شعرها المستعار ولا جواربها السوداء، ولا حضور مناسبات دينية، نتيجة للخوف، ولم يعد الرجل قادرا على حمل نجمته السداسية. السؤال المقلق للبعض" هل تعيش أوروبا الآن نفس الفضاء ولكن مع تغير دين الضحية، من اليهودي إلى المسلم؟

حتى نهاية الحرب العالمية الثانية" كان يظهر اليهودي في الدراما الأوروبية" المخادع المحب للمال، الخائن الكاره للبشر، وتتكرر تلك الصورة المكرسة عند ويليام شكسبير في "تاجر البندقية"؛ حيث صار "شيلوك" اليهودي عَلَمًا على الكراهية والحقد**، وعلى اليهودي أن يتنصر حتى يتخلص من يهوديته.

الآن: المسلم الإرهابي، المتخلف، الهاضم لحقوق المرأة، المهدد لقيم وحضارة وثقافة أوروبا- بشقيها الديني والوضعي- والذي لا يستطيع الاندماج في مجتمع أوروبا، نتيجة لثقافته و"كركتره المرسوم" من رسم هذا" الكركتر؟ ولماذا؟ فهل بات على المسلم اليوم أن يتنصر أو يتهود حتى يتخلص من صورته هذه التي تلاحقه أينما ذهب، ومهما فعل؟ وغير خاف على أحد قوة الإعلام والصورة في زمننا، إنه جوهرة السياسة المعاصرة. هل نحن أمام هولوكست رمزي جديد؟

الشعوب الأوروبية، وثقافتها رغم كل هذا الضجيج الإعلامي، المستبطن للسياسة، أكثر إنسانية، ورقيا من أن تقوم بمثل ماقامت به مع اليهود منذ سبعة عقود تقريبا، حتى النازية الجديدة، عدوانيتها سلمية، رغم تقدم فضاءها الثقافي، وتسربه إلى أحزاب اليمين التقليدية، ما هي المسافة الآن بين يمين جان ماري لوبين، ويمين نيكولا ساركوزي في القضايا الداخلية الفرنسية؟ رغم كل هذه المؤشرات إلا أن الأمر يجب أن يكون مشجعا لقيام إسلام أوروبي معصرن، يستلهم أنسية الأندلس، وليس آخروية أسامة بن لادن. وهذه المهمة لا تقع على عاتق، أنظمة القمع والاستبداد في العالم الإسلامي، بل تقع على عاتق سياسيي أوروبا ومثقفيها، وخاصة" المسلمون منهم.

الرموز اليهودية لم تعد مستهجنة في أوروبا الآن، بل إنها موضع إعجاب عند بعض الأوروبيين، أما الرموز التي تشير للإسلام، فهي موضع استنكار، وشجب، وليس اكثر من الحجاب، واللباس الأفغاني مصدرا للشجب، والتخلف والإرهاب.

****
"مشكلة المرأة في المجتمع العربي دينية - ميتافيزيقيّة، قبل أن تكون سياسيّة - اجتماعية. أهناك حَلٌّ لهذه المشكلة، وللمشكلات المتعلقة بها، إلاّ بدءاً من إعادة النّظر، جذريًّ، في هذا الأصل الميتافيزيقيّ؟"
هذا ما يقوله ادونيس في نفس المقالة المذكورة..هذا موقف أصيل وتاريخي لأدونيس، الإشكالية تكمن في الدين، وليس في السياسية والاجتماع، حتى وإن كانت الإشكالية موجودة في هذا الحقل، لكن يجب، إعادة النظري جذريا في الأصل الميتافيزيقي، لمشكلة المرأة في العالم العربي.

النخب العربية منها مازال يرى أن لثقافتهم الدور، الطليعي في حل إشكاليات المجتمع العربي، وهذا دور لا يريدون التصديق، أن الراهن" سياسي بامتياز، والباقي يتحرك في حقله، سواء كان ثقافة أو إعلام أو أديان أو برقع أو بكيني أو شعر مستعار"..هنا تكمن المشكل، وهنا حلها معا. وهذا لا يعني أن الثقافة باتت ميتة الدور، ولكن ثقافة تعزل نفسها عن السياسي، وتترفع عنه، وترذله معتبرة أن الحل لديها، هي التي تموت ويعزلها السياسي، في أيقونات يحتفي بها لزوم احتياجه للشكليات، كادت أن تحدث جريمة في نيويورك، لو انفجرت سيارة فيصل شاهزاد المتهم بمحاولة الاعتداء في ساحة تايم سكوير في نيويورك. لم تصدر أية أدانات من قبل السياسة العربية لهذا الحادث، لماذا؟ هل الجواب في الثقافة أم في السياسة؟ أم في الثقافة السياسية التي تبث علينا وعلى أطفالنا يوميا في المدارس والجامعات، وخطابات الزعماء السياسيين؟


العلمانيون في العالم الإسلامي يعانون من مشكلة عميقة وجدية، وهي أنهم بنمذجتهم التاريخية، للمرأة الأوروبية، إنما يحيلون الأمر لواقع انكشاف الجسد حجب/ كشف، أكثر مما يحيله إلى قضية حرية المرأة، حيث النموذج الغربي إحدى تجسيداته، ودون رفع قضية حرية المرأة إلى مستوى وجودي، وبذلك يصبح الحديث، أننا نقلد الغرب، لأنه الأقوى، والأكثر حضارية وحرية، وإن كان هذا صحيحا إلا أنه يمنع رؤية الأمر من الزاوية الوجودية لحرية الكائن الإنساني، كفعل محايث لوجوده أصلا..وهنا يعود بنا الحديث إلى ما بدأناه في بحثنا لهذه الظاهرة" الحقل السياسي العربي حقل يبخس ويسفل حرية الإنسان العامة والفردية، وبذا تكون المرأة جزء من هذا التسفيل، وليست قضية معزولة عن حقل التسلط التاريخي على الكائن عامة في العالم العربي.

هذا العزل ترحب به سلطات المنطقة، وتجعل من قضية المرأة معركة تفصيلية، تحيل إلى نقيضها الأساس، وهو" الستر والانكشاف، وليس الحرية والقمع" لهذا من الطبيعي جدا، أن احترم خيار إمرأة مستقلة تماما، [ان تكون محجبة، أو تضع شعرا مستعارا أو ترتدي البيكيني في مكان عام، وهذه حريتها الشخصية] أم انها يجب أن تخرج سافرة حتى يقال عنها أنها متحررة؟ حريتها أن تكون كزوجة الرئيس التركي، التي ترفض خلع الحجاب، وحريتها أن تكون كزوجة الرئيس ساركوزي، وصورها في البيكيني تملأ الصحف...إنه تساوي على مستوى الوعي بحرية الكائن. هل مشكلتنا في العالم العربي، مع الحجاب أم مع سلطة الحجاب، ومن هي سلطة الحجاب؟

الإسلاميون ترك لهم الشارع في بعض الدول العربية، كما ترك لهم أيضا الشارع في بعض الجاليات الإسلامية في الدول الغربية، من الذي ترك هذا الشارع للإسلاميين؟ ولماذا؟ ورغم ذلك، هل يمكن القبول بالتعامل مع الجاليات المسلمة، وكأنها كلها" تنظيم القاعدة"؟ وبالتالي هل يمكن التعاطي مع النساء المسلمات كمنقبات أو محجبات؟ والسؤال الآخر" كم إمرأة مسلمة في أوروبا، يستطع أبوها او أخوها ان يفرض عليها الحجاب والنقاب؟

الحرية مطلقة من الزاوية الشرعية للميثاق العالمي لحقوق الإنسان، ولكنها تاريخية في التعاطي اليومي معها ضمن الحقول السياسية والاجتماعية. بالتالي لا يمكننا معالجة قضية المرأة دون التأسيس على الجانب المطلق في حريتها عبر" تهيئة القاعدة الدستورية لضمان حرية المرأة ومساواتها بالرجل من حيث القيمة الإنسانية، وهذا يحتاج إلى دولة حريات عامة وفردية أولا واخيرا.

واختم مع أدونيس حيث، يقول" بدلاً من أن تكون القضايا الكبرى، الإنسانية والحضاريّة، مادّةً للحوار أو الخصام أو الصّداقة بين الإسلام والغرب، تحلّ محلّها "مادّة البرقع"....
ولكن السؤال لشاعرنا الكبير" من الذي جعل ويجعل البرقع مادة للحوار؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

بين البكيني والشعر المستعار للمرأة دينيا يعنى اسلوب حياه الاسره هى حره و سياسيا يعنى سياسه الاسره او اسلوب حياه اختارته الاسره الزوج و الزوجه هم كما يقال ما اجتمع اثنين الا و كان ثالثهما الشيطان يعنى هم ابنائهم واحد و يعتبروا اثنين نصفين ذكر و انثى اما الثالث عليه يخجل ان يفتح فهمه خاصه موظف الدوله الغلبان الفقير ابو لباس مقطع الـ حاقد على سيدات المجتمع و ورائه زوجته ام لباس مقطع المعفنه

ليس رمز ديني
خوليو -

الحجاب ليس رمز ديني، بل فكرة وشرع، والفكرة هي أن المرأة فتنة، وقد تسبب مشاكل(في اللغة الدينية يقولون أمر لاتحمد عقباه أي قد يؤدي للقتل، أي قتل المرأة ومذابح ذكورية)،وهو شرع، أي قانون، يقولون أنه سماوي،هذا القانون ،بلغة العصر ،شرع بلغة السماء، فُرض على نصف الكائنات الانسانية التي اعتنقت هذا الدين، لانجد له أساس قانوني سوى لأنها فتنة للذكور،فهذا هو موضوع البحث، ومنه يخرج السؤال: إن كنا في عصر الحقوق والمساواة، فمؤيدي الحجاب والبرقع إن كانوا حقاً يؤمنون بالعدل والمساواة يجب أن يطالبوا الرجل بوضع البرقع أو الحجاب لأنّ الذكر أيضاً فتنة بالنسبة للنساء، وبما أنهم لايطالبون بذلك،ولايوجد نص بذلك مشابه للنصوص المفروضة على المرأة، فمن المنطق القول أن نصف المجتمع يتعرض للغبن والاستغلال(النساء في هذه الحالة) ومن هنا نجد أن قرار منع رمز الاضطهاد له أسس قانونية مستمدة من تحقيق المساواة بين الجميع ذكوراً وأناثاً، والتي هي أفضل من الاضطهاد ،فإما أن يتحجب الرجل والمرأة أو أن لايتحجبان كلاهما، منطق العدل والمساواة يقولان ذلك، ولكن ماذا نجد في شرع الاسلام؟: أمر بتحجيب الجنس الأنثوي فقط، ومن هنا ينشأ الاستغلال الذي ترفضه مجتمعات العدل والمساواة وحقوق الانسان الحالية.الحجاب والبرقع ليسا رموز دينية بل شرع تفريقي اضطهادي في المجتمع الواحد، لذلك يجب سن قوانين بمنعه لأنه يخالف حكمة المساواة، والمساواة أفضل من الطقوس الدينية.

nero
nero -

مشكلة المرأة في المجتمع العربي دينية او سياسيه هى الغريب الذى هو كله على بعضه مخل بالاداب يريد يشارك الزوج فى هيئه الزوجه او فى بناته بـ ملابسها خليعه على باب النادى و يطالبها تعود تغير ملابسها هذا الغريب الان عليه يخجل و عيب يفكر ماذا نلبس زوجاتنا لان كل زوج له زوجته و هى ايضا لا تقبل سيده تلبس زوجها الا بالقانون مثل شغل فنانين او مشاهير هذه حياه مهنيه

ليس رمز ديني
خوليو -

الحجاب ليس رمز ديني، بل فكرة وشرع، والفكرة هي أن المرأة فتنة، وقد تسبب مشاكل(في اللغة الدينية يقولون أمر لاتحمد عقباه أي قد يؤدي للقتل، أي قتل المرأة ومذابح ذكورية)،وهو شرع، أي قانون، يقولون أنه سماوي،هذا القانون ،بلغة العصر ،شرع بلغة السماء، فُرض على نصف الكائنات الانسانية التي اعتنقت هذا الدين، لانجد له أساس قانوني سوى لأنها فتنة للذكور،فهذا هو موضوع البحث، ومنه يخرج السؤال: إن كنا في عصر الحقوق والمساواة، فمؤيدي الحجاب والبرقع إن كانوا حقاً يؤمنون بالعدل والمساواة يجب أن يطالبوا الرجل بوضع البرقع أو الحجاب لأنّ الذكر أيضاً فتنة بالنسبة للنساء، وبما أنهم لايطالبون بذلك،ولايوجد نص بذلك مشابه للنصوص المفروضة على المرأة، فمن المنطق القول أن نصف المجتمع يتعرض للغبن والاستغلال(النساء في هذه الحالة) ومن هنا نجد أن قرار منع رمز الاضطهاد له أسس قانونية مستمدة من تحقيق المساواة بين الجميع ذكوراً وأناثاً، والتي هي أفضل من الاضطهاد ،فإما أن يتحجب الرجل والمرأة أو أن لايتحجبان كلاهما، منطق العدل والمساواة يقولان ذلك، ولكن ماذا نجد في شرع الاسلام؟: أمر بتحجيب الجنس الأنثوي فقط، ومن هنا ينشأ الاستغلال الذي ترفضه مجتمعات العدل والمساواة وحقوق الانسان الحالية.الحجاب والبرقع ليسا رموز دينية بل شرع تفريقي اضطهادي في المجتمع الواحد، لذلك يجب سن قوانين بمنعه لأنه يخالف حكمة المساواة، والمساواة أفضل من الطقوس الدينية.

الأخلاق
ghgh -

البس ما تلبس ان كنت رجلا او امراة ولكن تحلى بالأخلاق ويصلح كل شيء . وكل ما نراه الآن من حجاب والخ..... كله اغاظة وتحدي ! العالم واين ماكنا يريد التخلص من الفقر والحرمان والتعب والشغف حتى الغني صار قرفان الترف واضاعة الوقت . والذي نرا ما هو الا ملء الفراغ وتفاهة

الأخلاق
ghgh -

البس ما تلبس ان كنت رجلا او امراة ولكن تحلى بالأخلاق ويصلح كل شيء . وكل ما نراه الآن من حجاب والخ..... كله اغاظة وتحدي ! العالم واين ماكنا يريد التخلص من الفقر والحرمان والتعب والشغف حتى الغني صار قرفان الترف واضاعة الوقت . والذي نرا ما هو الا ملء الفراغ وتفاهة

الحرية الشخصية .....
محمد -

شخصيا ومن منطلق ايماني بانني انسان اعيش على الارض التي يقيم عليها اكثر من ستة مليارات نسمة اؤمن بحرية الانسان المطلقة في فعل مايشاء بنفسه وبخياته الشخصية طالما لم تهدد تصرفاته حرية وحياة الاخرين الشخصية ومن هنا اؤمن وبشدة بحرية المراة الانهائية في فعل ماتشاء بنفسها طالما بلغت السن القانونية بل وحماية الدولة والقانون لها من اي انتقاص لحقوقها تلك ويشمل ذلك حريتها في ارتداء ماتشاء من نقاب او بكيني او حجاب او ساري الخ...شريطة ان لايكون ذلك فرضا عليها من اي احد كان...

الحرية الشخصية .....
محمد -

شخصيا ومن منطلق ايماني بانني انسان اعيش على الارض التي يقيم عليها اكثر من ستة مليارات نسمة اؤمن بحرية الانسان المطلقة في فعل مايشاء بنفسه وبخياته الشخصية طالما لم تهدد تصرفاته حرية وحياة الاخرين الشخصية ومن هنا اؤمن وبشدة بحرية المراة الانهائية في فعل ماتشاء بنفسها طالما بلغت السن القانونية بل وحماية الدولة والقانون لها من اي انتقاص لحقوقها تلك ويشمل ذلك حريتها في ارتداء ماتشاء من نقاب او بكيني او حجاب او ساري الخ...شريطة ان لايكون ذلك فرضا عليها من اي احد كان...

أسئلوا الفردوس
هشام محمد حماد -

لا أحذرك قراءة للنهاية ! يقول الله تعالى عن دفاعه عن المؤمنين : بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} وأن ينصرهُم {مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ} صدق الله العظيم الله عز وجل كتب على نفسه أنه يدافع عن المؤمنين ، وأن ينصرهم ... فحسبنا الله الخالق فهو نِعم الوكيل ، ووقوع ظلم على المسلمين (مثل تطبيق العلمانية دون الإسلام) يعطيهم حق الدعاء المستجاب وقال الرسول عليه الصلاة والسلام (دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه) والدعاء المستجاب يُكتب عند الله مستجاباً فور صدوره : ( اللهم رد كيدهم إلى نحورهم وعوضنا خير الجزاء بالدنيا والأخرة ) ( اللهم إنا نفوضك ياعليم بخلقك بما فعلوا وبما قدروا فأنت السميع الفعال لما تريد ) ( اللهم نسألك بعزتك وجلالك شفاء صدورنا ، وأن تجزينا عما أضرونا بعلمك القدير ، وأن تدخر لنا خير الجزاء بالدار الآخِرة ) ( اللهم وقد ظلمونا بأفعالهم وبعدم الفعل الصحيح أن تحق الحق بما ترضى وأن تراضينا ) ( اللهم وهُم من خلقك وأوقعوا فينا الظلم بعلمك .. فإنا نسألك الفردوس بلا حساب ) وأدعوا بما شئتم وبما أستطعتم ، فإن الله كتب على نفسه الإستجابة بشرط الدعاء (أدعوني أستجب لكم) ، فهو الله العظيم يحب الدعاء من عباده ، وهو هو الكريم ... فلا تبخلوا على أنفسكم وأهليكم بتلك الفرصة للفرار من الله إلى الله ، المهم أن تعزموا المسألة ملحوظة : طالما عزمت الدعاء معنا وسألت الله الفردوس بلا حساب (كدعاء مستجاب) فمن المحتم أن تصلح من شأنك وأن تخلص بالعبادة بما تستطع (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) .. وبما يؤهلك لإستحقاق ما طلبت - وإلا (والعياذ بالله) تكون منافقاً وصلى اللهم على سيد الخلق أجمعين الرسول محمد الهادي البشير صلاة لا تنقطع إلى يوم الدين

سيد الخلق أجمعين ال
Hani Fahs -

خالف شروط النشر

سيد الخلق أجمعين ال
Hani Fahs -

خالف شروط النشر

Nice words
Free Spirit -

These are nice poetic words not more!

صفة الحجاب الشرعي
لسماحة الشيخ ابن باز -

ورد سؤال لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وفيه , س :هنالك مجموعة أيضا من الأسئلة تدور حول الحجاب فبعض هذه الأسئلة تبين صفة الحجاب القائم عند بعض النساء في بعض هذه المستشفيات نأمل من سماحتكم بيان صفة الحجاب الشرعي الذي يجب وخاصة في مثل هذا الحجاب. فأجاب سماحته بالتالي : الحجاب الشرعي هو أن تحجب المرأة كل بدنها عن الرجال: الرأس والوجه والصدر والرجل واليد؛ لأنها كلها عورة بالنسبة للرجل غير المحرم لقول الله جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[1] الآية وقوله: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ المراد بذلك أزواج النبي صلى الله عليه وسلم والنساء وغيرهن كذلك في الحكم وبين سبحانه أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفتنة وقال سبحانه: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ[2] الآية. والوجه من أعظم الزينة والشعر كذلك واليد كذلك ويمكن أن تحجب المرأة وجهها بالنقاب وهو الذي تبدو منه العينان أو إحداهما ويكون الوجه مستور. لأنها تحتاج إلى بروز عينها لمعرفة الطريق ويمكنها أن تحتجب بحجاب غير النقاب كالخمار لا يمنعها من النظر إلى طريقها لكن تخفي زينتها وتستر رأسها وجميع بدنها وعلى المرأة أن تجتنب استعمال الطيب عند خروجها للسوق أو المسجد أو محل العمل إن كانت موظفة ؛ لأن ذلك من أسباب الفتنة بها.

صفة الحجاب الشرعي
لسماحة الشيخ ابن باز -

ورد سؤال لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وفيه , س :هنالك مجموعة أيضا من الأسئلة تدور حول الحجاب فبعض هذه الأسئلة تبين صفة الحجاب القائم عند بعض النساء في بعض هذه المستشفيات نأمل من سماحتكم بيان صفة الحجاب الشرعي الذي يجب وخاصة في مثل هذا الحجاب. فأجاب سماحته بالتالي : الحجاب الشرعي هو أن تحجب المرأة كل بدنها عن الرجال: الرأس والوجه والصدر والرجل واليد؛ لأنها كلها عورة بالنسبة للرجل غير المحرم لقول الله جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[1] الآية وقوله: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ المراد بذلك أزواج النبي صلى الله عليه وسلم والنساء وغيرهن كذلك في الحكم وبين سبحانه أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفتنة وقال سبحانه: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ[2] الآية. والوجه من أعظم الزينة والشعر كذلك واليد كذلك ويمكن أن تحجب المرأة وجهها بالنقاب وهو الذي تبدو منه العينان أو إحداهما ويكون الوجه مستور. لأنها تحتاج إلى بروز عينها لمعرفة الطريق ويمكنها أن تحتجب بحجاب غير النقاب كالخمار لا يمنعها من النظر إلى طريقها لكن تخفي زينتها وتستر رأسها وجميع بدنها وعلى المرأة أن تجتنب استعمال الطيب عند خروجها للسوق أو المسجد أو محل العمل إن كانت موظفة ؛ لأن ذلك من أسباب الفتنة بها.

في الحياء والخجل
هل فقدنا خفر العذارى -

"الحياء شيمة يسمو بها الإنسان عما دونه من المخلوفات، وخصلة منحها الله ليحفظ بها ماء وجهه، ويرتدع عن ارتكاب المحرمات واجتراح الآثام. ولكننا نتساءل هذه الأيام هل أضحت هذه الصفة عملة نادرة في أسواقنا التربوية،وفي صحفنا وإعلامنا, فأصبح الكثير من شباب وصبايا المسلمين يجاهرون بالمعاصي تحت ستار الحداثة ومسوح التحرر.* خط دفاع هام:كان الحياء من الأخلاق العربية الأصيلة التي يتفاخر بها العرب قبل الإسلام، فها هو عنترة العبسي يفتخر قائلا: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مخباها وجاء الدين الحنيف ليطالبنا بالحرص على هذه الخصلة الكريمة ولنعض عليها بالنواجذ، ولم لا؟ فهي شعبة من شعب الإيمان وخط الدفاع الأول من الوقوع في المشاكل والإثم. وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يوصف بأنه أشد حياء من العذراء في خدرها. وينبهنا الداعية مصطفى السباعي في كتابه (هكذا علمتني الحياه) إلى أهمية الحياء في استقامة السلوك بقوله (إذا همت نفسك بارتكاب المعاصي فذكّرها بشيم الكرام، فإذا لم ترتدع، فذكّرها بالله، فإن لم ترتدع فذكّرها بالفضيحة بين الناس، فإن لم ترتدع فاعلم أنك قد غدوت حيواناً).ورحم الله جدتي إذ كانت كثيراً ما تردد على مسامعي ترحمها على أيام زمان، فقد كان لكل شيء أصوله وقوانينه ، فالكبير كبير والصغير صغير، أما اليوم فقد اختلط الحابل بالنابل، ولم تعد هناك مقامات معروفة. فعندما كان يحدث اجتماع كبير للعائلة والأصدقاء، كان يفرد للأطفال مجالس خاصة يجلسون بها يلعبون ويمرحون، حتى لا تلتقط آذانهم ما لا يجب أن يستمعوا إليه من كلام وأحاديث وكانت الفتاة العازبة لا تتزين بالأصبغة والألوان، وتكتفي من الملابس البسيطة والمحتشمة، ولا تجالس المتزوجات أو تشاركهن أحاديثهن، فحافظت بذلك على خفرها وخجلها بل أن خدودها تتضرج بالحمرة حياء عندما يذكر أمامها أمر الخطبة والزواج،أما الأن فلم تعد تحمر إلا بوضع الأصبغة عليها.السيدة حسناء عربية الأصل ولدت في أمريكا، ومازالت تقيم فيها. في إحدى اللقاءات التي جمعتنا عبرت لها عن إعجابي الشديد لالتزامها بالحجاب ( الشرعي )الإسلامي منذ نعومة أظفارها، رغم أنها عاصرت فترة لم تكن المدارس الإسلامية متوفرة في أمريكا فأعادت الأمر إلى الحياء، حيث ربتها والدتها على الحشمة والتمسك بالحجاب الشرعي وعدم الاختلاط بالرجال، ولقد تعلمت من تجربتها هناك أن تغيير الأفكار عند النا

ماذا نفعل
2242 -

الدين الإسلامي هو فكر رجعي عنصري .