دولة کوردية ام إقليم کوردي..ذلك هو السؤال!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وضع أي نشاط إنساني سواء کان تجربة سياسية او فکرية، او إبداع فني وماشابه تحت المجهر و تناوله من مختلف الجوانب، يدل من دون أي نقاش على أهمية هذا النشاط و نجاحه في إجتياز الکثير من الحواجز و الحدود العادية.
النشاط الانساني، عندما يثبت على الارض وجوده و يزرع في رحم الواقع ابجدياته، فإنه ولامناص يصبح أمرا واقعا ليس بالامکان تجاهله او القفز عليه مطلقا، وهذا الامر يتجلى بشکل واضح جدا في التجربة السياسية المعطاء بإقليم کوردستان العراق، تلك التجربة التي أثبتت و بشکل فعال و حيوي أهمية و ضرورة و محورية دورها على مختلف الاصعدة(الکوردية و العراقية و العربية و الاقليمية و الدولية)، وصارت محورا و موضوعا مثيرا و حساسا لمختلف المحافل الاعلامية و السياسية و على مختلف الاصعدة مثلما غدت محطا و ملاذا لمختلف الانشطة الاقتصادية و الثقافية و الفنية و ماإليها، حتى عبرت هذه التجربة کل الحواجز و العراقيل المتباينة بوجهها و صارت أمرا واقعا لم يعد تجاهله من لدن بعض من الجهات(ضيقة النفس و الصدر)، عربية کانت أم کوردية، ترکية کانت أم غيرها مفيدا او منطقيا ولذا فإن هذه الجهات لم تجد من بد من التعاطي مع الوضع السياسي الکوردي و السعي للظفر بثمة موطئ قدم لها.
التجربة السياسية الکوردية، وبعد أن نجحت في الاختبار الصعب جدا و الذي خاضته عبر العقد الاخير من الالفية الماضية(ولاسيما بعد أن سعت أطرافا إقليمية و عربية و دولية متباينة لدق أسفين بين الحزبين الرئيسيين و اشعلت نار فتنة تغلبت عليها في النهاية الحکمة الکوردية)، کما أن التجربة إنتصرت و بجدارة على محاولات تحجيمها و لجمها في إطار إنساني مجرد تمهيدا لإرجاعها الى المربع الاساسي الذي إنطلقت منه، لکن ذلك الاضطراد الملفت للنظر الذي شهدته التجربة الکوردية منذ إبرام ذلك الاتفاق الاستراتيجي بين الاتحاد الوطني الکوردستاني و الحزب الديمقراطي الکوردستاني و توجت بزيارات تأريخية للزعيمين جلال الطالباني و مسعود البارزاني الى مختلف عواصم القرار في المنطقة و العالم، بينت و بصورة لاتقبل أي جدل بأن الحديث عن ماقبل ربيع عام 1991، هو حديث لاطائل من ورائه سوى الدوران في حلقة مفرغة او اللهاث وراء سراب بقيعة لايروي الضمئان، ومن هنا، فإن التجربة الکوردية و بعد أن تهافتت عليها الاستثمارات(العربية)و(الترکية)و العالمية، لم يبق من مجال او مساحة متاحة أمام أعدائها و المتربصين شرا بها سوى اللجوء لثغرة التشکيك و الطعن بمصداقية زعمائها و احزابها السياسية الرائدة و المحاولة بکل الامکانيات المتاحة و غير المتاحة لخلق فراغ محدد بينها و بين الشعب الکوردي کمقدمة لعزل هذه الزعامات و تحجيم او تصغير تلك الاحزاب الاساسية التي قادت مرحلة الکفاح و النضال ضد الدکتاتورية، وهذا الامر ليس بالامکان أبدا الاستهانة به و التقليل من شأنه، لأن هنالك دوائر و اوساط سياسية و استخبارية تقف خلفه بقوة، لکن في نفس الوقت، ليس من المنطق او الحکمة أيضا تجاهل و تغافل فطنة و دهاء و حنکـة الزعيمين الکورديين الطالباني و البارزاني و درايتهما في إدارة الدفة بالسفينة الکوردية الى بر الامان وانهما من دون شك يسعيان و بهدوء للمضي قدما بالتجربة السياسية الکوردية و العبور بها من المرحلة الحالية المتقدمة بحق من مختلف الاوجه، الى مرحلة أکثر تقدما و تألقا و بروزا، ومع أن کلا الزعيمين لا ولم يزايدا يوما على شعارات قومية براقة او غير واقعية و لم يسلکا السبل الملتوية، من أجل أهداف سياسية محددة، وانما کانا دوما واقعيين بمعنى الکلمة و صادقين مع الشعب الکوردي الى أقصى حد ممکن. ولئن لم يعلنا الزعيمان المذکوران تمسکهما بضرورة قيام دولة کوردية، لکنهما في نفس الوقت لم يعلنا رفضهما لخيار تلك الدولة او عدم الترحيب بها حال قيامها، وموقفهما هذا وعلى الرغم من أن العديد من الاطراف العربية و الکوردية و الترکية"على إختلاف توجهاتها و ممصالحها"، قامت بالسعي للنيل من هذا الموقف و محاولة تفسيره و تجييره بسياقات تتفق مع أهدافها و أجندتها الخاصة. بيد أن النقطة المهمة جدا التي تمخضت عن موقفي الزعيمين هنا، هي ان مسألة قيام او عدم قيام دولة کوردية، و مسألة الدعوة لدولة کوردية أم التمسك بخيار إقليم کوردي متمتع بشبه إستقلال الى جانب الدولة العراقية، صارت اليوم المحور الاساسي الذي تتجاذب مختلف القوى السياسية اطراف الحديث و النقاش بشأنه.
التعليقات
مسايرة العصر
xemraz -لابد من تطابق الرغبات مع الامكانيات عند وضع الخطط والبرامج بشكل دقيق وموضوعي وتغليب الطابع الانساني للوصول الى بر الامان, والاهداف الساميةلكل شعب, ومكون اجتماعي كما تتطلبه طبيعة المرحلة, بعيدا عن الاضواء والشعارات الخيالبة البراقة للضحك على ذقون السذج واللعب على عقول الناس مما يقصده شىء اخر بعيدا عن الطموحات الحقيقة والامال المرتقبة, جميل ان يتسم القائد بالشفافية والواقعية,وهذا مانتمناه.
سردشت
جوهر خورشيد -ماذا تقول يا أخ نزار بشأن الطالب والصحفي المغدور به الشهيد سردشت؟ الذي اختطف امام انظار السلطة في اربيل ليلقى مقتولا في الموصل.ارجو الاجابة وشكراجوهر خورشيد
قيام الدوله
طلال -شكرا اخي الكاتب على هذا المقال ولا بد ان من حق الكورد قيام دولتهم المستقله لاانهم شعب كبقيه شعوب العالم لهم ثقافتهم ولغتهم وتراثهم وايضا موجودون على ارضهم وهذا حق طبيعي لهم من قيام الدوله ولقد استطاع الكورد من خلال سبع سنوات فقط ان يثبتوا للعالم انهم شعب لايستهان به من كافه النواحي وهم قادرون على العطاء وخاصه كشعب نابع من هذه القياده الحكيمه متمثله بشخصيه المناضل البارزاني والرائد الفذ مام جلال طالباني وبقيه رجالات السياسين الكردالذين ناضلوا من اجل اثبات وجود شعب مورست ضده ابشع المجازر الدمويه وهذا الذي دفع الكورد ليكونوا تجربه فعاله وناجحه على مستوى الاقليمي والدولي وشكرا
حقد العيراقي على كرد
توتي السعودي -نجح الاكراد في تحويل اقليم كردستان الى واحة حضارية في سنوات قليلة اضافة الى اعلام فية هامش لابس من الحرية واحزاب وامنية العيراقيين الذهاب الى دولة كردستان والغريب انهم يسشتمون الكرد ولاادري لماذا هل بسب الحسد وهذا السبب الرئيسي وانشاءالله نحتفل جميعا بقيام الدولة كردستان الكبرى ولما لا وهم شعب مضلوم
دولة
احمد البغدادي -لا احد سيعترض عليكم , اقيموا دولتكم والجميع سيعترف بكم, ان اهل العراق تعبوا كثيرا من تصرفاتكم وغدركم , يكفي ماقتلتم من ابنائنا , اقيموا دولتكم بمحافظاتكم الثلاث ومبروك عليكم الود الايراني - الاسرائيلي الذي يشاهده الجميع في محمياتكم, صدقني سيد نزار لااحد يريد ان ينظر في وجوهكم , لقد ظللتم تتامرون على العراق ارضا وشعبا عشرات السنين فكفى و اقيموا دولتكم
دولة الدويلات
كاكه أبو حزامين -دخلت مقالة الكاتب نزار الجاف الحلقة المفرغة حين تم إفراغ الأفكار والتصورات من مضامينها السياسية للمشروع الكردي في دولة. والمتعارف عليه إن الشعب الكردي وفي الكثير من البلدان المحيطة بالعراق لم يحقق حتى أبسط حقوقه في اللغة الأم وتراثه وفنونه . فكيف بنا وهذه الدعوة المبطنة بقيام دولة كردية، في الوقت الذي ينص فيه الدستور العراقي على إن الشعب الكردي والعربي يشكلون خارطة هذا الوطن، إذن صراعات الدولة الكردية هي صراعات إقتصادية وحزبية مؤجلة يتصدرها النضال للعودة إلى الماضي، وإلا ما معنى قيام دولة كردية في عراق تتصارع فيه الدول والإرهاب والأحزاب مجتمعة، إضافة للأحزاب الكردية التي تبتعد وتتقاطع مع القرار العراقي، فحين تقوم دولة إتحادية عراقية فإنها لا تتنفس إلا من خلال قيام وضع عراقي ديمقراطي يصون القرارات الوطنية. فالمشروع الإنتخابي العراقي متداخل والمشروع الطائفي كردياً - شيعيا - سنياً. فهل حقاً إن كاتب المقالة المحترم قد إهتدى إلى علاج عالجته الدكتاتوريات المتعاقبة منذ الخمسينات بتدمير المنجزات الوطنية للشعب الكردي، أم هي دعوة لإشاعت حالة النفير حول وهم الدولة الكردية في ظل عراق ممزق من قبل قواه، الضعيف في أخذ قراره الوطني.
تحليل علمي
متابع -كل ماذكره الكاتب الغيور على مصلحة الامة الكردية صحيح وخاصة وصفه للقائدين الكرديين الذين يعملان ليل نهار من أجل خدمة الامة الكردية.كل ما حدث في كردستان العراق من حروب بين الكرد في العراق وغيرها من اتفاقات ضد الكرد مع المسؤولين الايرانيين والاتراك والعراقيين ابان الطاغية صدام وغيره كانت خارج عن ارادة هذين القائدين.اشد على يد الكاتب الكردستاني واهنئه بان قطعة ارض ستحصل عليها لا محال، ولكن بعد كم مقال آخر.
اشبه اليوم بالبارحة
نزيه -وها هو الكاتب يحاول تمجيدالحزبين الاخرقين ومتناسيا ان الحزبين قد احاطا وديان كوردستان بدماء الابرياء في طريقهم على الصراع حول النفوذ والسلطة ومن بعدها السحت من اموال الشعب المنهوب وما ملياراتهم في بنوك اوروبا الا شاهد على اخلاصهم ووطنينتهم...طبعا حنكتهم ظاهرة للعيان وخاصة عند مقتل الصحفي سردشت على يد جلاوزة البارزاني وهنيئا لك المال الحرام التي تلقيته بعد مقالتك هذه
العب غيرها يا شاطر ؟
ج . ب -الحقيقة لا دولة ولا اقليم وانما (شمال العراق ) فقط اما الذي يحصل الان من الامر الواقع من الانتهازية فهو ليس الابسبب عدم وجود رجال قياديين وطنيين في الدولة يعملون لاجل وطنهم وليس لاجل مصالحهم الخاصة ؟ جلاصة الامر اقول لكل انتهازي وسارق اتقو الله فالوطن لا يباع ولا يهدى وطنكم هو شرفكم وغيرتكم فحافظو عليه رجاء ويكفي مهاترات كذابة ومعروفة للوطنيين العراقيين جميعا كردا وعربا . مع تحياتي وشكري لايلاف المتالفة والمتئلقة دائما .
العراق الحديث
مهود -لقد كان الكرد مصدر استنزاف للعراق الحديث على مدى قرن من الزمن من خلال الحرب والتآمر مع ايران ضد العراق.لا افهم كيف يحارب مسعود البرزاني اكراد تركيا و يطالب بحقوق اكراد ايران وهو اكبر قومجي الان بالعراق.اذا يريد يستقل فليستقل لا احد سوف تدمع عينه اسف عليهم و يتحسر اسف عليهم عندما يسحقهم الاتراك والفرس ويبتلعوهم.
هكذا قال سردشت
احمد -ان المدعو مسعود ابن الملا برازاني محمي من الموساد الاسرائيلي
كلامك من ذهب
ako aljaaf -thank you you are wonderful
الدوله قائمه
طلال -ان الاخوه الذين لايرضون بقيام دوله كورديه اقول لهم ان الاقليم بحد ذاته هو دوله قائمه يحكم نفسه بنفسه ولكن بنفس الوقت يريد شراكه حقيقيه مع جميع اطياف الشعب العراقي من جميع القوميات والطوائف واذكر الاخوه المعلقين الذين يطلقون لهجه الوعيد والتهديد من قبل دول الجوار اقول لكم انكم مخطئون وخاب ظنكم وسيغيب للابد لاان الكرد الان قد حسموا المعادله وشكرا
ليش عيراقي
احمد العراقي -الاخ توتي فروتي ليس تسمي العراق عيراق
......
محمد نور -هكذا قال زردشت ؟؟؟؟ زرادشت صارلو ميت 3000 سنة يا رجل .. أنصحك تراجع طبيب نفساني
......
محمد نور -هكذا قال زردشت ؟؟؟؟ زرادشت صارلو ميت 3000 سنة يا رجل .. أنصحك تراجع طبيب نفساني
الحـــل الوحــــيــد
مهاجر -نعم للدوله الكوردية المستقلة شمال العراق ونعم ايضا لدوله شيعية ولامانع ان تتبع ايران مباشرة ونعم لدولة عربية سنية شيعية سكانها من العرب فقط بها بعض الاقليات المتواجدة على ارض مايسمى بالعراق سابقا وهـــــــذا هو الحل الوحيد والوحيد فقط لاغير لأن ترجع الكرامة لمن انتهانت كرامته ويعيش فيها الانسان انسان بكل ماتحمل الكلمة من معنى وليس مجرد تماثيل حية قابلة للاغتيال في كل وقت
الحـــل الوحــــيــد
مهاجر -نعم للدوله الكوردية المستقلة شمال العراق ونعم ايضا لدوله شيعية ولامانع ان تتبع ايران مباشرة ونعم لدولة عربية سنية شيعية سكانها من العرب فقط بها بعض الاقليات المتواجدة على ارض مايسمى بالعراق سابقا وهـــــــذا هو الحل الوحيد والوحيد فقط لاغير لأن ترجع الكرامة لمن انتهانت كرامته ويعيش فيها الانسان انسان بكل ماتحمل الكلمة من معنى وليس مجرد تماثيل حية قابلة للاغتيال في كل وقت
كلمة حق ...!؟
س . السندي -أولا : مالعيب في أن يكون دولة تضم كل أقلياتها ... حرام عليهم وحلال على غيرهم ولكن أرجو أن يكونو للعراق حقا مخلصين بعدما رأو تجربة ألأكراد في تركيا وإيران ... والحليم تكفيه ألإشارة ...!؟ثانيا : لقد نجح ألأكراد فيما رسب ألأخرون في إختبار المصالحات والسير في طريق الديمقراطية والتوجه الحقيقي لبناء الإنسان والعمران ... ولكن لم تزل في الطريق الكثير من السلبيات والمطبات والتي لاتليق بقيادة سياسية لها بها باع طويل .... فما مقتل الصحفي عثمان سردشت إلا وصمة عار للقيادة أولا ولكل الساكتين عن مثل هذه الجراىم وأرجو أن لاتكون عودة إلى ألإرهاب وغلق ألأبواب ... لأنه ليس خفيا إلا وسيعلن مهما كثرت المسدسات الكاتمة ...تحياتي ...!؟
كلمة حق ...!؟
س . السندي -أولا : مالعيب في أن يكون دولة تضم كل أقلياتها ... حرام عليهم وحلال على غيرهم ولكن أرجو أن يكونو للعراق حقا مخلصين بعدما رأو تجربة ألأكراد في تركيا وإيران ... والحليم تكفيه ألإشارة ...!؟ثانيا : لقد نجح ألأكراد فيما رسب ألأخرون في إختبار المصالحات والسير في طريق الديمقراطية والتوجه الحقيقي لبناء الإنسان والعمران ... ولكن لم تزل في الطريق الكثير من السلبيات والمطبات والتي لاتليق بقيادة سياسية لها بها باع طويل .... فما مقتل الصحفي عثمان سردشت إلا وصمة عار للقيادة أولا ولكل الساكتين عن مثل هذه الجراىم وأرجو أن لاتكون عودة إلى ألإرهاب وغلق ألأبواب ... لأنه ليس خفيا إلا وسيعلن مهما كثرت المسدسات الكاتمة ...تحياتي ...!؟
الى متابع 7
متابع -لماذا انتحال لقب غيرك الا يوجد لقب آخر غيره ؟هل اصبح الانتحال والتشويه يسريان في الدم كالفن الفارغ من الفن الذي يجري في دم فنانات الزمن الرديء؟ لماذا لا تنظر الى ما حققه قادة اقليم كوردستان من منجزات كبيرة بعين كوردية صافية وتفكير علمي حقيقي.اما اتهاماتك فقد شبعت موتا.
الى متابع 7
متابع -لماذا انتحال لقب غيرك الا يوجد لقب آخر غيره ؟هل اصبح الانتحال والتشويه يسريان في الدم كالفن الفارغ من الفن الذي يجري في دم فنانات الزمن الرديء؟ لماذا لا تنظر الى ما حققه قادة اقليم كوردستان من منجزات كبيرة بعين كوردية صافية وتفكير علمي حقيقي.اما اتهاماتك فقد شبعت موتا.