أصداء

اجل .. هي والله احلام عصافير ...!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يكن السيد مسعود البارزاني مجانبا للصواب حين اكد أن العراق القوي الموحد الذي لا زال يداعب احلام بعض العراقيين ، لا اكثر من احلام عصافير .

الرجل عايش المسار العراقي منذ ايام حلبجة والأنفال والهجرة المليونية صوب تركيا وإيران والسعودية لملايين العراقيين ، عايش إنتفاضات الشيعة والأكراد ، ولاحقا مؤتمرات لندن وفيينا وصلاح الدين ، وايام التأسيس للمؤتمر الوطني العراقي والبيت الشيعي والزيارات المكوكية السرية والعلنية لإسرائيل من قبل العديد من عمائم المعارضة وحراميتها .

والرجل عايش الكراهية العراقية التي تجلت بأقذر اشكالها إبان هجمة القاعدة والمقاومين العرب على فئة واحدة محددة من عرب العراق ، وحملات التفجير والتقتيل الواسعة التي طالت مئات الآلاف من هؤلاء قبل أن تنتقل إلى الفئة الأخرى بمشيئة وإرادة ذات اللاعبين الثلاثة الكبار .. امريكا وإسرائيل وإيران ..!

والرجل عايش عبر عقود من السنين حجم ضعف العرب ، ضعف حجتهم .. ميوعة مواقفهم ... تخاذلهم التاريخي كراهيتهم لبعضهم وإستعداد كل واحد منهم لأكل لحم اخيه حيا من اجل التنعم بعيش آمن بعده ولو إلى حين ، ولهذا سلّموا رقبة صدام ومفاتيح بغداد للأمريكان والإيرانيين ، ثم شرعوا بتوجيه كراهيتهم صوب اهل العراق الأبرياء المساكين لإعادة تصحيح الخرق الذي فتقوه بحماقتهم .

والرجل يعرف جيدا ( اكثر بكثير من بعض الحكام العرب والكثير من العراقيين الحالمين ) وهو القريب من دوائر القرار الإسرائيلي الأمريكي الإيراني ، يعرف حجم المخطط الكبير المرصود منذ ايام بوش الأب مرورا بكلينتون وبوش الأبن وإنتهاء بأوباما .

الرجل يعرف ويعرف جيدا أن آخر أيام العراق الموحد هو التاسع من نيسان 2003 وأن آخر حاكم فعلي حقيقي لهذا العراق الموحد هو الدكتاتور صدام حسين .

ما تلى ذلك من مجلس حكم ودستور وإنتخابات وووو ، لا اكثر من ديكور تجميلي للمهمة الخطيرة الكبيرة التي صرف الأمريكان عليها دماء قلوبهم .

مهمة بناء الشرق الأوسط الجديد ... !

الشرق الأوسط بدويلات طوائف صغيرة عديدة متناحرة متقاتلة تؤمن لإسرائيل السلام الدائم لألف .. أو الفين من السنين .

وهل من سبيل لذلك غير ادواتنا غير المباركة التي نتفاخر ونباهي العالم بها ؟

ثقافتنا المريضة وميراثنا غير المبارك .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجل المخضرم
طلال -

رجل صادق وصاحب كلمه هذه هي الرجال التي لاتقهر وهو الذي اوصل وحمل هموم الكورد على ظهره هذا الشبل من ذاك الاسد رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته

ماذ تقصد
جوان حسين -

الى ما تلمح ايها الكاتب العزيز اذا كنت تقصد بان الرئيس مسعود البرزاني تابع الى ما تدعي امريكا واسرائيل فالرساء العرب كانوا اول المهرولين علانية وان الاعلام الاسرائلية ترفرف فوق اراضيهم علانية وهم يستقبلونهم في قصورهم دون ادنى خجل وهذا الرئيس يعمل لشعبه وهو يشاهد الحرب الطاحنة الجارية في العراق وهو سياسي محنك يعرف ان هذه الحرب سوف تؤدي الى ما لايحمد عقباه وهو يدق ناقوس الخطر من الان لانها اولا واخيرا ستوذينا قبل ان توذي غيرنا والكل يعلم باطماع ايران وسوريا وتركيا في العراق عموما وكردستان خصوصا ;

الصراحة راحة
متابع -

قراءة موضوعية للواقع ولكن ينقصه الاشارة الصريحه الى الجناة والمجني عليهم ؟ ولكن التمس له العذر لأن التلميح يغني احياناً عن التصريح ؟

ماذ تقصد
جوان حسين -

الى ما تلمح ايها الكاتب العزيز اذا كنت تقصد بان الرئيس مسعود البرزاني تابع الى ما تدعي امريكا واسرائيل فالرساء العرب كانوا اول المهرولين علانية وان الاعلام الاسرائلية ترفرف فوق اراضيهم علانية وهم يستقبلونهم في قصورهم دون ادنى خجل وهذا الرئيس يعمل لشعبه وهو يشاهد الحرب الطاحنة الجارية في العراق وهو سياسي محنك يعرف ان هذه الحرب سوف تؤدي الى ما لايحمد عقباه وهو يدق ناقوس الخطر من الان لانها اولا واخيرا ستوذينا قبل ان توذي غيرنا والكل يعلم باطماع ايران وسوريا وتركيا في العراق عموما وكردستان خصوصا ;

نقاط فوق الحروف
الخديوي -

بلا لف ولا دوران ليس هناك سوى حل واحد لمشكلة العراق:التقسيم والى ثلاث مناطق مستقلة غير مرتبطة ببعضها 1-قسم كردي 2-قسم شيعي 3-قسم سني ويتم هذا باشراف الامم المتحدة التي يجب ان يكون قرارها ملزم ولو باستخدام القوة وذلك لوجود مناطق متداخلة ومتنازع عليها وحلها يتم بالهجرة المتبادله كما حدث بين الهند وباكستان وموضوع البوسنة والهرسك وكوسوفو وغيرها وهذا لايمنع قيام اتحادات بين تلك الاقسام ودول اخرى تساعد على استقرار المنطقة فعلى سبيل المثال فقط اتحاد القسم الشيعي مع ايران واتحاد القسم السني مع الاردن او تركيا وبهذا فقط ينتهي الاقتتال وسفك الدماء ويعود اللاجئون العراقيون كل الى المنطقة الملائمة له وترتاح دول الجوار ومواطنيها من هذه المعاناة القاتله الطويلة التي يسببها لهم اولئك المشردين المعتادين على العيش عالة على الآخرين وضع العراق عجيب غريب فلا هو عربي ولاهو كردي ولاهو فارسي ولا هو مسلم ولاهو صفوي فلابد من التقسيم حتى يعرف كل اناس مشربهمان هذا لمصلحة سكان العراق ام انهم مسرورين بعمليات القتل المتبادل والعيشة الذليله المهينة في دول الجوار واستجداء اللجوء امام مكاتب مفوضية الامم المتحدة؟ام انه لاتوجد كرامة لهؤلاء الناس؟انظروا اليهم يتقاتلون على كراسي الحكم ويتفننون باعمال السرقة!!

انهم ثالوث الشر
حفيدة صلاح الدين -

لا اعرف لماذا الهجوم على الكاتب مع انه اصاب كبد الحقيقة المرة التي نعيشها.لماذا لا نصدق لغاية اليوم ان المشاحنات والمناكفات وشعارات ازالة اسرائيل عن الوجود من قبل ايران ليس سوى مسرحية يقوم بادوارها الايراني والامريكي والاسرائيلي.لو كانت حقيقية لكنا يجب ان نشهد نهايتها وان تضرب امريكا واسرائيل ايران وان تزيل ايران اسرائيل عن الوجود كما تدعي وتزكزك مشاعر بعض العرب القوميين والممناعين الذين يريدون ان يصدقوا مع انهم بداخلهم يعرفون انه غير صحيح .ان الحل يا اخواني ليس في تمزيق العراق بل في اعادة نبش قبر صدام واعادته الى الحكم لانه الوحيد الذي كان يعرف كيف يمنع البعض منكم من التفكير للحظة بتمزيق بلد عظيم مثل العراق وانا واثقة ان البعض سيقول انه دكتاتور وانا اؤيده تماما نعم انه ديكتاتور ولكنه افضل من هؤلاء الدكتاتوريين الموجودين الان .ان دكتاتور واحد افضل من مئات الدكتاتورات الذين يحكمون العراق الان .الضي يحصل اليوم في العراق من اكتشاف سجون سرية والتعذيب المميت قائم فيها بماذا تختلف عن سجون صدام_انها نفسها ولكن صدام كان دكتاتورا ولكنه كان يحكم بلدا ومحكم من جميع نوافذ وهل كان القاعدي يجرؤ على الدخول وتفجير في الحسينيات او مساجد السنة لا تقولوا غير قاعدي نعم انه قاعدي ولكنه مختلف عن القاعدة التي انشئتها امريكا ضد السوفييت انها قاعدة اليوم التي تمولها ايران للتحريب بالعراق وقتل السنة واللشيعة والكوردوالمسيحي وووو .افيقوا يا عراقيين لا امريكا ولا اسرائيل ولا ايران تنفعكم ولا حتى الدول العربية تنفعكم لا ينفعكم الا الجلوس على طاولة واحدة ومصارحة بعضكم البعض ولا تخرجوا الا وانتم متفقين واغلقوا ابوابكم واذا ندكم عن ما يمليه عليكم الايراني والامريكي والعربي .عندها فقط يرجع العراق عراقا الذي نتمناه نحن العرب لاننا كنا نتكل على الله وعليه في حمايتنا من اي طمع ايراني او امريكي وها هو اليوم وللاسف عميل لايران وامريكا والاثنان لا يحبان العرب .ارجو النشر\

انهم ثالوث الشر
حفيدة صلاح الدين -

لا اعرف لماذا الهجوم على الكاتب مع انه اصاب كبد الحقيقة المرة التي نعيشها.لماذا لا نصدق لغاية اليوم ان المشاحنات والمناكفات وشعارات ازالة اسرائيل عن الوجود من قبل ايران ليس سوى مسرحية يقوم بادوارها الايراني والامريكي والاسرائيلي.لو كانت حقيقية لكنا يجب ان نشهد نهايتها وان تضرب امريكا واسرائيل ايران وان تزيل ايران اسرائيل عن الوجود كما تدعي وتزكزك مشاعر بعض العرب القوميين والممناعين الذين يريدون ان يصدقوا مع انهم بداخلهم يعرفون انه غير صحيح .ان الحل يا اخواني ليس في تمزيق العراق بل في اعادة نبش قبر صدام واعادته الى الحكم لانه الوحيد الذي كان يعرف كيف يمنع البعض منكم من التفكير للحظة بتمزيق بلد عظيم مثل العراق وانا واثقة ان البعض سيقول انه دكتاتور وانا اؤيده تماما نعم انه ديكتاتور ولكنه افضل من هؤلاء الدكتاتوريين الموجودين الان .ان دكتاتور واحد افضل من مئات الدكتاتورات الذين يحكمون العراق الان .الضي يحصل اليوم في العراق من اكتشاف سجون سرية والتعذيب المميت قائم فيها بماذا تختلف عن سجون صدام_انها نفسها ولكن صدام كان دكتاتورا ولكنه كان يحكم بلدا ومحكم من جميع نوافذ وهل كان القاعدي يجرؤ على الدخول وتفجير في الحسينيات او مساجد السنة لا تقولوا غير قاعدي نعم انه قاعدي ولكنه مختلف عن القاعدة التي انشئتها امريكا ضد السوفييت انها قاعدة اليوم التي تمولها ايران للتحريب بالعراق وقتل السنة واللشيعة والكوردوالمسيحي وووو .افيقوا يا عراقيين لا امريكا ولا اسرائيل ولا ايران تنفعكم ولا حتى الدول العربية تنفعكم لا ينفعكم الا الجلوس على طاولة واحدة ومصارحة بعضكم البعض ولا تخرجوا الا وانتم متفقين واغلقوا ابوابكم واذا ندكم عن ما يمليه عليكم الايراني والامريكي والعربي .عندها فقط يرجع العراق عراقا الذي نتمناه نحن العرب لاننا كنا نتكل على الله وعليه في حمايتنا من اي طمع ايراني او امريكي وها هو اليوم وللاسف عميل لايران وامريكا والاثنان لا يحبان العرب .ارجو النشر\