السلفيون والسياسة: "الصلاة في الرحال"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لابد أن أذكر أن السلفية أقرب التيارات الدينية إلى عقلي وقلبي، وذلك لسبب بسيط ألا وهو أن السلفية كانت وما زالت كعقيدة وكشعائر تعبدية "وقفية"،لم يدخلها التجديد كعقيدة، ولم تتوسع كشعائر، وهذا ما جعلها أنقى التيارات الدينية على مر العصور.
وجل النقد الموجه للسلفية المعاصرة هو حول تقديم حلول فاعلة للقضايا المعاصرة، وحول هذه القضية فإن السلفيين لا يبذلون جهدا مضنيا في البحث عن حلول؛ وإنما يكتفون بذكر حدث مشابه قد حصل لأحد السلف الصالح ويشيرون إلى أهمية التعاطي مع القضية وفق ما فعل هذا السلف، دون إشارة إلى الظروف المحيطة بذلك السلفي آنذاك، أو بالأدق يتضح أن هناك غموض تام بتفاصيل الظروف المحيطة بتلك القضية التي مر عليها مئات السنين، ولكن هناك رغبة ملحة في صب تلك التجربة على قالب القضية الراهنة فحسب.
لاشك أن تعاطي السلف الصالح مع قضاياهم يشكل "دستورا" لنا كأمة تعتز برموزها وأعلامها،ولكن انتقال الأمة عبر العصور يزيد طرديا حملها من القضايا الشائكة والتجارب المستجدة، فمثلا الأحداث التي حدثت في عهد الخلفاء الراشدين لم يحدث لها مثيل في عصر النبوة، وكذلك ما حصل في عهد بني أمية لم يحدث في عهد الخلفاء وهكذا، فمهما تشابهت القضايا إلا إن الظروف المحيطة لم تكن كما هي.
حقيقة الأمر إن السلفية النقية - بعيدا عن الجماعات المسلحة المنبثقة منها التي تلطخت بدماء الأبرياء - تمتلك أدبيات سياسية تعتبر غاية في الوضوح وغاية في العدالة؛ فبمجرد سماعك لمصطلحات السلفية السياسية ستشعر بعظمة هذا النضج السياسي: البيعة، الحاكم الصالح، الشورى، أهل الحل والعقد...
لكن المتابع لسيرة الأمة يجد أن هذه المصطلحات السلفية لم تصمد على أرض الواقع لأكثر من ثلاثين سنة فقط، ويتسائل المتمعن - لاسيما من الداخل المسلم - عن جدوى هذه الآلية السلفية لحكم الأمة هل آتت أكلها أم إنها لم تفعل، ولعل الكثير من الداخل المسلم وجد في العلمانية والتجارب الغربية جوابا تطبيقيا سهلا يعتقد أن السلفية عجزت قرونا عن الإجابة عليه، في حين أن السلفية باتت صامتة بوجه تلك التساؤلات، واكتفت في الإشادة بتجربة الخلافة الراشدة فحسب، وعجزت عن توفير أدوات عصرية تحقق تلك الأدبيات السياسية، ولعل النظرة السلفية في فصل الدين عن الدولة مازالت تشكل استفهاما مثيرا ربما؛ إذ إنه كيف يتوافق الإحجام عن تطبيق تلك الأدبيات مع الدعوة لتكفير من يفصل الدين عن الدولة،(بمعنى أدق: السلفية تكفر من يفصل الدين عن الدولة تكفير وصفيا لا عينيا وفي الوقت نفسه أحجمت عن رسم رؤية معاصرة للحكم السلفي).
فمثلا الشورى مبدأ إسلامي عظيم لا يحرص السلفيون على تطبيقه أو الدعوة إلى تفعيله بأطر عصرية واضحة، أو بالأحرى الشورى ليست شرطا ملزما على الحاكم، كذلك ينسحب الأمر نفسه على مجلس الحل والعقد، ونصح الحاكم، وشروط البيعة وغيرها الكثير.
وحتى أجيب على التساؤلات الموجهة للسلفية حول المانع الذي يحول دون الدعوة الجازمة لتطبيق تلك الأدبيات في هذا العصر لابد من البحث عن الدوافع المعنوية التي أدت إلى هذا الإحجام،فباعتقادي أن موروث السلفية السياسي والفقهي يحمل الكثير من الموانع المعنوية التي ربما تجعل السلفيين في حرج من تطبيقه، فمثلا مقولة "الحكم الجائر مئة سنة أفضل من يوم واحد دون حكم" هي شعار السلفية الدائم، وقاعدة"درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" الفقهية جيرت في كثير من القضايا السياسية وأسرف في استخدامها حتى أصبحت حائلا دون أي مشروع إصلاح سياسي؛ فالعالم السلفي يعتقد أن ما يصاحب الإصلاح من مفاسد يعتبر مانعا شرعيا يتعذر مع الإقدام على تحقيقه، فالفوضى والفراغ السياسي وهيبة الدولة والتأليب على الحاكم من أبر ما يمنع السلفيين من محاولة فرض أجندتهم السياسية على السياسي القائم،وهذه المعوقات يدرك السياسي أنها نقطة ضعف السلفية، و تعتبر عصا غليظة بيد الحاكم الجائر يلوح بها أمام السلفيين.
وحول خيارات السلفية المتاحة أمام هذه المعطيات لا نجد هناك إلا خيار "الدعاء"، وهو الخيار الناجع في نظر السلفية لإزالة الوضع الراهن، فالسلفيون لا يملكون سوى الدعاء بإزالة الحاكم الجائر وقدوم حاكم عادل، وحول مرشح السلفية المفضل نجد أن "المستبد العادل" خير مرشح للسلفية،إذ ينعم هو بالدعاء له بطول البقاء وبصلاح البطانة، و تنعم السلفية نعيما مؤقتا لا يلبث طويلا إذا ما خلفه مستبدا جائرا، وهنا تعود السلفية إلى صف المعارضة وتبدأ الدعاء من جديد!
وفي هذه المرحلة يبدأ بعض السلفيين بتحركات غير سوية كإلقاء اللائمة على العامة بحجة أن فسادهم سبب زوال الحاكم الجائر، وهنا يبدع بعض السلفيين في تقريع العامة وتحميلهم وزر الوضع القائم، ويعتبر الحديث الضعيف "كما تكونوا يولى عليكم" شعارا مناسبا للتقريع الجماعي(بالمناسبة هذا الحديث الذي ظل صحيحا في ذهن المسلمين قرونا إنما هو ضعيف: انظر " كشف الخفاء" (2/1997) "الفوائد المجموعة" (624). "تذكرة الموضوعات" (182) ).
حتى في علاقة السلفية مع " المستبد العادل " نجد أنها لا تتسم بالفاعلية، فالسلفي إزاء المستبد العادل إما زاهدا لا يلقي له بالا وهم قلة، أو مادحا داعيا مباركا لكل خطوة يخطوها القائم بأمر الله.
و حول تلك العلاقة فإن السلفية تفتقر إلى الانتهازية السياسية فهي لا تحرص المطالبة بإصلاحات سياسية مستقبلية، أو عمل ضغوطات معنوية للحصول على مكاسب سياسية أكبر تتوافق وأدبياتها؛ بل على العكس فربما ناصبوا أصحاب الدعوات الإصلاحية العداء مجاملة للمستبد العادل!.
وفي هذا العصر نجد من أبناء السلفية من يحاول رسم رؤية سياسية إصلاحية، أو نقد الواقع السلفي المعاصر وطريقة تعاطيه مع القضايا السياسية، أو المطالبة بإيجاد مشروع بديل عوضا عن الاكتفاء بتحريم تجارب الأمم المتقدمة، نجد إنه إما يقابل بالتجاهل أو الوصم بالرغبة بالحياة الدنيا، وكأن الدنيا هي السياسة فحسب، بالرغم من أن جل علماء الأمة السلفيين و طلبة العلم المعاصرين هم أكثر طبقات الأمة غنا، فتجد طالب العلم السلفي مثلا يعمل بالتجارة، والعقار، ويمتلك السيارات الفارهة، ويتردد على قصور الإقطاعيين وإذا ما سمع بأن أحد السلفيين ينادي برؤية سياسية إصلاحية جديدة هب قائلا: ذروا هذه الدنيا الملعونة لأصحابها؛ إنما هي متاع الغرور!
المثير للدهشة والذي يعد تناقضا صريحا هو أن السلفية المعاصرة لا تجد حرجا في قبول الفرمانات المتعارضة للأحكام الإسلامية - ولو على مضض - الصادرة من قبل الحاكم الشمولي بينما تعارض معارضة مستميتة القبول بمبدأ فصل السلطات و تفعيل المؤسسات المدنية وتعتبره علمانية صريحة تؤدي إلى الكفر البواح! وهنا يرى الجميع عظم استفادة أنظمة الحكم الشمولي من الرؤية السياسية لدى السلفية المعاصرة.
وإذا كانت السلفية تتوجس خيفة مما هو جديد وبحجة المحافظة على تراث الأمة النقي يجدر بي ذكر حادثة قد استجدت في عصر صدر الإسلام تدل على ضرورة التعاطي ومتطلبات الأمة الراهنة، ألا وهي " تدوين الحديث النبوي" فقد كان هناك نص نبوي يفيد بعدم كتابة شيء مع الوحي، لكن السلف بفهمهم الراسخ أدركوا أن ذلك كان أمر مؤقتا حتى وإن لم يشر عليه الصلاة والسلام لذلك، فلو كان الفهم عقيما لمنع تدوين السنة بحجة النص النبوي الصريح!.
الخلاصة أن السلفية المعاصرة باكتفائها بتعليق مصير الأمة بالدعاء للحاكم الصالح والمستبد العادل وتجاهل المؤسسات المدنية،وتفعيل مبدأ الشورى، ومبدأ فصل السلطات، واستقلالية القضاء، والمطالبة بسن قوانين الشفافية، والمراقبة، والمسائلة، والمحاسبة، وتوزيع الثروات، بدت وكأنها تقدم دليل على إدانتها،وكأنها أصبحت أداة لتكريس الأنظمة الشمولية، وأخشى أن يأتي يوما ما ويقول المسلمون أجمع بأن السلفيين المعاصرين كانوا سببا في تخلف هذه الأمة.
كاتب ومدون سعودي
التعليقات
السلفية
كميل الجابري -مع الاحترام للسلفالصالح فقط
السلفية
كميل الجابري -مع الاحترام للسلفالصالح فقط
متى يستفيقوا وينهضوا
ابو ياسر -والله يا أخي كلامك معقول ومنطقي ياريت يطّلع عليه السلفية بنظرة دقيقة متفحصة ليعيدوا حساباتهم ويتفاعلوا بايجابية مع مستجدات العصر الحالي والتقدم الحاصل في كل المجالات بالوقت الذي تتراجع فيه امتنا وتعيش حالة غيبوبة بينما ركب الحضارة يسير بخطى سريعة ويؤشر حالة سلبية خطيرة حتى على ديننا الحنيف..اذا اوقفوهم ولا تسمحوا لهم بالتمادي واوصلوا لهم اصواتكم عسى ان ينهضوا من واقعهم الجامد ولا يقفوا عصا غليضة امام الحضارة والتقدم.
متى يستفيقوا وينهضوا
ابو ياسر -والله يا أخي كلامك معقول ومنطقي ياريت يطّلع عليه السلفية بنظرة دقيقة متفحصة ليعيدوا حساباتهم ويتفاعلوا بايجابية مع مستجدات العصر الحالي والتقدم الحاصل في كل المجالات بالوقت الذي تتراجع فيه امتنا وتعيش حالة غيبوبة بينما ركب الحضارة يسير بخطى سريعة ويؤشر حالة سلبية خطيرة حتى على ديننا الحنيف..اذا اوقفوهم ولا تسمحوا لهم بالتمادي واوصلوا لهم اصواتكم عسى ان ينهضوا من واقعهم الجامد ولا يقفوا عصا غليضة امام الحضارة والتقدم.
كلام غير منهجي
على الاحمد -نسيت شيئا مهما وهو ان علماء ماتسميها بالسلفيه هو عباره عن موظفون لدى الحاكم يفتون بما يحب يفصلون الفتوى على مقاس المسئول وليس تمشيا لدليل بالعربي الفصيح اذا رأيتم العلماء على ابواب الملوك فقولوا بئس العلماء وبئس الملوك واذا رأيتم الملوك على ابواب العلماء فقولوا نعم الملوك ونعم العلماء
كلام غير منهجي
على الاحمد -نسيت شيئا مهما وهو ان علماء ماتسميها بالسلفيه هو عباره عن موظفون لدى الحاكم يفتون بما يحب يفصلون الفتوى على مقاس المسئول وليس تمشيا لدليل بالعربي الفصيح اذا رأيتم العلماء على ابواب الملوك فقولوا بئس العلماء وبئس الملوك واذا رأيتم الملوك على ابواب العلماء فقولوا نعم الملوك ونعم العلماء
سلموا عقولهم لغيرهم
muahammad -اخي الواقع يقول ان اتباع السلفية قد سلموا عقولهم لابن تيميه وابن حزم وابن عبد الوهاب يبحثون فقط ما يخرج المسلمين عن الاسلام والحرب الدائمة على زوار القبور واستحلال دمائهم اما الواقع وطلم الحكام ونهبهم للثروات واستعانتهم باعداء المسلمين وذلتهم على الكافرين وعزتهم على المؤمنين والبنوك الربوية فهذه الامور لاتشغل بال المسلمين لان فيها مشاكل وتصدي اما الحرب على الشيعة والصوفية فان فهي مصلحة لحكامهم ولاعداء المسلمين لان كل مايهم اعداء المسلمين هو اثارة التناحر والتنابز هم يتدخلون بالسياسة لكن السياسة التي تخدم ولي الامر الم ترى كيف يهاجمون البرادعي واللبراليين وكل من يدعوا للاصلاح ويستخرجون الاحاديث ويفسرون الايات ويظهر خطباؤهم على محطاتهم الفضائية الكثيرة يحللون ويحرمون ويقنعون السوادالاعظم الذي لايعلم ببواطن الامور والتفسير الصحيح للدين والمشكلة انهم ليس فقط يعينون الحكام الظلمة فيتسلطهم بل يعينون الحكام في تامرهم مع اعداء المسلمين الم تشاهد كيف يوجودوا التحليل للحكام عندما يستعينون باعداء المسلمين وكيف يخذلون الناس عمن يجاهد الصهاينة المغتصبين حقا انهم افضل اداة يتم استعمالها لفرقةالمسلمين ونصرة المستبدين وانظر كيف اصبح حال باكستان وافغانستان والعراق والجزائر والصومال عنما وصلها الفكر السلفي اينما حلوا حل الخراب معهم ولاتقل لي ان اولئك ليس لهم علاقة بالسلفيين التقليديين فان الجميع ينهل من نفس المنبع المتشدد والقاتل للاخر
سلموا عقولهم لغيرهم
muahammad -اخي الواقع يقول ان اتباع السلفية قد سلموا عقولهم لابن تيميه وابن حزم وابن عبد الوهاب يبحثون فقط ما يخرج المسلمين عن الاسلام والحرب الدائمة على زوار القبور واستحلال دمائهم اما الواقع وطلم الحكام ونهبهم للثروات واستعانتهم باعداء المسلمين وذلتهم على الكافرين وعزتهم على المؤمنين والبنوك الربوية فهذه الامور لاتشغل بال المسلمين لان فيها مشاكل وتصدي اما الحرب على الشيعة والصوفية فان فهي مصلحة لحكامهم ولاعداء المسلمين لان كل مايهم اعداء المسلمين هو اثارة التناحر والتنابز هم يتدخلون بالسياسة لكن السياسة التي تخدم ولي الامر الم ترى كيف يهاجمون البرادعي واللبراليين وكل من يدعوا للاصلاح ويستخرجون الاحاديث ويفسرون الايات ويظهر خطباؤهم على محطاتهم الفضائية الكثيرة يحللون ويحرمون ويقنعون السوادالاعظم الذي لايعلم ببواطن الامور والتفسير الصحيح للدين والمشكلة انهم ليس فقط يعينون الحكام الظلمة فيتسلطهم بل يعينون الحكام في تامرهم مع اعداء المسلمين الم تشاهد كيف يوجودوا التحليل للحكام عندما يستعينون باعداء المسلمين وكيف يخذلون الناس عمن يجاهد الصهاينة المغتصبين حقا انهم افضل اداة يتم استعمالها لفرقةالمسلمين ونصرة المستبدين وانظر كيف اصبح حال باكستان وافغانستان والعراق والجزائر والصومال عنما وصلها الفكر السلفي اينما حلوا حل الخراب معهم ولاتقل لي ان اولئك ليس لهم علاقة بالسلفيين التقليديين فان الجميع ينهل من نفس المنبع المتشدد والقاتل للاخر
ماذا فعل الآخرو؟
فيصل الجابري -أنا أريد أن أسأل ماذا فعلت التيارات غير السلفية لتغيير الواقع وهل نجحت في التغيير أم أن كل المحاولات باءت بالفشل وحصل العكس كما في حماة في سوريا والجزائر وغيرها السلفية تتعامل مع الواقع المرير للأمة ومع ذلك فالسلفية غير ممكنين من الدول بل العلمانيين واللبراليين وأعداء الدين ظاهريا لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ;اسمعوا وأطيعوا ولو تولا عليكم عبد حبشي ;وفي رواية وأن جلد ظهرك وأخذ مالك وفي رواية أن الصحابة قالوا ألا نناجزهم بالسيف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ما أقاموا فيكم الصلاة ولا يعني هذا الاستسلام الكامل بل المناصحة له ومحاولة نصحه قدر الإمكان فإن أبى فلا نجر الأمة إلى مواجهات لا فائدة مرجوة منها فما أكثر المواجهات والمظاهرات ولا يتغير شيئ
ماذا فعل الآخرو؟
فيصل الجابري -أنا أريد أن أسأل ماذا فعلت التيارات غير السلفية لتغيير الواقع وهل نجحت في التغيير أم أن كل المحاولات باءت بالفشل وحصل العكس كما في حماة في سوريا والجزائر وغيرها السلفية تتعامل مع الواقع المرير للأمة ومع ذلك فالسلفية غير ممكنين من الدول بل العلمانيين واللبراليين وأعداء الدين ظاهريا لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ;اسمعوا وأطيعوا ولو تولا عليكم عبد حبشي ;وفي رواية وأن جلد ظهرك وأخذ مالك وفي رواية أن الصحابة قالوا ألا نناجزهم بالسيف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ما أقاموا فيكم الصلاة ولا يعني هذا الاستسلام الكامل بل المناصحة له ومحاولة نصحه قدر الإمكان فإن أبى فلا نجر الأمة إلى مواجهات لا فائدة مرجوة منها فما أكثر المواجهات والمظاهرات ولا يتغير شيئ
السلفية هي الحل
مسلم عربي سعودي -ليس صحيحا ان السلفية لم تطرح الحلول العصرية وليس صحيحا ان السلفية لاتملك في هذا العصر الا الدعاء فهذا كلام غير صحيح بل ان السلفية دافعت عن منهج السلف الصالح وانتقدت بقووة الاوضاع السائدة المخالفة ولايمكن ان يكون هناك نقد بلا حل كما انه غير صحيح اختفاء تطبيق مصطلحات مثل اهل الحل والعقد والشورى ولكن الصحيح الذي ورد في مقال الكاتب هو ان حلول السلفية تقابل بالتجاهل والتهميش عدا بعض التجارب في العالم العربي ومنها التجربة السعودية ونجاح السعودية العصري مرده تبني المنهج السلفي في التعاطي مع قضايا العصر ولو عممت التجربة السعودية على العالم العربي والاسلامي لكانت النتائج مذهلة ...واملنا من قادة العالم العربي هو تبني هذا النهج لاحداث نهضة حقيقية لعالمنا العربي المتخبط
السلفية هي الحل
مسلم عربي سعودي -ليس صحيحا ان السلفية لم تطرح الحلول العصرية وليس صحيحا ان السلفية لاتملك في هذا العصر الا الدعاء فهذا كلام غير صحيح بل ان السلفية دافعت عن منهج السلف الصالح وانتقدت بقووة الاوضاع السائدة المخالفة ولايمكن ان يكون هناك نقد بلا حل كما انه غير صحيح اختفاء تطبيق مصطلحات مثل اهل الحل والعقد والشورى ولكن الصحيح الذي ورد في مقال الكاتب هو ان حلول السلفية تقابل بالتجاهل والتهميش عدا بعض التجارب في العالم العربي ومنها التجربة السعودية ونجاح السعودية العصري مرده تبني المنهج السلفي في التعاطي مع قضايا العصر ولو عممت التجربة السعودية على العالم العربي والاسلامي لكانت النتائج مذهلة ...واملنا من قادة العالم العربي هو تبني هذا النهج لاحداث نهضة حقيقية لعالمنا العربي المتخبط
قيادة السيارة
يوسف -مخالف لشروط النشر
قيادة السيارة
يوسف -مخالف لشروط النشر
والله انك ظريف
فهد -هههههههههههههههه
والله انك ظريف
فهد -هههههههههههههههه
فلتحترق قلوبهم
اليسمي -لا ادري سبب غضب البعض من ذكر السلفية بخير!! فترى عند مدح السلفية بعض عباد القبور يشنون هجوماً عنيفا بذيئاً على ابن تيمية و ابن عبدالوهاب رحمهم الله !! لا أدري لم هذه العداوة الغريبة تجاه مذهب الحق !! تغلي دماءهم وصدورهم مليئة بالحقد الغير طبيعي تجاههم !!المقال جميل ورائع ولكن فيه بعض الملاحظات !! شكراً
فلتحترق قلوبهم
اليسمي -لا ادري سبب غضب البعض من ذكر السلفية بخير!! فترى عند مدح السلفية بعض عباد القبور يشنون هجوماً عنيفا بذيئاً على ابن تيمية و ابن عبدالوهاب رحمهم الله !! لا أدري لم هذه العداوة الغريبة تجاه مذهب الحق !! تغلي دماءهم وصدورهم مليئة بالحقد الغير طبيعي تجاههم !!المقال جميل ورائع ولكن فيه بعض الملاحظات !! شكراً
الفشل هو العنوان
خوليو -الفكر الديني والحدود الدينية والاقتصاد الديني والحياة الاجتماعية الدينية وقوانين الدين لربط الأفراد بعضهم ببعض أثبت فشل الدين كحكم منذ عهد الخلفاء وحتى يومنا هذا،تريد البرهان والدليل؟ :الحروب التي لم تنقطع من يوم نشوء هذه الدعوة،والأمية المتفشية بشكل مخجل، لا أشير للحروب المسماة فتوحات(للنهب والسلب للغير) بل الحروب والتصفيات بين أهل الاسلام أنفسهم، ولاتزال التصفيات والنبذ والتكفير هي المسيطرة على الوضع العام المغلف بأمية لامثيل لها اليوم بين كل الشعوب، لايوجد أمة في يومنا هذا تعاني من الجهل بهذه الكثرة مثل هذه الأمة، يكرهون كل علم لايتوافق مع علمهم الخاص الذي يسمونه علماً،لاخلاص إلا بفصل كامل لهذا الدين عن كل شؤون الحياة وتركه كمسألة إيمانية لمن يرغب في شرح صدره بجنات الوهم، أتبث العصر الحديث أن الدين هو سبب كل مشاكلنا وتخلفنا، هذه هي قناعتنا لحين يظهر نظام ديني يُثبت العكس.
الفشل هو العنوان
خوليو -الفكر الديني والحدود الدينية والاقتصاد الديني والحياة الاجتماعية الدينية وقوانين الدين لربط الأفراد بعضهم ببعض أثبت فشل الدين كحكم منذ عهد الخلفاء وحتى يومنا هذا،تريد البرهان والدليل؟ :الحروب التي لم تنقطع من يوم نشوء هذه الدعوة،والأمية المتفشية بشكل مخجل، لا أشير للحروب المسماة فتوحات(للنهب والسلب للغير) بل الحروب والتصفيات بين أهل الاسلام أنفسهم، ولاتزال التصفيات والنبذ والتكفير هي المسيطرة على الوضع العام المغلف بأمية لامثيل لها اليوم بين كل الشعوب، لايوجد أمة في يومنا هذا تعاني من الجهل بهذه الكثرة مثل هذه الأمة، يكرهون كل علم لايتوافق مع علمهم الخاص الذي يسمونه علماً،لاخلاص إلا بفصل كامل لهذا الدين عن كل شؤون الحياة وتركه كمسألة إيمانية لمن يرغب في شرح صدره بجنات الوهم، أتبث العصر الحديث أن الدين هو سبب كل مشاكلنا وتخلفنا، هذه هي قناعتنا لحين يظهر نظام ديني يُثبت العكس.
السلفية الوهابية
وليد حماد -وماذا حققت هذه ال...(وهابية) للأسلام والمسلمين ؟ ماذا حققت للبشرية ؟ نحن في ذيل قائمة الأمم المتحضرة والوهابية المتحجرة تقودنا الى الظلمات ..شقت وحدة المسلمين وبثت الأحقاد والكراهية ...ان نور محمد (ص) واله وصحبه هو نور الهداية وكفى به هاديا ونصيرا ..والدين الأسلامي اكتمل على يد خير البرية ، فلا حاجة لنا لمن يدلنا على ديننا والقرآن بين ايدينا وسيرة سيد الخلق واله وصحبه ، الأسلام حرم القساوسة والكهان ..
السلفية الوهابية
وليد حماد -وماذا حققت هذه ال...(وهابية) للأسلام والمسلمين ؟ ماذا حققت للبشرية ؟ نحن في ذيل قائمة الأمم المتحضرة والوهابية المتحجرة تقودنا الى الظلمات ..شقت وحدة المسلمين وبثت الأحقاد والكراهية ...ان نور محمد (ص) واله وصحبه هو نور الهداية وكفى به هاديا ونصيرا ..والدين الأسلامي اكتمل على يد خير البرية ، فلا حاجة لنا لمن يدلنا على ديننا والقرآن بين ايدينا وسيرة سيد الخلق واله وصحبه ، الأسلام حرم القساوسة والكهان ..
السلفية محاربه
محمدين -مقال رائع ويجسد الواقع!لكن احب ان اذكر الكاتب ان من يعتقد انهم السلفيون وينتقدهم! فهؤلاء يدعون انهم ينتسبون لها وهم ابعد من ذلك!ان السلفي الحقيقي اما مسجون او مطارد!
السلفية محاربه
محمدين -مقال رائع ويجسد الواقع!لكن احب ان اذكر الكاتب ان من يعتقد انهم السلفيون وينتقدهم! فهؤلاء يدعون انهم ينتسبون لها وهم ابعد من ذلك!ان السلفي الحقيقي اما مسجون او مطارد!
الفشل هو العنوان
خوليو -الفكر الديني والحدود الدينية والاقتصاد الديني والحياة الاجتماعية الدينية وقوانين الدين لربط الأفراد بعضهم ببعض أثبت فشل الدين كحكم منذ عهد الخلفاء وحتى يومنا هذا،تريد البرهان والدليل؟ :الحروب التي لم تنقطع من يوم نشوء هذه الدعوة،والأمية المتفشية بشكل مخجل، لا أشير للحروب المسماة فتوحات(للنهب والسلب للغير) بل الحروب والتصفيات بين أهل الاسلام أنفسهم، ولاتزال التصفيات والنبذ والتكفير هي المسيطرة على الوضع العام المغلف بأمية لامثيل لها اليوم بين كل الشعوب، لايوجد أمة في يومنا هذا تعاني من الجهل بهذه الكثرة مثل هذه الأمة، يكرهون كل علم لايتوافق مع علمهم الخاص الذي يسمونه علماً،لاخلاص إلا بفصل كامل لهذا الدين عن كل شؤون الحياة وتركه كمسألة إيمانية لمن يرغب في شرح صدره بجنات الوهم، أتبث العصر الحديث أن الدين هو سبب كل مشاكلنا وتخلفنا، هذه هي قناعتنا لحين يظهر نظام ديني يُثبت العكس.
الفشل هو العنوان
خوليو -الفكر الديني والحدود الدينية والاقتصاد الديني والحياة الاجتماعية الدينية وقوانين الدين لربط الأفراد بعضهم ببعض أثبت فشل الدين كحكم منذ عهد الخلفاء وحتى يومنا هذا،تريد البرهان والدليل؟ :الحروب التي لم تنقطع من يوم نشوء هذه الدعوة،والأمية المتفشية بشكل مخجل، لا أشير للحروب المسماة فتوحات(للنهب والسلب للغير) بل الحروب والتصفيات بين أهل الاسلام أنفسهم، ولاتزال التصفيات والنبذ والتكفير هي المسيطرة على الوضع العام المغلف بأمية لامثيل لها اليوم بين كل الشعوب، لايوجد أمة في يومنا هذا تعاني من الجهل بهذه الكثرة مثل هذه الأمة، يكرهون كل علم لايتوافق مع علمهم الخاص الذي يسمونه علماً،لاخلاص إلا بفصل كامل لهذا الدين عن كل شؤون الحياة وتركه كمسألة إيمانية لمن يرغب في شرح صدره بجنات الوهم، أتبث العصر الحديث أن الدين هو سبب كل مشاكلنا وتخلفنا، هذه هي قناعتنا لحين يظهر نظام ديني يُثبت العكس.
السلفية الوهابية
وليد حماد -وماذا حققت هذه ال...(وهابية) للأسلام والمسلمين ؟ ماذا حققت للبشرية ؟ نحن في ذيل قائمة الأمم المتحضرة والوهابية المتحجرة تقودنا الى الظلمات ..شقت وحدة المسلمين وبثت الأحقاد والكراهية ...ان نور محمد (ص) واله وصحبه هو نور الهداية وكفى به هاديا ونصيرا ..والدين الأسلامي اكتمل على يد خير البرية ، فلا حاجة لنا لمن يدلنا على ديننا والقرآن بين ايدينا وسيرة سيد الخلق واله وصحبه ، الأسلام حرم القساوسة والكهان ..
السلفية الوهابية
وليد حماد -وماذا حققت هذه ال...(وهابية) للأسلام والمسلمين ؟ ماذا حققت للبشرية ؟ نحن في ذيل قائمة الأمم المتحضرة والوهابية المتحجرة تقودنا الى الظلمات ..شقت وحدة المسلمين وبثت الأحقاد والكراهية ...ان نور محمد (ص) واله وصحبه هو نور الهداية وكفى به هاديا ونصيرا ..والدين الأسلامي اكتمل على يد خير البرية ، فلا حاجة لنا لمن يدلنا على ديننا والقرآن بين ايدينا وسيرة سيد الخلق واله وصحبه ، الأسلام حرم القساوسة والكهان ..
السلفية محاربه
محمدين -مقال رائع ويجسد الواقع!لكن احب ان اذكر الكاتب ان من يعتقد انهم السلفيون وينتقدهم! فهؤلاء يدعون انهم ينتسبون لها وهم ابعد من ذلك!ان السلفي الحقيقي اما مسجون او مطارد!
السلفية محاربه
محمدين -مقال رائع ويجسد الواقع!لكن احب ان اذكر الكاتب ان من يعتقد انهم السلفيون وينتقدهم! فهؤلاء يدعون انهم ينتسبون لها وهم ابعد من ذلك!ان السلفي الحقيقي اما مسجون او مطارد!
يا وليد حماد
صريح -سؤال وما ذا فعلت ثورة الخميني الم تشعل الحروب كم حرب اشعلت في عهدة وما بعدة وكم من فتاة انتهكت بفتاوية القذرة بأسم المتعة اما الوهابية التي تددن علينا بها لم تأتي باي شيء جديد انما توحيد الله واللجوء اليه لا تعرف التوسل للقبور ولا للموتى وانما الى وجهة الله الكريم الذي لا يرد من ساله وانما ثورة الخميني الزائلة بأذن الله فلا تعرف الا عبادة القبور والتوسل الي الاموات بحجة انهم من ال البيت وانهم بيدهم الخير وفعل كل شيء الا تعلمون انهم بشر حيث يصف الله رسوله الكريم ويقول الله سبحانه وتعالى [ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً ]صدق الله العظيم فكيف بأهل بيته الطاهرين هل يعلمون الغيب هل بيدهم الخير والشر بل زعمكم بأنهم معصومين كيف يكون ذلك واكثرهم قتل ومنهم من اكل السم المعروف ان المعصوم يأتيه الوحي فكيف يذهب بيديه للموت وهو يعلم انه سوف يموت في هذه الساعة والله انها لفرية افتريتموها علينا بان الوهابية هي سبب البلاء الوهابية لا تعرف السب ولا العن ولا الطعن في زوجات الرسول حتى ال البيت هم مكرمون عندنا ولا نسبهم ولا نبغضهم كما تدعون اذهبوا الى مدارسنا وانضروا في كتبنا هل قراتم سبا او طعنا في اي واحد من ال البيت والله اننا نجلهم ونحترمهم اكثر منكم ولاكن دون لطم ولا بكاء الذي يحبهم يعمل باعمالهم لا يبكي على موتهم ويتوسل بهم
يا وليد حماد
صريح -سؤال وما ذا فعلت ثورة الخميني الم تشعل الحروب كم حرب اشعلت في عهدة وما بعدة وكم من فتاة انتهكت بفتاوية القذرة بأسم المتعة اما الوهابية التي تددن علينا بها لم تأتي باي شيء جديد انما توحيد الله واللجوء اليه لا تعرف التوسل للقبور ولا للموتى وانما الى وجهة الله الكريم الذي لا يرد من ساله وانما ثورة الخميني الزائلة بأذن الله فلا تعرف الا عبادة القبور والتوسل الي الاموات بحجة انهم من ال البيت وانهم بيدهم الخير وفعل كل شيء الا تعلمون انهم بشر حيث يصف الله رسوله الكريم ويقول الله سبحانه وتعالى [ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً ]صدق الله العظيم فكيف بأهل بيته الطاهرين هل يعلمون الغيب هل بيدهم الخير والشر بل زعمكم بأنهم معصومين كيف يكون ذلك واكثرهم قتل ومنهم من اكل السم المعروف ان المعصوم يأتيه الوحي فكيف يذهب بيديه للموت وهو يعلم انه سوف يموت في هذه الساعة والله انها لفرية افتريتموها علينا بان الوهابية هي سبب البلاء الوهابية لا تعرف السب ولا العن ولا الطعن في زوجات الرسول حتى ال البيت هم مكرمون عندنا ولا نسبهم ولا نبغضهم كما تدعون اذهبوا الى مدارسنا وانضروا في كتبنا هل قراتم سبا او طعنا في اي واحد من ال البيت والله اننا نجلهم ونحترمهم اكثر منكم ولاكن دون لطم ولا بكاء الذي يحبهم يعمل باعمالهم لا يبكي على موتهم ويتوسل بهم
يا وليد حماد
صريح -سؤال وما ذا فعلت ثورة الخميني الم تشعل الحروب كم حرب اشعلت في عهدة وما بعدة وكم من فتاة انتهكت بفتاوية القذرة بأسم المتعة اما الوهابية التي تددن علينا بها لم تأتي باي شيء جديد انما توحيد الله واللجوء اليه لا تعرف التوسل للقبور ولا للموتى وانما الى وجهة الله الكريم الذي لا يرد من ساله وانما ثورة الخميني الزائلة بأذن الله فلا تعرف الا عبادة القبور والتوسل الي الاموات بحجة انهم من ال البيت وانهم بيدهم الخير وفعل كل شيء الا تعلمون انهم بشر حيث يصف الله رسوله الكريم ويقول الله سبحانه وتعالى [ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً ]صدق الله العظيم فكيف بأهل بيته الطاهرين هل يعلمون الغيب هل بيدهم الخير والشر بل زعمكم بأنهم معصومين كيف يكون ذلك واكثرهم قتل ومنهم من اكل السم المعروف ان المعصوم يأتيه الوحي فكيف يذهب بيديه للموت وهو يعلم انه سوف يموت في هذه الساعة والله انها لفرية افتريتموها علينا بان الوهابية هي سبب البلاء الوهابية لا تعرف السب ولا العن ولا الطعن في زوجات الرسول حتى ال البيت هم مكرمون عندنا ولا نسبهم ولا نبغضهم كما تدعون اذهبوا الى مدارسنا وانضروا في كتبنا هل قراتم سبا او طعنا في اي واحد من ال البيت والله اننا نجلهم ونحترمهم اكثر منكم ولاكن دون لطم ولا بكاء الذي يحبهم يعمل باعمالهم لا يبكي على موتهم ويتوسل بهم
يا وليد حماد
صريح -سؤال وما ذا فعلت ثورة الخميني الم تشعل الحروب كم حرب اشعلت في عهدة وما بعدة وكم من فتاة انتهكت بفتاوية القذرة بأسم المتعة اما الوهابية التي تددن علينا بها لم تأتي باي شيء جديد انما توحيد الله واللجوء اليه لا تعرف التوسل للقبور ولا للموتى وانما الى وجهة الله الكريم الذي لا يرد من ساله وانما ثورة الخميني الزائلة بأذن الله فلا تعرف الا عبادة القبور والتوسل الي الاموات بحجة انهم من ال البيت وانهم بيدهم الخير وفعل كل شيء الا تعلمون انهم بشر حيث يصف الله رسوله الكريم ويقول الله سبحانه وتعالى [ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً ]صدق الله العظيم فكيف بأهل بيته الطاهرين هل يعلمون الغيب هل بيدهم الخير والشر بل زعمكم بأنهم معصومين كيف يكون ذلك واكثرهم قتل ومنهم من اكل السم المعروف ان المعصوم يأتيه الوحي فكيف يذهب بيديه للموت وهو يعلم انه سوف يموت في هذه الساعة والله انها لفرية افتريتموها علينا بان الوهابية هي سبب البلاء الوهابية لا تعرف السب ولا العن ولا الطعن في زوجات الرسول حتى ال البيت هم مكرمون عندنا ولا نسبهم ولا نبغضهم كما تدعون اذهبوا الى مدارسنا وانضروا في كتبنا هل قراتم سبا او طعنا في اي واحد من ال البيت والله اننا نجلهم ونحترمهم اكثر منكم ولاكن دون لطم ولا بكاء الذي يحبهم يعمل باعمالهم لا يبكي على موتهم ويتوسل بهم