رسائل تحذير سورية للحركة الآشورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في اطار نهج الاستبداد القائم وتشديد القبضة الأمنية على المجتمع، منعت السلطات الأمنية السورية مؤخراً العديد من نشطاء الحركة الآشورية من السفر ومغادرة سوريا الى جهات مختلفة.طبعاً،أن العارف بالشؤون السورية لن يستغرب لهذه المضايقات والاستفزازات بحق النشطاء الآشوريين،خاصة وأنها تأتي بموازاة الضغط الممارس على الحركة الكردية وقوى المعارضة الوطنية عموماً،واستمرار الاعتقالات التعسفية للنشطاء في مجال حقوق الانسان والدفاع عن الحريات الديمقراطية.لكن المثير،أن الاجراءات الغير قانونية والتعسفية بحق النشطاء الآشوريين تتم في مرحلة اعتكفت فيها الحركة الآشورية على نفسها، وابتعدت عن الحراك الديمقراطي المعارض، ومن غير أن تتخذ مواقف مزعجة للحكم البعثي القائم في سوريا،والتزامها الصمت حيال انتهاكات حقوق الانسان الآشوري في سوريا. واللافت في الموضوع الآشوري،أن المضايقات الأمنية والاجراءات التعسفية شملت رئيس "المجلس القومي الآشوري" في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو من المغتربين السوريين يحمل الجنسية الأمريكية.فاثناء زيارته الأخيرة لسوريا لم يتمكن(رئيس المجلس القومي الآشوري) من المغادرة والعودة الى أمريكا إلا بعد مراجعات عدة للفروع الأمنية في دمشق التي مارست عليه ضغوط نفسية كبيرة،فضلاً عن أن تأخير عودته ألحقت ضرراً كبيراً بمصالحه والتزاماته في امريكا.
في ضوء معايشتنا لنهج الاستبداد السوري وطريقة تعاطيه مع القوى السياسية،أعتقد بأن منع سفر المحسوبين على الحركة الآشورية وتقييد حركتهم، ومضايقة شخص بوزن وحجم "رئيس المجلس القومي الآشوري" في امريكا، التي تحتضن أكبر تجمع آشوري من المغتربين،أعتقد بأنها اجراءات تحمل أكثر من رسالة وبأكثر من اتجاه.ابرز هذه الرسائل: أن المغتربين الآشوريين غير مرحب بهم في سوريا، خاصة ممن لهم توجهات قومية وسياسية لا تتوافق مع نهج الحكم البعثي.وفي ذات الوقت تنطوي على رسالة تحذير الى "الحركة الآشورية" في الداخل السوري من عواقب امتداد نشاطها الى الجاليات الآشورية ومن التواصل مع قوى المعارضة السورية في الخارج.
طبعاً،أنه لمن المؤسف جداً أن تتعاطى السلطات السورية بهذه السلبية المطلقة مع الحالة الآشورية،وهي حالة وطنية بامتياز. ومن المحزن لنا وطنياً كآشوريين سوريين،عدم تقدير الدولة السورية لحساسية "المجتمع الآشوري/السرياني" من الضغوطات السياسية والمضايقات الأمنية الممارسة عليه ومن سياسات التمييز القومي التي تنتهجها حكومة البعث.اذ من شأن هذه السياسات الشوفينية والاجراءات التعسفية أن تسرع وتيرة الهجرة الآشورية من سوريا.ولا اعتقد أن مخاطر ومضاعفات هذه الهجرة تخفى على الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد.في مقدمة هذه المخاطر، حصول خلل ديمغرافي في المناطق والتجمعات التاريخية للآشوريين في الجزيرة السورية،وتآكل ظاهرة التنوع الحضاري والثقافي والديني التي يتصف بها المجتمع السوري،ومن ثم خسارة سوريا لطاقات بشرية وكوادر علمية هي بأمس الحاجة اليها.ولا أعتقد أن الخلل في التركيبة السكانية وتلاشي التنوع الثقافي من المجتمع هما في صالح سوريا ومستقبلها كدولة تسعى للحفاظ على ميزة التسامح الديني والاجتماعي الذي يتميز بها مجتمعها وتتطلع لمواكبة العالم المتحضر.لكن للأسف،رغم أهمية هذه القضايا وحساسيتها، يبدو أنها لم تعد مهمة أو ذات قيمة في حسابات "العقلية الأمنية" التي تهيمن على البلاد.
قطعاً،أن تأثير مضاعفات استمرار انتهاك حقوق وحريات الانسان الآشوري لن يقتصر على آشوريي الداخل السوري، وانما تأثيرها سيمتد الى الجاليات الآشورية في دول المهجر الأوربي والأمريكي.فمن جهة،هذه الانتهاكات تعطي الذريعة للحكومات الأوربية والغربية لقبول طلبات المهاجرين الآشوريين القادمين من سوريا ومنحهم حق الاقامة واللجوء السياسي.ومن جهة أخرى ستجعل هذه الانتهاكات أبناء هذه الجاليات يترددون كثيراً لا بل يتخوفون من زيارة وطنهم الأم والتواصل معه،خاصة على صعيد جلب الراسمال وإقامة المشاريع الاستثمارية،المهمة جداً لإنعاش الاقتصاد السوري المأزوم وتوفير فرص عمل في بلد تشكل نسبة البطالة فيه أكثر من 30%.في هذا السياق،نتساءل: ألا تفند عملية مضايقة المغتربين الآشوريين مزاعم الحكومة السورية،وتحديداً مزاعم وزارة المغتربين، فيما يخص ترحيبها بالمغتربين وباستثماراتهم ويدحض حديثها عن تقديم التسهيلات لهم؟.ليس من المبالغة القول:أن "حكومة البعث"،وبسبب تعاطيها بعقلية أمنية مع المغتربين، فقدت مصداقيتها في أوساط المغتربين الآشوريين وربما في أوساط المغتربين السوريين عموماً.ولا نريد أن نذهب بعيداً في شكوكنا بنوايا الحكومة والقول: بأنها تخلت عن الجاليات الآشورية السورية واستغنت عنها وعن خدماتها، تالياً هي(الحكومة) تساهم أو تشجع بشكل أو بآخر على هجرة الآشوريين(سريان/كلدان) من سوريا وتركهم لوطنهم.هذه السلبية المطلقة من طرف الحكومة تجاه الآشوريين والتي تتنافى مع قيم ومفاهيم المواطنة الصحيحة،تعود بشكل أساسي الى رفض الآشوريين للعروبة كهوية وانتماء،وتمسكهم بهويتهم الآشورية، وبسبب حبهم المتميز لوطنهم الأم سوريا.فالحب والولاء الآشوري للوطن السوري،لم يرتبط يوماً بطبيعة الحكم القائم وبنظامه السياسي.لأن كل آشوري(سرياني/كلداني) هو على يقين تام بأن بقاءه واستمراره على هذه الأرض،التي تحمل أسمه وتختزن تاريخه، يرتبط ببقاء سوريا واستقرارها.وإذا كانت الدولة السورية حريصة حقاً على بقاء الآشوريين في وطنهم، عليها بالعديد من الخطوات العملية والسياسية، منها:
- رفع حالة الغبن عنهم وإنهاء سياسات التهميش والتعريب الممارسة بحقهم واتخاذ الإجراءات اللازمة وكل ما من شأنه أن يعزز وجود الآشوريين(سريان/كلدان) في وطنهم الأم سوريا.
- احترام الدستور السوري الذي يكفل للمواطن حقوق السفر والتنقل دون قيود أو شروط سياسية،ودون وصاية أو تدخل الأجهزة الأمنية.
- الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان،خاصة "العهد الدولي" الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي وقعت وصادقت عليها الدولة السورية.
- الاعتراف الدستوري بالآشوريين والأكراد السوريين وبغير العرب عموماً ومنحهم حقوقاً قومية وسياسية،حق تشكيل الأحزاب والجمعيات الثقافية والمنظمات الخاصة بهم، التي هي من صلب حقوق المواطنة والحقوق الديمقراطية.
لأن في النهاية "الأوطان" هي حقوق وحريات ولقمة عيش كريم وأمن واستقرار تكفلها الدولة لجميع ابنائها دون تمييز أو تفضيل على أساسي ديني أو قومي أو سياسي.والمواطنة ليست مجرد بطاقة شخصية عليها بضع كلمات للتعريف بحاملها،وانما هي هوية وانتماء الى ارض وتاريخ وثقافة معينة.
سليمان يوسف يوسف.... سوريا
مهتم بقضايا الأقليات
التعليقات
تضامن
كردي سوري -كل التضامن مع مطالب الناشط سليمان وتحيا الأخوة والشراكة الكردية الآشورية
sryannnnnnnn
GEORGE -القحطانيةانني مع السلطات السورية في المضيقات على السريان الذين يسمون انفسهم اسماء غريبة ، الوعي ، ثم الوعي ،،موجه الى السيد الكاتب سليمان
عربي
عربي -انا عربي و اتاسف للاخوان السريان و الكلدان والاكراد عن ممارسات الحكومات التعريبيه بحقكم انها ارضكم افعلوا ما تشاؤا علموا اولادكم لغة اجدادهم و ابقوا في ارضكم حتى تذهب هذه الحكومات المتخلفه و تاتي حكومات مستنيره ديموقراطيه و قد طال الزمن ونحن صابرون على هؤلاء المتخلفين في السلطه و نحن العرب نعاني ايضا منهم
شعب مظلوم
ali -مطالبك صعب منال سيدي الكاتب سوف يتهموك بالتهم التاليةـ تعامل مع اسرائيل ومحاولة اقتطاع جزء من الاراضي سورية والحاقهابالمريخ وبما ان حضرتك ليس عربيا هناك تهمة محاربة الله ورسوله لان سوريا تابعة لولاية الفقية .تتحدث عن حقوق اقليات من حكومة الاسد لقد اخذتم حقوكم كاملة افتتحنا لكم مقابل مدارس افخم السجون وقمنا بتهجيركم وتدمير مجتمعاتكم لانكم لست عرباوماذا تريدون بعد.
قرار رائع
توتي السعودي -رغم اختلافنا مع النظام السوري الطائفي الا ان القرار بمنع الاشوريين من السفر قرار رائع وصائب لانهم لديهم علاقات مع الصهاينة ويريدون تمزيق سوريا(العربية) وبعد ان استطاع الاسلام العظيم منانقاذ الشعوب من تسلط وارهاب واجرام الاشورية
mar7aban bi bashar
shekri -nahnu mushkilatna laisat al dimukratie fi hazhi albuldan, al tarikh iusbet zalek, iza kunta motali3an. onzer ila al3iraq.mar7aban b bashar.
عميل
الراصد -الافضل ان توضح اكثر وتعترف بعمالتك وخنوعك للمخابرات السورية من ان تتحفنا ما في جعبتك............
يا توتي يا سعودي
الراصد -خليك بحالك ، وضمن مجتمعك المغلق ،،،، انصحك بإزالت طبقات الصدأ عن دماغك لتتمكن بعدها من دراسة التاريخ جيدا لتعرف من هم صانعوا الحضارة (السريان والكلدان والأشوريين ) وماذا قدموا للإنسانية من خدمات....
مقال رائع .
اشوري سوري -هذه الاسباب التي كتبها الاخ سليمان يوسف يوسف جعلتني اغترب من بلدي الحبيب سوريا منذ فترة طويلة واتمنى للشعب السوري ان ينهض ويثور ضد جلاديه لاننا اصبحنا في سجن كبير لا حرية ولا كرامة ولا مستقبل ولا امل وهنا اتسائل ما الفائدة من تهميش القوميات الغير عربية مثل الاكراد والاشوريين والسريان وغيرهم ؟
مداخلة
سلطان -هيك الحياة
زمن الرحيل
ناديا -لقد كان صعود الحركات الراديكالية السنية المتشددة من جهة و تنامي المد و النفوذ الشيعي على الساحة السورية بمثابة نذير شؤم لمستقبل لا يبشر بخير جعل من يرحل يرحل الى غير عودة.
Not true
Angel Kindo -Mr. Sulaiman: I agree with you in some points. The government(s) should not ban its citizens from travelling even though in political activities as long as these activities will not hurt the government. But I assure you that some dirty hands played their dirty games. i.e. minna o been, because these people did not do anything wrong.The other thing, I am surprised that Syrian government would abuse or investigate American citizens travelling to Syria. I have seen hundreds of Syrian going back and forth without problems unless God knows the reasons for that. A small advice: Mr. Sulaiman, do not praise anyone without knowing person''s ins and outs.
مزرعة الأسد سورية
مواطن سوري -أخ سليماناتابع كل كتاباتك الجريئة والوطنية ، ولكن للأسف تكتب لمن ؟؟ فسوريا ليست كما تعتقد وطن يعيش في بشر مثل غيره من الأوطان . فكان سابقا وطننا معززا مكرما في شعب أبي حضاري يحمل قيم سامية . أما اليوم للأسف أخ سليما ، فإن عائلة الأسد جعلته مزرعة خاصة بها ، تمتلك كل مافيه من بشر وثروات ، تبيعه متى تشاء وتهجّر من تشاء وتسجن وتقتل كل من لا يطيع أمر رب المزرعة . آسف جدا أن أقول لك إن مزرعة الأسد ( سورية ) لا مكان فيها للأصوات الحرة . ولأن السريان هم اصل البلاد ، فلذلك يجب التخلص منهم أولا وبسرعة ، لأن صاحب الحق والملكية لن يسكت عن حقه مهما طال عمر الطاغوت حتى لو بقي نفر واحد منهم. فقرار تهجيرهم هو قرار نوعي ومدروس ، فإنهم بالنسبة لصاحب المزرعة مثل الأشواك يجب التخلص منها بأسرع وقت ممكن .ولكن لا بد للقيد أن ينكسر ، ولا بد لليل أن ينجلي تحيتي لك أخ سليمان فأنت نبض في قلب كل سوري مخلص
رضاعة
حبيب وسوف -الى توتي خليك بالفتوى ارضاع الكبير روح الى شي زميلة بالشغل رضاع 5 رضعات او خلي حدا من اهل حريمك يرضع الرجال لا تنسى حبيبي 5 رضعات مشبعات اصلا هاد يلي شاطرين فيه
الى سلطان
صوت الحياة -هيك انت مش الحياة.
نظام قمعي ...
الراصد -أخي سليمان دكتاتورية وفاشية وجلادية النظام السوري في الضغط على الأقليات القومية (منها السريان الكلدان الأشوريين ) خصوصا والشعب السوري عموما ، أكثر من واضح ، فمن فترة قصيرة الغت المخابرات السورية حفلة غنائية لملك الأغنية السريانية حبيب موسى وبالأمس فصلت مدرسة اللغة الانكليزية إيفلين .... من عملها لأفكارها القومية وانتظر بالمستقبل القريب الكثير من هذه الممارسات العفنة ....
سسوريه هي اشور
abud toma -يجب على الاشوريين السريان ان يتشبثون بارضهم ارض اشور وان لا يهاجرون منها مهما يحصل
البنيه الرملييه !
رافد جزراوي -إنهزام القوى (ألأرامييه ) بمواجهة الضغيان والظلم السلطوي القابع على ألأبدان والدافع للهجره وألإنبثار والتشرد ومحو ماتبقى من الحضاره ( الرافديبنيه ) بأرض المعموره ! سببه ألأول ( وليس الوحيد ) هو عدم التكاتف الداخلي( عدم التنسيق بين والوجهاء والقاعده الشعبيه ) وألإختلافات الشخصيه بين من نصبوا وجودهم ( شرعيين ) ومن طامحين ( شباب ) يريدون المشاركه ( بالقرارات المصيريه ) ألقومييه للشعب ألأرامي الذي أغنى الحضارات العالميه الحديثه بعطائاته !تعاون بعض ألأراميين مع السلطه نوعان منها لتخفيف العبئ على أبناء جلدته وإظهار الولاء المطلق للحاكم , وأخر متعاون لإمتيازات شخصيه يحصل عليها من السلطه ( وقد يدفع ثمنها أبناء ألجلد الواحد ! )
تاحدي
abud toma -يجب على الاشوريين ان لا يتركون ارض الاجداد ارض اشور ويتمسكون بها مهما يحصل لهم من مضايقات وقريبا سوف تودول قضيتنا في المحافل الدوليه
تعاطف مع الآشوريين
طلعت جبر -ابعث بكل تأييدى وتعاطفى مع الآشوريين اصحاب الأرض واصحاب سوريا الحقيقيين وكذلك تعاطفى مع الشعب الكردى الذى مزقت بلده إلى عدة مناطق وزعت على عديد من الدول المختلفة . إذا اردنا عدلا فى القضية الفلسطينية فعلينا ان نناشد العدالة للأقليات التى تعيش بيننا وخاصة انهم اصحاب الأرض الأصليين .
بطاقه شكر
طلال -نحن الكورد نعتز باالاخوه الاشوريه ونشكر الكاتب المتالق سليمان يوسف وكما نشكر الاخ طلعت جبرصاحب التعليق رقم/18\ على هذه المداخله واللفته الجميله وهذا التعاطف فان دل ذالك يدل على اصلك الطيب ومدى وعيك تجاه الشعوب المطهده وشكرا
ايرضيكم هذا ياايلاف
somer -شيء واحد ادركه انك لست سعوديا فهم لايعرفون الكثير عن الاشوريين ولايهمهم امرهم اما انت عميل لاسرائيل او كردي من جماعة الارهابي اطلب من الله ان يقطع لسانك فهذا جلى ما بوسعنا عمله مع كائن غير بشري ..انت تتكلم وبدون خجل عن الطائفية ؟في كل بذاءة تصدر عنك وللاسف تنشرها ايلاف سريعا لاتخلو من الشتائم التي تشربتها من عقائدك ضد الشيعة او المسيحيين والطوائف الاخر غير السنية..
الاكراد قتلوا الاشور
اشوري -الاكرادهم من ذبح الارمن والاشوريين
فينيقيون عرب
فينيقي من قرقفتا -إلى الكاتب والمعلقين أنصحكم بقراءة التاريخ أولا اللغه السريانيه هي نسخه عن العربيه واللتين بدورهما مشتقتان عن الفينيقيه وأما السريانيه فكانت لغتنا جميعا كما الفينيقيه وثانيا عائلة الأسد وكل جبال الساحل والعلويين هم فينيقيون عرب يعني أشد أصالة وسورية من أي مخلوق وأما باقي سكان سوريا فمنهم العرب والآرام وليسوا بحاجة لأختام من أحد وهذا لايعني أن نتحزب ونطنطن نحن أصل وفصل ولك وشو يعني
ابشروا
امين الكردي -ان مع العسر يسر وابشروا ان الظلم لن يدوم وان الله لبالمرصاد فكما ارى الله عظمته وجبروته باخذ طاغية بغداد وجلاودته مع انه بالحلم لم نكن نجد ونعلم انه سيحول به الامر الى ان يستضيفه الفئران في حفرهم ثم يعلق بالحبل وكما كان هو يعدم العراقيين في الاعياد وياخذ حق الرصاصات من اهاليهم ففعل به كذلك فسبحان عدالة الخالق الجبار وان لا ملك الا لله الواحد القهار فلا تياسوا يا اخوة السريان والاشور والاكراد والعرب المضطهدين فالنصر قريب ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (ان الله ليملل الظالم حتى اذا اخذه لم يفلته)وقد قرب اخذ الله بهم لانهم جالوا الارض فسادا كاسرائيل ومصر وغيرها من الحكومات الطاغية شكرا لا يلاف للنشر .