فضاء الرأي

أسطول الحرية والذكرى الثالثة لانقلاب حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أودّ التأكيد منذ السطر الأول أنني ضد الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة سنوات أي منذ الانقلاب العسكري الذي قامت به حركة حماس، وطردت السلطة الفلسطينية الرسمية والشرعية، لأن هذا الانقلاب قامت به حركة سساسية فلسطينية رغم حصولها على غالبية الأصوات في انتخابات 2006، وبالتالي فلا يجوز معاقبة شعب بكامله بسبب عمل قامت به هذه الحركة. ومن المعروف طوال السنوات الثلاث الماضية فإن الحصار مفروض في الغالب من الجانب الإسرائيلي، رغم أن حركة حماس بعد انقلابها وسيطرتها العسكرية على القطاع، حققت غالبية الأهداف الإسرائيلية التي كانت مطلبا إسرائيليا في زمن وجود السلطة الفلسطينية الشرعية في القطاع. والدليل على ذلك ما يلي:

أولا: لم تطلق حماس رصاصة ضد الدولة الإسرائيلية منذ انقلابها، وتقوم بمنع أي فصيل أو شخص من إطلاق الرصاص أو الصواريخ الديكورية. ويكفي تصريح اسماعيل هنية رئيس الحركة قبل شهور قليلة عندما ناشد جميع الفلسطينيين بعدم إطلاق الرصاص على إسرائيل كي لا يعطوها مبررا لاجتياح ثان للقطاع، وأكّد هنية أنّ من يقوم بذلك يرتكب خيانة وطنية.

ثانيا: إنّ حماس رغم تذبذب وضبابية خطابها السياسي ليست ضد الاعتراف بدولة إسرائيل، بدليل أنه منذ زمن الشيخ أحمد ياسين والحركة تنادي وتطالب بهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، وكرّر هنية والزهار ذلك أكثر من مرة محددين أحيانا الهدنة بستين عاما. فيا ترى هدنة ستين عاما ستكون مع من؟ مع دولة قائمة على الأرض ومعترف بها أم مع دولة خيالية في الأذهان فقط؟. ثم وما نوع العلاقات التي ستتم وتتطور طوال الستين عاما؟. كما أنّ خالد مشعل أكّد أكثر من مرة لوسائل إعلام أمريكية تحديدا أن حماس مستعدة للقبول بدولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وهذا يعني اعترافا علنيا رسميا بدولة إسرائيل.

ثالثا: رغم إدعاء حماس أنها حركة إسلامية، تهتدي بالشرع الإسلامي، إلا أنها ارتكبت موبقات شيطانية غير مسبوقة في زمن السلطة الفلسطينية، ويكفي التذكير بطردها الجماعي لأعضاء وكوادر حركة فتح بعد انقلابها العسكري، مما ألجأ العشرات منهم للهروب لدولة إسرائيل، وتصوروا حجم المأسآة أنّ دولة الاحتلال في لحظة ما تصبح لفلسطيني أرحم من فلسطيني آخر!!!. وكانت آخر جرائمها الشيطانية تدميرها لمسجد ابن تيمية في مدينة رفح بالصواريخ والمدفعية على رؤوس وأجساد جماعة إسلامية يرأسها الشيخ الدكتورعبد اللطيف بن خالد آل موسى (ابو النور المقدسي) يوم السادس عشر من أغسطس 2009، حيث دمّرت مدفعية حماس المسجد بالكامل على الشيخ ومناصريه، وقتل الشيخ نفسه ومعه حوالي عشرين من أتباعه، وكان بيان حماس حول هذه الجريمة، جريمة أخرى إذ أعلنت في بيانها أن الشيخ المغدور كان يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية وأنه يرأس تيارا سلفيا جهاديا!!. وهل يجيز الشرع الإسلامي تدمير مسجد حتى لو احتمى فيه يهودي؟.

رابعا: مجموعة الإجراءات والقوانين الرجعية الطالبانية التي بدأت تفرضها حماس بدءا من فرض الزي الشرعي على طابات المدارس والمحاميات بما فيهن المسيحيات منهن. وكانت آخر القوانين الطالبانية الحماسية فرض رسوم على سكان القطاع تدفع للحركة تشمل من يذهب إلى البحر للتنزه على الشاطىء مقابل شيكل إسرائيلي واحد، وثلاثة شيكلات أخرى إن كان معه سيارة، ومن سيزور مريضا في مستشفى سيدفع شيكلين، وضرائب وأتاوات حماسية أخرى.

خامسا: التفجيرات التي طالت ما لا يقل عن ثلاثين مقهى انترنت، وقتل متعمد للعديد من الشخصيات الفلسطينية منهم الشاعر علي أبو شاور، وقتل شخص من حراسة الرئيس محمود عباس وإلقاء جثته من الطابق الثامن عشر لإحدى بنايات مدينة غزة. ولا يمكن نسيان العديد من الاعتداءات على المدارس والكنائس المسيحية، واغتيال الشاب رامي خضر عياد (31 عاما) سكرتير جمعية الكتاب المقدس المسيحية التابعة للكنيسة المعمدانية، دون أن تفتح حكومة حماس تحقيقا في الجريمة أو تعتقل من قاموا بها رغم ارتكابها في أغسطس من عام 2007.

سادسا: تجارة الأنفاق التي تتم بعلم وتخطيط ورعاية الحركة مستغلة الحصار بحجة إدخال المواد التموينية والأدوية لسكان القطاع، وهي في الواقع حسب تأكيدات ومعلومات أهل القطاع أنها أصبحت تجارة حماسية بدليل أنها تتقاضى حوالي خمسين ألف دولار من أي شخص يريد فتح نفق، ثم تفرض رسوما تبلغ 14 % من ثمن البضائع المهربة عبر الأنفاق. والدليل على ذلك أنّ النائب جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صرّح في الرابع من يناير 2010 قائلا" (إنّ أثرياء الأنفاق في غزة وأمراء الأجهزة الأمنية في رام الله، هم المستفيدون من استمرار حالة الانقسام الفلسطيني).

سابعا: استغلال التهريب عبر الأنفاق لزيادة أثرياء حماس، وفي الوقت ذاته استغلالها لتوتير العلاقة مع مصر بحجة أنّ مصر تفرض حصارا على القطاع، وهنا تمارس حماس ازدواجية مفضوحة، فهي تريد أن تكون السيادة المصرية رهن المصالح الضيقة للحركة، بدليل أن حماس ترفض منذ ما لايقل عن أربعة سنوات التوقيع على ورقة المصالحة المصرية التي وافقت عليها كل الفصائل الفلسطينية. وهنا أؤكد أنه لا اعتراض حقيقي لحماس على الورقة المصرية، لكنّ الحركة مرهونة بأجندة النظامين السوري والإيراني اللذين لا يريدان أية مصالحة فلسطينية من خلال الورقة المصرية. كذلك لا يمكن للحركة فكّ ارتباطها بحركة الإخوان المسلمين في مصر، الذين يسعون أيضا لتوتير العلاقة دوما مع الحكومة المصرية خاصة في زمن صاحب مدرسة الطزطزة (مهدي عاكف) الذي صرّح علنا (طز في مصر). بالله عليكم هل هذا خطاب إسلامي يطلق على مصر التي يقطنها ثمانون مليونا من المصريين، من بينهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أي سوف تشملهم الطزطزة أيضا؟!
ومن المنطقي التأكيد بأن الضجة التي أثارتها حماس ضد الحكومة المصرية بخصوص منع الأنفاق، كانت مفتعلة لصالح مصالح الحركة وليس الشعب الفلسطيني، ولصالح الارتباط الحمساوي بأجندات إقليمية كما ذكرت، لأنه قبل الانقلاب الحمساوي لم تكن هناك مشكلة أنفاق أو معابر، وكان معبر رفح مفتوحا ليلا نهارا طوال أيام السنّة، ومصر والسلطة الفلسطينية مرتبطتان باتفاقية دولية مع الاتحاد ألأوربي تنظم الحركة عبر المعابر مع الطرف الإسرائيلي. فلماذا المزايدة على الموقف المصري فقط، خاصة أنّ هذه الأنفاق لا تستعمل لتهريب السلاح لمقاومة الاحتلال، بل لتهريب البضائع بعد الانقلاب الحمساوي، إذن لماذا الانقلاب أساسا طالما حماس وعباس لا يريدان المقاومة المسلحة؟. إذن هو صراع على السلطة والكراسي والمال كما أكدّ النائب جميل المجدلاوي.

تلك هي انجازات حماس في السنوات الثلاث من انقلابها العسكري، ويتحمل المعاناة فقط غالبية الشعب الفلسطيني في القطاع، أمّا أعضاء الحركة وكوادرها و وزرائها فهم يعيشون في أمان ورفاهية لا تقل عن الرفاهية المتوفرة للجندي الإسرائيلي المدلل جلعاد شاليط.

وعودة لأسطول الحرية،
أعتقد أن المنظمين لهذا الإسطول لم يدر في خلدهم أن يتواكب ذلك مع الذكرى الثالثة لانقلاب حماس، لكنها مهمة إنسانية من نشطاء من مختلف دول العالم، لا يعنيهم الخلاف الفلسطيني سياسيا، فهم معنيون بتقديم المساعدة الإنسانية لشعب محاصر أيا كان سبب الحصار والمتسبب فيه. لذلك ليس من المنطقي أو الأخلاقي أن تمنع السلطات الإسرائيلية وصوله لشواطىء غزة، رغم كل كوارث حماس التي ذكرتها، فهي كوارث لحقت بالشعب الفلسطيني وليس بدولة إسرائيل، وبعكس منعه من الوصول يتوجب على دولة إسرائيل أن تشكر حركة حماس على هذا الانقلاب والانقسام الفلسطيني، لأن الحركة منعت إطلاق الرصاص على إسرائيل، وأعطت إسرائيل مبررا للقول في المنتديات الدولية: لا يوجد طرف فلسطيني مؤهل لمباحثات السلام، فنتفاوض مع من؟ مع حماس في غزة أم مع عباس في رام الله؟. ويكفي التذكير بتصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قبل شهور قليلة، عندما سئل: لماذا خفّض جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة؟ ابتسم وقال: لأنّ حماس وفتح تقومان بالمهمة؟ وكيف ننسى الدلال والتدليع والتكريم الذي قدمته إسرائيل يوم السادس والعشرين من أبريل الماضي لعائلة وزير داخلية حكومة حماس فتحي حماد، عندما أقدمت على فتح معبر إيريز فجرا لإدخال عائلته كاملة: إبنته إلهام المريضة، ومعها والدتها زوجة الوزير رباب نظمي أحمد وشقيقتها أنغام، علما أنّ هاتين السيدتين هما شقيقات القائد في كتائب القسام محمد نصار المسؤول عن خطف الجنديين الإسرائيليين (آفي اسبورتس وإليان سعدون). وكما ذكر تقرير إيلاف ذلك اليوم التدليلي الغرامي فإن العائلة توجهت إلى مدينة المجدل أولا، حيث قدمت الإسعافات الأولية للإبنة (إلهام) ثم نقلت إلى الأردن في مروحية خاصة. فهل كل هذا تمّ بدون تنسيق مباشر بين اسماعيل هنية شخصيا والحكومة الإسرائيلية؟. لماذا لا يحظى بهذا الدلال والتكريم والتغنيج ألآف المرضى الفلسطينيين الذين يموت بعضهم وهم ينتظرون على الحواجز والمعابر؟.

وأخيرا أتساءل،
من يصدق من الفلسطينيين والعرب أنه تمرّ هذه الأيام ثلاث سنوات على انقلاب حماس وما أعقبه من انقسام فلسطيني (غزّاوي ضفّاوي)؟. ويتساءل البعض: متى سينتهي هذا الانقسام؟. من يعرف القيادات الفلسطينية منذ زمن عائلتي النشاشيبي والحسيني إلى زمن إمارة حماس في غزة ودويلة عباس في رام الله، يرى أنّ هذا الانقسام طويل الأمد لأنه صراع مصالح شخصية وتنظيمية وليس من أجل دولة فلسطينية مستقلة. فالطرفان شعارهما: لا لدولة ستنهي امتيازاتنا الشخصية والتنظيمية...وآمل أن أكون مخطئا في تقييمي و تتم المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية وتقوم الدولة المستقلة قبل نشر هذه المقالة.
ahmad.164@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثلاث سنوات
ربيع -

المعلومة الأساسية في المقال خطأالانقلاب حصل في ال2007 أيها الكاتب المحترم يعني ثلاث سنوات وليس أربع.بالمناسبة ولمعلومات الكاتب هناك عدد كبير من الشهداء سقط اليوم من طاقم أسطول الحرية. كان على الكاتب أن يكتب كلمات عزاء وادانة لصديقته الموضوعية اسرائيل بدل أن يتفلسف ويعطينا دروسا عن ما يجب وما لايجب أن يفعله هؤلاء الأبطال. ببساطة أمثالكم عار على الليبرالية.

BAD FACE
omar -

LOOK FOR YOUR FACE UGLY SIONIST SON OF SIONIST

حقد أسود
ابو رعد -

حقد أسود على حماس وكل ما هو اسلامي، ولكن موتو بغيظكم فالله سبحانه وتعالى قادر على أن ينصر دينه وعبادة على الصهاينة والمتصهينين.

آخر زمن
ديفيد -

القافلة التركية تهاجم و الكاتب يقول ما يقول و هو على فكرة فلسطيني. هل يحتاج هذا المقال إلى تعليق فعلا ؟!

الجرائم مرفوضة
أحمد أبو مطر،أوسلو -

توضيح للقراء الذين يستخدمون عقولهم وليس عواطفهم...هذه المقالة كتبت قبل مهاجمة القوات الإسرائيلية لإسطول الحرية...لذلك فالهجوم الإسرائيلي على الإسطول في رأيي مرفوض وجريمة لا يمكن تبريرها، لأنه اسطول مسالمين لدعم الشعب المحاصر في غزة، وقلت ذلك صراحة في نهاية المقال..المهم لماذا تفزعنا جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين وهي مدانة ومرفوضة، ونسكت على جريمة تدمير حماس لمسجد ابن تيمية في مدينة رفح التي قتل فيها الدكتور الشيخ عبد اللطيف موسى وحوالي عشرين من جماعته...لماذا قتلى اسطول الحرية شهداء نبكي عليهم، وقتلى مسجد ابن تيمية لا أحد يتذكرهم ويدين حماس على هذه الجريمة التي اعترفت أنها دمرت السمجد للأسباب الواهية التي ذكرتها في المقالة..الجريمة جريمة أيا كان مرتكبها..ليتنا نحتكم للعقل وندين الجرائم ضد البشر أيا كان نوع وهوية وديانة مرتكب الجريمة.

الشرعية
farisnnn -

ومن اعطاها الشرعية دايتون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا يا ابو مطر؟؟
علي -

إلى الكاتب أحمد أبومطروينك يا أخي ماتبين في برنامج الإتجاه المعاكس؟ أكره في كتاباتك تحيزك للعدو الصهيوني ونقدك اللاذع لحركات المقاومة والممانعةولماذا تساوي بين الضحية والجلاد؟؟ عندما ترتكب إسرائيل مجزرة لماذا تقوّض وتهمش هذه المجازر وتذكر بعض أخطاء حماس؟؟ لماذا هذا التقويض يا أخ العرب!!؟؟؟؟ اتق الله والدنيا لن تنفعك والله أنت تعلم الحقيقة وتعيها أشد الوعي

الحمساويون
ابو محمود -

بعد ان انتخبنا حماس تحت يافطة الاصلاح والتغيير وبعد ان قامت بأنقلابها الدموى الاسود دون ان تستشير من انتخبها اكتشفنا كم هى حماس دمويه اجراميه ارهابيه قمعيه ديكتاتوريه عصابة لصوص وتهريب وتجاره فى كل المحرمات .. تصدقون ان سكان غزه المخطوفه على يد مجرمى حماس تتمنى عودة الاحتلال الاسرائيلى لأنه كان ارحم الف مره من اصحاب اللحى والايادى المتوضئه !!!!!!!!!

كفانا مزاودة
ابوالمجد -

شكرا اخ احمد على هذا المقال ونشر كل الحقيقة الان نحن نشاهد القرصنة الاسرائيلية بعرض البحر وقتل المدنيين العزل وبنفس الوقت نشاهد السوريالية والدجل العربي امير قطر يتأسف لهذا الحدث امام منتدى اقتصادي بالدوحة يحضرى الوزير الاسرائلي بن ايليعازر !!!! المظاهرات الشكلية في سوريا الصمود فيها صور الرئيس السوري اكثر من المتظاهرين وكذلك في الارددن اعلام حزب الاخوة المسلمين الاعداء الذين يكيدون لبعضهم اكثر من المتظاهرين!!! الى متى هذة السوريالية والدجل اعانك الله يا غزة اعان الله الشعب الفلسطيني على هذة الانظمة المتاجرة وشكرا لكل احرار العالم

لعنة الله عليكم
عابر -

مخالف لشروط النشر

مغالطات
ابن آدم -

المقال مليء بالمغالطات وهو ابعد ما يكون عن الموضوعية ولست ادري لماذا كل هذا الحقد على حماس دون ذكر كلمة واحدة عن جرائم السلطة في الضفة .

موت بغيضك
الى ابو رعد -

جزء من كلامك صحيح و الذي تقول به ; فالله سبحانه وتعالى قادر على أن ينصر دينه ; وهذا ما اؤيدك فيه و لاشك في ان الله ينصر دينه و و اعتقد انك يمكنك ان تعلم من هم الذي ينصرهم الله الذين هم اٌلأقوى و الأكيد انه في عالمنا المسلمين ليسوا اقوياء و موت بغيضك ارجو من ايلاف النشر

يا رجل؟؟؟
ديفيد -

بالله عليك؟!! تساوي حصار غزة بمداهمة أتباع ابن تيمية؟! و تريد إدانة الطرفين بنفس الطريقة؟ إذا كنت سعيدا جدا بنرويجيتك و عامل فيها محايد و موضوعي فيا ريت تطلع من الموضوع نهائيا و لا تكتب إلا عن بلدك النرويج. ليتك لم ترد.

إستحقاق الإنتخابات
أبو علي ناصر -

الإنتخابات هي التي أعطت الرئيس أبو مازن الشرعية كما أعطت الإنتخابات البرلمانيةالشرعية لحماس . لكن حماس و بإيعاز من التنظيم العالمي آثرت الإنقلاب على شرعية مؤسسة الرئاسة و على كونها حكومة مكلفة من الرئيس ليكون كل شيءفي غزة و فقط غز ة بيدها حيث يصدر هنية المراسيم هناك و يوزع الأراضي الميري على محاسيبه من قادة الحركة و يوزع النياشين و الأوسمة و النياط .. و كل هذه الصلاحيات من صلاحيات لرئيس.. و بهذا الإنقلاب الذي كان دموياً إلى أبعد الحدود كون حماس قد فقدت شرعيتها

أسطول الحرية
kurdo -

مقال رائع ,واقعي و حقيقي, كاتب جريئ ,اشكرك على هذا المقال . كردوا من كردستان سوريا

حماس في خدمة أسرائيل
ناصر -

غداة أستيلاء حماس على غزة أعلن حكام أسرائيل بأن أنفصال غزة عن الضفة هو بمثابة طلاق بائن لا رجعة فيه , منذ ذلك الوقت تكونت لدي قناعة بأن حماس نفذت أهداف أسرائيل في فصل القطاع , وبعد ثلاثة أعوام وما أعقبها من أحداث تبين بأن زمرة حماس لا تخدم الا أهداف أسرائيل مقابل البقاء على تجارتها بدماء الفلسطينيين .

كلمة حق
ابو الحق -

ارجو ان تكون قد شاهدت الفلم الذي بثته اسرائيل عن الهجوم وكيف بدأ انصار سفينة الحريه بالهجوم على الجنود الاسرائيليين والقوا بأحدهم من علر ظهر السفينه ومن ثمه نزلوا ضربا بالهراوات على احد الجنود الذي طرحوه ارضا عند نزوله بالحبل على ظهر السفينه من الطائره هل هؤولاء حقا يحملون صفات انسانيه ان هم ناس مدربون على القتال ان هذه العمليه هي موأمره دبرتها حماس بالاشتراك مع تركيا

انت العار
slim -

ليس كاتب المقال هو العار ...بل أنت و أمثالك من المدافعين عن حماس و انتهاكاتها و من الذين يعمون نظرهم عن الواقع !!! تطلب منه ان يقول كلمة عزاء في الشهداء الذين قتلوا في هذا الهجوم...و هل قلت انت اي كلنة عزاء فيمن قتلتهم حماس ؟؟!! كل تعليقك كلام فاضي و ممجوج لا قيمة له لانه لم يفند اي معلومة جاءت في المقال مما يعني انه صحيح و انك تعرف ذلك و لكنك ساكت عن الحق...فأنت إذا شيطان اخرس... لذا أكمل جميلك و واصل خرسك...فذلك اكرم لك و للفلسطينيين و العرب !!

غباء اسلامي
slim -

بالله سيبونا من الكلام الانشائي اللي مالوش معنى و لا داعي و واجه كاتب المقال.... واجه ما كتبه لو كان خطأ...كذب اي معلومة وردت فيه لو كانت كاذبة !! و لكن هذه الاتهامات الخايبة و المستهلكة مللناها !! فهل هناك أكثر صهيونية من مشعلك و هنيتك و حمساويينك الذين يقتلون الفلسطينيين عوض الاسرائيليين ؟؟!! اعرف انه يستحيل عليك تكذيب هذه الحقائق فتضطر انت و من معك من الاسلامويين للكلام الانشائي الماسخ الذي لا يودي و لا يجيب !!

...............
عليلو -

انت تعلق على ما في قلبك من غل لحماس فقط

بئس شعوب لا تتعلّم!
جمول -

تتكرر الأحداث متشابهة منذ سنوات طويلة، ومعها تتكرر التخبّطات الصراخية، متشابهة أيضاً. غداً وليس بعد غد، سينسى العالم مغامرات ;ناشطي; السلام ومقاتلي التلفزة (الجزيرة خير مثال) ومعهم الضحايا وحرق الأعلام والتنديد بـ;الحكام العرب; والتشدّق بـ;غليان الشارع العربي; إلخ. أمة مسترسلة في العجز والعقم، وهي تعيد أنتاجهما بحماس (لا تلاعب بالكلام هنا) ومن حيث لا تدري. ;شوارعها الغليانية; أشبه بأزقة سلاطينها طغاة مستبدون على قطعان من الرعايا الفاقدين كل شيء، من حريات وكرامات وسبل العيش والتربية والتطبيب الدنيا. طغاة مزدهرون، ورعايا قطعانية ممعمعة لثانية، وسعيدة بمصيرها لدهور. وليس الفصل الأخير الإسرائيلي-الحماسي سوى نقطة لن تبرح أن تمّحي في بحر الجهل العربي. أو الجهل العربي الإسلامي. لا قضية دون بشر. ولا بشر دون حريات وحقوق. ولا حريات وحقوق دون اقتلاع الطغاة بدل عبادتهم. خير مثال: ;سورية;.

مقالك غير مكتمل
ميسون-فلسطين -

تحية للاستاذ احمد ابو مطر ولكن اسمح لي ان اقول لك ان مقالك ناقص لامرين اساسيين اولهما لم تقل لنا كلمة عن اجرام هؤلاء القراصنة الذين يهددون الاسطول منذ اكثر من اسبوع انت في اوروبا هل اخلاق اي دولة اوروبية تسمح لها ان تفعل ما فعله هؤلاء وخاصة ان اسرائيل تعتبر نفسها اوروبية؟؟؟هل خكومة نتنياهو وكل ما سبقها من حكومات احترمت ما كان بينها وبين تركيا او مصر او الاردن من اتفاقات؟؟ الاردن التي يطالب وزراء نتنياهو بجعلها الوطن البديل للفلسطينيين هؤلاء عم سبب الاذى والقتل والدم منذ وجدوا على هذه الارض وانظر كيف يكافئون الدول التي تعتقد ان بالامكان صنع سلام معهم الامر الثاني لم تكتب حرفا واحدا عن الموقف الرسمي العربي النائم الذي يكرر كما الببغاء ان غزة هي حماس وحماس هي غزة لا هناك الالاف المؤلفة من اهالي غزة ممن هم ليسوا تابعين لحماس مجرد فلسطينيين عاديين يريدوا ان يحيوا كما يحي العالم في كل مكان ولكن لان التعليمات هكذا من الخارج فهم مجرد مرددين قوالين لما تقوله واشنطن وباقي العواصم

الى slim
ربيع -

أولا شكرا على الاسلوب المحترم اللذي تتكلم به. ثانيا أنا لا أدافع عن حماس أو ما فعلته في غزة منذ ثلاث سنوات. فقط أقول للكاتب أنني لن نسامح أحدا يقف مع أسرائيل ضد أحد من أهلنا حتى لو كان هذا الأحد قتل ولدي أو أبي لأن اسرائيل تعمل لأختفي أنا و هو مع أولادي و أولاده. هذا الكلام لا يعني تكميم الأفواه ورفض النقض. هذا الكلام يعني فقط رفض التحامل والحقد على أبناء وطننا لتبرير جرائم أعدائنا.شكرا مجددا على الأسلوب المحترم.

ترهات ابومطر
السيد عربي -

ترهات ابومطر هذا الحقد على حماس لن يزحزح قناعتنا بها وانت ماذا قدمت لفلسطين وللقدس غير كتاباتك على الورق ....ارجوك فل خيرا او اصمت

دحلان بين السطور
علي من تونس -

انك ضد الحصار لا يكفي القول لانك اداة اعلامية في تكريس هذا الحصار ان كانت حماس تحصلت على الاغلبية بانتخابات اقرها العالم هذا يعني ان الحاكم الشرعي هو حماس فكيف تنقلب على نفسها اما انك تعتبر دحلان هو السلطة الشرعية عليك ان تمتلك الشجاعة لقول ذلك للقراء حماس لم تطلق رصاصة واحدة هذا زيف و هي مقولة قد تكون حق يراد منها باطل اتمنى على الكاتب ان يطالب سلطته الشرعية في رام الله ان تطلق و لو رصاص غير مباشر الكل يعلم ان حماس حركة مقاومة شئت ام ابيت و بما انها استأصلت دحلان و ابواقه من غزة فهي الان تتسلح و تبني الانفاق و التحصينات و تنصب الافخاخ و الكمائن و تستعد لحرب هي قادمة لا شك في ذلك و لو كان النضال بالكلام من العواصم الاوروبية و بقرع ابواب السفارات و تسلم اموال الحكومات الغربية مقابل تشويه المقاومة يحرر الاوطان لكانت فلسطين حرة لكن المؤسف هو استغباء الناس ان كانت اسرائيل بما تملكه من الة دعاية و اعلام قد افتضحت امام العالم فما بالك باقلام مؤجورة تغرس في ضهور الشرفاء

الشقيقة الكبرى
حامد -

الدنيا قائمةوقاعدة ، تركيا اردوغان الشجاعة صارت قائدة للعالم الأسلامي وشعبية اردوغان تكبر وتتعاظم احب ان اتساءل : ياترى اين الشقيقة الكبرى السعودية ؟ ماموقفها ؟ لم نسمع موقفا ولا بيانا ولم نشاهد سعودي واحد يتظاهر ولاشارك سعودي في اسطول الحياة ؟ ممكن تشرحو لنا منا ماهي القصة ؟

الكاتب
الكاتبة ساميه -

كلام رائع للكاتب تقبل مرورى ودمت

ردا على الموضوع
أبو أحمد -

تجربة حماس في قطاع غزة يشار لها بالبنات وشهد لها القاسي والداني من تسيير حياة الناس العادية وتنضيمها على الشكل المطلوب وهذا الشيء عجزت الدول عن إنجازه لشعوبهارغم التجرة البسيطة التي مرت بها حماس فيجب عليتا من كتاب وناقديت من إظهار حلول لي أخطاء بسيطة كاد لا تذكر ولا تقارن بالغيرفحماس حركة مقاومة شرعية ونزيهة الى أبعد الحدودفمن أرد أن يدلو بدلو حماس ويتخلص من أخطاء الماضي فباب التوبة مفتوح وصدر الشعب الفلسطيني واسع لان مسيرة الشعب طويله لا يوأثر فيها إنحراف هنا أو هتاك فعدونا ماكر ومحتال وشرس في نفس الوقت فنحن دخلتا معه في تجارب كثيرة بخصوص السلام المزعوم ولم تجتي الا السراب ووقوعنافي أخطاء التنزولات من حقوق الشعب الفلسطيتي فالعدو نجح في إنقسامنا فاسيدفع الثمن غاليا أذا عدنا الى الطريق الصحيح وتكاتفنا وأصبحنا يد واحدة لتحرير كامل التراب الفلسطيني تحت قياده ذات رئية أسلامية ترصد الهدف وتسير على الطريق الصحيح فحماس واخوانها في غزة الان هم الموئهلين لهذا الدور القيادي الان الله يعين أبو العبد على هذه المهمة وشكرا