عن صدق إسرائيل ولاصدق ماحولها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأكيدُ، بعد هجوم البحرية اإسرائيلية عى "أسطول الحرية"، الذي أاد أن "يحرر" غزة من الحصار، هو أنّ الشوارع العربية بخاصة، والإسلامية بعامة، ستقوم منتفضةً، أياماً بلياليها، من جاكرتا إلى طنجة، دون أن تقعد.
والأكيدُ أيضاً، هو أننا سنشهد في الأيام القليلة القادمة، على طول هذه الشوارع وعرضها، فضلاً عن الفوق الرسمي القائم على إدراة شئونها في الدنيا وفي الآخرة، سنشهد الكثير من رسائل الغضب، وبيانات الإستنكار، وطاولات النواح والبكاء المستديرة، وفتاوى شيوخ الإرهاب، وعنترياتِ شيوخ السياسة، والمواقف والكتابات الغاضبة، والدعوات الشفوية العاجلة، لعقد مؤتمراتٍ عاجلة، لنصرة جرح غزة العاجل، ناهيك عن الكثير من الوعد العاجل، بالخلاص العاجل والقريب، من "وحش" الحصار الإسرائيلي "الغاشم".
الكثيرُ الكثيرُ، على امتداد "دول الشوارع" العجولة هذه، سيكرّر علينا الإسطوانة المشروخة ذاتها: "الموت والهلاك لإسرائيل"؛ "على البحر قادمون، ولغزة ناصرون"؛ "كلنا غزة..كلنا مع غزة..قلوبنا لغزة"؛ "اللهم انصر غزة قلوبنا"؛ "غزة المسلمة شامخة أبية متمردة على شرعية العالم"؛ "عاش الإسلام المقاوم..عاشت حركة المقاومة الإسلامية حماس..عاشت غزة المقاومة أو أم العز..عاشت عاشت.. يسقط يسقط"...إلخ.
هذا الخطاب المكرورُ، المجرور بحروفِ جرٍّ كثيرة، والمفروغُ من أي فعلٍ يُذكر، كما علمنا تاريخ هذه الشوارع الحافل بالنكبات والنكسات والإنكسارات، هو الذي سيصمّ آذاننا، في القادم من زمان غزة المنكوبة بأكثر من نكبة، أو غزة الضحية؛ ضحية نفسها(أو عقلها) قبل أن تكون ضحيةً للآخر.
هذا الكل العربي والمسلم، الطويل العريض، سيقوم في هذا الخطاب الشفوي، قومة رجلٍ واحدٍ، ليقول كلاماً في الهواء وللهواء فقط، ضد إسرائيل واحدة موحدة، تفعل ما تقوله، وتحقق ما يتمناه شعبها، وتصدق وسط "لف ودوران"، و"لعب"، و"لاصدق" ما حولها.
منذ الوعد الأول، الذي وعد به آرثور جيمس بلفور(1848ـ1930) المتأثر بالشخصية اليهودية المعروفة حاييم وايزمان(1874ـ1952)(أول رئيس منتخَب لإسرائيل سنة 1949) اليهوديين بإنشاءِ وطنٍ قوميٍّ لهم في فلسطين، مذّاك تركب "إسرائيل الصحيحة"(من وجهة نظر أهلها على الأقل)، "السياسة الصحيحة"، وتمكّن "الفعل الصحيح"، لتحقيق ما تراه مناسباً من "قولٍ صحيح"، ل"يهودييها الصحيحين".
هي، منذ مؤسس الصهيونية الأول تيودور هرتزل(1860ـ1904)، وبحثه عن "وطن بديل" ليهوده (حيث كان اليهود في زمانه، مشردين في أنحاء الأوروبتن الشرقية والغربية، المعاديتين آنذاك للصعود السامي ورغبة اليهود في تحقيق ذواتهم كشعب)، منذ ذاك الصهيوني الصادق مع نفسه، ومع يهوده في آنٍ، وحتى اللحظة(حيث لم تعد إسرائيل "حلماً"، ولا "وعداً"، ولا "كياناً"، بل باتت دولة قوية لها أكثر من حساب وإعتبار في شرقنا المتوسط)، تفرض هذه الدولة نفسها على الآخر، في كونها "دولة صادقة" مع يهودها.
فهي تثبت للعالم، يوماً إثر يوم، ووجوداً إثر آخر، أنّ "إسرائيل الحلم" هي "حقيقة الحقائق أو صفوتها"، وأنّ "لا وجود فوق وجودها"، و"من لا يعجبه، ليشرب من أقرب بحر أو يبلطه"، على حد قول المثل!
هذا ما يقوله وجود إسرائيل للعالم الموجود.
إسرائيل، تلك التي يُقال عنها الكثير الكثير(من الذم الكبير)، في الأزقة والشوارع العربية والإسلامية، صادقةٌ مع ذاتها، ومع يهودها.
فهي، تفعل ما تقول، وتحقق ما تتمناه، وتسيّس السماء لصالح الأرض، على العكس تماماً من "أمة إقرأ"، التي تحاول جاهدةً، قراءة الأرض بمحفوظات السماء، وقراءة السياسة بقراءة الكف، أو قراءة الفنجان.
إسرائيل، منذ نشأتها الأولى، تقول لكل العالم(وفي مقدمته العالم العربي والإسلامي المعنييَن ب"قرّة العين" فلسطين): أنا دولة موجودة، بحدود موجودة، وشعب موجود، ودولة وحكومة ومؤسسات موجودة، ومن لا يعجبه وجودنا ف"ليضرب رأسه بأقرب حيط"!
إسرائيلُ تقول، لكل من يهمه أمر فلسطين أو لا يهمه: "إقبلوا بوجودنا لنمضي على وجود فلسطين"؛ "إقبلوا بنا كجارة موجودة، لنصبح جارةً لفلسطين"؛ "اطلبوا العيش لنا، لنطلب العيش لفلسطين"؛ "كفّوا عن رمي شعبنا(وإن بالكلام) في البحر، لنكفّ عن رميكم في أتون الحدود وحصار السدود"؛ "أسكتوا أمراء وفقهاء حروبكم الشفوية الفرضية، أمثال أحمدي نجاد، لنسكت حاخامات حروبنا الفعلية"؛ "أحبوا يهودنا، كي نحبّ فلسطينييكم"..ولكن لا حياة تهتف للحياة وأحيائها فلمن تنادي!
الميتُ، أو الموصوف في الأدبيات المقاومة وسياسات "أعداء إسرائيل"، ب"الشهيد"، هو من يقود الأحياء، وهو من يرسم سياساتهم، والقادم من فلسطينهم، وكل حياتهم.
الميّتُ(رحم الله كل الموتى، موتى الأعداء وموتى الأصدقاء)، في منظور "دول الشوارع" المنقادة ب"عقلٍ ميت"، هو من يقود "أحياء الأمة"، كلّ الأمة من أولها إلى آخرها، ومن مشارقها إلى مغاربها.
فالميت، في أدب وإيديولوجيا السلف، هو الماسك بزمام التاريخ وما بعده. هو، محركه الأول والأخير؛ حيث به ابتدأ التاريخ وإليه سينتهي.
من هنا كانت "دعوة الخلف إلى طريق السلف"، والدعوة إلى "الحاكمية"، و "الإسلام هو الحل"، و"ولاية الفقيه".
القتلُ (قتل أيٍّ كان)، عملٌ شنيع، مرفوض بالمرة، خارج على الذاكرة المدنية وقاموسها الحضري، بدون أدنى أيّ شك. ولكن السياسة، بكل أسفٍ(كما يقول لنا تاريخ شيوخها وأمرائها، من مغرب المعمورة إلى مشرقها، ومن شمالها إلى جنوبها)، توجب القتل وتشرّعه أيضاً.
فالسياسة قد تُقَونِن الحرب أو تحظِره؛ قد تكون مع هذا ضد ذاك، أو تكون مع ذاك ضد هذا. ف"الغاية تبرر الوسيلة"، كما قالها أمير السياسة الأوّل، والإيطالي الأشهر نيقولا ميكيافيلي(1469ـ1527)، في كتابه الأشهر "الأمير"(1913).
"إسطول الحرية"، رغم ظاهره الإنساني، الذي أُريد به أغاثة غزة، وكسر بعضٍ من حصارها، إلا أنه كان مغلفاً أيضاً بسياسةٍ غير قليلة.
حضور أعلام بعض الدول(تركيا في مقدمتها)، ورفرفتها على ظهر الأسطول، كان دليلاً واضحاً على حضور "أجندات سياسة" واضحة، تحت "عباءات إنسانية" لكسر الحصار على غزة، رغماً عن أنف إسرائيل، كما أشارت بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية. إسرائيل فسّرت الأمر بأنه "استفزازٌ يهدف إلى نزع الصفة الشرعية عن إسرائيل"، كما جاء على لسان نائب وزير خارجيتها داني أيالون.
وبحسب إيلاف ووكالات عالمية أخرى للأنباء، " ان سفن البحرية الاسرائيلية أبلغت الناشطين الموجودين ضمن قافلة المساعدات الإنسانية، عبر جهاز اللاسلكي ان خيارهم الوحيد هو التوجه إلى ميناء اشدود الاسرائيلي لتفريغ بعض من المساعدات التي يبلغ حجمها عشرة الاف طن، على أن تقوم اسرائيل بعد ذلك بنقلها إلى غزة". ولكن " الاسطول تجاهل التحذيرات".
والسؤال الذي يطرح نفسه، ههنا، هو، لماذا تجاهل قادة الإسطول تحذيرات البحرية الإسرائيلية، وهو يعبر مياهها الإقليمية؟
لماذا أصرّ القائمون على رأس الأسطول، على العبور إلى غزة رغم أنف إسرائيل، وهم يعلمون سلفاً، أن كل غزة محاصرٌ بالسلاح الإسرائيلي، براً وبحراً وجواً؟
ثم أية دولة في العالم، ستقبل على نفسها بأن يستفزها "ناشطون" تحت أعلام دولهم، وأن يمرّغوا أنفها في الطين، بحجة "حقوق الإنسان"، وما شابه ذلك "مانشيتات إنسانية"؟
طالما أنّ الهدف الإنساني كان "إغاثة غزة ومساعدتها"، فلماذا لم يفكر القائمون على شئون الإسطول، أو يحاولوا توسيط طرف ثالث(منظمة إغاثة دولية مثلاً)، لتحقيق الغاية المرجوة تلك، دون الحاجة إلى المقاومات والمقاومات المضادة، كما رأينا؟
الواضح من سياسة العقل المدبر ل"أسطول الحرية"، هو أن ركابه كانوا ينوون العبور إلى "حرية غزة"، بأي ثمنٍ كان، ما أدى بإسرائيل إلى مواجهة "زحف الإسطول"، بالقتل الذي كان. وهو قتلٌ مأسوفٌ عليه، ومُدان على أية حال.
في القتل، أياً كانت فصيلته، يكون الإنسان في المحصلة النهائية، قاتلاً أكان أو مقتولاً، هو الخاسر الأول والأخير.
في القتل، يخسر الإنسان نفسه مرتين: مرةٌ كقاتل وآخرى كمقتول.
ولكن السياسة، بحكم كونها بوصلةً للمصالح(حيث لا أصدقاء ولا أعداء دائمين فيها، وإنما هناك مصالح دائمة)، تصنع من الميّت ميتّين، ومن الفاعل فاعلَين، ومن المفعول به مفعولَين. فهي حسب مصالح سايسها، تكون بمقتضى المصلحة، "مع" أو "ضد"، في "دار السلم" أو "دار الحرب"، في حكم "القاتل" أو حكم "المقتول، ولا شيء يحدد وجهتها، سوى مصالح القائمين على شئونها، وذلك في المسافة التي تفصل ال"ضد" عن ال"مع".
بالنظر من نافذة السياسة(بإعتبارها "مصالح عاقلة"، محسوبة، لا "عواطف غبية" خارجة عن كلّ حساب) إلى عملية "قافلة الحرية" الأخيرة، ستبدو لنا إسرائيل، التي توصف في الضفة الأخرى من "غزة العربية والمسلمة"، ب"الدولة اللقيطة"، و"المتهورة"، و"الخارجة عن كل عقل"، ستبدو لنا هذه الأخيرة بأنها "الأعقل"، و"الأصدق مع ذاتها"، و"الأكثر توازناً" للحفاظ على مصالحها، و"الأحسن" سياسةً لحصاد الممكنات، مما حواليها من "عُطالةٍ" عربية ومسلمة واضحة، من المحيط إلى الخليج، ومن طنجة إلى جاكرتا.
إسرائيل، التي يريد لها أحمدي نجاد ومريدوه، أن تُرمى في البحر، هي دولة أكيدة قائمة تتحدى بملايينها السبعة والنصف فقط، المليار ونصف مليون مسلم يؤمن(أو يكاد)، بأن "اليهود هم أبناء القردة والخنازير".
إسرائيل، بعكس كل ما حولها من "عصبيات" عربية وإسلامية، تفعّل شوارعها، ولا تنفعل معها؛ تركب العقل فيها، بديلاً عن النقل؛ تفعل الكثير وتقول القليل.
أنها، سواء اختلفنا أو اتفقنا معها، دولة أفعال، لا دولة أقوال.
هي دولةٌ تحضر التاريخ، ولا تذهب إليه؛ تدخل رأسها في التاريخ، ولا تخرج التاريخ من رأسها.
هي دولةٌ تحترم وتقدّر شعبها جداً، تمشي خلفه ولا تمشي عليه، تصدقه ولا تكذب عليه.
الشعب الإسرائيلي يحترم بدوره دولته، وهو واحدٌ من بين أكثر شعوب العالم انخراطاً في العمل التطوعي. بحسب بعض الإحصاءات، بلغت مساهمة هذا القطاع التطوعي في دعم الإقتصاد الإسرائيلي سنة 2006، حوالي 14 مليار دولار، أي ما نسبته 13.3 من الناتج المحلي الإجمالي.
فأين "لاصدق" الماحول من صدق إسرائيل، وأين "حقيقة" هذه الأخيرة، من "لاحقيقة" ماحولها؟
تركيا(هنا مثالاً)، التي كانت صاحبة المبادرة الأكبر في قيادة "إسطول الحرية"، لفك أسر غزة، هي دولة مزدوجة ليس مع ذاتها(أو أتراكها) فحسب، وإنما مع المسلمين من حولها أيضاً.
فعلاقات تركيا(المسلمة) مع إسرائيل(التي تسمى بالدولة الليقطة اليوم) ليست ب"حديثة العهد"، أو وليدة الأمس أو قبله. فتركيا الباكية على غزة، اليوم، والزاحفة إلى "فتح" حريتها، كانت في مقدمة الدول المعترفة بشرعية إسرائيل ووجودها كدولة قائمة، منذ 28 مارس/ آذار 1949، أي بعد أقل من سنة من إعلانها في 14 مايو/ أيار 1984.
منذ إسرائيل تلك، أصبحت تركيا حليفةً استراتيجية للحق اليهودي، في الإقامة الحقيقية، على أرض الميعاد الحقيقي، ودخلت(ولا تزال) معها الحكومات التركية المتعاقبة(من الأب الروحي لتركيا العلمانية أتاتورك إلى أردوغان) في شراكات فعلية إستراتيجية، على كل الأصعدة والمجالات.
تركيا الأردوغانية(على عكس سابقاتها) العازفة بإسلامها "المفتوح" على عود السياسة، تعرف من أين تُؤكل الكتف العربية. فهي تبكي مع إسرائيل على حائطها في أورشليم القدس، في الليل، وتنادي ب"حياة" غزة و"سقوط" عدوتها إسرائيل، مع دول الشوارع العربية والإسلامية، في النهار.
هي، تعترف هناك، بشرعية حرية إسرائيل، وتنادي هنا، مع "قوافل الحرية"، الحاملة للحناجر الهائجة، في البحر الهائج، ب"تحرير غزة"، وفك حرية "حماس"ها.
تركيا(إلى جانب أخواتها المسلمات الأخريات)، التي لها علاقات إستراتيجية على أعلى المستويات، بدل أن توّرط مواطنيها والآخرين من حولها، في زجهم بأتون "قتلٍ مؤكد"، كان لها أن تقوم بإشارة واحدة من رئيس وزرائها المسلم، رجب طيب أردوغان، بسحب "lsquo;اعترافها" عن إسرائيل، وقطع كل علاقاتها معها، نصرةً لعيون غزة المسلمة، أو إكراما لكرامتها المسلمة، كما يهتف لها المسلمون، مشرقاً وغرباً.
أردوغان المسلم، والعربي في غزة، الآن، أكثر من اسماعيل هنية، قال اليوم: "أن ما ارتكبته إسرائيل بحق قافلة السلام هو إرهاب دولة"، والسؤال الذي يطرح بنفسه، ههنا، هو ما علاقة تركيا المسلمة إذن، والتي يراها أردوغان "داراً للسلام"، ب"دار الحرب" أو "دار الإرهاب" إسرائيل؟
أما "أعداء" إسرائيل اللدودون، في الضفة الأخرى من غزة، فلا يرون في هذا "عيباً سياسياً"، بقدر ما أنهم يرون في ذلك(أي شراكة تركيا مع إسرائيل)، "حنكةً نادرةً"، أو "ربيعاً سياسياً" محتملاً للعرب، في القادم من "إسرائيل العدوّة".
الرئيس السوري بشار الأسد(على سبيل المثال لا الحصر)، قال خلال إحدى زيارته الأخيرة إلى أنقرة: "أنّ علاقة تركيا مع إسرائيل، هي في مصلحة العرب. فإذا أرادت تركيا مساعدة العرب، فيجب عليها أن تحرص على أن تكون علاقاتها طيبة مع إسرائيل".
فلماذا لا يقيم الأسد، صاحب الجولان المحتل إسرائيلياً، وعرّاب العروبة الأول، "علاقات طيبة" مع "إسرائيل الطيبة"، لتحقيق " سلام طيب"، و"جيرة طيبة"، للدفع بسوريا لكل الطيبين فيها، نحو مستقبل أطيب؟
كم مرةً، منذ ما يقرب أربعة عقود(منذ حرب أوكتوبر 1973) وعدنا الأسدان(الأب والإبن) بالرد على إسرائيل و"عدوانها"، في الزمان والمكان المناسبين، وب"إعادة الجولان إلى حضن الأم سوريا"، ولم يحصل؟
منذ ما يقرب من نصف قرن(منذ 1963) وسوريا مشمولة بما يسمى ب"قانون الطوارئ"، بحجة "العدوان الإسرائيلي الدائم المهدد لأمن الوطن وسلامته"، ولا يدري السوريون إلى أين سينتهي بهم طورائ هذا القانون، و"إسرائيل العدوة" تلك.
ماذا جنينا نحن "الأعداء المفترضون" لإسرائيل من "عداواتنا المفترضة"، سوى الديكتاتوريات الأكيدة، والنكبات الأكيدة، والنكسات الأكيدة، والخروج الأكيد من التاريخ ومن الجغرافيا؟
فلماذا، إذن، كل هذه "الكره الوجودي" لإسرائيل، وزج الشعوب العربية والإسلامية في "عداوات شفوية" معها، لا طائل منها، وليس لهذه الشعوب فيها ناقة ولا جمل؟
الرئيس التونسي الراحل، الملقّب ب"الباي الجمهوري" الحبيب بورقيبة(1903ـ2000)، أصاب كبد الحقيقة حين طرح مشروع مبادرته للسلام عام 1973، قبل حرب أوكتوبر بفترة قصيرة، بقوله: "ثمة شعبان يتنازعان على أرضٍ واحدة. وأنا أقول لماذا لا نتصور إمكان تقسيم فلسطين بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ بالطبع سيضحي كل شعب بشيءٍ ما. الإسرائيليون، من جهتهم، يتخلّون عن الأراضي التي احتلوها بقوة السلاح، ويحتفظون بما منحتهم إياه الأمم المتحدة عام 1947، بموجب قرار التقسيم 181. إن العرب يتمسكون بمبدأ محدد(يقصد مبدأ العرب الخالد إما كل فلسطين وإلا فلا)، بينما معطيات الواقع أصبحت تناقض ذلك المبدأ، إضافة إلى أننا لا نملك القوة الكافية لإستخلاص حقنا المهضوم".
ولكن العرب، رسميين وشعبيين، رفضوا المبادرة جملةً وتفصيلاً، وعدّوها مع صاحبها، في خانة "الخيانة المؤكدة".
الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات(1918ـ1981)، صدق مع نفسه، هو الآخر، ومع مصره، وركب السياسة الصح، حين اعترف بإسرائيل مقابل سيادة مصر على أرضها، فوقّع معاهدة كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل سنة 1979 مقابل إرجاع كامل الأراضي المصرية المحتلة لمصر.
إسرائيل، على ما أذهب، دولةٌ صادقةٌ مع نفسها ومع يهودها، بعكس كل ما حولها من "أعداء مفترضين"، أو "أعداء شفويين"، يقولون ما لايفعلون، ويصلّون لما لا يؤمنون به.
هي دولةٌ، إن قالت فعلت.
هي، لا تكره ولاتحب في السر، وإنما تمارس الحب وعكسه، والسلام وضده، علانيةً، وتترك الآخرين، أن يقولوا فيها، وفي سلوكها ما يشاؤون.
هي، في النهاية، تدير ظهرها للعالم كله، في سبيل إرضاء شعبها.
هي، قد تكذب على العالم كله، ولكنها لا تكذب على شعبها.
فهل من دولةٍ صادقةٍ صدوقةٍ مع شعبها، ك"المكروهة" من محيط العرب إلى خليجهم، إسرائيل؟
هوشنك بروكا
التعليقات
مواطن اسرائيلي مميز
ربيع -لن يكتب أي أسرائيلي دفاعا عن اسرائيل بعد الجريمة البشعة أمس أقوى مما كتبت في تحميل الأبرياء والعزل والمحاصرين مسؤوليه الجرائم اللتي يرتكبها أصدقاؤك الاسرائيليون بحقهم. لو كنت مكان رئيس الوزراء الاسرائيلي لمنحتك الجنسية الاسرائيلية ان لم تكن تحملها بالفعل. فقط تصحيحا لمعلوماتك ولمعلومات القراءالجربمة حدثت في المياه الدولية وليس في المياه الاقليمية لدولتك اسرائيل والقافلة لم تكن تخطط للدخول المياه الاقليمية لاسرائيل بل كانت متوجهة للمياه الاقليمية لغزة اللتي لا يكف مواطنوك الاسرائيليون عن الادعاء انها غير مختلة ولا حق لاسرائيل بأي شكل من الأشكال بتفتيشها أو أخذها الى أي ميناء فهذا عمل من أعمال القرصنة في المياه الدولية. في النهاية أمثالكم عار على الليبرالية وعار على المجموعات العرقية اللتي يدعون الانتماء اليها بهدف بث الفتنة بينها وبين باقي مكونات شعبها فيما انتماؤكم الحقيقي هو اسرائيل. الشيء العبقري في ما حدث أمس هو اجبار هؤلاء العزل اسرائيل دون طلقة رصاص واحدة على الصراخ بأعلى صوتها في وجه العالم (أنا دولة مجرمة ودولة قرصنة) وهذا أكثر ما يغيظك ويغيظ أمثالك.
مواطن اسرائيلي مميز
ربيع -لن يكتب أي أسرائيلي دفاعا عن اسرائيل بعد الجريمة البشعة أمس أقوى مما كتبت في تحميل الأبرياء والعزل والمحاصرين مسؤوليه الجرائم اللتي يرتكبها أصدقاؤك الاسرائيليون بحقهم. لو كنت مكان رئيس الوزراء الاسرائيلي لمنحتك الجنسية الاسرائيلية ان لم تكن تحملها بالفعل. فقط تصحيحا لمعلوماتك ولمعلومات القراءالجربمة حدثت في المياه الدولية وليس في المياه الاقليمية لدولتك اسرائيل والقافلة لم تكن تخطط للدخول المياه الاقليمية لاسرائيل بل كانت متوجهة للمياه الاقليمية لغزة اللتي لا يكف مواطنوك الاسرائيليون عن الادعاء انها غير مختلة ولا حق لاسرائيل بأي شكل من الأشكال بتفتيشها أو أخذها الى أي ميناء فهذا عمل من أعمال القرصنة في المياه الدولية. في النهاية أمثالكم عار على الليبرالية وعار على المجموعات العرقية اللتي يدعون الانتماء اليها بهدف بث الفتنة بينها وبين باقي مكونات شعبها فيما انتماؤكم الحقيقي هو اسرائيل. الشيء العبقري في ما حدث أمس هو اجبار هؤلاء العزل اسرائيل دون طلقة رصاص واحدة على الصراخ بأعلى صوتها في وجه العالم (أنا دولة مجرمة ودولة قرصنة) وهذا أكثر ما يغيظك ويغيظ أمثالك.
مراية الحب عميا
عصفور كناري -نحن بصدد جريمة صهيونية جديدة و في عز النهار و امام انظار العالم و الاخ الكاتب يسرح و يمرح في عيون و اهداب و ضفائر حبيبة قلبه اسرائيل ...يا اخي على الاقل احترم ارواح من قتلوا و هم يريدون فك الحصار عن الابرياء!! الاحظ دائما في عشاق الكيان الصهيوني سواء كانوا غربيين أو من امثال الكاتب الهمام, الاحظ كلما ارتكب اليهود جريمة تشمئز لها شياطين الجن يخرج هؤلاء باحاديث مائعة ع ضرورة حل الصراع و القضاء على الارهاب و الاعتراف باسرائيل و نبذة عن تاريخ الكيان اليهودي المسخ ...الخ الهراء الذي يأتي مصاحبا لمجازر اليهود المجرمين ..! اللعبة باتت مكشوفة , انهم يهربون من مواجهة حقيقة ان الكيان الذي يعبدونه و يسبحون بحمده (سواء حبا به أو كرها بالعرب او بالمسلمين أو بالاثنين كما في حالة كاتبنا) ان هذا الكيان كيان مجرم و مجرد من اية اخلاق او ضمير او انسانية أو حتى احترام للقانون , حال هؤلاء كحال العاشق الذي لا يريد ان يصدق ان معشوقته مجرد عاهرة معدومة المبادئ و القيم و انها لا تستحق سوى اللعن .. و لكن كما يقولون (مراية الحب عميا) و مبروك عليكم يا عشاق اسرائيل , مبروك منجزات معشوقتكم في قتل الاطفال و النساء و المدنيين العزل و خرق كل القوانين و الاعراف البشرية و ادعو الله ان تكونوا احياء كي تشهدوا زوال هذا الكيان بنفس السرعة التي اتى بها و فناء اهله من على وجه الارض و اقسم بالله العظيم ان هذا سيحدث و انه حق مثلما انكم تنطقون !
مراية الحب عميا
عصفور كناري -نحن بصدد جريمة صهيونية جديدة و في عز النهار و امام انظار العالم و الاخ الكاتب يسرح و يمرح في عيون و اهداب و ضفائر حبيبة قلبه اسرائيل ...يا اخي على الاقل احترم ارواح من قتلوا و هم يريدون فك الحصار عن الابرياء!! الاحظ دائما في عشاق الكيان الصهيوني سواء كانوا غربيين أو من امثال الكاتب الهمام, الاحظ كلما ارتكب اليهود جريمة تشمئز لها شياطين الجن يخرج هؤلاء باحاديث مائعة ع ضرورة حل الصراع و القضاء على الارهاب و الاعتراف باسرائيل و نبذة عن تاريخ الكيان اليهودي المسخ ...الخ الهراء الذي يأتي مصاحبا لمجازر اليهود المجرمين ..! اللعبة باتت مكشوفة , انهم يهربون من مواجهة حقيقة ان الكيان الذي يعبدونه و يسبحون بحمده (سواء حبا به أو كرها بالعرب او بالمسلمين أو بالاثنين كما في حالة كاتبنا) ان هذا الكيان كيان مجرم و مجرد من اية اخلاق او ضمير او انسانية أو حتى احترام للقانون , حال هؤلاء كحال العاشق الذي لا يريد ان يصدق ان معشوقته مجرد عاهرة معدومة المبادئ و القيم و انها لا تستحق سوى اللعن .. و لكن كما يقولون (مراية الحب عميا) و مبروك عليكم يا عشاق اسرائيل , مبروك منجزات معشوقتكم في قتل الاطفال و النساء و المدنيين العزل و خرق كل القوانين و الاعراف البشرية و ادعو الله ان تكونوا احياء كي تشهدوا زوال هذا الكيان بنفس السرعة التي اتى بها و فناء اهله من على وجه الارض و اقسم بالله العظيم ان هذا سيحدث و انه حق مثلما انكم تنطقون !
اسرائيل لها دعم عربي
حزام .. -اعتقد اسرائيل لعدة عوامل جديدة ... الى زوال .. فرائة بسيطة لتاريخ اسرائيل والعرب في الاربعة عقود الماضية .. العالم العربي منقسم تماما حول اسرائيل فهناك من يريدها دولة ثابتة قوية يعول عليها حماية من ظواهر جديدة استجدت في منطقتنا .. تشكل ايران وتركيا والقاعدة وحزب الله وحماس والجهاد اهم قواعدها .. وهي ظاهرة تحدد اعدائها المستهدفين بمنطقتنا ; بالرموز ; وتستهدف رموز دول عربية مثل مصر والاردن ودول الخليج العربية هذا في بعض دول المشرق العربي .. والمغرب العربي مثل تونس والمغرب .. لذا فان اسرائيل رغم اختلال توازنها بعد حروب اخيرة .. اصبح لها مناصرين من داخل العالم العربي طبعا على استحياء.. ليقفوا صفا واحدا امام تيار التغيير الشامل .. وطبعا الثمن سيكون القدس اول حجر شطرنج في فلسطين تلتهمه اسرائيل اذا كتب لها ولمناصريها البقاء .. فكروا معي قليلا وستصلون الى نتائج متقاربة مع هذا الطرح .
النطق بالعقل
جمول -والله إنه اول مقال يتناول حادثة ;اسطول الحرية; بالعقل. وبعكس الجرف الشوارعي العروبجي الخالي من أي أثر تفكيري أو تقييمي، ومن أي همّ تحليلي فهمي. وأصاب الكاتب خاصة باتذكار ;سورية; وسلطانها الأسدي، الممانع والمفاوض والمقاوم والمتنازل، والتركي والإيراني الهوى، والإسرائيلي من حيث العقد الممنوح له باستغلال مزرعة عائلة اسمها ;سورية الأسد;. سرطان العرب، ;قادة; و;شوارع; (لا نقول شعوباً بالمعنى التفاعلي التاريخي)، الكذب. الكذب على الغير، فالكذب على الذات وتصديقه (وهنا تقع أفدح الإصابات، حين أصدّق كذبي في النهاية). الكذب نمطاً والكذب طبيعية أولى. والكذب لغة والكذب لهجة. من أمثالناالشعبية في سورية مقولة إن حبل الكذب قصير. عصرنا اليوم، حتى هو، يكذّب هذا المثل الشعبي. فحبل كذبنا لامتناهي الطول.
النطق بالعقل
جمول -والله إنه اول مقال يتناول حادثة ;اسطول الحرية; بالعقل. وبعكس الجرف الشوارعي العروبجي الخالي من أي أثر تفكيري أو تقييمي، ومن أي همّ تحليلي فهمي. وأصاب الكاتب خاصة باتذكار ;سورية; وسلطانها الأسدي، الممانع والمفاوض والمقاوم والمتنازل، والتركي والإيراني الهوى، والإسرائيلي من حيث العقد الممنوح له باستغلال مزرعة عائلة اسمها ;سورية الأسد;. سرطان العرب، ;قادة; و;شوارع; (لا نقول شعوباً بالمعنى التفاعلي التاريخي)، الكذب. الكذب على الغير، فالكذب على الذات وتصديقه (وهنا تقع أفدح الإصابات، حين أصدّق كذبي في النهاية). الكذب نمطاً والكذب طبيعية أولى. والكذب لغة والكذب لهجة. من أمثالناالشعبية في سورية مقولة إن حبل الكذب قصير. عصرنا اليوم، حتى هو، يكذّب هذا المثل الشعبي. فحبل كذبنا لامتناهي الطول.
من جهلاء إيلاف
جهيل ابن جاهل -يا جماعة ... الكاتب يغني على ليلاه .. و هذا من حقه كما أنه من حق كل شخص أن يغني على ليلاه ... و بالنظر إلى نبرة الألم الشديد الواضحة بلهجة الكاتب ... يمكن للمرء أن يستخلص بسهولة حسد الكاتب لكيان إستطاع أن يكون نفسه من شتات مجموع أقوام متفرقين هنا و هناك و يتمنى الكاتب هذا لأقوامه .... أي يتمنى الكاتب أيضا تحقيق حلم الدولة الكردية كما تحقق حلم الدولة اليهودية ... مع التحفظ على كلمة دولة ... لإنعدام معظم مقوماتها ... و لكن كما أثبت التاريخ لبعض المصابين بعمى التاريخ ... أن الحق هو كالمخرز الذي لا تقاومه العين الخائنة ... سيثبت أيضا لاحقا أنه يبقى الكيان كيانا كما تبقى الدولة دولة.
من جهلاء إيلاف
جهيل ابن جاهل -يا جماعة ... الكاتب يغني على ليلاه .. و هذا من حقه كما أنه من حق كل شخص أن يغني على ليلاه ... و بالنظر إلى نبرة الألم الشديد الواضحة بلهجة الكاتب ... يمكن للمرء أن يستخلص بسهولة حسد الكاتب لكيان إستطاع أن يكون نفسه من شتات مجموع أقوام متفرقين هنا و هناك و يتمنى الكاتب هذا لأقوامه .... أي يتمنى الكاتب أيضا تحقيق حلم الدولة الكردية كما تحقق حلم الدولة اليهودية ... مع التحفظ على كلمة دولة ... لإنعدام معظم مقوماتها ... و لكن كما أثبت التاريخ لبعض المصابين بعمى التاريخ ... أن الحق هو كالمخرز الذي لا تقاومه العين الخائنة ... سيثبت أيضا لاحقا أنه يبقى الكيان كيانا كما تبقى الدولة دولة.
من جهلاء إيلاف
جهيل ابن جاهل -يا جماعة ... الكاتب يغني على ليلاه .. و هذا من حقه كما أنه من حق كل شخص أن يغني على ليلاه ... و بالنظر إلى نبرة الألم الشديد الواضحة بلهجة الكاتب ... يمكن للمرء أن يستخلص بسهولة حسد الكاتب لكيان إستطاع أن يكون نفسه من شتات مجموع أقوام متفرقين هنا و هناك و يتمنى الكاتب هذا لأقوامه .... أي يتمنى الكاتب أيضا تحقيق حلم الدولة الكردية كما تحقق حلم الدولة اليهودية ... مع التحفظ على كلمة دولة ... لإنعدام معظم مقوماتها ... و لكن كما أثبت التاريخ لبعض المصابين بعمى التاريخ ... أن الحق هو كالمخرز الذي لا تقاومه العين الخائنة ... سيثبت أيضا لاحقا أنه يبقى الكيان كيانا كما تبقى الدولة دولة.
......
قاريء ايلاف -من الواضح ان الكاتب وهذا المعلق يبديان التشفي و يستخدمان مصطلحات الاعلام الصهيوني وهؤلاء المعلقين والكتاب لايوجد لديهم رمق واحد للاحساس بالانسانية
ديقراطية
احمد القيسي -للكاتب الحق في كل راي يراه مناسبا وصحيحا فهو ضد المقاومة وضد العرب وضد الكرد وضد الاسلام وضد الاديان لكنه من حزب الشيطان ولولا وجوده في المانيا لكان طارق ابواب امن الدولة في قامشلو مساء ونهار فالف مبروك يا سفارة اسرائيل بمواطنك الجديد عود الرنان هوشيا بن جدعان وشالوم امان
ماشاءالله
قاريء -حضرتك تقسم بالله العظيم بأن إسرائيل ستزول، و من أين أتيت بهذا النبأ العظيم لتقسم هذا القسم؟؟
ديقراطية
احمد القيسي -للكاتب الحق في كل راي يراه مناسبا وصحيحا فهو ضد المقاومة وضد العرب وضد الكرد وضد الاسلام وضد الاديان لكنه من حزب الشيطان ولولا وجوده في المانيا لكان طارق ابواب امن الدولة في قامشلو مساء ونهار فالف مبروك يا سفارة اسرائيل بمواطنك الجديد عود الرنان هوشيا بن جدعان وشالوم امان
هجوم
محمد غريب -مقالة في غاية الحقد على الاسلام والعروبة. . الكاتب يمضي في تمرير الاجندة المعادية للشعب الكوردي المسلم ضمن حزبهم العلماني اللاديني. النصر لشعب فلسطين المسلم والخزي والعار للصهاينة.
هجوم
محمد غريب -مقالة في غاية الحقد على الاسلام والعروبة. . الكاتب يمضي في تمرير الاجندة المعادية للشعب الكوردي المسلم ضمن حزبهم العلماني اللاديني. النصر لشعب فلسطين المسلم والخزي والعار للصهاينة.
يخلط الحابل بالنابل
Saidsaidfrs -ان الكاتب يخلط الحابل بالنابل ويعطي معلومات غلط فالسفن كانت في المياه الدولية. واما الهدف من العملية فهو تحريك موضوع الحصار واظهار اسرائيل بوجهها الحقيقي. سؤال اخير ماذا كنت ستكبت لو وجدت خلال الغزو المغولي وسحقه لفالبية الدول لاسلامية وكيف ان الخلافات بين الحكام زاد في ضعفنا لذلك كن واثقا ان المستقبل واضح وسوف ننتصر
What are you saying?
Said -Since you have said that Israel always tells the truth, so pls read the conclusion of the Haaretz editorial today regarding the results of this attack : The grave political damage caused by the confrontation is all too clearSo Haartez teaches you a lesson: the success of the Liberty mission was to cause the maximum damages to the Israelis reputation. Sure nobody logical would imagine for a minute that a few hundred civilians pacifists would destroy the Israelis ‘army.
What are you saying?
Said -Since you have said that Israel always tells the truth, so pls read the conclusion of the Haaretz editorial today regarding the results of this attack : The grave political damage caused by the confrontation is all too clearSo Haartez teaches you a lesson: the success of the Liberty mission was to cause the maximum damages to the Israelis reputation. Sure nobody logical would imagine for a minute that a few hundred civilians pacifists would destroy the Israelis ‘army.
متي نكون موضوعيين
mangrove -العربي عمره ما كان موضوعي و لا محايد دائما ما يرد علي منتقديه بالسب و الشتيمة و الأتهامات بالعمالة بدون مناقشة الموضوع المطروح
what can Israel do
G Yousef -What do you guys think about HAMAS? do they reaaly want to acjknowlege Israel as a country What should israel do if HAMAS insists on not recognizing her as a country
Turkey, No thanks
Rizgar -Turkey is umpteen time worster than isreal when it comes to human rights. if kurds had isreal as enemy instead of turkey they now were free and have had their own state.
Turkey worst
Narina -I suggest you to study the Turkish history ;and you will find yourself the nature of the Turkish state and its atrocity and inhuman barbaric policy/politics against Kurdish nation/people and eventually you will see how many Kurdish children they have killed in this coherence. If you are not able to do so I can also send you internet documentations about political events in turkey in correlation to Kurdish issue.This cheap scenario produced by Turks for illiterate and uneducated Arabs, simply for selling Turkey to the Arab world.
FYI
Rizgar -Kingdom of Israel (1020 BCE - 931 BCE), the kingdom established by the Israelites and uniting them under a single king .before Arabs in the area, You may hate the history but you can not kill the history. .
Turkey worst
Narina -I suggest you to study the Turkish history ;and you will find yourself the nature of the Turkish state and its atrocity and inhuman barbaric policy/politics against Kurdish nation/people and eventually you will see how many Kurdish children they have killed in this coherence. If you are not able to do so I can also send you internet documentations about political events in turkey in correlation to Kurdish issue.This cheap scenario produced by Turks for illiterate and uneducated Arabs, simply for selling Turkey to the Arab world.
Your Friend Turkey
Narina -turkey is umpteen time worster than isreal when it comes to human rights. if kurds had isreal as enemy instead of turkey they now were free and have had their own state. few examples: turkey did not recognize kurds and kurdish entity untill present; while isreal never did something similary stupid to palastinians. PKK do not attack civilians while hamas do not make any difference between children woman old young innocent whatsoever. kurds /pkk s demands are basic human rights such as kurdish language; traditions;cultural and ethnical identity while hamas willing to anihilate the state of isreal and the nation of isreal and establish palastina as single state. pkk is a secular party while hamas is an ultra-religious party. in turkey you can t even give kurdish names to your children while in isreal nobody cares whether you give arabic names to your chilren or not. in turkey you can t use kurdish alphabet /letter such as ;x ; ;w ;etc while in isreal nobody cares whether you are writing in arabic or any other language ... turkey is simply big time worst er than isreal in this context;if we wanted to compare these two states.
Your Friend Turkey
Narina -turkey is umpteen time worster than isreal when it comes to human rights. if kurds had isreal as enemy instead of turkey they now were free and have had their own state. few examples: turkey did not recognize kurds and kurdish entity untill present; while isreal never did something similary stupid to palastinians. PKK do not attack civilians while hamas do not make any difference between children woman old young innocent whatsoever. kurds /pkk s demands are basic human rights such as kurdish language; traditions;cultural and ethnical identity while hamas willing to anihilate the state of isreal and the nation of isreal and establish palastina as single state. pkk is a secular party while hamas is an ultra-religious party. in turkey you can t even give kurdish names to your children while in isreal nobody cares whether you give arabic names to your chilren or not. in turkey you can t use kurdish alphabet /letter such as ;x ; ;w ;etc while in isreal nobody cares whether you are writing in arabic or any other language ... turkey is simply big time worst er than isreal in this context;if we wanted to compare these two states.
النفاق الكردي
عراقي -اصبح الاعلان عن ولاء الكتاب الاكراد ل اسرائيل يومي على صفحات ايلاف وبطرق مختلفةفلا تمر مناسبه ولا حادثه ولا يوم ما لم يقدم الكتاب الاكراد مقالات مؤيدة للدولة الصهيونيه كعربون للعلاقه اللامقدسه والاكراد كما هو معروف للقاصي والداني يدفعون ثمن عمالتهم غليا كل مرة والله عز وجل الوحيد العالم عن فضاعة المجرزة التي تنتظر هؤلاء بعد انجلاء الغم على يد ابناء العراق الابطال
النفاق الكردي
عراقي -اصبح الاعلان عن ولاء الكتاب الاكراد ل اسرائيل يومي على صفحات ايلاف وبطرق مختلفةفلا تمر مناسبه ولا حادثه ولا يوم ما لم يقدم الكتاب الاكراد مقالات مؤيدة للدولة الصهيونيه كعربون للعلاقه اللامقدسه والاكراد كما هو معروف للقاصي والداني يدفعون ثمن عمالتهم غليا كل مرة والله عز وجل الوحيد العالم عن فضاعة المجرزة التي تنتظر هؤلاء بعد انجلاء الغم على يد ابناء العراق الابطال
وجعك القسم أوي
عصفور كناري -كل ما بني على الباطل و الكذب و الخداع و قهر الشعوب فمصيره الى **** التاريخ .. انها سنة الكون ..اما قسمي الذي اقسمت فأنا المسؤول عنه و يخصني وحدي !
الموساد في كردستان
ناصر -أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن أن معتقلين أردنيين وعربا في السجون الموجودة في كردستان العراق يتعرضون لمحاولات تجنيد من جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد. ونقلت مصادر صحفية عن مسؤول ملف المعتقلين في المنظمة المحامي عبد الكريم الشريدة في خبر نشر على موقع هيئة علماء المسلمين في العراق: إن معتقلين أردنيين في سجن سوسة في إقليم كردستان العراق أبلغوه عبر الهاتف بأن عددا من ضباط جهاز الموساد الإسرائيلي حاولوا تجنيد المعتقلين العرب في السجن. وأشار الشريدة عن أن ضباط الموساد قابلوا معتقلين أكثر من مرة، ودخلوا معهم في حوارات تركز على أن الكيان الصهيوني ليس عدوا كما يتصور العرب والمسلمون، وأنهم يسعون للإفراج عنهم وأضاف المسؤول الحقوقي أن المعتقلين تعرضوا لمغريات كبرى مقابل التعاون مع الموساد، وأنهم يتعرضون لتعذيب ممنهج وظروف قاسية نتيجة رفضهم القاطع التعامل مع الجهاز الصهيوني مشيرا إلى أن محاولات التجنيد شملت معتقلين أردنيين وفلسطينيين وجزائريين وسعوديين
ليه يا ناصر
عيون المها -معقولة يا ناصر!!!!!!! الإسرائيلين أغبياء لهذه الدرجة!1!1! ومين قالك انو في سجن اسموا سوسة باقليم كوردستان العراق؟ من وين لك هذه المعلومة
FYI also
ربيع -no historical evidence at all for such kingdom in any area of Palestine and the palestinians today are the sons of canaanites who had existed since 3000BC and their language changed to arabic when arabs came before 1400. Open the real western history books not the zionist propaganda ones.
ليس هكذا تدافع عن ال
محمد -سيدي الكاتب اذا اردت ان تدافع عن قوميتك الكردية,فانصحك ان تفعل هذا باسلوب اكثر حضاري وانساني,ان الدفاع عن اسرائيل ليس بافضل الطرق للدفاع عن قضيتك الكردية,بل العكس تماما,اذا اردت كسب الناس الى جانب قضيتك فهي بوقوفك الى جانب قضاياهم وليس بالوقوف الى جانب اعدائهم,الا اذا تظن نفسك متجني وليس لك الحق في قضاياك,فعند ذلك تقف الى جانب الظالم والقاتل ,فكما يقول المثل الطيور على اشكالها تقع,وانت ابشع مثال للدفاع عن قضية الاكراد.
تحياتي الى العقل
حسين -تحياتي للكاتب العاقل، في أمة قل فيها العقلاء. في أمة إن كان فيها القاتل والظالم عربيا مسلما يغفر له ويدعى له بالمغفرة والرحمة. في أمة تفصل فيها العدالة وفق مقاسها العقائدى العنصري البغيض. في أمة المفارقات والمكائد والمؤامرات الاخوية والكيل بألف مكيال ومكيال. في أمة لا تدري ولاتدري أنها تدري، لكنها تظن أنها تدري. في أمة تمجد طاغوتها وتقتل شريفها. سلامي الى العقل المغيب عند العرب والمسلمين.
جاهل فعلا
برهان/ اربيل -يا اخي اكيد انك جاهل في الجغرافياو التاريخ لأن هناك فرقا شاسعا بين الكرد كشعب وبين اليهود .. الكرد لهم ارضهم وجغرافيتهم ومقومات القومية التي حفظوها بوجه الغزاه من الشرق والغرب طوال قرون من الزمان . وان وجودهم هنا يسبق وجود الترك القادمين من شمال الصين وحتی العرب بقرون. نعم ارضهم محتلة ومقسمة بين تركيا وسوريا والعراق وايران .. لكن حلمهم وحقهم في تكوين دوله كرديه سيبقی حقا شرعياو انسانيا علی الرغم من غطرسه و دمويه المحتلين لأرضهم كردستان.. ومنهم تركيا العنصرية العدو اللدود للكرد في كل الزمان والمكان..
الف تحيه للكاتب
هاوار -انا استغرب من المعلقين اسالكم باالله عليكم هل قراتم المقال على مايبدو انكم لم تفهموه ليس دفاعا عن الكاتب هو لايمدح وليس صديق لي اسرائيل هو كل ماتناوله في مقاله هذا هو صحيح لا وبل اكثر موضوعيه لكن عاطفه الشعوب العربيه مبنيه على الجهل والتخلف كا امثال رقم/14و13\مع احترامنا لااخواننا المثقفين العرب رحم الله شهداء قافله الحريه وشكرا
Mentality
Rizgar -Unfortunately, the colonial states have indeed brought up their people with a mentality that is racist, violent, primative, and spiritually unfriendly.
Real History
Nahla Malik -To: RabihYou say;...and their language changed to arabic when arabs came before 1400;.You better say when Muslim Arabs conquered and committed attrocities against them!