الهُوّية العراقيّة.. استكشاف المعاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اولا: المعنى القديم والمعاني الجديدة
1/ المعنى اللغوي العربي
يعرّف "المُعْجَمُ الوسيطُ" مفهوم "الهُوِيَّةَ"، فلسفيا، بأنها: حقيقة الشَّيء أو الشَّخص التي تميزه عن غيره. أما قاموس Oxford، فهو يعرفها بوصفها "حالة الكينونة المتطابقة بإحكام، أو المتماثلة إلى حدِّ التطابق التام أو التشابه المطلق. والكينونة، هنا، تتعلَّق بالشَّخص الإنساني. ونعني بالتطابق التام: ما بين باطن الشيء وظاهره، كما شبه الجرجاني ذلك بالثمرة ونواتها أو بتماثل التجليات الظاهرة لأي كينونةٍ مع جوهرها العميق، بلا انفصام أو انشطار مهما صغر وتضاءل، بحيث تتبدَّى الهُوٍيَّةُ، متخلخلة ومهزوزة مقارنة بما تعتز بها الشعوب الأخرى، ولقد ترعرعت عبر التاريخ، لكنها تبلورت في القرنين السابقين بتطور الفكر السياسي الحديث. ثمة تحديّات تواجه مفهوم " الهوية " في مجتمعاتنا سواء كانت: إيديولوجيات أم طوائف ومذاهب أم شوفينيات.. الخ
2/ المعنى الفلسفي الدنيوي
الهوية Identity: المعنى والمفهوم
الهوية التي تمثل بالنسبة لحاملها حالة (الأنا) أو ظاهرة (الـ نحن)، فهي رمز النوع الاجتماعي الذي يتصف به ضمن آليات التعدد.. إن المعتقدات التي تشترك فيها المجتمعات قد تجعل الناس تنأى عن هويتها الثقافية المحلية، لكي تغدو التجارب كلها ضمن سياق واحد نحو نقطة الترابط، وربما تتفوق الطبقية على الأعراق في مجتمعات كهذه، ولكن إن كانت المعتقدات متباينة، فمن المحتمل حدوث آثار مدمرة وغامضة..
الهوية هي الميزة الثقافية، لا التشدق الديني، ولا النزعة العرقية أو العنصرية أو الفاشية ولا التعصب القومي، ولا التعصب الطائفي.. وكلها تتوزعها مجتمعاتنا اليوم ونحن في بدايات القرن الواحد والعشرين. إنني اعتقد أن ثمة مجتمعات مجاورة لنا، قد بدأت تتخلص شيئا فشيئا من هذه الأمراض التي لم تزل تفتك بنا، فهي تتمايز بالتعددية الثقافية كسمة حضارية، ولا توزع أي مشروع أيديولوجي أو طائفي أو شوفيني.. لم تكن هكذا قبل عقود طوال من السنين، على سبيل المثال لا الحصر، غدت العلمنة التركية بديلا حقيقيا في تركيا عن العثمنة. وعندما اقر أتاتورك المبادئ الستة واقر السلم في الداخل والسلم في الخارج، فلقد نقل مجتمعه من هوية قديمة إلى هوية جديدة (1).. وعليه، سواء اتفقنا مع اتاتورك ام اختلفنا، فان تركيا لا تعيش أزمة هوية بقدر ما نعاني منها في مجتمعاتنا العربية ونحن في القرن الواحد والعشرين، وخصوصا في العراق الذي ابتعد عن العالم قرابة نصف قرن. إذن فان الهوية، هي السمة الثقافية في التصنيف الحضاري هذا اليوم، وكما نجدها متطورة في مجتمعات متقدمة سمتها التعددية في بلاد مثل كندا التي يجتمع على أراضيها عدد كبير من الثقافات، ويتعايش سكانها على أفضل ما يمكن من التعايش من خلال رعاية الدولة لهم حضاريا من خلال القانون أولا وحقوق الإنسان ثانيا. إن مجتمعات الشرق الأوسط، ومن ضمنها المجتمع العراقي بحاجة ماسة للخروج من الشرانق التي وضعوا أنفسهم فيها، مهما كانت سمات تلك الشرانق التي كانت وستبقى تخلق المشكلات، وتذكي الصراعات المتنوعة. إننا مطالبون للاستفادة من تجارب العالم الوطنية المتنوعة، لكي تغدو تجاربنا كلها ضمن سياقات منتظمة، وكلها تتمحور نحو نقطة الترابط مع وجود تنوعات في الثقافات، بعيدا عن شرانق الماضي وتقاليده البالية التي تعدّ العدو اللدود للهوية ومعرفة المجتمع لذاته وقيمته في الحياة. إن لكل مجتمع حسناته ومثالبه، ايجابياته وسلبياته، ولكن الوعي بالهوية لدى كل مجتمع، يمنحه القدرة على ان يجعل الايجابيات تتفوق دوما على السلبيات، وربما تتفوق الطبقية على الأعراق في مجتمعات كهذه، ولكن مجتمعاتنا بحاجة ماسة الى متغيرات كبرى خوفا من ان تتفسخ بعد ان تحلّ بينها الانقسامات إن كانت المعتقدات متباينة، فمن المحتمل حدوث آثار مدمرة وغامضة.. إن الهوية قد لا ترتبط بالأعراق، بل ترتبط بالثقافة والأنساق الإيديولوجية. ان العراق هو اخطر بلد اليوم في منطقتنا، تتعرّض هويته للخطر.. والاسباب واضحة وجلية للجميع.
ثانيا: استكشاف العراقيين للهوية: معنى الهوية العراقية
يختزل لوري كندال في دراسته المعنى والهوية استكشافاته عن الهوية التي تمثل بالنسبة لحاملها رمز النوع الاجتماعي الذي يتصف به ضمن آليات التعدد ـ كما يقول كارل مانهايم ـ.. وترى ليندا الكولف بان المعتقدات التي تشرك فيها المجتمعات قد تجعل الناس تنأى عن هويتها الثقافية
إن الهوية، إذا اعتمدت الأعراق، فينبغي فهمها بعد تعريفها على أسس تطورية، والهوية هي تعبير عن التقلبات في الظروف الزمنية، وخصوصا في المجتمعات المختلطة التي تنمو عندهم هذه الظاهرة من خلال ضعف القوى السياسية أو بالأحرى ضعف الدولة (2).. إن " الهوية " هي بالضرورة آلية مفيدة لتفسير عمليات تاريخية كالتي تتمتع بها عموما، أية طائفة في المجتمع، لكي تكرسها حفاظا على مصالحها ليست الآنية فقط، بل التاريخية والمستقبلية معا.. هنا، أريد القول من المعروف إن الأتراك هم ورثة الإمبراطورية العثمانية، ولكن الحقيقة، إن كل المجتمعات التي مرت في ظلال العثمنة، يمكن أن تكون وريثة للعثمانيين. ولكن متى بدأ المفهوم القومي يسيطر على التفكير والمشاعر.. لقد جاء ذلك بتأثير نضوج القوميات في أوروبا. إن كان هذا ينطبق على العثمانيين وتجاربهم التاريخية في كل من غرب آسيا وشرق أوربا وشمالي أفريقيا، فانه لا ينطبق على التجارب البريطانية في الهند أو مستعمرات أخرى مثلا، بسبب استخدام العثمانيين الهوية (= الملة العثمانية) أساسا في فرض إرادتهم على كل المجتمعات التي حكموها.
ثالثا: المعنى الجغرافي العراقي
ليست الهوية الوطنية بنيةً مغلقةً على ذاتها وإنما هي ظاهرة جوهرية مُتَحَوِّلةٌ دوما، ومرتبطة بمحور ثبات يتمثل بالتراب الوطني. إنها مفهوم يعّبر عن ذاته بذاته عبر الزَّمن ومعاييره، وفي سياق علاقة تبادلية بين الجغرافية إزاء التاريخ، وهي تنهض في تفاعل، متحقِّقٍ، أو تصمت وتتعرّى في حالة توتر وانكسار تاريخي أو انهيار مكبوح، من مرحلة إلى أخرى سواء في وجود نسيج المدن أو في مكونات المحيط ! وبمعطيات حركة الحياة الوطنية المتنوعة. ومن الطبيعي أن يعتز أي إنسان بهويته، ولكن شريطة إلا يتعّصب لها على حساب إنكار أو تهميش من يعايشه منذ آلاف السنين لأي سبب من الأسباب. ان الغلو والتعصب في العقائد والإيديولوجيات يفقد الإنسان هويته الوطنية باعتبارها قيمة مدنية دنيوية راقية. ان جغرافية العراق هي التي كانت وراء الحفاظ على هوية العراقيين، وانها كانت اساسا وراء بقاء العراق ووحدة ترابه من خلال وادي الرافدين العريق. وأنها كانت وراء زخم العراق الثقافي ـ كما سأشرح ذلك لاحقا (3) ـ، كما وأنها كانت وستبقى الحصن المنيع لوحدة العراق المستقبلية مهما بلغت التحديات، ومهما انتهت إليه الأجيال، وسيكون هذا، مجال موضوعي القادم، وسأتوقف عند أربعة ركائز أساسية جيو ستراتيجية، هي
1/ أحادية قطبية العراق في الجغرافية التاريخية للعالم (العامل التاريخي).
2/ ثنائية الدواخل والأطراف.. المركز والمحيط (العامل الجغرافي).
3/ ثلاثية البنية الاجتماعية: المدينة والريف والبادية (العامل الاجتماعي).
4/ رباعية الهوية الجغرافية: شرق دجلة وغرب الفرات وما بين النهرين وشط العرب (العامل الثقافي).
أخيرا: هل من اجوبة واضحة على الاسئلة التالية؟
الاسئلة التي تفرض نفسها على كل عراقي اليوم من اجل ان نستعيد المعنى والجذور لهويتنا العراقية تقول:
هل هويتنا العراقية: هوية دولة أم هوية مجتمع؟
هل تتعرّض الهوية العراقية اليوم لتحديات قوية ستؤثر على أجيالنا القادمة؟
هل ستبقى الهوية العراقية.. ثقافية، أم أن تحولات التاريخ الصعب سيجعلها منقسمة او مشتتّة؟!
عاشت هويتنا العراقية في العصر الحديث على ثلاثة ركائز أساسية.. هل ستبقى هذه الركائز، أم أنها ستختفي، وتحّل بدلها ركائز أخرى من نوع جديد؟
هذا ما سأحاول الإجابة عليه، ولكن من خلال المحاضرة التي أشرت إليها.. وعنوانها: الهوية العربية: محاولة استعادة لتشكيل المعنى والجذور..
ملاحظات
(1) راجع التفصيلات عن هذه المفاهيم في كتابي: العرب والأتراك: الانبعاث والتحديث من العثمنة إلى العلمنة، ط1 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1997).
(2) راجع التفاصيل في:
Robert D. Putnam, The Comparative Study in the Theory of Political Elites, Contemporary Politics Series (Englewood Cliffs, NJ: Prentice- Hall, 1976), pp. 72-8.
(3) أعد القراء الكرام أنني سأنشر لاحقا نص محاضرتي التي ألقيتها مساء يوم الأحد 16 مايو / آيار 2010 في الجمعية العراقية الكندية بمدينة مسيسوغا الكندية، وكانت بعنوان: " الهوية العراقية: محاولة استعادة للمعنى والجذور ".
www.sayyaraljamil.com
التعليقات
ازمة مستمرة
عبالله حمدي -نعتقد ان الاستاذ سيار الجميل قد جانب الصواب في اعتباره الدولة التركية لاتعيش ازمة هوية .والصحيح ان اكبر مشكلة لازمت الدولة التركية منذ قيامها في مطلع القرن الماضي وما زالت هي ازمة الهوية وقد برز هذا التنازع في ازمة الهوية مؤخرا والتي تجلت في التشريق _كرها _ بعد اغلاق ابواب الغرب في وجهها.بالاحرى طفح على سطح الاحداث محاولة تصويب لسكة الهوية .نعتقد ان المستقبل سوف يكشف صعوبة تخفف الثقافة التركية من ازمة اللهوية
تعليق
ن ف -هكذا إذن! إن مفهوم الهوية عندنا يعني التشدق الديني، النزعة العرقية والعنصرية الفاشية، التعصب القومي والتعصب الطائفي..إلخ. وأسباب هذا المفهوم الخاطئ هو انعدام الوعي لدى عامة الناس. والدولة هي المسؤولة عن ذلك. ففي العراق على سبيل المثال، نجد أن للأكراد نزعة انفصالية للأسباب المذكورة أعلاه وكذلك بسبب الممارسات القمعية التي تعرضوا لها من قبل الحكومات المتعاقبة. أما التركمان فإن عقلهم الباطني يصور لهم أنهم أتراك أو جزء لا يتجزأ من تركيا. أما الآشوريون فظناً منهم أن الدين هو ما يحدد الهوية فإن حبهم وانتماءهم للغرب أعظم بكثير من إنتماءهم لموطنهم الاصلي. ورغم أن حلمهم هو إقامة وطن قومي وقد كتبوا كلمات نشيدهم الوطني ولحنوه، إلا أن أقصى طموحاتهم هو العيش خارج ذلك الوطن! وذات الشيء ينطبق على الكلدان. أما العرب السنة والشيعة فكل منهما يبكي على ليلاه وما أدراك ما ليلاه. إذن، إن ما يحدد الهوية هو الوعي وإن الدولة مسؤولة عن انعدامه. ولا يخفي على كل ذي لب أن الحكومات المتعاقبة سعت إلى تجهيل المجتمع بشتى الوسائل مما حدى بالمواطن العراقي أن يقتل اخيه ببرود دم لمجرد أنه يختلف معه في المعتقد أو المذهب! إن ما يجعل الهوية ميزة ثقافية هو إلغاء المناهج التعليمية الحالية والأتيان بمناهج جديدة لينشأ جيل جديد يؤمن بالسلام والمودة والتسامح. كما أن فصل الدين عن الدولة (العلمنة) يضمن حقوق الانسان. ومتى ما اعتبرت الدولة ((الانسان، الفرد أو المواطن)) ثروة من ثرواتها القومية وأحسنت استثماره حينها يمكنه أن يحدد هويته بكل وضوح ودون عناء. شكراً للمؤرخ العراقي الجميل على ما يتحفنا به من مقالات رائعة بين الحين والآخر متمنياً له وافر الصحة.
اقوال وليس افعال
مصطفى الخفاجي -السيد الكاتب المحترم لو التقيت بك وعلمت حضرتك انني علماني ودار نقاش بيني وبينك حول وضع العراق وماهي الطريقه المثلى لحل مشاكله وفي الاثناء عرفت حضرتك انني سني عندها ستقول لي حضرتك ان حل مشكلة العراق هو بالقضاء على الشيعه لماذا .لانك ستبقى سني والشيعي سيبقى شيعي مهما ادعيتم الفكر والعلمانيه والحضاره فمثلا انت تعتقد ومن خلال كتاباتك انه كل حكم فردي او فيه قسوه هو حكم مجرم لايمكن اصلاحه الا بالقوه اما اذا كان هذا الحكم;سني (صدام مثلا) والذي هو من طائفتك او احدى الدول السنيه التي تعيش فيها عندها سيكون لك راي اخر عليك وعلى جميع الطائفيون امثالك ان يقولوا الحقيقه او ان يسكتوا ولايعطوننا دروس كاذبه, تركيا لاتعيش ازمة هويه من اين لك هذا يامدعي الواقعيه ان الذي جعلك تقول هذا هو العقل الباطني الطائفي الموجود في اعماق نفسك... مع تحياتي شكرا لايلاف الحريه
ur comment
Rizgar -Your comment is better than the article ,well done
الهوية وقيمتها
حميد -ليس للهوية قيمة في ذاتها أو فيما تخلقه من شعور بالخصوصية، وإنما تنبع قيمتها مما يقدمه الإطار الذي تخلقه من فرص حقيقية للتقدم و توسيع هامش المبادرة التاريخية للشعوب و الجماعات التي تنطوي تحت شعارها، و هذا يعني ضرورة البحث في ماهية مقومات الهوية و صولا ً إلى تحديد ما يفرضه الواقع الراهن في العراق من وظائف على الهوية الوطنية أن تؤديها لكي تجعل أبناء العراق يستعيدون لحمتهم الوطنية التي توشك أن تفكك عراها؛ ويستعيدون مبادرتهم التاريخية و فرص تقدمهم في المستقبل ، فعندنا في العراق التعريف لا يكتمل أن تقول أنا عراقي ، بل لا بد أن تذهب الى أكثر من ذلك وهذه مشكلة حقيقية بدأت تتعزز وتتأكد في ظل الديمقراطية الوليدة ، لكن على الدولة وموسساتها الثقافية والاعلامية ، وكذلك دور المثقف العراقي والعربي أن يلجموا هذه الظاهرة الغريبة التي قد تعصف بوحدة العراق أرضا وشعبا.
رد على الاخ الخفاجي
زيد العبد الرسول -تعقيبا على الاخ مصطفى الخفاجياسألك بضميرك ماذا قال الرجل حتى تصفه بالطائفية ؟ اذا وصلتم الى حد تتهمون سيار الجميل بالطائفية فماذا ستفعلون بالبلاد والعباد لاربع سنوات قادمة ؟ انا متابع لهذا الرجل منذ اكثر من ربع قرن وكل العراقيين يعتبرونه مجرد من كل نزعة طائفية فمن انت يا اخي الخفاجي حتى تنال من هذا الجبل ؟ تحياتنا الى الاستاذ الكاتب وشكرا لايلاف التي اعطت المجال لحرية الرأي
منفوخ5
مصطفى الخفاجي -فمن انت حتى تنال من هذا الجيل .عجيب امركم والله.لاتعرفني ولم تلتقي قط معي ولم تعرف عني سوى سطرين كتبتهما مجرد تعليق على ماكتبه السيد سيار لم اشتمه ولم اقل له كلمه او حرف يمس شخصه ورغم هذا نفخت نفسك علي وكتبت *من انت * ياسيد انا انسان مثلك خلقني الله انسان اعيش ثم اموت هكذا فهل انت هكذا ام ان لك شيئ يختلف عماهو موجود في خلقي وخلق جميع بني الادميين ياسيد زيد العبد رب الرسول لانني متئد ان اسمك هو هكذا وليس العبد الرسول لانكم لاتسمون هذه الاسماء لانها شرك في معتقدكم وارجو منك ان لاتذكر كلمة كل لان الكل دائما لايمكن ان تكون .كل العراقيين يعتبرونه* يااخي انا احد العراقيين اذن ليس كل الا اذا كنت من جماعة المئه في المئه الذين صوتوا لبطل الحفره بعد الانتفاضه وعذرا لك وشكرا لايلاف الحريه
رد على الخفاجي
زيد العبد الرسول -ردعلى الاخ مصطفى الخفاجيكل ما كتبت لا يعتبر قدحا فهل بعد هذا لا تريد ان تعرف من تكون ؟ من اساءتك لي ووصفك بالمنفوخ عيب عليك يا اخي العراقي يدري من يكون العراقي وبدل ان تسيئ الى اسمي وهو معروف واسأل اهل البصرة عن اهلي روح اسأل ابن بطوطه ماذا وصف الخفاجة في العراق وهو في رحلته لتعرف ان باساءاتك اثبت صحة ما قاله ابن بطوطة ولا اقول اكثر من ذلك والاناء ينضح بما فيه . الرجاء من ايلاف نشر هذا الرد على الاخ مصطفى الخفاجي وشكرا