فضاء الرأي

بدعة أسلمة العلوم؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس أكثر سلباً للعقل من الشعارات. ولا أضر على العلم من معالجته بأدوات السحر. ولا أسوء من توظيف الدين للأيديولوجيا. ولا حماقة أكبر من الحماس لفكرة الإعجاز العلمي في القرآن. ولم يكن القرآن يوماً كتاب فيزياء بل منبر هداية. ولم تذكر السنن في القرآن ويقصد بها المعادلات الكيميائية بل السنن النفسية الاجتماعية.
وفكرة (أسلمة العلوم) مثل اختصار كل الألوان إلى اللون الرمادي وانكماش الأبعاد إلى نقطة رياضية. وهو يناقض روح القرآن وتركيب الكون وجدل العقل.
ومجال (الدين) غير مجال (العلم) وإن كان بينهما تقاطع. ولكن تقاطع خطين مستقيمين في نقطة لا يعني أنهما واحد.
وبقدر ما يقدم (الدين) إجابات نهائية محددة على قضايا غير محدودة ولا نهائية. بقدر ما تفتح الفلسفة الباب بعد كل جواب بسؤالين جدد. وليس هناك أشد إزعاجا وقلقا من ركوب سفينة الفلسفة كما يقول (نيتشه) فمن أراد أن يرتاح فليعتقد ومن أراد أن يكون من حواري الحقيقة فليسأل؟
وفي يوم حاول الفيلسوف الفرنسي (رينيه ديكارت) نقل الوثاقة واليقين من الرياضيات إلى الدين والعلوم الإنسانية فلم يوفق. والسبب هو تباين الأدوات المعرفية في كلا الحقلين.
ويبدو أن هناك معادلات نوعية ومعقدة لكل فرع معرفي.
وهذا الشغف استولى على كل من (غاليلو) و(سبينوزا) و(فيثاغورس) من قبل. فأما غاليلو فقال إن الكون كله مسطر بلغة رياضية فإذا أردنا استنطاق الكون فليس علينا سوى إعادة صياغته في معادلات.
وأما (باروخ سبينوزا) الهولندي فقد وضع كتاباً كاملاً يربط فيها بين الأخلاق والرياضيات بعنوان مثير (الأخلاق مؤيدة بالدليل الهندسي). وأما (فيثاغورس) فقد كوَّن نحلة غامضة تعتمد سر الأرقام.
ورقم 19 سحر عقل عالم مصري في الكمبيوتر فذهب إلى أن القرآن كله يقوم على هذا الرقم السحري. وهو مدهش لولا أن مفجري أبراج نيويورك في خريف 2001م وعناصر تفجيرات الرياض في ربيع 2003م كانوا تسعة عشر؟ وما أدراك ما سقر؟
وإدعاء (أسلمة) العلوم يمكن أن تقابل بـ (تهويد) أو (نصرنة) و(بوذذة) العلوم؟ وهو إدعاء لم يدعو له أتباع بقية الديانات لحسن الحظ ومن تحمس له كان من يدير مركزا إسلامياً معتبرا على احتكاك بأحدث مصادر الإنتاج المعرفي في قمة العالم.
وفي الإنجيل إذا كان النور الذي فيك ظلاماً فكم يكون الظلام؟
ويبدو أن هذا الاتجاه له أرضية (نفسية) من الهزيمة العلمية الساحقة التي ينوء تحت ثقلها العالم الإسلامي. فهو يستورد المعرفة مع السيارات والأفكار مع مساحيق التجميل. وأما الأحزاب والبرلمانات والديموقراطية فتخرج في نسخ مزيفة تماماً. مثل بناء البيوت على يد مهندس عربي وشركة فرنسية. ففي الأول تتحول البيوت في الصيف إلى جهنم تتلظى لا تسكنها العقارب والأفاعي. وفي الشتاء إلى بيوت من الاسكيمو يهرب منها الدب القطبي والفقمة. فهذا هو الفرق بين العالم الإسلامي والحداثة؟
وفي كندا يعيش الناس في درجة حرارة أربعين تحت الصفر فلا يشعرون بالبرد الذي يعض مفاصل العربان في شتاء الشرق الدافيء.
ولو بقينا نبني بيوتنا بالطين كما فعل أجدادنا من قبل لكان أصح وأوفر وأقرب للطبيعة وأبعد عن الاستيراد. ولكن سر الحداثة ما زال في يد ملك الجن الأزرق فنحن ندفع ثمن التقليد مالاً يهدر وعرقا يتصبب.
وفي عام 1800 م كان الألماني (فون هومبولدت) يعس في غابات الأمازون لمدة خمس سنوات يجمع فيها غرائب النبات وعجائب الطير ثم يرجع إلى برلين فيعمل خمسين سنة على تصنيف ما وقع تحت يده في خمس مجلدات. فهذه هي (الأسلمة) الفعلية. أي دراسة الوجود كما خلقه الله. فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله.
ونحن في تعبير (أسلمة) العلوم ننزع إلى خلع (الأيديولوجيا) التي نحملها على الوجود فنمارس التزوير من أوسع أبوابه. وفكرة (الأسلمة) خدّاعة غير أنها بعيدة عن الصواب. وهي لا تزيد عن تصوراتنا. وفكرة (النسخ الإسلامية) يجب أن تكون نصب أعيننا وهناك (إسلام ضد الإسلام) وهناك إسلام بن لادن والترابي وبيجوفيتش البوسني وشحرور الشامي. وهو طيف يصل إلى حواف التناقض والتضارب والفوضى.
وفي كتاب (وجهة العالم الإسلامي) كتب مالك بن نبي فصلاً بعنوان (فوضى العالم الإسلامي).
وفي شوارع دمشق تلاحظ ملابس النساء من (الملايا الزم) إلى (معاطف المطر) مع سيقان بجوارب في درجة حرارة 45 بألوان شتى مثل رتب الضباط في الجيش إلى (الجلباب الأسود) وانتهاء (بالألبسة الفاحشة) مما يوحي بأن المجتمع مجتمعات وان كل امرأة تعيش زمنا مختلفاً من العصر المملوكي أو العثماني أو الشانزيلزيه في باريس.
وعندما نختلف يجب أن العودة إلى الطبيعة واستنطاق اللغة الأساسية التي كتب بها الكون فهي أصلية وغير مزورة وثابتة ومتكررة. ولن تجد لسنة الله تبديلا.
وهذا المصطلح (أسلمة العلوم) لم يعتمده علماؤنا قديما لسبب وجيه أن الكون كله أسلم لله. وكل كشف لحقيقة علمية هي قراءة مختلفة لآية غير قرآنية.
وهناك من حاول توظيف القرآن لصالح الأيديولوجيا فزعم أن سرعة الضوء موجودة في القرآن. ولكن الغريب أن هذه الحقيقة لم يقل بها أحد قبل أن يعلنها عالم غربي. و(فيزو) الذي قاس الضوء بحوالي 300 ألف كم في الثانية لم يرجع إلى نص من كتاب مقدس بل قرأ الآية من الكتاب الأصلي (التكويني).
وبهذه الطريقة نتخلص من مرض (الانتقائية) التي تذكر بكتاب الجاحظ عن البرص والعرج والعميان.
وصخرة في مكانها أدل على نفسها من كل ما كتب حولها ولو كان نصاً منزلاً. لأنها اللغة الأساسية. وهذا هو السر أن القرآن امرنا أن نسير خارج القرآن فقال: قل سيروا في الأرض. ولم يقل سيروا في القرآن. لأن الأرض هي اللغة الأساسية والأصلية غير المحدودة ولا يختلف الناس حولها. والقرآن اللغة المكتوبة المحددة ويتصارع الناس حول فهمها ويقتتلون ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد. والنص أي نص يعمد إلى وصف زاوية معرفية من الصخرة. أما وجودها الأصلي فهو منبع لا ينتهي للحقائق. ومن خلال انحنائي التماس يمكن استنطاق الصخرة بحقائق علمية لا نهائية في الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والآركيولوجيا وسواها. والإنسان هو مجموعة مضغوطة من العناصر على شكل ديسك كوني في حقائق تشريحية وفيزيولوجية ونفسية واجتماعية وتاريخية وجنسية وثقافية ودينية. ولذلك خلقهم.
إن (أسلمة العلوم) و(الإعجاز العلمي) في القرآن محاولات طفولية لإضفاء عظمة على مسلمين تحولوا إلى عظام. ويحاول أطباء الصحوة الإسلامية معالجة قصر القامة بلبس بدلة طويلة. وملء خزائن المفلسين بقصص ألف ليلة وليلة.
والإسلام غير المسلمين. وهو ينتشر في العالم بقوة دفع ذاتية. ومن يعتنقه يفكه عن العرب العاجزين. وبغداد اليوم غارقة في النفايات. ويمكن لدبابة أمريكية أن تهرس سيارة لا تمشي على الدور أمام محطات البنزين. ومن ينس التاريخ عقوبته أن يتجاهله الواقع. وعلى المسلمين أن يتعلموا التواضع ويبدأوا في التتلمذ وأن يستوعبوا أن العالم أكبر من خيالاتهم. وإذا كان العالم قد كبر فإن المسلمين نسوا أن يكبروا. وما زالوا يعيشون على ضوء قنديل علاء الدين السحري.
وصف لجحا يوماً امرأة ذات عيون تسحر الألباب فطار قلبه ووقع في غرامها ولم يصبر حتى تزوج بها فاكتشف أنها حولاء. وفي يوم العرس قدم لها طبقا من قشطة وعسل فقالت على استحياء لماذا أحضرت طبقين ونحن اثنين. وفي الليلة التالية أطرقت بخجل وقالت يا جحا لم تخبرني عن الزائر الذي بجانبك؟ قال جحا: أما أن يكون الصحن اثنين فهو علامة كرم ولكن وجود رجلين بجانب امرأة واحدة خطير ولا علاج له إلا الطلاق.
ونحن في (أسلمة العلوم) نتأمل العالم بعين حولاء فنتخيل العلم بدون وجود علم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأيمان والمعرفه
نبيل هنيه -

حتى الأنبياء انفسهم وبكل تواضع طلبو ويطلبون من الناس الأيمان بالشئ وليس معرفته والسبب ان الأديان جميعها لا تدعو للمعرفه بل للأيمان بأشياء خارجه عن نطاق العقل ,لهذا تسأل الأديان :(هل تؤمن ؟؟) ولا تسأل هل تعرف؟؟ لأن المعرفه في الاديان غير موجوده, لايستطيع انسان او شعب ان يعيش حياه طبيعيه بتغييب العلم والمعرفه بالأشياء واستبدالها بالأيمان فقط ,فهذا درب من الشعوذه الحديثه .

الأيمان والمعرفه
نبيل هنيه -

حتى الأنبياء انفسهم وبكل تواضع طلبو ويطلبون من الناس الأيمان بالشئ وليس معرفته والسبب ان الأديان جميعها لا تدعو للمعرفه بل للأيمان بأشياء خارجه عن نطاق العقل ,لهذا تسأل الأديان :(هل تؤمن ؟؟) ولا تسأل هل تعرف؟؟ لأن المعرفه في الاديان غير موجوده, لايستطيع انسان او شعب ان يعيش حياه طبيعيه بتغييب العلم والمعرفه بالأشياء واستبدالها بالأيمان فقط ,فهذا درب من الشعوذه الحديثه .

بالنسبة للمقال
سارة محمد -

صحيح ان هذا المقال من افضل المقالات حول أسملة العلوم ن إلا أنه مقال قديم ، كتبته يادكتورنا العزيز من سنوات وأنت الىن تعيد نشره ، ربما كان من الافضل أن تجدد التعليق ع الاسلمة وماوصلت اليه الىن او اذا كانت قد انكمشت.احترامي لك

بالنسبة للمقال
سارة محمد -

صحيح ان هذا المقال من افضل المقالات حول أسملة العلوم ن إلا أنه مقال قديم ، كتبته يادكتورنا العزيز من سنوات وأنت الىن تعيد نشره ، ربما كان من الافضل أن تجدد التعليق ع الاسلمة وماوصلت اليه الىن او اذا كانت قد انكمشت.احترامي لك

بعيدا عن المشاكل
ابو ايمان -

وها انته يا عزيزنا الجلبي تعاود الوقوف وصفع رجال الدين مرة اخرى وانني خائف عليكم ان تكون الضحيه التاليه افكاركم وصلت لتلاميذكم ولا حاجه لنا اليوم ان نحاولتغيير عقول الشيوخ اليقينيه والمتلبدهبما قرأوه عن السلف .ومن تحريم القول بكروية الارض .

بعيدا عن المشاكل
ابو ايمان -

وها انته يا عزيزنا الجلبي تعاود الوقوف وصفع رجال الدين مرة اخرى وانني خائف عليكم ان تكون الضحيه التاليه افكاركم وصلت لتلاميذكم ولا حاجه لنا اليوم ان نحاولتغيير عقول الشيوخ اليقينيه والمتلبدهبما قرأوه عن السلف .ومن تحريم القول بكروية الارض .

سيروا وتدبروا
ابو ياسر -

اشهد انك كاتب تجيد اللعب بالكلمات رغم غزارة معلوماتك ...ان القران الكريم اذا امرنا بالسير في الارض فانه اكرنا بتدبر القران وان وجود الاشارات العلمية في القران حقيقة لاتقبل النقد وهي تحثنا على العلم والتعلم ..ولكن عجزنا نحن المسلمين في هذا الزمان وتصارعنا على السلطة والمنصب والمال وابتعادنا عن جوهر ديننا وقيمنا وضعف حالنا بسب تفرقنا وسيطرة علماء الدين والخرافات والبدع وتدخل الدول بشؤوننا ومواردنا هو الذي ادى الى تخلفنا وغيابنا عن الساحة العلمية وهو الذي جعل البعض من ضعغه يحتج بآيات هو لم يعمل بها وآخر يتهجم على القران ويسعي لاطفاء نوره..وكان جديرا بعالمنا وكاتبنا بدلا من ارماء التقصير (كما يفهم من مقالته) على الدين ان يتوجه الى انتقاد حالنا وعلمائنا ومفكرينا وان يرسم لنا الطريق الصحيح وان يسهم هو اولا في المجال العلمي واستخدام قدراته وامكاناته لخدمة الناس كما يفعل الاخرين .ان تنوير عقولنا والنهوض بامتنا لا يكون بالاستهانة بمعجزات القرآن الكريم فانه حجة علينا وليس ذريعة لعجزنا ...

سيروا وتدبروا
ابو ياسر -

اشهد انك كاتب تجيد اللعب بالكلمات رغم غزارة معلوماتك ...ان القران الكريم اذا امرنا بالسير في الارض فانه اكرنا بتدبر القران وان وجود الاشارات العلمية في القران حقيقة لاتقبل النقد وهي تحثنا على العلم والتعلم ..ولكن عجزنا نحن المسلمين في هذا الزمان وتصارعنا على السلطة والمنصب والمال وابتعادنا عن جوهر ديننا وقيمنا وضعف حالنا بسب تفرقنا وسيطرة علماء الدين والخرافات والبدع وتدخل الدول بشؤوننا ومواردنا هو الذي ادى الى تخلفنا وغيابنا عن الساحة العلمية وهو الذي جعل البعض من ضعغه يحتج بآيات هو لم يعمل بها وآخر يتهجم على القران ويسعي لاطفاء نوره..وكان جديرا بعالمنا وكاتبنا بدلا من ارماء التقصير (كما يفهم من مقالته) على الدين ان يتوجه الى انتقاد حالنا وعلمائنا ومفكرينا وان يرسم لنا الطريق الصحيح وان يسهم هو اولا في المجال العلمي واستخدام قدراته وامكاناته لخدمة الناس كما يفعل الاخرين .ان تنوير عقولنا والنهوض بامتنا لا يكون بالاستهانة بمعجزات القرآن الكريم فانه حجة علينا وليس ذريعة لعجزنا ...

اسلمة النصوص
ali ali -

لماذا هذا الانفعال إستشهاد العلم بايات القران هو شبيه لاستشهادك انت بايات القران في كتاباتك لماذا تدس ايات القران بين الاسطر ... انت تستعمل اسلمة النصوص و هم اسلمة العلوم ...

اسلمة النصوص
ali ali -

لماذا هذا الانفعال إستشهاد العلم بايات القران هو شبيه لاستشهادك انت بايات القران في كتاباتك لماذا تدس ايات القران بين الاسطر ... انت تستعمل اسلمة النصوص و هم اسلمة العلوم ...

هذا أجمل ما قرأت
أمازيغي -

شكرا جزيلا لك، استاذنا خلاص الجلابي، و شكرا لإيلاف لإعطاء الفرصة للفكر و النور كي يبزغ على ظلام هذه الأمة الجامدة.شكرا على هذا السراج الذي يضيء أيامنا التي تحولت إلى ليال دامسة غارقة في القذارة و الرداءة و سيطرة الزيف الديني و الزيغ الإعلامي. شكرا لإيلاف و شكرا للجلبي.

هذا أجمل ما قرأت
أمازيغي -

شكرا جزيلا لك، استاذنا خلاص الجلابي، و شكرا لإيلاف لإعطاء الفرصة للفكر و النور كي يبزغ على ظلام هذه الأمة الجامدة.شكرا على هذا السراج الذي يضيء أيامنا التي تحولت إلى ليال دامسة غارقة في القذارة و الرداءة و سيطرة الزيف الديني و الزيغ الإعلامي. شكرا لإيلاف و شكرا للجلبي.

اسطورة علاءالدين!
بن ناصرالبلوشي -

ماقل ودل:((وإذاكان العالم قد كبر فإن المسلمين نسواأن يكبروا.ومازالوايعيشون على ضوء قنديل علاءالدين السحري)).

اسطورة علاءالدين!
بن ناصرالبلوشي -

ماقل ودل:((وإذاكان العالم قد كبر فإن المسلمين نسواأن يكبروا.ومازالوايعيشون على ضوء قنديل علاءالدين السحري)).

يابو ايمان
مصري حزين -

يبدو ياعزيزي انك من الصفوه وهؤلاء الصفوه هم الخداعون باللين وبغسل الادمغه وصبغها بكل ماهو اسلامي حتي انهم سوف يحجبون بنات افكارهم عجبي

يابو ايمان
مصري حزين -

يبدو ياعزيزي انك من الصفوه وهؤلاء الصفوه هم الخداعون باللين وبغسل الادمغه وصبغها بكل ماهو اسلامي حتي انهم سوف يحجبون بنات افكارهم عجبي

بداية ونهاية
محمد جواد -

الى الدكتور خالص الجلبي بداية المقال بداية علمية مهيكلة بطريقة ناجحة مع الاستشهادات التي تقدمها وتعكس المنهج الغربي ومدى فهمك للعلم والمنهج العلمي المتبع في الغرب لكن النهاية مع الاسف فوضاوية غير واضحة تعكس الجانب العربي فيك والثقافة الجاهلية والتخبط بين المفاهيم التي عادة ما يتخبط فيها العربي مثل الحداثة والمعتقد والايديولوجيا والتطور والسياسة وغيرها لا اعرف ان كنت تقصدت هذا ام لا ام انه الاوعي العربي داخل كل مثقف يحاول الخروج على هالة وقوى مصباح علاء الدين

بداية ونهاية
محمد جواد -

الى الدكتور خالص الجلبي بداية المقال بداية علمية مهيكلة بطريقة ناجحة مع الاستشهادات التي تقدمها وتعكس المنهج الغربي ومدى فهمك للعلم والمنهج العلمي المتبع في الغرب لكن النهاية مع الاسف فوضاوية غير واضحة تعكس الجانب العربي فيك والثقافة الجاهلية والتخبط بين المفاهيم التي عادة ما يتخبط فيها العربي مثل الحداثة والمعتقد والايديولوجيا والتطور والسياسة وغيرها لا اعرف ان كنت تقصدت هذا ام لا ام انه الاوعي العربي داخل كل مثقف يحاول الخروج على هالة وقوى مصباح علاء الدين

لا جدوى يا يسوع
روضة برهان -

أستمتع بقراءة مقالات الجلبي استمتاعاً كبيراً لسلاستها و لغناها بأقوال المبدعين من علماء و فلاسفة ، و أعتبرها حجارة تلقى في مياهنا الراكدة ، و لكن أسأل الدكتور الجلبي :كيف يمكن التحاور مع شخص يعتقد أن الإسلام دين و دنيا و مع آخر يدعي أن العلوم هي علوم الدين فقط و فوق هذا و ذاك مع شخص يبدأ كلامه بـ :( قال الله تعالى في محكم تنزيله ....و يختمه بـ : صدق الله العظيم ؟؟

لا جدوى يا يسوع
روضة برهان -

أستمتع بقراءة مقالات الجلبي استمتاعاً كبيراً لسلاستها و لغناها بأقوال المبدعين من علماء و فلاسفة ، و أعتبرها حجارة تلقى في مياهنا الراكدة ، و لكن أسأل الدكتور الجلبي :كيف يمكن التحاور مع شخص يعتقد أن الإسلام دين و دنيا و مع آخر يدعي أن العلوم هي علوم الدين فقط و فوق هذا و ذاك مع شخص يبدأ كلامه بـ :( قال الله تعالى في محكم تنزيله ....و يختمه بـ : صدق الله العظيم ؟؟

طلاق
خوليو -

في المجتمعات التي يعتنق معظم أفرادها هذا الدين يكثر على لسانهم وحديثهم كلمة -عليّ الطلاق ومنهم من يقول بالثلاثة(أي ثلاثة مرات لاعودة فيها للزوجة إلا بعد نكاح من رجل آخر- هذه الهواية والتطبيق في الطلاق، لايستخدموه في طلاق الدين والعلم، بل يؤكدون أن الدين والعلم لاطلاق فيه، لو أنهم يحلفون بالطلاق بالثلاثة مع الدين لكانوا ركبوا بقطار التقدم بدلاً من أن يركضوا وراءه للبحث عن اكتشاف علمي ليعودوا لكتابهم لتطبيق بعض معاني الكلمات على الاكتشافات العلمية الحقيقية، يستخدمون مثلاً كلمة بعدما جاءك من العلم ليقولوا أن القرآن دين علم، والأصح هو القول بعدما جاءك من الأخبار أو المعلومات.

طلاق
خوليو -

في المجتمعات التي يعتنق معظم أفرادها هذا الدين يكثر على لسانهم وحديثهم كلمة -عليّ الطلاق ومنهم من يقول بالثلاثة(أي ثلاثة مرات لاعودة فيها للزوجة إلا بعد نكاح من رجل آخر- هذه الهواية والتطبيق في الطلاق، لايستخدموه في طلاق الدين والعلم، بل يؤكدون أن الدين والعلم لاطلاق فيه، لو أنهم يحلفون بالطلاق بالثلاثة مع الدين لكانوا ركبوا بقطار التقدم بدلاً من أن يركضوا وراءه للبحث عن اكتشاف علمي ليعودوا لكتابهم لتطبيق بعض معاني الكلمات على الاكتشافات العلمية الحقيقية، يستخدمون مثلاً كلمة بعدما جاءك من العلم ليقولوا أن القرآن دين علم، والأصح هو القول بعدما جاءك من الأخبار أو المعلومات.

الدقة
اسو -

القصد من اسلمة العلوم هو ليس اسلمة العلوم الطبيعية بل العلوم الانسانية, وهذا من حقنا ان نأسلمه لان تأسيس هذا العلوم في الغرب اعتمد على العلمانية كمنطلق, وسمي بالانسانية لكونه لا دخل للإله فيها ومناهج هذه العلوم تبين ان العلمانية والعقلانية المتطرفة مسيطرة عليها ومن ثم موضوع بهذا الضخامة لا يعالج بهذا السطحية مع تقديري واحترامي للكاتب .

الدقة
اسو -

القصد من اسلمة العلوم هو ليس اسلمة العلوم الطبيعية بل العلوم الانسانية, وهذا من حقنا ان نأسلمه لان تأسيس هذا العلوم في الغرب اعتمد على العلمانية كمنطلق, وسمي بالانسانية لكونه لا دخل للإله فيها ومناهج هذه العلوم تبين ان العلمانية والعقلانية المتطرفة مسيطرة عليها ومن ثم موضوع بهذا الضخامة لا يعالج بهذا السطحية مع تقديري واحترامي للكاتب .

Comment
Mo -

I agree with number 5, the author himself keeps on using verses from the Quran to support his arguments as it was a divine source of knowledge

نكاح قتال
ابو هانا -

مخالف لشروط النشر

الرياح لواقح
المعذرة -

أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون . فقال لو لم تفعلوا لصلح قال فخرج شيصا . فمر بهم فقال ما لنخلكم ؟ قالوا : قلت كذا وكذا . قال أنتم أعلم بأمر دنياكم .الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2363خلاصة حكم المحدث: صحيح

عاوز جملة مفيدة
عصفور كناري -

خوليو ..انت بتسأل على عيل تايه ؟ و اللا اتعديت من نيرو ؟

كلام ينطبق عليك
كمال حسين -

جميل كل هذا الكلام المنمق الذي تقوله ولكن ألا ترى أنك لا تزال في سبات مثل باقي المسلمين لن يوقظك من نومك لا قهقعة دب قطبي ولا زمجرة ضبع استوائي، إنك لا زلت تبحث في قضايا لم يعد يهتم بها إلا أمثالك من المستثقفين ( ليس المثقفين ). لو اهتممت بمواضيع أخرى من اختصاصك كان أجدى. لكن صحيح في هذا الزمن الرديء أصبح كل من هب ودب عالما وحكيما.

Faith and Reason
Free Spirit -

I suggest that you look at Catholic Christianity.The Harmony of Faith and Reason A Conversion Story By Deal W. Hudson This RockVolume 14, Number 4 April 2003 -------------------------------------------------------------------------------- FrontispieceBy Karl Keating Letters Apologist’s Eye The Harmony of Faith and ReasonBy Deal Hudson Holier Than ThouBy Brian O''Neel The Appeal of MormonismBy Fr. Brian Harrison Step by StepIs Baptism Merely a Symbol?By Kenneth J. Howell Fathers Know BestFilioque Brass TacksThe AntichristBy Jimmy Akin Quick Questions -------------------------------------------------------------------------------- Subscribe Permissions Converts are often asked to tell their stories. There are good reasons for telling them as well as a few bad ones. I am telling mine now to challenge the reader to recognize the necessity of ongoing conversion in his own life. I don’t want my story to be used against the denomination that I converted from. I don’t want my story to leave the impression that my life is filled with past glories but no present ones. And most of all, I don’t want the reader to assume that the greatest interior drama of Christian life belongs to converts. In fact, we are badly in need of a body of literature about the "reverts" who have struggled heroically through the confusion of the modern Church to find firm footing on our sacred deposit. My first conversion was a conversion to the love of Christ, pure and simple. I was a nineteen-year-old junior at the University of Texas studying philosophy. My world consisted of reading Plato in the midst of hippies, the emerging drug culture, and the victorious Texas Longhorn football team. Like all teenagers entering adult life, I thirsted for the bonds of genuine fellowship to make up for the kind of disappointments all of us experience in family life. I found this fellowship in a Southern Baptist Church. When I wal

العلمانيون الجدد
بدر الدجى -

الدكتور يعتبر العلمانية الجديدة هي الحل للتخلف الفكري