عمرو موسى: أنا حزين من أجلك!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كم كان بودّي لو خرج السيد عمرو موسى من وزارة الخارجية المصرية إلى البيت. لو تقاعد منذ تلك اللحظة، لكان ذلك أجدى له ولنا. على الأقلّ لما كنا نسينا له بعض مواقفه المشرّفة، حين كان وزيراً لخارجية مصر. أما خروجه من الوزارة وذهابه إلى مبنى الجامعة العربية كأمينٍ عام لها، فقد أوقعه في غير ما يُحب ونُحب.
كلما رأيت هذا الرجل، في المواقف الصعبة، يتضبضب، ويتلعثم بالكلمات، في موقف عُري كامل، أشفقت عليه!
سنوات وسنوات والسيد عمرو موسى، "لا يعرف من أين يتلقّاها". المسئوليات جسام والحال مايل. فإلامَ الانتظار؟
لو كنت مكانه، وفي مثل سنّه، لاستقلت وعدت إلى البيت. خاصة وقد تحوّل الرجل بمنصبه الشرفي، إلى رمز "فاقع" للعجز العربي "الجامع المانع".
تُرى: ما الذي يُبقيه إلى الآن في منصبه هذا الخلو من أيّ مضمون؟
لقد تجاوزه الزمن وتجاوزته الأحداث. ونحن هنا نتكلّم عن منصبه لا عن شخصه الكريم. فهذا المنصب، يَخرج به من حيص ليُدخله في بيص. حتى صار الأمر برمّته ممجوجاً وغير ذي طعم.
حين كان وزيراً لخارجية مصر، سجّل بعض المواقف "الكاملة". وحين ترأس الجامعة العربية، صار رجل الحدود الدنيا بامتياز. الحدود التي لا تُشفي الغليل ولا تُرضي حتى العليل.
فهل يقبل السيد عمرو موسى بهذا المآل وهذه الخاتمة؟
هل يقبل أن يكون ممثلاً لأنظمة عاجزة خرجت عن سكّة التاريخ، ولا تنتظر سوى لحظة الموت السريري حتى تُدفن؟
للأسف، هو قَبِلَ ويقبل. رغم معرفته أن لا فائدة. ورغم معرفته أنّه على رأس مؤسسة بيروقراطية أفلست ومرشّحة لقاعٍ لانهائيّ من الإفلاس. وكذلك رغم معرفته الأكيدة، بأنّ عوام العرب ومثقفيهم يسخرون منه بوصفه ذلك الرمز الفاقع لعجز الدول العربية من الماء إلى الماء. فماذا يفعل رجل مثله وهو يمثّل جسداً مشلولاً مئة في المئة؟
هل أتذكّر الآن، ولو من باب توثيق الشفاهيّ، أنّ عمرو موسى هو [أمين عام الشلل العربي] كما سمعتها من أحد العوام الغزيين في الأحداث الأخيرة؟
يُقال، والعهدة على وسائل الإعلام، أنّ السيد عمر موسى سيُرشّح نفسه مرة أخرى لولاية جديدة لمنصب الأمين العام في دورة الجامعة القادمة.
فإذا صحّ هذا الخبر، فلا يصحّ من ناحيتنا إلا أن نأسف له، وإلا أن نأسف عليه. فمعناه، أنّ المنصب لدى أيّ مسئول عربي أهمّ من فحواه. وإنّ الخروج من هذا المنصب [حتى لو كان شرفياً، كما هو الحال مع حالتنا هذه] أصعب على النفس من خروج الروح من جسدها.
آمل من السيد عمرو موسى، ألاّ يترشّح أبداً، وأن يختار التقاعد على مواصلة دور رمزي لا تنقصه أسباب البؤس. وألا يكون هو شخصياً، مثل الحكام العرب: مثلاً ونموذجاً للقابض على منصبه، المتشبّث به، تشبّث الروح المحتضرة بأدنى بارق للحياة.
نريد منه، بما له من ماض وثقافة وتاريخ، أن يكون مختلفاً عن ال 22 زعيماً عربياً الذين يمثّلهم. نريد له ألا يضرب المَثَل السيئ بالتشبّث بالكرسي، ويكفينا وتكفيه تلك السنوات الطويلة العجاف، من "أنصاف المواقف، وتبرير ما لا يُبرّر" التي أمضاها في منصب لا يُقدّم ولا يُؤخّر.
وعليه: نأمل أن يذهب ابن الرابعة والسبعين إلى بيته بكل احترام، فهي سنّ الراحة والتقاعد، والتأمّل الوجودي الحزين فيما مضى وانقضى. ذلك أجدى له ولنا. مع علمنا أنّ أيّ أمين جديد قادم، لن يجترح المعجزات، ولن يأتي بالذئب من ذيله، وأنّ حاله ستكون مثل حال عمرو موسى وحالنا وربما أسوأ، ففي النهاية: ماذا تفعل الماشطة في الوجه العِفِش؟
ليست المسألة مسألة أشخاص، وإنما سياق تاريخي وسياسي من الهزيمة والاستنقاع والتخلّف.
ولولا محبتنا لشخص عمرو موسى، ما تجثّمنا والله عناءَ كتابة هذه السطور.
التعليقات
nero
nero -عمرو موسى قبله الرئيس مبارك حافظ على السلام و لم يحدث ان كانت مصر هى العراق على المستوى الدولى مهدد او ايران الطائشه :اما داخليا يجب ان يقال لـ الاسلامى الذى يسئ استخدام منصبه و الجهله منهم أنا حزين من أجلك اخيه فى العراق و لا يحاول ان يذهب يدافع عنه
nero
nero -عمرو موسى قبله الرئيس مبارك حافظ على السلام و لم يحدث ان كانت مصر هى العراق على المستوى الدولى مهدد او ايران الطائشه :اما داخليا يجب ان يقال لـ الاسلامى الذى يسئ استخدام منصبه و الجهله منهم أنا حزين من أجلك اخيه فى العراق و لا يحاول ان يذهب يدافع عنه
باسم المستحق للاحترا
إدريس الشافي -باسم النبريص واحد من الأقلام الصادقة القليلة التي تنشر في إيلاف. رغم الاختلاف الذي قد يحدث معه في بعض مواقفه وكتاباته، فإنه أصبح يحظى، من وجهة نظري، بكل الاحترام والتقدير منذ أن كنت اقرأ له يومياته المتعلقة بحرب غزة، تلك اليوميات التي كان يكتبها من قلب المعاناة، والتي لم يتخل فيها عن حق شعبه في المقاومة والدفاع عن نفسه. بعض الناس يفرضون علينا احترامهم حتى ونحن لا نشاطرهم نفس القناعات السياسية، وباسم واحد من هؤلاء. تحية صادقة أوجهها له عبر هذا التعليق.
باسم المستحق للاحترا
إدريس الشافي -باسم النبريص واحد من الأقلام الصادقة القليلة التي تنشر في إيلاف. رغم الاختلاف الذي قد يحدث معه في بعض مواقفه وكتاباته، فإنه أصبح يحظى، من وجهة نظري، بكل الاحترام والتقدير منذ أن كنت اقرأ له يومياته المتعلقة بحرب غزة، تلك اليوميات التي كان يكتبها من قلب المعاناة، والتي لم يتخل فيها عن حق شعبه في المقاومة والدفاع عن نفسه. بعض الناس يفرضون علينا احترامهم حتى ونحن لا نشاطرهم نفس القناعات السياسية، وباسم واحد من هؤلاء. تحية صادقة أوجهها له عبر هذا التعليق.
جامعة المتقاعدين
wahid -الأظرف من عمر موسى مساعده بن حلي، في يوم حادثة السفينةالتركية المتجهة الى غزة صرح لأحدى القنوات الفضائية بأنه: (ليس لدينا الكثير من الوقت، ونحن في سباق مع الزمن)، بصورة تخيل معها المرء بأنه يتحدث من أرض المعركة أو على الأقل في طريقه للتوجه الى خط النار وليس لديه وقت للكلام، قبل أن يقطع على المشاهد تخيله بأن أوضح بأن: (غداً سيشهد إجتماع مجلس جامعة الدول العربية)، وقد إجتمع المجلس الحربي العتيد وأصدر بياناً أعتبر بأن ما قامت به اسرائيل عمل ارهابي، فهل كان ذلك البيان الخطير يحتاج يا ترى الى ذلك السباق مع الزمن، ألم يجدر ببن حلي أن يعلن بيانه في اللقاء التلفزيوني ويوفر على نفسه مجهوده لقادمات الأيام؟
جامعة المتقاعدين
wahid -الأظرف من عمر موسى مساعده بن حلي، في يوم حادثة السفينةالتركية المتجهة الى غزة صرح لأحدى القنوات الفضائية بأنه: (ليس لدينا الكثير من الوقت، ونحن في سباق مع الزمن)، بصورة تخيل معها المرء بأنه يتحدث من أرض المعركة أو على الأقل في طريقه للتوجه الى خط النار وليس لديه وقت للكلام، قبل أن يقطع على المشاهد تخيله بأن أوضح بأن: (غداً سيشهد إجتماع مجلس جامعة الدول العربية)، وقد إجتمع المجلس الحربي العتيد وأصدر بياناً أعتبر بأن ما قامت به اسرائيل عمل ارهابي، فهل كان ذلك البيان الخطير يحتاج يا ترى الى ذلك السباق مع الزمن، ألم يجدر ببن حلي أن يعلن بيانه في اللقاء التلفزيوني ويوفر على نفسه مجهوده لقادمات الأيام؟
amr mosa
farid -100000 dollrs a month wages is the answer why should he retire
amr mosa
farid -100000 dollrs a month wages is the answer why should he retire
amr mosa
farid -100000 dollrs a month wages is the answer why should he retire
amr mosa
farid -100000 dollrs a month wages is the answer why should he retire
قائد الجوقة
عربى مقهور -عمرو موسى تحول الى قائد لجوقة هزيلة اصواتها مشروخة تكرر نفس الاسطوانة شجب ... ندد .... استنكر.... الخيار الاستراتيجى .....مشهد يذكرنا بالباعة المتجولين بضاعتهم كاسدة وفاسدة ويصرون على الترويج لها مشهد لم يعد لايضحك ولايبكى وحتى لم يعد يستحق الشفقة.........
قائد الجوقة
عربى مقهور -عمرو موسى تحول الى قائد لجوقة هزيلة اصواتها مشروخة تكرر نفس الاسطوانة شجب ... ندد .... استنكر.... الخيار الاستراتيجى .....مشهد يذكرنا بالباعة المتجولين بضاعتهم كاسدة وفاسدة ويصرون على الترويج لها مشهد لم يعد لايضحك ولايبكى وحتى لم يعد يستحق الشفقة.........
قائد الجوقة
عربى مقهور -عمرو موسى تحول الى قائد لجوقة هزيلة اصواتها مشروخة تكرر نفس الاسطوانة شجب ... ندد .... استنكر.... الخيار الاستراتيجى .....مشهد يذكرنا بالباعة المتجولين بضاعتهم كاسدة وفاسدة ويصرون على الترويج لها مشهد لم يعد لايضحك ولايبكى وحتى لم يعد يستحق الشفقة.........
قائد الجوقة
عربى مقهور -عمرو موسى تحول الى قائد لجوقة هزيلة اصواتها مشروخة تكرر نفس الاسطوانة شجب ... ندد .... استنكر.... الخيار الاستراتيجى .....مشهد يذكرنا بالباعة المتجولين بضاعتهم كاسدة وفاسدة ويصرون على الترويج لها مشهد لم يعد لايضحك ولايبكى وحتى لم يعد يستحق الشفقة.........
أشكرك على المقال
محمد لافي -شخصيا أحترم بشدة السيد عمرو موسى و اشكر الكاتب على طرح الموضوع و توضيح و تشريح حالة الرجل (الغائب حاليا) بصورة منصفة ورائعة
أشكرك على المقال
محمد لافي -شخصيا أحترم بشدة السيد عمرو موسى و اشكر الكاتب على طرح الموضوع و توضيح و تشريح حالة الرجل (الغائب حاليا) بصورة منصفة ورائعة
أشكرك على المقال
محمد لافي -شخصيا أحترم بشدة السيد عمرو موسى و اشكر الكاتب على طرح الموضوع و توضيح و تشريح حالة الرجل (الغائب حاليا) بصورة منصفة ورائعة
أشكرك على المقال
محمد لافي -شخصيا أحترم بشدة السيد عمرو موسى و اشكر الكاتب على طرح الموضوع و توضيح و تشريح حالة الرجل (الغائب حاليا) بصورة منصفة ورائعة
لا تحزن
Majida katela -لا حزن ولا هم بعد اليوم لم ولن يفيدنا .. فمن راقب سادة وحكام العرب سييموت حزناً وهماً.. وأنصح والنصيحة بهيجن .. راقبوا إسرائيل وتعلموا كيف لا تنسى وتعلموا كيف تصحون...
لا تحزن
Majida katela -لا حزن ولا هم بعد اليوم لم ولن يفيدنا .. فمن راقب سادة وحكام العرب سييموت حزناً وهماً.. وأنصح والنصيحة بهيجن .. راقبوا إسرائيل وتعلموا كيف لا تنسى وتعلموا كيف تصحون...
لا تحزن
Majida katela -لا حزن ولا هم بعد اليوم لم ولن يفيدنا .. فمن راقب سادة وحكام العرب سييموت حزناً وهماً.. وأنصح والنصيحة بهيجن .. راقبوا إسرائيل وتعلموا كيف لا تنسى وتعلموا كيف تصحون...
لا تحزن
Majida katela -لا حزن ولا هم بعد اليوم لم ولن يفيدنا .. فمن راقب سادة وحكام العرب سييموت حزناً وهماً.. وأنصح والنصيحة بهيجن .. راقبوا إسرائيل وتعلموا كيف لا تنسى وتعلموا كيف تصحون...
فساد موسى
ظبية خميس -كيف يتسنى لسياسى فاشل لم يستطع أن يضيف إلى جامعة الدول العربية سوى المزيد من الخراب السياسى والإدارى الفادح بل أنه خلع رخامها ليستبدله ببلاط حمامات رخيص ومبتذل أن يفكر فى رئاسة 80 مليون مصرى وهو الذى فشل فى قيادة 400 دبلوماسى وادارى عربى داخل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية معتبرا أياهم مماليكا له ومسلطا على رقابهم طاقم من أعوانه وحرسه الذين جلبهم معه وهو الذى شتمهم فى الصحف حبن ما جاء غازيا مقر الجامعة وناعتا إياهم بالكراج والمتخلفين والجهلة وكأنه يمن عليهم بمنصبه الجديد الذى ما كان لينوله لولا تقدير الرؤوساء العرب لسيده ومولى نعمته.كيف يتحدث عمرو موسى عن مشروع قمة ثقافية وهو الذى جن حين قرأ مجرد مراجعة كتاب على الانترنت حول جامعة الدول العربية الذى كتبته ظبية خميس حول كتاب لكوكب الريس فوظف كل سلطته للحرب على كاتبة المقالة وتجاوز الأنظمة والقوانين وسلط عليها أتباعه بخسة نادرة للتحرش بها كما قد فعل حارسه الشخصى لسنوات والذى عينه موظفا ديبلوماسيا فى المراسم مهمته التنكيل بالنساء العربيات داخل الجامعة.كيف يتحدث موسى عن حقوق الإنسان وهو قد أكل حقوق الموظفين وعلاواتهم وتجاوز النظم فى نكهين عدد من أصدقائه فى مناصب فى الداخل والخارج لمدد تجاوزتها متها أضعاف مضاعفة.وكيف يدعو لمفوضية للإعلام وقد دمر قطاع التوثيق فى الطابق السفلى للجامعة وحوله الى حممات ومطاعم.واليوم عن أية غزة بتحدث وهو الذى قاطع غزة وقمة الدوحة وسبق أن رفض استقبال قادنها فى المقر والقيم أم أنها غيرة متأخرة من اردوغان الذى سبقه قبل سفن الحرية بالانسحاب من مجالسة شمعون بيريز فى المنتدى الاقتصادى بينما جالس أمين عام جامعة الدول العربية التى لا تزال تحتفظ بمركز لمقاطعة اسرائيل جالس صديقه الاسرائيلى العزيز مبتسما وكيف لا وهو يسافر سنويا الى روما على حساب الجامعة العربية للقاء ودى بينهما.أن عمرو موسى الذى يدعى الثقافة وحقوق الإنسان والتحضر قلص جامعة الدول العربية اداريا الى أعوانه الذين جلبهم معه سواءا صديقه المتقاعد سمير سيف اليزل الذى ولاه الأموال والادارة ففرغ ادارات من مهامها ونكل بحقوق موظفين لم ينالوا مستحقاتهم الا بالموت المفاجىء من شدة الهوان والكمد وأوكل له هد طوابق الأمانة العامة والتعاقد الخاص لبناء مرافق هزيلة وأوكل لسكرتيره خريج الكيمياء وظيفة رئيسا لمكتب هشام يوسف وسمح له بالاحتفاظ بمنصبين فى
فساد موسى
ظبية خميس -كيف يتسنى لسياسى فاشل لم يستطع أن يضيف إلى جامعة الدول العربية سوى المزيد من الخراب السياسى والإدارى الفادح بل أنه خلع رخامها ليستبدله ببلاط حمامات رخيص ومبتذل أن يفكر فى رئاسة 80 مليون مصرى وهو الذى فشل فى قيادة 400 دبلوماسى وادارى عربى داخل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية معتبرا أياهم مماليكا له ومسلطا على رقابهم طاقم من أعوانه وحرسه الذين جلبهم معه وهو الذى شتمهم فى الصحف حبن ما جاء غازيا مقر الجامعة وناعتا إياهم بالكراج والمتخلفين والجهلة وكأنه يمن عليهم بمنصبه الجديد الذى ما كان لينوله لولا تقدير الرؤوساء العرب لسيده ومولى نعمته.كيف يتحدث عمرو موسى عن مشروع قمة ثقافية وهو الذى جن حين قرأ مجرد مراجعة كتاب على الانترنت حول جامعة الدول العربية الذى كتبته ظبية خميس حول كتاب لكوكب الريس فوظف كل سلطته للحرب على كاتبة المقالة وتجاوز الأنظمة والقوانين وسلط عليها أتباعه بخسة نادرة للتحرش بها كما قد فعل حارسه الشخصى لسنوات والذى عينه موظفا ديبلوماسيا فى المراسم مهمته التنكيل بالنساء العربيات داخل الجامعة.كيف يتحدث موسى عن حقوق الإنسان وهو قد أكل حقوق الموظفين وعلاواتهم وتجاوز النظم فى نكهين عدد من أصدقائه فى مناصب فى الداخل والخارج لمدد تجاوزتها متها أضعاف مضاعفة.وكيف يدعو لمفوضية للإعلام وقد دمر قطاع التوثيق فى الطابق السفلى للجامعة وحوله الى حممات ومطاعم.واليوم عن أية غزة بتحدث وهو الذى قاطع غزة وقمة الدوحة وسبق أن رفض استقبال قادنها فى المقر والقيم أم أنها غيرة متأخرة من اردوغان الذى سبقه قبل سفن الحرية بالانسحاب من مجالسة شمعون بيريز فى المنتدى الاقتصادى بينما جالس أمين عام جامعة الدول العربية التى لا تزال تحتفظ بمركز لمقاطعة اسرائيل جالس صديقه الاسرائيلى العزيز مبتسما وكيف لا وهو يسافر سنويا الى روما على حساب الجامعة العربية للقاء ودى بينهما.أن عمرو موسى الذى يدعى الثقافة وحقوق الإنسان والتحضر قلص جامعة الدول العربية اداريا الى أعوانه الذين جلبهم معه سواءا صديقه المتقاعد سمير سيف اليزل الذى ولاه الأموال والادارة ففرغ ادارات من مهامها ونكل بحقوق موظفين لم ينالوا مستحقاتهم الا بالموت المفاجىء من شدة الهوان والكمد وأوكل له هد طوابق الأمانة العامة والتعاقد الخاص لبناء مرافق هزيلة وأوكل لسكرتيره خريج الكيمياء وظيفة رئيسا لمكتب هشام يوسف وسمح له بالاحتفاظ بمنصبين فى
فساد موسى
ظبية خميس -كيف يتسنى لسياسى فاشل لم يستطع أن يضيف إلى جامعة الدول العربية سوى المزيد من الخراب السياسى والإدارى الفادح بل أنه خلع رخامها ليستبدله ببلاط حمامات رخيص ومبتذل أن يفكر فى رئاسة 80 مليون مصرى وهو الذى فشل فى قيادة 400 دبلوماسى وادارى عربى داخل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية معتبرا أياهم مماليكا له ومسلطا على رقابهم طاقم من أعوانه وحرسه الذين جلبهم معه وهو الذى شتمهم فى الصحف حبن ما جاء غازيا مقر الجامعة وناعتا إياهم بالكراج والمتخلفين والجهلة وكأنه يمن عليهم بمنصبه الجديد الذى ما كان لينوله لولا تقدير الرؤوساء العرب لسيده ومولى نعمته.كيف يتحدث عمرو موسى عن مشروع قمة ثقافية وهو الذى جن حين قرأ مجرد مراجعة كتاب على الانترنت حول جامعة الدول العربية الذى كتبته ظبية خميس حول كتاب لكوكب الريس فوظف كل سلطته للحرب على كاتبة المقالة وتجاوز الأنظمة والقوانين وسلط عليها أتباعه بخسة نادرة للتحرش بها كما قد فعل حارسه الشخصى لسنوات والذى عينه موظفا ديبلوماسيا فى المراسم مهمته التنكيل بالنساء العربيات داخل الجامعة.كيف يتحدث موسى عن حقوق الإنسان وهو قد أكل حقوق الموظفين وعلاواتهم وتجاوز النظم فى نكهين عدد من أصدقائه فى مناصب فى الداخل والخارج لمدد تجاوزتها متها أضعاف مضاعفة.وكيف يدعو لمفوضية للإعلام وقد دمر قطاع التوثيق فى الطابق السفلى للجامعة وحوله الى حممات ومطاعم.واليوم عن أية غزة بتحدث وهو الذى قاطع غزة وقمة الدوحة وسبق أن رفض استقبال قادنها فى المقر والقيم أم أنها غيرة متأخرة من اردوغان الذى سبقه قبل سفن الحرية بالانسحاب من مجالسة شمعون بيريز فى المنتدى الاقتصادى بينما جالس أمين عام جامعة الدول العربية التى لا تزال تحتفظ بمركز لمقاطعة اسرائيل جالس صديقه الاسرائيلى العزيز مبتسما وكيف لا وهو يسافر سنويا الى روما على حساب الجامعة العربية للقاء ودى بينهما.أن عمرو موسى الذى يدعى الثقافة وحقوق الإنسان والتحضر قلص جامعة الدول العربية اداريا الى أعوانه الذين جلبهم معه سواءا صديقه المتقاعد سمير سيف اليزل الذى ولاه الأموال والادارة ففرغ ادارات من مهامها ونكل بحقوق موظفين لم ينالوا مستحقاتهم الا بالموت المفاجىء من شدة الهوان والكمد وأوكل له هد طوابق الأمانة العامة والتعاقد الخاص لبناء مرافق هزيلة وأوكل لسكرتيره خريج الكيمياء وظيفة رئيسا لمكتب هشام يوسف وسمح له بالاحتفاظ بمنصبين فى
فساد موسى
ظبية خميس -كيف يتسنى لسياسى فاشل لم يستطع أن يضيف إلى جامعة الدول العربية سوى المزيد من الخراب السياسى والإدارى الفادح بل أنه خلع رخامها ليستبدله ببلاط حمامات رخيص ومبتذل أن يفكر فى رئاسة 80 مليون مصرى وهو الذى فشل فى قيادة 400 دبلوماسى وادارى عربى داخل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية معتبرا أياهم مماليكا له ومسلطا على رقابهم طاقم من أعوانه وحرسه الذين جلبهم معه وهو الذى شتمهم فى الصحف حبن ما جاء غازيا مقر الجامعة وناعتا إياهم بالكراج والمتخلفين والجهلة وكأنه يمن عليهم بمنصبه الجديد الذى ما كان لينوله لولا تقدير الرؤوساء العرب لسيده ومولى نعمته.كيف يتحدث عمرو موسى عن مشروع قمة ثقافية وهو الذى جن حين قرأ مجرد مراجعة كتاب على الانترنت حول جامعة الدول العربية الذى كتبته ظبية خميس حول كتاب لكوكب الريس فوظف كل سلطته للحرب على كاتبة المقالة وتجاوز الأنظمة والقوانين وسلط عليها أتباعه بخسة نادرة للتحرش بها كما قد فعل حارسه الشخصى لسنوات والذى عينه موظفا ديبلوماسيا فى المراسم مهمته التنكيل بالنساء العربيات داخل الجامعة.كيف يتحدث موسى عن حقوق الإنسان وهو قد أكل حقوق الموظفين وعلاواتهم وتجاوز النظم فى نكهين عدد من أصدقائه فى مناصب فى الداخل والخارج لمدد تجاوزتها متها أضعاف مضاعفة.وكيف يدعو لمفوضية للإعلام وقد دمر قطاع التوثيق فى الطابق السفلى للجامعة وحوله الى حممات ومطاعم.واليوم عن أية غزة بتحدث وهو الذى قاطع غزة وقمة الدوحة وسبق أن رفض استقبال قادنها فى المقر والقيم أم أنها غيرة متأخرة من اردوغان الذى سبقه قبل سفن الحرية بالانسحاب من مجالسة شمعون بيريز فى المنتدى الاقتصادى بينما جالس أمين عام جامعة الدول العربية التى لا تزال تحتفظ بمركز لمقاطعة اسرائيل جالس صديقه الاسرائيلى العزيز مبتسما وكيف لا وهو يسافر سنويا الى روما على حساب الجامعة العربية للقاء ودى بينهما.أن عمرو موسى الذى يدعى الثقافة وحقوق الإنسان والتحضر قلص جامعة الدول العربية اداريا الى أعوانه الذين جلبهم معه سواءا صديقه المتقاعد سمير سيف اليزل الذى ولاه الأموال والادارة ففرغ ادارات من مهامها ونكل بحقوق موظفين لم ينالوا مستحقاتهم الا بالموت المفاجىء من شدة الهوان والكمد وأوكل له هد طوابق الأمانة العامة والتعاقد الخاص لبناء مرافق هزيلة وأوكل لسكرتيره خريج الكيمياء وظيفة رئيسا لمكتب هشام يوسف وسمح له بالاحتفاظ بمنصبين فى