إنقلاب على عهد بوش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استراتيجية الأمن القومى الأمريكى فى عهد أوباما
الاسبوع الماضى أعلن الرئيس الأمريكى باراك اوباما عن استراتيجية جديدة للأمن القومى فى عهده حيث جاءت معبرة عن رؤيته ومصبوغة باسلوبه البليغ ومختومة ببصامته الواضحة وكأنه هو نفسه المفكر الاستراتيجى لإدارته.ولكن هذا الاسلوب المنمق لم يجعل الشعب الأمريكى يلتف حول رؤيته الجديدة، كما أنه ليس معنى هذا أن هذه البلاغة كافية لحل المعضلات العالمية والتحديات الجبارة التى تواجهها أمريكا والمتمثلة فى حربين خارج أراضيها، واقتصاد متعثر مازال يرزح تحت أزمة عاتية، وتراجع فى صورة أمريكا وفى مصداقيتها وفى تفوقها الكاسح عالميا،وفوق كل ذلك تزايد تهديدات التطرف الإسلامى على الداخل الإمريكى حتى سجل عام 2009 اسوأ الاعوام بالنسبة لخطورة هذا التطرف على الداخل منذ عام 2001.
وبعد قراءة متأنية لوثيقة الأمن القومى الأمريكى الجديد خرجت بعدد من الملاحظات تتعلق بشخصية أوباما نفسه ورؤيته لذاته ولدولته،أول هذه الملاحظات أن أوباما لا يثق فى قدرات بلاده على القيادة العالمية ويعود ذلك فى تقديرى لشخصيته وللبيئة التى نشأ فيها وظروفه العائلية بالدرجة الأولى،فاوباما خارج جماعة الواثب التى تؤمن بأنها هى التى أسست أمريكا وتثق فى نفسها وفى قدرات بلدها وفى رسالته العالمية. وثانيا أن علاقة أوباما بالإسلام تتجاوز التعاطف أو محاولة تبريد علاقة أمريكا الملتهبة بما يسمى بالعالم الإسلامى،فاوباما لديه رؤية إيجابية بالفعل عن الإسلام تختلط فيها ذكريات الطفولة مع الولاء العائلى، ولهذا الغى أوباما مصطلحات الإرهاب الإسلامى، والتطرف الإسلامى، والاصولية الإسلامية من مفردات البيت الابيض ووثائقه ومراسلاته ومن وثيقة الأمن القومى كذلك، حتى كلمة التطرف الدينى غير موجودة فى الوثيقة بالكامل واستعاض عنها بمصطلحات التطرف العنيف والإرهاب فقط، ومن ثم اختزل التهديد الذى تواجهه الولايات المتحدة سواء فى الداخل أو الخارج فى تنظيم القاعدة، وهو اختزال مخل ومضحك ويجافى الواقع تماما، فالتطرف الإسلامى الممتد عالميا من باكستان إلى إيران إلى السعودية إلى مصر إلى افغانستان والسودان والصومال إلى دول المغرب العربى إلى اندونيسيا والفلبين... والقائمة تطول، ليس هوتنظيم القاعدة، والخلايا الإسلامية النائمة داخل أمريكا ذاتها ليست خلايا القاعدة،والعمليات الإرهابية التى حدثت فى الداخل الأمريكى أو اجهضت قبل حدوثها معظمها لم يكن له علاقة بتنظيم القاعدة بل بظاهرة التطرف الإسلامى الممتدة عالميا. وثالثا نجد أوباما يتحدث عن المنظمات الدولية برومانسية أقرب لرؤية الدكتور بطرس بطرس غالى النظرية الخالية من التعامل مع الواقع المعقد.
بعد هذه الملاحظات السريعة نعود للخطوط الرئيسية لاستراتيجية الأمن القومى الجديدة والتى تتلخص فى تقديرى فى الأتى:
اولا:نهاية الحرب الدولية على الإرهاب
كما قلت فأن أوباما تجاهل تماما أى اشارة إلى كلمة إسلامى فى أستراتيجيته للأمن القومى الجديدة، ولكن ليس هذا فقط وأنما أسقط تماما مفهوم الحرب الدولية على الإرهاب والتى تحدث عنها المحللون الأمريكيون الثقأة منذ 11 سبتمبر وقالوا أنها ممتمدة لعقود، ولهذا حددت الوثيقة بوضوح الحرب الجديدة بالتصدى لتنظيم القاعدة وحرمان أعضاءه من الملاذات اللآمنة، وستكون الخطوط الأمامية لهذه المعركة كما جاء فى الوثيقة فى أفغانستان وباكستان حيث نمارس ضغطا لا هوادة فيه على القاعدة ونعطل زخم حركة طالبان ونعزز أمن وقدرات شركائنا.
ثانيا: تراجع دور أمريكا فى نشر الديموقراطية
تتبنى الوثيقة الجديدة بوضوح تراجع الدور الأمريكى فى نشر الديموقراطية عالميا،بل انها تعدت ذلك إلى إدانة هذا الدور التاريخى حيث جاء فى الوثيقة "الولايات المتحدة ترفض هذا الخيار الزائف بين السعى الضيق لتحقيق مصالحنا وشن حملة لا نهاية لها لفرض قيمنا". فى حين تبنت الوثيقة مفهوم أن الأكثر تأثيرا على العالم هو أن تعيش أمريكا هذه القيم بداخلها حتى تقدم نموجا يحتذى به للدول الأخرى،أى أن الوثيقة أخذت الاتجاه العكسى تماما لما تبنته الادارة السابقة، فبدلا من ترشيد هذا التدخل المفرط فى عهد بوش تبنت التراجع والتخاذل عن دعم شركاءها من المناضلين من آجل الديموقراطية حول العالم، واكتفت الوثيقة بكلام نظرى عن هذا الدعم ولكنها فى الواقع تبنت بوضوح العزلة الأمريكية فى موضوع نشر الديموقراطية.
ثالثا: تراجع دور مجموعة الثمانية والتركيز على دور مجموعة العشرين
لم تشر الوثيقة ولا مرة وأحدة إلى دور مجموعة الثمانية فى القيادة الأقتصادية العالمية وعوضا عن ذلك أشارت بوضوح للتعاون الأقتصادى من خلال مجموعة العشرين.
رابعا: التعاون مقدم على الأحادية
تبنت الوثيقة أيضا فكرة القيادة الجماعية للعالم، وكما جاء فى الوثيقة:ليست هناك دولة واحدة،بغض النظر عن قوتها، تستطيع التصدى لكل التحديات العالمية بمفردها. وقد اطلقت الوثيقة على ذلك مصطلح " تجديد القيادة الأمريكية"، ولكنه فى الواقع تراجع القيادة الأمريكية ونهاية الدور الأنفرادى الأمريكى، وكان واضحا الحديث عن التعاون مع مراكز النفوذ الجديدة فى الصين والهند وروسيا علاوة على الدول التى يتزايد تأثيرها ونفوذها مثل البرازيل وجنوب أفريقيا واندونيسيان طبعا بالإضافة إلى الحلفاء التفليديين فى اوروبا واليابان وكوريا الجنوبية وكندا واستراليا والشرق الأوسط.
خامسا: الحوافز مقدمة على العقوبات
قدمت الوثيقة نظام الحوافز على نظام العقوبات،فتبنت تقديم حوافز للدول التى تتصرف بمسئولية والتوسع فى هذا الاطار وعدم اللجوء للعقوبات إلا فى الحدود الدنيا عندما يتم استنفاذ آلية الحوافز تماما،معنى هذا أيضا تقديم الدبلوماسية على الحروب والحوار على الصدام وتشجيع الدول فى التخلى طواعية عن تمردها أو برامجها النووية مقابل حزمة من الحوافز المشجعة يتم الحوار حولها، ومع هذا لم تهمل الوثيقة الاشارة إلى كل من إيران وكوريا الشمالية باعتبارهما واقعيا رفضا نظام الحوافز ويتلاعبان بالحوار من آجل المماطلة وتضييع الوقت.
سادسا: الدعوة لصياغة نظام دولى جديد
ركزت الوثيقة على النظام الدولى وأشارت إلى اهمية تعاون أمريكا من النظام القديم بدلا من الخروج منه تدريجيا باعتبار أمريكا هى التى ساهمت بقوة فى صياغة هذا النظام بعد الحرب العالمية الثانية سواء على مستوى الأمم المتحدة ومؤسساتها أو على مستوى النظام الأقتصادى الدولى. والمحت الوثيقة إلى أهمية صياغة نظام دولى جديد قائما على الحقوق والمسئوليات،وبأن تكون المؤسسات الدولية أكثر فاعلية فى تمثيلها للعالم فى القرن الحادى والعشرين بأن يكون فيها صوت أكبر ومسئوليات أكبر للقوى الناشئة، علاوة على أن تحديث المؤسسات هو تعزيز الأعراف الدولية وفرض تطبيق القانون الدولى. طبعا هذا الكلام النظرى يجد صعوبة شديدة فى تطبيقه عالميا، فالنظام الدولى اقامه المنتصرون فى الحرب العالمية الثانية، ويبدو أن هناك صعوبة فى إعادة تشكيله ثانية بدون حرب جديدة تحدد القوى الجديدة فى العالم.
وأخيرا: إنقلاب شبه كامل عن الرؤية التى سادت منذ 11 سبتمبر
هذه الوثيقة الجديدة فى تقديرى هى انقلاب شبه كامل عن الرؤية الاستراتيجية التى سادت منذ 11 سبتمبر 2001 حتى فى الاولويات التى يواجهها الأمن العالمى مثل أمن الانترنت والبيئة والمناخ وانتشار الاسلحة النووية، ولم يبرز الإرهاب باعتباره التحدى الرئيسى لأمن الولايات المتحدة وأنما جاء كواحد من هذه التحديات، ولهذا جاءت تسمية الوثيقة " مراجعة استراتيجية الأمن القومى" وهى فى الحقيقة انقلابا عليه، واثناء قراءتى للوثيقة اشعر أننى اقرأ مقالة لاوبأما، فهى تعبر تماما عن أفكاره واسلوبه وروحه.
والسؤال هل الوثيقة تعبر حقيقة عن الرؤية الأمريكية الحقيقية، رؤية الشارع والقوى المختلفة، والاتجاه المحافظ، وحزام التدين فى الجنوب.
الأجابة: الكثير مما جاء بها فى تقديرى لا يعبر عن هؤلاء.
التعليقات
لية كدة يابوالامجاد
واحد مطرية -لية كدة يأبو الامجاد؟؟؟؟؟ يعني انت اديلك يجي شهر لم تتحفنا بمقالتك التحفة اللي زيك ... وطبعا عشان مشغول اليومين دول مع مايكل منير اللي روقك بصراحة... يلا زي بعضة ربنا يهلك الظالمين بالظالمين ...المهم... راجع بردة تخبط ومش عجبك اوباما ... ربنا يهديك يبني او يهدك
لية كدة يابوالامجاد
واحد مطرية -لية كدة يأبو الامجاد؟؟؟؟؟ يعني انت اديلك يجي شهر لم تتحفنا بمقالتك التحفة اللي زيك ... وطبعا عشان مشغول اليومين دول مع مايكل منير اللي روقك بصراحة... يلا زي بعضة ربنا يهلك الظالمين بالظالمين ...المهم... راجع بردة تخبط ومش عجبك اوباما ... ربنا يهديك يبني او يهدك
رائع يا مجدي كالعادة
ابو الرجالة -التحليل ممتاز وواقعي وورقة عمل لمن يريد ان يفهم علي اي حال امام الغرب مليون 11 سبتمبر لكي يفهم ولن يفهموا ابدا
رائع يا مجدي كالعادة
ابو الرجالة -التحليل ممتاز وواقعي وورقة عمل لمن يريد ان يفهم علي اي حال امام الغرب مليون 11 سبتمبر لكي يفهم ولن يفهموا ابدا
بص شوف !
تعلوب التعلب المكار -يامجدي، حروف مصطلح ( وـ آ ـ س ـ ب ) بتنكتب زي ما أنا كتبتها لحضرتك بين قوسين ، وموش زي ما حضرتك كتبتها في المقال : ـ واثب ـ وطبعاً مصطلح WASP هو الحروف الأولى لكلمات مصطلح White Anglo-Saxon Protestant اللي بيوصف النخبة اللي كانت سائدة في أمريكا أيام زمان والمصطلح يعني : ( نخبة البيض البروتستانت الآنجلوساكسون ) ودية كانت طبقة سائدة في أمريكا أيام السيادة الإجتماعية للبيض ذوي الأصول الآنجلو ساكسونية والإنتماء المتعصب للمذهب البروتستانتي في أمريكا وتحديداً في الولايات الجنوبية حيث تكثر العنصرية العرقية ضد كل من هو ليس أبيض بروتستانتي ، وطبعاً النخبة دية بتعتبر اليهود والسود والملونين من غير البيض والآسيويين والكاثوليك والأورثوذكس وغير المسيحيين ، طوائف لاتسمو لطبقة نخبتهم ومقامهم الإجتماعي ويعتبرون كل ما عداهم غير سامي و غير مؤهل للأدوار القيادية في أمريكا ، وطبعاً الفئة دية في تقلص وأعدادهم أصبحت قليلة لأنهم ذابوا في بحر المهاجرين لأمريكا من شتى بقاع الأرض ولأن فكر المجموعة دية أدى إلى تغذية الفكرة العرقية العنصرية الرافضة لوجود غير البيض البروتستانت في أمريكا لدى جماعات عصابات الكوكلوكس كلان وعصابات الـ white nationalist وحليقي الرؤوس . عموماً ، مصطلح الـ WASP لايمكن إستخدامه من غير حذر ، يعني مايصحش نروح لأ ستاذ علوم سياسية أوفيزياء في جامعة هارفارد ونسأله : حضرتك WASP ياأستاذ ؟
بص شوف !
تعلوب التعلب المكار -يامجدي، حروف مصطلح ( وـ آ ـ س ـ ب ) بتنكتب زي ما أنا كتبتها لحضرتك بين قوسين ، وموش زي ما حضرتك كتبتها في المقال : ـ واثب ـ وطبعاً مصطلح WASP هو الحروف الأولى لكلمات مصطلح White Anglo-Saxon Protestant اللي بيوصف النخبة اللي كانت سائدة في أمريكا أيام زمان والمصطلح يعني : ( نخبة البيض البروتستانت الآنجلوساكسون ) ودية كانت طبقة سائدة في أمريكا أيام السيادة الإجتماعية للبيض ذوي الأصول الآنجلو ساكسونية والإنتماء المتعصب للمذهب البروتستانتي في أمريكا وتحديداً في الولايات الجنوبية حيث تكثر العنصرية العرقية ضد كل من هو ليس أبيض بروتستانتي ، وطبعاً النخبة دية بتعتبر اليهود والسود والملونين من غير البيض والآسيويين والكاثوليك والأورثوذكس وغير المسيحيين ، طوائف لاتسمو لطبقة نخبتهم ومقامهم الإجتماعي ويعتبرون كل ما عداهم غير سامي و غير مؤهل للأدوار القيادية في أمريكا ، وطبعاً الفئة دية في تقلص وأعدادهم أصبحت قليلة لأنهم ذابوا في بحر المهاجرين لأمريكا من شتى بقاع الأرض ولأن فكر المجموعة دية أدى إلى تغذية الفكرة العرقية العنصرية الرافضة لوجود غير البيض البروتستانت في أمريكا لدى جماعات عصابات الكوكلوكس كلان وعصابات الـ white nationalist وحليقي الرؤوس . عموماً ، مصطلح الـ WASP لايمكن إستخدامه من غير حذر ، يعني مايصحش نروح لأ ستاذ علوم سياسية أوفيزياء في جامعة هارفارد ونسأله : حضرتك WASP ياأستاذ ؟
الفسيخ والمريخ
تعلوب -منذ حوالي شهر قرأت مقال في إيلاف كتبه مجدي خليل وأظهر فيه إعجابه الشديد وتوافق أفكاره مع فكر الـ WASP ، ولا أدري لماذا خطر على بالي فوراً المصطلح الفرنسي : أو لماذا خطر على بالي فيلم ( صعيدي في الجامعة الأمريكية )
الفسيخ والمريخ
تعلوب -منذ حوالي شهر قرأت مقال في إيلاف كتبه مجدي خليل وأظهر فيه إعجابه الشديد وتوافق أفكاره مع فكر الـ WASP ، ولا أدري لماذا خطر على بالي فوراً المصطلح الفرنسي : أو لماذا خطر على بالي فيلم ( صعيدي في الجامعة الأمريكية )
تحليل أكثر من رائع
د . منار أبوزيد -بالحقيقة هذا تحليل رائع لواقع الرئيس أوباما وأيضا الوضع فى أميركا فى ظل الأرهاب المتنامى وتهديد السلام والأمن القومى من بعض الأسلاميين .شكرا كثيرا للأستاذ مجدى خليل وللموقع العظيم أيلاف .
تحليل أكثر من رائع
د . منار أبوزيد -بالحقيقة هذا تحليل رائع لواقع الرئيس أوباما وأيضا الوضع فى أميركا فى ظل الأرهاب المتنامى وتهديد السلام والأمن القومى من بعض الأسلاميين .شكرا كثيرا للأستاذ مجدى خليل وللموقع العظيم أيلاف .
ايتام بوش
عصفور كناري -طبعا مش عاجبك اوباما و احترامه للاسلام و لشركاء امريكا و بعده عن لغة الاستفزاز الطفولية بتاعت بوش ... و طبعا وحشك بوش و شيني و رمسفيلد و بقية الشلة ... فعلا , انت من اللي يتقال عليه (عايز جنازة يشبع فيها لطم)..! معليش , هاردلك !
ايتام بوش
عصفور كناري -طبعا مش عاجبك اوباما و احترامه للاسلام و لشركاء امريكا و بعده عن لغة الاستفزاز الطفولية بتاعت بوش ... و طبعا وحشك بوش و شيني و رمسفيلد و بقية الشلة ... فعلا , انت من اللي يتقال عليه (عايز جنازة يشبع فيها لطم)..! معليش , هاردلك !
الإرهاب والكباب
4 -منذ حوالي شهر قرأت مقال في إيلاف كتبه مجدي خليل وأظهر فيه إعجابه الشديد وتوافق أفكاره مع فكر الـ WASP ، ولا أدري لماذا خطر على بالي فوراً المصطلح الفرنسي : Parvenu أو لماذا خطر على بالي فيلم ( صعيدي في الجامعة الأمريكية ) بطولة أمين الهنيدي ! وقلت أيوه ياجدعان ! ده العيل بقى بروتستانتي خمسيني ؟ طب وحضرة البابا شنوده حيقول أيه ؟ طب وسي مجدي حيعمل إيه في مسألة لونه وإنه مصري وقبطي وأرثوذكسي ؟ بعدين يا إبني إسم حضرتك لسه مكتوب بالقلم الرصاص في دوائر مصلحة الهجرة الأمريكية وممكن يمحوه بلمسة إستيكه خفيفة في أقل من خمس ثواني ولحظتها موش هتنفعك علاقة حضرتك بدانيال بايبز وشلته ، فتح عينك تاكل ملبن ، ومالك ومال أوباما وبوش وخللي الأمور اللي أكبر من دماغك بكثير قوي لأصحابها وخليك مع أقباطك وقضاياهم والفسيخ والغزو الإسلامي للمريخ والإرهاب والكباب في أكذوبة إختطاف المسلمين لبنات الأقباط ، وهلمجرا . أصل أنا قلبي عليك ياضنايا ، خمسطاشر سنه في أمريكا يامجدي ياخليل وحضرتك لسه مفهمتش إنه اللي خلى أمريكا تبقي أعظم دولة في العالم ، هي قدرتها على التغيير الذاتي الداخلي السريع ودايناميكية مجتمعها الدائمة ؟ بوش خلاص راح وحروبه الصليبية كمان راحت ، ياحسرتك ياسي مجدي .
الإرهاب والكباب
4 -منذ حوالي شهر قرأت مقال في إيلاف كتبه مجدي خليل وأظهر فيه إعجابه الشديد وتوافق أفكاره مع فكر الـ WASP ، ولا أدري لماذا خطر على بالي فوراً المصطلح الفرنسي : Parvenu أو لماذا خطر على بالي فيلم ( صعيدي في الجامعة الأمريكية ) بطولة أمين الهنيدي ! وقلت أيوه ياجدعان ! ده العيل بقى بروتستانتي خمسيني ؟ طب وحضرة البابا شنوده حيقول أيه ؟ طب وسي مجدي حيعمل إيه في مسألة لونه وإنه مصري وقبطي وأرثوذكسي ؟ بعدين يا إبني إسم حضرتك لسه مكتوب بالقلم الرصاص في دوائر مصلحة الهجرة الأمريكية وممكن يمحوه بلمسة إستيكه خفيفة في أقل من خمس ثواني ولحظتها موش هتنفعك علاقة حضرتك بدانيال بايبز وشلته ، فتح عينك تاكل ملبن ، ومالك ومال أوباما وبوش وخللي الأمور اللي أكبر من دماغك بكثير قوي لأصحابها وخليك مع أقباطك وقضاياهم والفسيخ والغزو الإسلامي للمريخ والإرهاب والكباب في أكذوبة إختطاف المسلمين لبنات الأقباط ، وهلمجرا . أصل أنا قلبي عليك ياضنايا ، خمسطاشر سنه في أمريكا يامجدي ياخليل وحضرتك لسه مفهمتش إنه اللي خلى أمريكا تبقي أعظم دولة في العالم ، هي قدرتها على التغيير الذاتي الداخلي السريع ودايناميكية مجتمعها الدائمة ؟ بوش خلاص راح وحروبه الصليبية كمان راحت ، ياحسرتك ياسي مجدي .
ثوره اوباما
ابوعبدالرحمن -باراك حسين اوباما ذلك المسلم الذي تم تنصيره لكي يكون واجهه نظام عنصري فاشي يدعي الديموقراطيه وحقوق الانسان وهو ابعد ما يكون عنها , اذ لو كان المطلوب هو ابراز الوجه الديموقراطي لأمريكا لكان المفروض ترشيح مسلم امريكي للرئاسه الامريكيه وتدعيم هذا الترشيح من قبل جميع الاحزاب والتيارات الامريكيه , هنا سوف تكون المصداقيه الامريكيه علي المحك ولكن جاء العكس تماماً , اذ تعرض باراك اوباما للسخريه والتحقير والتذكير بماضيه المسلم ( وكأنه تهمه ان تكون مسلماً في امريكا) مما اضطر اوباما الي القسم بأغلظ الايمان انه مسيحي ولا علاقه له بالاسلام وبأنه يشرب البيره وممكن ان يخون زوجته ويلعب البيسبول والقمار ويأكل لحم الخنزير - المهم ان اوباما بعد ان تم انتخابه لكي يكون واجهه للديموقراطيه المزيفه بإعتباره اول اسود يرأس امريكا وبعد ان اصبح في كرسي الحكم وبإطلاعه علي المعلومات السريه للمخابرات الامريكيه اكتشف عده ملاحظات مهمه 1- موضوع 11 سبتمبر وما تلاه كذبه كبري شارك فيها اليهود والمتطرفين الاقباط المصريين لتأليب الرأي العام الامريكي ومن ثم العالمي على المسلمين وبدء احتلال الدول العربيه والاسلاميه بدعوي محاربه الارهاب 2- تدمير ابراج مركز التجاره العالمي ما هو الا شو اعلامي كبير واضراره الانسانيه اقل بنسبه 10 % من ضحايا حوادث السيارات في امريكا شهرياً , ولكن اليهود والاقباط اختاروا هذا الهدف المثير لتحقيق مأربهم للاضرار بالمسلمين 3- ان الاقباط المصريين لهم سوابق ارهابيه واجراميه ضد الانسانيه , فبخلاف ارهاب يعقوب حنا عميل الغزو المسيحي الفرنسي لمصر , شارك الاقباط المصريين في الحرب الاهليه اللبنانيه مع الموارنه ضد مسلمي لبنان , وقامت المقاومه الفلسطينيه بالقبض علي مجموعه ارهابيه قبطيه وسلمتهم للحكومه المصريه والتي بدورها تكتمت على الامر حفاظاً علي ( الوحده الوطنيه ) 4- شارك الارهابيين الاقباط في المذابح ضد مسلمي البوسنه والهرسك , حيث شارك شباب الاقباط المهاجرين ضمن صفوف القوات الصربيه تحت شعار الارثوذوكس فوق الجميع , وتولت الكنيسه القبطيه الدعم المعنوي الخفي علي ان يقوم بالدعم المادي اقباط المهجر من الخونه الذين باعوا الوطن مقابل الجرين جارد وضيافه السي اي ايه 5- محاوله باراك اوباما انتشال بلاده من مستنقع افغانستان والعراق وبعد اكتشاف زيف علاقه الاسلام والمسلمين بما تتعرض له امريكا , هذا
ثوره اوباما
ابوعبدالرحمن -باراك حسين اوباما ذلك المسلم الذي تم تنصيره لكي يكون واجهه نظام عنصري فاشي يدعي الديموقراطيه وحقوق الانسان وهو ابعد ما يكون عنها , اذ لو كان المطلوب هو ابراز الوجه الديموقراطي لأمريكا لكان المفروض ترشيح مسلم امريكي للرئاسه الامريكيه وتدعيم هذا الترشيح من قبل جميع الاحزاب والتيارات الامريكيه , هنا سوف تكون المصداقيه الامريكيه علي المحك ولكن جاء العكس تماماً , اذ تعرض باراك اوباما للسخريه والتحقير والتذكير بماضيه المسلم ( وكأنه تهمه ان تكون مسلماً في امريكا) مما اضطر اوباما الي القسم بأغلظ الايمان انه مسيحي ولا علاقه له بالاسلام وبأنه يشرب البيره وممكن ان يخون زوجته ويلعب البيسبول والقمار ويأكل لحم الخنزير - المهم ان اوباما بعد ان تم انتخابه لكي يكون واجهه للديموقراطيه المزيفه بإعتباره اول اسود يرأس امريكا وبعد ان اصبح في كرسي الحكم وبإطلاعه علي المعلومات السريه للمخابرات الامريكيه اكتشف عده ملاحظات مهمه 1- موضوع 11 سبتمبر وما تلاه كذبه كبري شارك فيها اليهود والمتطرفين الاقباط المصريين لتأليب الرأي العام الامريكي ومن ثم العالمي على المسلمين وبدء احتلال الدول العربيه والاسلاميه بدعوي محاربه الارهاب 2- تدمير ابراج مركز التجاره العالمي ما هو الا شو اعلامي كبير واضراره الانسانيه اقل بنسبه 10 % من ضحايا حوادث السيارات في امريكا شهرياً , ولكن اليهود والاقباط اختاروا هذا الهدف المثير لتحقيق مأربهم للاضرار بالمسلمين 3- ان الاقباط المصريين لهم سوابق ارهابيه واجراميه ضد الانسانيه , فبخلاف ارهاب يعقوب حنا عميل الغزو المسيحي الفرنسي لمصر , شارك الاقباط المصريين في الحرب الاهليه اللبنانيه مع الموارنه ضد مسلمي لبنان , وقامت المقاومه الفلسطينيه بالقبض علي مجموعه ارهابيه قبطيه وسلمتهم للحكومه المصريه والتي بدورها تكتمت على الامر حفاظاً علي ( الوحده الوطنيه ) 4- شارك الارهابيين الاقباط في المذابح ضد مسلمي البوسنه والهرسك , حيث شارك شباب الاقباط المهاجرين ضمن صفوف القوات الصربيه تحت شعار الارثوذوكس فوق الجميع , وتولت الكنيسه القبطيه الدعم المعنوي الخفي علي ان يقوم بالدعم المادي اقباط المهجر من الخونه الذين باعوا الوطن مقابل الجرين جارد وضيافه السي اي ايه 5- محاوله باراك اوباما انتشال بلاده من مستنقع افغانستان والعراق وبعد اكتشاف زيف علاقه الاسلام والمسلمين بما تتعرض له امريكا , هذا
أمريكا فى خطر!!
Ramses -كالعادة أثبت مجدي خليل قدرته كمحلل سياسي رائع. قرأت ما كُتب عن الوثيقة وما تبعها من تحليل في بعض وسائل الإعلام الأمريكية، وفى الحقيقة راعني التحول الكبير في الإستراتيجية الأمريكية ورؤيتها للعالم في عهد أوباما.تتجاهل الوثيقة ببساطة أن القاعدة هي منتج إيديولوجي للإسلام المتطرف، ويسير على طريقها الكثير جداً من المسلمين سواء منظمات أو حتى أفراداً يعيش كثبرٌ منهم داخل أمريكا نفسها. أخشى كثيراً أن تحتاج أمريكا إلى زلزالٍ آخر مثل زلزال 11 سبتمبر حتى تفيق وتغير من هذه الإستراتيجية التى ببساطة تتجاهل ما هو منبع الإرهاب ومن أين يستمد شرعيته.لكن إن حدث هذا، سيكون الثمن باهظاً جداً، وسيدفع ثمنه ليس الأمريكان وحدهم-وهم لا يتهاونون ابدآ عندما يتعلق الأمر بأمنهم أو بقيمهم أو بطريقة حياتهم-بل أيضاً سيدفع المسلمون والعالم معهم ثمناً أفدح.حينئذٍ ستكون القطيعة نهائية والعداوة أبدية، والخسارة كبيرة جداً للمسلمين والدول الإسلامية, فربما تكون الحرب صريحة جداً على كل ما هو إسلامي بالمعنى الحرفي للعبارة وليس كما تُستعمل الآن.بالقطع أنا لا أتمنى هذا وأرجو ألا يحدث. إن أوباما لديه بالفعل الكثير من المشاكل في الداخل، ليس أخرها التسرب النفطي أو الأزمة الاقتصادية. كلنا نذكر ما حدث لكارتر أثناء أزمة الرهائن في إيران وقد دفع كارتر الثمن بعدها مباشرة. ويبدو أن هذا ما سيحدث مع أوباما حتى بدون أزمة رهائن. من الجيد أن يكون لك صديق طيب وربما مثالي، لكن رئيس طيب ربما ليس مرغوباً كثيراً خصوصاً في أمريكا!!
أمريكا فى خطر!!
Ramses -كالعادة أثبت مجدي خليل قدرته كمحلل سياسي رائع. قرأت ما كُتب عن الوثيقة وما تبعها من تحليل في بعض وسائل الإعلام الأمريكية، وفى الحقيقة راعني التحول الكبير في الإستراتيجية الأمريكية ورؤيتها للعالم في عهد أوباما.تتجاهل الوثيقة ببساطة أن القاعدة هي منتج إيديولوجي للإسلام المتطرف، ويسير على طريقها الكثير جداً من المسلمين سواء منظمات أو حتى أفراداً يعيش كثبرٌ منهم داخل أمريكا نفسها. أخشى كثيراً أن تحتاج أمريكا إلى زلزالٍ آخر مثل زلزال 11 سبتمبر حتى تفيق وتغير من هذه الإستراتيجية التى ببساطة تتجاهل ما هو منبع الإرهاب ومن أين يستمد شرعيته.لكن إن حدث هذا، سيكون الثمن باهظاً جداً، وسيدفع ثمنه ليس الأمريكان وحدهم-وهم لا يتهاونون ابدآ عندما يتعلق الأمر بأمنهم أو بقيمهم أو بطريقة حياتهم-بل أيضاً سيدفع المسلمون والعالم معهم ثمناً أفدح.حينئذٍ ستكون القطيعة نهائية والعداوة أبدية، والخسارة كبيرة جداً للمسلمين والدول الإسلامية, فربما تكون الحرب صريحة جداً على كل ما هو إسلامي بالمعنى الحرفي للعبارة وليس كما تُستعمل الآن.بالقطع أنا لا أتمنى هذا وأرجو ألا يحدث. إن أوباما لديه بالفعل الكثير من المشاكل في الداخل، ليس أخرها التسرب النفطي أو الأزمة الاقتصادية. كلنا نذكر ما حدث لكارتر أثناء أزمة الرهائن في إيران وقد دفع كارتر الثمن بعدها مباشرة. ويبدو أن هذا ما سيحدث مع أوباما حتى بدون أزمة رهائن. من الجيد أن يكون لك صديق طيب وربما مثالي، لكن رئيس طيب ربما ليس مرغوباً كثيراً خصوصاً في أمريكا!!
من هو الإرهابى؟
أشرف -لأول مرة أجد من يربط أحداث 11 سبتمبر والأقباط!بل وأيضاً حاربوا مسلمى البوسنة والشيشان!تعليقك ملئ ليس فقط بالكذب بل والحقد الشديد جداً. أنا لا أعرف كيف تتحمل كل هذا الحقد فى قلبك فعلم النفس يخبرنا أن الحقد بهذا الكم مؤذٍ جداً ومدمرٍ لصاحبه.أيضاً، لمن تكتب؟ أعنى هل تظن أن أحداً يصدقك؟ حقاً اللى إختشوا ماتوا!
من هو الإرهابى؟
أشرف -لأول مرة أجد من يربط أحداث 11 سبتمبر والأقباط!بل وأيضاً حاربوا مسلمى البوسنة والشيشان!تعليقك ملئ ليس فقط بالكذب بل والحقد الشديد جداً. أنا لا أعرف كيف تتحمل كل هذا الحقد فى قلبك فعلم النفس يخبرنا أن الحقد بهذا الكم مؤذٍ جداً ومدمرٍ لصاحبه.أيضاً، لمن تكتب؟ أعنى هل تظن أن أحداً يصدقك؟ حقاً اللى إختشوا ماتوا!
ماذا تريد يامجدي
مصطفى -يعني ماذا تريد يامجدي هل تريد امريكا تغزو بلدان المسلمين وتقتلهم كلهم حتى ترتاحون? ان امريكا غزت بلدين وسبب هذا الغزو انهيار اقتصادها وتدهور سمعتها واستنزافها الى الآن وتراجع مصداقيتها في العالم وبالعكس ان هذا الغزو ادى الى زيادة التطرف
ماذا تريد يامجدي
مصطفى -يعني ماذا تريد يامجدي هل تريد امريكا تغزو بلدان المسلمين وتقتلهم كلهم حتى ترتاحون? ان امريكا غزت بلدين وسبب هذا الغزو انهيار اقتصادها وتدهور سمعتها واستنزافها الى الآن وتراجع مصداقيتها في العالم وبالعكس ان هذا الغزو ادى الى زيادة التطرف
ربنا يشفى!
Someone -لا أعرف كيف تسمح إيلاف بكل هذه الأكاذيب فى تعليقك! يبدو أن كتابات مجدى خليل تصيب المتطرفين بالجنون.
ارضع لحد ما ترجع
فاهم -يبدو ان مجدي بيه بيمارس رضاع الكبير من ثدي دانيال بايبس ارضع ارضع لحد ما ترجع ؟!
اصلاح ما أفسده بوش
عبدالله المصري -عندما أعلن بوش استراتيجيته بعد أحداث 11 سبتمبر وأطلق مصطلح الحرب علي ما يسمي الأرهاب متعمدا ألا يسمي ما هو الإرهاب !!، علي الرغم من وضوح نواياه في كثير من الأحداث المتتابعه من زلات لسانه هو وأعوانه المتكررة إلي توجيه آلات الإعلام و الحرب ضد كل ما هو إسلامي، واستخدام صيغة التعالي والتكبر ضد دول العالم أجمع ، مما سبب تشوه صورة أمريكا في عيون الجميع، الصديق والعدو والمحايدفكل شعوب العالم أصبحت تكره أمريكا بسبب سياسية بوش واستراتيجيته التي دمرت دولتين وأدخلت شعوبهما في طاحونة من الدمار والخراب والدماء والقتلي والجرحي، بل الأكثر من ذلك لقد انتقلت تأثيرات الاستراتيجية الأمريكية السابقة إلي دول العالم أجمع فكانت نهاية حقبته أزمة مالية عالمية قاربت علي العامين ، والعجيب ان العالم الصديق لأمريكا أو من يدور في فلكها يعاني من تلك الأزمة أكثر من الآخرين، فها هي آيسلندا بعد شهر واحد من بداية الأزمة تعلن إفلاسها وتطلب الدعم من العالم، وها هي الآن اليونان تعاني ، وتقف خلفها في طابور المعاناة دول أوروبا ، من البرتغال إلي أيرلندا إلي أسبانيا وإيطاليا (والأخيرة من دول الثمان الكبار). فهذا مآل العالم في ظل القيادة الأمريكية واستراتيجية أمنها القومي السابقة.شعوب العالم تكرهها إلا قليلا بسبب ممارسات العنصرية والتعالي والكيل بمكيالين ودعمها للصهيونية علي حساب القيم والمبادئ التي تدعي أنها تروج لها وأنها واحتها وقبلتها.تركها بوش علي هذه الحالة مع ديون تعدت أكثر من 13 تريليون دولار، وها هو أوباما بعد عام ونيف علي توليه المسئولية يحاول محاولات حثيثة لإصلاح ما أفسدته الاستراتيجية القديمة بتبني اصلاحات داخلية وخارجية ، وإقامة شراكات دولية جديدة ، آملا أن ترفع عن كاهل أمريكا الكثير من الحمول التي لن تستطيع أمريكا وحدها تحملها، بالإضافة إلي إعادة تجميل الصورة القاتمة الكريهه لأمريكا في العالم، ومحاولة إصلاح الإقتصاد العالمي الذي أفسدته أمريكا، لعل أمريكا تعود إلي رشدها بعد الشطوط السابق الذي أضرها أكثر مما أفادها. أوباما رئيس أمريكي منتخب، ويعمل وفقا لمؤسسات تتعاون لصالح أمريكا وبالتالي لا يعمل لصالح الدول الآخري كما يريد الكاتب أن يروج إلي أن جذور أوباما الإسلامية هي التي ساهمت في خروج الاستراتيجية الجديدة، والتي هي في الأساس لصالح أمريكا، ولكنها تمثل خطوة علي طريق الإصلاح لعلها تنجح.
ويشفيك ايضاً
ابوعبدالرحمن -وربنا يشفيك ايضاً من الجهل والعمي , وعن مشاركه الارهابيين الاقباط الي جانب الموارنه في الحرب الاهليه اللبنانيه موضوع حقيقي وصادق , والقت قوات فلسطينيه القبض علي مجموعه من المجرمين الاقباط وقامت بتسليمهم للحكومه المصريه , وهناك مشاركه قبطيه مع صرب البوسنه ضد المسلمين واسأل عميل المخابرات وكميل حليم وموريس صادق وعدلي ابادير وغيرهم.
مطلوب دراسة تحليلية
حسام الدالي -أرجو من السيد مجدي خليل تخصيص جزء من وقته الثمين الذي سخرة لمهاجمة الاسلام والمسلمين في قراءة نصوص انجيلة وتوراتية والذي قد يمكنه من اجراء دراسة تحليلية تظهر لنا الاسباب الحقيقة وراء الظاهرة العالمية المتعلقة باغتصاب الاطفال والنساء من القساوسة وظاهرة التحرش الجنسي وهتك الاعراض التي تشهدها كنائس العالم .. وذلك لأنه وكما ارى متميز في تحليل القضايا من وجهه نظرة التي يطرحها على انها الحقيقة .
lies
idas -مخالف لشروط النشر
ولاتنسى القوى الصاعد
جمال -ولاننسى ايضا الصعود القوي للاقتصاد الصيني والذي ارعب امريكا وكذلك النمو الهائل للاقتصاد الهندي وغيره من القوى الجديدة كالبرازيل وغيرها وهذا ماجعل امريكا تفكر جيدا خصوصا بعد الاضرار والازمات الكبيرة التي اصابت اقتصادها وتدهور سمعتها الناتج عن الحروب التي قادتها بعد مسرحية احداث 11 سبتمبر التي لفقتها الاستخبارات الامريكية لتبرير غزوها لافغانستان والعراق والذي دفعت ثمنه غاليا من اقتصادها وسمعتها وجعلها تذكر من ضمن الدول المنتهكة لحقوق الانسان حسب التقارير الاخيرة لمنظمة حقوق الانسان ورأت ان هناك دولا استغلت حروبها مع مايسمى الارهاب وصعد اقتصاد تلك الدول وسيتجاوز الاقتصاد الصيني الاقتصاد الامريكي خلال 14 عاما فقط ولذلك اقول للمتطرفين المسيحيين واليهود لاتفرحوا كثيرا فامريكا لن تدخل حروب مع المسلمين فالدرس الذي اخذته لن يمحى بسهولة وهي تبحث الان عن خطط لانسحابها بما يحفظ ماء الوجه..
نفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -من حيث المبدأ ، كل إنسان حر بإعتناق ، أي دين ، أو عقيده ، أو رأي ، يؤمن به ، بعقله ، وقلبه ، وروحه ، بلا إكراه ، ولا فرض ، ولا قتل ، ولا تهديد ، ولا خطف ، ولا سجن ، ولا إبتزاز، ولا قوه ، ولا خداع ، ولا إستغلال ، وبكامل حريته ، وإرادته ، وإختياره ، إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره ، وما قدمت يداه يوم القيامه ، من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس ، أصحاب النفوس المريضه ، والذين لا يحركهم إلا ، الحقد ، والكراهيه ، والطائفيه ، والكذب ، والنفاق ، وإزدواجية المعايير، والعنصريه ، والعماله ، والدولار ، والغطرسه ، والإستعلاء ، والمكابره ، والعناد ، والاصرار على الضلال ، والباطل ، والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات ، التي هم في واقع الامر، لا يؤمنون بها ، إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم ، وعقولهم المريضه ، وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ، ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه ، والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ، ينطبق بدقه على كاتب المقال ، ( المعلم مجدي ) ، ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذي يهلل فرحا ، وإبتهاجا ، وطربا ، وتأييداً ، ودعماً ، لكل من يذكر الاسلام ، والمسلمين بسوء ، ويدافع عنه بشراسه ، وإستبسال ، مستخدما كافة الشعارات ، والحجج ، لكيل المديح ، والاشاده ، والتطبيل ، والتزمير لهم ، من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاته ، ومقالاته ، ومقابلاته ، ومحاضراته ، وتعليقاته ، وباللغتين العربيه ، والانجليزيه ، تتمحور حول فكره واحده ، لا غير ، وهي ( شيطنة ) الاسلام ، والعرب ، والمسلمين ، وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم ، تحت ستار شعارات براقه ، هو نفسه لا يؤمن بها ، وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله ، او خيانة المعلم يعقوب ، وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، ب
إلى أبو عبد الرحمن
أشرف -تعليقى السابق المعنون من هو الإرهابى هو رد على أبو عبد الرحمن!
على العموم
فهد فهد -على العموم الامريكان يحبون يجربوا و اعتقد ان تجربة اوباما سوف تكون الاولى و الاخيرة و انشالله ماتتكرر لا اسود ينفع و لا اقلية.
الى اوباما
عزت المصرى -ولن يرضى عنك المسلمون الا اذا اتبعت ملتهم او دفعت الجزية عن يد وانت مطئ طئ الراس يا اوباما