فضاء الرأي

لماذا يتساقط (الاسلاميون) عندما يستلمون الحكم؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ظاهرة اصبحت مألوفة للجماير العربية والضمير العام عند الناس في الشرق الاوسط، ما ان يستلم (الاسلاميون / الدينيون) الحكم أو مجرد أن يدخلوا في الحكم حتى يتحولوا إلى مافيات اقتصادية مرعبة، وامبراطوريات جسدية مفزعة، ومؤسسات لحياكة المؤامرات الخاصة والعامة وبالمستوى الذي يتحسر عليه الشيطان بكل احابيله وحيله ومكره وخداعه!
ظاهرة راحت تُقلق الضمير العربي والإسلامي لعدة اعتبارات، منها أن الدين يخلق الذات السوية والضمير الحي فما الذي يحصل إذن؟ وما فائدة الاستثناء فيما وجد من اخلص وبذل جهدا جيدا ومحمودا في خدمة الناس، في سياق عمله الحكومي فيما اذا كان وزيرا أو مديرا عاما او موظفا كبيرا حيث الاصل العموم وليس الاستثناء في هذه الحالة؟ ومنها أن المتدين خاصة الحزبي من ابرز طلائع الامة، وانه ذلك الانسان الذي يعطي ولا يفكر في الاخذ، وطالما كنا نسمع من اسلاميين حزبيين قوله (ان الدعاة نماذج طلائعية في الامة)، وان المتدين (يبذل كل ما عنده في سبيل الله ولله وفي الله)، ومن هذه الشعارات الكثير والكثير.
كنت قد كتبت مرة سبع مقا لات بعنوان (الدين والمتدينون) في موقع ايلاف، طرحت فيها بعض تصوراتي الانطباعية عن هؤلاء (الدينيين)، وقد استقيت تلك الافكار من الحس المباشر، ولا انسى الحملة الشرسة التي شنها عليّ بعض المتدينين على المقالات، وكان احدهم قد كتب في حينه (سوف ترى كيف يحول الدينيون هؤلاء العراق الى جنة الخلد لانهم مؤمنون بالله يا حضرة الكاتب، ولا نهم صنيعة حزب اسلامي من بركات الشهيد السعيد محمد باقر الصدر...)، ولم اجبه، ولكني كثيرا ما اتذكر هذه التعليقة واتساءل، ترى هل ما زال هذا الاخ المعلِّق على رأيه هذا؟
ليس المقصود هنا حزبا بعينه، بل المقصود حالة عامة، ومن آثا رها للاسف الشديد ان بدأت التعليقات والنكات تتسابق على السنة الناس، نكاية باهل الدين عموما، بل بالدين ذاته، خاصة النكات التي تكثر فيها عبارة (اليد ا لتي تتوضا لا تسرق)، وهي العبارة التي اطقها احد (الاتقياء) المسؤولين عن اعادة صياغة العقل العراقي، بل هو اعاد هذه الصياغة في تصريح له قبل ايام!!!!!!
نعود لجذر المشكلة، ونتساءل بكل براءة، لماذا هذا التهالك الكثيف والكسيف في آن واحد من قبل الاسلاميين على الدنيا بعد أن يستلموا السلطة، أو يشاركوا بها، بحيث تتبخر تلك الهالة المقدسة التي كانوا يحيطون بها أنفسهم، والتي يسنجها حولهم الناس ايضا؟


لماذا؟
لماذا (الاسلامي) عندما يتولى الوزارة يشحنها باخوانه واقاربه وابناء اقاربه؟ وإذا ما انتقل الى وزارة اخرى ينقل كل (ستافه) المحترم؟ والعملية بحد ذاتها تؤكد أن هذا الوزير لم يفرق بين (الحكومة والدولة)؟
لماذا هذا (المتدين) عندما يتولى الوزارة أو يدخل في الحكومة يتحول الى امبراطور مالي وجنسي ومكتبي، فهو قد يشتري مئتين شقة في بيروت، وربما يبررها حتى شرعا وقانونا وعرفا واخلاقا؟
لماذا يتبرأ ويتهرب من اصدقاء الامس، وخاصة الاصدقاء الذين يعرفهم جيدا بانهم من أهل التضحية والفداء والعمل الجاد في سبيل الدعوة والخير والسلام؟
إن هؤلاء حولوا الاسلام (الى مزبلة)، حولوا الدين الى (اضحوكة)، ومن الغرائب أنهم دخلوا معركة الدنيا بكل صراحة وبكل وقاحة، وكأنهم نسوا الماضي القريب، ماضي الوعظ والارشاد والحكايات الجميلة عن التقوى وصلاة الليل والدعاء في أجواء البخور والانارة الخافتة والتذكير بعذاب القبر وأهوال القيامة!

فهي إذن صلافة وأي صلافة؟!
يخطا من يتصور إني اقصد في هذا الكلام (الدينيين) في العراق، بل في ايران والبحرين والكويت أيضا، هناك امثلة متطابقة ومتشابهة والمتقاربة، وهي ظاهرة تستدعي حقا الدراسة الدقيقة والعميقة.
هل الدين غير قادر على بناء شخصية سوية حقا كما يقول بعض علماء النفس والاجتماع بل بالعكس يخلق شخصية مضطربة وان هذا الاضطراب يخرج من حيز القوة الى حيز الفعل في ظرف مواتٍ؟
أم ان بعض هؤلاء التزموا الدين بسبب فقرهم المعاشي، وعدم قدرتهم على الدخول في عالم الدنيا الشهي وممارسته لقصر ذات اليد، فلما اتسعت امامهم ابواب الدنيا انطلق المخفي فراح يغرف ويهرف ويسرق وينكح بلا حساب وبلا رقابة وبلا استرجاع لما اختزنه من فكر ودين وروح ومواعظ وارشادات؟
أم إن بعض هؤلاء كانوا في ازمة روحية فالتجأوا الى الدين فلما تخطوا ازمتهم هذه رجعوا يعبون من متع الدنيا عندما توفرت الفرصة المتاحة؟
أم أن بعض هؤلاء لم يكونوا متدينين اساسا، وانما دخلوا حومة الدين من أجل الدنيا اساسا، اي جعلوا من الدين وسيلة لتسلق سلم الدنيا؟
أم أن بعض هؤلاء كان انتماؤهم للاسلام والاحزاب الاسلامية طمعا مبيتا بمركز اجتماعي او سياسي عندما تتواتى الفرصة المناسبة؟
أم أن بعض هؤلاء دخلوا الدين بلا روية سابقة، ومن دون قراءة عميقة للدين فلسفةً واخلاقا وعلما ومن ثم تهاوى برمته مجرد أن عرضت عليه الدنيا؟
اسئلة كثيرة تهم المجتمع العربي وا لاسلامي لا ن اصل القضية تهم المجتمع العربي والاسلامي بشكل جذري وجوهري؟
اليد التي تتوضا لا تسرق، وإذا بها تسرق ما لا يسرقه لص محترف على مستوى شركات ضخمة، والمتدين يقول (ما كذبت منذ ان عرفت ان الله يمقت الكذب)، واذا به يكذب ما لا يكذبه الشيطان، والمتدين يقول (يجب التسلح بالتقوى السياسية)، واذا به من العن المتحايلين سياسيا، وعينه تشف ماذا وراء حجاب، فتنقض غريزته تخترق الجدار حتى لو كان مصبوبا من رصاص، ليغرز مخالبه في جسد بض، متشفيا بكل من رزقه الله جسدا حداثويا جميلا..
ليست ظاهرة عراقية كما يتصور البعض، بل هي ظاهرة(دينية) عامة، وهؤلاء ثقَّبوا قلوب الانبياء باسنانهم، ومخالبهم، وعبثوا في ضمير الله...
ولا يهزهم شي، ماتت ضمائرهم وجدبت ارواحهم، مهما كتبوا (الاسلام شامل كامل، يجمع بين الروح والمادة...)...
وكونوا من (ادينهم) على حذر!
اتقاهم ربما يملك بساتين البصرة، وربما يملك اكثر من ما ئتي شقة في بيروت، وربما يملك الارصدة الرهيبة في بنوك الامارات، ولا أقل يملك ارضا في المنطقة الخضراء!
وهو ما زال يتكلم عن اليد التي تتوضا، وما زال يتكلم عن ابي ذر، وما زال يتكلم عن اطفال الحجارة وطفله المدلل موظف كبير في السفارة العراقية في بيروت، وربما يملك بيتا على ضفاف دجلة يحرك ستائره بالريموت كنترول وكان يبعث بشبابنا الى الموت من معسكر (؟) وهو ينام رغدا ويؤسس جنات عدن لكي ترقد جثته مرتاحة الضمير في غرفة خاصة بالاشياء الخاصة....
وأني لاسمع احد ابنائه البررة يقول له: (لماذا يا ابي بصقت في وجهي لماذا)!!!

طف الصّاع...
ربّاه لطفك انت وحدك!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدقت وصدقت وصدقت
مصزي حرين -

لقد تاثزت جدا بمقالك ياخي الصادق الواعي لاتمني ان اري الكل مثلك في تفكيرك الناضج الواعي وليس التفكير المنغلق الذي يريده بالطبع اولئك المتاسلمون وغاياتهم المشبوهه مها ارتدوا من ملابس توحي بالتدين وهم علي النقيض تماما لكم الله ايها العرب الموكوسون بامثال هؤلاء الحكام الكفره بكل معني الكلمه

ماذا عن غير المتديين
متدين -

لو تكتب لنا مقال عن غير المتدينين أو غير الإسلاميين ماذا فعلوا ببلاد المسلمين من سبب بيع العراق لأمريكا وبيع فلسطين والهزائم والتخلف الاقتصادي والسياسي والانحطاط الفكري وتفشي الفساد في الجو و البحر والبر أخبرنا من هم المسؤولون لماذا لا تكتب لنا مقال إن كان لديك الجراة على كتابة مقال عن هؤلاء! ثانيا من قال لك أن هؤلاء الذي يرفعون شعار الإسلام إسلامييون هؤلاء يرفعون شعار الإسلام وهم علمانيون أكثر منك ويؤمنون بفصل الدين عن الحياة وربما عملاء مثل ابن لادن والظواهري لأمريكا طبعا.صحفي أردني صحيفة الحقيقة الدولية

السياسه
Sarmad -

هكذا هم اصحاب المبادئ والايدلوجيات فكلهم على نفس الشاكله فقبلهم نادى الشيوعيون بسعادة الانسان والبعثيون بالحريه وما ان تسلقوا هرم السلطه حتى انقلبوا على مبادئهم وتحولوا الى وحوش كاسره لاتعرف الرحمه. في الحقيقه يا أخي هذا هو الانسان ولا تستطيع الافكار والمبادئ او الدين ان تخلق منه الها او نبيا. والوسيله الوحيده لتجنب شره هي حرية المجتمع الذي يراقب ويعاقب. ومن ينادي بغير ذلك فهو مجرم يتلثم.

هي هذا وذاك.. سيدي
حسين درويش العادلي -

سيدي الشابندر.. هي هذا وذاك وأكثر.. لكن ألا ترى معي أن مشكلة التساقط مشكلة كونية عانت وتعاني منها العديد من المجتمعات (أوربا الشرقية سابقاً ودول شرق أوسيطة وغيرها)،.. أرى أن المشكلة تكمن في ثلاث إشكاليات، الأولى: عندما يتم تحويل العقيدة (دينية كانت أم وضعية) الى أيديولوجيا، فالأولى تشتغل على تنمية قيم الروح والسلوك، والثانية تشتغل على مساحات التحكم والسيطرة. والإشكالية الثانية: هي عدم تشكل الدولة كمؤسسة قانونية مؤسسية تمثل الإرادة العامة، فالدولة امبراطورية قوانين ومملكة مؤسسات وهرم سياقات.. وبغياب هكذا نمط من الدولة سيبتلعها الأفراد والعائلات والأحزاب. والإشكالية الثالثة: أننا أمة لم نشتغل على تغيير الحواضن المنتجة للبناءات الكبرى.. فبناءات المجتمع والدولة لا يمكن أن تنتج وترتقي دونما إعادة إنتاج للحواضن الأساسية ومنها الدين والثقافة والتعليم والأعراف..الخ.. إن إنساننا ومجتمعنا وبناءاتنا هي نتاج تقليدي لحواضننا التي تأن من رواسب الجهل والتقليد والخرافة.. هي إذاً مشكلة الإيديولوجيا والدولة والحواضن.. هي المنتجة للفساد أو الصلاح... والحديث يطول أيها الدرويش.. وما أحوجنا للدراويش في زمننا الآسن هذا.. فالدرويش يقول كلمته ويمضي ولا عين له على امتياز يخرسه، أو شهوة تذله، أو طمع يبيعه.. بوركت شيبتك.

ازمة من نوع خاص
سليم البصري -

الاستاذ غالب المحترم المشكلة اننا نعاني من انفصام بالشخصية وصراع بين شخصية منظرة وشخصية واقعية اما الدين والتدين فهو تمتمات لسان ولعق وان ما يجذب الناس للتدين هو المصلحة الاجتماعية والاقتصادية وان المشكلة هي في الشخصية المشوهه التى بنت الشخصية المسلمة وكذا المسيحية في رهبنه الجسد اما ما تعتقده من الاستحواذ والسيطرة فهو بحد ذاته انعكاس للشخصية الحقيقية لذى استطيع ان اجزم اننا امام حالة واقعية مغيبة بالارادة هي نفسها التى افتت بقتل ابن بنت رسول الله سيدنا الامام الحسين قبل اربعة عشر قرنا وبحجة تشابهها ومن قبل جهابذة الافتاء المتمثلة بشريح القاضي الحل هو في فصل السياسة عن الدين بصورة الشكل والمضمون واحترام العقائد والسير في بناء المجتمع الحر القوي الذي يتلون بالمجتمع المتدين المتحرر الواقعي ولا يلون المجتمع بالدين الرمادي النظري حالة التناقض الظاهري هي سمة انسانية وهي سبب ظهور العنصرية والطائفية والقومية والدينية وسبب تمرد ابليس ولم ترتقي الانسانية بعد الحرب العالمية الثانية الا باقرارها قانون حقوق الانسان الشامل البعيد عن العرق والدين والقومية فنجح بقوة في رقي الجنس البشري وحفظ الحقوق ولكن مع قدوم المتعصبين والقوميين والعنصرين الجدد حتى بدءت الانسانية تتلون بهذا اللون الجديد واختم ان المجتمع ينتفض كل مرة وهكذا سيفعل مع الحالة الجديدة

تجار الدين
Amir Baky -

الأجابة بسيطة جدا فالذى يسهل على ضميرة أن يتاجر بالدين لأجل أمور سياسية يفتضح أمره بعد الوصول لكرسى الحكم. فعندما يتحقق حلمه الدنيوى يتناسى شعارات الدين التى كان يستخدما للوصول لهدفه. فالدين وسيلة أو مطيه يستخدما منعدمى الضمير و الأخلاق لتحقيق أهدافهم. وما جرى فى أمارة حماس أكبر دليل

شكرا ولكن..
محمد يوسف موسى جعفر -

عمي العزيز.. لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي

وهكذا حدث عندنا!ّ!!!
ابو خليل -

عندما جرت الانتخابات عندنا فى فلسطين عام 2006 وفازت فيها حركة حماس فى الانتخابات التشريعيه والبلديه تحت شعار هى لله هى لله وبعد فترة وجيزه قامت الحركه الربانيه بأنقلاب دموى رهيب فى غزه وامعنت قتلا وسحلا ونهبا وارهابا فى كل من خالف او اختلف مع الحركه الى درجة بلغت من القسوه والارهاب ان تمنى الناس عودة الاحتلال الى غزه لعل وعسى يخفف من غلواء الظلم والاضطهاد والارهاب فى كل مجالات الحياه وقامت حماس بطرد كل الموظفين الذين لا يتفقون معها فى توجهها ولكنهم لا يقلون بل يزدادون حبا وانتماء للوطن وقامت بحمسنة الوظائف وذهبت تلك الوظائف للمعارف والاقارب والوظائف المهمه ورفيعة المستوى الى حاشية المتنفذين ومن اقاربهم هذا ناهيك عن تعدد الزوجات للمسئولين والافراد والسيارات الفارهه والشقق والاملاك والعقارات والاغتناء المفاجىء الى درجة الفحش وكل هذا حدث ويحدث تحت يافطة المقاومه وهى لله هى لله ليست للمنصب او للجاه !!!!!!!!!!!

لا نظام في الدين
Ana -

لأن في الدين الأسلامي ليس نظام دولة،فكيف يتم ادارة المؤسسات بصورة صحيحة؟.والدين يخدم الحاكم في كل الأحوال،في هذه الحالة لم يفكر الحاكم الا بالأستبداد ونهب خيرات الشعب.اذن الدين مع السلطة كارثة حقيقية

تصرف مبرر
خوليو -

تصرف المؤمنالذي يصل للحكم مبرر دينياً بالمقولة المقدسة: المال والبنون زينة الحياة الدنيا، لقد وضع المقدس المال قبل البنين ، فمن أين يحصل المؤمن الذي يتوضأ والذي لايتوضأ على المال؟ طبعاً من خزينة المال، وكل مايحصل عليه يدخل في باب الرزقة لأن الله شاء ذلك ولو لم يشأ لما كانت تمت الصفقة(لاتسقط ورقة إلا بإذنه)، والبنون؟ هذا الجمع يلزمه عدة نساء فجاء الدعم في وانكحوا ما طاب لكم من النساء فهن من طيبات الحياة الدنيا مثل الخيول والذهب ، كل مسلم يصل للسلطة يحمل في جعبته من كل تلك الكنوز التعليمية الثقافية الخاصة، فكيف تريدهم أن يتصرفون ؟ إن أرادوا التصرف بعكس ذلك فهم يرتعدون من نار تنتظرهم.افصلوا الدين عن التعليم وستنشأ أجيال لاتسرق عندما تصل للحكم.أجيال ستعرف أن النزاهة والصدق والعلم والثقافة والفنون الجميلة والمساواة هي زينة الحياة الدنيا.

ازمة المتدينين
yassine -

جزاك الله خيرا يا غالب حسن على المو ظوع ازمة المتدينين قلة علمهم بالدين ونقص في التربيةفهم يحملون دعوى عريظة وظعفهم ظاهر.فاالرجال تعرفهم في الشدائدوعندما يتولون المناصب

nero
nero -

لماذا يتساقط (الاسلاميون) عندما يستلمون الحكم؟ اول شئ ليسوا اسلاميين

كل شيء عادي
يحيى محمد -

لا علاقة لذلك بالدين والتدين. فالدين هو خلق اجتماعي يتطبع به المرء وفق علائقه العائلية والمجتمعية.فالمسيحي هو خلق اجتماعي ومثله المسلم والباقون. ودائما فان الانبياء واصحاب النظريات الفلسفيةالاخلاقية لايعمرون ولا تعمر افكارهم.والتاريخ يتحدث كثيرا عن هذا. تعرف ايها الاستاذ العزيز أن الاسلام دين مركب بنهايات مفتوحة فهو يحمل الكثير من المتناقضات بين آية تدعو للعنف وآية تدعو للمحبة والسلام. وطبيعة البشر وعرفه الاجتماعي تجعله يأخذ ما يوائم تلك الفكار التي تربي عليها واعتنقها وهذا ما حدث حين قتل الخليفة علي لتنتهي بمقتله نقاوة الفكرة الاولى ولتبنى مملكة جديد هي الدولة الاموية بعيدة كل البعد عن الاسلام وبدين جديد يولف بين الغرائز الدنيوية ويوظف الدين لخدمة البناء الجديد. طبيعي هي تلك ياسيدي الحقيقة. وجميع من يقول بأن الدين هو ديدنه وفكره يعني بحق وحقيق توظيف الدين لطبيعة افكاره الاجتماعية ورغباته والتي حشرت في فكره وبرضاه. وللكرسي ياسيدي وللمال ايضا سطوة ادارت وتدير اكبر الرؤوس وعليك أن أردت معرفة ذلك فقم بفتح جماجم رفسنجاني واياد علاوي والبرزاني والطلباني والهاشمي والمالكي وعادل والجعفري والحكيم والكثير من رجال الدين سنة كانو أم شيعة مسيحيين كانوا أم يهودا.. جربهم..أعطهم مالا أو جاها أو مركزا حكوميا ثم اجري اختباراتك عليهم...جرب ذلك مع نفسك أو جربه معي أنا الخاوي الجيوب الذي احب كل حرف نطق به الأمام علي بن أبي طالب .. جرب معي ولا تتعب نفسك مع اخرين

وا سلاماه اخي العزيز
سامي العزاوي -

لك الحق واقول يا اسلاماه فقد مات الاسلام ببركة العزي والخزاعي وقبلهم حزب الدعوة وبعدهم حزب المجلس الاعلى ، وفي مصر ا لاخوان المسلمون وحزب التحرير وما شابه ، وما شابه كثير كثير ،ولكن عتبنا على الذين يقولون نحن صدريون ، والاسلام تحول لديهم الى طمع وجشع ومناسب ، ا لخوف من الله را ح اخي ، انت تحلم ، تحلم

امراء الظلام و الظلم
عادل -

نحن هنا تحت حكم امارة حماس المفروض أن تكون اسلاميه جعلتنا نكره الاسلام و عندما تنظر لهؤلاء الناس و ترى كم هم شرهيين للدنيا .. النفاق هو منهجهم و الظلم و القتل و عدم الصدق أكثر الصفات تواجدا عندهم..فى أكثر الاوقات صعوبه على الناس تراهم يفرضون الضرائب و الاتاوات يتاجرون بدماء الناس الفقراء و فى النهايه لكم الله و لا تتوقعو مقابل فى الدنيا .. الله يجزيكم فى الاخره لطالما بقيتم فقراء

nero
nero -

يتساقط (الاسلاميون) لانهم جهله كسالى فى الحياه الاجتماعيه العامه و ايضا فى بيوتهم و جهل يعنى حياه متخلفه فى شرف بعض اى غريب يردد الست دى امى و كل تركيزهم ببجاحه على ام الغير اخت الغير زوجه الغير حتى طمع يطلق زوجه المسيحيى و يجعله مسلم بعكس باقى الاديان ارقى ناس فيها اليهودى و المسيحيى فى العالم امريكا فى اوربا من هنا مربوطين روحانيا ببعض وراقيين اما الاسلامى الشعبى متخلف جد منهم القاعده المتطرفه التى جلست تتكلم فى المسجد كيف تشغل العالم ان العالم بتكنولوجيا مبرمج من الله على عدم الخطائ

اهل الكهف
حسن مشكور -

السيد غالببدأ لابد من تثمين حهدك الفكري رغم تقاطعي معك في بعض الطروحات وتظل هذه المساهمات تلعب دور في رفع الوعي والبحث الفكريلايمكن ان بكون الدين كلور نستطيع به قصر الالوان بكون الدين حاله حال الايدولوجبات الاخرى والاسلام منذ ان جاء به محمد هو اشبه بحزب سياسي لم يستطع ان ينجز بناء الدوله فمحمد جاء بالدين ولم يات بالدولة اختصارا نتحدث عن الايديولوجيا التي عكسها القران فتجد في سورة البقرة والنساء والنور والاحزاب هو تاسيس لنظام اجتماعي راى فيه محمد العبقري وفريقه شكل بناء النظام الاجتماعي لم يفرضوه بقوة وجود دولة وانما منحوه الصفة القانونية المتمثلة ب اللة وعقوباته لمن لايطيع متجسدة في رسم صور خرافية عن الموت واعادة الحياةالايدولوجيا الدينية ظلت اسيرة القران ولم يستطع احدا ان يخرجهامن التابوا بكونها مربوطة برمزاللة الذي منح صفة الاطلاق واحكامه قاطعة غير قابلة للتأويل . والمسار من سقيفة بني ساعده الى اليوم ظل قائما على المقدس والمطلق المزبف لتغييب وعي الناسالحالة العراقية بعد 2003 والتي فيها استلم الحكم احزاب الاسلام السياسي والتي جاءت من انفاق العمل السري المعتمة والمتسخة جدرانها بصور الرادكالية خرجوا الى الضوء فانبهرواوهم اصحاب الكهف كيف لك ان تضعهم على عروش وحاشية منتفعة تمسح اكتافهم ونادر ما تجد بينهم رجل قانون او عالم اقتصاد او عالم اجتماع او رجل ادارة او رجل دين متعفف فهذا الذي جاء بمفهوم اعادة صياغة العقل العراق والذي يشرف على اهم مؤوسسة وهي وزارة التربية بفضله تدنى المستوى التعليمي الى اسوء درجاته وانصحه قبل ان يفكر بطباعة المنهاج المدرس ان يقرا تحطيم العقل لجورج لوكاش مع التحيات

العقل قبل النقل
ابوعلي -

الكثير من الافراد والاجزاب الدينيه تستغلالدين لمصلحه ذاتيه ولبس للمبادىء لاحل للخروج من المأزق هذا الا بتطبيق العلمانيه - فصل الدين عن الدوله والحياة الاجتماعيه والمدنيه وتصبح القوانين اكثر تحررا وانفتاحا العلمانيه تعني الحريه- التحضر -التنوير مواكبه العصر -ليس الانغلاق ولا الافكار التكفيريه التفجيريه حتى اصبحنا اضحوكه امام العالم الاخر الذي يمثل 80%

حتى الإعلام
فقيه -

الإسلاميون الذين استولوا على الفضائيات يمارسون نفس الموبقات، هناك قناة إسلامية تبث من لندن وتتخذ من (الحوار) شعارا لها، مديرها الإسلامي استقدم شقيقه ونجله لتولي كل صغيرة وكبيرة داخل القناة وسلم شلته كل المهام خصوصا المالية ثم يطلع على المشاهدين ويسب الديكتاتورية في النظم العربية باسم الاسلام والخلافة

التسلسل في السقوط
ابو شكر- السويد -

شكرا للشابندر على هذه الومضة من النقد التي لطالما يحتاجها المتقي قبل الفاسد ليتذكر بان الدين المعاملة وان الحكم على دينية الافراد او اسلاميتهم ياتي من طبيعة تحركهم وممارستهم للحياة ومدى مطابقتها للدين حيث ان الفعل لاياتي بوحي اللحظة بل باستعداد للنفس في تقبله قبل الممارسة، فلذا كلنا نعرف ان هناك نفس لوامة ونفس امارة بالسوء ونفس راضية وطبعا فالفعل الظاهر ناتج عن هذه الانفس في اغلب الاحيان ،هناك تربية وسقوط بناء وهدم وهناك ابليس الذي اقسم ان ياتينّا من بين ايدينا ومن خلفنا وفوقنا ومن كل ناحية ليوقعنا في حبائله ولا فرق له بين اسلامي او علماني بل هو يشدد على من يدعي الاسلام والايمان اكثر ليجره اليه ومن ثم ليتبرأ من عمله، ان الخط الفاصل بين التقوى والفسق خيطا رفيعا عند البعض بعدماكنا نظنه حبلا غليظا،اكثرنا يحمل النفس اللوامة اي التي تخطا وتذنب ثم تلوم نفسها وفي اكثر الاحيان نميل الى النفس الامارةفنرتكب المحرم زما له من اثر ، طبعااثره ليس كما اثر المتصدي بالدين والاسلام والا فالمحرم محرم سواء سرق المسؤول ذي الصبغة الاسلامية ام انا الانسان البسيط ، انا لا اريد ان ابرئ احد بل اقول انها ازمة الانسان عموما ان يكون مفتونا بالحياة وما جعلت الحياة الا دار ابتلاء لنتجاوزها لكي نحوز رضا الله وويدخلنا جنته. تحيايتي ارجوا ان تكون نظرة من زاوية اخرى

الإنصاف
عبدالله -

الكاتب ضرب مثالاً بحزب ديني عراقي لا يمثل الإسلاميين في العالم الإسلامي بل هو صنيع ثورة تتتسر بالدين لتحقيق مآربها ، لا يوجد نظام يتولاه إسلاميون ، هناك نظام في تركيا لكنه لا يعمل بحرية مطلقة لتداخل الدستور والجيش والنظام في العمل وللحسابات المعقدة في هذه المرحلة ولذا هو يطبق سياسة تغليب المصالح الشرعية بالتدرج .ثم ماذا قدمت الحكومات الأخرى التي كلها تقودها أنظمة من يقوم عليها لا يصنفون أنفسهم بأنهم إسلاميون بالمعنى الضمني ؟ أليست في صدام مع شعوبها التي اكتوت بنار الفقر والتخلف الحضاري أليست هذه الحكومات تتبع للخارج أكثر من عطائها للداخل ، هل هي أنظمة -على الأقل- ديموقراطية فعلاً ؟ألم يتم استبعاد الحزب الإسلامي ممثلاً بجبهة الإنقاذ في الجزائر قبل أن يتسلم دفة الأمور وهو الذي جاء باختيار الشعب ؟! أليس هذه نتائج الديموقراطية التي ينادون بها ثم تأتي ميليشيات الغرب المعادي لتفرض هي طبيعة الحكومات . أقول إن من الإنصاف أن نترك ذلك لعدد كبير من الأنظمة المختلفة لنرى أي من هؤلاء صادق في وعوده وواعد في مشاريعه .

هداكم الله
هداكم الله -

خوليو ..:اسمع التوضيح التالي :الذي يسرق و ينهب لا يبرر فعلته بما قلت ..لأن لاسلام ببساطة يحرم السرقة و الكذب و الخ من آفات..و الآية الكريمة"المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا"" لكل ذي عقل لو قرأها أن لا يفسرها بشكل آثم كما فعلت ..و هي واضحة المعنى.لقد حكم دين رسول الله صلى الله عليه و سلم أوسع بقاع الأرض لأن صحابته التزموا نهج الاسلام الصحيح لا لأنهم فصلوا الدين عن الحياة كما تدعوا!و كانت عصورا مشرقة في تاريخ البشر هذا ما يشهد على صدقه المنصفون من مستشرقيكم!و من يدعي الاسلام و يأخذ الحكم نهبا و افسادا فالاسلام منه براء ..اذا فسد البشر فهل يكون خطأ الدين؟؟ ارجع الى تعاليم الاسلام من نصوصه و ليس ممن أخطأ في تطبيقه..

True Religion
Salem -

There is so many People these days are telling the same thing.I admire you for saying the truth the way is should be.This is big responsibility to be religious Leader. those guys are not Leaders

الدين والسياسه !
وسام محمد -

السر موجود فى مقوله فصل الدين عن السياسه وأرى بأن الدين سينجح بإقتدار لو فصل عن دهاء الساسه وشرور السياسه والسلام !

خيارا لله
عطا المهاجر الى ربه -

كنت اسمع محاضرات عن التقوى حصرا على لسان السيدوزير التربية الحالي ، وذلك في دولةاباد في طهران ، وكنت اصعق لتلك الروحانيةالشفافة ، ولكن ما ان صار وزير حتى تبين لي ان تلك المحاضرات كانت عبارة عن زيف ، فان الوزير الذي يكدس اقرباءه ابناءه في الدولة والبطالة تاكل الناس اكلا ، لهو وزير سوف يرى كيف يعذبه الله تعذيبا شديدا ، كذلك بقية المؤمنين الذين يخشون الله ليلا! ان الوزراء الاسلاميين الحاليين كلهم كانوا وعاظ ، ولا انسى يوم كان حسين الشامي يرسل بالشباب الى جهنم من معسكر اهواز واليوم هو يملك الملايين ، ................................................................ ، حسب المؤمنين الصادقين الله وحده ، ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم

من منهم ليس كذلك؟
ارتباط شرطي -

السياسة كلها سقوط في دولنا سواء اسلاميين او بعثيين او علمانيين او غيرهم.. سمة الفساد المترتبة على الجشع وحب المال(النهب) والسلطة (قهر العباد) وما يترتب عليها من ظلم الرعية مرتبطين شرطياً في دولنا! بداية بكرسي الحكم إلى احقر وظيفة سياسية! أي ان الفرد لابد أن يكون له الإستعداد للسقوط في أوحال الفساد السياسي فيقبل الوظيفة .. جلهم ينكشف سقوطهم بمجرد ان يتبوأ اي منهم المناصب. أولئك الذين يفشلون في الوصول الى الكرسي لم تتوفر فيهم شروط السقوط كما يجب! .. اجدر الساسة في دولنا هم أولئك الذين يرفضون عرض المشاركة السياسية تحت المظلة الحالية!.. هؤلاء فقط هم الساسة الحقيقيين الذين لا يريدون تلطيخ سجلهم الإنساني بمنصب يبدو في العُلا ظاهريا لكنه في مضمونه ينتهي به الحال إعلان سقوطه على الملأ! كم هو سامي ذلك السياسي الذي يتنحى طواعية في هذا الزمن!!

حدث ولا حرج
خالد الحسيني -

مخالف لشروط النشر

ماذا عن ...
ali -

يخطا من يتصور إني اقصد في هذا الكلام (الدينيين) في العراق، بل في ايران والبحرين والكويت أيضا،

الإسلام بريء منهم
محمد البدري الشريف -

شكراً للكاتب، فقد فند العقلية التي تحكم باسم الدين بصورة واضحة، اقرب مثال لما قاله من يحدث في السودان .. فبعد وصول الإسلاميين للسلطة وانتهاجهم الطريقة الإسلامية قولاً لا فعلاً انزلق السودان إلى مستقنع الحرب والفقر والممارسات الغير إنسانية وغير اسلامية من قبل الفئة الحاكمة.. انتشار الفساد بصورة يصعب تصورها.. وكذلك الممارسات المفرطة للعنف يصل لحد القتل لك من يعارض النظام .. كل هذه الامور وعنوان تصرفهم بأنه باسم الإسلام .. للأسف الشديد الجماعات الإسلامية تصور إنها الحاكمة باسم الله في الارض لذا نرى الفشل الواضح لجميع تصرفاتهم في كيفية إدارة الدولة ويعود ذلك لربط وجودهم بالسلطة واستمراريتها بأي شكل كان طالما أنهم يرفعون شعار الإسلام .. هنا الطامة الكبرى وهنا التشويه المباشر للإسلام الذي ينادي بالعدل والمساواة ..

الدولار
إدريس الشافي -

رجل الدين علي السيستاني كان أول ..... حين أفتى بعدم مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق، وأجاز التعاون معه، وروج لدستوره ولانتخاباته، وكان في صفه العديد من المتدينين العراقيين، وأيضا غير المتدينين، وكلهم فعلوا ذلك من أجل الدولار ولا شيء غير الدولار، حتى أن العراق أصبح ثالث دولة في العالم من حيث شيوع الفساد في مؤسساته.

خيانة لخطابهم
شيخ راشد -

الاستاذ غالب سلام عليكم وطابت اوقاتكم ،ان جريمة السرقة والنهب التي يمارسها اغلب المتأسلمين في العراق لا يمكن مقارنتهابخيانتهم لخطابهم ; ولست أدافع عن خطابهم لكني اريدأن ابين كذبهم وزيفهم ; هذا الخطاب الذى نادوا به منذ نصف قرن ، الذي سفكت بسببه ونتيجة للدفاع عنه أنهار من الدماء وأزهقت بسببه كما تعلم عشرات آلاف الارواح من خيرة أبناء الشعب العراقي تقدمو لمشانق البعث المجرم زرافات ووحدانا ، هذا الخطاب الذي عبرت عنه كتبهم ونشراتهم الفكرية لم يعد حاضرا بل تمت مصادرته والقفز عليه بمبررات واهية فتارة تذرعوا بأن العراق يشتمل على فسيفساء ; على حد تعبير أحد رؤوسهم ; من الطوائف والاعراق وهكذا خطاب لا يتناسب معه وكأن هذه الحالة وجدت في العراق بعد سقوط نظام البعث ولم تكن احدى خصائص الشعب العراقي منذ القدم ، وأخرى تذرعوا بالمرحلية وأنها لاتتناسب مع الخطاب خصوصا مع وجود الاحتلال ، الى غيرها من أعذار وحجج واهية ، وهكذا داسوا على ما نادوا به من قيم بأقدامهم ،وكأنهم قد بيتوا نيتهم على نهب أموال الشعب العراقي الذي لا زالت عوائل شهدائه تئن من ألم الفقر والحرمان وكأن قدر هذه العوائل المضحية أن تعيش الحرمان على طول الخط بعد أن اصيبوا بخيبة أمل قاتلة نتيجة لمراهنتهم على احزاب الاسلام السياسي ، واذا بشذاذ لندن وطهران وقم وغيرها أصبحوا رؤساء ووزراءوقيادات وبرلمانيين واذا بهم يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع و ; لا يدعون لهواهم انقيادا ولا يبقون لآخرتهم عتادا،يعمرون دنياهم بخراب آخرتهم ، ويصلون عشيرتهم بقطيعة دينهم ; ، أما تلك الدماء والارواح الزكية التي أزهقت فانها ذهبت دفاعا عن الاسلام كما يزعمون ، وليت شعري أي اسلام هذا الذي يتحدثون عنه وأية نتائج كارثية تلك التي أوصلونا أليها ، اننا بحاجة ماسة الى من يعري هذه الممارسات اللاانسانية التي يقوم بها هؤلاء ويكشف زيفهم وخيانتهم لدماء الشهداء بل لذوي الشهداء وعوائلهم ، أعانكم الله مع المخلصين للقيام بهذه المهمة الصعبة

....
حاكم -

سيدي الكاتب ...لمعرفتهم بان الدين افين الشعوب ، فسولت لهم انفسهم ....