فضاء الرأي

نعم، "حماس" ليست إرهابية، وحزب العمال الكردستاني؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي الهمجي على أسطول الحرية، خفضت تركيا مستوى علاقتها مع إسرائيل، وأعلن رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان أن حركة "حماس" ليست مجموعة إرهابية، وهاجم حكومة بنيامين نتنياهو ووصفها بأنها "طاغية".
ما قاله اوردغان هو الحق عينه، وما فعلته حكومته هي الشجاعة ذاتها، والحالتان تعكسان التفرد المدهش في سياسة تركيا الاوردغانية. ولو أن عدنان مندرس وعصمت إنينو وبولنت أجاويد وسليمان دميريل وكنعان افرين وكل الزعماء الأتراك الذين تعاقبوا على حكم البلاد قبل اوردغان، سمعوا هذا الذي قاله خلفهم، لما صدقوا ما سمعوا، ولو أنهم شاهدوا هذه الأعلام التركية وهي ترفرف في شوارع المدن العربية والإسلامية، تقديرا لموقف تركيا وإعجابا بسياستها الجديدة، لأصيبوا بالدهشة.
بالطبع، لا يمكن فصل هذا الانقلاب التركي الهائل، في مجال السياسية الدولية، عن التوجهات الفكرية التي يحملها اوردغان وأركان حزبه. هذا أمر أكيد. لكن هذا جانب واحد من الموضوع. فنحن لسنا أمام (درويش) أو خطيب جمعة أسمه اردوغان، وإنما أمام سياسي مهمته، شأنه شأن كل ساسة العالم، أن يحسب حسابا لكل خطوة يقدم عليها، وأن يزرع ما يدر عليه أرباحا مضاعفة، وأن يستفيد من كل ذلك للترويج لأفكاره ولمشروعه السياسي، وخدمة بلاده بالطريقة التي يراها صحيحة.
لقد ظلت تركيا، قبل اوردغان، وخلال ولايته، أيضا، ترنو نحو الشمال، وواصلت بإصرار الطرق على باب الإتحاد الأوربي عله يفتح أمامها فتحجز لها مقعدا بين (أشقائها) الأوربيين، لكن محاولاتها وصلت، أقله حتى الآن، إلى طريق مسدود. وكأي قوة دولية صاعدة وطامحة أن تحتل مكانا يليق بها، فأن تركيا الاوردغانية رفضت أن تضع كل بيضها في سلة واحدة، واستدارت نحو محيطها الإقليمي والإسلامي. وهذه الانعطافة جاءت في الوقت الملائم، إقليميا وإسلاميا ودوليا.

مصالحك ثم مصالحك ثم جارك

لا تكف تركيا تراقب، عن كثب، ما تقوم به جارتها، إيران الإسلامية، من محاولات لبسط نفوذها في المنطقة. ومن المستحيل أن تترك تركيا جارتها تتفرد لوحدها في الإقليم، أو تبسط وتعزز نفوذها على حسابها، حتى لو كان النظامان إسلاميين، تربطهما جيرة سرمدية. ولهذا، نجد تركيا حاضرة، أو تحاول أن تكون حاضرة في أي ساحة تحضر فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتشترك وإياها في المغانم، ولسان حالها يقول لجارتها: وراءك وراءك أينما حللت.
ففي الوقت الذي تحاول فيه إيران، منذ أيام الاحتلال الروسي، أن يكون لها موطئ قدم، والتأثير على الأوضاع الأفغانية، عن طريق الجماعات الأفغانية الموالية لها، فأن لتركيا نحو 1700 عسكري في أفغانستان حاليا، ليس "لإنجاز مهمة عسكرية" فحسب، وإنما " لتأكيد الصداقة بين أفغانستان وتركيا"، مثلما قال الجنرال التركي، ليفنت تشولاك، وهو يتسلم من الجيش الفرنسي قيادة قوات الحلف الأطلسي في منطقة العاصمة الأفغانية في شهر نوفمبر من العام الماضي.
وفي عراق ما بعد صدام حسين اكتشفت تركيا الاوردغانية الإسلامية أن (ورقة كركوك)، التي كانت تستخدمها الحكومات التركية السابقة، لا تكفي وحدها للدخول في منافسة الدور الإيراني، ولا بد من أوراق أخرى. وهكذا، بدأت تركيا باستخدام البعد المذهبي، وتحولت إلى قبلة لا يتوجه نحوها ألاف من التركمان، بل ملايين من العراقيين (السنة). بالطبع، لا ننسى، هنا، مسألة المياه، والشركات التركية التي بدأت تتواجد في أنحاء مختلفة داخل العراق.
فلسطينيا، بدأت تركيا الإسلامية تستفيد من "ضربة المعلم" الإيراني، وتحاول، ليس محاكاتها فحسب، وإنما التفوق عليها. فبينما ظلت تركيا تحتفظ بعلاقتها الكلاسيكية مع إسرائيل، فأن النظام الإسلامي في إيران أقدم، منذ أيامه الأولى قبل عقود، على قطع علاقاته مع إسرائيل وتحويل مقر سفارتها إلى مقر للسفارة الفلسطينية. ثم غيرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولائها " الفلسطيني" فشرعت تدعم حماس، معنويا وماليا وعسكريا، مع الاستمرار في هجومها ضد إسرائيل، والمطالبة بتدميرها. هذه المواقف الإيرانية، السابقة واللاحقة، حصدت تعاطفا هائلا، عربيا وإسلاميا، مع إيران. الآن، استفاقت تركيا الاوردغانية، وأحصت مقدار أرباح النظام الإسلامي الإيراني، لقاء مواقفه الفلسطينية، وخسائرها هي، فبدأت الدخول في منافسة مع إيران في هذا المضمار.
عربيا، تترافق (اليقظة) التركية مع انكفاء النظام العربي الرسمي على نفسه، وخلو الساحة العربية من لاعب كبير، بعد خمول الدور المصري. فبعد أن كانت مصر اللاعب الأكبر في ساحة صراع العرب مع إسرائيل، والماسكة دوما بزمام المبادرات، فأنها بدأت تكتفي، الآن، برد الاتهامات وإبعاد الشبهات عنها والركض، لاهثة، للحاق السباق التركي/ الإيراني نحو الساحة الفلسطينية. ففي الوقت الذي تخفض فيه تركيا مستوى علاقاتها مع إسرائيل بطريقة استعراضية ألهبت مشاعر الحماس في العالم العربي، فأن مصر اكتفت، مجبرة وعلى مضض واستحياء، على مجاراتها، ولكن بفتح مؤقت للمعابر، ليس إلا.

ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا

وتركيا الاوردغانية تفعل ذلك، ليس إخلاصا لرب العالمين و طلبا لمرضاته، فهذا من اختصاص الجمعيات الخيرية وأهل البر والإحسان. تركيا تنفذ سياسة ميكافيلية تدر على (الأمير) أرباحا ومنافع متعددة. وهكذا، فأن تركيا الإسلامية ما تزال تأكل عند الولايات المتحدة لأن الطعام أدسم، ولكنها بدأت تصلي خلف القضية الفلسطينية لأن الصلاة هنا أقوم، وترفض أبدا الجلوس على التل لأن اقتحام ساحات الصراع في المنطقة، وليس الجلوس على التل، هو الأسلم. فتركيا ما تزال عضوا في "التحالف الصليبي" حلف شمال الأطلسي، واختارها الرئيس الأميركي الجديد لتكون من أولى الدول التي يزورها، تقديرا لدورها هذا، وتحاول في الوقت نفسه، مع البرازيل، أن تجمع جارتها الإيرانية والغرب على مخدة واحدة، لإيجاد مخرج لأزمة الملف النووي الإيراني برعايتها هي، وتستقبل في الوقت نفسه على أراضيها وزيري خارجية أفغانستان وباكستان لتساعدهما على تجاوز خلافات بلديهما وليكرسا جهديهما لدحر (المجاهدين) أعداء أميركا، لكنها، مع ذلك، تستضيف على أراضيها مؤتمرا "لدعم المقاومة العراقية" ضد أميركا.
وهذه الأفعال كلها، في عالم السياسة، لا اعتراض عليها، وكل ما تفعله تركيا الحالية، كما بقية دول العالم، هو أنها "تتفنن" في إدارة سياستها الخارجية بما عندها من "ممكن". و"الممكن" عند تركيا هما جناحان، أحدهما إسلامي تنشره في السماء العربية الإسلامية، والآخر علماني، أو ما ورثته من إرث علماني، تمده نحو أوربا والولايات المتحدة والغرب عموما.
ترى، لماذا لا تستخدم تركيا الاردوغانية ما تملكه من هذا ال"ممكن" لتحوله إلى " فن" يعينها لحل المسألة الكردية؟ لماذا تحتفظ بعبد الله أوجلان في سجونها وتتعامل معه ومع الحزب الذي يقوده كقوة إرهابية؟
يقول رجب طيب اردوغان أن حماس ليست إرهابية، وهذا كلام صحيح تماما. حماس (سواء أيدنا ايدولوجيتها أو لا) تدافع عن قضية عادلة، وما اضطرت لاستخدام السلاح إلا بعد أن أغلقت إسرائيل كل الطرق السلمية وأصرت، وما تزال تصر على انتهاج سياسة فاشية، مغرقة في همجيتها. ولكن تركيا ستتهم بأنها تكيل بمكيالين عندما تصر على إطلاق صفة الإرهاب على حزب العمال الكردستاني. هذا الحزب (أيضا، سواء أيدنا ايدولوجيته أو لا) يدافع، هو كذلك، عن قضية عادلة. ولن يكون أحدنا شجاعا لو هو رفض مقارنة موقف إسرائيل إزاء الفلسطينيين وموقف تركيا إزاء الأكراد، خشية من إثارة حساسية البعض، فقضايا الحرية والعدالة واحدة لا تتجزأ.
وإذا كانت سياسة تركيا الجديدة قادرة على جمع الأضداد، وإذا كان حكام تركيا الجدد قد امتلكوا الشجاعة الكافية لإعادة النظر في سياسة أسلافهم، وابتداع أفكار جديدة خلاقة، وإذا كانوا قد رضخوا، أخيرا، لقبول الأمر الواقع في كردستان العراق ووافقوا على استقبال رئيس الإقليم مسعود البرزاني، فالأولى بهم أن يتعاملوا مع القضية الكردية في بلادهم، ليس بالطريقة التركية التقليدية (الأركايك)، وإنما بطريقة تتلائم مع (مذهب) اردوغان السياسي الجديد في التعامل مع المشاكل الدولية. وإن لم تفعل تركيا الاوردغانية ذلك فأننا نخشى أن يقال أنها تعاملت مع قضية (أسطول الحرية) على طريقة تعامل تجار البازار التركي في استانبول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى كاتب المقال
نمير -

انت على الراي العراقي تخلط النومي بالبرتقال .الفلسطينيون سرقت ارضهم وطردوا منها اما الاكراد فانهم جالسون في ارضهم الا انهم يرفضون الاندماج مع الشعوب التى يعيشون فيها ويريدون تفسيخ وتقطيع اوصال الدول المتواجدين فيهالتكوين كيان كردي بعد اقتطاع مدن مثل كركوك والموصل والعمارة وحتى شنغهاي حتى لوكان فيها كردي واحد!!!!!!!!!!!!!! .وضمها الى دولتهم القومية فرق شاسع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الامبراطورية التركية
عادل -

الف الف تحية للاستاذ الجليل على مقالته الرائعة جدا جدا اتوسل الى الباري عز وجل ان يمتعه يمديد العمر موفور الصحة ومزيد التقدم.سيدي الجليل لو تابعنا الوضع السياسي في العالم نجد كأن القرن الحالي كسابقتها قبل 100 سنةاي قبل بدء الحرب العالمية الاولى وتركيا العثمانية سابقا والاردوعانية الآن في صراع مع الاحداث الكل يحاول استرجاع مافقده لكن بطرق مختلفة.التحاور والتفاوض عين العقل والحكمة ان ما صرف والتى ستصرف لاحقا لمقاتلة ابناء شعبه التركي والكردي خسارة وطنية وانسانية يستوجب من المجتمع الدولى لايقاف هذا النزيف الغير مبررة اطلاقا تركيا تكون قوية بوحدة ابناء شعبه لا في اقتتاله ومرت اكثر من ربع قرن على مقاتلة حزب العمال الكوردستاني. اتوسل الى الباري عز وجل ان يهدي الجميع سواء السبيل وانهاء الاقتتال الجائر واشكر الايلاف على نشر التعليق مع التقدير

who is terrorist?
peshmarga -

ياسيدي لوتجرأت أن تكون أوضح قليلا؟حماس لاتتفاوض مع أسرائيل وليست لحدألأن معترفة بإسرائيل؟وحزب ألعمال يطلب ألتفاوض مع تركياألتي لاتعترف بحقوق 20 مليون كرد من مواطنيها؟هل تستطيع أن تسميها بدولة أرهابيه؟

سبحان الله
احمد -

كل هذا لان تركيا وقفت مع الفلسطينيين،اين كنت قبل هذا للدفاع عن الاكراد؟،واعجبي.

اعجبني
serhal -

تحليل جميل و منطقي...كاتب جيد جدا..اهنئك.

تجار البازار
raman -

أردوغان تركيا مستعدة للتدخل للمصالحة بين فتح وحماس أكد رئيس الوزراءالتركي رجب طيب اردوغان امس في اسطنبول ان تركيا مستعدة لاداء دور نشط للتوصل الى مصالحة بين حركتي فتح وحماس وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفاشي السوري بشار الأسد اعتقد اننا نستطيع التوصل الى السلام ولكن من اجل ذلك لا بد من ان يؤيد كل الاطراف السلام على حماس ان تدعم السلام وعلى فتح ان تدعم السلام واضاف ان المسؤولين في حماس يعطونا التفويض الضروري في هذه القضية ويقولون لنا انهم يريدون حل المشكلة سنجري قريبا محادثات مع فتح لنرى ما اذا كنا نستطيع الحصول على المقاربة نفسها لماذا لم تحلوا مشاكل ملايين من شعوبكم فالأولى بكم أن تتعاملوا مع القضية الكردية في بلادكم كما الهجوم الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين أنتم كماالإسرائيليين تهجمون على الأكراد العزل ولكن تركيا تكيل بمكيالين عندما تصر على إطلاق صفة الإرهاب على حزب العمال الكردستاني هذاالحزب أيضا يدافع كذلك عن قضية عادلة قضية الشعب الكردي

الی تعلیق رقم 1
سعید عارف -

الی الاخ نمیر(تعلیق رقم1)یااخی، هل حنت تعیش بعصر ، غیر عصر الثورةالاتصالات ، اکراد عدد‌م فاقت من کثیر دول ولیس عندهم کیان الحر هل تبخل بان واحدا محل هذا الکاتب تقل الحق ، عنمدما یوایدالحق الاکراد مع الحق الفلسطنین ، لیس ینقص من حق احد ، ولماذا انت توصل غدر الاکراد الی شنغهای، .

الی تعلیق رقم 1
سعید عارف -

الی الاخ نمیر(تعلیق رقم1)یااخی، هل حنت تعیش بعصر ، غیر عصر الثورةالاتصالات ، اکراد عدد‌م فاقت من کثیر دول ولیس عندهم کیان الحر هل تبخل بان واحدا محل هذا الکاتب تقل الحق ، عنمدما یوایدالحق الاکراد مع الحق الفلسطنین ، لیس ینقص من حق احد ، ولماذا انت توصل غدر الاکراد الی شنغهای، .

Hypocrasy
Dance Lover -

If palastininas accept bieng part od Israel, then we kurds are ready to be part of Turkish ataturkish!!!, if palastinians accpt to name thier children Israelian names, forcebly of course, then we accept having our kids named after kamal ataturk!!! If palastininans accept thier dauughters bieng raped in political prisons, then we do so, If palastininas accept bieng driven of thier villages and be forced to live a humiliating life in Tel Aviv, then we accept bieng driven to Istanblu out of our will, and If palastininans accept biengg called mountainouse Palastininans, then we do so, If palastininans accept living statelessand and homeless across the world, then we do so, If palastininans accept living under military rules , then we do so, and finaly if ppalastininans accept no flag but ISrael, and no nation but Israel, and no religion but Judaism , then we accept no nation but turks, no flag but turkish and no religion but ataturkish!!!,,,So my question for all arabs ,,how on earth you deny fourty milions kurds thier right of self-determination while crying for palastininan right???!!!1

Hypocrasy
Dance Lover -

If palastininas accept bieng part od Israel, then we kurds are ready to be part of Turkish ataturkish!!!, if palastinians accpt to name thier children Israelian names, forcebly of course, then we accept having our kids named after kamal ataturk!!! If palastininans accept thier dauughters bieng raped in political prisons, then we do so, If palastininas accept bieng driven of thier villages and be forced to live a humiliating life in Tel Aviv, then we accept bieng driven to Istanblu out of our will, and If palastininans accept biengg called mountainouse Palastininans, then we do so, If palastininans accept living statelessand and homeless across the world, then we do so, If palastininans accept living under military rules , then we do so, and finaly if ppalastininans accept no flag but ISrael, and no nation but Israel, and no religion but Judaism , then we accept no nation but turks, no flag but turkish and no religion but ataturkish!!!,,,So my question for all arabs ,,how on earth you deny fourty milions kurds thier right of self-determination while crying for palastininan right???!!!1

تحية الى الكاتب
هفال وسو -

اتمنى ان يكون اليد اردوغان قد قرا مقالتك وياليت فعلها وحل القضيةالكردية حلا عادلاسلميا ديمقراطيا وهذا ما يدعو اليه السيد اوجلان ومقالتك هذه تخدم الشعبين التركي والكردي وشكرا لك

تحية الى الكاتب
هفال وسو -

اتمنى ان يكون اليد اردوغان قد قرا مقالتك وياليت فعلها وحل القضيةالكردية حلا عادلاسلميا ديمقراطيا وهذا ما يدعو اليه السيد اوجلان ومقالتك هذه تخدم الشعبين التركي والكردي وشكرا لك

Double-standard
Dance Lover -

Today at Turkish parliament, pro-kurdishh peace and democracy party , or BDR,s parliamentary group criticized Ardogan double standard policyby saying, If Silopi ( kurdish ) city isnt as close to Ankara as Gaza, then it wont be eassy to preserve the sense of citizinship or to unite the country!!! then that is tyour hero, Ardogan using palstinina question as a political snack!!!1

Double-standard
Dance Lover -

Today at Turkish parliament, pro-kurdishh peace and democracy party , or BDR,s parliamentary group criticized Ardogan double standard policyby saying, If Silopi ( kurdish ) city isnt as close to Ankara as Gaza, then it wont be eassy to preserve the sense of citizinship or to unite the country!!! then that is tyour hero, Ardogan using palstinina question as a political snack!!!1

مقال رائع
Nawzad -

عاشت اليد التي كتبت هذا المقال الرائع

مقال رائع
Nawzad -

عاشت اليد التي كتبت هذا المقال الرائع

اعجبني
MOSTAF -

تحليل جميل و منطقي...كاتب جيد جدا..اهنئك

اعجبني
MOSTAF -

تحليل جميل و منطقي...كاتب جيد جدا..اهنئك

الله يمنحك المزيد
أبو سمير -

الكاتب الحر يكتب دون أن يلتفت للمصلحة الشخصية أنه الكاتب الشجاع صاحب الضمير الحي يقولون (إيذه خليت بليت )أنه المثل العربي الدارج عندنا كل الشكر للكاتب الذي كتب بموضوعية دون أن يلتفت لأحد من المطبلين لخطواتأردوغان الذي يخطوها بأتجاه الخارج والعربي بشكلخاص الحقيقة المقالة كالبلسم الذي يشفي الجرحالملتهب كتب هذه الصطور بصمير وأخلاص للمهنة أيضا بخلاف الكثير من الكتاب من الأخوة العرب أما لا يعيرون المشكلة الكردية أي أهتمام وأما أن يلصقون التهم بالشعب الكردي وحركته التحررية المتمثلة بحزب العمال الكردستاني اليوم كان هناك برنامجا مباشراعن الصحفية الأمريكية( هيلين)حينها كنت أفكروأقول في نفسي هل فعلا خليت وبليت لأنني لا أجدقلما واحدا من بين أقلام الأخوة العرب ليكتببشيئ من الموضوعية ولو قليلا يسرد بعض الحقائق لم أعلم أن الأخ حسين كركوش كان منخرطا في كتابت هذه المقالة الجيدة والرائعةويقارن بين المشهدين الفلسطيني والكردي فوضعالمطبلين والمزمرين أما المرأت ليرو كيف يقفز السيد أردوغان من فوق مشاكل بلاده تركيا الكثيرة ويتبرع بحل مشاكل الآخرين في كل المعمورة ودون أن يلتفت إلى صيحات الأمهات ودون أن يصغي إلى صوت العقل والحقيقة من أجلوقف نزيف الدم في كردستان وتركيا ودون أن يعير أي أهتمام إلى اليد الممدودة من أجل حل المشكل بالطرق العقلانية السلمية والممدودة منذ أكثر من17عام وقبل أن يأتي العدالة والتنمية وللمرة السادسة ينتهي وقف أطلاق النار الذي يعلنه العمال الكردستاني من طرف واحد ودون أن يرا مخاطبا له من أجل أيجاد حلول مناسبة للمشكلة المستعصية بسببالتعنت الحكومات المتعاقبة في حكم تركيا ولهذاقرر السيد عبدالله أوج آن الأنسحاب من المشهدوالمشكل برمته منذ الأول من حزيران ليعلن مقاتلو العمال الكردستاني أنهم أنه وقف النار من طرف واحد بعد أنسحاب زعيمهم السيد آبو الحقيقة يجب أن تقال أن لم يتحكم السيد آبو بجزب العمال والمقاتلين الگريلة فلاأحد يمكنه الصيطرة على الوضع الخطير والخطير جدا حسب ما تتناقله وسائل الأعلام أن لم يحصلطارء إيجابي فلا أحد يمكنه أن يتنبئ في العواقب من المعروف حزب العمال لديه الكثير من الأمكانيات على كل الأصعدة القتالية لكنالذي كان بيده زر الآمان كان السيد آبو ليسغيره مهما طال الزمن أو قصر لا بد من الحلول السلمية والعقلانية من أجل وقف نزيف الدمأقدم شكري وتحياتي

الله يمنحك المزيد
أبو سمير -

الكاتب الحر يكتب دون أن يلتفت للمصلحة الشخصية أنه الكاتب الشجاع صاحب الضمير الحي يقولون (إيذه خليت بليت )أنه المثل العربي الدارج عندنا كل الشكر للكاتب الذي كتب بموضوعية دون أن يلتفت لأحد من المطبلين لخطواتأردوغان الذي يخطوها بأتجاه الخارج والعربي بشكلخاص الحقيقة المقالة كالبلسم الذي يشفي الجرحالملتهب كتب هذه الصطور بصمير وأخلاص للمهنة أيضا بخلاف الكثير من الكتاب من الأخوة العرب أما لا يعيرون المشكلة الكردية أي أهتمام وأما أن يلصقون التهم بالشعب الكردي وحركته التحررية المتمثلة بحزب العمال الكردستاني اليوم كان هناك برنامجا مباشراعن الصحفية الأمريكية( هيلين)حينها كنت أفكروأقول في نفسي هل فعلا خليت وبليت لأنني لا أجدقلما واحدا من بين أقلام الأخوة العرب ليكتببشيئ من الموضوعية ولو قليلا يسرد بعض الحقائق لم أعلم أن الأخ حسين كركوش كان منخرطا في كتابت هذه المقالة الجيدة والرائعةويقارن بين المشهدين الفلسطيني والكردي فوضعالمطبلين والمزمرين أما المرأت ليرو كيف يقفز السيد أردوغان من فوق مشاكل بلاده تركيا الكثيرة ويتبرع بحل مشاكل الآخرين في كل المعمورة ودون أن يلتفت إلى صيحات الأمهات ودون أن يصغي إلى صوت العقل والحقيقة من أجلوقف نزيف الدم في كردستان وتركيا ودون أن يعير أي أهتمام إلى اليد الممدودة من أجل حل المشكل بالطرق العقلانية السلمية والممدودة منذ أكثر من17عام وقبل أن يأتي العدالة والتنمية وللمرة السادسة ينتهي وقف أطلاق النار الذي يعلنه العمال الكردستاني من طرف واحد ودون أن يرا مخاطبا له من أجل أيجاد حلول مناسبة للمشكلة المستعصية بسببالتعنت الحكومات المتعاقبة في حكم تركيا ولهذاقرر السيد عبدالله أوج آن الأنسحاب من المشهدوالمشكل برمته منذ الأول من حزيران ليعلن مقاتلو العمال الكردستاني أنهم أنه وقف النار من طرف واحد بعد أنسحاب زعيمهم السيد آبو الحقيقة يجب أن تقال أن لم يتحكم السيد آبو بجزب العمال والمقاتلين الگريلة فلاأحد يمكنه الصيطرة على الوضع الخطير والخطير جدا حسب ما تتناقله وسائل الأعلام أن لم يحصلطارء إيجابي فلا أحد يمكنه أن يتنبئ في العواقب من المعروف حزب العمال لديه الكثير من الأمكانيات على كل الأصعدة القتالية لكنالذي كان بيده زر الآمان كان السيد آبو ليسغيره مهما طال الزمن أو قصر لا بد من الحلول السلمية والعقلانية من أجل وقف نزيف الدمأقدم شكري وتحياتي

وجهة نظر
خوليو -

العدو الصهيوني كان يعرف من هم ركاب باخرة الحرية، بأن معظمهم أتراك، وعندما أقدم على انتقاء قتلاه منهم كان الأمر مدبراً ومدروساً، يريد هذا العدو دفع تركيا لتأييد أكثر لحماس وأخواتها ، هذا يعني اقتراب تركيا من حماس وإبعادها عن الغرب العلماني، أي اقتراب تركيا من جماعة لهم نظرتهم في كيفية تحرير فلسطين على أساس ديني لدين ينكر كل ما عداه، وهذا مايريد هذا العدو الخبيث : تحويل القضية الفلسطنية من قضية عادلة لشعب مطرود من وطنه إلى قضية صراع على معابد دينية (هذا يعطي العدو الأحقية في أرض كنعان لأنهم احتلوها قبل الاحتلال الاسلامي)، أما وأن تتصرف تركيا لدعم أحزاب دينية، فهذا ما تريده اسرائيل، وأما تصرفها مع حقوق الشعب الكردي فهو نابع كغيرها من سياسة العالم الاسلامي :لايعترفون بحقوق الإتنيات التي تتكلم لغة تختلف عن لغة كتابهم حتى ولو قالوا أننا مسلمون،فهي بهذه السياسة لاتختلف عن جيرانها، الخلاصة اسرائيل تريد دفع تركيا للمعسكر الشوفيتني الاسلامي لتربح صداقة أمريكا منفردة، هي وجهة نظر ليس إلا.

وجهة نظر
خوليو -

العدو الصهيوني كان يعرف من هم ركاب باخرة الحرية، بأن معظمهم أتراك، وعندما أقدم على انتقاء قتلاه منهم كان الأمر مدبراً ومدروساً، يريد هذا العدو دفع تركيا لتأييد أكثر لحماس وأخواتها ، هذا يعني اقتراب تركيا من حماس وإبعادها عن الغرب العلماني، أي اقتراب تركيا من جماعة لهم نظرتهم في كيفية تحرير فلسطين على أساس ديني لدين ينكر كل ما عداه، وهذا مايريد هذا العدو الخبيث : تحويل القضية الفلسطنية من قضية عادلة لشعب مطرود من وطنه إلى قضية صراع على معابد دينية (هذا يعطي العدو الأحقية في أرض كنعان لأنهم احتلوها قبل الاحتلال الاسلامي)، أما وأن تتصرف تركيا لدعم أحزاب دينية، فهذا ما تريده اسرائيل، وأما تصرفها مع حقوق الشعب الكردي فهو نابع كغيرها من سياسة العالم الاسلامي :لايعترفون بحقوق الإتنيات التي تتكلم لغة تختلف عن لغة كتابهم حتى ولو قالوا أننا مسلمون،فهي بهذه السياسة لاتختلف عن جيرانها، الخلاصة اسرائيل تريد دفع تركيا للمعسكر الشوفيتني الاسلامي لتربح صداقة أمريكا منفردة، هي وجهة نظر ليس إلا.

مباراة ودية
زاخو -

مباراة ودية بعد حادثة الاسطول بيوم واحد كان هنالك مباراة ودية بين شباب الفاتح رجب اردوغان وشباب اسرائيل وانا اسأل الذين يطبلون لاردوغان ويمجدونه بان لا يوجد دولة في العالم حتي يلعب شباب الاتراك المسلم مع اسرائيل وكانت المباراة ودية ليس ضمن البطولات الدولية واين اردوغان من العمليات الارهابية التي تقع في العراق حيث اننا لم نسمع اطلاقا باي ادانة منه او من اي مسؤل تركي حيث الارهاب ارهاب سواء من اسرائيل او من القاعدة امن الارككون

مباراة ودية
زاخو -

مباراة ودية بعد حادثة الاسطول بيوم واحد كان هنالك مباراة ودية بين شباب الفاتح رجب اردوغان وشباب اسرائيل وانا اسأل الذين يطبلون لاردوغان ويمجدونه بان لا يوجد دولة في العالم حتي يلعب شباب الاتراك المسلم مع اسرائيل وكانت المباراة ودية ليس ضمن البطولات الدولية واين اردوغان من العمليات الارهابية التي تقع في العراق حيث اننا لم نسمع اطلاقا باي ادانة منه او من اي مسؤل تركي حيث الارهاب ارهاب سواء من اسرائيل او من القاعدة امن الارككون

المكيافلية أردوغان
عدنان -

أشكر الكاتب هذه السطور القيمة التي تعكس الصورة أكثر الواضحية لتركيا و زعميهم المكيافيل أردوغان

المكيافلية أردوغان
عدنان -

أشكر الكاتب هذه السطور القيمة التي تعكس الصورة أكثر الواضحية لتركيا و زعميهم المكيافيل أردوغان

ff
Ali -

يا سيد خوليونرى نفس الطبل الذي تدقه الا وهو الدين الاسلامي وراء كل المشاكلقل لي بربك اذا كنت لا تؤمن بكل الاديان فاني احترم اختيارك ولكنك في كل انتقاداتك تحشر بالاسلام في الموضوع والان ادخلت اليهودية على الخط

ff
Ali -

يا سيد خوليونرى نفس الطبل الذي تدقه الا وهو الدين الاسلامي وراء كل المشاكلقل لي بربك اذا كنت لا تؤمن بكل الاديان فاني احترم اختيارك ولكنك في كل انتقاداتك تحشر بالاسلام في الموضوع والان ادخلت اليهودية على الخط

حذلقة علمانية فارغة
صلاح الحمداني -

ستبقى حركة حماس صهيونية الجذور وإرهابية، رغم تطبيل الإسلاميين الإرهابيين الوهابيين لها ولقادتها المجرمين، ورغم مناصرة جرائمها بالتحليل [المتحذلق] لبعض الكتاب العلمانيين... وستبقى الدولة التركية عنصرية وفاشية رغم تضامنها [المنافق] مع القضية الفلسطينية.

حذلقة علمانية فارغة
صلاح الحمداني -

ستبقى حركة حماس صهيونية الجذور وإرهابية، رغم تطبيل الإسلاميين الإرهابيين الوهابيين لها ولقادتها المجرمين، ورغم مناصرة جرائمها بالتحليل [المتحذلق] لبعض الكتاب العلمانيين... وستبقى الدولة التركية عنصرية وفاشية رغم تضامنها [المنافق] مع القضية الفلسطينية.

انتم تنشرون
حميد -

انتم تنشرون تعليقات العنصريون الكرد وحلفائهم الصهاينة المتخفين باسماء عربية ولاتنشرون تعليقات من يخالفهم الراي

انتم تنشرون
حميد -

انتم تنشرون تعليقات العنصريون الكرد وحلفائهم الصهاينة المتخفين باسماء عربية ولاتنشرون تعليقات من يخالفهم الراي

klam
pop -

لقد وضع السيد خوليو يدة على الجرح و من هنا صرخات بعض المعتوهين

klam
pop -

لقد وضع السيد خوليو يدة على الجرح و من هنا صرخات بعض المعتوهين

stockholm
mahmoud -

بارك الله فيك في قول الحق فساكت عن الحق شيطان اخرس

stockholm
mahmoud -

بارك الله فيك في قول الحق فساكت عن الحق شيطان اخرس

الترکمان حل وسط
فاضل عثمان -

مع تقديري لما ذکره الکاتب، فإنه قد تناسى حقيقة و اهمية دور الترکمان ولاسيما في العراق حيث تتجاوز نسبتهم 13% من سکان العراق وان بإمکان الترکمان ان يلعبوا دورا کبيرا في امنطقة و العراق وانهم حل وسط لکل القضايا العالقة.

الترکمان حل وسط
فاضل عثمان -

مع تقديري لما ذکره الکاتب، فإنه قد تناسى حقيقة و اهمية دور الترکمان ولاسيما في العراق حيث تتجاوز نسبتهم 13% من سکان العراق وان بإمکان الترکمان ان يلعبوا دورا کبيرا في امنطقة و العراق وانهم حل وسط لکل القضايا العالقة.

جوابي بسيط يا حضرة!!
محمد -

حماس ليس ارهابية هي حركة مقاومة تقاوم احتلال المقدسات والاراضية العربية من قبل العنصريين...مع ملاحظاتنا الكثيرة على اداء حماس الداخلي وسلوكها مع اخوانها في الكفاح...وجوابي لك... حزب العمال الكردستاني هو ربيب الموساد واداته الذي كان يتعامل مع الشيطان حتى في سبيل اقامة دولة قومجية مزعومة ولو لكردي واحد في شانغهاي يتم المطالبة باقتطاعها كما ذكر معلق قبلي وضمها لدولة كردستان العظمى!!!

جوابي بسيط يا حضرة!!
محمد -

حماس ليس ارهابية هي حركة مقاومة تقاوم احتلال المقدسات والاراضية العربية من قبل العنصريين...مع ملاحظاتنا الكثيرة على اداء حماس الداخلي وسلوكها مع اخوانها في الكفاح...وجوابي لك... حزب العمال الكردستاني هو ربيب الموساد واداته الذي كان يتعامل مع الشيطان حتى في سبيل اقامة دولة قومجية مزعومة ولو لكردي واحد في شانغهاي يتم المطالبة باقتطاعها كما ذكر معلق قبلي وضمها لدولة كردستان العظمى!!!

Well done
Rizgar -

Definitely agree with you

Well done
Rizgar -

Definitely agree with you

PKK Peshmargas
Rizgar -

The best Peshmergas of training camp ;Mahsun Korkmaz Academy; were martyred in Lebanon while supporting Palestinian. I do not mind to provid with information, if you do not know .

PKK Peshmargas
Rizgar -

The best Peshmergas of training camp ;Mahsun Korkmaz Academy; were martyred in Lebanon while supporting Palestinian. I do not mind to provid with information, if you do not know .

هل نسيت؟؟
ako aljaaf -

ولكن الأكراد لم يبيعوا ارضهم كما فعل غيرهم وهم شعب موحد ضد أربع قوميات كبرى

هل نسيت؟؟
ako aljaaf -

ولكن الأكراد لم يبيعوا ارضهم كما فعل غيرهم وهم شعب موحد ضد أربع قوميات كبرى