فضاء الرأي

تركيا على خطى إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الاسبوع قبل الماضى كتبت مجلة تايم الأمريكية الرصينة أن تركيا تحت قيادة الإسلاميين ستتحول إلى إيران أخرى بعد عشر سنوات، وهناك من المحللين من يقول أن الأمر سيستغرق أقل من عشر سنوات إذا استمر تسارع الأسلمة بنفس معدله الحالى، والمسألة مرتبطة بسيطرة أوردغان على المؤسسات الثلاثة التى تعد حامية للعلمانية فى تركيا وهى الجيش والقضاء والنظام التعليمى.
لقد أستخدم أردوغان التقية ومبدأ الأستضعاف فى البداية لكى يلتهم المؤسسات العلمانية الواحدة تلو الأخرى، وليفرض سيطرته الفعلية هو وحزبه على الجهاز العصبى للدولة التركية، وكان بارعا فى الضغط الداخلى لقبول الإصلاحات التى يطالب بها الاتحاد الأوروبى من تركيا لكى تكون مؤهلة للانضمام للأتحاد.
الاتحاد الأوروبى كان يطالب تركيا بأن تحترم حقوق الإنسان والحريات الفردية وحق الفرد فى الزى الذى يريده لكى تكون دولة علمانية تحترم حقوق الإنسان وحرياته، لكن أوردغان كان يخطط للاستفادة من هذه الأصلاحات لتخفيف قبضة الجيش على الحياة السياسية ولنشر الزى الإسلامى فى الجامعات والحياة العامة ولعمل أنقلاب تدرييجى فى الدولة التركية يقلص بموجبه العلمانية تدريجيا ويضمن سيطرة فريقه على مفاصل الدولة وليبعد تأثير الجيش والقضاء كحراس للدولة العلمانية الاتاتوركية.
وبعد أن شعر بأن الأمر استتب له نسبيا بدأ فى الخطوة الضرورية لتدشين نفسه زعيما بارزا فيما يسمى بالعالم الإسلامى، فدخل على الخط فى قضية الصراع الفلسطينى الإسرائيلى سائرا على درب عبد الناصر والخومينى وصدام حسين وحسن نصر الله وأحمدى نجاد وغيرهم من أبطال الخراب وزعماء الحناجر وبائعى الوهم للشعوب، وهل هناك قضية أكثر حساسية من قضية فلسطين لكى يفتتح بها مزاده الأقليمى والدولى. ويبدو أن احلامه انتفخت أكثر وهو يستمع إلى وزير خارجيته البروفيسور أوغلو الذى يرى أن نفوذ تركيا يمتد من البحر الاسود إلى خليج هرمز ومن ارمينيا إلى موريتانيا!!.
أفتتح أوردوغان مزاده بفاصل حنجورى فى مواجهة شيمون بيريز فى مؤتمر دافوس العام الماضى،وهب فى تصرف صبيانى تاركا النقاش متهما مدير الحوار الكاتب الصحفى بجريدة الواشنطن بوست ديفيد أغناتيوس بأنه لم يعطيه الفرصة كما اعطى لبيريز ملمحا بأن ذلك يعود لأصول اغناتيوس الأرمينية المعادية لتركيا.
وبعد أن حصل على كم هائل من الأطراء من الجانب العربى وارتفعت شعبيته أكثر لدى الحزام الريفى المتدين فى تركيا أقبل على الخطوة الثانية وهى الترتيب لرفع الحصار عن منظمة حماس بغزة.اقنع أوردغان اصدقاءه الإسرائيليين بأن ما سمى باسطول الحرية هو عملية تعضيد معنوى لأهل غزة عبر مجموعة من الاتراك المسالمين، ولكن بعد الجريمة الإسرائيلية الغبية ضد مجموعة السفن المتوجهة لغزة اتضحت الأمور رويدا رويدا.
اتضح أن منظمة الأغاثة التركيةIHH هى منظمةإسلامية متطرفة لها سجل حافل من مساندة شبكات الجهاد الإسلامى عالميا منذ تأسيسها عام 1992. وأن الحكومة التركية قد قامت بأقتحام مقرها الرئيسى فى اسطنبول فى 5 ديسمبر 1997 واعتقلت قادتها، وفى 27 ابريل 1998 حولوا للمحاكمة بتهم تتعلق بتخزين اسلحة ووجود خطط لديها لمساندة جماعات إرهابية عالميا. ووفقا لدراسة للمعهد الدنماركى للدراسات الدولية نشرت عام 2006 فأن منظمة الأغاثة التركية متورطة عالميا فى دعم شبكات جهادية وخلايا إرهابية فى البوسنة وسوريا والعراق وافغانستان والشيشان،وأن دور المنظمة التركية كان القيام بالتسهيلات اللوجستية المتعلقة بتوصيل الأسلحة والأموال.
أيضا منظمة الأغاثة التركية هذه هى عضو فى ائتلاف الخير الذى أسسه الشيخ يوسف القرضاوى مع قيادة حماسية لمساندة حركة حماس فى مواجهة السلطة الفلسطينية، واستطاع ارسال عشرات الملايين إلى حركة حماس. أرتبط أيضا أسم منظمة الأغاثة التركية بالعملية الفاشلة التى خطط لها احمد راسم لتفجير مطار لوس انجلوس الدولى فى عشية الالفية فى31 ديسمبر 1999. وبما هو جدير بالذكر أن المنظمة موضوعة على لأئحة السى أى آيه للمنظمات التى تخضع للمراقبة.
نحن إذن امام منظمة عضو فى شبكة الإسلامية الدولية مترامية الاطراف، وذهبت إلى غزة لمساندة حليفتها حماس وليس لدعم أهل غزة المساكين، ولكن المؤسف هو تستر رئيس الوزراء التركى ونظامه اٌلإسلامى على هذه المنظمة بل ورعايتها.
اهل غزة المساكين الذين لا طاقة لهم ولا جمل دفعوا ثمنا ثقيلا من محاصرة المجتمع الدولى لحماس من الخارج ومحاصرة حماس لهم من الداخل وقد حولت حياتهم إلى جحيم،فى نفس الوقت الذى امتلأت جيوب قادة حماس بالملايين حتى اصبحوا أكثر فسادا من قيادات فتح مع مسحة دينية كاذبة يغطون بها فسادهم وديكتاتوريتهم.
ذهبت سفينة أردوغان إلى غزة وفى ذهنهم المقاومة حتى الموت والاستشهاد، ولهذا كما يقول عبد البارى عطوان فى القدس العربى قاوموا بكل ما اتيح لهم من أدوات للدفاع عن النفس.
لا توجد دولة فى العالم يحكمها إسلاميون إلا وتضع عداوة إسرائيل فى مقدمة أهدافها،فهم يرون أن الإسلام سينتصر على إسرائيل كما كان يقول حسن البنا أن الإسلام سيبطل قيام إسرائيل كما ابطل غيرها، ولهذا كانت إيران الشأه فى علاقة صداقة وتعاون عسكرى وثيق مع إسرائيل، وبمجرد استيلاء نظام آيات الله على الحكم حولوا الصداقة إلى عداوة. تركيا كانت من اوائل دول العالم التى اعترفت بإسرائيل بمجرد قيامها عام 1948 ولكن تركيا الإسلامية عندما تكتمل أركان الحكم الإسلامى فيها ستكون الخطوة المؤكدة هى إعلان عداوتها لإسرائيل.
السيناريو معروف ومحفوظ، قبل أن تتحول تركيا إلى إيران أخرى ستكون إيران نفسها فى خبر كان، وبعدها يبدأ حصار المجتمع الدولى لتركيا كما حدث مع إيران.
الخلاصة واضحة: الدول التى يحكمها الإسلاميون تعادى نفسها قبل أن تعادى الآخرين، وإذا استمر اردوغان فى هذا الطريق وهذا الغى، فالخاسر الأكبر هو الشعب التركى اولا، والشرق الأوسط ثانيا والعالم ثالثا.
فهل يتعظ أوردغان من تجارب الحكم الإسلامى الفاشل أم أن تاريخ الإسلاميين يكرر نفسه بصورة قد تكون متطابقة... ولن يكون أوردغان الأخير فى هذا الصدد؟.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
........
abdulla -

خالف شروط النشر

ليه بس تكذب؟
الشهري -

رويدك يا كاتب الفذلكة!..-1-تركيا لم تقطع بعد علاقاتها بالكيان المسخ في فلسطين و ربما لن يقع ذلك قبل عام 2099.-2-تركيا عضو أصيل في حلف شمال الأطلسي و اسرائيل حليف غير مباشر لما يسمى ;العالم الحر; و زعيمته الامبراطورية الأمريكية المتهالكة التي تتلقى ضربات على القفا في أفغانستان و العراق كل ساعة و يوم.-3-تركيا دولة علمانية و لا يمكن أن تعود الى عهد الخلافة العثمانية و الباب العالي و أن تنصب في المحروسة خديوي ينوب عنها في حكم الرعية و ارسال الخراج الى الاستانة..و الحقيقة أن كاتب الفذلكة صار لا يميز بين الحاضر و الماضي و اختلط عليه الحابل بالنابل و من كثرة خوفه من اعادة العمل بالقانون الملي في ظل دولة الخلافة البهية يحاول أن يفهمنا أنه لن يدفع الجزية لسلطان الدولة العلية..ان شاء الله تدفعها غصبا عنك و اللي ...كمان!!!.. و أكيد ما فيش مزاح مع الأغوات ان رجعت أيامهم ..!.

........
abdulla -

خالف شروط النشر

ربه يهودي
مغربي -

أموت وأعرف ليش ألقبطي دائماً يدافع عن إسرائيل ؟ يمكن يعتقد أن ربه يهودي ..

ربه يهودي
مغربي -

أموت وأعرف ليش ألقبطي دائماً يدافع عن إسرائيل ؟ يمكن يعتقد أن ربه يهودي ..

إيرلندا ألأسلاميه
إيرلندي متطرف -

إيرلندا أرسلت سفينه ...أكيد إيرلندا يحكمها إسلاميون متطرفون.

إيرلندا ألأسلاميه
إيرلندي متطرف -

إيرلندا أرسلت سفينه ...أكيد إيرلندا يحكمها إسلاميون متطرفون.

مجدي خليل ارهابي
حسام الدالي -

الارهابي هو انت والفاشل هو انت ... التاريخ الاسلامي هو من ابقى على سلالتك على البسيطة...انت لا تمل من المغالطات والادعاءات

أرحمنا شوية يامرسي
جندي -

شوف لك ترنيمه تانية غير الإسلام ياضنايا حضرتك مازهقتش لسه من الحدوته دية ؟

أرحمنا شوية يامرسي
جندي -

شوف لك ترنيمه تانية غير الإسلام ياضنايا حضرتك مازهقتش لسه من الحدوته دية ؟

طلب
ali -

بس علشان نناقش الكاتب بشكل صحيح ومنطقي لازم نعرف اولا هل هو صهيوني او مسلم

الاعتذار اولا
بهاء -

يا سيد مجدي عندما تثبت أنك تحلل من موقف علماني وعلمي محايد وتتخلى عن نزعتك الطائفية ضد المسلمين يحق لك الكلام ونقد اردوغان وغيره، فاعتذر صراحة أولا عن كلامك على قناة الحياة بتاريخ 27/05 في برنامج (سؤال جريء) الذي قلت فيه بالحرف (المجتمع الإسلامي مجتمع شرس بنظامه وقوانينه وشارعه). فضمن هذه الرؤية سترى طبعا أن حماس ارهابية واسرائيل حمامة سلام!!! من يدعي العلمانية يجب ان يملك الشجاعة ليرى الناس كبشر وليس كدماء زرقاء وسوداء، فيكون تنديدك الكبير بإجرام إسرائيل في برنامج الاتجاه المعاكس (ما قامت به اسرائيل كان غباء) يعني لم تجد بجريمتها سوى غباء بينما حماس وتركيا وكل اسلامي ارهاب!!! يعني شيء من الخجل يا سادة.

شفاك الله
صلاح مسعد -

نعم الله يشفيك من حقدك الطائفي الذي امتد ليعادي كل ماهو اسلامي في أي مكان أيها المتعصب ويا من تدعي التحضر أنت متعصب لنصرانيتك وهذا أردوغان انما هو رئيس منتخب وأتي من انتخابات نزيهة ويمثل شعبه أما أنت وأمثالك لاتتورع ولا تكف عن معاداة الاسلام

الاعتذار اولا
بهاء -

يا سيد مجدي عندما تثبت أنك تحلل من موقف علماني وعلمي محايد وتتخلى عن نزعتك الطائفية ضد المسلمين يحق لك الكلام ونقد اردوغان وغيره، فاعتذر صراحة أولا عن كلامك على قناة الحياة بتاريخ 27/05 في برنامج (سؤال جريء) الذي قلت فيه بالحرف (المجتمع الإسلامي مجتمع شرس بنظامه وقوانينه وشارعه). فضمن هذه الرؤية سترى طبعا أن حماس ارهابية واسرائيل حمامة سلام!!! من يدعي العلمانية يجب ان يملك الشجاعة ليرى الناس كبشر وليس كدماء زرقاء وسوداء، فيكون تنديدك الكبير بإجرام إسرائيل في برنامج الاتجاه المعاكس (ما قامت به اسرائيل كان غباء) يعني لم تجد بجريمتها سوى غباء بينما حماس وتركيا وكل اسلامي ارهاب!!! يعني شيء من الخجل يا سادة.

كاتب الفذلكة
omar -

كاتب الفذلكة

كاتب الفذلكة
omar -

كاتب الفذلكة

رجاء محبة
قبطى مهاجر -

إن كان غرضك من مثل هذا المقال توجيه النصيحة للراى العام التركى ، فانا اعتقد انك لم تختر المنبر المناسب ، فإيلاف - وكلنا نعلم - موجهة للقارئ العربى . وإن كان الغرض تحذير الشعوب المسلمة من خطر الاسلام الراديكالى وبالاخص عندما يتمكن من مقاليد الحكم ، فانت بالتأكيد تعلم أن مقالاتك لها تأثير سلبى ومنفر فى هذا الاطار . وبناءاً عليه لا يتبقى أى احتمال سوى ان هذا المقال هو موجه بالاساس لقاعدتك من الاقباط والاقليات الدينية الاخرى فى الشرق الاوسط لتعبر عما يدور فى عقول هذه المجموعات من شحنات نفسية تفتقر للتفكير المنطقى والرؤية الموضوعية . ولكنى كنت أتمنى لو انك - وكل صاحب فكر - اتخذت موقفاً عملياً لعلاج الشقاق المتنامى فى المجتمع المصرى ، بدلا من العمل على توسيعه ، وشكراً .

اؤيدك تماما
hala -

اؤيدك تماما فتركيا اليوم تدعم الحركات الارهابية كحماس وحزب الله زتتباكى على قطاع غزة ولكنها نسيت قمعها واضطهادها ل 22 مليون كردي وتتناسى المجازر الارهابية الوحشية وابادة اكثر من مليون ارمني قبيل واثناء الحرب العالمية الاولى على المجتمع لدولي والاسرة الدولية ان تتنبه اكثر وان تحاسب تركيا على جرائمها وان تدعم بقوة الاكراد وحقهم في تقرير مصيرهم وباي باي تركيا

حقائق
عراقي -

شكرا للكاتب على المقال المتضمن تحليلات صائبة ولكون اردوغان ذات الخلفية الاخوانية سيكون بجانب نجاتي عاجلا او اجلا وستتحول تركيا الى خانة الدول المشاكسة

اؤيدك تماما
hala -

اؤيدك تماما فتركيا اليوم تدعم الحركات الارهابية كحماس وحزب الله زتتباكى على قطاع غزة ولكنها نسيت قمعها واضطهادها ل 22 مليون كردي وتتناسى المجازر الارهابية الوحشية وابادة اكثر من مليون ارمني قبيل واثناء الحرب العالمية الاولى على المجتمع لدولي والاسرة الدولية ان تتنبه اكثر وان تحاسب تركيا على جرائمها وان تدعم بقوة الاكراد وحقهم في تقرير مصيرهم وباي باي تركيا

القبطي ليس مجدي خليل
بهاء -

لا يصح منطقيا وإنسانيا تعميم أفكار فرد على مجموعة بشرية كاملة. فكما أن المسلمين ليسوا كلهم قاعدة أو حماس فليس الأقباط كلهم كالسيد خليل. بل إن دماء الأقباط مختلطة مع دماء المسلمين المصريين في كل الحروب مع إسرائيل. فهذا كلام طائفي وعنصري لا يختلف عن طروحات السيد مجدي لكن من الاتجاه الآخر!! كما أن كراهية إسرائيل ليست فرضا ولا فخرا، الكراهية ليست حلا بل نار عنف وقتل. فاسرائيل تضم بشرا لهم حق الحياة الآن كما أن للفلسطينيين حق الحياة وحق الأرض ولن ينفعنا مواجهة كراهية حكام إسرائيل وحاخاماتها بكراهية حكام ومتمشيخي المسلمين، الهدف هو إرساء الحقوق وإقامة العدل الممكن بين البشر وهذا لا يمكن أن يتم بمتابعة مسلسل الكراهية والأحقاد. فيا سيد مغربي أطلب منك أيضا الاعتذار من الأقباط بسبب كلامك العدائي ضدهم.

القبطي ليس مجدي خليل
بهاء -

لا يصح منطقيا وإنسانيا تعميم أفكار فرد على مجموعة بشرية كاملة. فكما أن المسلمين ليسوا كلهم قاعدة أو حماس فليس الأقباط كلهم كالسيد خليل. بل إن دماء الأقباط مختلطة مع دماء المسلمين المصريين في كل الحروب مع إسرائيل. فهذا كلام طائفي وعنصري لا يختلف عن طروحات السيد مجدي لكن من الاتجاه الآخر!! كما أن كراهية إسرائيل ليست فرضا ولا فخرا، الكراهية ليست حلا بل نار عنف وقتل. فاسرائيل تضم بشرا لهم حق الحياة الآن كما أن للفلسطينيين حق الحياة وحق الأرض ولن ينفعنا مواجهة كراهية حكام إسرائيل وحاخاماتها بكراهية حكام ومتمشيخي المسلمين، الهدف هو إرساء الحقوق وإقامة العدل الممكن بين البشر وهذا لا يمكن أن يتم بمتابعة مسلسل الكراهية والأحقاد. فيا سيد مغربي أطلب منك أيضا الاعتذار من الأقباط بسبب كلامك العدائي ضدهم.

لا فضل لأحد
بهاء -

شخصنة الحوار ينسف الحوار يا سيد حسام!! فرغم اختلافي الكامل مع السيد مجدي إلا أن هجومك الشخصي سيعطيه الفوز بالنقاش ويثبت حجته، فالسيد مجدي ليس فاشلا كرجل إعلام وكاتب بغض النظر عن أفكاره وخطرها. وهو ليس إرهابي بالمعنى المباشر لكنه مناصر للإرهاب الأمريكي البوشي والإسرائيلي الصهيوني، وبنفس الوقت ضد الإرهاب الإسلامي. ببساطة فقط ازدواجية معايير. ثانيا، ليس للإسلام فضل ببقاء الأقباط أو مسيحيي مصر وبلاد العرب، فهذه حركة التاريخ الإجبارية والمسيحية عقيدة راسخة تاريخيا لا يمكن فناءها كما لا يمكن فناء الإسلام. بكل الأحوال تاريخيا لم يكن الإسلام كنظام حكم متسامحا مع الآخر، فجزيرة العرب أخليت من كل مخالف ديني حسب توصية الحديث، وحروب الإبادة بين السنة والشيعة لم تهدأ منذ معركة الجمل، والمسيحيون كانوا مواطنين درجة ثانية بالامبراطورية الإسلامية. فلننسى آلام التاريخ وصراعات الكهنة والشيوخ ولنعش بشرا متعاونين ومحبين.

رأي في قضية
سمير -

الكاتب يهاجم تركيا فقط لانها وقفت الى جانب المجوعين في غزة ووقفت ضد الصهاينة المجرمين القتلة واظهرت ازدواجية الادارة الامريكية ووقوفها دائما مع الصهيونية العالمية. لااعرف لمادا يلجا بعض الاقباط الى مهاجمة كل من يناصر القضايا العربية والاسلامية بينما تجدهم يدافعون عن اليمين الامريكي المتطرف وعن الصهاينة.

رأي في قضية
سمير -

الكاتب يهاجم تركيا فقط لانها وقفت الى جانب المجوعين في غزة ووقفت ضد الصهاينة المجرمين القتلة واظهرت ازدواجية الادارة الامريكية ووقوفها دائما مع الصهيونية العالمية. لااعرف لمادا يلجا بعض الاقباط الى مهاجمة كل من يناصر القضايا العربية والاسلامية بينما تجدهم يدافعون عن اليمين الامريكي المتطرف وعن الصهاينة.

دعوه يصلي ..!
عصفور كناري -

يبدو ان (اسرائيل) قد تحولت في نظر مجدي خليل و امثاله من (المتصهينين من منازلهم)الى (بقرة مقدسة)لا يجوز تدنيسها بنقد او ادانة او تجريم ..! و بما ان حصار غزة اللانساني هو صنيعة اسرائيلية (مع تواطؤ دولي فاضح) فلا بد ان يكون له ايضا قدسية نابعة من قدسية البقرة المقدسة التي فرضته و لذلك يحز في نفس مجدي و شلة الانس الصهيونية ان تعود قضية الحصار الى الاضواء و ان يروا بقرتهم المقدسة في وضعية دفاعية و سعي محموم لتبرير الحصار الشيطاني تارة بوعود وهمية بتخفيف الحصار و تارة بتشكيل لجنة باذنجان اسرائيلية (للتحقيق) في جريمة القرصنة اليهودية التي استهدفت السفينة مرمرة ! لن تجد لمجدي و شلة الانس الصهيونية في جميع مقالاتهم التي سبقت عملية القرصنة اليهودية اي ذكر و لو من بعيد لمعاناة الغزيين (اللهم الا في سياق الهجوم على حماس) فطالما العالم صامت عن الحصار فيبقى الحال على ما هو عليه , اما اذا حدث ما يعيد الحصار الى واجهة الاحداث فانهم فجأة يتذكرون ان هناك حصار و معاناة و خلافه , و لهذا تلمس في مقالات مجدي السخط و الغضب و التهكم و كلها علامات تدل على ان الرجل مكره على كتابة المقال لانه يكتبه من باب الواجب تجاه البقرة المقدسة ,تماما كالموظف الذي يوقظه مديره في الثالثة صباحا و يوكل اليه مهمة ما فيقوم بها على مضض ! لكن كره مجدي و سخطه ليس منصبا على مديره البقرة المقدسة - حاشاه -بل منصب على من اعادوا غزة و حصارها الى نقطة الضوء فبعثروا الرمل و كسروا جدار الصمت و ازعجوا البقرة المقدسة و قطعوا عليها سيمفونية البلع و المضغ و الاجترار التي لا تتقن سواها فاضطر عبيدها و رعاتها لان يستيقظوا هم ايضا كي يؤدوا طقوس الولاء و الفداء , فالمقال اعلاه لا يعدوا كونه طقسا تعبديا بقريا خالصا يقوم به الكاتب ابتغاء وجه البقرة المقدسة, كما نصلي نحن لله ...فلا تلوموه و ...دعوه يصلي !

الثقافة الأقوى أوروب
بهاء -

لنعد لصلب الموضوع، هل تحليل مجلة التايمز هو كلام حتمي؟؟ بالواقع تاريخيا وعلميا لا، لأن التاريخ لا يكرر نفسه وماحصل بإيران غير ممكن بأي بلد آخر ولا بإيران نفسها في زمن آخر. أما إن كان قصدك التشابه الأيدلوجي، فهذا أيضا غير ممكن لاختلاف الأساس الثقافي والعقائدي بين إيران الشيعية الغنية وبين تركيا السنية الأقل غنى. إن توجه تركيا شرقا هو بالدرجة الأولى خطأ أوروبة التي رفضت بسبب صعود اليمين المتطرف فيها انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، فتركيا أردوغان تعيش بحالة ديمقراطية وحقوقية أفضل بكثير مما عاشته أيام الجنرالات العسكريين، وسر نجاح الحكومة الحالية ليس إسلاميتها بقدر ما هو تحسينها للحالة الديمقراطية وتخفيف استشراء الفساد بالمجتمع التركي ورفضها أن تكون مجرد قاعدة عسكرية لتحركات البيت الأبيض المهووس بالحروب والدمار. أنا إنسان علماني ولاديني، وضد النقاب والحجاب عموما لكني ضد من يجبر الناس على خلعه وضد من يجبرهم عليه، ولا أحكم على حكومة التركية فقط لأنها تحاول إلغاء قوانين قديمة تظلم الإنسان الذي يؤمن بالحجاب، فهذه هي حقوق الإنسان يا سيد مجدي التي أتمنى أن تقرأ عنها أكثر!! باختصار إن لم تتحرك أوروبة إيجابيا نحو تركيا فإن قانون الصراع التاريخي ومصالح الدول سيجر تركيا حتما للشرق وليس (الأسلمة) وهذه ستكون أكبر خسارة للبشرية والحضارة بكسر الجسر الممكن بين الغرب والمسلمين وتقوية حجج المتدينين على الجانبين، فاللوم دائما يقع على القوي وليس الضعيف. فحجة اليمين الأوروبي المتطرف وخوفه من مسلمي تركيا هي حجج عنصرية تتناقض مع علمانية أوروبة ومع حقوق الإنسان، وحجة واهية أمام حقيقة أن الثقافة الغربية الأوروبية القائمة على العلمانية الحقيقية وحقوق الإنسان والمتنزهة عن أي تدين هي الثقافة الأقوى والمنتصر الأخير. وكي يفهم القراء مقصدي أقول العلمانية الحقيقية وليست علمانية كاتب المقال المدعاة والمفصلة حسب العقيدة والعرق.

الثقافة الأقوى أوروب
بهاء -

لنعد لصلب الموضوع، هل تحليل مجلة التايمز هو كلام حتمي؟؟ بالواقع تاريخيا وعلميا لا، لأن التاريخ لا يكرر نفسه وماحصل بإيران غير ممكن بأي بلد آخر ولا بإيران نفسها في زمن آخر. أما إن كان قصدك التشابه الأيدلوجي، فهذا أيضا غير ممكن لاختلاف الأساس الثقافي والعقائدي بين إيران الشيعية الغنية وبين تركيا السنية الأقل غنى. إن توجه تركيا شرقا هو بالدرجة الأولى خطأ أوروبة التي رفضت بسبب صعود اليمين المتطرف فيها انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، فتركيا أردوغان تعيش بحالة ديمقراطية وحقوقية أفضل بكثير مما عاشته أيام الجنرالات العسكريين، وسر نجاح الحكومة الحالية ليس إسلاميتها بقدر ما هو تحسينها للحالة الديمقراطية وتخفيف استشراء الفساد بالمجتمع التركي ورفضها أن تكون مجرد قاعدة عسكرية لتحركات البيت الأبيض المهووس بالحروب والدمار. أنا إنسان علماني ولاديني، وضد النقاب والحجاب عموما لكني ضد من يجبر الناس على خلعه وضد من يجبرهم عليه، ولا أحكم على حكومة التركية فقط لأنها تحاول إلغاء قوانين قديمة تظلم الإنسان الذي يؤمن بالحجاب، فهذه هي حقوق الإنسان يا سيد مجدي التي أتمنى أن تقرأ عنها أكثر!! باختصار إن لم تتحرك أوروبة إيجابيا نحو تركيا فإن قانون الصراع التاريخي ومصالح الدول سيجر تركيا حتما للشرق وليس (الأسلمة) وهذه ستكون أكبر خسارة للبشرية والحضارة بكسر الجسر الممكن بين الغرب والمسلمين وتقوية حجج المتدينين على الجانبين، فاللوم دائما يقع على القوي وليس الضعيف. فحجة اليمين الأوروبي المتطرف وخوفه من مسلمي تركيا هي حجج عنصرية تتناقض مع علمانية أوروبة ومع حقوق الإنسان، وحجة واهية أمام حقيقة أن الثقافة الغربية الأوروبية القائمة على العلمانية الحقيقية وحقوق الإنسان والمتنزهة عن أي تدين هي الثقافة الأقوى والمنتصر الأخير. وكي يفهم القراء مقصدي أقول العلمانية الحقيقية وليست علمانية كاتب المقال المدعاة والمفصلة حسب العقيدة والعرق.

ما الفرق
بهاء -

هل يمكن يا دكتور مجدي أن توضح لنا الفرق بين مقولتك (المجتمع الإسلامي شرس بنظامه وقوانينه وشارعه) وبين مقولة حماس (المجتمع اليهودي مجتمع شرس بقوانينه ونظامه وشارعه)؟؟؟ بالواقع أرى وجهان لعملة واحدة وهي التطرف ورفض الآخر....

الســــ بقلم ــــاخر
طــــــــارق الوزير -

لاعجب فالخواجه مجدى يُكفر ذنوب الماضى من الارهاب الارثوذكسى ليهود اسكندريه !! فحسبما جاء فى المشهد السينمائى الرائع الذى قدمه لنا المخرج الإسبانى أليخاندرو فى فيلمه الأخير المذهل (أجورا)، حيث نرى المسيحيين من أتباع الأسقف كيرلس الذى تملَّك الكرسى البابوى فى الإسكندرية من سنة 412 ميلادية، إلى سنة 444 ميلادية، وهم يقتحمون احتفالاً يهودياً تصدح فيه الموسيقى، فيقتلونهم..ثم يطردونهم بعدها من الإسكندرية إلى منطقة (سيدى بشر) الحالية، التى كانت تقع خارج أسوار المدينة. فى واحدٍ من أكثر المشاهد دراميةً فى هذا الفيلم

الســــ بقلم ــــاخر
طــــــــارق الوزير -

لاعجب فالخواجه مجدى يُكفر ذنوب الماضى من الارهاب الارثوذكسى ليهود اسكندريه !! فحسبما جاء فى المشهد السينمائى الرائع الذى قدمه لنا المخرج الإسبانى أليخاندرو فى فيلمه الأخير المذهل (أجورا)، حيث نرى المسيحيين من أتباع الأسقف كيرلس الذى تملَّك الكرسى البابوى فى الإسكندرية من سنة 412 ميلادية، إلى سنة 444 ميلادية، وهم يقتحمون احتفالاً يهودياً تصدح فيه الموسيقى، فيقتلونهم..ثم يطردونهم بعدها من الإسكندرية إلى منطقة (سيدى بشر) الحالية، التى كانت تقع خارج أسوار المدينة. فى واحدٍ من أكثر المشاهد دراميةً فى هذا الفيلم

مجدي
سليمان -

اولا العلمانية ياسيد مجدي هو طريقة واسلوب قيادة دولة وهي تحمي الاقليات الدينية من ممارسة دينها وتحفظ لكل انسان حريته بالاختيار والتعبد والعلمانية ليس وسيلة لاقتلاع الدين من ضمير وعقول الناس فالعلمانية مصطلح سياسية قيادي لااكثر ولااقل ولك دولة اسلوبها في سياستها سواء كانت علمانية او دينية او ماركسية او غيرها .فسوريا بلد علماني ولكنه مجتمع متدين اقرأ المزيد عن العلمانية اولا ثم تحدث عنها . كيف تعيب على اردغان نشره الالتزام بالزي الاسلامي بحجة الحرية وتؤيد قرار فرنسا نزع الحجاب ومنع البرقع بحجة العلمانية .اتمنى ان يكون كلامك صحيح في اردغان بانه يحاول ان يصنع من تركيا دولة تزاوج علماني ديني وان تكون مثل ايران بدعمها لقضايانا وربط مصالحنا مع مصالحها .المشكلة بان ارائك ياسيد مجدي لاتلقى حضورا عربيا وكل كلامك لاقيمة له تتهم قادة حماس بالفساد بينما قادة فتح شرفاء هل تعلم ميزانية ياسر عرفات 2 مليار دولار ومحمد دحلان 800 مليون دولار قريع مليار دولار وصائب عريقات 500 مليون دولار وياسر عبدربو وغيرهم بينماحماس كلها بخزائنها العامة لاتتجاوز 50 مليون دولار

بائعي الوهم
خوليو -

الصهيونية والفكر الديني اليهودي الذي استلهموا منه أهل البوادي والقفار الكثير من محتوياته مثل القتل والقمع والتخويف والترهيب وبيع الوهم والوعود الخيالية، مثلهم مثل بائعي صكوك الغفران من بابوات العصور الوسطى الذي انتهى بازارهم مع عصر النهضة وانتقلت شعوبها لمدارات الضوء، بينما لاتزال بورصة بائعي الوهم الاسلامي في ارتفاع مستمر بين الملايين الجاهلة البائسة التي تملأ معدتها بدسم الطعام، بينما عقولها في قحط فكري يقبل بشراء الوهم، وهذا مايستغله أوردوغان للقضاء على علمنة أتاتورك أو ما تبقى منها والتي بسببها دخلت تركيا لمناطق الضوء، ويصر أوردوغان على إطفاء كل الشمعات المضيئة،بينما بائعي الوهم من اليهود عرفوا كيف يستغلون الزبائن ،فمن يريد أن يشتري الوهم منهم، فتحوا له سوق صغيرة يبيعونه بالمفرق، بينما السوق الكبير فتحوه للعلمنة وللحداثة وللصناعة والتصنيع وللعلم بأرقى درجاته وخصصوا له الميزانيات التي تعادل أضعاف ميزانيات كل بائعي الوهم مجتمعين، فهزموا ألف مليون مسلم بأسواقهم وبازاراتهم الضخمة المملوءة جعجة بلا طحن(خاص بالبازارات التي تسير فيها الحمير بجانب السيارات الفخمة)كان قتل أتراك السفينة صفعة للبازار والسوق معاً، وطالما لايجيدون غير الجعجة الحنجورية كما يصفها السيد الكاتب،يكررون نفس الخطوات التي تأخذهم للفشل ، لايستفيدون شيئ من دروس التاريخ، موعودون بملائكة السماء المسومة، أي يعودون لتطبيق تعاليمهم الدينية التي أودت بهم إلى الدمار، لذلك ينتقلون من فشل لفشل لحين عزلهم عن مسار التاريخ الحديث، تركيا قادمة على هزات عنيفة بسبب الرجوع لأسواق بيع الوهم مثلها مثل إيران.

بائعي الوهم
خوليو -

الصهيونية والفكر الديني اليهودي الذي استلهموا منه أهل البوادي والقفار الكثير من محتوياته مثل القتل والقمع والتخويف والترهيب وبيع الوهم والوعود الخيالية، مثلهم مثل بائعي صكوك الغفران من بابوات العصور الوسطى الذي انتهى بازارهم مع عصر النهضة وانتقلت شعوبها لمدارات الضوء، بينما لاتزال بورصة بائعي الوهم الاسلامي في ارتفاع مستمر بين الملايين الجاهلة البائسة التي تملأ معدتها بدسم الطعام، بينما عقولها في قحط فكري يقبل بشراء الوهم، وهذا مايستغله أوردوغان للقضاء على علمنة أتاتورك أو ما تبقى منها والتي بسببها دخلت تركيا لمناطق الضوء، ويصر أوردوغان على إطفاء كل الشمعات المضيئة،بينما بائعي الوهم من اليهود عرفوا كيف يستغلون الزبائن ،فمن يريد أن يشتري الوهم منهم، فتحوا له سوق صغيرة يبيعونه بالمفرق، بينما السوق الكبير فتحوه للعلمنة وللحداثة وللصناعة والتصنيع وللعلم بأرقى درجاته وخصصوا له الميزانيات التي تعادل أضعاف ميزانيات كل بائعي الوهم مجتمعين، فهزموا ألف مليون مسلم بأسواقهم وبازاراتهم الضخمة المملوءة جعجة بلا طحن(خاص بالبازارات التي تسير فيها الحمير بجانب السيارات الفخمة)كان قتل أتراك السفينة صفعة للبازار والسوق معاً، وطالما لايجيدون غير الجعجة الحنجورية كما يصفها السيد الكاتب،يكررون نفس الخطوات التي تأخذهم للفشل ، لايستفيدون شيئ من دروس التاريخ، موعودون بملائكة السماء المسومة، أي يعودون لتطبيق تعاليمهم الدينية التي أودت بهم إلى الدمار، لذلك ينتقلون من فشل لفشل لحين عزلهم عن مسار التاريخ الحديث، تركيا قادمة على هزات عنيفة بسبب الرجوع لأسواق بيع الوهم مثلها مثل إيران.

عدو الاسلام والمسلمي
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ ، كل إنسان حر بإعتناق ، أي دين ، أو عقيده ، أو رأي ، يؤمن به ، بعقله ، وقلبه ، وروحه ، بلا إكراه ، ولا فرض ، ولا قتل ، ولا تهديد ، ولا خطف ، ولا سجن ، ولا إبتزاز، ولا قوه ، ولا خداع ، ولا إستغلال ، وبكامل حريته ، وإرادته ، وإختياره ، إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره ، وما قدمت يداه يوم القيامه ، من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس ، أصحاب النفوس المريضه ، والذين لا يحركهم إلا ، الحقد ، والكراهيه ، والطائفيه ، والكذب ، والنفاق ، وإزدواجية المعايير، والعنصريه ، والعماله ، والدولار ، والغطرسه ، والإستعلاء ، والمكابره ، والعناد ، والاصرار على الضلال ، والباطل ، والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات ، التي هم في واقع الامر، لا يؤمنون بها ، إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم ، وعقولهم المريضه ، وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ، ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه ، والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ، ينطبق بدقه على كاتب المقال ، ( المعلم مجدي ) ، ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذي يهلل فرحا ، وإبتهاجا ، وطربا ، وتأييداً ، ودعماً ، لكل من يذكر الاسلام ، والمسلمين بسوء ، ويدافع عنه بشراسه ، وإستبسال ، مستخدما كافة الشعارات ، والحجج ، لكيل المديح ، والاشاده ، والتطبيل ، والتزمير لهم ، من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاته ، ومقالاته ، ومقابلاته ، ومحاضراته ، وتعليقاته ، وباللغتين العربيه ، والانجليزيه ، تتمحور حول فكره واحده ، لا غير ، وهي ( شيطنة ) الاسلام ، والعرب ، والمسلمين ، وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم ، تحت ستار شعارات براقه ، هو نفسه لا يؤمن بها ، وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله ، او خيانة المعلم يعقوب ، ، و تحريف ، وتزوير ، وتزييف ، الكتاب المقدس ، وتناقضاته اللا

الاعتذار واجب ايضا
بهاء -

لا يصح منطقيا وإنسانيا تعميم أفكار فرد على مجموعة بشرية كاملة. فكما أن المسلمين ليسوا كلهم قاعدة أو حماس فليس الأقباط كلهم كالسيد خليل. بل إن دماء الأقباط مختلطة مع دماء المسلمين المصريين في كل الحروب مع إسرائيل. فهذا كلام طائفي وعنصري لا يختلف عن طروحات السيد مجدي لكن من الاتجاه الآخر!! كما أن كراهية إسرائيل ليست فرضا ولا فخرا، الكراهية ليست حلا بل نار عنف وقتل. فاسرائيل تضم بشرا لهم حق الحياة الآن كما أن للفلسطينيين حق الحياة وحق الأرض ولن ينفعنا مواجهة كراهية حكام إسرائيل وحاخاماتها بكراهية حكام ومتمشيخي المسلمين، الهدف هو إرساء الحقوق وإقامة العدل الممكن بين البشر وهذا لا يمكن أن يتم بمتابعة مسلسل الكراهية والأحقاد. فيا سيد مغربي أطلب منك أيضا الاعتذار من الأقباط بسبب كلامك العدائي ضدهم.

الاعتذار واجب ايضا
بهاء -

لا يصح منطقيا وإنسانيا تعميم أفكار فرد على مجموعة بشرية كاملة. فكما أن المسلمين ليسوا كلهم قاعدة أو حماس فليس الأقباط كلهم كالسيد خليل. بل إن دماء الأقباط مختلطة مع دماء المسلمين المصريين في كل الحروب مع إسرائيل. فهذا كلام طائفي وعنصري لا يختلف عن طروحات السيد مجدي لكن من الاتجاه الآخر!! كما أن كراهية إسرائيل ليست فرضا ولا فخرا، الكراهية ليست حلا بل نار عنف وقتل. فاسرائيل تضم بشرا لهم حق الحياة الآن كما أن للفلسطينيين حق الحياة وحق الأرض ولن ينفعنا مواجهة كراهية حكام إسرائيل وحاخاماتها بكراهية حكام ومتمشيخي المسلمين، الهدف هو إرساء الحقوق وإقامة العدل الممكن بين البشر وهذا لا يمكن أن يتم بمتابعة مسلسل الكراهية والأحقاد. فيا سيد مغربي أطلب منك أيضا الاعتذار من الأقباط بسبب كلامك العدائي ضدهم.

أيتام وموائد لئام
ابوعبدالرحمن -

مسيحي فلسطين المحتله كالإيتام علي موائد اللئام , فلا مقاله من عميل المخابرات تنصفهم وتشرح معاناتهم , ولا قناه تليفزيونيه تنويريه تنقل مأساتهم الي العالم الحر , ولا مناضلين اقباط من اجل الحريه يتقدمون قوافل اغاثه تتوجه الي غزه والارض المحتله , مشكله مسيحي فلسطين الاولي والاخيره ان معاناتهم بسبب اليهود وما أدراك ما معني ان تعادي اليهود واسألوا اقباط المهجر خطوره ان تنتقد اليهود ؟ وبالنسبه لمقاله عميل المخابرات فلنا ملاحظه : 1- من المعيب على تركيا ان تنحي بإتجاه اراده الشعب الذي انتخب الحكومه وتتفاعل مع توجه الشعب وثقافته مع العلم بأن 100 % من الشعب التركي مسلمين وان اولي قواعد الف باء الديموقراطيه ان تعبر الحكومه عن اراده الشعب الذي اتي بها من خلال الانتخاب الحر المباشر . 2- ولكن ان يصرح رئيس اكبر دوله مسيحيه في العالم – جورج بوش – بأن إلهه يسوع جاءه في المنام وأوحى اليه بإحتلال العراق وافغانستان – وأنه لابد من اعلان حرب صليبيه ضد المسلمين , فهذا منتهى الديموقراطيه والانسانيه وحريه الفكر والابداع والحداثه 3- أن تتم مذابح يندى لها جبين الانسانيه ضد اليهود علي يد المسيحيين ويكون الحل ترحيل اليهود الي بلد اخر واحتلاله واعلان دوله دينيه دستورها التوراه واسمها ديني تسمي اسرائيل شئ عادي جداً ومرحب به .4- على المسلمين ان يتخلوا عن ثقافتهم وتمسكهم بدينهم , وعلى الاخرين ان يتمسكوا بدينهم وإن ادعوا العلمانيه وفصل الدين – كذباُ – عن الحياه العامه تمهيداً للسطو على البلدان الاسلاميه تحت مسمي الحداثه والعلمانيه والا فالمسلمين متطرفين ومتعصبين 5- الدول المسيحيه الكبري التي تدعي العلمانيه – كذباً – ينص دستورها علي الدين الرسمي للدوله – وكذلك علي المذهب الديني للحاكم – واعلامها الوطنيه عليها شاره الصليب ( لندن – اليونان – جميع الدول الاسكندافيه ) , ومع ذلك فهي دول علمانيه وطلقت الدين بالثلاثه , ولا يسأل احد لوكانت تلك الدول دينيه فهل كانت تفعل اكثر من ذلك 6- بريطانيا اعرق الديموقراطيات في العالم – كما يقال عنها – ترأس الملكه الكنيسه الانجليكانيه – وينص دستورها علي الدين الرسمي والمذهب الديني لرئيس الوزراء ولا يجد احد غضاضه في ذلك . 7- هل كانت علاقه دول الغرب المسيحي بإيران وتركيا قديماً وحديثاً في غفله منهم عن الارث الثقافي الاسلامي لتلك الدولتين الكبيرتين – وفجأه – تذكر

عنصرية ضد عنصرية
بهاء -

شخصنة الحوار ينسف الحوار يا سيد حسام!! فرغم اختلافي الكامل مع السيد مجدي إلا أن هجومك الشخصي سيعطيه الفوز بالنقاش ويثبت حجته، فالسيد مجدي ليس فاشلا كرجل إعلام وكاتب بغض النظر عن أفكاره وخطرها. وهو ليس إرهابي بالمعنى المباشر لكنه مناصر للإرهاب الأمريكي البوشي وبنفس الوقت ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف. ببساطة فقط ازدواجية معايير تحول حاملها لشخص غير محايد. ثانيا، ليس للإسلام فضل ببقاء الأقباط أو مسيحيي مصر وبلاد العرب، فهذه حركة التاريخ الإجبارية والمسيحية عقيدة راسخة تاريخيا لا يمكن فناءها كما لا يمكن فناء الإسلام. ومسيحيو مصر ليسوا سلالة بل مصريين مثلهم مثل المسلمين هناك وإلا هل يمكنك تمييز مسيحي من مصري في شوراع القاهرة من شكله أو كلامه؟؟ بكل الأحوال تاريخيا لم يكن الإسلام كنظام حكم متسامحا مع الآخر، فجزيرة العرب أخليت من كل مخالف ديني حسب توصية الحديث، وحروب الإبادة بين السنة والشيعة لم تهدأ منذ معركة الجمل، والمسيحيون كانوا مواطنين درجة ثانية بالامبراطورية الإسلامية. فلننسى آلام التاريخ وصراعات الكهنة والشيوخ ولنعش بشرا متعاونين ومحبين.

عنصرية ضد عنصرية
بهاء -

شخصنة الحوار ينسف الحوار يا سيد حسام!! فرغم اختلافي الكامل مع السيد مجدي إلا أن هجومك الشخصي سيعطيه الفوز بالنقاش ويثبت حجته، فالسيد مجدي ليس فاشلا كرجل إعلام وكاتب بغض النظر عن أفكاره وخطرها. وهو ليس إرهابي بالمعنى المباشر لكنه مناصر للإرهاب الأمريكي البوشي وبنفس الوقت ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف. ببساطة فقط ازدواجية معايير تحول حاملها لشخص غير محايد. ثانيا، ليس للإسلام فضل ببقاء الأقباط أو مسيحيي مصر وبلاد العرب، فهذه حركة التاريخ الإجبارية والمسيحية عقيدة راسخة تاريخيا لا يمكن فناءها كما لا يمكن فناء الإسلام. ومسيحيو مصر ليسوا سلالة بل مصريين مثلهم مثل المسلمين هناك وإلا هل يمكنك تمييز مسيحي من مصري في شوراع القاهرة من شكله أو كلامه؟؟ بكل الأحوال تاريخيا لم يكن الإسلام كنظام حكم متسامحا مع الآخر، فجزيرة العرب أخليت من كل مخالف ديني حسب توصية الحديث، وحروب الإبادة بين السنة والشيعة لم تهدأ منذ معركة الجمل، والمسيحيون كانوا مواطنين درجة ثانية بالامبراطورية الإسلامية. فلننسى آلام التاريخ وصراعات الكهنة والشيوخ ولنعش بشرا متعاونين ومحبين.

answer yourself
Rose -

And you tell me why the Arabs hate Israel? is it because of belief based on Koran, why you hate others, You hate all those who don''t share your faith even those who share your land . Coptic do not defend Israel, but they are on the side of the Truth...Isreal don''t kill their own people, but the corrupted regiem in arab lands do such things

تركيا ترفض الخنوع
عبدالله المصري -

لا أدري ماذا يريد كاتب هذا المقال بالضبط؟!, و إني لأعجب إن كان هناك بشري علي وجه هذه الأرض له أعين يبصر بها، أو عقل يفكر به، و لديه قناعات مثل التي وردت في المقال أعلاه. ولكنها الرغبة المحمومة في القضاء علي أي صحوة في بلاد إسلامية، تعيد للإنسان كرامته، وترفع من همته، و تطور في أداءه وقدراته، و تصنع تقدما و نموا في مقدرات ومداخيل البلدان بعيدا عن هيمنة دول الإستعمار القديم في شكله الحديث، وهي الدول الطفيلية التي لا تستطيع أن تعيش إلاعلي دماء الشعوب النامية، وهي لا تألوا جهد في دعم جميع أتباعهم المستبدين علي شعوبهم، والخانعين أمام سطوتهم والخاضعين في تنفيذ مآربهم الاستعمارية. إنه الرعب المحكم في العقول والقلوب المريضة والموتورة من كل ما ينتمي إلي الإسلام، حتي ولو كان علمانيا كما يريدون، ولكن شتان بين مصطلحاتهم التي يحاولون ترويجها بين شعوبنا من علمانية إلي ليبرالية ،( يا قلبي لا تحزن )، فهؤلاء لا تعنيهم تعاريف للمصطلحاتولكن كل ما يعنيهم هو كيفية إزاحة الإسلام من القلوب ومن العقول، ومن بطاقات الهوية إن استطاعوا.وبالرجوع إلي موضوع المقال، ورؤيته للمستقبل التركي قافزا فوق السنين والتاريخ الذي تم تسجيله منذ عشرينات القرن الماضي عندما بدأت علمانية أتاتورك وخلال أكثر من 8 عقود فشلت كل المساعي التركية العلمانية الأتاتوركية في نيل رضا دول الاتحاد الأوروبي والسماح لها بالإلتحاق بكتيبتهم وجنتهم المزعومة، علي الرغم أنها سارعت بانضمام دول الاتحاد السوفيتي الشيوعية السابقة، بعد أن قدموا أوراق اعتمادهم المطلوبة في سنوات معدودة، في حين أن النظام العلماني التركي كان يجثو التراب أمام الدول الأوروبية لكي يلتحق ولكنهم كانوا يتلككونوخلال 8 عقود راحت أجيال وجاءت أجيال ومازال الأتراك العلمانيون الأتاتوركيون واقفون أذلاء علي باب الاتحاد الأوروبي، ومن بالداخل يتمنع في فتح الباب أو حتي مواربته ، إلا بشروط يستحيل أن يقبلها أي إنسان تجري في عروقه الدماء الحارة الأصيلة، والقيم النبيلة، ويدين بالإسلام العظيمحتي وإن تم استدراجه حتي حين إلي ما يسمي بالعلمانية وانضم إلي كتيبة الدفاع عنها بل والقتال من أجلها أيضا. وتلك الشروط البسيطة عند طالبيها ، وتكاد تختزل في شرط واحد فقط ، ألا وهو التخلص من الهوية الإسلامية لشعب يقدر عدد المسلمين 99% من سكانه.أي ذل وخنوع هذا الذي يطلبه هؤلاء الأوربيو

زيف الماضي
بهاء -

نعم إن الكاتب يخلط الماضي بالحاضر كمعظم العرب الذين لا يريدون الخروج من عباءة التاريخ، فالإسلام السياسي لا يجد سوى أمجاد الماضي مبررا لوجوده والمسيحي المتطرف لا يجد سوى ظلم الامبراطورية الإسلامية مبررا لرفضه للآخر. فأويد دعوتك للكاتب بالخروج من الماضي بقوة. لكن يقوة أكبر أدعوك أيضا للخروج من زيف الماضي، أمريكا لا تتهاوى في العراق وافغانستان بل نجحت أيما نجاح واعادت البلدين لعصور حكم الطوائف وقتال الأخوة مقابل بضعة آلاف من الجنود لكن بمقابل استثمارات مالية هائلة. أمريكا قد تتراجع أمام العملاق الصيني والهندي الغير مسلم وليس أمام عصابات القاعدة وطالبان! يا صديقي لا تبالغوا بنفخ الذات حتى لا تصدمكم الحقيقة!! ولن يدفع لا مجدي خليل ولا غيره جزية أو يتحول لمواطن درجة ثانية فعصر الخلافة ولى ولن يعود وهذه أرض البشر وليست أرض الأديان.

مجدي يصلي !
عصفور كناري -

يبدو ان (اسرائيل) قد تحولت في نظر مجدي خليل .........الى (بقرة مقدسة)لا يجوز تدنيسها بنقد او ادانة او تجريم ..! و بما ان حصار غزة اللانساني هو صنيعة اسرائيلية (مع تواطؤ دولي فاضح) فلا بد ان يكون له ايضا قدسية نابعة من قدسية البقرة المقدسة التي فرضته و لذلك يحز في نفس مجدي ........ان تعود قضية الحصار الى الاضواء و ان يروا بقرتهم المقدسة في وضعية دفاعية و سعي محموم لتبرير الحصار الشيطاني تارة بوعود وهمية بتخفيف الحصار و تارة بتشكيل لجنة باذنجان اسرائيلية (للتحقيق) في جريمة القرصنة اليهودية التي استهدفت السفينة مرمرة ! لن تجد لمجدي في جميع مقالاته التي سبقت عملية القرصنة اليهودية اي ذكر و لو من بعيد لمعاناة الغزيين (اللهم الا في سياق الهجوم على حماس) فطالما العالم صامت عن الحصار فيبقى الحال على ما هو عليه , اما اذا حدث ما يعيد الحصار الى واجهة الاحداث فانهم فجأة يتذكرون ان هناك حصار و معاناة و خلافه , ! لكن كره مجدي و سخطه ليس منصبا على البقرة المقدسة - حاشاه -بل منصب على من اعادوا غزة و حصارها الى نقطة الضوء فبعثروا الرمل و كسروا جدار الصمت و ازعجوا البقرة المقدسة و قطعوا عليها سيمفونية البلع و المضغ و الاجترار التي لا تتقن سواها فاضطر عبيدها و رعاتها لان يستيقظوا هم ايضا كي يؤدوا طقوس الولاء و الفداء !

لا مقارنة
حسام الدالي -

السيد خولو المقارنة ليست في محلها... فلا مقارنة مع مبادئنا الاسلامية و بين صكوك الغفران في العصور الحالية

اعتراضات
بهاء -

في كلامك كثير من الصحة يا سيد ابو عبد الرحمن حول المقارنات التي أوردتها. لكن اسمح لي برفض عدة نقاط: 1- لا يحق لشخص علمي أن يتهم الكاتب بأنه عميل مخابرات، كما يفعل الإسلاميون المتطرفون بتكفير الآخر والقومجيون بتخوين الآخر والإمبرياليون بتخليف وترهيب الآخر كصاحب المقال. وإلا لا فرق بين مقولتكما. 2 لا يجب على المسلمين التخلي عن ثقافتهم وتدينهم، لكن يجب عليهم الخروج من عباءة الماضي وشيوخ الفضائيات وأمراء الجهاد المزعوم ووضع الدين جانبا بالحياة السياسية والتشريعية ليستطيعوا الخروج من متاهة الفقر والتخلف. 3-الدول الأوروبية الغربية تحافظ على ثقافتها القديمة كجزء من التاريخ والرموز التي ذكرتها لا تأثير لها على أرض الواقع، فالدين معزول تماما في الدولة والمجتمع ولا يسمح لرجال الكنيسة بالتدخل بالتشريع أو السياسة، وهذه الدول حققت لمواطنيها أكبر قدر عرفه الإنسان من كرامة وحقوق لأنها تعالت فوق الدين والعرق. أما السياسات الخارجية فهي منفصلة عن النظام الداخلي لهذه الدول، وبالواقع هذه هي نقطة ضعف الديمقراطية الغربية. 5- نعم المشكلة هي صراع مصالح لكن ليس مع الغرب المسيحي المتطرف، بل بين القوى الإقتصادية الكبرى بالعالم وهذا الصراع الآن بين أمريكا وأوروبة والصين ولا دخل فيه لا للمسيح ولا لبوذا، أما المسلمون فهم مجرد وسائل صراع يستخدمها المنتصر، ليس لأنهم مسلمون بل لأن عجلة التاريخ وضعتهم بين حجري الرحى. ولن يخرجو من هذه المعمعة سالمين إلا إذا نبذوا تطرف الشيوخ وتعصب جماعات الجهاد.

Not Ireland!
Ahmad Qandeel -

Be logical.It was not ;Ireland who sent the ship.They were small leftist progressive Irish citizens who were on the ship!

لقـمة عيــش
مسـتـــغــرب -

مخالف لشروط النشر

مقال ممتاز
بيبو -

تسلم لنا يا استاذ

الإسلام دين الحق
مراقب -

كاتب متطرف, ينسج أحلام لضعيف من تجارب حقده المريره! تركيا بلد علماني وإرادة حكامها ملكهم وملك شعبهم, وما تعبر عنه تركيا في هذا الزمان هو عين الحق والصواب ليعتبر اليهود ومن يعاونهم أن الصحوة بدأت من تركيا ولن تنتهي عندها فالحق دائماً وباق والباطل زاهق زاهق زاهق لا محال. فكر في حقوق الإنسان وإحترم إرادة الشعوب في التحرر, فكر بالأديان السماويّة وما أوصت به .

الإسلام دين الحق
مراقب -

كاتب متطرف, ينسج أحلام لضعيف من تجارب حقده المريره! تركيا بلد علماني وإرادة حكامها ملكهم وملك شعبهم, وما تعبر عنه تركيا في هذا الزمان هو عين الحق والصواب ليعتبر اليهود ومن يعاونهم أن الصحوة بدأت من تركيا ولن تنتهي عندها فالحق دائماً وباق والباطل زاهق زاهق زاهق لا محال. فكر في حقوق الإنسان وإحترم إرادة الشعوب في التحرر, فكر بالأديان السماويّة وما أوصت به .

Coptic God is Jewish
Coptic in USA -

Yes Sir...I''m Coptic and I''m proud that My God is Jewish- Jesus is JEWISH... You are right!!

تركيا ليست اسلامية
بهاء -

يا سيد عبد الله، أنت أيضا تتغاضى بكلامك عن التاريخ! فتركيا القوية نسبيا حاليا هي نتاج أتاتورك العلماني الغربي التفكير وليست نتاج الامبراطورية العثمانية المتعفنة التي أغرقت تركيا والبلاد العربية بمستنقع جمود حضاري لمدة اربعمئة سنة. نعم لقد بالغ جنرالات الأتراك بديكتاتوريتهم وفسادهم لكنهم بنوا أساس تركيا الحالية الأكثر تقدما من كل الدول العربية والإسلامية التي دخلت القرن العشرين بنفس الحالة الحضارية والاقتصادية. ولو كان اردوغان يفكر مثلما تقول انت لما توصل لما هو به الآن، اردوغان رجل سياسة بارع يلعب لعبة المصالح والصراع الدولي ببراعة ويسعى لتقدم وتطور بلده وليس لأسلمة البلد حسب زعم الكاتب ولا لنصرة (المسلمين) حسبما يتوهم كثيرون من العرب والمسلمين. أردوغان يضغط على أوروبة السياسية من خلال ربيبتهم المدللة إسرائيل ويرسل إشارات خطيرة لهم بأن تحول تركيا شرقا سيكون مضرا بهم قبل تركيا. فرجل السياسة البارع لا يتحالف على أساس ديني أو عرقي بل على أساس المصلحة وميزان القوى. واردوغان وحزبه لن يسمحوا للأحزاب الاسلامية الاصولية بالصعود والحكم لانهم يعلمون يقينا أن ذلك سيكون نهاية تركيا ودمارها وعودتها لحالة إيران ومصر والعراق. ثانيا لقد حقق حزب اردوغان تحسنا اقتصاديا ملحوظا بتركيا، لكن ما زال فقراء تركيا يملؤون شوارع ألمانيا والنمسا وحتى بولندا فلا تبالغ بتحويل التحسن الاقتصادي لمعجزة!!! أخيرا ليس كون الكاتب ذي ميول امبريالية وكارهة للإسلامي أن نتحول أيضا لشوفينيين ونصف الصراع كصراع بين الغرب والمسلمين! الصراع صراع مصالح اقتصادية واضح والتحالفات التاريخية والحالية تثبت أن الصراع صراع مال وقوة وليس مسلم وغير مسلم، فتنزهوا يا سادة عن الفكر الطائفي والتمييزي بين البشر.

أين المحبة يا بهاء ؟
حزوره -

نعم ياسيد بهاء والف نعم الأقباط يكرهون الفلسطينين ويؤيدون دولة إسرائيل في ممارسة تطهيرها العرقي للفلسطينين ، وعن أي محبه تتحدث ياسيدي؟ الأقباط يرضعون كراهية الإسلام والمسلمين مع حليب أمهاتهم ، وللإجابه على سؤالك ، كلا أنا لم أفحص قلوب ملايين الأقباط وكلا أنا لم أرى الله ، لكن دلائل وجود الله حولي تجعلني أؤمن به ، كذلك دلائل كراهية الأقباط للمسلمين موجوده إينما تجدهم ، يعلمون أطفالهم باكراً عدم الثقة بـ وعدم اللعب وتوخي الحذر من أطفال المسلمين ، رجال الدين الأقباط يسبون الإسلام ورسوله – ص- سرا وعلانية ، مقالات مثقفين الأقباط في مصر وفي المهجر تردح وتكيل السباب والعدائية بلا كلل للإسلام والمسلمين ، أرجع لكل المقالات التي كتبها أقباط في منشورات النت تجدها كلها تنبع من منبع واحد وتصب في نفس المنبع تحديداً كراهية الإسلام ، وإني أسأل الأقباط فرداً فرداً لينظروا في أعماق قلوبهم فرداً فرداً وليكونوا صادقين مع الله ثم مع أنفسهم ، هل يجدون في قلوبهم محبة الإسلام والمسلمين أم هل يجدون كراهية؟ والله أنا لا أتبع طائفة مسلمة بعينها ولا أتلقى العلم من الشيوخ ، بل والله أنا رجل مسلم غير متدين أصلاً وحقوقي أؤمن بالمساواة والعدالة للجميع وكنت أتعاطف إلى حد كبير قوي مع قضايا الأقباط ، حتى إتضح لي جلياً أن المسلم مهما فعل فإنه مكروه مبغوض مشكوك فيه من الأقباط وأنهم لن يثقوا به طالما ظل على دين الإسلام ، أقول هذا بكل صدق وأمانة أمام الله الذي يعلم مافي النفوس ، أن هذه تجربتي شخصياً وأني لم أعهد لدى القبطي غير كراهية المسلم. وسؤالي هو أين المحبة وأين الأقباط من تعاليم ومحبة ووصايا السيد المسيح المجيد ؟ ياساتر ! إذا كانت مشاعر الأقباط نحو الإسلام محبة ، نسأل الله اللطيف أن لايرينا كراهيتهم !

تركيا ليست اسلامية
بهاء -

يا سيد عبد الله، أنت أيضا تتغاضى بكلامك عن التاريخ! فتركيا القوية نسبيا حاليا هي نتاج أتاتورك العلماني الغربي التفكير وليست نتاج الامبراطورية العثمانية المتعفنة التي أغرقت تركيا والبلاد العربية بمستنقع جمود حضاري لمدة اربعمئة سنة. نعم لقد بالغ جنرالات الأتراك بديكتاتوريتهم وفسادهم لكنهم بنوا أساس تركيا الحالية الأكثر تقدما من كل الدول العربية والإسلامية التي دخلت القرن العشرين بنفس الحالة الحضارية والاقتصادية. ولو كان اردوغان يفكر مثلما تقول انت لما توصل لما هو به الآن، اردوغان رجل سياسة بارع يلعب لعبة المصالح والصراع الدولي ببراعة ويسعى لتقدم وتطور بلده وليس لأسلمة البلد حسب زعم الكاتب ولا لنصرة (المسلمين) حسبما يتوهم كثيرون من العرب والمسلمين. أردوغان يضغط على أوروبة السياسية من خلال ربيبتهم المدللة إسرائيل ويرسل إشارات خطيرة لهم بأن تحول تركيا شرقا سيكون مضرا بهم قبل تركيا. فرجل السياسة البارع لا يتحالف على أساس ديني أو عرقي بل على أساس المصلحة وميزان القوى. واردوغان وحزبه لن يسمحوا للأحزاب الاسلامية الاصولية بالصعود والحكم لانهم يعلمون يقينا أن ذلك سيكون نهاية تركيا ودمارها وعودتها لحالة إيران ومصر والعراق. ثانيا لقد حقق حزب اردوغان تحسنا اقتصاديا ملحوظا بتركيا، لكن ما زال فقراء تركيا يملؤون شوارع ألمانيا والنمسا وحتى بولندا فلا تبالغ بتحويل التحسن الاقتصادي لمعجزة!!! أخيرا ليس كون الكاتب ذي ميول امبريالية وكارهة للإسلامي أن نتحول أيضا لشوفينيين ونصف الصراع كصراع بين الغرب والمسلمين! الصراع صراع مصالح اقتصادية واضح والتحالفات التاريخية والحالية تثبت أن الصراع صراع مال وقوة وليس مسلم وغير مسلم، فتنزهوا يا سادة عن الفكر الطائفي والتمييزي بين البشر.

لا عنصرية عندنا
حسام الدالي -

تتهمنا بالعنصرية ومع ذلك نحترم اسلوبك في الحوار ونحترم دعوتك في الود والتعاون ..... ونختلف معك في نسيان التاريخ كما نختلف معك في انكار فضل الاسلام على المسيحية في مصر تحديدا .... المسيحيين المصريين هما بقايا الرومان وبدخول الاسلام مصر ، دخل الاسلام من دخل من مسيحيين وغيرهم ... وبقي المسيحيين على ملتهم حتى الان هذه هي السلالة التي أقصدها ولولا وجود الاسلام لاندثر مسيحيي مصر مثل الهنود الحمر والله المستعان .

لا مقارنة
حسام الدالي -

السيد خولو لا مجال للمقارنات بين المباديء الاسلامية وصكوك غفران العصور الحالية التي تغفر ذنوب النساء بممارسة الجنس في الكنائس وتغفر الذنوب باذن من باباهم كفاكم

لا عنصرية عندنا
حسام الدالي -

تتهمنا بالعنصرية ومع ذلك نحترم اسلوبك في الحوار ونحترم دعوتك في الود والتعاون ..... ونختلف معك في نسيان التاريخ كما نختلف معك في انكار فضل الاسلام على المسيحية في مصر تحديدا .... المسيحيين المصريين هما بقايا الرومان وبدخول الاسلام مصر ، دخل الاسلام من دخل من مسيحيين وغيرهم ... وبقي المسيحيين على ملتهم حتى الان هذه هي السلالة التي أقصدها ولولا وجود الاسلام لاندثر مسيحيي مصر مثل الهنود الحمر والله المستعان .

ابطال الحناجر رجالا
هلالي -

مشكلة ابطال الحناجر انهم يقودون شعوبا بينهم عملاء باعوا ضمائرهم وأقلامهم . وعروبتهم . للغير .. واتيحت لهم الفرصة لقيء افكارهم الهدامة .. عبدالناصر عاش بطلا ومات بطلا ..وصدام حسن عاش رجلا ومات شهيدا ..وليس بالضرورة ان يكون الزعيم عميلا لأسرائيل حتى يلمع . ابطال الحناجر رجالا دافعوا عن اوطانهم ومبادئهم حتى ماتوا ..

ابطال الحناجر رجالا
هلالي -

مشكلة ابطال الحناجر انهم يقودون شعوبا بينهم عملاء باعوا ضمائرهم وأقلامهم . وعروبتهم . للغير .. واتيحت لهم الفرصة لقيء افكارهم الهدامة .. عبدالناصر عاش بطلا ومات بطلا ..وصدام حسن عاش رجلا ومات شهيدا ..وليس بالضرورة ان يكون الزعيم عميلا لأسرائيل حتى يلمع . ابطال الحناجر رجالا دافعوا عن اوطانهم ومبادئهم حتى ماتوا ..

الفيلق رقم5
صلاح الدبن/الجزائر -

السيد مجدي المصري ذكرني بالسيد خضير طاهر العراقي الذان ينتميان الى فيلق الطابور الخامس الامريكو اسرائيلو الذي ماان تحدث اي حركة ذات جدوى ضد اسرائيل الا وتحركوا يولولون ويحذرون العرب بالويل والثبور وعظائم الامور مستغلين في ذلك ثقافة الخضوع والخنوع التي استحكمت في نفوس العرب لكن نسي الكاتب ان الامة التركية ليست قي حاجة الى مجدي يعقوب كي يبين لها اين تكمن مصالحها.

مصلحة مصر
عادل -

نعم ان من مصلحه مصر وعلى مر التاريخ لايمكن الا ان تكون كذلك وعليه لابد من تطبيق العلمانيه وفصل الدين عن الدوله النظام العلماني يجعل من مصر دوله حديثه ومتحضره , بعيدا عن الفكر الديني المتعصب الذي يدمر مصر التي مارست العلمانيه لعده عقود فظهر فيها النبوغ العلمي والثقافي والانساني والمحبه بين الجميع وهذه الامثله 1-مصر سبقت اليابان في ارسال البعثات الى الغرب 2- مصر ثاني دوله في العالم تستخدم القطارات بعد بريطانيا وقبل فرنسا والمانيا وامريكا 3-تاريخ صناعه السينما اكثر من 100 عام 4-صحافه اكثر من 150 سنه 5- في الدوله المدنيه ظهر الكثير من العمالقه الكتاب والمبدعين 6-حركه تحرريه للحقوق للنساء من قاسم امين الى هدى شعراوي 7-كان الكثير من الغربيين يفضلون العيش في مصر مثل الطليان واليونانيين والارمن وغيرهم وبرحيلهم من 50 سنه تاثرت مصر بفقدانهم هل نترك مصر بعد كل هذا فريسه للارهابين والتكفيرين اصحاب الفكر المستورد الرجعي شكرا الى ايلاف

مصلحة مصر
عادل -

نعم ان من مصلحه مصر وعلى مر التاريخ لايمكن الا ان تكون كذلك وعليه لابد من تطبيق العلمانيه وفصل الدين عن الدوله النظام العلماني يجعل من مصر دوله حديثه ومتحضره , بعيدا عن الفكر الديني المتعصب الذي يدمر مصر التي مارست العلمانيه لعده عقود فظهر فيها النبوغ العلمي والثقافي والانساني والمحبه بين الجميع وهذه الامثله 1-مصر سبقت اليابان في ارسال البعثات الى الغرب 2- مصر ثاني دوله في العالم تستخدم القطارات بعد بريطانيا وقبل فرنسا والمانيا وامريكا 3-تاريخ صناعه السينما اكثر من 100 عام 4-صحافه اكثر من 150 سنه 5- في الدوله المدنيه ظهر الكثير من العمالقه الكتاب والمبدعين 6-حركه تحرريه للحقوق للنساء من قاسم امين الى هدى شعراوي 7-كان الكثير من الغربيين يفضلون العيش في مصر مثل الطليان واليونانيين والارمن وغيرهم وبرحيلهم من 50 سنه تاثرت مصر بفقدانهم هل نترك مصر بعد كل هذا فريسه للارهابين والتكفيرين اصحاب الفكر المستورد الرجعي شكرا الى ايلاف

مع خالص احترامي
عبدالله المصري -

يا سيد بهاء، أنا أتفق معك في بعض ما قلت، ولكني أرد علي كلام لا معني له يتم النفخ فيه وتلوينه وتصويره للبسطاء بأن تركيا تحذو حذوا إيران، لمجرد أنها دافعت عن حقوق المحاصرين في العيش الكريم في وطنهم المحتل، ولا أدري ماذا في إيران؟!! (علي الرغم أنها أي إيران لم تؤذ أحدا، ولم تحتل أرضا ولم تشرد شعبا، ولكن ليس هذا موضوعنا)، إن ما أردت أن أقوله، هو أن حراس علمانية أتاتورك قد استنفزوا طاقتهم وحيلهم وغلب حمارهم مثلما يقول المثل الشعبي في كيفية الخروج من الشرنقة التي حبسوا أنفسهم بدرجة وصلت إلي الدونية لعلهم يحظون بالرضا السامي الغربي، وذلك هو النهج الخطأ والسياسة الخطأ، حين خاطبوا الغرب بخطاب التبعية. أما أردوغان المسلم أو (دعني أقول العلماني ذو المرجعية الإسلامية) فقد وعي الدرس وركز في الخروج من تلك الشرنقة بعد ما أصلح ذات البين الداخلي، وأصلح الإقتصاد، وقضي علي الفساد، وعمل علي حل مشاكل الشعب الجوهرية التي تعيق التقدم،ووضع أساس لسياسة داخلية متينة، وبالتالي استطاع النفاذ والظهور علي الساحة العالمية، بخطى ثابتة وقوية ومستقرة. دول الغرب تلك تعمل بطريقة (ناس تخاف ما تختشيش)، وأي حاكم محترم لنفسه وشعبه يستطيع أن يقف لهؤلاء الاستعماريين، ولا يشترط أن يكون عنده مقدار ما عندهم من قوة أو سلاح، يكفيه إيمانه بقضيته وشعبه، وإيمان شعبه به، ولنا ما حدث مع هوجو شافيز عبرة، حينما قامت المخابرات الأمريكية بعمل انقلاب في الحكم وتسليمه للمعارضة في فنزويلا فانتفض الشعب وأعاد حاكمه الذي انتخبه، فقام ومن وبعده رئيس بوليفيا بتأميم شركات النفط، ولتخبط أمريكا والغرب رؤوسهم في الحائط، ولم يجرؤ أحد منهم أن يفعل أي شئ. وهكذا مع إيران لن يستطيعوا أن يفعلوا معها شيئا، إلا مجموعة القرارات البلهاء بعقوبات صورية، ولكن لعبتهم الحقيقية هي اللعب علي الداخل الإيراني، وتشتيت أذهان القيادة الإيرانية ما بين الداخل والخارج حتي تضعف تلك القيادة، وتأتي أخري متوائمة مع المصالح الاستعمارية للغرب، أي تكرس لسياسة الانبطاح مرة أخري. وها هي كوريا الشمالية تقف وحدها أمام الغرب الذي ما إن تتعالي أصواته ضدها، فتقوم بتجربة صاروخ واحد فقط يسقط في البحر، فتصمت أصواتهم ويخسأوا ويعودوا من حيث أتوا ،، وهكذا. أما بالنسبة لفقراء تركيا الذين ذكرت، فأحب أن أذكرك أن السياسة التركية الجديدة بدأت منذ 2002، أي 8 سنوات فقط وهي تؤتي ثما

اذهب
مسلم وافتخر -

اقسم بالله انك ياخليل عدو لله وللاسلام ونفسك تتمنى زوال المسلمين والاسلام اليوم قبل غد ولكن هيهات فالاسلام سيزداد قوة ورفعة وتركيا ان شاء ستحكم العالم وستعيد الخلافة الاسلامية وان شاء الله نرى ذلك قريبا

اذهب
مسلم وافتخر -

اقسم بالله انك ياخليل عدو لله وللاسلام ونفسك تتمنى زوال المسلمين والاسلام اليوم قبل غد ولكن هيهات فالاسلام سيزداد قوة ورفعة وتركيا ان شاء ستحكم العالم وستعيد الخلافة الاسلامية وان شاء الله نرى ذلك قريبا

israel
Abu Ari -

فك الحصار السياسي عن حماس يعني تغلب حماس على السلطة في رام الله ,وهذا يعني تاخر لمدةعشرون سنة اخرى لقضية فلسطين لان حماس لا يعترف باسرائيل واذا يوما مااذا دين + سياسة = كذب وخلاصة الكلام تدخل تركيا لدعم حماس في مصلحة اسرائيل دليل على ذلك لم يطرد سفير اسرائيل لحد الان رغم كل ما حدث وعلى تركيا اولا حل مشكلتها الداخلية مع الاكراد.

لحزورة، لا كراهية
بهاء -

كلا يا سيد حزورة وألفي كلا الأقباط لا يكرهون المسلمين! وأفضل أن أقول مسيحيي مصر لأن شعب مصر كله من سلالة الأقباط والفراعنة. لأن الإنسان بطبيعته لا يكره ويستحيل أن يجتمع الناس على فعل الشر والكراهية أشد أشكال الشر. لكن لا بد من الإقرار أن مسيحيي مصر تعرضوا لظلم تاريخي من قبل الدولة الإسلامية وهم الآن يتعرضون لنفس الظلم الذي يعانيه المصري المسلم مضافا إليه ظلم الإسلام السياسي والمتطرف بمصر، وآخر الجرائم المشتركة كانت مذبحة نجع حمادي! فمن الطبيعي أن يشعر المسيحي كاي أقلية دينية بالخوف والنفور من الغالبية، لكن هذه المشاعر لا يمكن أن تصل لدرجة الحقد الشوفيني بمعنى تمني أو السعي لفناء الآخر. فهذا يتناقض مع الطبيعة البشرية تاريخيا وعلميا، وأنا هنا أتكلم عن مجاميع الناس البسيطة وليس عن قادة الحروب والقتل. أنت تستنتج من قراءة بعض مواقع الإنترنت المسيحية أن مسيحيي مصر يكرهون المسلمين لأنهم يسبون ويشتمون المسلمين ومقدساتهم!! وتقوم بعملية تعميم فعل بضع عشرات أو مئات على ملايين البشر!! حسنا، ضع نفسك بالجهة الأخرى وادخل لبعض المواقع الإسلامية والفضائيات وارصد ماذا يقولون بحق النصارى واليهود وحتى المسلمين الآخرين، وعمم مقولتهم على ملايين المسلمين!! أليس هذا عدلا؟ يا صديقي المسلمون غاضبون لأن الإعلام الغرب والإمبريالية المتوحشة يعممون نموذج ابن لادن والظواهري والزرقاوي على كل المسلمين، وأراك تتبع نفس المنطق فتعمم كلام بعض الفضائيات المسيحية وقلة من القسس مثل زكريا بطرس على كل مسيحيي مصر!!! أنا أعرف هذه المواقع جيدا، ولو قمت بإحصائية لوجدت أن معلقيها هم بضعة عشر لكل موقع، أي لا يمثلون مسيحيي مصر كلهم. التجربة الشخصية يا صاحبي لا تكفي للحكم على شعوب بكاملها، فلو قادني حظ عاثر بأول زيارة لمصر أن تسرق نقودي فسأكون ظالما لو عممت، لكن لو فتحت عيوني أكثر لرأيت أن الناس ترحب أينما حللت وتكرمني وهذا هو التعميم الأصح والصحيح. أخيرا يا سيد حزورة لم تجب، أليست أرض سيناء وقناتها مروية بدماء الأقباط المصريين بمسيحييهم ومسلميهم؟؟ أليس جزء كبير من عيون المثقفين المصريين قديما وحديثا مسيحيين؟ ألا يوجد الآن أي مثقف مصري مسيحي يكتب بالأهرام باسم المواطن المصري؟ من يدعي أن الآخر يكرهه هو بالواقع يقدم تبريرا مسبقا لكي يكره الآخر ويحاربه!!!

لحزورة، لا كراهية
بهاء -

كلا يا سيد حزورة وألفي كلا الأقباط لا يكرهون المسلمين! وأفضل أن أقول مسيحيي مصر لأن شعب مصر كله من سلالة الأقباط والفراعنة. لأن الإنسان بطبيعته لا يكره ويستحيل أن يجتمع الناس على فعل الشر والكراهية أشد أشكال الشر. لكن لا بد من الإقرار أن مسيحيي مصر تعرضوا لظلم تاريخي من قبل الدولة الإسلامية وهم الآن يتعرضون لنفس الظلم الذي يعانيه المصري المسلم مضافا إليه ظلم الإسلام السياسي والمتطرف بمصر، وآخر الجرائم المشتركة كانت مذبحة نجع حمادي! فمن الطبيعي أن يشعر المسيحي كاي أقلية دينية بالخوف والنفور من الغالبية، لكن هذه المشاعر لا يمكن أن تصل لدرجة الحقد الشوفيني بمعنى تمني أو السعي لفناء الآخر. فهذا يتناقض مع الطبيعة البشرية تاريخيا وعلميا، وأنا هنا أتكلم عن مجاميع الناس البسيطة وليس عن قادة الحروب والقتل. أنت تستنتج من قراءة بعض مواقع الإنترنت المسيحية أن مسيحيي مصر يكرهون المسلمين لأنهم يسبون ويشتمون المسلمين ومقدساتهم!! وتقوم بعملية تعميم فعل بضع عشرات أو مئات على ملايين البشر!! حسنا، ضع نفسك بالجهة الأخرى وادخل لبعض المواقع الإسلامية والفضائيات وارصد ماذا يقولون بحق النصارى واليهود وحتى المسلمين الآخرين، وعمم مقولتهم على ملايين المسلمين!! أليس هذا عدلا؟ يا صديقي المسلمون غاضبون لأن الإعلام الغرب والإمبريالية المتوحشة يعممون نموذج ابن لادن والظواهري والزرقاوي على كل المسلمين، وأراك تتبع نفس المنطق فتعمم كلام بعض الفضائيات المسيحية وقلة من القسس مثل زكريا بطرس على كل مسيحيي مصر!!! أنا أعرف هذه المواقع جيدا، ولو قمت بإحصائية لوجدت أن معلقيها هم بضعة عشر لكل موقع، أي لا يمثلون مسيحيي مصر كلهم. التجربة الشخصية يا صاحبي لا تكفي للحكم على شعوب بكاملها، فلو قادني حظ عاثر بأول زيارة لمصر أن تسرق نقودي فسأكون ظالما لو عممت، لكن لو فتحت عيوني أكثر لرأيت أن الناس ترحب أينما حللت وتكرمني وهذا هو التعميم الأصح والصحيح. أخيرا يا سيد حزورة لم تجب، أليست أرض سيناء وقناتها مروية بدماء الأقباط المصريين بمسيحييهم ومسلميهم؟؟ أليس جزء كبير من عيون المثقفين المصريين قديما وحديثا مسيحيين؟ ألا يوجد الآن أي مثقف مصري مسيحي يكتب بالأهرام باسم المواطن المصري؟ من يدعي أن الآخر يكرهه هو بالواقع يقدم تبريرا مسبقا لكي يكره الآخر ويحاربه!!!

رد
داريوس حرب -

نحن كفئة كبيرة من المسلمين العرب و العجماتراك و ايرانيين نحب الحكم الاسلامي ونسعىلأن يحكم الاسلاميون بلاد المسلمين و لا نريد ان يحكم العلمانيون بلادنا. نحن كمسلمين ضد اسرائيل المتطرفة العنصرية و حليفتها اميركا التي تزودها بالسلاح و تدعمها في مجلس الامن.وضد الغرب الذي يسكت عن قتل الفلسطينيين و العراقيين و الافغان.اقول للكاتب كد كيدك و اسعى سعيك و امتعض ما شئت فالاسلام سيبقى شوكة في اعين مبغضيه.هنيئا للثورة الاسلامية في ايران و هنيئالتركيا اردوغان و حزب الله و حماس واسامةبن لادن و القرضاوي .

لعبدالله، المباديء
بهاء -

أشكرك سيد عبد الله للرد، أيضا أتفق مع البعض لكن لا بد من توضيح مبادئ أساسية. أولا عدو عدوي ليس صديقي بالضرورة؟ فكون ملالي إيران يناطحون القادة الغربيين لا يعني أنهم أصبحوا حكاما صالحين، فالداخل الإيراني مليء بالظلم والفقر والقهر وقد رأينا ذلك منذ عدة شهور، لكن سلاطين طهران وقم يستخدمون بعبع العدو الأمريكي ليبقوا قبضتهم الحديدية على الشعب المقهور، تماما كما فعل ويفعل سلاطين العرب وسدنة معابدهم. ونظام كوريا الشمالية من أسوء النظم في مجال حقوق الإنسان، فحتى القنوات التلفزيونية ممنوعة عندهم!!! ملالي إيران يسعون لمصالحهم ولأهدافهم التي لا يخفونها وأيديهم السوداء واضحة بالعراق وأتمنى ألا تتضح بالخليج (أيادي البيت الأبيض أكثر سوادا بكثير). من ناحية ثانية عندما نقول الغرب أو إيران أو تركيا يجب التفريق بين الحكام والدول بشعوبها، فليس الغرب بشعوبه هو عدو المسلمين والبشر، بل النظام الرأسمالي العالمي المتوحش (لست شيوعيا فلا تسيء الفهم). أردوغان رجل سياسة علماني وهو مسلم لكن لا علاقة لإسلامه بسياسته، وبالفعل السياسي لا يوجد شعارات من قبيل (وقفة عز) و(نخوة) بالسياسة يوجد فن الممكن تنحني عند هبوب العاصفة وتستقيم عند هدوئها. لكن أحد أساليب الشعبوية السياسية هي ترديد الشعارات أمام الجماهير. أخيرا، التاريخ يقول أن الأنظمة ستتبدل وقدوم أردوغان حدث تاريخي طبيعي خاصة ببلد يتأرجح بين الديمقراطية والديكتاتورية! فليس نجاحه لأنه علماني بمرجعية إسلامية، لكن لأن الجنرالات الأتراك حولوا العلمانية إلى مصدر رزق وسلطة فانهارت عليهم، أم أن نجاح الصين والهند وصعودهم الهائل للقمة هو بسبب مرجعيتهم البوذية والهندوسية؟؟

بل صحيحة تماما
بهاء -

بل مقارنة خوليو صحيحة تماما يا سيد حسام! فشيوخ الفضائيات يبيعون بول البعير للشفاء! وإرضاع الكبير للحرمة؟ وأمراء الإرهاب القاعدي والزرقاوي يبيعون الحور العين للشباب الغافل المتحمس. فكلهم باعوا الناس وأرواحهم أمام موائد المال والسلطان. بكل الاحوال صكوك الغفران بيعت منذ ستمئة سنة والآن لا يجرؤ كاهن على مغادرة ديره ليدعو لفرض شريعته على الناس، بينما المسلمين واليهود مازالوا يبيعون ويشترون بكلام الله.

لعبدالله، المباديء
بهاء -

أشكرك سيد عبد الله للرد، أيضا أتفق مع البعض لكن لا بد من توضيح مبادئ أساسية. أولا عدو عدوي ليس صديقي بالضرورة؟ فكون ملالي إيران يناطحون القادة الغربيين لا يعني أنهم أصبحوا حكاما صالحين، فالداخل الإيراني مليء بالظلم والفقر والقهر وقد رأينا ذلك منذ عدة شهور، لكن سلاطين طهران وقم يستخدمون بعبع العدو الأمريكي ليبقوا قبضتهم الحديدية على الشعب المقهور، تماما كما فعل ويفعل سلاطين العرب وسدنة معابدهم. ونظام كوريا الشمالية من أسوء النظم في مجال حقوق الإنسان، فحتى القنوات التلفزيونية ممنوعة عندهم!!! ملالي إيران يسعون لمصالحهم ولأهدافهم التي لا يخفونها وأيديهم السوداء واضحة بالعراق وأتمنى ألا تتضح بالخليج (أيادي البيت الأبيض أكثر سوادا بكثير). من ناحية ثانية عندما نقول الغرب أو إيران أو تركيا يجب التفريق بين الحكام والدول بشعوبها، فليس الغرب بشعوبه هو عدو المسلمين والبشر، بل النظام الرأسمالي العالمي المتوحش (لست شيوعيا فلا تسيء الفهم). أردوغان رجل سياسة علماني وهو مسلم لكن لا علاقة لإسلامه بسياسته، وبالفعل السياسي لا يوجد شعارات من قبيل (وقفة عز) و(نخوة) بالسياسة يوجد فن الممكن تنحني عند هبوب العاصفة وتستقيم عند هدوئها. لكن أحد أساليب الشعبوية السياسية هي ترديد الشعارات أمام الجماهير. أخيرا، التاريخ يقول أن الأنظمة ستتبدل وقدوم أردوغان حدث تاريخي طبيعي خاصة ببلد يتأرجح بين الديمقراطية والديكتاتورية! فليس نجاحه لأنه علماني بمرجعية إسلامية، لكن لأن الجنرالات الأتراك حولوا العلمانية إلى مصدر رزق وسلطة فانهارت عليهم، أم أن نجاح الصين والهند وصعودهم الهائل للقمة هو بسبب مرجعيتهم البوذية والهندوسية؟؟

تصحيح
بهاء -

أنا لم اقل (المسلمين واليهود يبيعون...) فهذا تعميم أرفضه أخلاقيا. وأقول (متمشيخي المسلمين وحاخامات اليهود يبيعون ويشترون بكلام الله)!! مع الشكر على النشر

ya sater
daniel -

from where this writer?? i dont beleave that we have in arab word people like this one,, chi mish ma32ul.. chu hal alara2

كارثة عُظمى
El Asmar -

يااستاذ مجدي لماذا تنصحهم وتعطيهم الحلول لمشاكلهم بلا مقابل؟ اتركهم عزيزي يغرقون في وحل اعمالهم! هؤلاء المرتزقة والمغيبون يعملون تارة لحساب الانجليز والملك فاروق وتارة اخرى مع اليهود ضد الملك وحكومته في 48 و52 ثم يعملون لحساب الامريكان وإسرائيل والسعودية ضد جمال عبد الناصر وحاشيته في 67 ثم يعملون لحساب ايران وحزب الله واخيراً يعملون لحساب الاتراك كما رأينا في قضية سفن كسر الحصار عن غزة اخيراً. بضاعتهم الوحيدة هي بؤس سكان غزة وعرب فلسطين وسرقة مكاسب الفلاح المصري. تركيا وإسرائيل كانوا اعز الاصدقاء حتى وقت قريب وسبب العداء المفاجئ بين إسرائيل وتركيا الان هو مساعدة بعض المتقاعدين من الجيش والمخابرات الإسرائيلة لمجاهدين كردستان في حربهم ضد المستعمر التركي؟.وإخوان مصر يبيعون اي شيئ لمن يدفع اكثر.هل لا يوجد في مصر مشاكل غير مشكلة فلسطين ام انها المشكلة الوحيدة المربحة لعصابات الابتزاز السياسي؟لماذا لا نقارن متوسط دخل الفرد في قطاع غزة المحاصر مع متوسط دخل الفرد في ارض الكنانة؟ لكي نري ايضا الفارق بين إدارة هيئة الاونرو الدولية لقطاع غزة المحاصر من الصهاينة وإدارة نظيف والاسرة الحاكمة لكنانة العرب الحرة. حسب إحصائيات الامم المتحدة يبلغ متوسط دخل الأسرة الشهري في قطاع غزة 186 دولار دون المساعدات و217 دولار بحساب المساعدات مقارنة بـ 311 دولار و360 دولار متوسط الدخل الشهري للاجئين الفلسطينيين في الأردن دون مساعدات وبحساب المساعدات على التوالي. كشفت دراسة حديثة أعدها مجلس أمناء هيئة الاستثمار في مصر ، ان متوسط دخل الفرد فى البلاد يبلغ 98 جنيها(~ 20 دولار) للفرد شهريا، فيما يبلغ خط الفقر 164 جنيها (~ 33 دولار) للفرد و656 جنيها (~ 130 دولار) كدخل للأسرة شهريا، باعتبار أن متوسط حجم الأسرة 4 أفراد.عزيزي الاستاذ مجدي ارجوك! ركز نشاطك وذكائك لمساعدة ابناء وطنك لانهم يقفون على بعد مليمترات من كارثة عُظمى.

مثقف المارينز
عبد الله -

في الحقيقة الكاتب لم يقل شيئا من عنده وكل ماقام به انه اعاد تركيب جمل اعتاد كتاب ومحللون غربيون على ترديدها ضد كل من لايساير خطط الادارة الاميركية المناهضة لظهور قوى إقليمية قد تزعجها ،ورؤية المحافظين الجدد وعبيدهم وخدمهم من الكتاب الذين ينطقون باللغة العربية، لامجال للمقارنة بين نظام إيراني مغلق وطائفي ، وبين تركيا كبلد ديمقراطي، لامجال للمقارنة بين من افرزتهم الديمقراطية واختارهم الشعب بكل شفافية وبين من اختاره بالاساس المرشد الاعلى والباسيجكفانا من ;التحليلات المستهزئة بعقول

مثقف المارينز
عبد الله -

في الحقيقة الكاتب لم يقل شيئا من عنده وكل ماقام به انه اعاد تركيب جمل اعتاد كتاب ومحللون غربيون على ترديدها ضد كل من لايساير خطط الادارة الاميركية المناهضة لظهور قوى إقليمية قد تزعجها ،ورؤية المحافظين الجدد وعبيدهم وخدمهم من الكتاب الذين ينطقون باللغة العربية، لامجال للمقارنة بين نظام إيراني مغلق وطائفي ، وبين تركيا كبلد ديمقراطي، لامجال للمقارنة بين من افرزتهم الديمقراطية واختارهم الشعب بكل شفافية وبين من اختاره بالاساس المرشد الاعلى والباسيجكفانا من ;التحليلات المستهزئة بعقول

اردوغان أمة
طاهرعلي -

بمزيد من الحزن والأسف كملت هذا المقال الذي كتبه الصحفي ...من اصول مصرية،وبالمختصر نقول له لن يأبه اردوغان لما تقوله انت ومن في واشنطن وتلأبيب ،لانه رجل يحمل معاني سامية

لا خــلاف
عبدالله المصري -

أتفق معك أنها لعبة السياسة، ولكني بالأمثلة التي ضربتها لم أقصد الإنحياز لهذا أو ذاك، فكل نظام أي ان كان خلفيته، له ما له ، وعليه ما عليه، ولعبة السياسة أولا وآخر هي لعبة مصالح، ومن يحسن لعبها بكل درجاتها يتفوق فيها حتي حين. وعندما ضربت مثلا بإيران لم أقصد الإشادة بالسياسة الإيرانية، ولكن بموقفهم تجاه قضية يرونها عادلة بالنسبة لهم ويتمسكون بحقهم في أن يدخلوا النادي النووي، علي الرغم من العراقيل الدولية التي تتحجج بها الدول الغربية لكي تبسط هيمنتها علي كل قوة ناشئة لمصلحة حبة قلبهم الصهيونية. أما النموذج التركي، فأنا أرد به كنموذج (أيضا له ما له وعليه ما عليه)علي من يدعي كذبا وبهتانا علي الفشل الإسلامي، حتي ولو كان علمانيا، مع العلم أن أردوغان نفسه أعلن أكثر من مرة أن لا نية تجاه قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ولكنه يدافع عن مبادئ العلمانية التي يقولون عنها، عدل وحرية ومساواة ،، إلخ. ونفس المثال في الشعور بالكرامة الوطنية مواقف فنزويلا وبوليقيا أمام الهيمنة الغربية الاستعمارية، وأضف إليها كوبا وهي ليست بعيدة عن أمريكا، ومنذ أكثر من نصف قرن، وهي تقف في وجهها. و وأنت تؤكد وجهة النظر تلك بمثالي الهند والصين، وهي دول أخري علي الطريق، ولكنها علي الطريق بكرامتها وقوتها وايمانها بقضيتها الوطنية وبمصالحها وليس بالخنوع والتبعية والإمعية السياسية وتسليم المصير مثل آخرين ممن ابتلينا بهم. وكلامي منصب علي السياسات الغربية، ولا دخل فيه للعلاقات بين الشعوب، التي لا ينكر أحد أنها تتأثر بأفعال الساسة.

الي الامام ياستاذ
مصري حزين -

الي الامام ياستاذ مجدي ولاتبالي بهذا الكلام الفارغ الذي يتلفظ به هؤلاء الغوغاء الذين اعمتهم الاسلمه وهم لا يعلمون ماخلفها الا الخراب الخراب الخراب

لا خــلاف
عبدالله المصري -

أتفق معك أنها لعبة السياسة، ولكني بالأمثلة التي ضربتها لم أقصد الإنحياز لهذا أو ذاك، فكل نظام أي ان كان خلفيته، له ما له ، وعليه ما عليه، ولعبة السياسة أولا وآخر هي لعبة مصالح، ومن يحسن لعبها بكل درجاتها يتفوق فيها حتي حين. وعندما ضربت مثلا بإيران لم أقصد الإشادة بالسياسة الإيرانية، ولكن بموقفهم تجاه قضية يرونها عادلة بالنسبة لهم ويتمسكون بحقهم في أن يدخلوا النادي النووي، علي الرغم من العراقيل الدولية التي تتحجج بها الدول الغربية لكي تبسط هيمنتها علي كل قوة ناشئة لمصلحة حبة قلبهم الصهيونية. أما النموذج التركي، فأنا أرد به كنموذج (أيضا له ما له وعليه ما عليه)علي من يدعي كذبا وبهتانا علي الفشل الإسلامي، حتي ولو كان علمانيا، مع العلم أن أردوغان نفسه أعلن أكثر من مرة أن لا نية تجاه قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ولكنه يدافع عن مبادئ العلمانية التي يقولون عنها، عدل وحرية ومساواة ،، إلخ. ونفس المثال في الشعور بالكرامة الوطنية مواقف فنزويلا وبوليقيا أمام الهيمنة الغربية الاستعمارية، وأضف إليها كوبا وهي ليست بعيدة عن أمريكا، ومنذ أكثر من نصف قرن، وهي تقف في وجهها. و وأنت تؤكد وجهة النظر تلك بمثالي الهند والصين، وهي دول أخري علي الطريق، ولكنها علي الطريق بكرامتها وقوتها وايمانها بقضيتها الوطنية وبمصالحها وليس بالخنوع والتبعية والإمعية السياسية وتسليم المصير مثل آخرين ممن ابتلينا بهم. وكلامي منصب علي السياسات الغربية، ولا دخل فيه للعلاقات بين الشعوب، التي لا ينكر أحد أنها تتأثر بأفعال الساسة.

بلا مقابل؟
El Asmar -

مرة اخري!يا استاذ مجدي لماذا تنصحهم وتعطيهم الحلول لمشاكلهم بلا مقابل؟ اتركهم عزيزي يغرقون في وحل اعمالهم! هؤلاء المرتزقة والمغيبون يعملون تارة لحساب الانجليز والملك فاروق وتارة اخرى مع اليهود ضد الملك وحكومته في 48 و52 ثم يعملون لحساب المريكان وإسرائيل والسعودية ضد جمال عبد الناصر وحاشيته في 67 ثم يعملون لحساب ايران وحزب الله واخيراً يعملون لحساب الاتراك كما رأينا في قضية سفن كسر الحصار عن غزة اخيراً. بضاعتهم الوحيدة هي بؤس سكان غزة وعرب فلسطين وسرقة مكاسب الفلاح المصري. تركيا وإسرائيل كانوا اعز الاصدقاء حتى وقت قريب وسبب العداء المفاجئ بين إسرائيل وتركيا الان هو مساعدة بعض المتقاعدين من الجيش والمخابرات الإسرائيلة لمجاهدين كردستان في حربهم ضد المستعمر التركي؟.وإخوان مصر يبيعون اي شيئ لمن يدفع اكثر.هل لا يوجد في مصر مشاكل غير مشكلة فلسطين ام انها المشكلة الوحيدة المربحة لعصابات الابتزاز السياسي؟لماذا لا نقارن متوسط دخل الفرد في قطاع غزة المحاصر مع متوسط دخل الفرد في ارض الكنانة؟ لكي نري ايضا الفارق بين إدارة هيئة الاونرو الدولية لقطاع غزة المحاصر من الصهاينة وإدارة نظيف والاسرة الحاكمة لكنانة العرب الحرة. حسب إحصائيات الامم المتحدة يبلغ متوسط دخل الأسرة الشهري في قطاع غزة 186 دولار دون المساعدات و217 دولار بحساب المساعدات مقارنة بـ 311 دولار و360 دولار متوسط الدخل الشهري للاجئين الفلسطينيين في الأردن دون مساعدات وبحساب المساعدات على التوالي. كشفت دراسة حديثة أعدها مجلس أمناء هيئة الاستثمار في مصر ، ان متوسط دخل الفرد فى البلاد يبلغ 98 جنيها(~ 20 دولار) للفرد شهريا، فيما يبلغ خط الفقر 164 جنيها (~ 33 دولار) للفرد و656 جنيها (~ 130 دولار) كدخل للأسرة شهريا، باعتبار أن متوسط حجم الأسرة 4 أفراد.عزيزي الاستاذ مجدي ارجوك! ركز نشاطك وكائك لمساعدة ابناء وطنك لانهم يقفون على بعد مليمترات من كارثة عُظمى.شكراً جزيلاً لجريدة إيلاف لانها تحترم الرأي الاخر

الإشاعة الصهيونية!..
باولوس باشا -

الرد خارج عن الموضوع

إشاعة و قاضي غرام!..
باولوس باشا -

آسف يا أخينا المغربي..!كان نفسي أشفي فضولك عن سر الخواجة اللي ما يتسماش ..!.لكن قاضي الغرام حكم بأن مرافعتي خارج الموضوع!؟..أكرر أسفي لك ..و بسبب قاضي غرام!.. آخر زمن!..

إشاعة و قاضي غرام!..
باولوس باشا -

آسف يا أخينا المغربي..!كان نفسي أشفي فضولك عن سر الخواجة اللي ما يتسماش ..!.لكن قاضي الغرام حكم بأن مرافعتي خارج الموضوع!؟..أكرر أسفي لك ..و بسبب قاضي غرام!.. آخر زمن!..

تركيا ليست الاخوان
بهاء -

نعم قد يكون الكاتب متطرفا، لكني لم أرى ما بقلبه لأوافق على أنه حاقد!! لكن السؤال أي صحوة تقصد يا سيد مراقب؟ الصحوة الاسلامية؟ على أساس انها بدأت منذ السبعينات، ولا إيه!!! وهذه هي نتائجها: حرب الطوائف بالعراق، بأفغانستان، باليمن، بالصومال، بالسودان...ا!!! لا يا صاحبي تركيا اردوغان اذكى من أن تتبع سنن ابن لادن والقرضاوي والاخوان المسلمين وحماس، تركيا اردوغان تسير نحو الامام

تطرف بتطرف
بهاء -

معك حق يا سيد مصري حزين، لا تتوازن كفة النقاش إلا بين متماثلين. فتطرف السيد خليل يحتاج لتطرف السيد المتأسلم لكني أشك أن التطرف سيقود أي منهما للامام. !!!

تطرف بتطرف
بهاء -

معك حق يا سيد مصري حزين، لا تتوازن كفة النقاش إلا بين متماثلين. فتطرف السيد خليل يحتاج لتطرف السيد المتأسلم لكني أشك أن التطرف سيقود أي منهما للامام. !!!