فضاء الرأي

نعم.. الدين أفيون الشعوب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فاز المفكر والأديب اللبناني (الفرنسي) أمين معلوف يوم 9 يونيو الجاري بجائزة أمير استورياس للآداب 2010. وحسب بيان لجنة تحكيم هذه الجائزة الإسبانية المرموقة فإن أعماله " التي نقلت إلى أكثر من 20 لغة جعلت منه أحد الكتاب المعاصرين الذين جعلوا من الثقافة المتوسطية مساحة رمزية للتعايش والاعتدال "..

كارل ماركس في نقد الدين

... إن أساس النقد اللاديني: الإنسان هو الذي يصنع الدين، وليس الدين هو الذي يصنع الإنسان. إن الدين، في الواقع، هو وعي الذات وتقدير الذات لدى الإنسان الذي لم يعثر بعد على ذاته، أو أضاعها من جديد. لكن الإنسان ليس كائنا مجردا، جاشما في مكان ما خارج العالم. الإنسان هو عالم الإنسان، الدولة، المجتمع. وهذه الدولة، وهذا المجتمع ينتجان الدين؛ الوعي المقلوب للعالم. لأنهما بالذات عالم مقلوب.
الدين هو النظرية العامة لهذا العالم، خلاصته الموسوعية، منطقه في صيغته الشعبية، مناط شرفه الروحي، حماسته، جزاؤه الأخلاقي، تكملته المهيبة، أساس عزائه وتبريره الشامل. إنه التحقيق الخيالي لكينونة الإنسان، إذ ليس لكينونة الإنسان واقع حقيقي. إذن، النضال ضد الدين هو بصورة غير مباشرة، نضال ضد ذاك العالم الذي يشكل الدين عبيره الروحي. إن الشقاء الديني هو تعبير عن الشقاء الواقعي، وهو من جهة أخرى، احتجاج عليه. الدين زفير المخلوق المضطَهَد، قلبُ عالم لا قلبَ له، كما انه روح شروط اجتماعية لا روحَ فيها؛ إنه أفيون الشعب.
إن إلغاء الدين، بصفته سعادة الشعب الوهمية، يعني المطالبة بسعادته الفعلية. ومطالبة الشعب بالتخلي عن الأوهام حول وضعه، يعني مطالبته بالتخلي عن وضع في حاجة إلى أوهام. فنقد الدين هو، إذن، النقد الجنيني لوادي الدموع الذي يؤلف الدين هالة له.
لقد نزع النقد عن الأصفاد الزهور الوهمية التي كانت تغطيها، لا لكي يحمّل الإنسانَ أصفادا غير مزخرفة، موئسة، بل ليتخلى عن الأصفاد ويقطف الزهرة الحيّة. إن نقد الدين يحطم أوهام الإنسان، حتى يفكّر، ينشط، يصنع واقعه بصفته إنسانا تخلص من الأوهام وبلغ سنّ الرشد، لكي يدور حول نفسه، أي حول شمسه الحقيقية. فالدين ليس سوى الشمس الوهمية التي تدور حول الإنسان مادام الإنسان لا يدور حول نفسه.
إن مهمة التاريخ، إذن، بعد زوال عالم ما وراء الحقيقة هي أن يقيم حقيقة هذا العالم. تلك هي، بالدرجة الأولى، مهمة الفلسفة، التي تخدم التاريخ وذلك بعد أن يجري فضح الشكل المقدس للاستلاب الذاتي للإنسان، وينزع القناع عن الاستلاب الذاتي في أشكاله غير المقدسة. وبذلك يتحول نقد السماء إلى نقد الأرض، نقد الدين إلى نقد الحقوق، ونقد اللاهوت إلى نقد السياسة....

"نقد فلسفة الحقوق عند هيغل: مقدمة"
ترجمة المقطع خاصة بمجلة "النقطة" (باريس 1983)

ولد معلوف في بيروت عام 1949، وانتقل إلى باريس عام 1976، وحاز علي جائزة غونكور عام 1993 عن روايته "صخرة طانيوس".
في مناسبة حصوله علي الجائزة قال معلوف:" لطالما كانت إسبانيا حاضرة في أعمالي. ليس فقط لأنها وطن بطل أول رواية لي "ليون الأفريقي" بل لأنها خصوصا أرض التلاقي بين الديانات الكبرى في المتوسط منذ قرون".
نبهتني الأستاذة " مني عباس فضل " إلي أهمية كتاب " اختلال العالم " لأمين معلوف، خاصة الفصل المعنون " التيقنات الخيالية "، حيث ينبش ويحفر في عمق إشكالية فهم الدين وتداخله مع النضال السياسي، من خلال تأويل جديد لأشهر المقولات المعروفة عن " كارل ماركس " في عالمنا العربي الإسلامي.
يقول معلوف أنه حين قال ماركس إن الدين " أفيون الشعوب " لم يقله بدافع الاستهزاء أو التعالي كما فعل تلاميذه، إذ لابد - كما يقول - من قراءة نص ماركس نفسه وكما ذكره، وهو: " إن القنوط الديني هو التعبير عن قنوط حقيقي وعن احتجاج على القنوط في آن. فالدين هو تنهيدة المخلوق المظلوم، قلب عالم بلا قلب، روح عالم بلا روح. إنه أفيون الشعوب ".
تأويل معلوف لهذه الفقرة: أنه يجب إلغاء هذه " السعادة الوهمية " وإذا تبين أن السعادة البديلة الموعودة أكثر وهمية أيضاً، فإن الشعوب ستعود إلى " أفيونها " المعزي. مشيرا إلى أن غلبة الإسلام السياسي جاءت على حساب القومية والماركسية اللتان لم تهزما فقط من الإسلام السياسي بل تم استملاكهما من قبله، وأن الثورة الإيرانية هي ثورة دينية وقومية في آن وهي مناهضة للنظام الملكي، معادية للغرب، معادية لإسرائيل، وتتحدث باسم جماهير المحرومين، وبالتالي فهي مزيج قوي جدا له تأثير حاسم.
الموقف المقابل للثورة الإيرانية، حسب معلوف، هو ما فعله سوكارنو في اندونيسيا، حيث جمع مفردات القومية والإسلام والشيوعية، وهو ما يعرف باللغة المحلية (مبدأ نازاكوم)، هذا الدمج التعسفي ما هو إلا لصق مصطنع ما لبث أن تفكك.. فالقومية لم تنجح في أي مكان من العالم الإسلامي في استيعاب الدين ولكن الدين استوعبها لاحقا.
تقول " منى عباس فضل ": أن ما ذكره معلوف عن ارتباط المرء بعقيدته في الإسلام، ينطبق علي تقاليد دينية أخرى، ففي الاتحاد السوفييتي السابق كان من المتصور أن الشيوعية قد انغرست إلى أمد طويل بعد استقرارها عدة عقود، وأن الإيمان المسيحي الأرثوذكسي لم يعد سوى أثر بعد عين، لكنه وقبل أن ينتهي القرن كانت الشيوعية قد سقطت كطعم يابس، وأخذ الحكام الجدد يرتادون الكنائس من جديد.
معلوف في طرحه - برأينا - يتوسل علم اجتماع المعرفة عند " كارل مانهايم " كما دشنه في كتابه (الإيديولوجيا واليوتوبيا): " في فهم الفكر في بيئته المادية الملموسة ". حسب مانهايم فإن: الاشتراكية الحديثة ترجع أصولها إلي العقيدة الدينية الألفية، ومن ثم فإن الحركة التي قادها " توماس مونزر "، ينبغي أن تعتبر (الخطوة الأولي) في الطريق إلي الحركات الثورية الحديثة. فقد كان مونزر ثائرا اشتراكيا بدوافع دينية، ويجب ان تمنح هذه الحركة اهتماما خاصا لأن العقيدة الألفية والثورة الاجتماعية مندمجتان فيها اندماجا بنيويا.
ان " روحنة السياسة " منذ ذلك الحين، تركت تأثيرا علي معظم الحركات الاجتماعبة في العالم كله، وفي مختلف العصور والأزمان.
أمين معلوف يضعنا وجها لوجه أمام تحد كبير، ويدعونا إلي إعادة قراءة الواقع كما هو وليس كما نرغب أن يكون فقط، فقد نجحت حركات الإسلام السياسي علي امتداد العالم الإسلامي ومنذ السبعينيات من القرن الماضي، في اجتذاب الجماهير من خلال الشعارات الدينية البراقة، مثل (الإسلام هو الحل) و(الحكم لله) و(المدينة الفاضلة)، ناهيك عن أنها كرست ذهنيا فكرة جوهرية، مفادها: أن تحقيق (العدل) الاجتماعي مرهون بوصولها إلى كرسي الحكم، ما يعني أن مضمون الإيمان لا يتحقق كامل معناه ومبناه إلا في ممارسة " الفكرة " التي ترمز إليه.

dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألماركسيون ألقدماء
علوش -

لاتخاف ألماركسيون ألقدماء أصبحوا ألليبراليون ألجدد وبكره سبحان ألله

ألماركسيون ألقدماء
علوش -

لاتخاف ألماركسيون ألقدماء أصبحوا ألليبراليون ألجدد وبكره سبحان ألله

اقوى المخدرات
الثائر -

حقا الدين افيون الشعوب.لكن ليس كل الشعوب ولكن الشعوب الأسيرة الشعوب المغيبة الشعوب المغلوبة الشعوب الجاهلة الشعوب المتخلفة الشعوب المأزومة الشعوب المهزومة الشعوب التي احتل عقولها الفتاوي والغزعبلات شكراً يا فيلسوف العرب على الإنارة والأستنارة

nero
nero -

الدين هو الحياه هو اسلوب الحياه و نعم.. الدين أفيون الشعوب و نرى هذا فى الشعبى و هو يتنطع فى حياه يراها فى الراقى يعتقد بالمعايشه على حجر الناس فى بيوتها سوف يقع فى هذه الحياه من زمان من يمارس طقوس حياه تشتغل معه مثل تعلم لغه و من هنا دخل الحاقد الخائن بـ كتب و مجلات يخلها من الروح او الحياه الراقيه و جعل كتب اخرى غاليه فيها هذه الروح و ايضا تنقصها اشياء صعب تجميعها هذه الروح من مجلات مثل مجله هو و هى بعكس روح مصرى اما هو و هى روح عالميه حره

nero
nero -

الدين هو الحياه هو اسلوب الحياه و نعم.. الدين أفيون الشعوب و نرى هذا فى الشعبى و هو يتنطع فى حياه يراها فى الراقى يعتقد بالمعايشه على حجر الناس فى بيوتها سوف يقع فى هذه الحياه من زمان من يمارس طقوس حياه تشتغل معه مثل تعلم لغه و من هنا دخل الحاقد الخائن بـ كتب و مجلات يخلها من الروح او الحياه الراقيه و جعل كتب اخرى غاليه فيها هذه الروح و ايضا تنقصها اشياء صعب تجميعها هذه الروح من مجلات مثل مجله هو و هى بعكس روح مصرى اما هو و هى روح عالميه حره

يا ريته افيون فقط
بهاء -

الافيون يحول المدمن لإنسان خمول وغير عنيف بل وعاطفي. لكن الدين يحول الإنسان أحيانا لوحش كاسر، يتحرك ليقتل تحت اسم الإله والمقدس إن قاده سدنة المعبد، وتاريخيا كان الدين مخفف ألم لفقراء ومعذبي الأرض ووسيلة تحكم بيد الحكام والأغنياء لضمان سكون عموم الناس، لكنه استخدم مرات كثيرة لتجييش هؤلاء الفقراء لقتال فقراء آخرين خدمة لصراع المصالح والآلهة. فأغرقت المسيحية أوروبا بعصور ظلام ودماء مريعة، وأوقف الإسلام تطور المجتمعات الإسلامية مغرقا إياها بظلام تخلف والحروب. وللأسف أن هذا التدين المتطرف مازال يعمل عمله في تصعيد إرهاب المتطرفين اليهود والمسلمين. بل بلغ مرحلة تشكل خطورة حقيقية على مستقبل البشرية!! الدين فكرة اخترعها البشر ثم تملكها الكهنة كيفما سميتهم ليسوقوا الناس لحتفهم. يا ريته كان أفيونا فقط

الحمدلله على السلام
توتي السعودي -

الحمدلله على نعمة(الاسلام)

example
بهاء -

u see! this good example

الحمدلله على السلام
توتي السعودي -

الحمدلله على نعمة(الاسلام)

مسبتي من ناقص
مواطن عربي -

مخالف لشروط النشر

مسبتي من ناقص
مواطن عربي -

مخالف لشروط النشر

لو طبق العرب هذا
سعد حسن العمر -

رغبات الناس تنحصر في نقطتين: 1-ناس تؤمن بالدين وهذا حقها ولكن فقط داخل مراكز العباده ولايظهر مايؤمن به على الاخرين 2- ناس لا تؤمن في الافكار والدين وهذا حقها ولكن لا تمنع الاخرين حق العباده من يحقق هذه الشروط---الجواب العلمانيه اللبيراليه الحقيقيه--حيث الحريه والتحرر والحداثه والتحضر للجميع

حكم الشعب
جبــروت - لبنـــان -

لم يحصل أن قتل من البشر فوق الكرة الأرضية نتيجة الكوارث الطبيعية ما يعادل الجزء البسيط ممن ذهبوا ضحايا الصراعات المذهبية والدينية بالإضافة إلى من يتعاطون الأفيون الحقيقي . من هنا يتاكد لنا فعلاً أن الدين افيون الشعوب ولن ينتهي مفعوله إلا بإنزال أقسى العقوبات بمروجيه ومسوقيه والمتاجرين به . ولا يجب أن ننتظر نار جهنم بل حكم الشعب الذي يستعملونه وقودهم .

لو طبق العرب هذا
سعد حسن العمر -

رغبات الناس تنحصر في نقطتين: 1-ناس تؤمن بالدين وهذا حقها ولكن فقط داخل مراكز العباده ولايظهر مايؤمن به على الاخرين 2- ناس لا تؤمن في الافكار والدين وهذا حقها ولكن لا تمنع الاخرين حق العباده من يحقق هذه الشروط---الجواب العلمانيه اللبيراليه الحقيقيه--حيث الحريه والتحرر والحداثه والتحضر للجميع

لا اله الا الله
ابن الشام من فرنسا -

لا اله الا الله محمد رسول اللهالحمدلله على نعمة(الاسلام)

لا اله الا الله
ابن الشام من فرنسا -

لا اله الا الله محمد رسول اللهالحمدلله على نعمة(الاسلام)

نعمة
حمورابي -

ايمكن ان تعدد لنا هذه النعم يا عم؟الواقع واضح .

نعمة
حمورابي -

ايمكن ان تعدد لنا هذه النعم يا عم؟الواقع واضح .

مسبتي من ناقص
مواطن عربي -

أرجو من إيلاف النشر عملا بحرية تداول المعلومات. هناك مثل عربي يقول: إذا جاءتك مسبتي من ناقص فاعلم أنني الأكمل. يواجه الكاتب عصام عبد الله إسكندر اتهامات من أعضاء في كلية الآداب أنه يسرق أعمالهم وينسبها بهتانا إلى نفسه. هذه التهم قد تنهي الحياة الأكاديمية للكاتب وتعرضه للفصل من السلك الجامعي. ليست انحرافات الكاتب هذه أمرا هينا بل هي تقدح في أمانته وذمته وتساوي بينه وبين سارقي المال العام. منذ حوالي الأربعين عاما دخل الكاتب كلية الآداب بمجموع في الثانوية العامة هو أقل من متواضع حيث كان يزيد عن الخمسين في المئة بقليل. ليس بمقدور شخص هذه هي قدرته التحصيلية أن يكون له فكر خاص به أو أن تكون له رؤية في الحياة تنفع الآخرين. أقصى ما يستطيع الكاتب أن يفعله وهذا هو مستواه التحصبلي أن ينقل أفكار الآخرين بغير فقه. وياليته يفلح في هذا بل تأتي مقالاته مهلهلة مهترئة.

One religion
Farah Mahdi -

Religion separates people rather than unite them. Unfortunately, religion is used to control people to support a political agenda. Terrorism is the example. Still in the middle east, one religion does not tolerate other religions. Islam is by force the law that is used upon other non-moslims.

الدين
مراقب السويد -

الدين من صنع الانسـان ..ولا يحتاج الى اى دليل الدليل فى تناقضات ما موجود بالدين ....كلها اجتهادات شخصيه ..ووهم تصور للبعض بانهم مرسلون ..فى زمن يقتنع الناس بك خرافه

مخاطر الدوله الدينيه
ابو الريش -

كنا نعتقد ان التطرف اسلامى ولكن مايفعله البابا شنوده اعطى معنى جديد لتطرف الأقباط حتى اصبح رسالته مضاده للفكر المسيحى وكأن كل همه هو الأستحواذ على السلطه لمصلحه ألاقليه بدون مراعاه لحقوق الأغلبيه وألأقليات المسيحيه الأخرى .

مخاطر الدوله الدينيه
ابو الريش -

كنا نعتقد ان التطرف اسلامى ولكن مايفعله البابا شنوده اعطى معنى جديد لتطرف الأقباط حتى اصبح رسالته مضاده للفكر المسيحى وكأن كل همه هو الأستحواذ على السلطه لمصلحه ألاقليه بدون مراعاه لحقوق الأغلبيه وألأقليات المسيحيه الأخرى .

الدين ضرورة
محمد لافي -

الانسان بلا دين كالانسان بلا روح ،،، الدين يقول للانسان أنت مخير ولست مسير ،،، تصوروا الانسان بلا دين،،،، سيكون بالتالي بلا مباديء بلا أخلاق بلا هدف بل ستكون الحياة بأكملها بلا هدف وبلا رسالة بل سوف يستحيل التمييز بين الخير و الشر ستكون فوضى كونية فلا تضحكوا على عقول الناس و تقولوا لهم بأن الدين مقيد للحرية حيث لا يوجد علاقة بين الحرية و الدين أرجو الملاحظة بأنني أتحدث عن الدين الأصيل بتعاليمه السماوية و لا أتحدث عمن يمثلون الدين

نعم صح بس
drum -

كلامك صحيح كان لازم منه (الدين) بس الانسان يتطور و صار من الضروري الخلاص من الدين لانه اصبح يضر اكثر مما ينفع

الاسلام افيون الشعوب
يوسف - قطر -

الاسلام وحده ينطبق عليه هذه الايام مقولة (افيون الشعوب) اما الاديان الاخرى فلم يعد لها تأثير يذكر لأنها اختيارية وغير مطبقة بالغصب على الناس.

الاسلام افيون الشعوب
يوسف - قطر -

الاسلام وحده ينطبق عليه هذه الايام مقولة (افيون الشعوب) اما الاديان الاخرى فلم يعد لها تأثير يذكر لأنها اختيارية وغير مطبقة بالغصب على الناس.

نعمة الاسلام؟؟
يوسف -قطر -

ظهر الاسلام في الجزيرة العربية قبل 1400 سنة وكان سكان هذه البلاد من افقر الناس كل تلك السنين ويمكن رؤية البؤس في هذه البلاد من خلال الصور والافلام التي صورها المستشرقون في بداية القرن العشرين، ولم تتطور وتتقدم هذه البلاد الا بعد ان (فتحها ) الغرب واستخرجوا البترول قبل 50 سنة فقط؟ فأين نعمة الاسلام ؟؟؟؟

الزهايمر
مراقب -

اذا سلمنا بأن الدين افيون الشعوب فيجب ان نعرف ان الماركسية هي سفلس اليسار

الزهايمر
مراقب -

اذا سلمنا بأن الدين افيون الشعوب فيجب ان نعرف ان الماركسية هي سفلس اليسار

وجه اليسار الحقيقي
زيد -

ان كثير من المثقفين (من يساريين وليبراليين والذين لم يتخلصوا بعد من عقدة الخواجة) والذين يؤدون خدمات للتبشير تبدو هذه الخدمات لاول وهلة انها مجانية ولكن كلشي بسعره...,هؤلاء يصلون في الكنيسة بخشوع ويذرفون الدموع استغفارا و لكنهم عند دخولهم الجوامع فهم يثيرون اللغط والشغب ويحاولون اظهار كل تناقض علاقة الانسان بالدين على حساب الدين الاسلامي فقط وهذا عندهم معنى الحداثة وسلوك دروب العولمة.

غاندي في غير محله
مؤمنة -

إذا شخص اعتدى عليك وظلمك ومنعك الطعام والحياة الكريمة واخذ بيتك او ارضك وقتل أحد من أهلك أو سفه عقيدتك واستهزأ بها ومنعك الصلاة في بيت العبادة ثم تظافر مع (عصابة قوية) على إظهارك للعالم بأنك أنت المعتدي والظالم والإرهابي ..ولم تجد من يرد لك حقك فالمسلم له حلان إما الصبر على الإبتلاء أو الرد بما يتناسب مع الظلم خصوصا إذا نام القانون امحلي أو الدولي في سبات عميق! التطرف الموجود في الصراع العربي الإسرائيلي هو تطرف طغيان الباطل على الحق وانعدام الوسائل السلمية والمدنية المتحضرة في إنهاؤه! لذا فلا تعمم على دين بإكمله من خلال قصة بات للقاصي والداني فحواها إلا من أصيب بعمى في بصيرته! الرد العنيف على ظلم صارخ مصاحباً مع تقاعس الدوائر الرسمية عن إرجاع الحق إلى أصحابه أمر مشروع! (((نعمة الإسلام))) هي التوحيد أن نخلص بالعبادة إلى خالق الكون وحده وننزهه عمن سواه لإنه يستحق فهذا يعطي معنى منطقي للعبادة لإنه فعلاً هو بدأ هذا الكون وهو جل علاه الذي سينهيه والعبادة لا تعني الركون والعطالة بالعكس كلما صحت هذه العبادة كلما زادت إيجابية الفرد كلماازداد عطاء الإنسان الخير للمحيطين والبيئة! الدين أفيون الشعوب عندما يتحول إلى دروشة فيفقد قيمته ومعناه!وهذه العبارة ربما تزامنت مع تحول المسيحيين من عبادة الله إلى عبادة المسيح عليه السلام وتحويله من بشر إلى إله! فركن الناس عن معنى العبادة الحقيقية وبدلا من عبادة الخالق تحول معنى الدين إلى شعور بالألم وربما بالذنب كونه سيرث خطايا البشر كلها ولن يحاسبوا .. كما إنها مقولة ماركسية قصد منها قائلها التخلي عن كل قيم وضمير وأخلاق روحانية في سبيل بناء المجتمع المادي بهذا التجريد يستفيد الإستغلالين والإتكاليين على حساب فئة أصحاب الأعمال والشغيلة وبالتالي يعلا شأن هذه الفلسفة بسبب كثرة المستفيدين من ورائها وهم مرتاحين! وليس كل أفيون يسلطن صاحبه ويجعله عاطفياً يا كثر الجرائم التي أرتكبت بفعل المخدرات حيث تحول متعاطيها إلى كائنات دون قلب ولا ضمير ولا أخلاق ولا يردعهم قانون!

المسيح حرر الناس
هاشم -

السيد المسيح حرر البشر من هذا الافيون و اذا اردتم التفاصيل فارجعوا الى الأنجيل لكي تعاينوا النور الحقيقي. و اليكم القراءه التاليه من انجيل متى الأصحاح السادس ;وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ! 6وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. 7وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ. 8فَلاَ تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ. لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ.

غاندي في غير محله
مؤمنة -

إذا شخص اعتدى عليك وظلمك ومنعك الطعام والحياة الكريمة واخذ بيتك او ارضك وقتل أحد من أهلك أو سفه عقيدتك واستهزأ بها ومنعك الصلاة في بيت العبادة ثم تظافر مع (عصابة قوية) على إظهارك للعالم بأنك أنت المعتدي والظالم والإرهابي ..ولم تجد من يرد لك حقك فالمسلم له حلان إما الصبر على الإبتلاء أو الرد بما يتناسب مع الظلم خصوصا إذا نام القانون امحلي أو الدولي في سبات عميق! التطرف الموجود في الصراع العربي الإسرائيلي هو تطرف طغيان الباطل على الحق وانعدام الوسائل السلمية والمدنية المتحضرة في إنهاؤه! لذا فلا تعمم على دين بإكمله من خلال قصة بات للقاصي والداني فحواها إلا من أصيب بعمى في بصيرته! الرد العنيف على ظلم صارخ مصاحباً مع تقاعس الدوائر الرسمية عن إرجاع الحق إلى أصحابه أمر مشروع! (((نعمة الإسلام))) هي التوحيد أن نخلص بالعبادة إلى خالق الكون وحده وننزهه عمن سواه لإنه يستحق فهذا يعطي معنى منطقي للعبادة لإنه فعلاً هو بدأ هذا الكون وهو جل علاه الذي سينهيه والعبادة لا تعني الركون والعطالة بالعكس كلما صحت هذه العبادة كلما زادت إيجابية الفرد كلماازداد عطاء الإنسان الخير للمحيطين والبيئة! الدين أفيون الشعوب عندما يتحول إلى دروشة فيفقد قيمته ومعناه!وهذه العبارة ربما تزامنت مع تحول المسيحيين من عبادة الله إلى عبادة المسيح عليه السلام وتحويله من بشر إلى إله! فركن الناس عن معنى العبادة الحقيقية وبدلا من عبادة الخالق تحول معنى الدين إلى شعور بالألم وربما بالذنب كونه سيرث خطايا البشر كلها ولن يحاسبوا .. كما إنها مقولة ماركسية قصد منها قائلها التخلي عن كل قيم وضمير وأخلاق روحانية في سبيل بناء المجتمع المادي بهذا التجريد يستفيد الإستغلالين والإتكاليين على حساب فئة أصحاب الأعمال والشغيلة وبالتالي يعلا شأن هذه الفلسفة بسبب كثرة المستفيدين من ورائها وهم مرتاحين! وليس كل أفيون يسلطن صاحبه ويجعله عاطفياً يا كثر الجرائم التي أرتكبت بفعل المخدرات حيث تحول متعاطيها إلى كائنات دون قلب ولا ضمير ولا أخلاق ولا يردعهم قانون!

نعم رأيت
ابو منصور -

اتفق معك فيما قلته ولكنه عزاء للضعيف وللبشع ولللأسود وللمريض الفقير ولكل المظلومين فدعهم او قدم البديل. نعم رأيت ماذا كتب ولكن ماذا ستقول له فهذا من عشاق النقاب !!

نعم رأيت
ابو منصور -

اتفق معك فيما قلته ولكنه عزاء للضعيف وللبشع ولللأسود وللمريض الفقير ولكل المظلومين فدعهم او قدم البديل. نعم رأيت ماذا كتب ولكن ماذا ستقول له فهذا من عشاق النقاب !!

التأثير الخفي مضاعف
ابومنصور -

من يذهب لا يكتفي بالذهاب للمسجد فمنهم من يتشدد وينقل التطرف لعائلته لدرجة ان يقوم بتحجيب بناته الاطفال وتنقيب المرأة بحجة التأسي بالانبياء ...والمثال اللبيرالي موجود في اوروبا وبين المسلمين من تجار الخضار والفواكه الذين يجيدون عدم الاندماج .

احتكارية الدين
بهاء -

ألا تعرف لنا يا سيد محمد ما هي الروح؟ هل العلم أثبتها؟ الروح بالمفهوم الشائع يمكن أن تقارب ما يعرف علميا بالنفس بما تحويه من مشاعر وغرائز وحاجات. لذلك فقولك حسب المفهوم الديني الإنسان بلا دين هو بلا روح صحيح تماما ولا خلاف عليه لأن الإنسان اللاديني لا يؤمن بالروح حسب التفسير الديني (السماوي). لكن من أعطاك الحق بتوزيع الأخلاق وتقييم الناس؟ هذا كلام عنصري يا صديقي ويتعارض مع حقوق وكرامة الإنسان، فأن تحتكر الأخلاق للأديان (السماوية) هو استخفاف وازدراء لمليارات البشر الذين لا ينتمون للاسلام او المسيحية او اليهودية (المسماة سماوية)!! ألا تستطيعون أن تروا أبعد من مكة وبيت لحم يا صديقي؟ هل كل الصين بكل حضارتها الممتدة آلاف السنين لا تعرف الأخلاق؟؟ كذلك كل الهند وأفريقيا وأمريكا بسكانها الأصليين...الخ؟؟ هذا كلام يزدري الآخر ويسيء للإنسان عموما. ... والتاريخ المثبت وعلم الاجتماع يثبتان أن الأخلاق ليست اختراع الأديان (السماوية) بل نتاج اجتماعي للإنسان منذ أيام العصر الحجري وللآن. أخيرا، نعم الدين مقيد لحرية الإنسان لأنه يعطيه طريقا واحدا فقط للخلاص (مسيحيا) أو لنيل الجنة (اسلاميا) فأين حرية الاختيار إن كان طريق النجاة المزعومة واحدا وواحدا فقط!!!!

بل الكل
بهاء -

وماذا تقول عن اليهودية التي تستخدم لتحريض النازية الاسرائيلية؟ وقيادة السذج اليهود لقتال اخوانهم المسلمين؟؟؟ وماذا تقول عن القنوات الفضائية المسيحية ومواقع الانترنت؟ لا يا صديقي، مازالت الاديان كلها افيون ومهييج الشعوب المتخلفة المحكومة بالديكتاتورية

احتكارية الدين
بهاء -

ألا تعرف لنا يا سيد محمد ما هي الروح؟ هل العلم أثبتها؟ الروح بالمفهوم الشائع يمكن أن تقارب ما يعرف علميا بالنفس بما تحويه من مشاعر وغرائز وحاجات. لذلك فقولك حسب المفهوم الديني الإنسان بلا دين هو بلا روح صحيح تماما ولا خلاف عليه لأن الإنسان اللاديني لا يؤمن بالروح حسب التفسير الديني (السماوي). لكن من أعطاك الحق بتوزيع الأخلاق وتقييم الناس؟ هذا كلام عنصري يا صديقي ويتعارض مع حقوق وكرامة الإنسان، فأن تحتكر الأخلاق للأديان (السماوية) هو استخفاف وازدراء لمليارات البشر الذين لا ينتمون للاسلام او المسيحية او اليهودية (المسماة سماوية)!! ألا تستطيعون أن تروا أبعد من مكة وبيت لحم يا صديقي؟ هل كل الصين بكل حضارتها الممتدة آلاف السنين لا تعرف الأخلاق؟؟ كذلك كل الهند وأفريقيا وأمريكا بسكانها الأصليين...الخ؟؟ هذا كلام يزدري الآخر ويسيء للإنسان عموما. ... والتاريخ المثبت وعلم الاجتماع يثبتان أن الأخلاق ليست اختراع الأديان (السماوية) بل نتاج اجتماعي للإنسان منذ أيام العصر الحجري وللآن. أخيرا، نعم الدين مقيد لحرية الإنسان لأنه يعطيه طريقا واحدا فقط للخلاص (مسيحيا) أو لنيل الجنة (اسلاميا) فأين حرية الاختيار إن كان طريق النجاة المزعومة واحدا وواحدا فقط!!!!

التطرف للكل
بهاء -

طبعا يا صديقي، التطرف سمة عامة لكل الأيدولوجيات والأديان، وليست حكرا على دين دون آخر. فمتطرفو المسيحية ليسوا أقل شأنا من متطرفي الإسلام أو اليهودية. فقط تابع الانترنت وقنوات الدين الاسلامي والمسيحي وسترى التطرف ينبض من معظمها... البابا شنودة، لا أستطيع الحكم عليه كمتطرف فأضعه بنفس الخانة مع القمص زكريا مثلا، لكني أراه أصوليا دينيا بامتياز وهو يمارس سلطته الدينية، لكن العتب على جمود الأتباع في عدم إيجاد الحلول والقبول بسلطة دينية مطلقة بالإضافة لما يعانوه من سلطة سياسية مطلقة! بالواقع لن تتراجع سلطة الدين ما لم تتراجع سلطة السلطان أي لا حل سوى العلمانية والديمقراطية والزواج المدني. على فكرة حتى للعلمانية متطرفيها ومنافقيها، حيث نرى أن التطرف الديني لم يسلم العقل كاملا للعلمانية، فنرى مدعين للعلمانية يتجاوزون المتدينين بتطرفهم مثل السيد مجدي خليل وشاكر النابلسي.

التطرف للكل
بهاء -

طبعا يا صديقي، التطرف سمة عامة لكل الأيدولوجيات والأديان، وليست حكرا على دين دون آخر. فمتطرفو المسيحية ليسوا أقل شأنا من متطرفي الإسلام أو اليهودية. فقط تابع الانترنت وقنوات الدين الاسلامي والمسيحي وسترى التطرف ينبض من معظمها... البابا شنودة، لا أستطيع الحكم عليه كمتطرف فأضعه بنفس الخانة مع القمص زكريا مثلا، لكني أراه أصوليا دينيا بامتياز وهو يمارس سلطته الدينية، لكن العتب على جمود الأتباع في عدم إيجاد الحلول والقبول بسلطة دينية مطلقة بالإضافة لما يعانوه من سلطة سياسية مطلقة! بالواقع لن تتراجع سلطة الدين ما لم تتراجع سلطة السلطان أي لا حل سوى العلمانية والديمقراطية والزواج المدني. على فكرة حتى للعلمانية متطرفيها ومنافقيها، حيث نرى أن التطرف الديني لم يسلم العقل كاملا للعلمانية، فنرى مدعين للعلمانية يتجاوزون المتدينين بتطرفهم مثل السيد مجدي خليل وشاكر النابلسي.

الجهل أفيون الشعوب
عدو الأغبياء -

لطالما دأب بعض رجال الدين على استغلال الدين من أجل مآربهم الدنيوية وكذلك يفعل رجال السياسة باستغلال مناصبهم السياسية والاجتماعية من أجل تثبيت زعاماتهم والسيطرة على الثروات والاستفراد باتخاذ القرارات.وهذه نزعة بشرية تشمل كل صاحب مركز مرموق أو سياسي معروف.ولكن والحق يقال، ان أصحاب الفكر المستنير والمتجردين من كل غايات شخصية يستطيعون التملص من هذا القدرية الشخصانية في كل زمان ومكان.والفكر السليم والعلم المتقدم يوصل الانسان الى حقيقة الوجود والايمان باله واحد مدبر للكون ولا يحتاج للوصول الى هذه النتيجة الى تفويض يمنحه له رجال الدين.فالدين هو أفيون الشعوب الأمية والفكر المحدود .والعلم يوصل الى الايمان بدون شك (لايستو الذين يعلمون والذين لا يعلمون)(قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا)وهناك أمور غيبية يعجز عن تفسيرها العلم كالروح والغيب والوجود والنظام الكوني العظيم بدقته واتساعه اللانهائي والذي لم يخلق عبثا ليس بحاجة الى رجال دين للتفكر والتدبر لأن العقل هو مركز الفكر والايمان وقصوره عن الوصول لا يعني أبدا أن الله غير موجود بل نقص في المعرفة ونقص في الاجتهاد الذهني والتأمل العميق في آن.

الدينا
Ali -

الدين من صنع الانسـان

توضيح لبهاء
مؤمنة -

لإنه ليس بإستطاعتنا أن نعرفها (الروح) رغم أنها موجودة ولا ندري أين تذهب بعد الموت ولم يظهر لنا عالم واحد من علماء الطبيعة والطب والتنجيم وغيرهم يمسك بها او يصفها لنا لذا فلابد لها من خالق قادر عظيم محيي ومميت وعليم بيوم التحاقها بالبدن ويوم مغادرتها له.. السؤال ينبغي لكم أنتم في الواقع يا من لا تؤمنون؟؟ خطأ كبير أن نصف الإنفعالات والعواطف والتفكير بأنها الروح!! كيف تفسر أن إنسان يعيش (بموت سريري) ولكنه لم يمت ؟؟ هل لك أن تثبت لنا أن هذا الإنسان يفكر ويشعر؟ أخلاق الدين ليست تلك التي في الدنيا .. يتفقان في الإسم وقد يتفقان في بعض المفاهيم لكنهما يختلفان في المنهج والوسيلة والهدف!! ورغم كل الفلسلفات والأدبيات لم يُتفق على معنى ثابت للأخلاق بعد فهي نسبية مختلفة بإختلاف المفكرين والأزمنة والأمكنة .. فبعضهم يربطها بالمنفعة والبعض بالمتعة والآخر بالزهد في الدنيا ورابع بعدم الغرور.. أخلاق الدين ثابتة ومعروفة هدفها عموم الخير بغض النظر عن العائد الدنيوي وسلطتها سلطة الضمير وليس الشرطي لذا فالمنافق والإنتهازي قد يبدون في الدنيا كأنهم خلوقين ولكن بثوابت الدين هم ليسوا كذلك!! وهي جزء من الطاعة الإلهية وبالتالي فهي عبادة وهدفها الفوز برضا الله الموصل للجنة بالطبع !! ومهما بلغ رقي الفرد الإخلاقي سواء في حب الخير والعدل والإحسان مع إنكاره لخالقه فهذا الجحود في حد ذاته نكران لفضل الله عليه لإن الناكر يتفلسف مع انه لم يخلق جناح ذبابة وحتى لا يعرف لنا أحد قد فعل ذلك؟؟ رغم أن العلماء أنجزوا الكثير في كل المجالات لكنهم لم يتحفونا بجناح ذبابة مثل ذلك نعرفه في الطبيعة؟؟

الدينا
Ali -

الدين من صنع الانسـان

برهن ذلك اولا
بهاء -

يا سيد هاشم، برهن تاريخيا أن السيد المسيح حرر البشر!! فكما تعلم فقد أبادت كنيسة روما ومن بعدها الفاتيكان الهراطقة، وهم يماثلون من سماهم المسلمون مرتدين! وأحرقت كنيسة أوروبا آلاف النساء والرجال واتهمتهم بالسحر والشيطنة وأشهرهم جان دارك! وأوقفت مسيرة التطور العلمي وكادت أن تعدم غاليلة! ثم حرضت أبشع الحروب الطائفية بين الكاثوليك والبروتستانت! فأين حرر السيد المسيح البشر؟ واليوم مازالت الكنيسة وبعض رجالها يغذون روح الكراهية بقنواتهم الفضائية وانترنتهم! والآن منذ أيام عدنا لأحد أهم قيود حرية الإنسان حول الطلاق الزواج بالشريعة المسيحية!! فأي حرية تتكلم عنها؟؟؟ لو لم تحيد أوروبا الكنيسة وتعزلها ضمن جدران المعابد لما كانت أوروبا ما هي الآن أفضل مستوى حقوق إنسان وحرية بالعالم. أما النصوص فدعك منها فهي حمالة أوجه، تجيز الحروب الصليبية وتجيز الاعتذار عنها حسب القارئ البابا يوحنا أم أورليان الثاني!! وتجيز الطلاق أو تحرمه حسب الكنيسة بروتستانتية أو كاثوليلكية أو ...الخ. النص يبهرك أنت يا سيد هاشم لانك تقرأه بعيون تقدسه مثل المسلم يقرأ قرآنه، لكن القاريء الخارجي يرى بعيون حيادية وعلمية ويحتكم لثمار المسيحية تاريخيا وليس لقراءة عمر أو زيد.

برهن ذلك اولا
بهاء -

يا سيد هاشم، برهن تاريخيا أن السيد المسيح حرر البشر!! فكما تعلم فقد أبادت كنيسة روما ومن بعدها الفاتيكان الهراطقة، وهم يماثلون من سماهم المسلمون مرتدين! وأحرقت كنيسة أوروبا آلاف النساء والرجال واتهمتهم بالسحر والشيطنة وأشهرهم جان دارك! وأوقفت مسيرة التطور العلمي وكادت أن تعدم غاليلة! ثم حرضت أبشع الحروب الطائفية بين الكاثوليك والبروتستانت! فأين حرر السيد المسيح البشر؟ واليوم مازالت الكنيسة وبعض رجالها يغذون روح الكراهية بقنواتهم الفضائية وانترنتهم! والآن منذ أيام عدنا لأحد أهم قيود حرية الإنسان حول الطلاق الزواج بالشريعة المسيحية!! فأي حرية تتكلم عنها؟؟؟ لو لم تحيد أوروبا الكنيسة وتعزلها ضمن جدران المعابد لما كانت أوروبا ما هي الآن أفضل مستوى حقوق إنسان وحرية بالعالم. أما النصوص فدعك منها فهي حمالة أوجه، تجيز الحروب الصليبية وتجيز الاعتذار عنها حسب القارئ البابا يوحنا أم أورليان الثاني!! وتجيز الطلاق أو تحرمه حسب الكنيسة بروتستانتية أو كاثوليلكية أو ...الخ. النص يبهرك أنت يا سيد هاشم لانك تقرأه بعيون تقدسه مثل المسلم يقرأ قرآنه، لكن القاريء الخارجي يرى بعيون حيادية وعلمية ويحتكم لثمار المسيحية تاريخيا وليس لقراءة عمر أو زيد.

وهم الشيوخ
بهاء -

معك حق يا سيدة مؤمنة، الصراع هو صراع طعام وشراب أو صراع قوة ومال. وعموما فالإنسان الفرد سيحاول الدفاع عن حياته وماله وكرامته ضد أي اعتداء. لكن عندما نتكلم عن الحروب فالموضوع مختلف، فلم تحقق الحروب أي تحسين لحياة فقراء المنتصر أو المهزوم. فمثلا حرب الجمل وما تلاها بين علي ومعاوية حققت الملك والسلطان لبني امية وأمرائهم لكن عامة الناس التي قدمت الدم والقتال لم تحصل على شيء. فالدين ليس سببا مباشرا للحروب وتغيير التاريخ بل هو مجرد محفز إيماني وعقائدي للناس كي يتقاتلوا تحت راية الهلال أو الصليب، أو تحت راية علي أو معاوية، أو تحت راية ابن لادن أو راية جورج بوش!! وهنا خطورة الدين بأنه ليس مجرد أفيون بل أخطر محرض على العنف عندما تميل مصالح الكبار للاقتتال. وكذبة أن هناك حرب على الإسلام كذبة مضللة اخترعها متمشيخي هذا الزمان لإحكام سيطرتهم على المسلمين البسطاء، فكما تعلمين أن ابن لادن صناعة امريكية بامتياز، وحروب الطوائف بالعراق نتاج سياسة ذكية للبيت الأبيض الأمريكي، بل حتى أن تعصب حماس هو أكبر داعم لمتطرفي الإسرائيليين. والآن بانت نذر الحروب السنية الشيعية التي ستخدم الشركات الأمريكية على حدود الصين والهند!! الصراع هو على من يملك القوة والسيطرة وصدقيني لا حكام أمريكا ولا حكام الغرب خائفون من الإسلام كما يتوهم المسلمون (ليشعروا بأهميتهم)، هؤلاء الحكام واجهة النظام العالمي الرأسمالي المتوحش ولم يجدوا أفضل من أناس متدينين ليستخدموهم بحروبهم وصراعهم، فخوف الرأسمال الغربي الحقيقي هو من الصين والهند وليس من مجموعة دول لا تعرف كيف تطعم شعوبها ولا تستطيع تصنيع حبة دواء أو إبرة خياطة دون مشورة شركة غربية أو صينية.

عداوة الاسم
بهاء -

كلامك هنا عن عقيدة المسيحيين ليس بمكانه، فلكل عقيدته وهو حر بها. هم يفهمون الله كإله واحد مثلث الأقانيم ويتبعون الفادي نحو الخلاص، والمسلمون يفهمون الله أنه إله واحد بدون أقانيم ويتبعون سنة رسوله محمد فلا يذكر الله إلا مع ذكر اسم نبيه الخاتم. إذا لا حق لك بتكفيرهم كما لا حق لهم بتكفير المسلمين. هذه هي ابسط وأهم قواعد الفكر العلماني أن يحمي عقائد الناس، وليس كما يفعل المتدينون المتطرفون يكفرون ويشيطنون ويحرقون. ثانيا، ليس مهما من قال العبارة ماركس أو سميث المهم أن العبارة صحيحة تماما، وللتصحيح فإن الماركسية كنظرية سياسية تطبيقية فاشلة نعم، لكن تحليل ماركس للتاريخ وفلسفته تضم تحت جناحيها الكثير من الفلسفات اللاحقة والرأسمالية منها، بل إن تفسير التاريخ كصراع اقتصادي ديالكتيكي يعتبر أصح وأفضل التفسيرات للتاريخ. فلا تخلطوا الأمور ببعضها وترفضوا الكلام من اسم قائله.

وهم الشيوخ
بهاء -

معك حق يا سيدة مؤمنة، الصراع هو صراع طعام وشراب أو صراع قوة ومال. وعموما فالإنسان الفرد سيحاول الدفاع عن حياته وماله وكرامته ضد أي اعتداء. لكن عندما نتكلم عن الحروب فالموضوع مختلف، فلم تحقق الحروب أي تحسين لحياة فقراء المنتصر أو المهزوم. فمثلا حرب الجمل وما تلاها بين علي ومعاوية حققت الملك والسلطان لبني امية وأمرائهم لكن عامة الناس التي قدمت الدم والقتال لم تحصل على شيء. فالدين ليس سببا مباشرا للحروب وتغيير التاريخ بل هو مجرد محفز إيماني وعقائدي للناس كي يتقاتلوا تحت راية الهلال أو الصليب، أو تحت راية علي أو معاوية، أو تحت راية ابن لادن أو راية جورج بوش!! وهنا خطورة الدين بأنه ليس مجرد أفيون بل أخطر محرض على العنف عندما تميل مصالح الكبار للاقتتال. وكذبة أن هناك حرب على الإسلام كذبة مضللة اخترعها متمشيخي هذا الزمان لإحكام سيطرتهم على المسلمين البسطاء، فكما تعلمين أن ابن لادن صناعة امريكية بامتياز، وحروب الطوائف بالعراق نتاج سياسة ذكية للبيت الأبيض الأمريكي، بل حتى أن تعصب حماس هو أكبر داعم لمتطرفي الإسرائيليين. والآن بانت نذر الحروب السنية الشيعية التي ستخدم الشركات الأمريكية على حدود الصين والهند!! الصراع هو على من يملك القوة والسيطرة وصدقيني لا حكام أمريكا ولا حكام الغرب خائفون من الإسلام كما يتوهم المسلمون (ليشعروا بأهميتهم)، هؤلاء الحكام واجهة النظام العالمي الرأسمالي المتوحش ولم يجدوا أفضل من أناس متدينين ليستخدموهم بحروبهم وصراعهم، فخوف الرأسمال الغربي الحقيقي هو من الصين والهند وليس من مجموعة دول لا تعرف كيف تطعم شعوبها ولا تستطيع تصنيع حبة دواء أو إبرة خياطة دون مشورة شركة غربية أو صينية.

لا بديل بل تعقيل
بهاء -

يا سيد ابو منصور، أنا لا أعلق هنا لإقناع متدين متعصب فهذا شبه مستحيل مع من غسل عقله الشيخ الزغبي أو القمص زكريا. أنا أعلق هنا للمسلمين والمسيحيين الطيبين الذين يحبون الله كيفما يروه ويحبون جارهم مهما كان دينه أو عرقه وهؤلاء هم الغالبية الصامتة. ولا أسعى لتقديم بديل لهم لكني أسعى لصد ظلامية التطرف الديني الكاره والنابذ للآخر.

لا بديل بل تعقيل
بهاء -

يا سيد ابو منصور، أنا لا أعلق هنا لإقناع متدين متعصب فهذا شبه مستحيل مع من غسل عقله الشيخ الزغبي أو القمص زكريا. أنا أعلق هنا للمسلمين والمسيحيين الطيبين الذين يحبون الله كيفما يروه ويحبون جارهم مهما كان دينه أو عرقه وهؤلاء هم الغالبية الصامتة. ولا أسعى لتقديم بديل لهم لكني أسعى لصد ظلامية التطرف الديني الكاره والنابذ للآخر.

صحيح
بهاء -

صحيح تماما، أي عقيدة أو ايديوجيا تدعي امتلاك الحق المطلق وتحارب مخالفها هي مرض خطير. وهذا المرض يتنافى مع الطبيعة البشرية لذلك لن تجد سوى قلة تعمل عمل ابن لادن أو ستالين أو جورج بوش. المشكلة أن الغالبية الصامتة ترى المرض لكن لا تجرأ على معالجته إما لجهل أو خوف.

لمؤمنة
بهاء -

لا اعرف مدى حرية الرأي بإيلاف هنا، سأكون حذرا هنا لضمان النشر!! لقد قلتيها يا سيدة مؤمنة، لم ير احد الروح حسب المفهوم الديني، ولم يثبتها العلم، وهذا يكفي لأقول أنها غير موجودة. أما أثارها كما يصدق المؤمنون فلا تثبت شيئا، لسبب بسيط، أنك كمسلمة ستكتبين كتبا عن الروح المسلمة النقية ورضا الله ورسوله عنها!! والآخر المسيحي سينشد آلاف الأشعار حول الروح القدس التي حلت به!! وكذلك اليهودي والبوذي والهندوسي...الخ فأي روح هي الروح؟؟؟ فمن الاكثر منطقية أن أقول أن كلهم صادقون وأنهم يصفون انفعالاتهم ومشاعرهم المتفاعلة مع عقلهم المتخم بالإيمانيات الدينية. يا سيدتي، الموت السريري مفهوم ومفسر طبيا تماما ويمكن أن يستمر لسنوات مع التقدم الطبي (أعتقد ان شارون لم يمت بعد بفضل أجهزة الطب التي اخترعها الإنسان)!!! العلم يا صديقتي خلق نعجة وخلق قلبا ورئة و... إن علم هندسة الجينات الآن قادر نظريا على خلق كائن غير معروف سابقا لكن الموانع الأخلاقية الآن توقف هذه التجارب!!! العلم يا سيدتي صنع كومبيوترات تعمل ما يعجز العقل البشري عن عمله لو اشتغل لألف سنة!! التقنيات الحديثة تضع عشرات ملايين الترانزستورات في حجم أقل من رأس الدبوس!!! كل هذا يا صديقتي أعقد وأصعب من جناح الذبابة أو حتى العقل البشري!! والعلم بكل الأحوال لا يسعى لتصنيع عقل مماثل للعقل البشري لأن هذا لا يفيد بشيء بل يصنع ما هو أكثر قدرة بكثير من العقل البشري.... من لا يؤمن ليس ناكرا لفضل الإله فهذا تناقض! كيف سينكر فضل من لا يؤمن به ؟؟ وكما قلت سابقا، لا تتعالوا على البشر، الصينيون البوذيون لهم أخلاقهم وقيمهم منذ آلاف السنين وقيمكم وأخلاقكم ليست أرقى أو أفضل. فلنتعلم أن نحب البشر ونحترم أخلاقهم وقيمهم كما نتمنى أن يحترمونا ويحترموا قيمنا وأخلاقنا. ولنتعلم أن الأخلاق منتج جماعي لا يمكن فرضه من فوق بالقوة.

المعادلة
شـــوقي أبــو عيــاش -

دولاَ كثيرة استطاعت ولو في حدود معينة القيام بخطوات فصل الدين عن الدولة والنتيجة أن هذه الدول تجنبت هزات وحروب أهلية وتجاوزت أزمات ومحن بفعل قدرتها على تنفيذ هذا الفصل ورسم الخط الفاصل بين الدين والدولة وبمعنى آخر بين السياسة والدين ودور رجال السياسة عن دور رجال الدين ومن هذه الدول أوروبية ذات توجه مسيحي(فرنسا) , وشرق أوسطية ذات توجه إسلامي(تركيا) . وبما أن شؤون إدارة النظام هي بالسياسة وليس بالدين ولو انه في فترات معينة يستنجد أحدهما بالآخر لأنقاذ نفسه أو الترويج لنهجه من أجل الصيرورة والبقاء , لذا المزج بينهما كان دائماً له مفاعيل وانعكاسات سلبية وفي أكثر الأوقات . أما في لبنان حيث تمتزج السياسة بالدين فلا ندري متى ترتفع السياسة فوق الدين ومتى يرتقي الدين فوق السياسة وهل السياسة والدين خطان متوازيين أم متقاطعان أم هما مزيج من الإثنين بحيث يشكل هذا المزيج الكيميائي الذي عندما يبدأ في التفاعل السلبي أو حتى الإيجابي تعجز علوم الكيمياء عن تفسير هذا المزيج ويخرج عما ابتكرته السياسة من فلسفة وفنون وما نصت عليه الأديان من أيات ونواميس ومزامير وقانون . السياسة عقائد , معادلات, وخلافات , تسويات , وتجارة وصفقات , صداقات وعداوات هي فن الممكن . أما الدين فهو إيمان محدد , هو الفرض , فوق الشبهات , يتقهقر وينهزم عندما يصبح ألاعيب وفنون ومساومات على موائد المفاوضات وعندما يصبح الدين حقداً يتمترس خلف الكنيسة وجهلاً يختبأ تحت قبب الجوامع , وعنصرية تعشعش داخل حيطان الكنيس عندها يصبح الدين مقتلنا , فلنقتله قبل ان يقتلنا .عندما يتحول إيماني عدوي يربض في داخلي يهددني , يهدد مستقبلي ووطني , عندما تصبح نوع طائفتي لعنة تقودني إلى الأسر, إلى الذبح , إلى القتل عندها أصبح عدو نفسي أحمل علة مصيري القاتم بطاقة هوية في جيبي وأمشى إلى حتفي أكثر ما أحصل عليه لقب شهيد ممن أنتمي إليهم ورعديد من قاتلي . هنا حيث أصبح أمام خيارين إما أن أًقتلَ وإما أن أُقْتَلْ . الأفضل أن لا أًقتلَ ولا أن أُقْتَلْ, وأقتل لا بل أقتل وازع القتل بيني وبين الآخرين . عندما تصبح لهجتي , عبائتي , عمامتي لغتي أو لهجتي أو الزي الذي أرتديه علامة تأخذني ألى الزنازين والأقبية وتحت رحمة عصابات الإغتيال حيث لا قداسة لأحد حيث رجل دين يخدم الدين والسياسة ورجل السياسة يتنكر للدين , لأن القداسة للإنسان متدين كان أم سيا

مسبتي من ناقص
مواطن عربي -

مخالف لشروط النشر

إلى بهاء
مؤمنة -

1)إذن لا تنعت الفلسطينيين المسلمين مع اليهود في هذا الصراع بالتطرف لأن عنف الفلسطيني رد فعل مشروع عندما يُقهر في كرامته وعرضه وقوته وكل شيء وليس من يحرك ساكن!. وإذا كان بن لادن صنيعة أمريكية فما دخل الإسلام حتى تتخذه مثلاً تستند عليه في نعت الإسلام بالتطرف؟ نحن حالياً لسنا في حرب نحن في إعتداء سبب عنف! 2) بالتأكيد هناك فوبيا من الإسلام ليس بسبب الإرهاب كما هو معلن ولكن لسبب عقائدي بحت! هذا كلام قساوسة وعلماء أديان وإجتماع وأدباء يستقرؤون الواقع جيداً وليس كلام جرائد! وصحيح لا يجب أن نهتم له لإن من آمن فلنفسه وكذلك العكس!3) مثلما تبشر بالعلمانية ومزاياها فكذلك للقراء الحق في كتابة أراؤهم حول هذا أو ذاك!! الأفيون هو الدروشة التي تغيب صاحبها عن الإدراك الصحيح.. وبإعتباري مسلمة فالأديان السماوية الثلاثة مصدرها واحد والعبادة موجهة لإله واحد!! ومن صلب عقيدة المسلم أن يذكر أهل الكتاب بعبادة الله وحده الذي عبده المسيح عليه السلام كما فعل موسى عليه السلام قبله وقبلهم جميع أنبياء الله المرسلين عليهم السلام ! وهذا أفضل بكثير من الذين يطعنون في الإسلام جهاراً نهاراً ولا نجد علماني واحد يرد عليهم بل يصادقونهم!! 4) وأنت نفسك تقر بفشلها واقعياً وهذا كاف.. هل اخترع ماركس أو انجلز الجدلية المادية من عندهما ؟؟ لقد استفادوا من جدلية الطبيعة معتمدين على العلوم الطبيعية وطبقوها على المجتمعات الإنسانية وقاموا بعمل دياليكتية تاريخية مادية!! 5)ولن اعطي محاضرة عن سمو الروح ولكن يكفي القول انه ليس من الضروري أن نرى الروح حتى نؤمن به وإن كانت أدلتها كافية في الوجود.. وهذا ليس مستغرب من أصحاب التفكير المادي.. مثلهم مثل من قال أرنا الله جهرة حتى نؤمن لك!!6) أما كل من ذكرته من صناعات واختراعات وابداعات بشرية فلا غبار عليه ويعتبر مصدر فخر لأصحابه بدون شك ..جناح الذبابة ما هو الا رمز للخلية التي لم يخترعوها بعد الخلية الحية التي يحركها الغيب الذي لا ندري عن كنهه شيء!! وللعلم حتى ذاك الخليط الجديد الذي تقول أن أموراً أخلاقية تمنعهم ليس بمانع فكرة الخلق طبعا لإنهم اعتمدوا على خلايا مخلوقة.. كل ما جاءوا به هو خليط من هنا وهناك لإبتكار شيء جديد ولكن الأصل ليس منهم ولن يكون !! (مسخ) وهذا مثله مثل الإستنساخ فلا تظن أنهم هم الذين خلقوا حتى تتضح الصورة! ولا يعني انن

لمؤمنة لا تنتقي
بهاء -

أولا، أنا لم أنعت الفلسطينيين المسلمين بالتطرف، بل قلت متطرفي المسلمين. وكررت بردودي أن التطرف استثناء بكل الأديان، وركزت على أن عامة الناس مقادة باسم الدين نحو العنف فلا تفسري كلامي يا سيدة مؤمنة بما يخدم كلامك. ولا يوجد إنسان ذو ضمير ينكر أن الفلسطنيين تعرضوا ويتعرضون لأبشع ظلم عرفه العالم بالقرن الماضي! لكن هل الحل هو السير خلف متمشيخي حماس باسم الدين أو خلف فاسدي فتح باسم القضية؟؟ لقد ثبت فشل الاثنين، والواقع المعاش حاليا يفرض قبول حل وسط يناسب الطرفين، والدليل على استعداد الشعب الفلسطينين المسكين لذلك هو تأييدهم العارم لياسر عرفات عندما بدأ معاهدات الصلح!!! 2- لا يعجبك مثال ابن لادن، حسنا أعطني مثالا يتناسب مع الاسلام حسب فهمك؟ الزرقاوي؟ عصابات القتل العراقية؟ احمد شريف بالصومال؟ حركة الشباب الصومالية التي تكفر احمد شريف؟ طالبان وتجارة المخدرات؟ حكام العرب المتأسلمين الناهبين لعرق الناس؟ شيوخ الفضائيات الذين لا يكفرون الآخر الغير اسلامي فقط، بل يكفرون الاسلامي الآخر؟ على فكرة هذا ليس تهجما على الاسلام كدين، لكنه نقد للاسلام السياسي ولزعمائه المتحالفين مع ولي الأمر والذين أبقوا المسلمين بمستنقع تخلف منذ عشرة قرون ولحد الآن. أنا أرى أمثلة ناصعة ذات منطلق اسلامي لكنها مخفية وضعيفة أمام الجماعات الاسلامية السياسية!! 3- لا أعلم إن كنت تعيشين بالغرب، لكني ألخص لك أن الحالة المتطورة للغرب رائعة نسبيا وليس بشكل مطلق. فمازال الغربي يتأثر أولا بالاعلام وخاصة الامريكي، وقد استخدم النظام الراسمالي المتوحش هناك أيضا الاعلام لخلق عدو افتراضي يحيد الناس عن العمل لاصلاح النظام الاقتصادي الفاسد، فاختلق قصة الاسلام الارهابي وايده بذلك سلوك شيوخ وأمراء الظلام الذين تعرفينهم... البشر للأسف واقعة تحت سيطرة وصاية فكرية شريرة، الفرق بين الغرب الاوروبي واالعالم الآخر، ان درجة الوعي اعلى مما يحقق الحد الادنى لمعيشة الفرد الكريمة لكن هذا الوعي غير كافي حاليا لقلب الطاولة. فنعم النظام الراسمالي الغربي ليس خائفا من المسلمين ولا الاسلام بل يعتبر بذرة التعصب الموجودة بكل الأديان أفضل اداة تحكم عن بعد لخدمة مصالحه، ولذلك فستقرأين لمحللين واجتماعيين ممن خدعوا أو يعملون مع مصلحة هذا النظام. أما القصاوسة فهم بالنهاية بدين منافس ولا بد أن يتعصبوا. 4- طبعا من حق كل انسان التعبير عن رايه، فهل وج

ناقصة عقل و دبن
الى مؤمنة -

اليس دفاعك الغير منطقي عن عقيدة تذل المرأة و تنقص من قدرها هو دليل على كون الدين افيون الشعوب و انك تجرعت جرعة عالية من هذا الأفيون و جعلك منتعشة و قانعة بحال المرأة البائس مثل ما يفعل الأفيون بالمدمن عليه و يجعله ينفصل عن الواقع راضيا به ام انك مصابة ب نوع من التمتع بجلد الذات او ما يسمى بالمصطلح طب النفسي بالمازوشية

مسبتي من ناقص
مواطن عربي -

أرجو من إيلاف النشر إحقاقا لحرية تداول المعلومات... هناك مثل عربي يقول: إذا جاءتك مسبتي من ناقص فاعلم أنني الأكمل. عندما يسب الدينَ ناقصٌ فاعلم أن الدين أكمل. كيف هذا؟ نوضح فنقول إن الكاتب عصام عبد الله إسكندر يواجه اتهامات من أعضاء في كلية الآداب أنه يسرق أعمالهم وينسبها بهتانا إلى نفسه. هذه التهم قد تنهي الحياة الأكاديمية للكاتب وتعرّضه للفصل من السلك الجامعي. ليست انحرافات الكاتب هذه أمرا هينا بل هي تقدح في أمانته وذمته. منذ حوالي الأربعين عاما دخل الكاتب كلية الآداب بمجموع في الثانوية العامة هو أقل من متواضع حيث كان يزيد عن خمسين في المئة بقليل. ليس بمقدور شخص هذه هي قدرته التحصيلية كطالب أن يكون له فكر خاص به أو رؤية حصيفة تنفع الناس. بالنظر إلى قدرته التحصيلية المتواضعة فإن أقصى ما في وسع الكاتب أن يفعله هو أن ينقل أفكار الفلاسفة بغير فقه - وياليته يحسن هذا العمل بل تجد مقالاته مهلهلة مهترئة مليئة بالأغلاط الإملائية والنحوية .قلنا من قبل ولا نزال نقول إن هذا الكاتب ناقل غير فقيه.

إلى بهاء
مؤمنة -

سأبدأ من عبارة ثبت فشل الأثنين!! ومن نجح معهم من الغرب والشرق في إرجاع الحق إلى أصحابه؟ لم يكن من الصواب أن تأتي بسيرة المشكل الفلسطيني عند الحديث عن التطرف فهؤلاء لا ينفع معهم تطرف ولا انبطاح! 2) هل كل المسلمين في العالم لديهم تلفزيون يحاضر فيه شيوخ ويدرون عن الجدال والصراع الديني الدائر؟ أنت لست بحاجة إلى مسلمين حتى تتعرف على الإسلام الصحيح وإن كان فيهم الجيد كما تقول فلتتخذه قدوتك وتجاهل البقية!! لا يفرض عليك الإسلام شيخاً بعينه!! ففروض الإسلام معروفة!!3) من غير الإنسان الذي وهبه الله تعالى عقلاً يستطيع أن يصنع ويبتكر؟؟ هل المجنون أو الغافل بقادر عل ذلك؟ إذن الأمور مسخرة لإن الإنسان عمل عقله وسعى وليس لإنه أعظم من خالقه لإن مهما بلغت درجة السرعة والدقة فلا زال العقل البشري محدود وعاجز عن معارف عظمى تتكشف جزيئات منها بين حين وآخر! ما دام هناك مجهول يظل العقل البشري ناقص مهما قدم وما تطور العلم والمعرفة الا دليل على ذلك! 4) كيف تتبنى العدل في المعتقد وتعلن عدم وجود ما يقر به آخرون لمجرد أن معنى الروح مختلف بإختلاف المعتقد. ولماذا لا يكون أحد هذه التعريفات صحيح؟ . هذا في حد ذاته استهزاء بإعتبار الروحانية جوهرية وإن جاء إنكارك في صورة مؤدبة ليس على غرار معلقين آخرين!يكفي أن فلاسفة العقل أمثال كانط وديكارت فيلسوف الشك وغيرهم من فلاسفة الحداثة وقبلهم فلاسفة النهضة أفردوا لها جانباً كبيراُ من فلسفاتهم وفرقوا بوضوح بين الجسد والروح بل والنفس معهم.. فما بالك بالمؤمنين بالغيب؟؟لن يجدي تعريف الروح لمن لا يؤمن بالغيبيات فهي ليست بمادة للأسف ولكنها بالنسبة للمؤمن من أمر ربها! ولكن من خلال ما تم من حوار يمكن تعريف الروح بالنسبة للماديين بأنها الشيء الذي لا يمكن للعلماء بثه في الأجسام التي يخترعونها ويكتشفونها ويركبونها ويخلطونها أي أنهم لا يستطيعون أن يعطوا الحياة لخلية صناعية 100% من تركيبهم وصنعهم (أي خلقهم للخلية من عدم)! بل أن الماديين ليس بأمكانهم حتى خلق مادة من عدم!فما بالك بمحرك لا مرئي ولا ملموس!

رساله لمن له عقل
محب البشرية -

ليس من حقي ان أدخل في نقاش ولكن من حقي ان أعرض وجهة نظري إن مقولة أن الدين نتاج البشرية ولا وجود لدين هي في الحقيقة تيار أخر اي اذا لم تكن تامن بالدين فأنت تأمن بالحريات المطلقه وكلى المسمين انت ستكون عبدا فيها فإنت إما عبد لله سبحانه وتعالى أو عبد شهواتك الذي اختاره بعض الأشخاص وذلك تجدة يقول أنا أأمن بالحريات !؟ ايه الإنسان يجب ان تفهم انك عبد ليس إلا فختر ماذا تريد أن تبعد ان فلسفه الحريات خرجت لنا لأخراجنا من القيود وبتحديد قيود الدين ولكن هل تخرجنا إلى الحرية المطلقه ؟ للأسف لا فهي تخرجك لقيود الحرية فحتى الحرية فيها قيود لان الإنسان يجب ان يكون ان تحكمه القيود وبذلك تكون صفة الدين او الإيمان صفة متلازمه للإنسان فعليه ان يأمن بالله او يأمن بالشيطان لا مفر ولا خروج ومن يقول بغير ذلك فهو يخدع نفسه وللأسف اقول انه لا يعلم ماهي الحرية في الحقيقيه طلب اخر يا من تأمن بالحريات وتنكر الدين وتذمة أعد التفكير فلست بمعجز في الأرض ودنياك إمتحان لك فلا تأمن بهواك وتعبده حتى تظفر بأخرتك لأنها الأبقى