هل يصلح كل مثقف لكتابة المقالة السياسية : غالب الشابندر نموذجا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الاستاذ غالب الشابندر معروف لدى العراقيين بالمثقف الاسلامي الموسوعي، ولكن حينما تقرأ مقالاته السياسية تشعر بالصدمة، فهي لاترقى الى مستوى كتاباته الفكرية وتجعلك تتساءل: هل يصلح كل مثقف لكتابة المقالة السياسية؟
على سبيل المثال مقالته الأخيرة المنشورة في إيلاف بشأن الاعتراض السعودي على تنصيب المالكي رئيسا للوزراء.. من يقرأها يشعر بالغرابة والحيرة، فأولا من حيث المبدأ الشابندر لم يرفض التدخل الخارجي في شؤون العراق، بل دعا السعودية الى التحاور مع المالكي بشأن تسهيل عملية تشكيل الحكومة العراقية، وكان الأجدر به كمواطن عراقي ان يرفض كافة اشكال التدخل الخارجي سواء كان سعوديا أم إيرانيا كموقف وطني من الضروري تثبيته حتى لو كانت هناك استحالة منع هذا التدخل الخارجي القائم حالياً.
وثانيا: أستغرب بشدة من افتراض الشابندر ان الأحزاب الشيعية احزابا مستقلة وتمتلك الأرادة السياسية القادرة على الدخول في حوار مع دول الجوار، ولو كان صاحب هذا الأقتراح الموجه الى السعودية بضرورة التحاور مع المالكي مواطنا من موزنبيق أو جزر القمر... لعذرناه وقلنا انه ليس لديه المعلومات الكافية، ولكن الشابندر عراقي شيعي واحد عناصر حزب الدعوة سابقا ويدرك جيدا وتفصيليا ان عدا من الأحزاب الشيعية والمرجعية في العراق من يتحكم في حركتها وقراراتها هي إيران، وبالتالي فلا أحد منهم يستطيع الحركة والتصرف المستقل إلا بأوامر إيرانية، فهل كان يقصد الشابندر بأن تتحاور السعودية مع إيران عن طريق المالكي؟.. طبعا نفس الشيء يقال عن الساسة السنة وارتباطاتهم بالدول العربية والاحزاب الكردية وارتباطاتها الدولية، فهذه التنظيمات ليست مستقلة وهي تناور في علاقاتها وتقدم خدماتها لمن يمنحها موطيء قدم ونفوذ اكبر في العراق.
وحتى لايكون كلامنا من غير دليل.. أُذكر بتصريح النائب ومستشار المالكي المقرب سامي العسكري حينما صرح بأن نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ذهب الى إيران واقترح عليها إسقاط حكومة المالكي ولكنها رفضت، ماذا يعني هذا الكلام؟.. معناه ان ايران هي من ينصب رئيس الوزراء للعراق، وانها تتحكم به بشكل مطلق، وان الانتخابات وشعارات الديمقراطية مجرد تظاهرة اعلامية وثرثرة فارغة للضحك على الشعب وديكور فاقع امام الرأي العام الدولي!
واحيانا يصدمك الشابندر بتأييده لتدخل السيستاني في شؤون العراق السياسية ويتناسى ان السيستاني مهاجر ايراني ولايحق له دستوريا التدخل في أمور تخص العراق مثلما يرفض بلده إيران تدخل العراقيين في شؤونه، وحينما كان الشابندر يعيش في إيران كانت تمنع قوانينها العراقيين من العمل وتملك العقارات والزواج من الإيرانيات، رغم ان آلاف العراقيين الشيعة حملوا السلاح وقاتلوا الى جانب الجيش الإيراني ضد العراق وخانوا وطنهم وقتلوا أبناء شعبهم، مثلما خان قسم من ابناء طائفة السنة وطنهم وتحالفوا مع القاعدة والمخابرات السورية وشاركوا في جرائم المفخخات والقتل في العراق!
يقيناً ليس كل مثقف قادر على كتابة المقالة السياسية، ويبدو ان مواهب وقدرات الاستاذ الشابندر تبرز في المجالات الفكرية وتحقيق التراث الديني أكثر من غيرها، هذا في حال اعتبرنا ان مقالاته السياسية كانت بريئة من القصدية ومحاولة توصيل رسائل معينة للقراء أو الى جهة ما.
kodhayer1961@yahoo.com
التعليقات
السيتاني فوق الدستور
ابو ياسر -أؤأيدك في تحليلك ونقدك لبعض ما يجري في العراق من تدخلات خارجية... ودور الاحزاب الطائفية والمرجعيات فيه وتبعيتهم لايران ..ولكن ليكون الموضع اشمل واصدق كان يجب التطرق الى الدور الامريكي ايضا ورأيه وموقفه في الاحداث الجارية كونه محتلا للبلد وبينه وبين الحكومة اتفاقية امنية...وفي رايي ان تدخل السعودية وبعض الدول العربية في العراق (التي تعاونت مع المحتل ايضا) هو رفعل لتدخل ايران وانفرادها في شؤونه وكونها عامل رئيس وفاعل في احداث الفتنة وتهميش الاخرين ...واذ اشاركك الرأي بقولك خيانة(( قسم من ابناء طائفة السنة))في تحالفاتهم اذا قصدت استهدافهم قتل المواطنيين الابرياء ولكني اخالفك اذا كانت اهدافهم واعمالهم متوجهة للدفاع عن الوطن وطرد المحتل الغاصب ومقاومة الخونة والعملاء الذين يتنكرون للوطن وعملوا على خرابه ودماره وتمزيق وحدة ابنائه ويدينون بالولاء لغيره...اما السيدالسيستاني الايراني الاصل والولاء حبيب بريمر فانه فوق القانون والدستور والذي بمباركته شرع الدستور فانه حالة شاذة غريبة ليس لها اي تفسير سوى التعصب الطائفي وعدم قدرة وثقة الذين يتعللون بالاكثرية والاقلية باستمرارهم في الحفاظ على السلطة البغيضة وتنافسهم على المال والنفوذ بينهم بغض النظر عن مصلحةالوطن والمواطن اضافة الى حقد اعمى متوارث لمعتقدات باطلة يجري في دمائهم ونفوسهم المريضة...
رد
د.سعد منصور القطبي -قرأت منذ ايام عدة في وسائل الأعلام مايلي: الخبر الأول: اعلن الأتحاد الأوروبي من ان الأتحاد سيحث تركيا ويطالبها بضرورة ان تزيد حصة العراق من مياه دجلة والفرات والروافد الأخرى التي تصل الى العراق وذلك من اجل ان لايتعرض البلد الى كارثة انسانية، كما انه سيطلب من تركيا ان تلتزم بالأتفاقيات الدولية فيما يخص حصص الدول المتشاطئة على الأنهار.كذلك رفضت أسبانيا أقامت مؤتمر للأرهابيين البعثيين على أراضيها فيما أحتضنت تركيا مؤتمرات ألأرهاب ولعدة مرات وفي هذه المؤتمرات يعلن حارث الضاري وممثلي عزة الدوري تأييدهم للتفجيرات في العراق ويعتبرونها مقاومة شريفة . الخبر الثاني: وهو ليس جديدا ، بل ربما اعيد نشره، يقول : ان الجارة الدولة (الأسلامية) الأيرانية العظيمة اقامت السدود على كل الأنهار والروافد التي تزود العراق بالمياه وقطعتها بالكامل، وعوضتها بمياه البزول والمياه الثقيلة وفضلات محطاتها النووية!!؟؟ وهذا الأجراء( الأسلامي) حتى شاه ايران لم يجروء ان يتخذهعندما تسوء العلاقات بين ايران والعراق.كذلك فأيران تساند جماعة مقتدى بتزويده بالعبوات اللاصقة التي تقتل كل يوم عشرات العراقيين الذين يعترضون على تدخل ايران في العراق علما أن مليشيات مقتدى هربت نفط البصرة الى ايران قبل صولة الفرسان مقابل هذه العبوات أي نفط البصرة مقابل العبوات اللاصقة ألأيرانية كذلك لاننسى أن ايران تساند ألأرهاب في العراق وشقيقتها سورية تؤوي كبار البعثييين الذين يدعمون ألأرهاب في العراق ويدربون ألأنتحاريين في معسكرات سورية قبل أرسالهم لقتل العراقيين . الخبرالثالث: والطازج وهو من الدولة ( الشقيقة) سورية والدولة مدللة صدام قبل ان يحتلها الا وهي دولة الكويت. الدولتان عندما تدخل اليهما – ايدوخ راسك من كثر ماتسمع اصوات المآذن وهي ترفع الآذان خمس مرات باليوم وكل جامع لايبعد عن الثاني اكثر من 100 متر.!- يقول الخبر: وقعت الكويت وسورية على تنفيذ مشروع سحب مياه نهر دجلة داخل الأراضي السورية الصحراوية لأروائها، وبتمويل من دولة الكويت!!!!؟ والمقصود من هذا المشروع هو من اجل تقليل المياه المتدفقة الى العراق، وهو هدف مهم للدولتين ،لأن الشعب العراقي قد سرق اموال آل الأسد وكذلك اموال آل الصباح، ولابد من معاقبته ، حيث لم تردع هذا الشعب كل المفخخات والأحزمة الناسفة واللاصقة والمنفلقة والكاتمة، فلابد من معاقبته عطشا وتعرضه ال
كل شيء مقلوب
محمد -الشيعة العراقيون خونة لأنهم قاتلوا إلى جانب الإيرانين في حرب الثماني سنوات وقتلوا أبناء وطنهم، والسنة العراقيون خونة لأنهم تحالفوا مع القاعدة والنظام السوري، أما العراقيون الأمريكيون الذين تحالفوا مع المحتل والغازي وباركوا احتلاله لوطنهم وتدميره وإعادته إلى القرون الوسطى وتشظيته وتقسيمه وتحويله إلى مستعمرة إيرانية.. هؤلاء العراقيون الأمريكان وطنيون، وفقا لمنطق خضير.. طبعا كل شيء مقلوب لدى خضير وأمثاله. المقاومة إرهاب، والخيانة وطنية، والاحتلال تحرير..
عاشت ايدك
عمر من السويد -عزيزي خضير انت وطني عراقي حتى النخاع انت تفكر بوطنية مطلقة اتمنى لو كان عند ساستنا 10% منها , استمر ايها الشريف بالكتابة حتى لو شتمت فهو ليس غريبا في مجتمعاتنا , شتم الانبياء والفلاسفة قبلك, اتمنى عليك النشر في مواقع اخرى لزيادة انتشارك وبالتوفيق لخدمة العراق المفجوع بشعبه وقادته
مقال تافه
عبد الحكيم -ايران توجه السياسيين العراقيين لما فيه خير العراق و ايران عكس اميركا فهي تريد سرقة العراق و السيطرة عليه
نصيحه
ناجي -تعدو الذئاب على من لاكلاب لهوتتقي صولة المستنفر الحامينصيحتي لك اخ خضير ان تظل تلعب بعيدا عن الكبار لان القرب منهم لا يساهم في اعطاءك شيئا من هوامشهم او ظلالهمابق حيث انت تعيد وتكرر احاديثك الجميله ولا تجرب ان تشخص برقبتك الى سماوات شاهقهلان النتيجه محسومهدمت اخي
وانت صحح لغتك
منار -يا أخي صحح لغتك العربية ورتب أفكارك قبل أن تهاجم الآخرين.
خضوري وغالب!!!!
عراقي حزين -خضير انت بمقالتك هذه مثل واحد ينثر شعير ويريد يحصد حنطه, تنتقد هذا وترجع لذاك وهذا يحق له يدخل وذاك مايحق له وهذا يكتب زين وذاك لا وانت بسلامتك خارج حدود النقد والانتقاد ماكو مثلك جهبذ زمانك وبكل عزا لاطم,عزيزي خضوري ترى اللي يعرف قدر نفسه الله يقدره , على كيفك شويه مو مثل الحمص بكل جدر تنبص!!لا تحط نفسك رقيب على الكل .انت وين وغالب الشابندر وين شجاب لجاب يعني حاط نفسك بمصاف غالب الشابندر على كيفك حباب!!
سوسو فوق الدستور
ابو ياسر -أؤأيدك في تحليلك ونقدك لبعض ما يجري في العراق من تدخلات خارجية... ودور الاحزاب الطائفية والمرجعيات فيه وتبعيتهم لايران ..ولكن ليكون الموضع اشمل واصدق كان يجب التطرق الى الدور الامريكي ايضا ورأيه وموقفه في الاحداث الجارية كونه محتلا للبلد وبينه وبين الحكومة اتفاقية امنية...وفي رايي ان تدخل السعودية وبعض الدول العربية في العراق (التي تعاونت مع المحتل ايضا) هو رفعل لتدخل ايران وانفرادها في شؤونه وكونها عامل رئيس وفاعل في احداث الفتنة وتهميش الاخرين ...واذ اشاركك الرأي بقولك خيانة(( قسم من ابناء طائفة السنة))في تحالفاتهم اذا قصدت استهدافهم قتل المواطنيين الابرياء ولكني اخالفك اذا كانت اهدافهم واعمالهم متوجهة للدفاع عن الوطن وطرد المحتل الغاصب ومقاومة الخونة والعملاء الذين يتنكرون للوطن وعملوا على خرابه ودماره وتمزيق وحدة ابنائه ويدينون بالولاء لغيره...اما السيدالسيستاني (الايراني الاصل والولاء) حبيب بريمر فانه فوق القانون والدستور الذي تم تشريعه بمباركته فانه حالةنادرة وغريبة ليس لها اي تفسير سوى التعصب الطائفي وعدم قدرة وثقة الذين يتعللون بالاكثرية والاقلية باستمرارهم في السلطة البغيضة وتنافسهم على المال والنفوذ بينهم بغض النظر عن مصلحةالوطن والمواطن اضافة الى حقد اعمى متوارث لمعتقدات باطلة يجري في دمائهم ونفوسهم المريضة...شكرا للكاتب وللشابندر ولكل قلم في تبيان مأساة العراق ويسهم في تصحيح المفاهيم والاوضاع.
ليش؟؟
محمد -بس كلي انت ليش منزعج من الشابندر؟؟؟؟
اثنينكم سوا؟
نواف -وانت ايضا لا تفرق عنهم فانت تقاتل الى جانب السوريين والاردنيين والليبيين وغيرهم الذين يحرقون الاخضر واليابس في عملية تحويل العراق الى حفنة تراب؟
هذا اللي كان ناقص
خالد -..!! من مقالاتك أصبح الجميع يعرف أنك شخص عنصري للنخاع ولولا الجنسية الأمريكية لكنت عنصر إرهابي في أحد المنظمات بالعراق. تتهم الجميع بالتخلف وأنت حاقد وكاره لكل ما يمت بصلة للشرق الأوسط وكأنك تعاني من صدمة حضارية لم تستطع الخروج منها منذ وصولك أمريكا. ترى في العنف حل للمشاكل, تحب أذكرك بمقالك في تبرير غزو الكويت..؟ ولا المطالبة بتهجير المسلمين من الغرب..؟؟ ولا ولا ولا....
الشيعة وحرب ايران
عواد -حرام عليك هذا الكلام الشيعة هم من دافعوا عن العراق ودفعوا مئات الوف الشهداء ولايوجد بيت شيعي بلا شهيد او مفقود او اسير في حرب الثمان سنوات وهم الذين حفظو عرش التكارتة العوجويين من السقوط وياليتهم مافعلوا ذلك
الرقم (5)
الدفاعي -عزيزي حكيم يبدو ان الحكمة قد خانتك اليوم..فكيف تقول ان ايران عكس امريكا... وايران هي التي ساعدت الولايات المتحدة التي كان يطلق عليها المرحوم خميني (الشيطان الاكبر) على احتلال العراق كماان امريكا لاتهمها السيطرة بقدر ماتهمها تامين مصالحها الاستراتيجية اما ايران فانها تريد ابتلاع العراق لاعادة مجدها الغابر.. انها السرطان الذي يسري في جسد الامة العربية والاسلامية فارجو ان تعيد النظر ولاتنخدع بالخونة والعملاء والطائفيين من كل الجهات فهم لايهمهم سوى الكراسي والمناصب ومصالحهم الخاصة...اما الوطن فكما تراه مسرحا للفتن والارهاب والفساد يعمه من كل جانب وشكرا لك
صك غفران
عمر من السويد -من نصبكم حماة للصليب المقدس , على فكرة كلام العرب .... وغربان ......الخ ...وشتائم , الرجل لم يدعي العبقرية وليس لاحد ادعائهامن جماعتنا ولكل فرد منا حق التعبير والنقد بادب كما يفعل خضير , هو مقتنع بوجهة نظره ولكم ان تحاججوه, قليلا من التحضر
العكس تماما
سالم أحمد -لا اتفق معك سيدي كاتب الامقال فما حن اعجمي على عربي لا ورب الكعبة وكلنا نعرف حقد الايرانيين على العرب وطمعهم فيهم وخاصة اطماعهم في العراق فدع عنك هذا التزوير للحقائق الواضحة اكثر من الشمس فاذا كانت ايران تخاف على العراق وفعلت مافعلته فكيف سيكون حالها لو كانت تكره العراق؟؟؟؟؟؟
الى عبد الحكيم
Avatar -انت عليمن جاي تضحك .......كل مصائب العراق بسبب ايران ودول الجوار.......
وافق شن طبفه
هاشمي شرقاوي -تأكد يا سيد خضير لو ان موضوع صلاحية الكتاب للكتابة يطرح على التصويت بأن يتم استبعاد الكتاب، لكنت انا اول المصوتين وكان اسمك بالخانه رقم واحد
ولا يهمك غالب
ابو حيدر -خالي ابو عمار ولا يهمك ولا يمك ، تبق انت اكبر من هذا وذاك ! خضير منو ؟ انت صاحب اكبر قلم تحليلي وأحسن من يستقرأ المستقبل ويتنبأ بالاحداث , بس منو يقرى ، لو صاير فتاح فال جان أشرف من الشغل وية هذولة ! على الاقل جان صرت مليونير مثل هذولة السياسين . يغجبني اسلوبك بالكتابة ويعجبني بلوزك الأبيض ...
الشاهبندر؟
عراقي -سيد خضير يا ليت لاتحاول نقد العمالقه حدودك لاتتجاوز ايران والشيعه والسيد السيستاني اما نقد الكبار فانا اراه يضحك القراء
موقف حاد بدون مبرر
د.أكرم علي -استاذ خضيرانا لا افهم سبب هجومك على استاذ غالب انا اجد مقالاته ممتعة و فيها تحليل عميق. من ناحية اخرى الاستاذ غالب ليس اسلامي صحيح انه درس الاسلام السياسي و انتمى الى الاجزاب الدينية و لكنه تركها و اعتزلها و اخذ ينتقد اسلوبها في الحكم في اكثر من مقالة اشهرها لماذا لا يصلح الاسلاميون للحكم استاذ خضيرفي مقالاتك و اراءك تقوم بتقسيم العالم الى ابيض و اسود فقا لوجهة نظرك و بشكل بعيد عن اي تحليل عميق ثم تقوم باخد موقف حاد و متصلب لمناصرة من اضفيت عليه صفة البياض. الحياة اعمق من ذلك إلا تعتقد؟ هناك كثير من الالوان بين الابيض و الاسود