أصداء

من اجل رياض قاسم !!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مضحكة تلك التهمة التي وجهت الى زميلنا الصحفي رياض قاسم، وهي تهمة القتل !!، رياض اصبح قاتلا ويحاكم بهذه التهمة، انها عجيبة من عجائب الزمان، ان تمتد يد رياض.. لتقتل، ولو تم استفتاء كل الذين يعرفون رياض قاسم لكانت الاجابات عبارة عن ضحكات، ولم يسمع احد ان رياض لم يفعل غير الضحك ايضا حينما توجه اليه مثل هذه التهمة او هذا السؤال، ذلك لان رياض عبارة عن كتلة من المحبة وحب الحياة.

ولكن رياض.. منذ نحو عشرين يوما يقبع في سجن يحمل صفة (مكافحة الارهاب) ومعنى هذا ان رياض قاسم.. ارهابي، يا للضحك..، ولكن يا للخوف على رياض قاسم، نعم هو صديقنا جميعا ونحن نعرفه، وهو يشكو من امراض عديدة ونخشى ان البقاء في السجن لمدة اطول يفقده حياته، رياض قاسم.. لابد انه يعيش حالة من الذهول وغير مصدق لما حدث من انه معتقل بتهمة القتل او الارهاب، ياعيني عليك يا (ابو ازل)، انا اتصورك الان، والضحكة غائبة عن محياك، غائبة عن روحك وانت هنالك لا تعرف كيف جاءتك التهمة وكيف ألقي بك في السجن، كما اتصورك تنظر وجوه اصدقائك الذين يعدون بالملايين ربما وهم لايفعلون سوى النظر وسماع اخر اخبارك من بعضهم البعض، يا عيني.. عليك يا (ابو ازل) وانت لم تزل في حالة الصدمة وليس هناك اقوى من حراس السجن والقائمين عليه الذين لا احد منهم يعرفك.

لذلك.. علينا ان نعمل شيئا من اجل رياض قاسم الذي تتناهى الاخبار عن صحته انها معتلة وتزداد اعتلالا، ومعنى هذا ان حياته في خطر ان لم يطلق سراحه وقد علمنا انه القضاء اعلن انه بريء، وعلينا ان نرفع اصواتنا ليسمع من يهمه الامر من اجل الاسراع في اطلاق سراحه، وقد منح البراءة، قبل ان يقتله (لا سمح الله) الروتين، ولات ساعة مندم !!، الروتين في اطلاق سراح الابرياء الذي قد يمتد طويلا اكثر من المدة التي امضوها في السجن على ذمة التحقيق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لك الله
سميرة التميمي -

رياض قاسم قاتل؟ ربما هي احلى نكتة من نكات هذا الصحفي المشاكس المرح الضحاك الساخر الذي ما زلت اذكر نوادره ونكاته وضحكاته التي كانت تجلجل في المكان وتثير زوبعة من التعليقات المرحة .انا اتضامن معه لاني اتضامن مع الحياة ومع الفرح ومع الروح العراقية التي تسخر من الظلم لانها دائما اسمى منه .تحياتي لك يا ابو ازل , واعانك الله على الشدائد.

اطلقوا سراحه
جليل حيدر -

بوركت اخي عبد الجبار وبورك صديقي الشاعر عبد القادر الجنابي على مبادرته بعد اتصالي به وبالأصدقاء فاضل العزاوي ومحمود البياتي ومن يتابع موضوع العزيز رياض. هناك مقترح من الصديق الشاعر فاضل العزاوي لكتابة بيان باسم الكتاب العراقيين لمساندة رياض.نتمنى اطلاق سراحه قبل صدور البيان. تحية لرياض في محنته ولكل من يقف معه.

ما هي التهمة؟
فريد محمد علي -

كان يمكن لكاتب المقال ان يطلعنا أكثر على التهمة التي أتهم بها الصحافي رياض قاسم، حتى نتمكن من التضامن معه. كتابة هذا الخبر عاطفية وصداقية أكثر منها نقل حادثة عناصرها وملابساتها وتاريخ الإعتقال غائبة؟ لا خلاف ان وضع الصحافيين في العراق خطر، والكثير منهم تعرض الى القتل والإعتداء، ونحن ندين ذلك. ولكن الإدانة ينبغي ان تبنى على أساس. نعم نعلن تضامننا مع الصحفيين في ساحة الفردوس لان قضيتهم واضحة وموقفهم شجاع وجرئ. مع الشكر لإيلاف

بحاجة لتفاصيل
إبراهيم -

أخي الكريم عبد الجبارلم تكمل الموضوع عن عزيزنا رياض. نحتاج إلى تفاصيل. أين سجن، ومتى وبالضبط ماهي التهمة؟؟مع الشكر الجزيل

قاتل الكآبة
إسماعيل لربيعي -

نعم، وممكن جدا، أن يتم اتهام رياض قاسم، بقتل الكآبة، هذا رجل لا يعرف سوى صتاعة الفرح، انقذورا رياض قسم، انقذوا البسمة الصادقة والمحبة والروح الطيبة

رياض الشاعر الجميل
علوان حسين -

رياض قاسم لمن لايعرفه كاتب تحقيقات من النوع الذي يكتب موضوعه بفنية عالية ترقى به إلى مستوى الدراما , كذلك تمتاز لغته بشاعرية عالية وجمال نادر , هو بالمناسبة شاعر مقل جدا , لكنه موهوب بكتاباته ومرحه وبصنع الفرح في الوقت الذي يعز فيه الضحك والإبتسام .. رياض قاسم الصحفي والشاعر والأنسان الجميل جدير بحياة أجمل هو العاشق للجمال والحياة والفرح , رياض يستحق كل الحب والتضامن في محنته هذي .

سلاما عليك
حاتم جعفر -

لقد وافق رياض على اطلاق سراح محتجزيه بكفالة العاشقين للحرية, فدعوه يطير.

السعدون
عبدالكريم -

رياض قاسم ضحكة مجلجلة متنقلة تدخل القلب ولايجيد سواها فدعوه ، دعو رياض لحريته و لنا وخذوا فوق ما اخذتم ، هو الضحكة الباقية في زمن التعاسة

لعبة مكشوفه
شالوم عبد الله -

قرأت صحف البلد الذي كما يقال أعتقل فيه المدعو رياض قاسم ولم أرى خبراً أو إعلاناً تجارياً عن إعتقاله، وقد ذكرني هذا عبر رحلة الصراع مع الدكتاتورية السابقة، فحين يموت او يقتل صحفي أو معارض كانت العرائض والتوقيعات ، ولكن لغاية في قلب يعقوب، فهناك مقايضة مالية على الأرواح، وهذا ما يحصل اليوم فيتم نشر خبر غير دقيق ولكن وراء خلفياته صفقه. لا أريد أن أقول إن عالم المقايضات في العراق ليس عبر المتفجرات فقط بل ومن خلال منطق آخر هو الضحك على الذقون، وبهذا نتعرف على ما يدور أمام الكواليس، ولكن في هذه المرة ضحيتها واحد لا يعرف من أين غابت وأشرقت شمسه، وهناك إحتراف معروف في عملية النصب والإحتيال، ويا حبذا يوضح لنا العتابي وعبر إيلاف ما هي خلفيات الوضعية، بالتأكيد في هذه المرة فإن اللعبة لم تنجح، فالمالكي لا يدفع نقوداً ولا علاوي. فهل حقاً هناك حقاً أبناء بلد أم مرتزقة، ينتظرون المقايضات والضجيج والضحك على الذقون.