كتَّاب إيلاف

من يحمي كُردستان العراق؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد انتفاضة الربيع عام 1991م واستقرار الاوضاع داخل المنطقة المحررة من الاقليم شرعت القوى السياسية الفاعلة الى اجراء انتخابات عامة لانتخاب ممثلين لأول برلمان في تاريخ الاقليم منتخب بشكل حر ومباشر دون تأثيرات السلطة في بغداد او غيرها، ومن ثم انبثاق اول حكومة كردستانية تمثل كل القوى السياسية ومكونات المجتمع من غير الكرد كالاشوريين والكلدان والتركمان والاقليات الدينية والمذهبية.

لقد كانت بداية عملية التحول من الشرعية الثورية الى الشرعية القانونية والمؤسساتية التي تم بناؤها على تلك التنظيمات التي ادامت الثورة وحمايتها طيلة عقود من تاريخها المعاصر، ورغم ان القوى الخارجية والتناقضات الداخلية حاولت المستحيل لإفشال تجربة الإقليم ومؤسساته، الا ان الاحداث اثبتت نجاح التجربة ومؤسساتها الدستورية وعملية التحول والتحديث باتجاه انجاز المجتمع المدني المتحضر.

ومن اهم المؤسسات التي تحولت من الشرعية الثورية الى الشرعية الدستورية والمؤسساتية قوات الثوار من البيشمه ركه واجهزة الامن والحماية التي مرستها ايام المقاومة على واجباتها بشكل عال ونبيل وسجل طاهر ونقي يشهد العدو عليه قبل الصديق في تعاطيها وعملها وسلوكها الانساني النبيل، ويتذكر في هذا الصدد كثير من ضباط وجنود الجيش الذين كانوا يقعون في الاسر كيف يتقاسم معهم البيشمه ركه الغذاء والمكان والاغطية، بل وفي كثير من الاحايين يتخلى فيها البيشمه ركه عن امكنة نومهم واستراحتهم وحصتهم من الشاي والسكائر لصالح اسراهم.

لقد تحولت تلك المنظمات الثورية الى مؤسسات قانونية خلال سنوات قليلة فاصبحت جيش الاقليم ووكالة حماية أمن كردستان لتدخل مرحلة مهمة من مراحل تطورها وادائها المهني والوطني الذي تمرست فيه طيلة سنوات الحرب لكي يتحول فعلها تدريجيا الى اداء وطني شامل يتفاعل مع المواطن ويشعره بان هذه المؤسسات انما لخدمته ليس الا بفعل يومي وممارسة حقيقية لخلق اجواء مدنية للمجتمع.

للوهلة الاولى ربما يتبادر الى ذهن القارئ ان المقصود بحماية الاقليم هم العسكر وقوات الامن، ولكنني مع جل احترامي وتقييمي العالي لأدائهما المهني والوطني الا انني ارى ان لولا ثقة المواطن وتعاونه مع تلك المؤسسات لما تحقق ما تحقق خلال هذه المرحلة الخطيرة التي عاشها ويعيشها سكان الاقليم من امن وسلام وازدهار، وهنا اذكر ما رواه لي احد الاخوة البغداديين حينما وصل الى مدينة دهوك واركن سيارته لدقائق في طرف الشارع وإذا بصاحب إحدى المحلات القريبة ( وهو مواطن عادي ) يحييه ويبلغه بان الوقوف محضور هناك، وعليه ابلاغ الجهات المختصة عن قدومه ومحل اقامته واركان سيارته في محلات خاصة لها، واردف محدثي قائلا: سألته هل هو مختص بذلك فقال ضاحكا نحن هنا جميعا مسؤولون عن الامن والنظام، وقد صدق الرجل فطيلة بقائي في مدن الاقليم رأيت وعيا امنيا وشعورا عاليا بالمسؤولية وثقة مطلقة بالاجهزة المختصة بحماية امن الاقليم اينما ذهبت وفي كل زاوية او مكان، بل اكثر ما اثار اعجابي هو حديث المواطن عن تلك المؤسسات بفخر واعتزاز بما تقوم به، دون ان اسمع عن مداهمات او اهانة لمواطن او اسرة بادعاء حفظ الامن او ملاحقة متهم، كما يحصل في كل المدن العراقية الاخرى.

حقيقة ادركت وانا استمع الى محدثي ان قوات حرس الإقليم ووكالة حماية امن اقليم كردستان وبقية المؤسسات المختصة انما نجحت في ادائها حينما استطاعت ان تنال ثقة المواطن واحترامه ومحبته ومن ثم تعاونه دون ان تترك نافذة او نقطة خلل او ضعف يتسلل منها الارهاب او التخريب، رغم ما تتعرض له من حملات تكاد ان تكون منظمة لتشويه ادائها او اعطاء صورة مغايرة لواقع الحال كما يحصل من البعض حينما يتحدثون عن الاجراءات الامنية أثناء الدخول الى الإقليم او تعاطيها مع ملفات الارهاب.

إن الأمن والسلم مهمة مشتركة بين مجموعة من الاطراف اهمها المواطن بحد ذاته، فنجاح أي عملية او خطة مرهون بمدى تعاون هذا المواطن وقبل ذلك الحصول على احترامه وثقته ومحبته لبقية اطراف المعادلة وفي مقدمتها الاجهزة المخولة بحماية امنه وامن البلاد.

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكتابة مسؤلية
احمد -

المعلومات الواردة في هذه المقالة و خصوصا بشأن تحول المؤسسات في كردستان من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية فيها مغالطات كثيرة لا تحترم الحقيقة و لا الآم الناس في تلك الحقبة التي يشير اليها المقال. اول الاشياء ان لا دستور في المنطقة الكردية بعد فكيف يتحدث عن الشرعية الدستورية ؟ ثم لا يذكر الكاتب أهم حدث طغت على تلك الفترة بعد انتفاضة عام 1991 إي الحرب أو قل الحروب الأهلية التي اندلعت بين الأحزاب الكردية منذ 1993 إلى 2003 شارك فيها الأحزاب الكردية كافة وكان من الضراوة بحيث كان لا يقبل فيها الأسير بل و في بعض الأحيان يختفي فيها المواطنتين العزل لأتفه الأسباب كارتدائهم قميص من لون حزب منافس في منطقة معينة أو صبغ جدار منزلهم بلون مشكوك فيها. و على قول قيادي كردي حتى القوى العظمى فشلت في إيقاف الحرب الكردية الكردية تلك بحيث أصبح الحياة في كردستان جحيما لا يطاق فبدا المواطنون بمئات الآلاف بالتوجه إلى دول اللجوء في أوروبا و خصوصا منذ عام 1996. و كان تلك الحروب و عجز تلك الأحزاب عن إدارة المنطقة و بل وتواطؤهم الفاضح مع الحكومات الإقليمية و حتى مع حكومة البعث في بعض الأحيان كالهجوم المشترك مع الحرس الجمهوري العراقي في 31 اب 1996 على مبنى برلمان كردستان في اربيل بل و تسليم معارضين عراقيين مستأمنين قد أدت إلى يأس شامل لدى المواطنين و تزايد حالات الانتحار و البؤس الاجتماعي. إن تلك الإحداث وان تركت جروحا عميقة لا يمكن معالجتها على المدى القريب و لا تتلائم مع شخصية الكردي، قد ساعدت على الوصول إلى نضج سياسي اكبر لدى المواطنين، فظهرت طبقة مثقفة تحاول انتقاد السلطة عند الضرورة أو الكتابة في مواضيع مفيدة و الابتعاد عن كتابة المقالات الإنشائية في مدح السلطات دون داع. و معلوم ان ذلك أفضل السبل لبناء مجتمع مدني حر و عادل في كردستان و لكن للاسف لم يستفاد منها الكاتب. و كان حريا به، بما انه قد اثار تلك الحقبة، أن يطالب السلطات الكردية بمعرفة مصير هولاء المفقودين و الأسرى بدل التغني بأمجاد زائفة. علما ان السيد البرزاني نفسه قد طلب علنا قبا اسابيع قليلة من الشعب الكردي المغفرة من ذنوب المرتكبة في تلك الفترة. و اخيرا نقول نكتب ذلك ليس من اجل نشر الغسيل بل كأمانة ولا شئ لدينا لنخفيه فليس هناك احد او سلطة معصومة من الخطأ و ثقتنا بالمستقبل اعظم.

مضحك
نزيه -

مضحك ماتكتب دائما..تنمق الى ابعد الحدود وتشويه وقائع ..ياسيدي مهما قلت فأن البيشمركة ملوثه يدها بدماء الابرياء واتحدى كل من يدافع عنهم ان يقول عكس ذلك اضافة الى المؤامرات والخيانة واضافة بسيطة ..الحرص التي تقول عنها فأنها موجودة لسبب خوف المواطن من ادوات قمع الاحزاب

safety
Rizgar -

agree

مافيات
وسام العراقي -

يحمي كردستان من عام 1991 الى 2003 عملية المطرقة المرفوعة الامريكية رغم ان الاتراك والايرانيين استباحوا الاقليم مرارا وتكرارا. بعد اجتياح بغداد اصبح العراق دولة محتلة وبضمنها كردستان وامنه مسؤؤلية القوات المحتلة. وكالة حماية كردستان يديرها نجل رئيس الحزب البارتي وفعليا سلطتها في الاماكن التي تخضع لسيطرته مقابل منظمة زانياري التي يراسها نجل رئيس حزب الاتحاد وتعمل في مناطق نفوذه للاسف تليمع الساسةالكرد القابعيين في مناصبهم على الطريقة الامريكية الديمقراطية لاكثر من عشرين عام ما هو الا نفخ في قربة مثقوبة. الشكر لايلاف

الحقيقه
samar -

كفاح انت لما تكتب هل تأخذ بنظر الاعتبار آراء الناس الذين يقفون بوجه ادعاآتك عن التحولات الايجابيه في اقليم كوردستان ؟؟عليك بالتحدث عن الحقيقه والواقع ولو لا حقيقة في الاقليم والله غالب ..

كلام غير صحيح
احمد البغدادي -

كل ما ورد في المقال غير صحيح , البشيمركة كانت ولازالت ميليشيات مسلحة كان واجبها قتل كل من يقف في طريق الحزبين الكرديين العميلين بالاضافة ان كل ايادي افرادها ملطخة بدماء العراقيين عربا واكرادا وتركمانا ومن الاقليات الاخرى , ما حصل ويحصل شمال العراق جريمة كبرى بحق العراق يتحملها اولا واخيرا صدام حسين وحزب البعث لان كل مشاكل العراق السابقة والحالية يتحملوها, اما عناون المقال (( من يحمي كردستان )) فنقول لكاتب المقال ان كان لايعرف (نحن متاكدون انه يعرف) فان ايران واسرائيل هما الضمان من اجل توفير الحماية للمحمية الايرانية - الاسرائيلية المشتركة

تعليقات دون ملح؟
د. احمد العبيدي -

عذرا سيد كفاح استميحك لمناقشة الردود اعلاه، ربما اختلف معك لكنني عشت تلك السنوات واعرف تفاصيلها جيدا ويبدو ان الاخوة هنا يرسلون اشارات مرورية في صحراء؟1- الكتابة مسؤولية ( احمد ) :انت تتحدث خارج الفكرة تماما وما ذهبت اليه مجرد تشويه ليس الا، فعلا بعد الانتفاضة كانت هناك عملية تحول قابلها مؤامرة بالغة ادت الى حرب اهلية، لكنهم توقفوا في 1997م وساد السلام في الاقليم حتى احتلال العراق.اتمنى ان تنظر انت وغيرك الى اساس الفكرة والمبدأ لا ان تذهب الى حيث تكمن الشياطين!2- مضحك ( نزيه ) :انت فعلا خارج الزمن وما حصل في الاقليم تحت حماية البيشمركه قياسا بما حصل في كل العراق يؤكد انك بعيد تماما عن الزمان والمكان.3- مافيات ( وسام العراقي ) :؛المهم النتائج يا اخي وما حصل وتحقق للمواطن من امن وسلام وكهرباء وماء وازدهار قيساسا لما يحصل وحصل للعراق؟4- كلام غير صحيح ( احمد البغدادي ):وهل الصحيح ما يحصل في بغداد يا بغدادي؟ان الامريكان يحمون كل العراق فلماذا كردستان هكذا وبقية العراق جحيم؟بالله عليك اسأل نفسك واجب لمرة واحدة بانسانية وصدق؟ مرة اخرى عذرا سيدي الكاتب فقد سبقتك لسبب واحد انني كنت اعيش تلك السنوات تحت حماية البيشمه ركه انا واسرتي والمئات من عرب العراق الهاربين من بطش النظام وهمجيته.

مبروك هذا الكذب
كردستاني -

مبروك يا كفاح محمود هذا الكذب ، اذا كنتم بهذا المستوى فلماذا سقط صدام، بمعنى اخر بماذا تختلفون عنه ..؟؟ البشمركة مليشيات مسلحة اسوة بغيرها من المليشيات المتواده في العراق ..الذي يريدون الاستقلال عليهم ان يحموا انفسهم .حبل المزايدات والنفاق والادعاءات قصير ياكفاح..

فاول فني
وسام العراقي -

''''ان الامريكان يحمون كل العراق فلماذا كردستان هكذا وبقية العراق جحيم؟''''دكتور العبيدي بكل تاكيد السبب هو العبقرية الفذة السيدين رئيسي البارتي والاتحاد واولادهم الذين يقودون (المؤؤسسات) الامنية الكارتونية واقاربهم الذين يديرون التجارة الذين يصلون الليل بالنهار لبناء قرى المانية وامريكية وسويدية . بالروح بالدم نفديك يامسعود وياجلال (قائدان لمسيرة واحدة يا دكتور العبيدي)

نافق
ابن اوروك -

ما قلته نفاق بعثي بس بالكردي. وهو مسعود هم صدام بس كردي. اللي يحمي كردستان يا حباب هو اسرائيل.. والاتفاق موقع من السبعينيات.. تدمير واضعاف العراق مقابل دولة أثنية شوفينينة كردية. .. طبعا مثل اجهزة صدام لكل مواطن مخبر هو ثالث الكرام الكاتبين.. طبعا يصير امان .. بس هذا امان الحاكم الظالم وجلاوزته وليس امان الفقراء والابرياء..

البيشمركة كرامة وشرف
ناظم -

للبيشمركة تاريخ مشرف يتباها بها كل الشعب العراقي لانها قاتلت وناضلت ضد الطغيان والدكتاتوريات المتعاقبة ,من اجل الحرية والديمقراطية, اتذكر لواء السبعين للجيش السوري بقيادة فهد الشاعر المدجج باحدث التقنيات , كيف اندحر وخسر اكثر من نصف قواته في مجابهة هؤلاء البيشمركة الابطال الصامدين والشجعان وباعتراف الاعداء, وهؤلاء العساكر اللذين فروا من المعركة لانهم واثقين بعدم شرعية واحفية القتال ضدهم,لان البيشمركة اصحاب قضية ومؤمنين بالنصر على الظالمين والاستبداديين والطغاة. ودعاة الحرية, والعدالة والسلام والمساواة.

البشمةركة
زرداوي -

نعم فانه بنظر العربان الذين لا يفهمون السياسة او الذين نهبوا اموال الكرد طيلة عقود فان البيشمةركة ميلشيات لانهم لا يتقبلون ان يروا البيشمةركة الذين ضحوا منذ عقود في الجبال مدافعين عن حقوق الكرد واليوم هم داخل المدن الكردستانية وجزء مهم من منظومة الدفاع في العراق ومنصوص على شرعيتها في الدستور. فالف تحية من الاعماق الى كردستانشعبُ دعائمه الجماجم والدم تتحطم الدني ولا يتحطمُ

بين الوفاء و الحقيقة
احمد -

عزيزي الدكتور تأمل من جديد الحكمة القديمة التي قالها قديما العرب أهل مكة أدرى بشعابها... ثم اعلم إن نظرية المؤامرة المستمرة و شقيقتها العدو المتربص بنا قد انتهت و استهلكت و لا تعفي من المسؤولية احد. فالقادة الأكراد شخصيات متمرسة و ليسوا جهلاء و لا هواة حتى يلعب بعقولهم احد. وا سمح لي بالقول بان مساهمتكم تطغي عليها العاطفة الشخصية و لا ترتقي إلى التحليل الموضوعي. نحن لا ننفي تضحيات البشمركة و خصوصا في مقارعتها للحكم الفاشي حتى 1991 و لكن رأينا ضرورة جلب انتباه كاتب المقال إلى ضرورة ذكر الحسنات و السيئات معا في تقيمه لتلك الفترة التي أعقبت ربيع الحرية في كردستان.و اعلم أن السلطة السليمة لا تحتاج مدحا من احد فهي من الشعب و إلى الشعب.

د-احمد العبيدي
طلال -

شكرا لك دكتور احمد على هذه الشهاده الرائعه ارجو من الاخوه المعلقين الذين يتهموننا ظلما وعدواننا ان يكونوا منصفين وعادلين بحق الكورد كما الاخ الدكتور العبيدي فاانه مثال للحق والشرف تحياتنا لك اخي مره ثانيه شكرا على مداخلتك القيمه وتحيه للاخوه العرب الشرفاء امثالكم وشكرا

تحيى البيشمركة
افين -

تحيى البيشمركة على عناد الحفاي العربان الخونة.ما لكوا شي يطفون حقدهم ومرضهم بيه غير هالحجي اللي (اكل عليه الدهر وشرب) الف تحية الى الاكراد الشرفاء

شوفينية بليدة
امير -

رد العبقرية الانسانية المدعوة افين يعبر عن راى الغالبية الشوفينية من الاكراد بتشجيع مسعود والماهر جلال ومبروك عليها انتعالها حذاءا ولو انة ليس من صناعة اربيل حال كل ما تستخدمة فلا داعى لهذا التعالى فكلنا نعيش عالة على العالم ولا فضل لكردى على عريى الا بمقدار دولاراتة ايا كان مصدرها واسالى الذين يعيشون فى اوربا

تاريخ حقيقى
kwesta abdul -

لابد ان لاننسى ياسيدى الفاضل أهم ما فعلته القيادات السياسية والعسكرية في تحصين الجبهة الداخلية بعد قرار العفو عن المتورطين في عمليات القتال ضد قوات الثورة والعمل من اجل احتوائهم وإشراكهم في عملية بناء وإدارة الإقليم هو تحصين مؤسسات الدفاع والداخلية والقوات المرتبطة بهما من البيشمه ركه والاسايش من الاختراق بأي شكل من الأشكال وتحت أي من الظروف بما يحفظ هذه المؤسسات ونقائها في الولاء والدفاع عن تجربة وامن وسلامة الإقليم ومؤسساته، ويحفظها من أي عملية اندساس أو اختراق لأي سبب كان سواء من عناصر تلك القوات المنحلة أو المشبوهين في علاقاتهم المريبة مع النظام السابق، حيث تفرغت تلك المؤسسات لخدمة الأمن والسلام الاجتماعيين وحفاظ امن الإقليم وسلامة أراضيه ومجتمعه من حواضن الإرهاب والجريمة. أن أهم ما يواجه العراق اليوم في إشكالية الأمن والسلم الداخلي يتعلق بأداء قوات وزارتي الدفاع والداخلية التي بنيت على أسس ارتجالية ومحاصصة مذهبية وعرقية بعيدة عن مبدأي المواطنة والولاء المطلق للعراق الجديد الذي يفترض عدم إشراك بقايا النظام السابق بأي شكل من الأشكال في مؤسسات هاتين الوزارتين تحديدا حتى انجاز تطهير البلاد من عصابات الإرهاب والجريمة المنظمة وتحقيق الأمن والسلام الداخلي والخارجي لقد كانت كوردستان ملاذا امنا لا للشعب الكوردي فقط بل للعرب الذين هربوا من بطش صداح حسين وحزب البعث وعلينا أن لا ننسى جهودالبيشمركة منذ ذلك الوقت الى الان فى حماية المواطن الكوردى والعربى، حيث يسكن الان في مدن الاقليم وتحت حماية هذه القوات اكثر من مئتين الف عربي قدموا من كل العراق ويتمتعون بالامن والسلام والعدالة. ان الذين يتحدثون بسوء عن البيشمه ركه اما انهم لا يعرفون الحقائقوهم ضحية الاعلام المعادي للكورد من النظام السابق وامثاله في العراق ودول الجوار او انهم اعداء التجربة الكوردية وقضية شعب كوردستان وفي كلتا الحالتين فان القافلة تسير والثرثارون انما يدقون مياه آسنة ليس الا؟

المسمى دكتور العبيدي
نزيه -

الظاهر سيادتك قد شربت الماء من يد السلطة كي ترفعها للسماء واظن بانك فقدت التركيز حول الحمم المتدفقة التي تسيل في الاقليم من جراء طيش السلطة واداتها القمعية(البيشمركة) ونسيت انها كانت منطلق لاعمال ابادة في 1991 وفي احداث القتال بين الحزبيين والويلات التي اقبتها واتحداك ان تنكر ماساة شعب جرع الويل من حفنة اغبياء تحدوا الوجود بافعالهم .كل الافعال المشينة التي اوردها البيشمركة في نظالهم المعهود سابقا وحاضرا في محافظات كركوك وديالى وموصل باسم الاقليم الا ترى بانها تكون بدافع وتاييد من السلطة التي تتبجح بالولاية المطلقة لها..عسى ان تقوم من غفلتك حيث لك الوقت لذلك

لماذا تبكون
ali -

لا ادري ماذا يريدون ايتام المقبورمن البشمركة نظام ابو حفرة كان يشفط مليارات من خيرات كردستات ماذا كان يقدم لهم بالمقابل مقابر جماعية تهجير تجويع ضرب بالكيماوي مفقودين مشردين ام اليوم يكفي انو في امن وكهرباءولا تحلمون برجوع مجد البعث بائد ذهب الى **** التاريخ من غير رجعة.

كفاكم حقدا
شنكالي كوردستاني -

دائما احاول ان لا ارد على التعلقيات ولكن العربان الحفاة يجبرون الحجر على النطقان كوردستان وحرسه الامين وتحت قيادة البارزاني تتقدم للامام رغم انوفكم ومتحدين صورايخكم وحقدكم ان تجربة الاقليم درس لكل عربوي قومجي متبن الفكر نحن سائرون للامام يكفينا شرفا باننا دافعا وندافع عن حقوقنا بالطرق المشروعة ونتحدى اي عربوي يثبت غير هذالم نغتصب نساء الاعداء ولم نتعدى على اطفالهم او اموالهمان قصة الحماية الاسرائيلية قديمة ولن تنفعليس لدينا اي عداء ضد اسرائيل وشعبها ونحن شعب نحترم من يحترمننا ولسنا مثلكم يا اعراب مليئين بالحقد ضد الشعوب المتقدمة المتطلعة للحياة

المافيا الكردية
صباح -

البيشمركة عصابة مجرمة مسؤولة عن قتل وترهيب وتهجير عشرات الالاف من العراقيين عرب, تركمان اكراد, مسيحين كلدات واشورين وكل من يختلف معهم بالرأي فالتهديد والتهجير والاغتال مصيره

سؤال
مه ريوان حمه رشيد -

التخفي وراء الامن الماء الكهرباء لن يجدي نفعا.الشعب الكوردي الحر تعدى مرحلة بالروح وبالدم .... انه القرن 21 ياسادة ....لااحد يستطيع ان ينكر هذه الحقيقة وللطغاة يوم قريب مهما هرج البعض مقابل حفنة من المال المسروق. ولات ساعة مندم;

شوفينية ع الفارغ
امير -

الى البليد المدعو نشكال كووردى على الاقل احترم من يتعاطف معكم فالمدعو د العبيدى انبح صوتة دفاعا عنكم ولكنكم تريدون اى قرصة لبث سمومكم واحقادكم وتعاليكم حتى لمن يؤيدكم وليتك بقيت ممتنعا عن الكتابة

شوفينية ع الفارغ
امير -

الى البليد المدعو نشكال كووردى على الاقل احترم من يتعاطف معكم فالمدعو د العبيدى انبح صوتة دفاعا عنكم ولكنكم تريدون اى قرصة لبث سمومكم واحقادكم وتعاليكم حتى لمن يؤيدكم وليتك بقيت ممتنعا عن الكتابة

لماذا نحب بيوتنا؟
fatn -

احيانا يتحدثون عن مفهوم المواطنة ويتهمون الناس بانهم غير وطنيون، لماذا؟ ولماذا نحب بيوتنا اكثر من محبتنا لاوطاننا هنا في عموم الشرق؟سأحاول أن اجيب على سؤالي: لي في البيت من يحبني ويحرص على حياتي ومستقبلي ويشعر بألمي وحزني وفرحي، في البيت لي أب واخ واخت وام يسمعون نبضات قلبي فرحا او حزنا؟في البيت هناك من التجئ اليه حينما اخاف او اقلق او ايأس؟في البيت حظن دافئ لي ولهواجسي في البيت الكثير الكثير ممن لم يستطيع السياسيون الانانيون في توفيره في البيت الكبير ولذلك احببت بيتي الصغير اكثر من بيتي الكبير؟صدقت كاتبنا القدير ان المحبة والثقة والاحترام هي التي تصنع النجاح والنصر.تحية لك ولبلادك الجميلة.

لماذا نحب بيوتنا؟
fatn -

احيانا يتحدثون عن مفهوم المواطنة ويتهمون الناس بانهم غير وطنيون، لماذا؟ ولماذا نحب بيوتنا اكثر من محبتنا لاوطاننا هنا في عموم الشرق؟سأحاول أن اجيب على سؤالي: لي في البيت من يحبني ويحرص على حياتي ومستقبلي ويشعر بألمي وحزني وفرحي، في البيت لي أب واخ واخت وام يسمعون نبضات قلبي فرحا او حزنا؟في البيت هناك من التجئ اليه حينما اخاف او اقلق او ايأس؟في البيت حظن دافئ لي ولهواجسي في البيت الكثير الكثير ممن لم يستطيع السياسيون الانانيون في توفيره في البيت الكبير ولذلك احببت بيتي الصغير اكثر من بيتي الكبير؟صدقت كاتبنا القدير ان المحبة والثقة والاحترام هي التي تصنع النجاح والنصر.تحية لك ولبلادك الجميلة.