أفكار تأسيسية للنهوض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعيش الأمة العربية حالة أزمة مستحكمة، في تجليات لانهائية، بين مواطن أعمى، ومثقف مدجن، وصحافة مرتزقة، وفقيه غائب عن العصر، وسياسي كذاب أشر، وحاكم أطرش محاط بمافيا دموية فاسدة تزين له انهيار الأوضاع زخرفا أن الأمة في أحسن حال وراحة بال؟
وطبيعة هذه الأزمة ثقافية في عمقها، أحد أبعادها سياسي المظهر، وهي أزمة قديمة لها نقطة انطلاق، وتاريخ تطور، ومضاعفات ميدانية. تماما مثل مرض الجذام والطاعون والقراد وانفلونزا الخنازير!!
وتم هذا عبر ثلاث مفاصل تاريخية.
ثلاث مفاصل تاريخية:
أولها عندما صادر البيت الأموي الحياة الراشدية، وقام بتشكيل دولة بيزنطية، تصفي المعرضة الفكرية على يد جزارين من طراز الحجاج .
وثانيها بمصادرة التفكير والاجتهاد العقلي، وتأسيس رؤية أحادية دوغمائية متشددة لمعالجة الواقع، صادرت العقل والفن في ضربة مشؤومة.
وثالثة الأثافي التحول العالمي قبل خمسة قرون بارتياد المحيط على يد الصليبيين الفقراء، فامتلكوا البحار والثروة والعالم الجديد، فانقلب محيط الحضارة من المتوسط الى الاطلنطي
الغرب اليوم يملك ثمانية قروش من كل تسعة قروش ونصف من الثروة العالمية، وأربعة أنهار من كل ستة، وخمسة فدادين صالحة للزراعة من كل سبعة، ويمتلك ثلاثة أخماس الكرة الأرضية، وأربعة قارات وآلاف الجزر الغنية، وبنى أحفاد ريتشارد قلب الأسد بيتاً لهم في القمر ومحطة في المريخ، وكُتِب سفر الحضارة من الشمال الى اليمين بالدم، وكان يكتب معكوساً بالمداد.
حزمة أمراض ثقافية تبلغ العشرة!
الثقافة العربية الاسلامية تعاني من (حزمة) من الأمراض الثقافية تصل الى العشرة من نموذج:
(العقل الأسطوري) في تفسير الأحداث مثل أن الله كان متعكر المزاج في ربيع 2010 م فعاقب أهل آيسلندا بإرسال الدخان عليهم؟ ومنها (إجازة الغدر) وقصص السياسة تعج بمسلسلات التآمر، والأعياد الوطنية لاتزيد عن ذكريات تلك الانقلابات المريرة، التي كانت الحد الفاصل بين بطولة القائد الأبدي أو تحوله إلى خائن؟ ومرض (الآبائية) فالتاريخ يصبح مقلوباً الى الخلف، ولايمكن أن نتجاوز من سبقنا، ويبقى نظام الأبوة أزلي، ولانتجاوز نحن رحلة الطفولة العقلية والوصاية علينا، ويتوقف العلم عن حركة النمو التراكمية، و منها (احتقار العلم) وعدم تشكل تيار اجتماعي يثق بالعلم. وعدم تصور أن التشريع قابل للتطور، ومنها (تأليه القوة) والإيمان بأن السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب، وهو يفسر رسوخ الاستبداد عندنا الديني والسياسي بأشجار باسقة طلعها من أصل الجحيم، وبداية فترة حكم الصبيان، ونمو كائنات الهيبريد من الجملوكيات، مثل مزج جينات الفيران مع جينات البغال.
عندما تغيرالعالم
أوربا اليوم والاتجاه التنويري بدأ من مجموعة صغيرة من عشرات الأدمغة على ماذكرها صاحب كتاب ( عندما تغير العالم ) جاك بيرج، بل يمضي الفيلسوف البريطاني (راسل) في كتابه (النظرة العلمية) الى الزعم أن كل الحركة العقلية التنويرية لعالم الحداثة يرجع الفضل فيه الى مالايزيد عن مائة دماغ مثل (لوك وستيوارت وبيكون ونيتشة وكانت وديكارت) ويعتبر أهم واحد فيهم على الاطلاق (غاليلو) .
نحن حتى اليوم لم تتشكل عندنا خارطة التغيير الاجتماعي بمثلثها المعروف (الطاقم الفني أو كوادر العلماء والمفكرين ـ المؤسسات التي يبنيها أصحاب الأدمغةـ التمليح الاجتماعي بالفكر الذي تنظمه المؤسسات) .
سيطرة الفكر الخوارقي
ومن سيطرة الفكر (الاسطوري الخارقي الخلاب) وعدم اعتماد (العقل السنني) فمع كل حذف وتهميش القرآن لفكرة المعجزة، والشروع ببناء العقل الاستدلالي؛ فإن عقلنا (الجمعي( مشبع بفكرة الللاسننية، حتى أن بعض كتب السيرة حولت الحياة المبكرة لولادة الاسلام الى (كرونولوجيا) للغزوات والمعجزات، مع كل تأكيد القرآن على أن هذا ليس اتجاهه.
تجديد التفكير
ذكر الفيلسوف ( إقبال ) في كتابه ( تجديد الفكر الديني ) أن الرسول ص ينتسب تاريخياً الى العالم القديم، ولكن روح رسالته تحرر وتنهي وتنفد وتوجه الى العالم الجديد، ومن روح القرآن تم التخلص من الفكر (الصوري الارسططالي) الذي حجر الفكر في مربع التفكير النظري (والطريقة الاستنباطية القاصرة DEDUCTION) ليتحرر الفكر ويبدأ من طريقة القرآن (أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت) في الشروع بتأسيس أمرين على غاية الأهمية: الطريقة (الاستقرائية INDUCTION) في التفكيي والبدء بالروح (التجريبية) النقدية، التي مارس قسماً منها بطريقة مثيرة ذو العقل الجبار (ابراهيم بن سيار النظام) من العصرالعباسي.
الطريقة (الاستنباطية) والطريقة (الاستقرائية INDUCTION)
الطريقة الاستنباطية يمثلها مواجهة قصة (أسنان الحصان) والعجز في الفلسفة البيزنطية، فيمكن للنقاش أن يستمر بدون نهاية وبدون حل، كم عدد أسنان الحصان؟ طالما قام على التجريد النظري، ولكن ميزة الطريقة الاستقرائية أن يقوم الانسان بكل بساطة ليفتح فم الحصان ويعدّ كم هي؟
جدلية النص والواقع
وظن الاستغناء بالنص عن الواقع، في رؤية تحرم من الادراك الفراغي، في جدلية النص و(الواقع) و (التاريخ) ولقد كتبت بحثاً بإسهاب في كتابي (في النقد الذاتي) حول هذا الموضوع، وكيف أن مفاصل الفكر تجمدت عندنا منذ أمد بعيد، ولعل أكبر كارثتين حلت بالعالم الاسلامي كما ذكرت هما، المصاردة السياسية القديمة، ثم تعطيل العقل وانطفاء نوره منذ الفترة العباسية، ولذلك فإن مرضنا قديم ومفاصلنا ميبسة مشوهة منذ قرون، ولانتوقع (حراكية) بسرعة واختصار للزمن، كما يحدث للمريض الذي دخل في غيبوبة دماغ لفترة طويلة فعندما يرجع للوعي لن تسعفه مفاصله الميبسة على الحركة، بفعل آلية ( اختلال ) وصلات ( فيوزات ) وتوصيلات ( الخريطة الذهنية ) في العقل الجمعي العربي الحالي ومعضلة تشكله الطويلة، وهذا لايدعو لليأس بل لتأمل المشكلة بجدية نحو الاقلاع في عملية التغيير الجراحية الفكرية .
مكان الحفر المعرفي
ومن مسلسل (حزمة الأمراض الثقافية العشرة) تهميش المرأة ومصادرة إرادتها ومشاركتها في الحياة، وزحلقتها الى شريحة (دونية) مسحوقة. كذلك تشرب الثقافة بباكتريا العنف وكل مضاعفاتها المرضية، وأزمة الديموقراطية والشورى، والعجز عن حل إشكالية نقل السلطة السلمي، وفهم التشريع بدون آليات (علله) الخفية، مفصولاً عن إحداثيات التاريخ ومغزى الحكمة.
من الضروري تحديد مكان (الحفر المعرفي) في جيولوجيا (الثقافة) وليس مستنقع السياسة؛ فالمشكلة ثقافية أحد تجلياتها العجز السياسي، والسياسي هو حفيد المثقف، لذا لابد من تفكيك الثقافة وآليات عملها اليومي.
طبقات التاريخ والحضارة
هناك تراكب لثلاث طبقات في مجتمع الحضارة، أعلاها التكنولوجيا وإفراز الاشياء، التي تقوم بدروها على بنية تحتية من قاعدة علمية، وهي بدورها لاتنبت وتستقر بدون مناخ عقلي خاص، فالحضارة تولد بمناخ نفسي عقلي متميز، من تفاعل الانسان مع التراب والوقت، وراهن القرآن ليس على الإنجاز العلمي؛ بل على تغيير المناخ العقلي ؛ لإنه سيقود الى تأسيس القاعدة العلمية، وإفراز أشياءها التكنولوجية لاحقاً.
إذا بنينا مثلث (المناخ الفكري ـ القاعدة العلمية ـ الانتاج التكنولوجي) نكون قد حفرنا في المكان المناسب من أركيولوجيا المعرفة؛ فوصلنا الى الطبقة الأساسية الكتيمة العميقة لمياهها الجوفية، وذهبها الأسود اللجين.
إن تأسيس قاعدة ( المناخ الفكري) يشبه طاولة بأربعة قوائم يستوي عليها مسطح الفكر ؛ فلايمكن الانطلاق لبناء (المناخ العقلي) والتحرر من (حزمة الأمراض الثقافية) بدون تدشين قواعد منهج فكري رباعي المفاصل:
المناخ الفكري الحر ذو أربع مفاصل
1 ـ أولاً: لاخوف من التفكير .....
فالفكر يسيل بنظام ضبط داخلي وقوانين ذاتية، وأفضل ظروف العمل للدماغ أن يكون مرتخياً بلاعنف وإرهاب وضغط، فالفكر لايعمل بقوانين الفيزياء، مثل ضرب المسمار بالمطرقة.
التفكير في كل شيء بزاوية سقراطية منفرجة؛ فأمام كل سؤال تنفتح فوهة جواب تفرز سؤالاً جديداً أكثر تعقيداً، وأعمق منالاً، في طبقات تراتبية، وحلقات وصل، عبر ميكانيزم مترابط داخلي، في بناء فكري ومنهج محكم، يتم فيها تدشين ( تراكم) معرفي متقدم، واختراقات فضائية معرفية واكتشاف جهلنا بغير حدود، يرسخ فيه يقين بالأرض الجديدة، التي اكتشفناها وتبرز قاراتها بدون توقف.
2 ـ ثانياً: لاحدود للبحث العلمي؛ فالعلم لايعرف التوقف أو الاستقالة، التعب أو الاستحالة، الحدود أو التابو، بما فيها ثلاثية (الجنس ـ الدين ـ السياسة).
3 ـ ثالثاً: لاهرطقة للمختلف ... على قاعدة أن نوجد الملغي لانلغي الموجود. كل من يختلف معنا يحترم في إطار التعددية؛ فالكون مركب على الزوجية والتعددية والاختلاف والتباين ولذلك خلقهم.
4 ـ رابعاً: لايستباح دم الانسان من أجل رأيه، مهما كان هذا الرأي، في إطار السعي لتأسيس وإيجاد مجتمع اللا إكراه في الدين.
يجب أن ننشد البحث عن الحقيقة ومعها الخطأ لزام لنا؛ لإن الحقيقة المطلقة لله وحده، وطالما كان رأي الانسان بحثاً وتدجيناً من البيئة فلايفيد الحقيقة النهائية؛ فلايسفح دمه من أجل رأيه.
والمبدأ الرابع الخطير يقود الى اهمية الاتفاق على بناء خطوط حمر، يتفاهم عليها أطراف الحوار الاجتماعي، وهذا يعني تدشين المجتمع السلمي، فيحييد العنف.
سئل برتراند راسل يوما هل أنت مستعد أن تموت من أجل أفكارك؟ قال: لا؟ قالوا له لماذا؟ قال: لنني قد أكون مخطئا في آرائي، فأموت غلطانا أحمقا بدون القدرة على تصحيح أفكاري؟
تعميم اللقاح السلمي:
لاتعيش الديموقراطية مع الإرهاب، ولاالعنف مع الفكر، فأول لقاح يجب تعميمه في المجتمع وكسب الأنصار له وتجنيد الاتباع حوله هو نشر (اللقاح السلمي).
والفكر السلمي لايعني تقعيد فلسفة السلام العربي ـ الاسرائيلي، ولايعني تعطيل الجهاد، وليس طوباوياً مثالياً غير واقعي.
تحييد العنف يرى أن التناقض الأكبر هو الصراع العربي ـ العربي، ظهر ذلك واضحا في أكثر من مناسبة، في حرب الخليج الأخيرة فنسينا إسرائيل وبدأ صدام في ضرب تل أبيب والرياض بنفس الصواريخ؟ وظهر أوضح في سد يأجوج ومأجوج المصري لتطويق غزة، بجدار أعظم من جدار ذي القرنين من زبر الحديد، فظهر أن فرعون مصر ألعن من إسرائيل وإسرافيل وعزرائيل؟
وهذا يقول أن وجود اسرائيل هو نتيجة هذا التناقض الكبير وأن الصراع الصهيوني العربي جانبي وهامشي، وأن التطاحن العربي العربي هو التناقض الجوهري والأساسي والأول والأخير لحل أزمة الأمة.
ولوخسف الله الأرض باسرائيل فستبقى أزمة الثقافة العربية، وفي اللحظة التي يتعافى البدن العربي من الحمى الداخلية؛ فإن جراثيم اسرائيل ستختفي، وتعود فلسطين الى الأمة كما أعادت بريطانيا (هونغ كونج) الى الصين بعد 150 سنة، وتحييد العنف لايعني إلغاء الجهاد؛ بسبب ضبابية هذا المفهوم وعدم معرفة (شروطه) و (وظيفته) وما حدث ويحدث في الجزائر وأفغانستان، والعراق ونهراون، والصومال وقرقيزيا والسودان ليس جهاداً في سبيل الله، بل هو فتنة وصورة عصرية للصراع (الخارجي ـ الأموي) القديم، والفكر السلامي ليس طوباوياً بسبب غموض آلية اللاعنف وكيفية عملها السيكولوجي.
تحييد العنف شرط أساسي للبناء الفكري في المجتمع وبناء الديموقراطية وترسيخ روح الشورى. والعنف لايحل مشكلة بل يولد عنفاً جديداً، لذا لابد من تبني المنهج السلامي من طرف واحد، لكسر حلقة العنف المريعة، وإبطال دائرتها المجنونة. العواطف تولد مثيلاتها والحب يولد الحب، والسلام يأتي بالسلام، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم.
والجهاد هو دعوة لإقامة حلف عالمي لرفع الظلم عن الانسان أينما كان ومهما دان، ولم يكن لنشر الاسلام، كما حرر ذلك ابن تيمية قديماً، وجاءت في هذا عشرات الآيات، ومايحدث ضمن وداخل المجتمع العربي في كل مكان هو فتنة ذات ذيول خطيرة يجب أن نساهم في إطفاء حرائقها بالفكر الواعي. فليس من بلد إلا في مصيبة، من عسكرة المجتمع ورسوخ الجملوكيات وسيطرة الأوغاد الانقلابيين على مصائر الأمور فإن لم يكن فالملالي الذين ينتسبون لعصر فات وقته وانقضى رمسه.
ومثلا فكان يمكن الخروج من الأزمة الجزائرية وكل أزمة مشابهة بأسلوب تبني تكتيك (العصيان المشروع) بشكل محدد وواضح بوعي وبإصرار، كما فعل الأتراك مع سفن السلام لفك حصار غزة، حتى لو أدى الى دخول السجن أو الموت والقتل فهي الشهادة حينها.. وهي يقين الحرية
سأل الفيلسوف الرواقي تلميذه وهو يسأله عن الحرية؟
ابكتيتوس: هل يستطيع أحد أن يجعلك أن تصدق ماليس بصدق
التلميذ: لا .. لايستطيع
ابكتيتوس: هل يستطيع أحد أن يكرهك على فعل ما تريد؟
التلميذ: نعم إذا هددني بالموت أو الحبس؟
ابكتيتوس: فإذا لم تخش من الحبس والموت هل يستطيع؟
التلميذ: لا
ابكتيتوس: أنت حينها حر..
التعليقات
...................
ماجد -سيدي الكريم الدين والحريه خطان لايلتقيان الدين والعلم خطان لايلتقيان فلم المراوغه البلاء من الدين وحصاره التحرر من الدين وفصله عن الدوله والحكم والوطن هو الحل اما الجهاد فهو ارهاب واضح تحت اي شروط وظروف فالرب او الله او يهوه او ماتشاء من الاسماءلايحتاج من يدافع عنه وينفذ طلباته بالقتل والموت وكفا استخفافا بالعقول ولي عنق الحقائق بزخارف ونقوش المعلومات التي لاتستطيع ان تخفي الحقيقه فما انت الال قرضاوي وخامنئي وغيرهم ولكن بثوب اخر
التفكير
معاذ أبو الهيجاء -سبق ان علقت على مقال في صحيفة ايلاف فكان مصيره سلة المهملات - في صحيفة تؤمن بحرية الرأي- ولولا خوفي من حذف كلامي لقمت بنقض كثير من ما جاء في مقالك!لكن لا اعرف كيف رضي المحرر بأن تلعن الملائكة في مقالك ربما لم يلاحظ هذه العبارة التي تبين فداحة كلامك فظهر أن فرعون مصر ألعن من إسرائيل وإسرافيل وعزرائيل؟ فهل الملائكة ملعونه هل اصبحت ملائكة الله مقياس وقاعدة في اللعن يا مدعي التفكير المستنير. معاذ أبو الهيجاءصحفي اردني
التفكير
معاذ أبو الهيجاء -سبق ان علقت على مقال في صحيفة ايلاف فكان مصيره سلة المهملات - في صحيفة تؤمن بحرية الرأي- ولولا خوفي من حذف كلامي لقمت بنقض كثير من ما جاء في مقالك!لكن لا اعرف كيف رضي المحرر بأن تلعن الملائكة في مقالك ربما لم يلاحظ هذه العبارة التي تبين فداحة كلامك فظهر أن فرعون مصر ألعن من إسرائيل وإسرافيل وعزرائيل؟ فهل الملائكة ملعونه هل اصبحت ملائكة الله مقياس وقاعدة في اللعن يا مدعي التفكير المستنير. معاذ أبو الهيجاءصحفي اردني
مراقب
ياسر -يستطيع المراقب ان يلاحظ التحول الفكري السريع للدكتور خالص من الضلامية الى النورانية ومن السلفية الى العلمانية بمنحنى تصاعدي مثيرمرحبا بك في صف العقل
ملحد بذيء
قاريء -بصراحة يا اخ ماجد انت مثال للملحد غير المؤدب . احترم من هواكبر منك قدرا وسنا وعلما ، يا ايلاف اين شروط النشر اين حماية الكاتب من السنة السفهاء لماذا تسمحون لصبية الالحاد بالاساءة الى الناس
ملحد بذيء
قاريء -بصراحة يا اخ ماجد انت مثال للملحد غير المؤدب . احترم من هواكبر منك قدرا وسنا وعلما ، يا ايلاف اين شروط النشر اين حماية الكاتب من السنة السفهاء لماذا تسمحون لصبية الالحاد بالاساءة الى الناس
إبل وسماء
خوليو -كيف تلد الإبل وكيف رُفعت السماء(لم ترفع) أمثلة لتوجيه التفكير نحو عجز في الجواب(في ذلك الوقت) وهذا السؤال اليوم له جواب علمي، السؤال في زمن الدعوة هدفه الإقناع بوجود إله(لنقص في المعرفة)، وعندما يقتنعون بذلك عليهم أن يقتنعوا بوجود مراسل لذلك الإله وبعدها بوجود رجل يستلم الرسائل، إقناعهم بهذا الثلاثي (إله وحامل رسائل ومتلقي رسول) هو مشروع لبناء زعيم واحد أحد وممثله على الأرض، ومن بعده خليفة ليحكم بمضمون الرسائل،(والأمر شورى بينهم فقط) وهذا هو الهدف الأول والأخير، وليومنا هذا لاتزال تعاني شعوب المنطقة من زعيم واحد وكتاب واحد ووريث الزعيم الأوحد والويل لمن يخالف ،عقاب هناك، وعقاب هنا، ولايجوز مناقشة مضمون الرسائل بل فقط مسموح تفسيرها، ودائماً لصالح الأوحد ورسوله، والحق دائما مع الواحد،كل الدعوة هدفها تكريس الحكم المطلق، وما نقرأه بما يوحي أنه للتعقل والتفكير لايصب حتماً إلا لإقناع وجود زعامة الواحد الأحد ، لايمكن أن تجتمع مقولة لا إكراه في الدين وهي سماوية مع جملة من يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه(في الدنيا) وهو في الآخرة من الخاسرين،(وهي أيضاً سماوية،فإن أعطاني الخيار وهو من السماء فلماذا يعاقبني ديناً ودنيا؟ هذا التناقض هو نقطة ضعف هذه العقيدة وهذا مما تعانيه الآن.
الامراض 1
بهاء -لا يسع القارئ إلا أن يقف احتراما لاسلوب الدكتور خالص السلس المكثف والمليء بالافكار. ومع ذلك أعتب عليه لتجاهله حوارات القراء لأن كتاباته لهؤلاء وليست للصالونات!! بما أنك تدعو لحرية الفكر والاختلاف يا سيد جلبي فإني أعترض على عدة نقاط بمقالك الممتع. 1- ليس هناك علاقة مباشرة بين تخلف المسلمين وتقوقعهم وبين اكتشاف امريكا. وثانيا والاهم ليس الصليبيون الفقراء من ارتادوا الاطلنطي بل الأوروبيون الفقراء هم من فعل، واعترض على كلمة صليبيين لانها تحمل معنى سيئا بذاكرة القارئ العربي ولانها كانت كلمة خادعة ومضللة فلا الاوربيون هاجموا الشرق العربي من اجل الصليب ولا المسلمين دافعوا من اجل الهلال، وترسيخ هذه المفاهيم في عصر نتياهو وابن لادن وبوش هو فعل خطير وكارثي. 2- توصيفك لحزمة الامراض للثقافة العربية الاسلامية صحيح، لكن لا بد من التنويه أنها حزمة امراض اصابت معظم الشعوب البشرية، فقد كانت اوروبا تعاني نفس الامراض ايام العصور الوسطى وصكوك الغفران وحرق السحرة. لكن مجتمعاتنا لم تتعافى للشفاء بعد، وهنا السؤال لماذا؟ هل هناك خصوصية؟ ام مجرد قانون الصراع الذي لا يحتمل وجود أقوياء جيران.
الامراض 1
بهاء -لا يسع القارئ إلا أن يقف احتراما لاسلوب الدكتور خالص السلس المكثف والمليء بالافكار. ومع ذلك أعتب عليه لتجاهله حوارات القراء لأن كتاباته لهؤلاء وليست للصالونات!! بما أنك تدعو لحرية الفكر والاختلاف يا سيد جلبي فإني أعترض على عدة نقاط بمقالك الممتع. 1- ليس هناك علاقة مباشرة بين تخلف المسلمين وتقوقعهم وبين اكتشاف امريكا. وثانيا والاهم ليس الصليبيون الفقراء من ارتادوا الاطلنطي بل الأوروبيون الفقراء هم من فعل، واعترض على كلمة صليبيين لانها تحمل معنى سيئا بذاكرة القارئ العربي ولانها كانت كلمة خادعة ومضللة فلا الاوربيون هاجموا الشرق العربي من اجل الصليب ولا المسلمين دافعوا من اجل الهلال، وترسيخ هذه المفاهيم في عصر نتياهو وابن لادن وبوش هو فعل خطير وكارثي. 2- توصيفك لحزمة الامراض للثقافة العربية الاسلامية صحيح، لكن لا بد من التنويه أنها حزمة امراض اصابت معظم الشعوب البشرية، فقد كانت اوروبا تعاني نفس الامراض ايام العصور الوسطى وصكوك الغفران وحرق السحرة. لكن مجتمعاتنا لم تتعافى للشفاء بعد، وهنا السؤال لماذا؟ هل هناك خصوصية؟ ام مجرد قانون الصراع الذي لا يحتمل وجود أقوياء جيران.
......
... -الكاتب ثروة فكرية لدى صحيفتنا الغراء ايلاف فالرجاء عدم استعمال الشتم بل النقد الموضوعي وشكرا
......
... -الكاتب ثروة فكرية لدى صحيفتنا الغراء ايلاف فالرجاء عدم استعمال الشتم بل النقد الموضوعي وشكرا
التحرر من الماضي
منقب الذهب -مرحبا بالجميع
التحرر من الماضي
منقب الذهب -مرحبا بالجميع
طنجة
عمر بن الخطاب -يا استاذ خالص ارجو من الانشغال في اعداد اقراص الفلافل وترك الهرطقه والسرد الغير مترابط تحياتي
طنجة
عمر بن الخطاب -يا استاذ خالص ارجو من الانشغال في اعداد اقراص الفلافل وترك الهرطقه والسرد الغير مترابط تحياتي
العلمانية 2
بهاء -3- الأوربيون أدركوا منذ خمسمئة سنة أن لا مجال لفتح آفاق التطور والفكر مع بقاء سلطة الدين قوية على الدولة والمجتمع، وكلامك عن دفع القرآن الناس للتفكير ينافي التاريخ والمنطق! فأعذار المتدينين بلوم البشر لم تعد تقنع اي عقل حر، فالفكر الاسلامي سيطر لاربعة عشر قرنا وتم امتحانه خلالها، وبدء من القرن الخامس توقف أي عطاء علمي أو فلسفي عند المسلمين وغلب عليه الابداع في الفقه والتشريع والطائفية والتعصب، فلا يمكن أن يشكل هذا الفكر قاعدة للتطور العلمي والثقافي إلا بعد عملية غربلة تحتاج لمئة سنة على الاقل، تماما كما حصل مع المسيحية التي احتاجت لعشرة قرون لتعتذر عن الحروب الصليبة ومحاكم التفتيش وحرق اليهود. وما تذكره من آيات تدعو للبحث في الكون تتعارض مع مقولة (سبحان من خلق لنا هذا وما كنا مقرنين) فالفكر المكبل بالحقائق المطلقة لا يتجرأ على أن يؤسس مبدأ الشك كما فعل ديكارت وإلا حرقت كتبه ولعن ليوم القيامة كما حصل مع ابن رشد والمعتزلة وفودة وطه حسين والقمني...الخ. فمثلا، اول ملاحظة وجدتها كاختلاف بين فكر عامة الناس بالمشرق المسلم وأوروبة: عندما يسمعون عن اكتشاف او دواء جديد، يقول ابناء بلدي الطيبون (سبحان الله) ويصمتون، ويقول الاوربيون الطيبون ايضا (من؟ وكيف؟ ولماذا؟). اوافقك على مطالبك لتحريك الواقع الراكد لكن: ليس من منطلق ديني، لانك متما رفعت شعار الدين من رجل متدين متنور مثلك له كل الاحترام والمحبة، سيرتفع بوجهك القرضاوي والظواهري وشباب الصومال وهم اقوى منك بديماغوجيتهم وشعاراتهم وكذبهم رغم انهم ليسوا بحجتك ولا منطقك. أخيرا، لا يا دكتور خالص، يجب أن تلغى كلمة الجهاد الديني من القاموس. فلن تتمكن من السيطرة على شباب الجزائر المراهقين إن ابقيت قدسية كلمة الجهاد! بالواقع يجب ان تلتغي كلمة العنف من القاموس الانساني لكن حتى يتم ذلك لا جهاد ولا مجاهدين. الفلسطينيون يدافعون عن حقوقهم لانها حقوقهم وليس لان الله امرهم بذلك وإلا لفعلوا مثل قادة حماس الآن يلاحقون الحجاب واللحية ويكفرون ويخونون الفلسطيني الآخر. والعرب يدعمونهم لانهم ذاقوا عذابهم وعاشوا معهم وبني الشر يؤيدوهم لان الاخلاق الانسانية تابى الظلم، وإلا لانتصر مبدأ نتياهو بالدولة اليهودية وهدف الظواهري (بتحرير الاندلس).
العلمانية 2
بهاء -3- الأوربيون أدركوا منذ خمسمئة سنة أن لا مجال لفتح آفاق التطور والفكر مع بقاء سلطة الدين قوية على الدولة والمجتمع، وكلامك عن دفع القرآن الناس للتفكير ينافي التاريخ والمنطق! فأعذار المتدينين بلوم البشر لم تعد تقنع اي عقل حر، فالفكر الاسلامي سيطر لاربعة عشر قرنا وتم امتحانه خلالها، وبدء من القرن الخامس توقف أي عطاء علمي أو فلسفي عند المسلمين وغلب عليه الابداع في الفقه والتشريع والطائفية والتعصب، فلا يمكن أن يشكل هذا الفكر قاعدة للتطور العلمي والثقافي إلا بعد عملية غربلة تحتاج لمئة سنة على الاقل، تماما كما حصل مع المسيحية التي احتاجت لعشرة قرون لتعتذر عن الحروب الصليبة ومحاكم التفتيش وحرق اليهود. وما تذكره من آيات تدعو للبحث في الكون تتعارض مع مقولة (سبحان من خلق لنا هذا وما كنا مقرنين) فالفكر المكبل بالحقائق المطلقة لا يتجرأ على أن يؤسس مبدأ الشك كما فعل ديكارت وإلا حرقت كتبه ولعن ليوم القيامة كما حصل مع ابن رشد والمعتزلة وفودة وطه حسين والقمني...الخ. فمثلا، اول ملاحظة وجدتها كاختلاف بين فكر عامة الناس بالمشرق المسلم وأوروبة: عندما يسمعون عن اكتشاف او دواء جديد، يقول ابناء بلدي الطيبون (سبحان الله) ويصمتون، ويقول الاوربيون الطيبون ايضا (من؟ وكيف؟ ولماذا؟). اوافقك على مطالبك لتحريك الواقع الراكد لكن: ليس من منطلق ديني، لانك متما رفعت شعار الدين من رجل متدين متنور مثلك له كل الاحترام والمحبة، سيرتفع بوجهك القرضاوي والظواهري وشباب الصومال وهم اقوى منك بديماغوجيتهم وشعاراتهم وكذبهم رغم انهم ليسوا بحجتك ولا منطقك. أخيرا، لا يا دكتور خالص، يجب أن تلغى كلمة الجهاد الديني من القاموس. فلن تتمكن من السيطرة على شباب الجزائر المراهقين إن ابقيت قدسية كلمة الجهاد! بالواقع يجب ان تلتغي كلمة العنف من القاموس الانساني لكن حتى يتم ذلك لا جهاد ولا مجاهدين. الفلسطينيون يدافعون عن حقوقهم لانها حقوقهم وليس لان الله امرهم بذلك وإلا لفعلوا مثل قادة حماس الآن يلاحقون الحجاب واللحية ويكفرون ويخونون الفلسطيني الآخر. والعرب يدعمونهم لانهم ذاقوا عذابهم وعاشوا معهم وبني الشر يؤيدوهم لان الاخلاق الانسانية تابى الظلم، وإلا لانتصر مبدأ نتياهو بالدولة اليهودية وهدف الظواهري (بتحرير الاندلس).
تضليل ولعن !!!
سنا البرق -كان يمكن \\توضيح الفكرة بدو\ن ا\للعنولا من كثر الحقد
تضليل ولعن !!!
سنا البرق -كان يمكن \\توضيح الفكرة بدو\ن ا\للعنولا من كثر الحقد
كل له إله؟؟
مؤمنة -الأوربيون أدركوا منذ خمسمائة سنة أن لا مجال لفتح آفاق التطور والفكر مع بقاء سلطة (الكنيسة ذات المطامع المادية تحت صكوك الغفران) قوية على الدولة والمجتمع ولذا حاربت الكنيسة العلم والعلماء وأعدمت جاليلو وما اعتذار الفاتيكان مؤخراً واعترافها بنظرية التطور الا تداركاً لدور الكنيسة الحاجر على العلم وحرية التفكير العلمي وليس إعترافاً لما ذهب اليه البعض من اقرارها بعدم الخلق كما ترآى للبعض لإن هذا ينسف الوجود الكنسي كله! 2) ما دمت تقر بإن هناك عصراً ذهبيا تزامن مع إنتشار الإسلام فما حدث من تقهقر علمي بعدها لا يمكن أن نعزوه إليه لإنه حتى أثناء تلك الحضارات كان هناك حجراً على الفكر المارق! الإيمان في الإسلام يقوم على ستة أركان منها الإيمان بإلهية الكتب السماوية فمن يتبجح باسم الفكر ويدعي بشريتها لا يلوم الا نفسه لانه يهدم ركناً اساسياً من قواعد الإيمان, كما انه لن يفيد البشرية شيئا بهذا الفكر الذي هدفه هدم العبادات والقيم الفاضلة! لماذا لم يُكفر من اخترع الأسطرلاب وخيوط الجراحة من الأمعاء مثلاً؟؟ 3) الآية التي تستدل بها يمكن استخدامها ضد دليلك في الواقع! التسبيح لن يضيرك شيئأ ( مع انك تسبح لأوروبا) هل يستطيع العلم مهما بلغت درجة التحكم العلمي أن يوقف انفجار المكوكات؟ والطائرات رغم الصيانة والحذر؟؟ المؤمن يدعو لإنه مؤمن مطيع لله حامد لفضله و قد يكون بروفيسوراً يحمل من العلم ما يزيد على وزنه ووزن جميع ركاب طائرة أو سفينة! وهو يدرك أثناء صعوده الطائرة إنها قد تكون آخر رحلة في حياته مهما بلغت الإحتياطات العلمية! والعبودية الحقيقية لله تعصمك أن تكون عبداً لشخص أو حضارة أخرى وإن أنبهرت بها! ليس كل الأوربيين علماء وفاهمين لجهود العلماء كما تقول بل علماؤهم قلة استفاد من علمهم الأغلبية لإنهم وجدوا في ذلك المكان من حسن حظهم!! فيهم أناس من التفاهة الفكرية النادرة التي لن تجدها في كل القارات ولا يسبحون ولا يتساءلون كما تقول!! ولكن الأوربيون ملمون وعلى دراية بما يحدث حولهم وهذا نلوم فيه نظمنا البليدة التي شجعت التقهقر في كل المجالات المفيدة! !الآية لا تشجع التقاعس ولكنها تقول إنك لن تأتي بمثله (على وزن جناح الذبابة) فالشكر لله انه سخر لنا السبل لنمشي في مناكبها ونسكتشفها وليس لنشكر فقط ونتكاسل كالبهائم! الجهاد أعم من مجرد معنى الحرب فالحياة كلها جهاد بما فيها طلب العلم والعمل الص
كل له إله؟؟
مؤمنة -الأوربيون أدركوا منذ خمسمائة سنة أن لا مجال لفتح آفاق التطور والفكر مع بقاء سلطة (الكنيسة ذات المطامع المادية تحت صكوك الغفران) قوية على الدولة والمجتمع ولذا حاربت الكنيسة العلم والعلماء وأعدمت جاليلو وما اعتذار الفاتيكان مؤخراً واعترافها بنظرية التطور الا تداركاً لدور الكنيسة الحاجر على العلم وحرية التفكير العلمي وليس إعترافاً لما ذهب اليه البعض من اقرارها بعدم الخلق كما ترآى للبعض لإن هذا ينسف الوجود الكنسي كله! 2) ما دمت تقر بإن هناك عصراً ذهبيا تزامن مع إنتشار الإسلام فما حدث من تقهقر علمي بعدها لا يمكن أن نعزوه إليه لإنه حتى أثناء تلك الحضارات كان هناك حجراً على الفكر المارق! الإيمان في الإسلام يقوم على ستة أركان منها الإيمان بإلهية الكتب السماوية فمن يتبجح باسم الفكر ويدعي بشريتها لا يلوم الا نفسه لانه يهدم ركناً اساسياً من قواعد الإيمان, كما انه لن يفيد البشرية شيئا بهذا الفكر الذي هدفه هدم العبادات والقيم الفاضلة! لماذا لم يُكفر من اخترع الأسطرلاب وخيوط الجراحة من الأمعاء مثلاً؟؟ 3) الآية التي تستدل بها يمكن استخدامها ضد دليلك في الواقع! التسبيح لن يضيرك شيئأ ( مع انك تسبح لأوروبا) هل يستطيع العلم مهما بلغت درجة التحكم العلمي أن يوقف انفجار المكوكات؟ والطائرات رغم الصيانة والحذر؟؟ المؤمن يدعو لإنه مؤمن مطيع لله حامد لفضله و قد يكون بروفيسوراً يحمل من العلم ما يزيد على وزنه ووزن جميع ركاب طائرة أو سفينة! وهو يدرك أثناء صعوده الطائرة إنها قد تكون آخر رحلة في حياته مهما بلغت الإحتياطات العلمية! والعبودية الحقيقية لله تعصمك أن تكون عبداً لشخص أو حضارة أخرى وإن أنبهرت بها! ليس كل الأوربيين علماء وفاهمين لجهود العلماء كما تقول بل علماؤهم قلة استفاد من علمهم الأغلبية لإنهم وجدوا في ذلك المكان من حسن حظهم!! فيهم أناس من التفاهة الفكرية النادرة التي لن تجدها في كل القارات ولا يسبحون ولا يتساءلون كما تقول!! ولكن الأوربيون ملمون وعلى دراية بما يحدث حولهم وهذا نلوم فيه نظمنا البليدة التي شجعت التقهقر في كل المجالات المفيدة! !الآية لا تشجع التقاعس ولكنها تقول إنك لن تأتي بمثله (على وزن جناح الذبابة) فالشكر لله انه سخر لنا السبل لنمشي في مناكبها ونسكتشفها وليس لنشكر فقط ونتكاسل كالبهائم! الجهاد أعم من مجرد معنى الحرب فالحياة كلها جهاد بما فيها طلب العلم والعمل الص
اكثر من رائع
monsef -شكرا لك ايها الكاتب كم نحن بحاجة لكتاباتك وارجو من المعلقين ان يقرؤوا المقال بروية ربما قد تعودتم قراءة النجمون وتفسير الاحلام بروية أكثر
اكثر من رائع
monsef -شكرا لك ايها الكاتب كم نحن بحاجة لكتاباتك وارجو من المعلقين ان يقرؤوا المقال بروية ربما قد تعودتم قراءة النجمون وتفسير الاحلام بروية أكثر
البصيرةلناوالبصرلكم
مسلم مصري -أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خـُـلـِـقـَـت؟ انقل هنا سبب نزول هذه الاية وهو ليس لك سيد خوليو وذلك لأن النظر هنا ليس نظر البصر وانما نظر البصيرة ومن أطفأ الله نور بصيرتة فلن يرى الا بعين الشيطان هذا الذي يريكم إلاهكم ثالث ثلاثة وهو الذي يعذبة الناس ويصلبونة.... لقد أعطى الخالق لهذه المخلوقات قدرة عالية للإحتفاظ بالماء داخل الجسم: كلية الجمل تخرِج البول على شكل سائل غليظ ، و أمعاء الجمل تُخرِج فضلاتٍ بالغة الجفاف لدرجة أنها يمكن أن تكون وقوداً للحرائق. للإبل قدرة على احتمال درجات حرارة عالية. درجة حرارة الجمل تتأرجح بين 34 درجة مساءً إلى 41 درجة في النهار ، فهذه هي درجات الحرارة الطبيعية لدى الإبل ، و لا تتعرق الإبل إلا إذا زادت الحرارة عن 41 درجة. هذا يعني أن البعير يستطيع أن يقضي ظهيرة كاملة تحت شمس و حرارة بين 40 و 41 درجة مئوية و لا يبالي. حتى إذا زادت الدرجة عن ذلك و أخذ الجمل في التعرق و الرشح ، فالعرق لا يخرج من سطح الفراء على شكل ماء متبخر ، و إنما يتعرق على سطح الجلد تحت الفراء ، فيحتفظ بالماء. منخرا الجمل لديهما قابلية لحبس الماء المتبخر الخارج من الأنف و إرجاعه للجسد و ذلك بإغلاق المنخر. خلايا الدم الحمراء كروية الشكل في الثدييات ما عدا الإبل فهي بيضاوية الشكل. عندما يصاب الإنسان أو الحيوان بالجفاف فإن الخلايا الكروية في الدم يصعب عليها الإنتقال و يصاب الإنسان أو الحيوان بأزمة قلبية ، ما عدا الإبل و التي تستطيع خلاياها بيضاوية الشكل أن تنتقل بمرونة من و إلى القلب. هذه الخلايا أيضاً أكثر تحملاً من بقية الثدييات لاختلال المنسوب المائي في الجسم ، مما يسمح لها بشرب 100 لتراً من الماء في 5 إلى 10 دقائق ، و يروي هذا جسد الجمل في دقائق معدودة لو كان آتياً من عطش و جفاف. لو أن مخلوقاً آخر شرب هذه الكمية الضخمة في هذه الفترة القصيرة فسيموت لأن خلايا الدم الحمراء لن تتحمل هذا التضخم المائي الزائد و لن يتحمل الجسد اختلال منسوب الماء بهذه السرعة فتتعطل الأعضاء ، ما عدا الجمل ، و الذي لدى خلاياه القدرة على التضخم بهذه السرعة و يمكن أن يحتفظ بالماء هذا في تيار الدم عوضاً عن المعدة و ذلك بسبب جهازه الهضمي المتطور. عندما تتعرض الثدييات للحرارة و الجفاف فإنها تفقد جزءً من وزنها على شكل ماء (عرق) خارج من المسامات. بعد أن يفقد الإنسان أو الحيوان 3% إلى 4% من وزنه على هي
البصيرةلناوالبصرلكم
مسلم مصري -أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خـُـلـِـقـَـت؟ انقل هنا سبب نزول هذه الاية وهو ليس لك سيد خوليو وذلك لأن النظر هنا ليس نظر البصر وانما نظر البصيرة ومن أطفأ الله نور بصيرتة فلن يرى الا بعين الشيطان هذا الذي يريكم إلاهكم ثالث ثلاثة وهو الذي يعذبة الناس ويصلبونة.... لقد أعطى الخالق لهذه المخلوقات قدرة عالية للإحتفاظ بالماء داخل الجسم: كلية الجمل تخرِج البول على شكل سائل غليظ ، و أمعاء الجمل تُخرِج فضلاتٍ بالغة الجفاف لدرجة أنها يمكن أن تكون وقوداً للحرائق. للإبل قدرة على احتمال درجات حرارة عالية. درجة حرارة الجمل تتأرجح بين 34 درجة مساءً إلى 41 درجة في النهار ، فهذه هي درجات الحرارة الطبيعية لدى الإبل ، و لا تتعرق الإبل إلا إذا زادت الحرارة عن 41 درجة. هذا يعني أن البعير يستطيع أن يقضي ظهيرة كاملة تحت شمس و حرارة بين 40 و 41 درجة مئوية و لا يبالي. حتى إذا زادت الدرجة عن ذلك و أخذ الجمل في التعرق و الرشح ، فالعرق لا يخرج من سطح الفراء على شكل ماء متبخر ، و إنما يتعرق على سطح الجلد تحت الفراء ، فيحتفظ بالماء. منخرا الجمل لديهما قابلية لحبس الماء المتبخر الخارج من الأنف و إرجاعه للجسد و ذلك بإغلاق المنخر. خلايا الدم الحمراء كروية الشكل في الثدييات ما عدا الإبل فهي بيضاوية الشكل. عندما يصاب الإنسان أو الحيوان بالجفاف فإن الخلايا الكروية في الدم يصعب عليها الإنتقال و يصاب الإنسان أو الحيوان بأزمة قلبية ، ما عدا الإبل و التي تستطيع خلاياها بيضاوية الشكل أن تنتقل بمرونة من و إلى القلب. هذه الخلايا أيضاً أكثر تحملاً من بقية الثدييات لاختلال المنسوب المائي في الجسم ، مما يسمح لها بشرب 100 لتراً من الماء في 5 إلى 10 دقائق ، و يروي هذا جسد الجمل في دقائق معدودة لو كان آتياً من عطش و جفاف. لو أن مخلوقاً آخر شرب هذه الكمية الضخمة في هذه الفترة القصيرة فسيموت لأن خلايا الدم الحمراء لن تتحمل هذا التضخم المائي الزائد و لن يتحمل الجسد اختلال منسوب الماء بهذه السرعة فتتعطل الأعضاء ، ما عدا الجمل ، و الذي لدى خلاياه القدرة على التضخم بهذه السرعة و يمكن أن يحتفظ بالماء هذا في تيار الدم عوضاً عن المعدة و ذلك بسبب جهازه الهضمي المتطور. عندما تتعرض الثدييات للحرارة و الجفاف فإنها تفقد جزءً من وزنها على شكل ماء (عرق) خارج من المسامات. بعد أن يفقد الإنسان أو الحيوان 3% إلى 4% من وزنه على هي
التبرير والموضوعية1
بهاء -مع الاحترام لعقيدتك وإيمانك سيدة مؤمنة، إلا أن كلامك للأسف تبريري وليس موضوعي. 1-العصور الوسطى الظلامية سيطرت على اوروبا بعد المسيحية بستمائة سنة، فالمسيجية كالإسلام احتاجت وقتا لتنتقل من مفهوم الدين كعلاقة بين الانسان وربه (الحالة المثالية) إلى كهنوت وسلطة ومال. وهذا جوهر مشكلة الأديان، فالإسلام كذلك الامر احتاج لعدة مئات من السنين لينجب ابن تيمية والغزالي ومن لحقهم من كهنوتيين تضافروا مع السلطة لتجميد الحراك الاجتماعي ولحجر العقل. 2- ما تسمينه عصرا ذهبيا هو بالواقع يشبه ما حصل لكل الامبراطوريات عبر التاريخ صعود قوي وهائل لقوة جديدة على حساب الامبراطوريات الشائخة المتهالكة (وكانت الرومان والفرس)، ومن قوانين الحركة التاريخية الاستمرار مما انتهى اليه الاولون فلم يحقق المسلمون تلك الثورة الهائلة بالعلوم، ترجموا الكثير الكثير من اليوناني والروماني والفارسي والهندي وأضافوا الكثير لكن بمقياس التطور العلمي لم يحققوا ثورة منهجية تماثل وضع مبادئ الميكانيك التقليدي وأسس العلم التجريبي كما فعل نيوتن وديكارت (على فكرة كانوا هؤلاء بالقرن 16 اي قبل الاستعمار والصهيونية). فكل العلماء يجمعون على أن أهم ثورتين بتاريخ العلم هما النظرية النسبية لاينشتاين ثم قوانين نيوتن والميكانيك التقليدي. فلا نبالغ لاننا فقط بالوراثة عرب ولا نجحف الحق أيضا فننكر مساهمة المسلمين المفيدة جدا في الحضارة الانسانية. 3- كلامك عن اركان الايمان الاسلامي هو عقيدتك التي تؤمنين بها ولها الاحترام كغيرها من عقائد بدون اي تمييز! لكن انتقاء الكلام والتعاليم لا يكفي يا صديقتي، الحكم هو التاريخ والتاريخ يقول بعد انتهاء فترة التوسع الامبراطوري خلال العهد الأموي ازدهر العلم والترجمة مع غنى وقوة الدولة وانفتاح العقل المسلم على فلسفات الاغريق والهنود والمصريين، فظهر ابن سينا والرازي وابن الهيثم واخوان الصفا وابن حيان...الخ لكن جيوش الشيوخ الاصوليين،-كالغزالي الذي افتى ان من تفلسف فقد تزندق وابن تيمية الذي ما زال يعد الامام الاكبر للارهابيين المتأسلمين- هزمت وجمدت الفكر العلمي والتطور المعرفي إلى مجرد متاهات لا نهائية من كتب الفقه والتفسير والشريعة والمذاهب. أي شهد العصر الاسلامي فقط 300 سنة على اكثر تقدير فترة تشجيع للعلم والعقل خلال 1400 سنة ونيف!!! فبأي كلام تستشهدين؟؟ على فكرة بعد العصور الوسطى وحتى الآن شهدت اورو
التبرير والموضوعية1
بهاء -مع الاحترام لعقيدتك وإيمانك سيدة مؤمنة، إلا أن كلامك للأسف تبريري وليس موضوعي. 1-العصور الوسطى الظلامية سيطرت على اوروبا بعد المسيحية بستمائة سنة، فالمسيجية كالإسلام احتاجت وقتا لتنتقل من مفهوم الدين كعلاقة بين الانسان وربه (الحالة المثالية) إلى كهنوت وسلطة ومال. وهذا جوهر مشكلة الأديان، فالإسلام كذلك الامر احتاج لعدة مئات من السنين لينجب ابن تيمية والغزالي ومن لحقهم من كهنوتيين تضافروا مع السلطة لتجميد الحراك الاجتماعي ولحجر العقل. 2- ما تسمينه عصرا ذهبيا هو بالواقع يشبه ما حصل لكل الامبراطوريات عبر التاريخ صعود قوي وهائل لقوة جديدة على حساب الامبراطوريات الشائخة المتهالكة (وكانت الرومان والفرس)، ومن قوانين الحركة التاريخية الاستمرار مما انتهى اليه الاولون فلم يحقق المسلمون تلك الثورة الهائلة بالعلوم، ترجموا الكثير الكثير من اليوناني والروماني والفارسي والهندي وأضافوا الكثير لكن بمقياس التطور العلمي لم يحققوا ثورة منهجية تماثل وضع مبادئ الميكانيك التقليدي وأسس العلم التجريبي كما فعل نيوتن وديكارت (على فكرة كانوا هؤلاء بالقرن 16 اي قبل الاستعمار والصهيونية). فكل العلماء يجمعون على أن أهم ثورتين بتاريخ العلم هما النظرية النسبية لاينشتاين ثم قوانين نيوتن والميكانيك التقليدي. فلا نبالغ لاننا فقط بالوراثة عرب ولا نجحف الحق أيضا فننكر مساهمة المسلمين المفيدة جدا في الحضارة الانسانية. 3- كلامك عن اركان الايمان الاسلامي هو عقيدتك التي تؤمنين بها ولها الاحترام كغيرها من عقائد بدون اي تمييز! لكن انتقاء الكلام والتعاليم لا يكفي يا صديقتي، الحكم هو التاريخ والتاريخ يقول بعد انتهاء فترة التوسع الامبراطوري خلال العهد الأموي ازدهر العلم والترجمة مع غنى وقوة الدولة وانفتاح العقل المسلم على فلسفات الاغريق والهنود والمصريين، فظهر ابن سينا والرازي وابن الهيثم واخوان الصفا وابن حيان...الخ لكن جيوش الشيوخ الاصوليين،-كالغزالي الذي افتى ان من تفلسف فقد تزندق وابن تيمية الذي ما زال يعد الامام الاكبر للارهابيين المتأسلمين- هزمت وجمدت الفكر العلمي والتطور المعرفي إلى مجرد متاهات لا نهائية من كتب الفقه والتفسير والشريعة والمذاهب. أي شهد العصر الاسلامي فقط 300 سنة على اكثر تقدير فترة تشجيع للعلم والعقل خلال 1400 سنة ونيف!!! فبأي كلام تستشهدين؟؟ على فكرة بعد العصور الوسطى وحتى الآن شهدت اورو
العلم والدين2
بهاء --العلم يقوم على مبدأ أساسي، لا حقيقة مطلقة! ولا وثوقية مئة بالمئة لاي حدث، وهذه ميزة العلم الذي تدفعه للامام فهذا ليس عيبا يا مؤمنة بل ميزة. فمن يعتقد ان بلغ الحقيقة المطلقة يتوقف عقله عن التفكير وساقيه عن المشي! وبسؤالك حول الطائرة، ماذا لو قلبنا السؤال: هل يوجد مؤمن واحد واثق مئة بالمئة من نيله الجنة دون زيارة جهنم؟ ما جواب الدين على الزلازل؟ إنها من امر الله، تحدث فجأة عقابا أو امتحانا!! العلم يقول لك، لا نستطيع الآن التنبؤ متى سيحدث الزلزال بدقة، لكننا نعلم أن بعض المناطق أكثر تعرضا للزلازل من غيرها، والزلزال يحدث بسبب حركة صفائح الأرض الصخرية و بسبب كذا... الخ. فاين تجدين جوابا أدق؟؟ العلم يا سيدة مؤمنة باعد بين زيارات عزرائيل فارتفع معدل العمر البشري من 35 الى 50 سنة والى 70 بالدول الغربية بفضل العلم الذي لا يعجبك!! 5- يبدو انك لم تفهمي قصدي حول الآية، اتكلم هنا عن نمط التفكير العام وليس الاشخاص، وهذا النمط التسليمي بشعوبنا هو احد اسباب تخلف العرب والمسلمين، والخطأ ليس خطأ الانظمة كما تدعين، الانظمة استفادت من استسلام الناس السياسي والفكري لتحكم لكن هذا الجمود الفكري ممتد منذ أواخر العصر العباسي، واتحداك ان تجدي اختراعا علميا قيما في الدول الاسلامية منذ القرن الثاني عشر الميلادي وحتى الآن. على فكرة أنا لست مهووسا بالغرب، وادرك سلبيات التجربة هناك، لكني اقارن نسبيا اولا، ولا احاول كما تفعلين تعليق الاخطاء على شماعة الحكام الظلمة والاستعمار والصهيونية!! أخيرا أحيي فهمك للنصوص، لكن يكفيني ابن لادن وقاعدته لاطالب بحذف مصطلح الجهاد، يكفيني الزرقاوي ومجرميه للنضال ضد الجهاد المقدس، فلا انت ولا غيرك يضمن ألا يخرج مئة ابن لادن وزرقاوي ليعيثوا فسادا وقتلا في حياة ملايين المسلمين الأبرياء، لهذا ولان التعصب الديني كان دائما ملازما لتدين الدولة نطالب بفصل الدين عن الدولة وليس بإزالة الدين، بالعكس الدين ضرورة نفسية وعاطفية لمعظم البشر ويجب ان تبقى لكن ضمن حدود الصلاة والصيام وليس في محاكمة كاتب وقتل مفكر وتفجير الكافرين.
العلم والدين2
بهاء --العلم يقوم على مبدأ أساسي، لا حقيقة مطلقة! ولا وثوقية مئة بالمئة لاي حدث، وهذه ميزة العلم الذي تدفعه للامام فهذا ليس عيبا يا مؤمنة بل ميزة. فمن يعتقد ان بلغ الحقيقة المطلقة يتوقف عقله عن التفكير وساقيه عن المشي! وبسؤالك حول الطائرة، ماذا لو قلبنا السؤال: هل يوجد مؤمن واحد واثق مئة بالمئة من نيله الجنة دون زيارة جهنم؟ ما جواب الدين على الزلازل؟ إنها من امر الله، تحدث فجأة عقابا أو امتحانا!! العلم يقول لك، لا نستطيع الآن التنبؤ متى سيحدث الزلزال بدقة، لكننا نعلم أن بعض المناطق أكثر تعرضا للزلازل من غيرها، والزلزال يحدث بسبب حركة صفائح الأرض الصخرية و بسبب كذا... الخ. فاين تجدين جوابا أدق؟؟ العلم يا سيدة مؤمنة باعد بين زيارات عزرائيل فارتفع معدل العمر البشري من 35 الى 50 سنة والى 70 بالدول الغربية بفضل العلم الذي لا يعجبك!! 5- يبدو انك لم تفهمي قصدي حول الآية، اتكلم هنا عن نمط التفكير العام وليس الاشخاص، وهذا النمط التسليمي بشعوبنا هو احد اسباب تخلف العرب والمسلمين، والخطأ ليس خطأ الانظمة كما تدعين، الانظمة استفادت من استسلام الناس السياسي والفكري لتحكم لكن هذا الجمود الفكري ممتد منذ أواخر العصر العباسي، واتحداك ان تجدي اختراعا علميا قيما في الدول الاسلامية منذ القرن الثاني عشر الميلادي وحتى الآن. على فكرة أنا لست مهووسا بالغرب، وادرك سلبيات التجربة هناك، لكني اقارن نسبيا اولا، ولا احاول كما تفعلين تعليق الاخطاء على شماعة الحكام الظلمة والاستعمار والصهيونية!! أخيرا أحيي فهمك للنصوص، لكن يكفيني ابن لادن وقاعدته لاطالب بحذف مصطلح الجهاد، يكفيني الزرقاوي ومجرميه للنضال ضد الجهاد المقدس، فلا انت ولا غيرك يضمن ألا يخرج مئة ابن لادن وزرقاوي ليعيثوا فسادا وقتلا في حياة ملايين المسلمين الأبرياء، لهذا ولان التعصب الديني كان دائما ملازما لتدين الدولة نطالب بفصل الدين عن الدولة وليس بإزالة الدين، بالعكس الدين ضرورة نفسية وعاطفية لمعظم البشر ويجب ان تبقى لكن ضمن حدود الصلاة والصيام وليس في محاكمة كاتب وقتل مفكر وتفجير الكافرين.
لولا العلم
خوليو -لولا العلم الحقيقي لما وصلت حضرتك يامسلم من مصر لهذه المعلومات، ولولاه لبقيت تنظر للجمل وتقول سبحان الله، ولو لم تكن ناقل لمعلومات لم تنجزها حضرتك بل علموك إياها أهل العلم العلمي، لما وضعت كل هذه التفاصيل، ولكنك جحدت في حقهم فهم من ربطوا الطبيعة بالتطور التشريحي من أجل التأقلم لبقاء لأفضل، إلا أن هذه الأمور معقدة لبصيرتك التي تنقل فقط من هنا وهناك من أجل أن تقنع نفسك بوجود الوهم الخيالي ، هدفك في النهاية هو الوصول للحوريات وأنهار اللبن والعسل، البصيرة العلمية هي التي أفهمتك هذه المعلومات وحضرتك نقلتها بدون أن تذكر المؤلف ، هذه عاداتكم، تنقلون وتقولوا لنا.
لولا العلم
خوليو -لولا العلم الحقيقي لما وصلت حضرتك يامسلم من مصر لهذه المعلومات، ولولاه لبقيت تنظر للجمل وتقول سبحان الله، ولو لم تكن ناقل لمعلومات لم تنجزها حضرتك بل علموك إياها أهل العلم العلمي، لما وضعت كل هذه التفاصيل، ولكنك جحدت في حقهم فهم من ربطوا الطبيعة بالتطور التشريحي من أجل التأقلم لبقاء لأفضل، إلا أن هذه الأمور معقدة لبصيرتك التي تنقل فقط من هنا وهناك من أجل أن تقنع نفسك بوجود الوهم الخيالي ، هدفك في النهاية هو الوصول للحوريات وأنهار اللبن والعسل، البصيرة العلمية هي التي أفهمتك هذه المعلومات وحضرتك نقلتها بدون أن تذكر المؤلف ، هذه عاداتكم، تنقلون وتقولوا لنا.
نافذة نفيسة
F.M -هو علاء الدين أبو الحسن على بن أبي الحزم القرشي، المعروف بابن النفيس. ولد في دمشق، وتعلم الطب على أستاذه الدخوار(ت 6628هـ). كما تتلمذ على يد عمران الإسرائيلي (ت637هـ) (1)في البيمارستان النوري، وغيرهما من أطباء تلك الفترة. ثم انتقل إلى القاهرة، وعمل بأكبر بيمارستاناتها (البيمارستان الناصري)، ثم تولى رئاسة البيمارستان المنصوري، الذي بناه الملك المنصور سيف الدين قلاوون.قال عنه أحمد الشطي: إنه كان شيخا فاضلا كالبحر الخضم والطود الأشم للعلوم. ولم يكن منفردا بفن من الفنون. ولو لم يكن له غير شرح غموض القانون لكفى به دليلا على غزارة فضله (2). نال شهرة عظيمة كطبيب، وقال عنه بعض المؤرخين إنه انتهت إليه معرفة الطب، ولم يكن في الطب على وجه الأرض مثله، ولا جاء بعد ابن سينا مثله. وهو يعد من أعظم الشخصيات الطبية في التاريخ الإسلامي (3). وقد قال عنه الذهبي: إنه شيخ الأطباء في مصر 4).عاصر ابن النفيس ابن أبى أصيبعة كما تقدم ، ولكنه مات بعده، ولذلك لم يحصل على معلومات كثيرة عن حياته وطريقة دراسته، إلا أن مؤلفاته تدل على معرفته وسعة اطلاعه في علوم متعددة ، كغيرة من علماء هذه الحقبة الأفاضل، ولكن شهرته في عصرنا جاءت بعد دراسة شرحه لتشريح القانون، الذي كشف فيه الغطاء عن الدورة الدموية الصغرى. وقد قام بهذه الدراسة الدكتورمحى الدين التطاوي الذي أتى بالدلائل القاطعة على أن ابن النفيس هو بلا نزاع مكتشف الدورة الدموية الصغرى.(5)اهتم ابن النفيس بجانب مهنة الطب بعلم البيان والمنطق والفلسفة، ودرس كتب جالينوس وابن سينا دراسة دقيقة. وكان عالما بالتشريح حاذقا فيه، على الرغم من أنه زعم أنه لم يمارس التشريح لوازع الشريعة والرحمة، كما يذكر في مقدمة كتابه ;شرح تشريح القانون 6). غير أن كتاباته العلمية الدقيقة عن التشريح تؤكد دقة معرفته بهذا العلم. وقد علل عدم ممارسته التشريح بحرصه على عدم الجهر بمخالفة أساتذته يقوله: لم نخالف إلا في أشياء يسيرة، ظننا أنها من أغلاط النساخ 7)وفي مواضع أخرى من هذه المقدمة نرى ابن النفيس يقول قول العالم الواثق من نفسه: يعتمد في تعريفها على ما يقتضيه النظر المحقق والبحث، ولا علينا وافق ذلك الرأي أم خالفه 8) ولابن النفيس إشارات عن فوائد في علم التشريح أوردها في كتابه الآنف الذكر، نظرا لأهميتها عند الأطباء، والجراحين خاصة، فيقول في هذا: ;انتفاع الطبيب بهذا ا
نافذة نفيسة
F.M -هو علاء الدين أبو الحسن على بن أبي الحزم القرشي، المعروف بابن النفيس. ولد في دمشق، وتعلم الطب على أستاذه الدخوار(ت 6628هـ). كما تتلمذ على يد عمران الإسرائيلي (ت637هـ) (1)في البيمارستان النوري، وغيرهما من أطباء تلك الفترة. ثم انتقل إلى القاهرة، وعمل بأكبر بيمارستاناتها (البيمارستان الناصري)، ثم تولى رئاسة البيمارستان المنصوري، الذي بناه الملك المنصور سيف الدين قلاوون.قال عنه أحمد الشطي: إنه كان شيخا فاضلا كالبحر الخضم والطود الأشم للعلوم. ولم يكن منفردا بفن من الفنون. ولو لم يكن له غير شرح غموض القانون لكفى به دليلا على غزارة فضله (2). نال شهرة عظيمة كطبيب، وقال عنه بعض المؤرخين إنه انتهت إليه معرفة الطب، ولم يكن في الطب على وجه الأرض مثله، ولا جاء بعد ابن سينا مثله. وهو يعد من أعظم الشخصيات الطبية في التاريخ الإسلامي (3). وقد قال عنه الذهبي: إنه شيخ الأطباء في مصر 4).عاصر ابن النفيس ابن أبى أصيبعة كما تقدم ، ولكنه مات بعده، ولذلك لم يحصل على معلومات كثيرة عن حياته وطريقة دراسته، إلا أن مؤلفاته تدل على معرفته وسعة اطلاعه في علوم متعددة ، كغيرة من علماء هذه الحقبة الأفاضل، ولكن شهرته في عصرنا جاءت بعد دراسة شرحه لتشريح القانون، الذي كشف فيه الغطاء عن الدورة الدموية الصغرى. وقد قام بهذه الدراسة الدكتورمحى الدين التطاوي الذي أتى بالدلائل القاطعة على أن ابن النفيس هو بلا نزاع مكتشف الدورة الدموية الصغرى.(5)اهتم ابن النفيس بجانب مهنة الطب بعلم البيان والمنطق والفلسفة، ودرس كتب جالينوس وابن سينا دراسة دقيقة. وكان عالما بالتشريح حاذقا فيه، على الرغم من أنه زعم أنه لم يمارس التشريح لوازع الشريعة والرحمة، كما يذكر في مقدمة كتابه ;شرح تشريح القانون 6). غير أن كتاباته العلمية الدقيقة عن التشريح تؤكد دقة معرفته بهذا العلم. وقد علل عدم ممارسته التشريح بحرصه على عدم الجهر بمخالفة أساتذته يقوله: لم نخالف إلا في أشياء يسيرة، ظننا أنها من أغلاط النساخ 7)وفي مواضع أخرى من هذه المقدمة نرى ابن النفيس يقول قول العالم الواثق من نفسه: يعتمد في تعريفها على ما يقتضيه النظر المحقق والبحث، ولا علينا وافق ذلك الرأي أم خالفه 8) ولابن النفيس إشارات عن فوائد في علم التشريح أوردها في كتابه الآنف الذكر، نظرا لأهميتها عند الأطباء، والجراحين خاصة، فيقول في هذا: ;انتفاع الطبيب بهذا ا
الكراهية تعمي صاحبها
مسلم مصري -ايها الحاقد على الاسلام لم اقل ان ما كتبته من عندي بل ذكرت اني انقلة ولم انقلة لك لانك لن تدرك ولن تعي ولن تفهم ونقلت ما نقلتة بهدف الرد على نقدك الاعمى الجاهل النابع من الحقد الدفين بداخلك . وكان أولى بك أن توضح لي كيف في ظل هذه الثورة المعلوماتية العالمية لا زلت تعبد ثلاثة ألهة وكيف في ظل ثقافتك الصفراء هذه لا زلت تؤمن بأن الهك تم صلبة
الكراهية تعمي صاحبها
مسلم مصري -ايها الحاقد على الاسلام لم اقل ان ما كتبته من عندي بل ذكرت اني انقلة ولم انقلة لك لانك لن تدرك ولن تعي ولن تفهم ونقلت ما نقلتة بهدف الرد على نقدك الاعمى الجاهل النابع من الحقد الدفين بداخلك . وكان أولى بك أن توضح لي كيف في ظل هذه الثورة المعلوماتية العالمية لا زلت تعبد ثلاثة ألهة وكيف في ظل ثقافتك الصفراء هذه لا زلت تؤمن بأن الهك تم صلبة
إلى بهاء
مؤمنة -1) لم تكن المقارنة بين الكنيسة والإسلام صحيحة منذ البداية حتى تطلق العنان للتفسير المادي الذي عجز حتى يومنا أن يثبت أزلية المادة بل انه تناقض وتراجع وقال بأسبقية الفكر عليها! الكنيسة أدعت إمتلاك الحقيقة المطلقة بما فيها التجريبية وكرهت الناس في الدين ونفرتهم منه بينما العقل والتأمل والتفكير والنظر والحث على العلم وضرورةالسعي إلى المعرفة مفردات تمتليء بها آيات القرآن الكريم! أي أن تخلفنا (العلمي) لا يعزى إلى الإسلام كما يدعي أتباع الماركسية التي انطلقت في تفسيرها من ظروف القارة الأوربية! 2) من قال أن العلم (التجريبي) ثابت؟ طبيعي العلم متغير وهذا أكبر دليل على العجز الإنساني (العقل المحدود مكانياً وزمانياً) في الإحاطة والمعرفة الكاملة!ولا أدري كيف خرجت بقكرتك انني ضد العلم؟؟ لا يعني الإقرار بالخلق ان المؤمن ضد العلم! 3)تقييمك للحضارة الإسلامية يدل على إنك لم تقرأ عنها أكثر مما قيل فيها! ما هي الثورة العلمية التي تقصدها إذا كانت كتب ابن سينا والخوارزمي وابن حيان لا زالت تدرس في جامعات أوروبا وتتخذ كمصادر أساسية للدخول إلى العلم الحديث! كل عالم مسلم أو عربي في الحضارة الإسلامية عبارة عن مكتبة شاملة من العلوم و الإختراعات! بل أن جذور ومسلمات كثيرة في نظريات اينشتاين ونيوتن تعود إلى فكر الإغريق والرومان ومن ثم الإسلامي! كما أن الجوائز العلمية هي التي فرضت أسبقية المخترعين لإن آسيا سبقت الغرب علمياً ولكن علماؤها لم يسعوا للشهرة! كل اختراع غربي سبقه أسيوي لم يُعرف للعالم!! 4)التفسير العلمي للظواهر لا يتعارض مع النصوص والإشكال فقط في عدم مقدرة العلم على إيقاف هذه الكوارث! فهناك إذن قوة عظمى هي المتحكمة في الكون! والتنبؤ بها مثوبة من هذه القوة لإن الإنسان سعى لأخذ الحيطة وبالمناسبة هناك بروفيسوراً عربياً (رافق عزام) تمكن من اختراع جهاز كشف متطور للانذار المبكر بالزلازل في (ألمانيا). وهل يعني كلامك عن عمر الإنسان أنه قديماً كان الجميع يموتون بمعدل عمري قصير؟ لكن أن تقول أن الطب ساعد أن يعيش الإنسان أكثر صحة أوأقل ألم فهذا ايضا بسبب السعي واستخدام العقل وهذا ما حققته مثلا الدكتورة حياة السندي التي استطاعت في مجال التقنية الحيوية اختراع جهاز لإنقاذ مرضى السرطان!ولكن الأطباء لن يكون بمقدورهم أن يغيروا ترتيب المراحل العمرية مثلاً أو أن يوقفوا الموت إذا حل!أو أن يبقوا
إلى بهاء
مؤمنة -1) لم تكن المقارنة بين الكنيسة والإسلام صحيحة منذ البداية حتى تطلق العنان للتفسير المادي الذي عجز حتى يومنا أن يثبت أزلية المادة بل انه تناقض وتراجع وقال بأسبقية الفكر عليها! الكنيسة أدعت إمتلاك الحقيقة المطلقة بما فيها التجريبية وكرهت الناس في الدين ونفرتهم منه بينما العقل والتأمل والتفكير والنظر والحث على العلم وضرورةالسعي إلى المعرفة مفردات تمتليء بها آيات القرآن الكريم! أي أن تخلفنا (العلمي) لا يعزى إلى الإسلام كما يدعي أتباع الماركسية التي انطلقت في تفسيرها من ظروف القارة الأوربية! 2) من قال أن العلم (التجريبي) ثابت؟ طبيعي العلم متغير وهذا أكبر دليل على العجز الإنساني (العقل المحدود مكانياً وزمانياً) في الإحاطة والمعرفة الكاملة!ولا أدري كيف خرجت بقكرتك انني ضد العلم؟؟ لا يعني الإقرار بالخلق ان المؤمن ضد العلم! 3)تقييمك للحضارة الإسلامية يدل على إنك لم تقرأ عنها أكثر مما قيل فيها! ما هي الثورة العلمية التي تقصدها إذا كانت كتب ابن سينا والخوارزمي وابن حيان لا زالت تدرس في جامعات أوروبا وتتخذ كمصادر أساسية للدخول إلى العلم الحديث! كل عالم مسلم أو عربي في الحضارة الإسلامية عبارة عن مكتبة شاملة من العلوم و الإختراعات! بل أن جذور ومسلمات كثيرة في نظريات اينشتاين ونيوتن تعود إلى فكر الإغريق والرومان ومن ثم الإسلامي! كما أن الجوائز العلمية هي التي فرضت أسبقية المخترعين لإن آسيا سبقت الغرب علمياً ولكن علماؤها لم يسعوا للشهرة! كل اختراع غربي سبقه أسيوي لم يُعرف للعالم!! 4)التفسير العلمي للظواهر لا يتعارض مع النصوص والإشكال فقط في عدم مقدرة العلم على إيقاف هذه الكوارث! فهناك إذن قوة عظمى هي المتحكمة في الكون! والتنبؤ بها مثوبة من هذه القوة لإن الإنسان سعى لأخذ الحيطة وبالمناسبة هناك بروفيسوراً عربياً (رافق عزام) تمكن من اختراع جهاز كشف متطور للانذار المبكر بالزلازل في (ألمانيا). وهل يعني كلامك عن عمر الإنسان أنه قديماً كان الجميع يموتون بمعدل عمري قصير؟ لكن أن تقول أن الطب ساعد أن يعيش الإنسان أكثر صحة أوأقل ألم فهذا ايضا بسبب السعي واستخدام العقل وهذا ما حققته مثلا الدكتورة حياة السندي التي استطاعت في مجال التقنية الحيوية اختراع جهاز لإنقاذ مرضى السرطان!ولكن الأطباء لن يكون بمقدورهم أن يغيروا ترتيب المراحل العمرية مثلاً أو أن يوقفوا الموت إذا حل!أو أن يبقوا
نزيف الادمغة
هل تعلم؟ -ظاهرة "هجرة العقول" أو كما يسميها البعض "نزيف الأدمغة" ظاهرة تثير الحزن والأسى على الواقع العربي المؤلم. فما أن يتم إعداد شاب عربي نابه في المعاهد والجامعات العربية، ثم يتم الدفع به إلى جامعة عالمية للحصول على درجة علمية، وما أن يتم بعثته العلمية ويثبت كفاءته حتى يتخذ قراره بعدم العودة إلى بلده، وتفضيل البقاء والاستمرار في المجتمع الغربي. وهكذا تضيع علينا فرصة الاستفادة من خيرة أبنائنا، ونقدمهم مجاناً هدية لغيرنا، ونساهم بأنفسنا في توسيع الفجوة العلمية بيننا وبين الغرب. تشير تقارير أصدرتها كل من الجامعة العربية ومؤسسة العمل العربية والأمم المتحدة (عبر تقارير التنمية الإنسانية العربية)، إلى وقائع وأرقام حول هجرة العقول العربية إلى الخارج. تشدد هذه التقارير على كون المجتمعات العربية باتت بيئة طاردة للكفاءات العلمية. تشكل هجرة الكفاءات العربية 31 % مما يصيب الدول النامية، كما أن هناك أكثر من مليون خبير واختصاصي عربي من حملة الشهادات العليا أو الفنيين المهرة مهاجرون ويعملون في الدول المتقدمة، بحيث تضم أميركا وأوروبا 450 ألف عربي من حملة الشهادات العليا وفق تقرير مؤسسة العمل العربية. وتؤكد هذه التقارير أن 5.4 % فقط من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلادهم فيما يستقر الآخرون في الخارج. ومن الأرقام الدالة أيضا أن 34 % من الأطباء الأكفاء في بريطانيا ينتمون إلى الجاليات العربية، وأن مصر وحدها قدمت في السنوات الأخيرة 60 % من العلماء العرب والمهندسين إلى الولايات المتحدة، فيما كانت مساهمة كل من العراق ولبنان 15%. وشهد العراق ما بين 1991-1998 هجرة 7350 عالماً تركوا بلادهم بسبب الأحوال السياسية والأمنية ونتيجة الحصار الدولي الذي كان مفروضاً على العراق آنذاك. وتشير هذه التقارير إلى عمل قسم واسع من العقول العربية في اختصاصات حساسة في بلاد الغرب: مثل الجراحات الدقيقة، الطب النووي، الهندسة الالكترونية والميكرو الكترونية، والهندسة النووية وعلوم الليزر، وعلوم الفضاء وغيرها من الاختصاصات عالية التقنية.
نزيف الادمغة
هل تعلم؟ -ظاهرة "هجرة العقول" أو كما يسميها البعض "نزيف الأدمغة" ظاهرة تثير الحزن والأسى على الواقع العربي المؤلم. فما أن يتم إعداد شاب عربي نابه في المعاهد والجامعات العربية، ثم يتم الدفع به إلى جامعة عالمية للحصول على درجة علمية، وما أن يتم بعثته العلمية ويثبت كفاءته حتى يتخذ قراره بعدم العودة إلى بلده، وتفضيل البقاء والاستمرار في المجتمع الغربي. وهكذا تضيع علينا فرصة الاستفادة من خيرة أبنائنا، ونقدمهم مجاناً هدية لغيرنا، ونساهم بأنفسنا في توسيع الفجوة العلمية بيننا وبين الغرب. تشير تقارير أصدرتها كل من الجامعة العربية ومؤسسة العمل العربية والأمم المتحدة (عبر تقارير التنمية الإنسانية العربية)، إلى وقائع وأرقام حول هجرة العقول العربية إلى الخارج. تشدد هذه التقارير على كون المجتمعات العربية باتت بيئة طاردة للكفاءات العلمية. تشكل هجرة الكفاءات العربية 31 % مما يصيب الدول النامية، كما أن هناك أكثر من مليون خبير واختصاصي عربي من حملة الشهادات العليا أو الفنيين المهرة مهاجرون ويعملون في الدول المتقدمة، بحيث تضم أميركا وأوروبا 450 ألف عربي من حملة الشهادات العليا وفق تقرير مؤسسة العمل العربية. وتؤكد هذه التقارير أن 5.4 % فقط من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلادهم فيما يستقر الآخرون في الخارج. ومن الأرقام الدالة أيضا أن 34 % من الأطباء الأكفاء في بريطانيا ينتمون إلى الجاليات العربية، وأن مصر وحدها قدمت في السنوات الأخيرة 60 % من العلماء العرب والمهندسين إلى الولايات المتحدة، فيما كانت مساهمة كل من العراق ولبنان 15%. وشهد العراق ما بين 1991-1998 هجرة 7350 عالماً تركوا بلادهم بسبب الأحوال السياسية والأمنية ونتيجة الحصار الدولي الذي كان مفروضاً على العراق آنذاك. وتشير هذه التقارير إلى عمل قسم واسع من العقول العربية في اختصاصات حساسة في بلاد الغرب: مثل الجراحات الدقيقة، الطب النووي، الهندسة الالكترونية والميكرو الكترونية، والهندسة النووية وعلوم الليزر، وعلوم الفضاء وغيرها من الاختصاصات عالية التقنية.
علم وعلماء ولكن!
كيف يعود العلماء؟ -الأسباب الدافعة لهجرة الكفاءات العربية لفتت الإحصاءات الحديثة إلى أن حوالي 54 بالمائة من الطلاب العرب الذين يدرسون بالخارج لا يعودون إلى بلدانهم، وان ثلاث دول غربية غنية هي أميركا وكندا وبريطانيا تتصيد نحو 75 بالمائة من المهاجرين العرب. ويمكن سرد الأسباب في النقاط الآتية: - انعدام الاستقرار السياسي والاجتماعي بالإضافة إلى اختفاء الديمقراطية العربية التي تؤدي إلى شعور أصحاب العقول والخبرات بالغربة في أوطانهم، مما يدفعهم إلى الهجرة سعياً وراء ظروف أكثر حرية واستقراراً. - انخفاض مستوى المعيشة وضعف الدخل المادي لأصحاب الكفاءات العلمية الذي يضمن لهم حياة كريمة ويؤمن مستقبل لأبنائهم. - انعدام توازن النظام التعليمي، وفقدان الارتباط بين أنظمة التعليم ومشاريع التنمية والبحوث العلمية. - سفر الطلاب إلى الخارج، وتأقلمهم مع أسلوب الحياة الأجنبية واستقرارهم في الدول التي درسوا فيها والتأثر بمجتمعاتها بالإضافة إلى توفر الجو العلمي المناسب مقارنة بالموجود في بلادهم الأصلية. - يعاني العلماء في العالم العربي من انعدام وجود بعض الاختصاصات التي تناسب طموحاتهم كعلماء الذرة وصناعات الصواريخ والفضاء والعلوم البيولوجية. - عدم تقدير العلم والعلماء في معظم الدول العربية. - عدم ثقة بعض الدول العربية بأصحاب الاختراعات والأفكار غير التقليدية، وتخلف النظم التربوية والبطالة العلمية. - عدم وجود المناخ الملائم للبحث العلمي والعجز عن إيجاد عمل يناسب اختصاصاتهم العلمية.
علم وعلماء ولكن!
كيف يعود العلماء؟ -الأسباب الدافعة لهجرة الكفاءات العربية لفتت الإحصاءات الحديثة إلى أن حوالي 54 بالمائة من الطلاب العرب الذين يدرسون بالخارج لا يعودون إلى بلدانهم، وان ثلاث دول غربية غنية هي أميركا وكندا وبريطانيا تتصيد نحو 75 بالمائة من المهاجرين العرب. ويمكن سرد الأسباب في النقاط الآتية: - انعدام الاستقرار السياسي والاجتماعي بالإضافة إلى اختفاء الديمقراطية العربية التي تؤدي إلى شعور أصحاب العقول والخبرات بالغربة في أوطانهم، مما يدفعهم إلى الهجرة سعياً وراء ظروف أكثر حرية واستقراراً. - انخفاض مستوى المعيشة وضعف الدخل المادي لأصحاب الكفاءات العلمية الذي يضمن لهم حياة كريمة ويؤمن مستقبل لأبنائهم. - انعدام توازن النظام التعليمي، وفقدان الارتباط بين أنظمة التعليم ومشاريع التنمية والبحوث العلمية. - سفر الطلاب إلى الخارج، وتأقلمهم مع أسلوب الحياة الأجنبية واستقرارهم في الدول التي درسوا فيها والتأثر بمجتمعاتها بالإضافة إلى توفر الجو العلمي المناسب مقارنة بالموجود في بلادهم الأصلية. - يعاني العلماء في العالم العربي من انعدام وجود بعض الاختصاصات التي تناسب طموحاتهم كعلماء الذرة وصناعات الصواريخ والفضاء والعلوم البيولوجية. - عدم تقدير العلم والعلماء في معظم الدول العربية. - عدم ثقة بعض الدول العربية بأصحاب الاختراعات والأفكار غير التقليدية، وتخلف النظم التربوية والبطالة العلمية. - عدم وجود المناخ الملائم للبحث العلمي والعجز عن إيجاد عمل يناسب اختصاصاتهم العلمية.
هل رأوها ؟
محمد -أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا-سورة نوح 15 لوسئلتني هذا السؤال لقت لا لم أرى.
هل رأوها ؟
محمد -أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا-سورة نوح 15 لوسئلتني هذا السؤال لقت لا لم أرى.
اقرأي قبل التعليق
بهاء -لا اعرف ان كانت ستنشر ايلاف مع سرعة تحويل المقالات للصفحات الداخلية. 1- انصحك يا اخت مؤمنة ان تقرأي اكثر فلا علاقة بين التفسير المادي التاريخي القائم على فرضية الصراع الديالكتيكي (ببساطة صراع المال والقوة) وبين أزلية المادة الفيزيائية التي تشمل الحجر والبشر. وليست مشكلة ان المادة ليست ازلية ولكن لم يثبت علميا أزلية اي شيء آخر، ولا علاقة لهذا بموضوعنا. أما التفسير المادي للتاريخ فراجعي السيرة النبوية الكريمة، ما سبب بدر؟ أليس اعتراض القافلة ومصادرة المال؟ ما نتائج اي غزوة تمت، أليست مصادرة أموال ....؟ 2- الثورة العلمية!! لو قرأت اكثر في كتب غير كتب الشريعة والفقه لعرفت قصدي! الثورة التي قام بها إينشتاين ولم يقاربه بها احد من البشر هي نظرية النسبية التي قلبت نظرة الانسان للكون وللبديهيات التي لم يخطر لاي عالم سبقه ان يناقشها، لقد برهن ان الزمن نسبي وليس مطلق وهذه ثورة علمية لا يعادلها اي كشف علمي قديم او حديث، فهل فهمت ماذا تعني ثورة؟ الثورة الثانية هي قوانين الميكانيك التقليدي لنيوتن التي لخصها بقوله، اعطني الشروط البدائية لحركة اي جسم وساخبرك بحركته المستقبلية لمليون سنة قادمة، لقد قال ان الله مهندس بارع خلق الشروط البدائية للكون وتركه يتحرك!! يا سيدتي اسألي بعض المهتمين بالفيزياء لتفهمي ماذا تعني هذه القوانين الآن في كل شيء من الطب الى الهندسة الى الكيمياء الى الفضاء الى الطاقة!!! 4- الاسماء التي ذكرتيها له احترامها، لكني لم أقل وحاشا أن أقول ان تطور الغرب لسبب عرقي او جيني فهذا من سفاسف الكلم، لكني قلت ان الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتحكمة بالمجتمع الاسلامي منذ ثمانمئة سنة وللآن رسخت بمساعدة الدين السلفي المتحجر العقلية الجماعية الخاملة التي لم تمكن المسلمين من انتاج اي اكتشاف علمي منذ ثمانية قرون وللآن وتحديتك بالإتيان باسماء، اما من ذكرت فهم نتاج التعليم الغربي المنفتح العقل والديمقراطي واضيفي لهم محمد زويل وعبد السلام وغيرهم. انهم لا يبدعون إلا بالمحيط الصحي وهو النظام الغربي العلماني الحر. انا لم اقل الاسلام دين عنف، فانا احترم الانسان وعقيدته، ولكني قلت تمدد الدين لكل مناحي الحياة سيولد امثال ابن لادن،وامريكا صنعته نعم، لكن مستفيدة من الدين السلفي المتعصب الذي يتبعه امثال ابن لادن، تماما كما استفاد امراء اوروبة من المسيحية في شن الحروب الصليبية
اقرأي قبل التعليق
بهاء -لا اعرف ان كانت ستنشر ايلاف مع سرعة تحويل المقالات للصفحات الداخلية. 1- انصحك يا اخت مؤمنة ان تقرأي اكثر فلا علاقة بين التفسير المادي التاريخي القائم على فرضية الصراع الديالكتيكي (ببساطة صراع المال والقوة) وبين أزلية المادة الفيزيائية التي تشمل الحجر والبشر. وليست مشكلة ان المادة ليست ازلية ولكن لم يثبت علميا أزلية اي شيء آخر، ولا علاقة لهذا بموضوعنا. أما التفسير المادي للتاريخ فراجعي السيرة النبوية الكريمة، ما سبب بدر؟ أليس اعتراض القافلة ومصادرة المال؟ ما نتائج اي غزوة تمت، أليست مصادرة أموال ....؟ 2- الثورة العلمية!! لو قرأت اكثر في كتب غير كتب الشريعة والفقه لعرفت قصدي! الثورة التي قام بها إينشتاين ولم يقاربه بها احد من البشر هي نظرية النسبية التي قلبت نظرة الانسان للكون وللبديهيات التي لم يخطر لاي عالم سبقه ان يناقشها، لقد برهن ان الزمن نسبي وليس مطلق وهذه ثورة علمية لا يعادلها اي كشف علمي قديم او حديث، فهل فهمت ماذا تعني ثورة؟ الثورة الثانية هي قوانين الميكانيك التقليدي لنيوتن التي لخصها بقوله، اعطني الشروط البدائية لحركة اي جسم وساخبرك بحركته المستقبلية لمليون سنة قادمة، لقد قال ان الله مهندس بارع خلق الشروط البدائية للكون وتركه يتحرك!! يا سيدتي اسألي بعض المهتمين بالفيزياء لتفهمي ماذا تعني هذه القوانين الآن في كل شيء من الطب الى الهندسة الى الكيمياء الى الفضاء الى الطاقة!!! 4- الاسماء التي ذكرتيها له احترامها، لكني لم أقل وحاشا أن أقول ان تطور الغرب لسبب عرقي او جيني فهذا من سفاسف الكلم، لكني قلت ان الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتحكمة بالمجتمع الاسلامي منذ ثمانمئة سنة وللآن رسخت بمساعدة الدين السلفي المتحجر العقلية الجماعية الخاملة التي لم تمكن المسلمين من انتاج اي اكتشاف علمي منذ ثمانية قرون وللآن وتحديتك بالإتيان باسماء، اما من ذكرت فهم نتاج التعليم الغربي المنفتح العقل والديمقراطي واضيفي لهم محمد زويل وعبد السلام وغيرهم. انهم لا يبدعون إلا بالمحيط الصحي وهو النظام الغربي العلماني الحر. انا لم اقل الاسلام دين عنف، فانا احترم الانسان وعقيدته، ولكني قلت تمدد الدين لكل مناحي الحياة سيولد امثال ابن لادن،وامريكا صنعته نعم، لكن مستفيدة من الدين السلفي المتعصب الذي يتبعه امثال ابن لادن، تماما كما استفاد امراء اوروبة من المسيحية في شن الحروب الصليبية
الى بهاء
مؤمنة -لا أدري من المفروض أن يقرأ أكثر؟ الإنغماس في العلوم المادية حدا بأوروبا إلى اقرارها بالخطأ الكبير الذي وقعت فيه وهو الإهتمام براحة الإنسان المادية ورفاهيته على حساب الجانب الروحي والأخلاقي للناس مما أحدث فراغاً في النفوس وانانية وانحدار اخلاقي وكآبة وانتحارات .. هناك محاولات للمقاربة بين الإيمان والعلم منذ عشرون عاما تقريبا في الجامعات والمعاهد حتى يتم التوازن للفرد والمجتمع! التفسير المادي للتاريخ هو ما تتبناه في تفسيرك فتتخذ من الماضي وشخصياته واحداثه أداة لإثبات ما تقول! هذا في حالة كنت منصف أو موضوعي في قراءتك للتاريخ! هل قرأت تاريخ غزوة بدر كقاريء حيادي للإسلام!! على ماذا ترتبت هذه الغزوة؟ أم أن التاريخ كان في عطلة آنذاك؟ تفسيرك مادي 100% انا اقول ان على الماديين ان يثبتوا نظريتهم الأصلية أولاً ثم يتفلسفون على الخلق! الموضوع الأساسي ليس فحوى النظريات ولكن رد الاتهامات التي بدأت بها تعليقك الأول عن الإسلام بوصفه ضد العلوم التجريبية مستنداً على المثل الأوروبي والكنيسة والقرون الوسطى..! نيوتن صاغ قوانين الحركة الحادثة وليس المحرك إذن كان مؤمناً ولم يتناقض مع الدين في ثورته العلمية.. إلا انه لم يخرج من بلاد الغرب علماء بوزن نيوتن واينشتاين من بعدهم!! فلماذا تعتبر أن نهوض المجتمعات لا يتم إلا بمثلهم؟؟ نحن نتفق على وضعنا العلمي المتخلف ولكننا نختلف في التعليل رغم انك تناقض نفسك في كل تعليق فالآن تقول ( ان الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتحكمة بالمجتمع الاسلامي هي السبب) وماذا يسمى هذا في العلوم الإجتماعية؟ هذا اسمه فساد الإدارة السياسية المتحكمة في رقابنا وليس شماعة كما تفضلت!! ولهذا فعلاً نجح العلماء العرب المسلمين خارج بلادهم ! وأنا أؤكد لك أن في بلادنا علماء كثيرين ولكنهم غير فاعلين ومحبطين لان العلم دون تنمية لن يجدي !! والتنمية طريق التفتح والتفتح لن يطيل عمر رئيس على كرسي كما هو حاصل!! ولم يحدث أن جلس شيخ على باب معمل للحراسة على البحاث في نوعية المعلومات التي يلاحظونها!! أقرأ خبر في إيلاف يقول أن بن لادن مات عام 2007!! فهل الأمريكان يطاردون جثته هناك!! أم أن العلمانية سحقت القيم والأخلاق بسيطرة نواميس المنفعة وقوانين الغاب والغاية تبرر الوسيلة!!
الى بهاء
مؤمنة -لا أدري من المفروض أن يقرأ أكثر؟ الإنغماس في العلوم المادية حدا بأوروبا إلى اقرارها بالخطأ الكبير الذي وقعت فيه وهو الإهتمام براحة الإنسان المادية ورفاهيته على حساب الجانب الروحي والأخلاقي للناس مما أحدث فراغاً في النفوس وانانية وانحدار اخلاقي وكآبة وانتحارات .. هناك محاولات للمقاربة بين الإيمان والعلم منذ عشرون عاما تقريبا في الجامعات والمعاهد حتى يتم التوازن للفرد والمجتمع! التفسير المادي للتاريخ هو ما تتبناه في تفسيرك فتتخذ من الماضي وشخصياته واحداثه أداة لإثبات ما تقول! هذا في حالة كنت منصف أو موضوعي في قراءتك للتاريخ! هل قرأت تاريخ غزوة بدر كقاريء حيادي للإسلام!! على ماذا ترتبت هذه الغزوة؟ أم أن التاريخ كان في عطلة آنذاك؟ تفسيرك مادي 100% انا اقول ان على الماديين ان يثبتوا نظريتهم الأصلية أولاً ثم يتفلسفون على الخلق! الموضوع الأساسي ليس فحوى النظريات ولكن رد الاتهامات التي بدأت بها تعليقك الأول عن الإسلام بوصفه ضد العلوم التجريبية مستنداً على المثل الأوروبي والكنيسة والقرون الوسطى..! نيوتن صاغ قوانين الحركة الحادثة وليس المحرك إذن كان مؤمناً ولم يتناقض مع الدين في ثورته العلمية.. إلا انه لم يخرج من بلاد الغرب علماء بوزن نيوتن واينشتاين من بعدهم!! فلماذا تعتبر أن نهوض المجتمعات لا يتم إلا بمثلهم؟؟ نحن نتفق على وضعنا العلمي المتخلف ولكننا نختلف في التعليل رغم انك تناقض نفسك في كل تعليق فالآن تقول ( ان الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتحكمة بالمجتمع الاسلامي هي السبب) وماذا يسمى هذا في العلوم الإجتماعية؟ هذا اسمه فساد الإدارة السياسية المتحكمة في رقابنا وليس شماعة كما تفضلت!! ولهذا فعلاً نجح العلماء العرب المسلمين خارج بلادهم ! وأنا أؤكد لك أن في بلادنا علماء كثيرين ولكنهم غير فاعلين ومحبطين لان العلم دون تنمية لن يجدي !! والتنمية طريق التفتح والتفتح لن يطيل عمر رئيس على كرسي كما هو حاصل!! ولم يحدث أن جلس شيخ على باب معمل للحراسة على البحاث في نوعية المعلومات التي يلاحظونها!! أقرأ خبر في إيلاف يقول أن بن لادن مات عام 2007!! فهل الأمريكان يطاردون جثته هناك!! أم أن العلمانية سحقت القيم والأخلاق بسيطرة نواميس المنفعة وقوانين الغاب والغاية تبرر الوسيلة!!
الأخ المحرر
مؤمنة -تم تعديل التعليق يرجى نشر الأخير اذا كان الاول قد وصلك! شكرا
الى بهاء
مؤمنة -لا أدري من المفروض أن يقرأ أكثر .. كتب الشريعة مهمة كذلك لكل مؤمن ولكنها ليست كل شيء للمسلم! استغرب كيف تقيم المعلقين بهذا الإسلوب؟ الإنغماس في العلوم المادية حدا بأوروبا إلى اقرارها بالخطأ الكبير الذي وقعت فيه وهو الإهتمام براحة الإنسان المادية ورفاهيته على حساب الجانب الروحي والأخلاقي للناس مما أحدث فراغاً في النفوس وانانية وانحدار اخلاقي وكآبة وانتحارات .. هناك محاولات للمقاربة بين الإيمان والعلم منذ عشرون عاما تقريبا تجري في الجامعات والمعاهد حتى يتم التوازن للفرد والمجتمع! التفسير المادي للتاريخ هو ما تتبناه في فتتخذ من الماضي وشخصياته واحداثه أداة لإثبات ما تقول! هذا في حالة كنت منصف أو موضوعي في قراءتك للتاريخ! هل قرأت تاريخ غزوة بدر كقاريء حيادي للإسلام!! على ماذا ترتبت هذه الغزوة؟ أم أن التاريخ كان في عطلة آنذاك؟ تفسيرك مادي 100% انا اقول ان على الماديين ان يثبتوا نظريتهم الأصلية أولاً ثم يتفلسفون على الخلق! الموضوع الأساسي ليس فحوى النظريات ولكن رد الاتهامات التي بدأت بها تعليقك الأول عن الإسلام بوصفه ضد العلوم التجريبية مستنداً على المثل الأوروبي والكنيسة والقرون الوسطى..! نيوتن صاغ قوانين الحركة الحادثة وليس المحرك إذن كان عالماً مؤمناً ولم يتناقض مع الإيمان في ثورته العلمية.. إلا انه لم يخرج من بلاد الغرب علماء بوزن نيوتن واينشتاين من بعدهم!! فلماذا تعتبر أن نهوض المجتمعات لا يتم إلا بمثلهم؟؟لماذا لا نبدأ من حيث انتهوا كما نهضوا هم من حيث انتهينا؟ نحن نتفق على وضعنا العلمي المتخلف ولكننا نختلف في التعليل رغم انك تناقض نفسك في كل تعليق فالآن تقول ( ان الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتحكمة بالمجتمع الاسلامي هي السبب) وماذا يسمى هذا في العلوم الإجتماعية؟ هذا اسمه فساد الإدارة السياسية المتحكمة في رقابنا وليس شماعة كما تفضلت!! ولهذا فعلاً نجح العلماء العرب المسلمين خارج بلادهم ! وأنا أؤكد لك أن في بلادنا علماء كثيرين ولكنهم غير فاعلين ومحبطين لان العلم دون تنمية لن يجدي !! والتنمية طريق التفتح والتفتح لن يطيل عمر رئيس على كرسي كما هو حاصل!! ولم يحدث أن جلس شيخ على باب معمل للحراسة على البحاث في نوعية المعلومات التي يلاحظونها!! أقرأ خبر في إيلاف يقول أن بن لادن مات عام 2007!! فهل الأمريكان يطاردون جثته هناك