أصداء

المعارضة الإيرانية وحرية الأحواز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يتصاعد هذه الأيام نشاط المعارضة الإيرانية ممثلا في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية و الذي تقوده بطبيعة الحال أقوى منظمات المعارضة التاريخية في إيران وهي جماعة مجاهدي الشعب الإيراني التي كانت احد الروافد المهمة في إسقاط نظام الشاه الراحل في عام 1979 و لعبت دورا سياسيا و ميدانيا مؤثرا جدا في الداخل الإيراني وقدمت في ساحات المواجهة مع الدكتاتورية الدينية خسائر و تضحيات كبرى لأنها زعزعت النظام الإيراني من الداخل في مواجهات ميدانية شرسة ليس لها مثيل في دول الإقليم، فحركة محاهدين خلق التي تعتبر اليوم أقوى الحركات افيرانية المعارضة لعبت أدوارا هائلة في مقاومة الأنظمة الإيرانية المختلفة من شاهانية إلى نظام ولاية الفقيه الذي شن بدوره حرب إبادة عليها لأن الصراع بين الطرفين قد وصل لحالة كسر العظم فلا إلتقاء و لا لقاء و لا حوار و لا تفاهم من أي نوع يمكن أن يتم بين النظام و بين الحركة و تصاعد الصراع بحدة و شراسة وقتها مع بدايات الحرب العراقية/ الإيرانية في 22 سبتمبر / أيلول 1980 في ظل حالة الفوضى السياسية التي كانت قائمة في إيران وقتئذ و إعتماد المنظمة لسياسة الإغتيالات المبرمجة و المعروفة جيدا في التاريخ الإيراني الحديث و المعاصر مما أدى لإغتيال نخبة القيادات الثورية الإيرانية التي كانت مؤمنة بخط ومنهج و توجهات الإمام الراحل الخميني من امثال مطهري و بهشتي و دستغيب و الرؤساء رجائي و باهنر وأعداد كبيرة جدا من قيادات الحزب الجمهوري الإسلامي في ذلك الإنفجار الرهيب و الشهير إضافة لمحاولات إغتيال رفسنجاني و الخامنئي نفسه الذي إنفجرت في وجهه آلة تسجيل أدت لأصابته في يده وحيث تركت أثرها عليه حتى اليوم، وكانت قمة المواجهة بين النظام و الحركة قد أدت في تفاعلاتها لهروب الرئيس الإيراني الأول الدكتور أبو الحسن بني صدر و برفقته زعيم الحركة السيد مسعود رجوي في واحدة من كبرى المفاجآت في إيران و ظلت المواجهات الدائمة و المنقطعة سمة الموقف بين الطرفين حتى تمكن النظام في النهاية من السيطرة على الموقف الداخلي ورتبت الحركة أوضاعها في الخارج باللجوء للعراق في ظل نظام صدام حسين و الإستفادة من إتفاقيات خاصة مع ذلك النظام أدت ومن خلال تفاهمات دولية أيضا لإنشاء قاعدة عسكرية متقدمة لجماعة مجاهدين خلق في العراق ممثلة في معسكر أشرف في محافظة ديالى و التي تدور حوله و فيه و من أجله منذ سنوات مماحكات و مشاكل عديدة خصوصا و إن جماعة إيران السابقين أيام المعارضة العراقية قد تمكنوا من الحكم في العراق بعد إسقاط الولايات المتحدة ألأمريكية لنظام صدام حسين ربيع 2003 و تغير المعادلات الإقليمية و الدولية و إنقلاب مسلسل و طبيعة التحالفات، معروف عن حركة مجاهدين خلق التي يصفها النظام بصفة ( منافقين خلق )! وطنيتها الإيرانية المفرطة المعجونة بمباديء ومثل ماركسية و لكنها على مستوى الفعل الستراتيجي العام تبقى حركة وطنية إيرانية تؤمن بالوطن الإيراني الواحد و تعمل من أجل تثبيت الكيان الإيراني و تدعو كما تقول أدبياتها للعدالة و الإنصاف في معاملة الشعوب غير الفارسية كالعرب و البلوش و الأكراد و الآذريين وغيرهم، وفي مهرجان الحركة ألأخير في ضواحي باريس و الذي ألقت فيه رئيسة المعارضة و رئيسة جمهورية مجاهدين خلق في المنفى السيدة مريم رجوي خطابها للعالم تحدث الناطق الإعلامي بإسم الحركة ( سيد المحدثين ) عن موقف مجاهدين خلق من القضايا القومية في إيران مؤكدا بأنهم ضد الحرب الخارجية لإسقاط النظام وهذه حقيقة معروفة عن الإيرانيين، فبصرف النظر عن الموقف من نظامهم إلا أنهم ليسوا على إستعداد أبدا للمساهمة في إحتلال بلادهم من قبل قوى خارجية فإيران عانت الكثير من الإحتلال الأجنبي قبل و خلال الحرب العالمية الثانية و الصراع السوفياتي الغربي على إيران قبل أن يحسم الشاه الراحل محمد رضا بهلوي الموقف و يشيد إيران الراهنة التي نراها حاليا، المعارضة الإيرانية لا تنافق أبدا حين ترفض التعامل مع الإحتلال الأجنبي رغم أنه من المستحيل تكرار التجربة العراقية في إيران أبدا لإختلاف الظروف و المعطيات وحتى النظام، فنظام إيران ليس هو نظام صدام حسين؟ و معارضة إيران ليست هي المعارضة العراقية التي باعت أطراف مهمة و منذ زمن بعيد كل الملفات للنظام افيراني لأسباب طائفية و سياسية معروفة لا نحتاج للإفاضة في شرحها، ما يهمني حقا من تصريحات قادة مجاهدين خلق هو الموقف من مسألتين الأولى قضية الجزر الإماراتية العربية الثلاث التي إحتلها نظام الشاه أواخر عام 1971 و يتمسك بها النظام الحالي بشدة و يرفض النقاش أو التعاطي الدبلوماسي حولها مؤكدا بأنها جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية بل أن النظام الحالي لا يخجل و ما زال يعتبر حتى مملكة البحرين جزءا من إيران التاريخية!! وفي ذلك قمة العنصرية و الروح النازية المريضة بقضية المجال الحيوي!، ويبدو أن موقف حركة مجاهدين خلق لا يختلف أبدا عن موقف النظام إلا في الفروع الهامشية و في الديكور العام و عبر الكلام الدبلوماسي المطاط!!.. أما القضية الأهم و الأخطر فهي قضية حق تقرير المصير للشعب العربي في الأحواز و عودة الروح لإمارة و دولة الأحواز التي سرقها نظام رضا خان بمؤامرة بريطانية دنيئة دبرت في ليل بهيم في 25 نيسان / إبريل 1925 عبر إختطاف و إعتقال و من ثم تصفية أمير ألأحواز الشيخ خزعل بن جابر بن مرداو الكعبي و التي يعتبرها النظام الإيراني الحالي قدس الأقداس فهي الولاية التي يعتمد عليها الإقتصاد الإيراني بثرواتها النفطية و المعدنية و الغازية الهائلة و بموقعها الجغرافي الستراتيجي شمال الخليج العربي و موقف مجاهدين خلق في النهاية و الحصيلة لا يختلف أبدا عن موقف النظام الإيراني إلا في بعض الكلام كالدعوة للعدالة و الحقوق القومية وهو كلام إنشائي يؤكد النظام الإيراني الحالي معاني أكثر جدية منه من خلال الخطاب الديني و الإسلامي، المعارضة الإيرانية على إختلاف أصنافها و مسمياتها و توجهاتها من ملكية أو ديمقراطية أو مجاهدين خلق أو فدائيين خلق أو أي مجموعة أخرى لا تعترف أبدا بحق الشعب العربي في الأحواز في الإستقلال الناجز و بحق تقرير المصير عبر إستفتاء أممي يحدد المواطن العربي الأحوازي فيه خياراته النهائية لأنهم يعتبرون الأحواز جزءا لا يتجزا من إيران التاريخية الكبرى وهذه النظرة العامة تشمل النظام الحاكم بصفته الدينية و المذهبية و كذلك المعارضة الوطنية الإيرانية، و الكرة اليوم في ملعب حركات المقاومة الوطنية العربية الأحوازية التي ينبغي أن تتنادى على وجه السرعة لعقد تحالف جبهوي موسع عبر مؤتمر وطني عام لجميع الحركات و نبذ الخلافات الجانبية و الخروج للعالم بوجه موحد و برؤى سياسية واضحة وببرنامج عمل سياسي واضح وصريح يحدد الخيارات النهائية لشعب الإقليم المحتل منذ تسعة عقود عجفاء، لا أمل حقيقي في المعارضة الإيرانية التي لربما تكون أشد شراسة من النظام الحالي الشرس أصلا في التعامل مع هذا الملف الحساس و الستراتيجي، كما أن الأحوازيين بدورهم لن يقبلوا أي حل أقل من الإستقلال وحق تقرير المصير.. وهي معضلة حقيقية في منطقة عامرة بالأزمات و المعضلات و الخرافات و الأساطير... فهل يلتقط الأحوازيون الرسالة؟

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تفكر فلها مدبر
حمد الشرهان -

من جديد اعود للكاتب البصري وهو يسرد علينا وقائع وكأن القاريء المتابع لا يلم بالبعض منها، وحسناً فعل كونه وبخبطه سريعة تذكرنا بالبصرة، ففيها لا يبصر المرء من هي لؤلؤة الجنوب بل ضاعت في أتون الحروب، ولم تعد ميناء العراق الحيوي، بل منطقة حوزوية تابعة لآيات لا تفقه إلا في خطبة الجمعة البصرية حين يتم الإستماع لسجع الكربلائي في جامع البصرة الكبير، والبصري ككاتب يعرف إن منظمة خلق ومن خلقهم كانوا في مصائرالجدل والواقع إذا سلمنا منظمة بعيدة عن واقع إيران، هذا يعني تأثيرها لم يتجاوز حجم اليافطة المسماة مجاهدي خلق، وصحيح أن المنظمة لها تاريخ نضالي في إيران مثلها مثل حزب كيانوري ورفاقه، وكذلك مثلهم مثل الحزب الشيوعي العراقي الذي\لبس العمامة ورغم تلبسه بها فلم يحصل على مقعد واحد في إنتخابات طوطمية عراقية عربية كردية. والسؤال لماذا هذه المنظمة بعيدة عن واقع إيران ولا تحرك فيه إيجاباً لإسقاط نظام الملاليّ، وكذلك لماذا قادت رموز دينية ذات ولاء للخميني إنتفاضة الشارع الإيراني قبل أشهر، وحين نصل إلى موضوعية في التحليل وروية وتبصر أكثر من الإنفعال الذي لا يقل عن الغلاة الدينين في التحليل، علينا أن نقول إن القرن الحالي لا يتقبل ليس الأنظمة الدكتاتورية بل المنظمات ذات البرنامج الستاليني، فالنقاء ليس كافياً في مجال السياسة، بل كيف تلعب في ساحة ملوثة بالطين وعواصف السنين، فلا أدري هل يكون البصري مرشد أعلى لمجاهدي خلق، فالله خلق أتباعه وهم يمارسون أدواراً قمعية بإسمه، والمهزلة التي تثير جدل الملايين لماا تسير الناس وراء الغباء الديني والعصابي المتطرف، إلا تعي الناس إن الطامة الكبرى فيلم وثائقي تم تصويرها وهي تركض وراء حتفها. ومجاهدي خلق كمنظمة ضحية قيادتها ورموزهاالتي لا زالت تقر بولاية الرئيس والفقية فالرئيس هو الرجوي والفقية هي حرمه، ولكن إيران هي إيران الملاليّ تعيش التخلف وتتجاوز على أمن العالم في عنجهياتها النووية الغير مصرح بها. وأخيراً للبصري تحياتي وهو بحق يجتهد ولكن للأسف على وضع ميؤس منه في إيران كما هو حال العراق.

لا تفكر فلها مدبر
حمد الشرهان -

من جديد اعود للكاتب البصري وهو يسرد علينا وقائع وكأن القاريء المتابع لا يلم بالبعض منها، وحسناً فعل كونه وبخبطه سريعة تذكرنا بالبصرة، ففيها لا يبصر المرء من هي لؤلؤة الجنوب بل ضاعت في أتون الحروب، ولم تعد ميناء العراق الحيوي، بل منطقة حوزوية تابعة لآيات لا تفقه إلا في خطبة الجمعة البصرية حين يتم الإستماع لسجع الكربلائي في جامع البصرة الكبير، والبصري ككاتب يعرف إن منظمة خلق ومن خلقهم كانوا في مصائرالجدل والواقع إذا سلمنا منظمة بعيدة عن واقع إيران، هذا يعني تأثيرها لم يتجاوز حجم اليافطة المسماة مجاهدي خلق، وصحيح أن المنظمة لها تاريخ نضالي في إيران مثلها مثل حزب كيانوري ورفاقه، وكذلك مثلهم مثل الحزب الشيوعي العراقي الذي\لبس العمامة ورغم تلبسه بها فلم يحصل على مقعد واحد في إنتخابات طوطمية عراقية عربية كردية. والسؤال لماذا هذه المنظمة بعيدة عن واقع إيران ولا تحرك فيه إيجاباً لإسقاط نظام الملاليّ، وكذلك لماذا قادت رموز دينية ذات ولاء للخميني إنتفاضة الشارع الإيراني قبل أشهر، وحين نصل إلى موضوعية في التحليل وروية وتبصر أكثر من الإنفعال الذي لا يقل عن الغلاة الدينين في التحليل، علينا أن نقول إن القرن الحالي لا يتقبل ليس الأنظمة الدكتاتورية بل المنظمات ذات البرنامج الستاليني، فالنقاء ليس كافياً في مجال السياسة، بل كيف تلعب في ساحة ملوثة بالطين وعواصف السنين، فلا أدري هل يكون البصري مرشد أعلى لمجاهدي خلق، فالله خلق أتباعه وهم يمارسون أدواراً قمعية بإسمه، والمهزلة التي تثير جدل الملايين لماا تسير الناس وراء الغباء الديني والعصابي المتطرف، إلا تعي الناس إن الطامة الكبرى فيلم وثائقي تم تصويرها وهي تركض وراء حتفها. ومجاهدي خلق كمنظمة ضحية قيادتها ورموزهاالتي لا زالت تقر بولاية الرئيس والفقية فالرئيس هو الرجوي والفقية هي حرمه، ولكن إيران هي إيران الملاليّ تعيش التخلف وتتجاوز على أمن العالم في عنجهياتها النووية الغير مصرح بها. وأخيراً للبصري تحياتي وهو بحق يجتهد ولكن للأسف على وضع ميؤس منه في إيران كما هو حال العراق.

لا تفكر فلها مدبر
حمد الشرهان -

من جديد اعود للكاتب البصري وهو يسرد علينا وقائع وكأن القاريء المتابع لا يلم بالبعض منها، وحسناً فعل كونه وبخبطه سريعة تذكرنا بالبصرة، ففيها لا يبصر المرء من هي لؤلؤة الجنوب بل ضاعت في أتون الحروب، ولم تعد ميناء العراق الحيوي، بل منطقة حوزوية تابعة لآيات لا تفقه إلا في خطبة الجمعة البصرية حين يتم الإستماع لسجع الكربلائي في جامع البصرة الكبير، والبصري ككاتب يعرف إن منظمة خلق ومن خلقهم كانوا في مصائرالجدل والواقع إذا سلمنا منظمة بعيدة عن واقع إيران، هذا يعني تأثيرها لم يتجاوز حجم اليافطة المسماة مجاهدي خلق، وصحيح أن المنظمة لها تاريخ نضالي في إيران مثلها مثل حزب كيانوري ورفاقه، وكذلك مثلهم مثل الحزب الشيوعي العراقي الذي\لبس العمامة ورغم تلبسه بها فلم يحصل على مقعد واحد في إنتخابات طوطمية عراقية عربية كردية. والسؤال لماذا هذه المنظمة بعيدة عن واقع إيران ولا تحرك فيه إيجاباً لإسقاط نظام الملاليّ، وكذلك لماذا قادت رموز دينية ذات ولاء للخميني إنتفاضة الشارع الإيراني قبل أشهر، وحين نصل إلى موضوعية في التحليل وروية وتبصر أكثر من الإنفعال الذي لا يقل عن الغلاة الدينين في التحليل، علينا أن نقول إن القرن الحالي لا يتقبل ليس الأنظمة الدكتاتورية بل المنظمات ذات البرنامج الستاليني، فالنقاء ليس كافياً في مجال السياسة، بل كيف تلعب في ساحة ملوثة بالطين وعواصف السنين، فلا أدري هل يكون البصري مرشد أعلى لمجاهدي خلق، فالله خلق أتباعه وهم يمارسون أدواراً قمعية بإسمه، والمهزلة التي تثير جدل الملايين لماا تسير الناس وراء الغباء الديني والعصابي المتطرف، إلا تعي الناس إن الطامة الكبرى فيلم وثائقي تم تصويرها وهي تركض وراء حتفها. ومجاهدي خلق كمنظمة ضحية قيادتها ورموزهاالتي لا زالت تقر بولاية الرئيس والفقية فالرئيس هو الرجوي والفقية هي حرمه، ولكن إيران هي إيران الملاليّ تعيش التخلف وتتجاوز على أمن العالم في عنجهياتها النووية الغير مصرح بها. وأخيراً للبصري تحياتي وهو بحق يجتهد ولكن للأسف على وضع ميؤس منه في إيران كما هو حال العراق.

عرب كردي مجنون
شالوم عبد الله -

قبل هذا الزمن كان الدكتاتور في العراق قد عرف الشخصية العراقية فدفعها في هجوم دزفول لترشق ملصقا الخميني بأحذيتها العسكرية، ولا تستغرب إستاذ البصري إن لم تكن جندياً آنذاك إن صدام إسترسل في تخاريفه فولج أبواب المحظور وذهب بمسدسه ليصلي في مرقد الأمام عليّ وكان المرقد قبل ساعات عرضت لمدفعية حرسه الجمهوري، هذه الحقيقة ربما تثير لديك بعض العقد المزمنة من زمن أبو الجيوش وحامي الحدود، وهكذا اليوم تبدأ بالبعيد وتترك القريب،

عرب كردي مجنون
شالوم عبد الله -

قبل هذا الزمن كان الدكتاتور في العراق قد عرف الشخصية العراقية فدفعها في هجوم دزفول لترشق ملصقا الخميني بأحذيتها العسكرية، ولا تستغرب إستاذ البصري إن لم تكن جندياً آنذاك إن صدام إسترسل في تخاريفه فولج أبواب المحظور وذهب بمسدسه ليصلي في مرقد الأمام عليّ وكان المرقد قبل ساعات عرضت لمدفعية حرسه الجمهوري، هذه الحقيقة ربما تثير لديك بعض العقد المزمنة من زمن أبو الجيوش وحامي الحدود، وهكذا اليوم تبدأ بالبعيد وتترك القريب،

عرب كردي مجنون
شالوم عبد الله -

قبل هذا الزمن كان الدكتاتور في العراق قد عرف الشخصية العراقية فدفعها في هجوم دزفول لترشق ملصقا الخميني بأحذيتها العسكرية، ولا تستغرب إستاذ البصري إن لم تكن جندياً آنذاك إن صدام إسترسل في تخاريفه فولج أبواب المحظور وذهب بمسدسه ليصلي في مرقد الأمام عليّ وكان المرقد قبل ساعات عرضت لمدفعية حرسه الجمهوري، هذه الحقيقة ربما تثير لديك بعض العقد المزمنة من زمن أبو الجيوش وحامي الحدود، وهكذا اليوم تبدأ بالبعيد وتترك القريب،

جهل
امير -

الايرانيون عنصريين متعاليين متعصبين ان كانوا مسلمين ام زرادشتين جمهورين ام شاهنشهبن مجاهدين او منافقين

جهل
امير -

الايرانيون عنصريين متعاليين متعصبين ان كانوا مسلمين ام زرادشتين جمهورين ام شاهنشهبن مجاهدين او منافقين

جهل
امير -

الايرانيون عنصريين متعاليين متعصبين ان كانوا مسلمين ام زرادشتين جمهورين ام شاهنشهبن مجاهدين او منافقين

وجهان لعمله واحده
ابوطلال الأحوازي -

منظمةبماتسمي بمجاهدي الشعب ليس لها دور بلوقت احالي ومرفوضه من قبل الايرانين بسبب وقوفها مع نظام صدام حسين في الحرب الأيرانيه العراقيه وبلنسبه لحقوق الشعوب الغير فارسيه لايمكن ان توافق بحق تقرير المصير منظمه عنصريه حاقده اكثر من المعممين والدليل لما التقت بهم الجبهه العربيه لتحرير الأحواز في العراق رفضو المطالب الأحوازيه واصرو علي شوفينيتهم ولافرق بين عمامت الخميني حين رفض الوفد الأحوازي ومسعود رجوي ومريم يحملون نفس افكار النظام الحالي وحقوق الشعوب مدونه في الدستور الأيراني الحالي ولم يتم تطبيقها ومعطله بلكامل وما الفرق بين مجاهدي الشعب وعمائم طهران وجهان لعمله واحده وعلي الشعوب الغير فارسيه العرب والاكراد والبلوش والاذريين والتركمان ان يتحركو ويثبتو وجودهم في المحافل الدوليه ليفوتو الفرصه عن الشوفينين مجاهدي خلق اشكر الكاتب البصري علي مقاله الجميل وتحليله الدقيق

وجهان لعمله واحده
ابوطلال الأحوازي -

منظمةبماتسمي بمجاهدي الشعب ليس لها دور بلوقت احالي ومرفوضه من قبل الايرانين بسبب وقوفها مع نظام صدام حسين في الحرب الأيرانيه العراقيه وبلنسبه لحقوق الشعوب الغير فارسيه لايمكن ان توافق بحق تقرير المصير منظمه عنصريه حاقده اكثر من المعممين والدليل لما التقت بهم الجبهه العربيه لتحرير الأحواز في العراق رفضو المطالب الأحوازيه واصرو علي شوفينيتهم ولافرق بين عمامت الخميني حين رفض الوفد الأحوازي ومسعود رجوي ومريم يحملون نفس افكار النظام الحالي وحقوق الشعوب مدونه في الدستور الأيراني الحالي ولم يتم تطبيقها ومعطله بلكامل وما الفرق بين مجاهدي الشعب وعمائم طهران وجهان لعمله واحده وعلي الشعوب الغير فارسيه العرب والاكراد والبلوش والاذريين والتركمان ان يتحركو ويثبتو وجودهم في المحافل الدوليه ليفوتو الفرصه عن الشوفينين مجاهدي خلق اشكر الكاتب البصري علي مقاله الجميل وتحليله الدقيق

أصبت يا داوود
رائــد الديراوي -

أبدء من حيث انتهى الاخ داود البصري، وبصفتي أحوازي فقد التقطت الرسالة منذ سنين عدة وربما عملت عليها سنين عدة أيضا وتمنيت تطبيقها منذ عدة سنوات. انك أشرت الى نقطة في غاية الأهمية ويفترض أن يدركها جميع الاحوازيون، وهي ان كافة القوى الايرانية الفارسية المعارضة للانظمة الايرانية، سواء أكانت تعمل تحت تسمية مجاهدي الشعب او فدائيي الشعب، فهم يجاهدون ويفتدون بانفسهم من اجل الشعب الفارسي فقط دون سواه... وفيما بينته مثالا واضحا وصريحا لأولئك الذين يختبئون تحت عباءة الحركة الوطنية الاحوازية ويهتفون بالانضمام الى الدولة المركزية في ايران من خلال تبنيهم الفيدرالية، وان المواقف المعلنة والصريحة للمعارضة الايرانية وما بينته في هذا المقال من ادلة وبراهين انما يساهم في تعرية هؤلاء ويقطع عليهم جميع الطرق ويسقط كافة حججهم المستوردة والمقتبسة من المعارضة اصلا، ولا يساهموا في طرح ولو حجة واحدة الا وفيها اللمسات الفارسية

أصبت يا داوود
رائــد الديراوي -

أبدء من حيث انتهى الاخ داود البصري، وبصفتي أحوازي فقد التقطت الرسالة منذ سنين عدة وربما عملت عليها سنين عدة أيضا وتمنيت تطبيقها منذ عدة سنوات. انك أشرت الى نقطة في غاية الأهمية ويفترض أن يدركها جميع الاحوازيون، وهي ان كافة القوى الايرانية الفارسية المعارضة للانظمة الايرانية، سواء أكانت تعمل تحت تسمية مجاهدي الشعب او فدائيي الشعب، فهم يجاهدون ويفتدون بانفسهم من اجل الشعب الفارسي فقط دون سواه... وفيما بينته مثالا واضحا وصريحا لأولئك الذين يختبئون تحت عباءة الحركة الوطنية الاحوازية ويهتفون بالانضمام الى الدولة المركزية في ايران من خلال تبنيهم الفيدرالية، وان المواقف المعلنة والصريحة للمعارضة الايرانية وما بينته في هذا المقال من ادلة وبراهين انما يساهم في تعرية هؤلاء ويقطع عليهم جميع الطرق ويسقط كافة حججهم المستوردة والمقتبسة من المعارضة اصلا، ولا يساهموا في طرح ولو حجة واحدة الا وفيها اللمسات الفارسية