فضاء الرأي

الحب ينتصر في العراق!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رغم كل مآسي العراق... السيارات المفخخة... العبوات الناسفة... الحرائق المفتعلة... الحر اللاهب... العطش... الجوع... الارهاب الديني... اكاذيب السياسيين... الفساد الاداري والمالي... الجدران العازلة... رغم كل هذه المآسي بدأ الحب في العراق يعلن انتصاره، الحب، الجسد الانثوي العراقي بدأ يتنفس الحرية، يمارس الحرية، يهرع الى الحرية يعانقها ليصرخ بوجه الكذابين والمزيفين.... تجار السياسة... أدعياء الاخلاق المبطنة بالغش والخداع والدجل... يصرخ بوجه الطغاة، لا يصرخ خوفا، ولا طلبا للنجدة، ولا دعوة الى التمرد، بل يصرخ متحديا، الجسد العراقي بدا يستعيد عافيته، أحلامه، حبه للحياة، رغم كل هذه الحرائق والمقاتل والجدال الزائف...
مئات من الشباب اليافع، ذكور وأناث، على شاطيء دجلة، يرقصون، كل أنواع الرقص، رقص شرقي، غربي، روك اند رول، تويست، حتى الباليه، يرقصون وبراءة الحب تطفح على شفاههم، تنبض بها كلماتهم الشبابية الشفافة، لا يخافون احدا، يغنون، ينشدون، يتبادلون تحيات الحب، مئات اللقاءات تجترح تاريخا لها هناك، الموعد غدا، هنا الموعد، الموعد مقدس، عندما ننسى الموعد نكون قد كذبنا على الله، الله يحب الحب، لانه تبارك وتعالى حب بحد ذاته، على طول كورنيش الاعظمية، وتحت اشعة الشمس اللاهبة الحب صريح هو الاخر هناك، عناق حار طويل، الاجساد تتبادل الحب بامانة، بهدوء، همسات خفيفة، اياد متشابكة، رؤوس متمايلة على بعضها، قبلات في الهواء، تخطيط للمستقبل، مستقبل الليلة السعيدة...
العيون الشرهة محتقَرة، لم يعرها أحد اي اهتمام، صور السيارات المفخخة لم يعد لها مكان في الذاكرة، جفت، ماتت، اصداء الانفجارات المدوية لم يعد لها صدى في الذاكرة، لم تعد قادرة على قمع هذا الفرح الجسدي الكوني العراقي، إنه فرح نابع من الاعماق، ليس نتيجة حرمان، إنه الحب الاصيل، لهذا يحمل شحنة مهيبة، شحنة مشتعلة، متقدة من التحدي.
سيارات المسؤولين تزعق... تزعق... بالقرب من سفح دجلة تزعق... تحذير... تخويف... أصوات تزلزل الارض، ولكن كل ذلك لم يوقف رعشة رقصة بريئة، رعشة الروح، رعشة الجسد، لقد تهاوى طاغوت الخوف، نحن هنا، لكم سياراتكم المصفحة ولنا اجسادنا ترقص بشهوة الحب، لكم أزلامكم بأجسامهم المخيفة، الجبارة، المتحفزة بروح الشر والعدوان، ولنا ابتسامتنا البريئة، أنتم خائفون، نحن فرحون، انتم تحرسكم الجدران المسلحة ونحن يحرسنا الحب، انتم تفكرون كيف تتأمرون غدا، كيف تجابهون الضغط الامريكي، نحن هنا على الضد من كل ذلك، نفكر كيف بالحب، كيف نحميه من سلطانكم الغاشم باسم الدين، وباسم الاخلاق، وباسم الحق العام...
اجسادنا بدأت تنتصر، اشعة الشمس هجرتكم، تعرف اجسادنا ولا تعرف اجسادكم، الشقق التي اشتريتموها في بيروت سوف تتحول الى قبور عفنة، هناك تودعون اجسادكم واجساد بنيكم للاسف الشديد، اما اجسادنا فسوف تغمرها الشمس حتى عندما تفارق الحياة، فللحب حياة بعد الموت أيضا، ولكن لا تفقهون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معلق
الشيخ أبو عليق -

أحييك أستاذ الشابندر على هذا الوصف الرومانسي نعم الرقص على أشلاء الثكالى وأحزان الفقراء، وغياب مؤسسات دولة، وسرقت خيرات العراق وبنوكها وبيوتها، لا بل الرقص في الليالي الدامسات بعد إنقطاع التيار الكهرمائي، عبث الأقدار أن يلعب الروك أند رول والتويست رقصاً وسجحاً حيث تختلط الملائكة بما هو ساخر، وتوزع الحلوى والطحين وبعض المعلبات مما هو مجفف وعلى البطاقة التموينية سيئة الصيت والسمعة، فما ذكرته من دلال وعز يعيشه العراقي فإنه حقاً مفتاح لحل أزمة البلد. صحيح أنك تقصد أحياء المدينة الخضراء، حيث تم شراء محلاتها وبيوتاتها ودوائرها من قبل أحزاب السلطة والمعارضة، والدليل إن أحياء\بكاملها تم شراءها من قبل رؤوساءالحكومات والسماسرة الين تعاقبوا. والعراق بطبعه وطبيعته أسير لقامعه، وهازم لذاته، وهذا لا يعد وصفاً رومانسياً بل واقعا قائما بذاته.الله يهديك يا أستاذ الشابندر فالعراق تحول من الملاّك التكريتي إلى الملاّك الديني ، هذا الإحتيال على العراق يمارسه من لا ضمير له كذباً وتشدقاً بعد دفع مرتبات كانت ليست في الحساب. العراق بلد الأضحوكة، ضحكوا علينا جميعاً ، أمريكان وهنود وطليان، حيث ذهبت خيراتنا إلى جيوب ومعاطف الشركات ووكلائهم في التفسير والفقه المالي. إن الدنيا لبائسة حقاً حين نراها من خلال رقص الروك آند رول والدبكات الكردية والصينية، وضرب المجوز على الطريقية التكريتية، إنها حقاً مغامرة لا تقل فتكاً من الإرهاب. أدعوا الجميع رجاءاً لزيارة مناطق الأهوار والمناطق الفقيرة في العاصمة، وأماكن القمامة التي تقطنها الأمراض والأوبئة ، ولا تنسوا الروك آند رول، والتويست فهي رقصات بإيقاعات حماسية عبثية غير منظورة، وقد صرح بها آية الله أبو عليق.

بارك الله فيك
كريم عبد الواح\د -

بك وبامثالك اخي ينتصرالحب ، بفكرك وفكر كل الخيرين في العراق ننتصر على الهوان والحزن والاستبداد ، انت رائع يا ابن الشابندر ، وكم كننت رائعا يوم لقاءك بالحرة عراق قبل ايام ، لقد عريت تجار السياسة كما تسميهم واليوم تعرض لنا الحب باجلى صوره في بغداد ابي نؤاس ودمت للحب

بارك الله فيك
كريم عبد الواح\د -

بك وبامثالك اخي ينتصرالحب ، بفكرك وفكر كل الخيرين في العراق ننتصر على الهوان والحزن والاستبداد ، انت رائع يا ابن الشابندر ، وكم كننت رائعا يوم لقاءك بالحرة عراق قبل ايام ، لقد عريت تجار السياسة كما تسميهم واليوم تعرض لنا الحب باجلى صوره في بغداد ابي نؤاس ودمت للحب

إحساس جميل
حسام أحمد -

شيء رائع أن يكون في بغداد مثل هذا الشعور الرائع،الشعور بالحرية وبالحب وبالتلقائية وبإنسانية الإنسان رغم كل القيود والمنغصات التي وصفها الكاتب. نعم يجب أن يعود العراقيون إلى الحياة. نعم للحياة..نعم للحرية..نعم للثقافة..نعم للشخصية العراقية الفذة.مع كل التقدير والشكر للأستاذ غالب حسن الشابندر.

قصص الف ليلة
الدفاعي -

لاحول ولا قوة الا بالله .. فقد بدأ يخلط بين قصص الف ليلة وليلة وبين حال العراق الجريح المكلوم والمبتلى بالمهرجين والعملاء والطائفيين وبالقتلة الارهابيين..

ضد شيخ عليق
شيخ واق واق -

لا يا اخي شيخ عليق ، اؤيد ان يكتب الكتاب العراقيون المتميزون عن هذا الفرح العراقي الكوني الجسدي كما سماه الكاتب ، لكي نبرهن للعالم اننا نتحدى ونرقص ونغني في اصعب الاحوال ،فنستطيع ان نبني رغم الفقر المفروض علينا ورغم تعاليم وزارة التربية الجافة القهرية ، كل كتابنا الشرفاء حزينون ، ولكن يريدون ان ينتصروا للامل ، ارجوك افهم يا صديقي العزيز

قصص الف ليلة
الدفاعي -

لاحول ولا قوة الا بالله .. فقد بدأ يخلط بين قصص الف ليلة وليلة وبين حال العراق الجريح المكلوم والمبتلى بالمهرجين والعملاء والطائفيين وبالقتلة الارهابيين..

الماء والخضراء و...
عمر من السويد -

عزيزي شاهبندر يبدو انه في زيارتك الاخيرة للعراق والمنطقة الخضراء(قبل كم شهر) او مجمع المتسيسين العراقيين الجدد اللافطين لما ظهر وما بطن ثلة من اسلامويين وقليل من علمانويين, ادركت هذا , اجساد بنات الساسة الجدد تتمايل شبقا وطربا على صراخ ودماء وحرمانات العراقين البائسين بؤس المجرات والعوالم ام تتمايل طرباعلى مكاسب خرافية من المال والسطوة , اذهب الى اي مدينة عراقية شعبية وسترى البؤس وليس البوس (كما رايته في خضرائك), اعلنها.. ايها الناس لقد هجر الشاهبندر

الحب العذري
سيف -

كلامك الجميل شوقنا الى ايام الحب العذري الخالص النابع من القلب النقي الخالص من غبار شهوات الجنس النابع من الارواح الملهمه من نور السماء ومحبة الخالق عز وجللااتصور (الا من رحم ربي) من الشباب من هم على وصفك الان الا القليل الاقل نتمنى ان يصحوا شبابنا من غفلات الشهوة الى نور الحب الخالص باخلاص القلب لله الواحد الاحد واخير اتمنى ان يعم الامن والسلام على عراق الحب عراق السلام والمحبة

الحب العذري
سيف -

كلامك الجميل شوقنا الى ايام الحب العذري الخالص النابع من القلب النقي الخالص من غبار شهوات الجنس النابع من الارواح الملهمه من نور السماء ومحبة الخالق عز وجللااتصور (الا من رحم ربي) من الشباب من هم على وصفك الان الا القليل الاقل نتمنى ان يصحوا شبابنا من غفلات الشهوة الى نور الحب الخالص باخلاص القلب لله الواحد الاحد واخير اتمنى ان يعم الامن والسلام على عراق الحب عراق السلام والمحبة

الاخلاق والشرف
Roj -

منظومة الاخلاق والشرف في المجتمعات الإسلامية يستند على الجنس و لاشيءغير الجنس و فـرج النساء,ارتبط فقط بالمرأة. بينما شرف الرجال لا يتعلق بسلوكهم أو قدرتهم على خدمة بني البشر والعمل و الصدق و إنما يتعلق بسلوك زوجاتهم أو بناتهم أو أمهاتهم. فالرجل الفاسق شريف إذا كانت زوجته لا تخونه مع رجل آخر، والرجل المنافق شريف طالما ابنته تحافظ على عذريتها قبل الزواج.و هذا مفهوم مضحك, بسيط و ساذج للاخلاق و الشرف حيث يهبط بمستوى الشرف إلى منطقة سفلية في جسم المرأة لا تزيد عن غشاء البكارة و كل القيم الأخرى كالصدق وتقديس العمل وخدمة بني البشر والتضحية وقيم الإنتاج والإبداع إلخ، لا يعيرهاأحدأي اهتمام. هذا هو السبب لانهيار القيمي والأخلاقي لدى غالبية المسلمين.ابتكاراتهم الجنسية لا تنتهي من مسيار لمصياف لمتعة لفرندالخ، حتى آخر إبداعاتهم الإجرامية في انتهاك الطفولة, ففي الإسلام ممارسة الجنس مع الطفلة مباحةو تعفي مغتصب القاصر من العقوبة إذا تزوج بالضحية.هذه الأعمال تعامل في الغرب كجرائم أخلاقية فظيعة مخلة بالشرف تنزل بحقهم أشدالعقوبات.العار هو خلق مجتمعات زائفة ومقنعة ومحجبة بألف قناع وحجاب وتدعي الشرف والفضيلة وهي تمارس سراوعلنا ما يناقض ذلك تماما.ففي المجتمعات الاسلامية تمزق غشاء يمثل مصيبة و يالهول المصيبة و اما قتل الابرياء و الذبح و انتهاك الاعراض و اغتصاب الطفلات بأسم الزواج الشرعي و رشوة و اختلاس و سرقة و فساد و شهادة زور و غض الطرف عن الرذيلة، و تبرئة المذنب حلال. ولكن ماذا يمكن ان نتوقع غير ذلك من امة بائسة حيث السمو الأخلاقي يحدده نوع الملابس التي ترتديها النساء الناقصة عقولهم، و الإصرار على المظهر و على حساب الجوهر أفرز مجتمع منافق دينيا. مجتمع به كم كبير من الفساد و الإنحلال و فى نفس الوقت قمة فى التدين الظاهرى. بينما أخلاق و قيم الحضارة الغربية تعتبر وجود الفقير فيها عاراً و الشرف الحقيقي ليس في غشاء يمكن استعادته بعملية جراحية تافهة, بل هو في الصدق و الأمانة و قيم الحرية والأمن و السلام و احترام لإنسانية الإنسان و تقديس العمل و خدمة بني البشر و التضحية و المساواة الكاملة بين المرأة والرجل. أيهما أفضل إذن،المفاهيم الغربية لللأخلاق,للشرف أم المفهوم العربي الإسلامي؟ مع هذا, المسلمون يشعرون برقيهم الأخلاقي عن باقي الشعوب و يعتبرون بدائية و همجية ثقافتهم (ثقافة الإستعباد و العبيد

لا بد لليل أن ينجلي
أبوعليق الناصري -

عزيزي المعلق رقم 5، أفرحني جداً هذا الإهتمام في مجالات الرقص وخاصة روك آند رول المجازة فقهياً، ولكن حين قرأت فقرة تقول فيها نرقص ونغني، لنستطيع أن نبني في مواجهة الفقر،، المهم أحزان العراقي لا تجمعها وثائق ولا متاحف ولا كاليريهات، وكذلك فنون الرقص والغناء قد أعطت إنطباع إن مسبحة السلطات وتكرار رموزها ولصوصها يجب أن تبدأ بالغناء وتنتهي بالرقص. ولكن أيضاً غاب عن الجميع إن تاريخنا الحالي هو تاريخ لطم ونواحي، فلماا نجاف الحقيقة. إلا تعتقد إن هذه مغامرة أم خبرة بشرية أسرف بها العراق، فهو يمسك بالمنديل ليجفف دموعه بيد، ويقبض باليد الأخرى، وفمه ملآن بلحم البط، وعندما يفيق لقضاء حاجته فلا يجد كهرباء ولا ماء، وها هو معكوس وعياً على أصحاب الفكر حين يكتبون الحقيقة، والحال إجابتي هذه ليست للجدل بل للمآسي التي تمر بها الملايين، والنعيم الذي تعيشه أقلية لعبة على إيقاع الرقص والغناء حتى أندلقت الدولارات من جيوبها. شكراً لك لأنني وجدت صديق دون أن يعرفني من أنا حقاً. فاللذين دخلوا ونصبوا السلفية خرجوا منذ زمن إلى أوربا وهم يتهافتون على شراء البنايات في وهذا من فضل ديمقراطية فضفاضة نقرئها جوعاً ومنافي. بالمناسبة لي صديق عربي دعاني لمشاهدة أحدى مسابقات كرة القدم فأعتذرت قائلاً: كرة القدم في العراق تسمى الطوبة، وأنا يا عزيزي حياتي طوبة واحد يضربها يمين والآخر يسار، وهذه ليست حالتي بل حالة العراقي الذي عاش الأمرين بفعل سياسة الدجل التي تمارس، والحقيقة لا تستر بغربال، وسوف ترحل الغربان السود عن الحقول الخضراء، ويعود العراق للمخلصين الأنقاء الذين جاعوا بوجه كل المغريات.

لا بد لليل أن ينجلي
أبوعليق الناصري -

عزيزي المعلق رقم 5، أفرحني جداً هذا الإهتمام في مجالات الرقص وخاصة روك آند رول المجازة فقهياً، ولكن حين قرأت فقرة تقول فيها نرقص ونغني، لنستطيع أن نبني في مواجهة الفقر،، المهم أحزان العراقي لا تجمعها وثائق ولا متاحف ولا كاليريهات، وكذلك فنون الرقص والغناء قد أعطت إنطباع إن مسبحة السلطات وتكرار رموزها ولصوصها يجب أن تبدأ بالغناء وتنتهي بالرقص. ولكن أيضاً غاب عن الجميع إن تاريخنا الحالي هو تاريخ لطم ونواحي، فلماا نجاف الحقيقة. إلا تعتقد إن هذه مغامرة أم خبرة بشرية أسرف بها العراق، فهو يمسك بالمنديل ليجفف دموعه بيد، ويقبض باليد الأخرى، وفمه ملآن بلحم البط، وعندما يفيق لقضاء حاجته فلا يجد كهرباء ولا ماء، وها هو معكوس وعياً على أصحاب الفكر حين يكتبون الحقيقة، والحال إجابتي هذه ليست للجدل بل للمآسي التي تمر بها الملايين، والنعيم الذي تعيشه أقلية لعبة على إيقاع الرقص والغناء حتى أندلقت الدولارات من جيوبها. شكراً لك لأنني وجدت صديق دون أن يعرفني من أنا حقاً. فاللذين دخلوا ونصبوا السلفية خرجوا منذ زمن إلى أوربا وهم يتهافتون على شراء البنايات في وهذا من فضل ديمقراطية فضفاضة نقرئها جوعاً ومنافي. بالمناسبة لي صديق عربي دعاني لمشاهدة أحدى مسابقات كرة القدم فأعتذرت قائلاً: كرة القدم في العراق تسمى الطوبة، وأنا يا عزيزي حياتي طوبة واحد يضربها يمين والآخر يسار، وهذه ليست حالتي بل حالة العراقي الذي عاش الأمرين بفعل سياسة الدجل التي تمارس، والحقيقة لا تستر بغربال، وسوف ترحل الغربان السود عن الحقول الخضراء، ويعود العراق للمخلصين الأنقاء الذين جاعوا بوجه كل المغريات.

You said it
Kullish Zayn -

You have wrote what many writers would love to write b What a brilliant commentary. Thank you

أنتم شعب رقاص
ألحجاج -

أنتم شعب رقاص وأصحاب هوسات رقصتوا للملك فيصل ورقصتوا لعبدألكريم قاسم ورقصتوا لصدام حسين ورقصتوا للأمريكان وألبريطان وألطليان ومعذره إذا نسيت حد مارقصتوا له.

شكرا
علي -

سيدي العزيز...لقد دعاني احد زملائي لقراة ما كتبت ,ورغم اختلافي البسيط مع بعض ما كتبت لان بعض هذا الحب يكون مبتذلا وبلا معنى كما هي الحياة في العراق ولاننا شعب لا يبدع في صناعة اي شئ حتى اننا نفشل في التعبير عن حبنا...ولكن بعد ما قرات تعليقات القراء ايقنت بانك ارتكبت خطا بكتابة الموضوع لان كلماتك اثارت في داخل قرائك الاخلاق القبليه الساذجه وكانك هتكت اعراضهم بكلماتك النبيله عن الرقص والحب

وللمرجعية اعراسها
ابو ياسر -

شكرا للكاتب على هذه المعنويات العالية والروح المتفائلة فقدابدعت في وصف السياسين الطائفيين والدجالة الناطقين باسم الدين ....نعم سيحرسنا الحب ولكن الحب في الله ولله تعالى ذلك الحب الذي غرسه في قلوبنا لعمل الخير ونصرة المظلوم وقول الحق والوقوف بوجه الطغاة الذين لوثوا الحب ولوثوا العراق ..العراقيون يعيشون اليوم اعراسهم ولكن كل على طريقته الخاصة..فالشعب المبتلى يزف يوميا الابرياء والشهداء الى بارئهم ايتولاهم برحمته ورضوانه ..اما الكتل السياسية فاعراسها واضحة في في الاقتتال على المناصب لخدمة ورفاهية الناس في ظل العبودية التي احكموا اغلالها وقطار الديموقراطية الذي يسير على جثث المواطنين..اما مرجعياتنا فلها انواع وانواع من الاعراس آخرها فضيحة فارس بني سيستان السيد مناف الناجي الموسوي أحد اشهر رموز آل البيت ووكيل السيستاني في العمارة وبمناسبة هذا العرس فتح السيد خزينة الخمس على مصراعيها ليشتري بها سكوت الضعفاء من الشيوخ وسكوت المواقع التي نشرت وتداولت الفضيحة. وارسل وكيله المختص بشئون الجنس(الشيخ أحمد الأنصاري) لمفاوضة أهالي الضحايا وشراء ضمائر الشيوخ ..شكرا للاستاذ الشابندر.

شكرا
علي -

سيدي العزيز...لقد دعاني احد زملائي لقراة ما كتبت ,ورغم اختلافي البسيط مع بعض ما كتبت لان بعض هذا الحب يكون مبتذلا وبلا معنى كما هي الحياة في العراق ولاننا شعب لا يبدع في صناعة اي شئ حتى اننا نفشل في التعبير عن حبنا...ولكن بعد ما قرات تعليقات القراء ايقنت بانك ارتكبت خطا بكتابة الموضوع لان كلماتك اثارت في داخل قرائك الاخلاق القبليه الساذجه وكانك هتكت اعراضهم بكلماتك النبيله عن الرقص والحب