فضاء الرأي

مقتل حزب الدعوة بالمالكي ومقتل المالكي بحزب الدعوة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وأخيرا أُختُصر حزب الدعوة بكل تاريخه الطويل، وبكل تجربته الحزبية والنضالية بشخص واحد، القائد الاوحد، الضرورة، الكتاب المفتوح، إنها تجربة حزب البعث مع صدام حسين، فالدعوة اليوم هي السيد نوري المالكي، وعندما ينتخب النا س السيد نوري المالكي، وعن طريق انتخابه يتم انقاذ حزب الدعوة في البرلمان فهو لدليل قاطع على أن الحزب تجسد نهائيا وبشكل درماتيكي حزين في شخص له عمر محدد وله طاقة فكرية محددة وله ارادة محددة، ذلك الشخص هو السيد نوري المالكي، والحزب كما هو وا ضح يدرك ذلك جيدا، وفيما يقول الحزب بان يصر على ترشيح المالكي وحده لرئاسة الوزراء لا ن الناس انتخبتهم، فهو اعتراف صريح بان الشعب العراقي لا يعرف حزب الدعوة بل يعرف المالكي، وأن الحزب أصبح كومة احجار، بيت متداعي ولكن تسنده دعامة قابلة للانكسار باي لحظة ممكنة!
هل حقا أن الحزب يملك طاقات اخرى يمكن ان تحل محل الما لكي ولكن الاستحقاق الانتخابي هو الذي يحتم على الحزب الاصرار على المالكي وحده؟
حسنا...
إذا كان ذلك صحيحا فلماذا لم يحصل هؤلاء على نسبة من المتخبين تعادل أو تقارب نسبة السيد نوري الما لكي؟
لماذا إذن يستنجدون باصوا ت المالكي على طريقة الكراسي التعويضية التي هي كراسي استجدائية خجولة، لا تبعث على الاعتزاز والفخر؟
منْ هذه هي الشخصية التي يمكن ان تكون بديلا عن السيد المالكي لقيادة الحزب سياسيا في الظروف التي يمر بها الحزب اليوم؟
الامر الذي يزيد من صعوبة الموقف وحراجته ان الحزب لا يملك اليوم مفكرين ومنظرين من الدرجة الرفيعة، وهي العقدة التي يعاني منها الحزب منذ زمن ليس بالقصير، لقد انتهى فكر (الاسلام دين ودولة، الاسلام يجمع بين الواقعية والروحية...) وحلت مرحلة انقلابية في الفكر الانساني، فكر ميتالغة، فكر العولمة، فكر معنى العقل.
وإذا كان (مقتل) حزب الدعوة العريق بـ (مقتل) المالكي الشخص... الفرد... العبقري... فإن (مقتل) هذا الاخير بمقتل الحزب ذاته، فقد حصر نفسه في بوتقة حزبية ضيقة للغاية، ولم ينجح في ان يتحول الى غطاء روحي خارج نطاق حزبه الذي يعاني من خلل كبير على صعيد انتاج الفكر، كان بامكانه أن يكون خيمة للجميع، حتى الذين لا يحبونه، ولكن ضيق الافق الحزبي، وتكرس الروح الحزبية على الطريقة الشرقية تحول دون أن يقفز هذه القفزة النوعية، وبالتالي، فإن ما يقترفه (الدعاة المؤمنون!) من ممارسات فجة أو ممارسات لا ترضي الضمير الاسلامي، ولا تنسجم مع ثقل المسؤولية، إنما تُحسَب على المالكي بالذات، لان المجتمع العراقي مجتمع أُسوات وليس مجتمع مؤسسات.
المعادلة واضحة، مقتل المالكي بمقتل حزب الدعوة، ومقتل حزب الدعوة بمقتل المالكي، وتلك هي بعض امراض الاحزاب الشرقية، وهي معادلة حزينة تبعث في نفوس الخيرين الحزن العميق، لما يملكه الحزب المذكور من تراث نضالي وجهادي مشرِّفين.
مراقبون يقولون أن الحزب متمرد في داخله على السيد المالكي، ولكن لا يقدر احد على مواجهة السيد المالكي بالحقيقة، لاسباب عديد ة، منها خلو الحزب من شخصية قيادية شجاعة تقدر على المواجهة، ومنها إن الحزب أو بالاحرى أكثر الدعاة الذين فازوا بالانتخابات كا ن بفضل تبرعات المالكي بفائض اصواته، فهم (ارقام) منسية، ولكن أصوات السيد المالكي هي التي انقذتهم، ولهذا لا يقدر احد على مصارحته بالحقيقة.
هل هناك كسب حزبي في الشارع با لنسبة لحزب الدعوة؟
ليكن
لقد كان عدد المنتسبين الى حزب البعث بالملايين!
ولم يكن الانتماء الى حزب البعث لقاء (هدايا) يقدمها المنتمي الجديد الى بعثيين مسؤولين، فكيف إذا كان ثمن الانتماء (صفقات) تجارية حتى في المدن المقدسة؟!
سؤال يفرض نفسه: ترى ما هو مستقبل العلاقة بين حزب الدعوة والسيد المالكي فيما لو لم يحصل السيد المالكي على منصب رئاسة الوزراء مرة ثانية لا سامح الله ولا قدر؟
مؤرخون ينتظرون، إذ ستبدا مرحلة فضائح جديدة... أو اتهامات جديدة، وجوهر الاتهامات ينصب على قضية جوهرية، إنه الجواب الغامض والمتناقض والمضطرب والمتداخل عن المسؤول عن تحطيم حزب الدعوة...
حرامات مئات بل الاف الشهداء!
ما زا لت أجسادهم طرية، ولكن لتنعم تلك الاجساد بالراحة لان الذي كان يبعث بها الى الموت عبر تلك المياه الصاخبة يملك اليوم فيما يملك أكبر قصر على كورنيش الكاظمية، يحرك ستائر قصره بالريموت كنترول...
آه...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعوة؟
نزيه -

ماهو نظال الدعوة ...........اما اختزال حزبه بشخصه فهذه حالة اعتيادية وسط بيئه من ملكية مقيته حتى اصبحت كل الشوارع بأسماء امراءها وملوكها والطفل في بطن امه حجز شارعا او اثنين ليتسمى بأسمه

....
لور -

يتجاهل الكاتب ان اصرار المالكي على النزول في قائمة منفصلة عن حزب الدعوة واعتماد خطاب غير ديني كانت اهم عامل لحصوله على اعلى الاصوات في الانتخابات... لقد قل رصيد الاحزاب الدينية كثيرا في الشارع العراقي ووصول بعضهم للبرلمان كان بدوافع طائفية وليست دينية ولانه لا توجد شخصية علمانية تمثلهم وقد كان هذا هو الحال حتى في فترة نضال حزب الدعوة، ومن الواضح ان اي حكومة ذات صبغة دينية لن تستطيع مهما فعلت ان تنفي عنها شبهة الطائفية. السنين القادمة ستشهد نهاية كل هذه الاحزاب لان العراق لن يستقر الا بحكم علماني ينقذه من هاوية الطائفية والكراهية التي نشأت في قلوب العراقيين

المقالة
ظافر الداعية -

من الواضح ان اصل المقالة تحرق على حزب الدعوة، الكاتب كانما يريد ان يرجع لاصوله ا لقديمة وكثير من الدعاة مثله ، ولكن بالنسبة لي كعلماني اؤمن بالدولة الديمقراطية فاتمنى ان تنتهي كل الاحزاب الدينية واحزاب الاسلا م السياسي ، ، شكرا لايلاف

صحيح وا لله صحيح
حزبي قديم -

القال صحيح مئة بالمئة وان كنت اشك بنواها الكاتب لا ن الكا تب اعلن عن فرحه بالحب على الطريقة الخاصة ضد ما يسميه الاسلا م السياسي ، ولكن صحيح والله صحيح

وحدوه..
حمد الشرهان -

حضرة الكاتب غالب حسن الشابندر، لقد كان بودي أن أتحدث ببعض الأسطر عن مقالتك السابقة حول الغناء والرقص وتأثيرات الصحوة البدنية على العقل لأسباب منها إن وجبة الروك آند رول، وكذلك البديل التاريخي للطم وضرب الزنجيل وأقصد هنا التويست الهندي. قد ضربت أطنابها بين رواد الجوامع. ولأهمية مقالتك هذه وما تقدمه من تصريح بإن إندثار الدعوة هو بفشل المالكي أعطت إنطباع عن تصورك المستقبلي لتنظيم إرهابي لا يقل خطوره عن منظمات النظام السابق الإرهابية، فالعراق قام على النزعات والحروب، وحتى لوسلمنا بوجود يافطة تقول بوجود متنفس حياتي وهامشي للنقد، فإن حجوم الهامشي من النقد قد ضاع في التصريح بالموروث الديني وصراعات التجمعات والأحزاب على الثروات الوطنية وعلى المناصب ، والإرهاب وشراسته لم يدخل للعراق من الخارج إلا من خلال المجاميع التي تقنعت بالدين ولا تختلف في تجربتها وتحكمها عن المنظمات الإسلاموية الإرهابية في العالم. إذن حين نبحث عن العراق فإننا نجده بين أنياب أحزاب التجارة العلمانية، ومنظمات وأحزاب القبضة الدينية. وما تركته رحلة يافطةالديمقراطية التي بدأها رموز الحكوم والحكومات المتعاقبة قد تم تكريسه بالمزيد من الفقر، وغياب مؤوسسات الدولة عن التخطيط، فتجد المعامل فارغة من الإيدي العامله، ويعلو الصدأ آلاتها، إن الصراع القبلي والأثني والحزبي يضرب أطنابه في كل بيت وجامع ومقهى ويحلو للجميع أن يقول إن الأوضاع بخير وما علينا إلا القناعة بأمر الله. فلقد تم تسليم العراق لأخطبوط المشاعر والأفكار العاجزة عن حل أزماتها وأزمات تنظيماتها، فكيف بنا ونحن نقرأ تصريحات المسؤول العسكري للقوات الأمريكية في العراق وهو يقول بالأمس نحن نراقب الوضع عن كثب في العراق المسألة أبعد من الدعوة والأنصار، بعد أن مرت فيالق القتلة واللصوص وتجار السياسة والدين على جسد العراقي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.

كفاك ...
علي ف...الدنمارك -

انا من المتابعين لكتاباتك العديدة وهزني انها متخبطة ولا اعرف لك اي موقف...فقبل شهور أبرقت موضوعاً امتدحت فيه حكومة المالكي وشخصيتة المتميزة وتحدثت عن الاصلاحات التي قام بها وهو يعيش في هذا الجو المفعم بالمتناقضات السياسية والملئ بالعقم السياسي...ولكنك الان وبعد عودتك من العراق حديثاً,,جئت لنا بهذا الموقف المتناقض البعيد عن الحقائق وعن الموضوعية فكان الاحرى بك أن تعلن حقيقة موقفك هذا دون اي خجل,,فما الذي لاقيته في العراق حتى كتبت ما كتبت..فحزب الدعوة لايحتاج الى هذه الاراء المتناقضة وليس انت من يقيم المرحلة..ففي العراق ابناءه الغيارى والذين يضحون بالدم وبالموقف من اجل بناء العراق الحديث..

ملفات الأربع سنوات
محمد الخفاجي -

تمسك المالكي بالكرسي والسلطه هو وحاشيته بمكتب رئيس الوزراء و ولده أحمد وأخوته وأصهاره كذلك بعض الدعاة كطارق نجم والعلاق والعبادي وآخرين سببه واحد لاغير هو أنه لو حصل وأن تم أزاحة المالكي والدعوه من كرسي الحكم فالقادم في الأغلب سيفتح كل ملفات الأربع سنوات التي حكموا بها وهذه الملفات ستجعل المالكي وحاشيته وأغلب قيادات الدعوه ملاحقين بقضايا كبيره وخطره كالفساد والقتل والتهديد والرشوه والأغتيال والأستخدام الشخصي لأمكانيات الدوله وأموالها وسرقة الفقراء. فلذلك للمالكي وأتباعه لاخيار آخر أما البقاء بالكرسي أو الملاحقه.

الاهم هو العراق
عابر سبيل -

مع كل الاحترام والحب والتقدير للدعوة والدعاة ولكن اهمية الحزب اقل بكثير من اهمية الوطن . لذا فان المرحلة الآن مرحلة بناء وطن وليست مرحلة تنظير وليس هناك شك في ان الامور اذا استقرت في البلد فان مستوى الفكر والتنظير سيكون هو الاساس للمرحلة المقبلة في حياة الامة .

صح
عمر من السويد -

مشكلة شيعة العراق المتدينوون انهم يفتقدون الى الكاريزما القيادية فهم منقادون الى تراث وفكر عقيم غير ملائم اطلاقا في عصرنا الحديث , يعانون انقياد مفروض او لا ارادي بحكم التثقيف الايراني المستمر . تعج جماهير الشيعة بالكثير من المفكرين المرموقين العلميين والعلمانين والبعدين كل البعد عند ادخال ارث الشيعة الديني في استشراق حاضرنا ومستقبلنا والبحث عن مصالح الامة بعيدا عن العواطف , مشكلة هذه الجموع المثقفة والواعية انها لا تحمل ثقلا بين جموع القوم, من هنا الديمقراطية حاليا عقيمة, ستنتج نفس الوجوة في كل الانتخابات القادمة. مقال جيد متمنيا على علماء وفلاسفة القوم الذين ولدو شيعة ان يسهموا بدور اكبر في تثقيف وتنوير قومهم وفضح خزعبلات الموامنة الذين اقرفوناوضيعوا عمرنا

انا اسف للتعليق
احمد الواسطي -

اخيتي العزيزه الكاتب واضح من الاه التي اطلقها في النهايه انه منكسر على مصير حزب الدعوة المجهول فاعلمي يا اختي لولا تضحية افذاذ حزب الدعوة لم يصل المالكي الى السلطة وانتخابه تحصيل حاصل فانا انتخبته و كارثة الحزب العريق ان تربط بشخص واحد فيجب على الدعويين ومن ضمنهم السيد المالكي ان يفكروا مليا براي هذا الكاتب المحترم الذي اظنه كان احد الدعاة وان يعيدوا بناء الحزب على اساس الوطنيه التي وجد من اجلها والا سوف يكون مصيره مصير الحزب الشيوعي حزب عريق ولكن بدون تجدد مع التحيه لك وللكاتب ولايلاف

مرحلة عمل لا تنظير
احمد جابر -

المرحلة يا سيد (شابندر)لاتحتاج لمنظرين بل لعمليين واقعيين ميدانيين والمالكي اثبت بانه ابرزهم ونجح فلماذا محاولة اسقاطه بذرائع شتى كاختصاره للحزب باسمه او العكس وماهنالك..اخي لحزب الدعوة رصيد جماهيري وهو الحزب الوحيد الذي حصل على اعلى الاصوات في كل الانتخابات لو استثنينا بقية الاحزاب المنضوية معه وبالمقارنة مع كل الاحزاب بكل الائتلافات المشاركة..فكيف خسر..هي لعبة سياسية ولعبة احزاب وادارة للملفات المعقدة ولمختلف الازمات والرجل نجح بامتياز رغم كل التديات والمؤامرات والعقد والازمات الداخلية والخارجية واسس لدولة امنة اصبح جميع من تامر عليها لشهوات سياسية وامتيازات يتطلعون لنيل رئاساتها ........

...
صدام السعودي -

مخالف لشروط النشر

اخويه عمر
احمد الواسطي -

اخويه العزيز لا تحصر المشكلة بالشيعة لا ننا في مجتمع شرقي والشرقي من النادر ان يعترف بالخطا ويصححة وان اعترف نشكك نحن الشرقيون بنواياه فمثلا انت عراقي اذا طلب منك النقاش مع عراقي يختلف معك بالطائفه او القوميه او الديانه وكانت اطروحة الطرف الاخر صحيحة وانت بداخلك مقتنع بها ولكن تبقى على رأيك وانت الان تعيش في السويد وفكر بكلامي وطبقه على السويديين ستجد عكسه تماما فلهذا الله معطيهم النعم وسلب منا بركة نعمتنا مع الشكر لك ولايلاف

حزب الدعوة
احمد البغدادي -

وما هو تاريخ حزب الدعوة ؟ المعروف عنه انه ابتدع مايسمى اليوم بالعمليات الانتحارية عام 1979 وقتل الالاف من الابرياء...

ردك غريب
علي ف..الدنمارك -

الان أصبح تأريخ حزب الدعوة غامضاً؟؟الان تناسى العديد منا ما قدمته هذه الحركة الاسلامية لعراقنا العزيز؟؟..إن ما قدمه الحزب على طول مسيرته التاريخية ما هو الا خلاصة جهد حثيث وضعه الابطال في خدمة وطننا الحبيب,,وما هو الا نتاج عظيم لتضحيات جسام من ابناء الجامعات والمعاهد والحوزات العلمية...لابد وأن يكون في كل عصر إمة تؤمن برسالة التغيير وتحمل هذه المهمة على عاتقها مهما كانت التضحيات..عندما جاء البعث البغيض وبكل ما طرح من تهميش لاسلامنا العزيز وضرب لشخصياته الرسالية ..كان لزاماً على الشعب العراقي ان ينفر منه فرقة تتوجه للباري عزوجل وتحمل مهمة التغيير...فكان كذلك,فتقدم الابطال حتى ملؤا اعواد المشانق وهي تهتز بهم حتى سأم رجال التعذيب منهم فلم يجدوا اي حل الا احواض التيزاب فذابوا فيها صابرين...ولكن في كل مسيرة هناك اخطاء؟.نعم.فلا نملك مسيرة معصومة النداءات ..فكل مسيرة تحمل في طياتها سلبيات الا مسيرة المعصوم ذاته..ولكن هذا لا ينفي ضرورة العمل..هناك اخطاء ولكنها لا تلغي التاريخ..ولا يحق لنا أن نلغي ما قدمه الدعاة حتى وإن أختلفنا معهم في الطرح وفي الايدولوجية..وذلك من باب ولا تبخسوا الناس اشيائهم..فكلمة الحق لا بد ان تقال مهما كان الثمن

الى اخ احمد الواسطي
عمر من السويد -

عزيزي احمد الواسطي شكرا على الرد , تناولت هنا قادة الشيعة الحاليين لانهم المعنيين والمؤثرين في احداث العراق الان باقي الاثنيات الغي دورها, الكرد والشيعة هم الاعب الاساس في مسرح الاحداث , سينفصل الكرد لاحقا بعد اخذ كركوك وبتشجيع مدروس من امريكا.سيتصارع زعماء الشيعة على المكاسب والسلطات حيث ان مرجعية النجف عاجزة عن احتواء اي مشكله لانها فاقدة للارادة السياسية.., الفوضى هي جزء من الواقع العراقي الحالي والذي اعد له بحرفية عالية امريكيا ايرانيا وبمساعدة عربية غير مدروسة كالعادة, ظلم الشيعة تاريخيا لحسابات وصراعات سلطوية بحت ولم يكن لهم فيها ناقة ولا جمل . واليوم يستمر ظلم الشيعة من قبل قياداتهم الغير مدركة للغة العصر فيما يستفيد الغرب من العقول والكفاأت الشيعية في كل المجالات . هذا الكلام ينطبق على مصر ودول كثيرة يا اخ احمد ولكني معني بالعراق لانه بلدي ولان الشيعة هم اهلي واصدقائي فانا معني جدا لنقد الاحوال الفاسدة في قياداتهم , قيادات السنه الحالية قيادات بائسة ليست افضل حالا باي حل من الاحوال. العراق يحتاج بناء كامة وارى ان يتم تشكيل احزاب كحزب الامة لمثال الالوسي , ولكن بقياد شيعية متفتحة وواعية ومستقلة تبعد الدور الايراني الخطر تماما , تحياتي وشكرا اخى العزيز على ردكم الكريم

تعليق
ن ف -

كنت أتمنى لو أن الكاتب وضع عبارة ((لا سامح الله ولا قدر؟)) بين تنصيصين، ولكن!

تعقيب
ن ف -

إن مقتل الشعب العراقي بالحكومات التي تعاقبت على حكمه! تلك وهذه كانت سبباً في انتهاك الأمن القومي. لم تفتك الكوارث الطبيعية (طاعون، فيضانات، هزّات أرضية) بالشعب العراقي، قديماً وحديثاً، قدر ما فتكت به الحكومات قتلاً وبطشاً وتوريطاً في حروب لا ناقة له فيها ولا جمل. شخصياً لا أرى حلاً، في المنظور القريب ولا البعيد، لاستقرار هذا البلد.. وعليه أجد من الضروري إذابته بين دول الجوار، لأننا أثبتنا لأنفسنا وللعالم أننا غير قادرين على حكم أنفسنا. إن إدارة الحكم فن وعلم له مقوماته وآلياته.. نحن نقتقر إلى أبسط هذه المقومات. كما نفتقر إلى الحس الوطني والإنساني والإنتمائي (بمعنى أننا لا ننتمي إلى العراق). ملاحظة: كلما جاءت حكومة لعنت اختها، لذلك تغيّر علم العراق، شكلاً ومضموناً، أكثر من أي علم على وجه الأرض ولله في خلقه شؤون وشجون!

فساد أبو سريوه
صلاح الأسدي -

صدام أفسد المجتمع وقتل وهجر وظلم الناس ودمر البلد وكنا نأمل بمن جاء بعده ليؤسس لدولة العدل والنظام والقانون والرفاهيه والحقوق فجائت النتائج كارثيه وخاصه تحت حكم الدعاة في الأربع سنوات. فالوضع من سيء الى أسوء في التعليم والصحه والنقل والبطاقه التموينيه والكهرباء والماء والفساد والرشاوي والبطاله. فلا أعرف بماذا يتفاخر المالكي ومؤيدوه. فالدعوه أنتهت والدعاة أصبحوا بأغلبهم طغاة صغار مغمسين بالفساد والرشاوي والعمولات والمصالح الشخصيه وهمهم الأول والأخير التشبث بكرسي السلطه والمناصب للأستفاده الشخصيه القصوى من جانب وللتمكن من ستر وأخفاء الجرائم والمخالفات التي أقترفوها. فهم يعلمون أن خروج السلطه من أيديهم يعني فتح ملفاتهم وملاحقتهم في قضايا هائله ستطول كبارهم وصغارهم.

كافي ثرد ، مو شبعنا
حيدر البغدادي -

سكتنا في الرد الاول ، ولكنك الأن تصرخ وتزمجر ولا من يجيبك ، ياحزب دعوة ياسموات ؟ لك مو اجداد اجدادنا احتركو من ورة ترهاتكم ، من ايام البيعة والكوارث المحسوبة وابنائنا ينعدمون ، لك هي هاي المبادئ اللي من اجلها استشهدوا الابطال الاشراف الناس الخايبة ؟ لك حرام عليكم ، والله صلاتكم وعبادتكم وحجكم كله باطل بباطل ، وين التواضع ؟ والنزاهة ؟ وعلي بن ابي طالب ؟ لك وين المبادئ ؟ ، والله فضحتونا وكمنة نستحي نكول احنة شيعة لو جنة دعوة ! مو المفروض نرتاح وما نطق راح على راح ؟ لو الحكم ورثة المالكي والجعفري لو عمار ؟ الله يهجمهه عليكم بجاه حسرات امي على اخوتي وبجاه شهكة ابوي من مات وصانا بالاسلام خير ، ولك هو هذا دين ؟ صدام مجرم وماكال اني شريف ، بس انتو من يومكم تدعون العفة والدين والدين منكم بري ، ترفكم ، جبروتكم ، انغماسكم بالباطل ، والله طلعت ريحتكم وكافي عاد عيب ، لك استحوا من الله من الرسول من نفسكم وخلوها تمشي ، خولها تمشي

لو كنت
منال ام احمد -

لو كنت مكان المالكى لاتخذت موقفا وطنيا وتركت الكرسى وتركته للاخر وبذلك اثيت مدى سمو مبادى الحزب الذى انتمى اليه ونفس الوقت اسجل موقف وطنى سيذكره التاريخ

شلون مايكتل نفسه
الله على الظالم -

ياست منال الفلوس حلوة والماشايف صعبة وخوفكم ممن شبع بعد جوع