البعد القومي في سياسة اقليم كردستان العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أليس من حق كل مواطن كردستاني أن يتساءل، وأن يسأل، ماذا حققت القيادة الكردية في اقليم كردستان العراق، من منجزات وانتصارات سياسية واجتماعية، واعلامية، ودبلوماسية، بعد حرب الخليج الثانية وبعد انهيار النظام الصدامي، على الصعيد الداخلي، والكردستاني، والاقليمي، والدولي، لصالح القضية الكردية والمجتمع الكردستاني في جميع أجزاء كردستان الكبرى؟
على الصعيد الداخلي لم تحصل تطورات ايجابية مهمة أو تغيّرات جدية على المستوى السياسي والجغرافي والاداري والاعلامي مقارنة بالوضع بعد حرب الخليج الاولى من عام 1990 ولغاية عام 2003 ما عدا التطور الاقتصادي والعمران للبنية التحتية. سياسيا لازال الاقليم يعاني من الخلافات الحزبية العميقة والتناحر على السلطة.
ان القيادات الكردية تجد نفسها في مفترق الطرق، القائمون على أمر الاقليم يتنافسون ويتطاحنون ولا يدركون اي سبيل يسلكونه سوى سبيل التمسك بالسلطة وتوزيع المسؤوليات والمناصب على أحبائهم، من المقربين الحزبيين واقربائهم، وعلى من يدور في فلكهم من الانتهازيين وأصحاب المصالح، وحتى مع العناصر الحزبيين الناشطين في ادارة الدولة وفي صفوف احزابهم، تلك العناصر التي ظهرت أسماءها في سجلات المخابرات العراقية، والتي كانت في خدمة صدام ضد الثورة الكردية. ان رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني كان قد أعلن في بداية رئاسته الاولى، عن تقديم هؤلاء الجواسيس الى المحاكمة وبعد أشهر تراحع عن تعهداته ثم أصدر قرارا بالعفو العام الذي شمل رجال مخابرات بغداد، وعملاء صدام.
ان استراتيجية القيادة الكردية في الاقليم ضعيفة، هشة وغير واضحة المعالم، ولا يوجد لها هدف محدد وطويل المدى، وليست ثابتة، ولا تعتمد أبعاد هذه الاستراتيجية على الحقيقة الكردستانية، ولا على الظروف المأساوية المعقدة التي يعاني منها الشعب الكردي في الداخل والمهجر، دون تبيان الحقائق لتصرفات الدول المحتلة لكردستان. انها خليط من التكتيك والاساليب السياسية المتنوعة لتحقيق اهداف معينة للحزبين الكبيرين للوصول الى السلطة في هولير وفي بغداد.
ان الولايات المتحدة ترى في القيادات الكردية في العراق من الناحية السياسية، نقطة ارتكاز لها لتأمين مصالحها ودفعها لتلعب دور القوة الراجحة في كفة الميزان في البرلمان، وفي تشكيل الحكومات لقاء حصولها على بعض الوزارات ورئاسة الجمهورية، دون اعتبار لمشكلة كركوك والمناطق المتنازع عليها، ودون اعتراف تلك الحكومات بالمادة 140، اضافة الى ذلك لعب هذه القيادات دور الوسيط للمصالحة بين العشائر العربية والاحزاب العراقية، علما انهم احوج ما تكون لهذه المصالحة فيما بينها من توحيد الخطاب الكردي وتأمين حدود جغرافية الاقليم والمحافظة عليها.
في المجال السياسي: بقيت القيادة الكردية في كردستان العراق ابتداء من عام 2003 عاجزة عن دعم الحركات التحررية الكردستانية، ولم تقدم أية مساعدات سياسية ايجابية ملموسة لها، وهو أضعف الايمان، وأبسط واجب وطني، ومسؤولية كردستانية تقع على عاتقهم، بل انعكست مواقفهم السياسية سلبيا في التباعد الكردي، وساهمت في احتقان العلاقات بين الاطراف السياسية، من خلال التعامل مع اسلوب ثقافة التحزب ونشرها بين القاعدة الحزبية، وهم يخولون لانفسهم نظرة الكبرياء والتكابر على الاحزاب التي تسير في مسارهم، حتى تصبح هذه الفئات السياسية مهمشة، وفي خدمة أولياء الامور، بحيث اصبح كل من الحزبين الكبيرين في الاقليم يدعمان جماعتهما، مما ادى ذلك الى تكوين جبهات سياسية متضاربة في الآراء والمصالح، ومعادية حزبيا لبعضها البعض، وهذا بدوره يؤدي الى فقدان دور هذه الاحزاب سياسيا على المسرح الكردستاني.
أما الاعلام في كردستان العراق فهو لا يختلف كثيرا عن السياسة، فالاعلام يبقى في خدمة السلطة والحزبين الكبيرين، إعلام مقصوص الجناح، محدود التحرك، لايستطيع القيام بالمسؤولية الاعلامية بسبب فقدانه للآليات الحرة التي يحتاجه الاعلامي للتعبير عن رأي المجتمع والمؤسسات الديمقراطية الاخرى. لذلك يبقى الاعلام في الاقليم محصورا على القئات التي تعمل في المؤسسات الحزبية، لتقدم الخدمات الاعلامية اللازمة بشتى أنواعها لدعم السلطة في الاقليم والتستر على سلبيات الحكومة والقيادة الكردية تجاه المجتمع الكردي.
ان هذا الاعلام لم يكن بمقدوره ايصال مآسي الشعب والاضطهاد الذي يتعرض له في الاجزاء الاخرى من كردستان، والمشاكل التي يعاني منها الكرد في المهجر، الى المحافل الدولية، وهيئة الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الرسمية وغير الرسمية، وقد أخذ موقفا متفرجا من حوادث الاعتداء على فضائية (روج تيفي) من قبل الامن البلجيكي والتركي بموافقة اميركية واوروبية، لا لسبب، سوى ان هذه الفضائية تسرد الحقائق الكردستانية وتدعم اعلاميا جميع الحركات التحررية للكرد في كل من تركيا وايران وسوريا، هذه الدول التي جعلت من اولويات سياستها تصعيد العداء للكرد، ان الفضائية الكردية ( روج تيفي) تعبر اعلاميا عن الصوت الحر بدون تحيز للمؤسسات السياسية ودون تدخل سلبي في شؤون الاقليم في العراق. الاعلام في كردستان العراق أصبح احادي الجانب يمثل واجهات للاحزاب للمتاجرة السياسية والتشويش على سمعة الديمقراطية، هناك مضايقات على حرية الصحافة والصحفيين وهناك تهديدات للمنبر الاعلامي الحر موقع (صوت كردستان) ولبعض الصحفيين، ولم يقتصر هذا الاعلام الموجه للترويج للادارة، بل تعدى الامر الى اعتقال الصحفيين وخطفهم. يقول الكاتب الاميركي مايكل روين في مقال له، ويعرب عن اسفه، لقيام حكومة الاقليم بإستخدام الكتاب المحافظين لمعادات التعبير في اقليم كردستان العراق.
اما في المجال الاقتصادي فقد حصل تطور نسبي في البنية التحتية، ومن جهة القيام بمشاريع عمرانية، ولكن تطور البلدان لا يقاس بالمشاريع الرمزية ولا بعدد المباني، وعدد الشوارع المبلطة انما يقاس برفاهية الشعب، ونقص البطالة، وتأمين الخدمات الاساسية والحاجيات الاولية للمجتمع ويقاس بمكافحة الفساد المالي والاداري، ومحاسبة هؤلاء الذين يهربون أموال الشعب الى خزائنهم الخاصة في الداخل والخارج.
من الناحية الدبلوماسية لم يكن هناك دور متميز للقيادة الكردية في الاقليم في تطوير السياسة والدبلوماسية لصالح القضية الكردية على الصعيد الكردستاني والاقليمي والدولي وفي المهجر. ان الدبلوماسيين الاجانب من سفراء وقناصل كانوا ولازالوا على احتكاك دائم مع رئاسة الاقليم، والحكومة، والقيادات الحزبية، وكانت هناك محادثات رسمية تجرى بين الطرفين. ان هده المحادثات كانت دائما محصورة على الوضع السياسي والاقتصادي في بغداد والاقليم، والمشاكل العالقة بينهما، دون التطرق الى القضية الكردية في الاجزاء الاخرى، وكأنه لم يكن هناك شعب كردستاني يعاني من الاضطهاد العنصري من الدول المحتلة لباقي أجزاء كردستان، ويضحي بأبنائه في سبيل حقوقه القومية المشروعة، ففي ايران ينفذ النظام الملالي حكم الاعدام بحق أبطال الكرد ومناضليهم، ناهيك عن المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي. أما في تركيا فتشن الدولة العدوة التقليدية للكرد حربا تستهدف من ورائها القضاء على الوجود الكردي، والقضاء على حركة حرية كردستان وحزب العمال الكردستاني، وامحاء التراث الكردي ولغة الشعب الكردي، وقتل الاطفال والنساء والشيوخ. حرق أكثر من 3500 قرية كردية. تهجير مئآت الآلاف الى المدن التركية والدول الاجنبية. هناك الآلاف من شباب وبنات الكرد في السجون التركية تحت التعذيب. في الفترة الاخيرة اعتقلت الحكومة التركية عشرات بل ومئات الناشطين والساسة الكرد، من كوادر حزب المجتمع الديمقراطي المحظور وحزب السلام والديمقراطية. كما اعتلقت رؤوساء البلديات الذين انتخبوا حسب القوانين التركية، وجميعهم في السجون دون تقديمهم للمحاكمة.
اما في سوريا فان السجون السورية مليئة بالمعارضة الوطنية، من بينهم مناضلين وسياسيين كرد من مختلف الاحزاب، وهم يتعرضون للتعذيب الوحشي حتى الموت. ووصل الامر بالنظام البعثي الديكتاتوري الى قتل شباب الكرد وهم في الخدمة العسكرية الالزامية، والى اختطاف ناشطي الكرد وقتلهم. رجال الامن البعثي قتلوا العشرات من الكرد بالرصاص الحي في كل المدن الكردية كما حصل ذلك في انتفاضة القامشلي عام 2004 ويوم الاحتفال بعيد نوروز في مدينة الرقة، هذا العام.
ألا تكفي هذه المآسي والاعمال الاجرامية ضد الكرد في الاجزاء الاخرى من كردستان، لكي تستيقظ الادارة الكردية في اقليم كردستان العراق من غيبوبتها العميقة، لتقرأ وتسمع وترى، ما يجري حولها ضد بني قومها وبني جلدتها، وتتخلص هذه الادارة من مأزق النعامة التي تغطس رأسها في الرمال لتنسى همومها ومايجري حولها من مخاطر. انني لا أقصد بذلك فتح جبهات عسكرية مع هذه الدول المعتدية فحسب بل أعني القيام بالدور السياسي والدبلوماسي والاعلامي لمجابهة هذه التحديات، على مستوى العلاقات مع الدول الاقليمية والدولية والامم المتحدة وبالاخص مع "الصديق" أمريكا لصالح الحركة الكردستانية، وشرح الوضع الكردي في الوطن والمهجر، حيث يلاقي الكرد اضطهادا ومعاناة كبيرة وحرمان من حقوقهم القومية. والسعي المخلص لتشكيل جبهة وطنية كردستانية بدلا من المساومات والتنازلات السياسية لصالح ايران وتركيا على حساب الحركة التحررية الكردية التي تبقى دعما وسندا قويا للاقليم. على هذه الادارة ان تلعب دورها القومي والوطني بكل اخلاص ونزاهة، وان توحد الخطاب الكردي وتجمع الشمل المفتت كي يتصدى الكل للمخاطر، وحتى تتمكن الادارة من تحمل هذه المسؤولية لا بد من اجراء تحولات سياسية مهمة واساسية في الاقليم، وان تكون فاعلا في المساهمة الايجابية في المعركة الكردستانية، وإلا سوف تقطع غصن الشجرة من تحت أقدامها، ان كان ذلك عن وعي او بغير وعي.
الرأي العام والارادة القوية للشعب الكردي لا ينفعان الضعفاء، وأصحاب المصالح، ولا ينفع الخاضعين والمرتبصين بسياسات ومخططات دول اخرى، لأن المجتمع الكردي الذي يقف وراء مناضلي الشعب، أصبح أكثر وعيا وادراكا بقضاياه، وأكثر اهتماما بها.
ان ممارسة السياسة ونجاحها تقررها موازين القوى فكلما كان الكرد أقوياء كلما كانت القوى الدولية والمجتمع الاقليمي الى جانبهم، وكلما كانوا بسطاء وجهلة وضعفاء كلما فقدوا ما بيدهم وبعونهم. ان العاجزين عن تقييم تاريخهم والمؤامرات الدولية والاقليمية التي مرت عليهم، واصحاب المصالح والضعفاء يسقطون حتما الى اسفل السافلين. ان مواقفهم وعلاقاتهم مع ألد أعداء الكرد: ايران وتركيا، ليست اضطرارية أو من حكم الضرورة بل مبنية على المصالح الحزبية والسياسية والشخصية والاقتصادية التي تستفيد منها هاتين الدولتين اكثر من الاقليم. هناك عشرات بل مئات المخربين من عناصر المخابرات الايرانية والتركية يدخلون ارض الاقليم بحجة المشاريع الاقتصادية لفرض اجندتهم السياسية والاستخباراتية بحيث اصبحت بعض مناطق الاقليم مركزا للمخابرات التركية والايرانية.
لقد أكد رئيس الاقليم مسعود البارزاني مرات عديدة، بأن هناك خطا أحمرا لا يمكن تجاوزه فيما يخص حدوث حرب داخلية بين الكرد، ولكن كان من الافضل ان يحول هذا الخط الى خطوط حمراء تجاه الاعتداءات الايرانية التركية على أراضي الاقليم وهدم القرى وقتل الابرياء من ابناء الكرد، ولكن مع الاسف تحولت هذه الخطوط الحمراء الى خطوط خضراء تشير وتثير الشكوك بمؤامرة جديدة ضد الحركة التحررية الكردية في تركيا. يقول نائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية: ان الحكومة المركزية والاقليمية قد أعطت الضوء الاخضر للجارتين تركيا وايران بالقصف الحدودي للاقليم. وقال بان الوفد الكردي الى ايران للمشاركة في الحفل التأبيني لم يتطرق للقصف الايراني، بالاضافة الى زيارة رئيس الاقليم الى تركيا. وأكد النائب ان هاتين الزيارتين دليل واضح على رضى الحكومتين. في الوقت ذاته أدانت وشجبت فيه رئاسة الاقليم بشدة هجمات الرد العسكري التي شنها حزب العمال الكردستاني وقال المتحدث باسم رئاسة الاقليم: لا يمكن لنا السماح بإستخدام أراضي الاقليم كنمطلق للهجوم على دول الجوار. وكأن السيد المتحدث نسي تاريخ الثورة الكردية حينما كان المرحوم الملا مصطفى البارزاني على أرض جمهورية كردستان في مهاباد اثناء حربه ضد المحتلين لكردستان العراق، ونسي بأن المرحوم كان جنرالا في جيش جمهورية كردستان برئاسة المرحوم القاضي محمد، ونسي بأن رئيس الاقليم هو من مواليد مهاباد. واريد هنا ان اذكر المتحدث: تقول بعض المصادر الاعلامية الاجنبية: ان حكومة الاقليم ارسلت عدد من عناصر البيشمركة الى تركيا بهدف تدريبهم، هناك قول شائع لا نار بدون دخان!.
يقول رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني خلال زيارته لانقرة : ان تركيا دولة جارة وصديقة، ولها دور مهم في المنطقة وخاصة في اقليم كردستان، اننا نعتبر أمن تركيا جزء من أمن العراق، ونتعهد بتقديم الدعم لتركيا. وأكد خلال محادثاته مع وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو قائلا: نحن ضد استمرار العنف، نحن لا نرى ان أمن تركيا ينفصل عن أمننا. وقال داود اوغلو في رد حديثه للبرزاني وكأن كلامه مبطن بالتهديد: ان أهم عامل يهدد رؤيتنا المشتركة هو للأسف النشاطات الارهابية المتواصلة والهادفة الى زرع الخلاف بيننا.
يقول رئيس الاقليم مسعود البارزاني في لقاء مع القناة التركية الناطقة بالعربية: ان الانفتاح الكردي هو العلاج الناجع والطريق السليم. ونحن نؤيد هذا الانفتاح، وان السيد اردوغان يطالب بالسلم والسلام وحل المشكلة الكردية سلميا، لذا رأينا من الضروري دعم ومساندة مواقف وسياسة أردوغان وهو مشروع ديمقراطي وسلمي وانساني، وتعهد البارزاني ببذل كافة الجهود لوقف أعمال العنف المتزايد التي يشنها المنشقون الاكراد ضد تركيا!.
ان تصريحات البرزاني يٌفهم منها، بأن حزب العمال الكردستاني هو المعتدي وهو الذي يشن الحرب ضد تركيا. وهو ينسى او يتناسى بأن حزب العمال عرض على الدولة التركية 6 مرات وقف اطلاق النار، ووضع نهاية للحرب، ثم اجراء مفاوضات حول حل المسألة الكردية بالطرق السلمية، وفي كل مرة ترفض الدولة التركية وتؤكد على استمرارية العدوان على الشعب الكردي والقضاء على حزب العمال وحركة حرية كردستان، ومنع الاحزاب الكردية الديمقراطية واعتقال ساسة الكرد وكوادر الاحزاب الكردية ورؤساء البلديات.
أما قول البرزاني حول "الانفتاح الكردي"، بأنه مشروع ديمقراطي وسلمي وانساني من طرف أردوغان، وكأنه يتهم الكرد في كردستان الشمال بأنهم يرفضون السلام والحل الديمقراطي، وفي هذه الحالة انهم لا يريدون ان يستوعبوا حقيقة مشروع "الانفتاح الديمقراطي"، بحيث أصبح شرعية لديماغوغية أردوغان والذي قد تحول الى عقبة أمام فرص الحل الديمقراطي والمفاوضات مع الممثلين الحقيقيين للكرد، وحتى مع حزب كردي مرخص داخل تركيا، وأصبح مشروعه شرعيا لشن الحرب، مع اصرار الدولة التركية للنيل من حزب العمال وحركة حرية كردستان والاحزاب الوطنية الكردية. ان أردوغان الانساني المسلم حسب قول رئيس الاقليم البرزاني يقوم بزيارة القوات المهاجمة ميدانيا بعد خسارة الجيش لعساكره للقيام بدور المشجع والمحرض على الحرب، ودعوة عسكره الى سحق كل من يطالب بالحقوق القومية للكرد.
ان الرئيس مسعود البرزاني يتعهد بتأمين الأمن لتركيا. تركيا هذا البلد الذي يملك مليون جندي، وجيشه ثالث قوة عسكرية ضاربة في حلف شمال الاطلسي. هل يريد الرئيس ان يحارب اسرائيل الى جانب تركيا لتحرير القدس وفك الحصار عن غزة، أم يريد ان يحارب الامبراطورية الفارسية الى جانب أردوغان، أم انه يريد ان ينضم الى جانب تركيا وسوريا وايران لمحاربة حزب العمال الكردستاني على ارض كردستانية، أم أنه يرى في المؤامرة الجديدة التي تحاك من قبل تركيا ضمن (اللجنة الرباعية لمكافحة حزب العمال الكردستاني) كصفقة تجارية لقاء الاعتراف المزيف والموقت لتركيا بالاقليم؟؟.
هناك دلائل عديدة تؤكد على وجود هذه المؤامرة:
أولا : تصريح رئاسة الاقليم بإدانة حزب العمال الكردستاني وشجب عمليات الرد العسكري على قوات الجيش التركي المعتدي اثناء وجود رئيس الاقليم في تركيا.
ثانيا : تصريحات جبار ياور الامين العام لوزارة البيشمركة والذي نفى دخول القوات التركية لمسافة 10 كم لداخل اراضي الاقليم. ويقول ياور ان هذه الارقام مبالغ فيها ولم يٌسجل اي اختراق عسكري تركي جديد، ثم يضيف ياور بان وجود اي تعاون بين اسرائيل وتركيا لملاحقة حزب العمال الكردستاني في تركيا يعد شأنا داخليا تركيا، وان استخدام طائرات اسرائيلية داخل اراضي اقليم كردستان العراق رأي عسكري تركي وليس رأي الحكومة.
ثالثا : حديث السياسي الكردي الدكتور محمود عثمان حينما قال: كنا ننتظر من زيارة رئيس الاقليم الى تركيا مزيدا من التهدئة، وان تتفهم تركيا مشكلاتها الحدودية بشكل اوضح.
رابعا: تقوم الحكومة التركية بمشروع جديد وهو "رسم الحدود" و"تبادل الاراضي بين تركيا والعراق"، بحيث تتنازل تركيا عن مناطق السهول للعراق مقابل حصولها على المناطق الجبلية في اقليم كردستان، وكل ذلك لاجل تشديد الحصار على حزب العمال الكردستاني واخراج قواته من جبال قنديل.
خامسا : تعاون الاعلام المكثف بين ادارة الاقليم وتركيا ضد حزب العمال وحركة حرية كردستان في جميع المجالات، وهذا قد يؤدي الى عدم الاستقرار في الاقليم، كما تخطط له حكومة أردوغان.
سادسا : مشاركة ممثلي ادارة الاقليم فيما تعرف (اللجنة الرباعية لمكافحة حزب العمال الكردستاني) وبلورة التفاهم حول اتفاقية مكونة من خمس نقاط، من أهمها انشاء قاعدة عسكرية تركية في محافظة السليمانية ثم تقوية القاعدة العسكرية التركية الموجود اصلا في دهوك، ومشاركة قوات البيشمركة في عملية الهجوم على مقاتلي حزب العمال الكردستاني مع تقديم ودعم جوي استخباراتي تركي لقوات البشمركة.
سابعا: تصريح رئيس الاقليم المفاجئ في المطار الدولي في اربيل قبل وصوله الى قصر الرئاسة، وفي معرض اجابته على أسئلة الصحفيين انتقد وندد بهجمات حزب العمال الكردستاني على الجيش التركي والايراني. ويأتي هذا التصريح للتأكيد على بيان رئاسة الاقليم أثناء وجود البرزاني في تركيا.
كان من المفروض على رئيس الاقليم مسعود البرزاني ان يضع مخططا لاستقبال الجالية الكردية قبيل زيارته الى ألمانيا وفرنسا كي يتعرف على مشاكلهم والصعوبات التي يتعرضون لها في هذين البلدين، وامكانية حسمها وحلها مع المسؤولين، مثال على ذلك: قرار اعادة اللاجئين الكرد في ألمانيا قسرا الى سوريا حيث يستقبلهم هناك النظام البعثي الفاشي بكل رحابة صدر لادخالهم السجون وممارسة التعذيب بحقهم. أما في فرنسا فالوضع ليس بأفضل من المانيا، تقوم الدولة الفرنسية بإعتقال ناشطي الكرد وتهدد بتسليمهم الى الانظمة المحتلة لكردستان او تسليمهم فورا لها. اذن كان بإمكان رئيس الاقليم حل هذه الازمة مع الحكومتين. فبدلا من القيام بهذه المسؤولية الوطنية والكردستانية التي تقع على عاتق الرئيس البرزاني، قام بتكثيف وتضخيم الاعلام لصالح العراق واعادة انتخاب السيد جلال طالباني كرئيس للجمهورية.
طبيب ومحلل سياسي كردي ألمانيا
التعليقات
شتريد
نوفل -شتريد حضرة جنابك ؟؟؟؟ان يقوم اقليم كردستان بضم المناطق العراقية الاخرى ان تسير حكومة كردستان الجيوش لتحرير الكرد في تركيا وسوريا وايران انت وكثير من الاكراد مصابون بجنون الهوس القومي
متابعه
مصطفى -كاكه ، حبيبي انت تقول ان القياده الكوردستانيه هشه في مقدمة مقالك ولو المقال طويل جدا كان المفروض اختصاره اكثر . هكذا قياده هشه تريدها ان تقف بوجه سياسة امريكا وبلجيكا وتركيا وايران والعراق .. كيف تتوازن المعادله كاكه ؟؟ الله يخليك ؟ اما في خاتمة مقالك عن اوضاع اللاجئين في المانيا فانك لم تقل الحق وانا لاجئ هنا وتعال معي لزيارة سجون المانيا وانظر بنفسك ولا اكمل التعليق بعد ؟؟؟
الى متى
نزيه -دوما اتساءل بماذا يتبجح الاعلام الكوردي غير التبجح واخذ الدنيا طول وعرض بمنجزات الحزب الهمام وطرح نظريات فاشلة وتمجيد الرمز الخائن للشعب والامة واظنك تعرف جيدا ان الاعمار الموجود لم يرى النور الا بعد سقوط النظام كون النفط في متناول اليد وتصدر ليل نهار الى ايران وتستورد مرة اخرى فففي كلا الحالتين تاتي بالموارد وهنا يصرف القليل حتى يقولوا ان هناك اعمار فعلا..واي اعمار وجد اذا كان دخل المواطن الفتات القليل بوجه التضخم في السوق وقلة الخدمات ويلجا المواطن الى ايجاد عدة اعمال في الان الواحد كي يستطيع تلبية حاجاته..انا بجانب المواطن ضد مصاصي دماءه وقوته ضد الانحراف المقيت وسلطة الاسرة والاقارب اللذين ما شبعت بطونهم من الاراضي التي نهبوها والان الجبال تباع لكل من هب ودب
الهوس مرض عقلي
فاضل عثمان -كردستان هوس عنصري موجود في عقول الاكراد فقط ونحن نعرف الاكراد و قلة عقولهم والله يساعدهم على عقولهم
الارخص
samar -هناك الارخص يباعون في العراق، ولكنهم لا يفهمون اسعارهم الرخيصه. فقد تم بيعهم ببضعة براميل نفط في يوم ماايام صدام. واليوم كلما تشتد الحاجه اليهم يتم بيعهم ببضعة دفاتر بدلا من براميل نفط صدام. دائما هناك الضحيه وهم الحلقه الاضعف. هل وصلت ؟؟
الى المعلقين العرب !
كوردستانى -الغريب ان المعلقين العرب على هذه المقالة يتكلمون و كانهم ينتمون الى دول اوروبا الغربية و امريكا الشمالية !!!!!و كانهم نسوا انهم يعيشون فى دول تعيش فى المحيييض مليئة بالمشاكل و التخلف و الجهل او ما يسمى بدول العالم الثالث عشر و ليس الثالث !!! قومو بحل مشاكلكم التى لا تحصى و لا تعد و بعدها تحدثو عن شؤن الاخرين ... صدق من قال : امة ضحكت من جهلها الامم ... ارجو من ايلاف النشر .
الى صاحب الرد 4
محمدسامي -اظنك تتغابى او تدعي ذلك كونك تقول الاكراد والظاهر ان سيادتك ظلام اسود كي تنعت الكورد بهكذا الفاظ ولا اداري لماذا تسمح ايلاف بنشر الفاظ بذيئة وتحذف ردودا اخرى وباين انها تتعامل مع الردود بازدواجية واضحة..انشري يا ايلاف ولا تحذفي
كلام غير لائق
samar -فاضل من حقك ان تبدي رايك في اي تناقض للاوضاع في كوردستان او غير كوردستان ولكن قولك : قلة عقولهم والله يساعدهم على عقولهم كلام غير مؤدب ويلام ايلاف بنشره لاننا تعودنا بعبارة غير صالح للنشر من ايلاف. لذلك الفت انظار ايلاف واعتبر كلام فاضل خارج عن الاداب العامه. الاحرى بك فاضل ان تلتفت الى قبلتكم في قطع مياه دجله وايصالها لاسرائيل بحجة بناء فرع لسوريا من دجله .. ايهما قلة عقل يا فاضل ؟؟
الى صاحب الرد 4
هيوا ميران -مخالف لشروط النشر
الى السيد فاضل عثمان
merakrayi -ارجو من السيد فاضل عثمان ان ينظر الى القضايا برصانة وعدل وبعقل متفتح وموضوعية ، مع الالمام بالتاريخ وقضاياه لا بالتعصب والاتهام والافتراء والتعميم . ان ما قلته ياسيد فاضل هو تجن على الحقيقة وعدوان على أمة كان وما زال لها ادوارا في تاريخ المنطقة ، ولهله لذلك مزقزها شر تمزيق مع بلادها كوردستان . واخيرا اعلم فأنه كان للكورد أفضالا جمة على العرب في الماضي والحاضر ، ومن كل النواحي سواء كانت عسكرية او ثقافية او علمية . ثم الكورد يستوطن بلاده كوردستان منذ فجر التاريخ وله الشرف بأنه لم يحتل ويغتصب ارضا اخرى ! . والسلام مير ئاكره يي
كرو ونفور
امير -الاقليم قائم على الاثنيةاضاقة على ذلك فانة موغل بالشوفينية وربى اجيالة على كرة والتعالى على العراق بتشجيع حكامة
...
serdar ali -....يبدو انك تعيش في كهف عميق ولاتعلم ما يحصل في كردستان العراق اما و يستطيع اوجلان ان يعتز بان انجازه الوحيد هو زرع الحقد بين الكرد ....
...
عبالله حمدي -دكتور :لماذا لاتريح اعصابك وترحم اخوانك وتناى عن الاجندة التي تقدم كوردستان هدية الى اخوانك الارمن اذا كان نضالكم من اجل الكود وكوردستان كما تزعم لماذا لاتقدم نصائحك الى قيادة حزب العمال لنقل مقراتهم الى كوردستانك الشمالية في جبال جودي وجبال وان الاكثر وعورةوحصانة من جبال قنديل اذا لم تكن غاية التمركز في جبال قنديل بهدف تخريب تجربة كوردستان العراق بالتعاون السري مع اعداء الكورد من عسكر تركي وغيرهم ثم اسالك بالله من قتل اخوك القيادي احمد شنر وشقيقته في وضح النهار في مدينة القامشلي ومن اعتدى على الدكتور مروان بشار الحي الميت في سوق القامشلي وقطع اذان عشرات الاكراد لحساب المخابرات السوريةحليفتكم بالامس من بلغ عن المناضل نجم الدين بيوك قيا فور وصوله الى منزله في مدينة ديار بكر غيركم لتقتله المخابرات التركيةداخل السجن حزب العمال الكوردستاني بقوته الضاربة لو عمل لصالح القضية الكرديةلارغم العسكر وغيرهم الاعتراف بحق الشعب الكردي منذ زمن بعيد ولكن مهمتكم تخدم اعداء الاكراد في قتل الشيوخ والاطفال والمعلمين وتخريب القرى وتهجير الاكرادلصالح دول اقليمية والفاشست التر
دفاع عن الحق
متابع -هل بات حزب العمال بانشطته المختلفة اداة لضرب الحركة الكوردية في الاجزاء الكوردية الاخرى ؟ للاسف بما انه لا يوجد لدى اعلام الحزب اي انجاز حقيقي على الارض يمكن ان يدافع عنه،ومادام يسوقه رأس واحد باتجاه واحد ويطاع دون اي نقاش رغم انه معتقل او (اسير، كما يحب ان يسميه بعضهم-كيف يطاع اوامر سياسية لاسير في قبضة تركية فاشية؟) وفاقد لحرية الحركة والتفكير والعمل وبعيد عن ساحة النضال الحقيقية وكل ما يأمر به يصبح امرا الهيا، آية قومية او ديمقراطية..وعلى ذكر الديمقراطية اسأل الطبيب لماذا على الكورد وحدهم من جميع شعوب تركيا ان يقاتلوا ويحولوا مناطقهم وحدها الى ثكنة عسكرية يسودها القتل والدمار والخراب في سبيل الديمقراطية العرجاء التي لا تساويهم مع الاتراك في الحقوق،لماذا لا يقاتل الاخرون ايضا من اجل هذه الديمقراطية؟ان اعلام الحزب بشقه العربي خصوصا اصبح ساحة نضاله الاولى وانجازاته الكبرى في الهجوم على الاحزاب الكوردية الاخرى واتهامها بكل ما يخطر على باله.نظرة واحدة الى حال الكورد في تركيا تظهر فشل حزب العمال في ساحته الحقيقية سياسيا وعسكريا واعلاميا.تراجع سياسي كبير وترك الساحة عسكريا وفشل ذريع في الساحة الاوربية.لو كان بعض الكتاب الكورد يملكون الجرأة ومخلصين لمسيرة الحزب النضالية ولقوافل شهدائه على طريق حرية كوردستان لالتفتوا الى اسباب فشل الحزب وتراجعه الكبير عن اهدافه القومية.بدلا من ذلك نجد دفاعا عن تلك السياسة الفاشلة وعن تناقضاتها .مثلا يعلم الطبيب موقف قائد الحزب السيد عبدالله اوجلان العدائي من وجود الاقليم الكوردي منذ اليوم الاول ويسكت عنه ثم يطلب من قادة الاقليم الوقوف الى جانب قادة الحزب ويطلب ايضا ان يتوسطوا له لدى امريكا التي يشتمها السيد القائد طوال الوقت. هل يستطيع الكاتب ان يتساءل بحثا عن جواب مثلا لماذا يهاجم زعيم الحزب كل تقارب بين قيادة الاقليم وامريكا ويسكت عن علاقة تركيا الوثيقة معها. مازال اعلام حزب البعث يرفع عاليا شعار الوحدة العربية الشاملة وهو الذي حطم الصف العربي وطعنه في الظهر بل مزق التعايش السلمي بين ابناء الشعب في سوريا والعراق واكثر من ذلك فشل هذا الحزب (القومي الوحدوي -فقط في المناسبات ) في توحيد جناحي الحزب الحاكمين في بلدين متجاورين وزرع كل جناج بذور عداء عميق بين ابناء البلدين.هذا يشبه ما يقوم به بعض اعلام حزب العمال ايضا ال
الحق يقال
امين حجي الكردي -بسم الله الرحمن الرحيم : الى صاحب مقال 4 لو كان لك عقل لما اتصفت بامة كاملة بانهم ناقصي العقل فالامة الكوردية لها عدت : ميزات ما ان ادهشت العالم بذكره 1- انهم مسالمون وسيما الصدق والاخلاص نصيبهم 2- انهم قاموا بخدمة الحضارة الانسانية من خلال الحضارة الاسلامية التي وجدت في الشرق الاوسط بقرون ، من الناحية العلمية حيث ان فيهم كامثال ابن صلاح الشرزوري والحافظ العراقي وابن جاجب السندي وال تيمية وشيخ السلام منهم وابو سعود العمادي واحمدي خاني وابن الاثير الجزري ونورالدين البريفكاني واحمد كفتارو ومحمد سعيدالبوطي وناصر سبحاني وسعيد النورسي والدعوة النورسية للخير والنور شاهد عليه، ومن القادة الذين ناضلوا من اجل كرامة وحرمة الانسان الشرقي :1- صلاح الدين الايوبي وعمه شيركو وابوه ايوب وعبيد الله النهري والشمزيناني والقاضي الشهيد محمد وسعيد بيران صديق النورسي ومحمود الحفيد وعبدالسلام وابنيه محمد وعبدالسلام وحفيده ملا مصطفى البارزانيين وغيرهم كثير والشعب الكردي يبلغ 40 مليون نسمة ولهم لغتهم الخاصة وارضهم وثقافاتهم ويعيشون على هذا الارض الاف السنين ونسبة 95% مسلمين فمع هذه الارضية الخصبة الا يحق لهم ان يكون لهم كيان ودولة كسائر الناس يعزون ويقون ويحمون به انفسهم من ظلم واضطهاد قادة الترك والفرس والعرب الشوفينيين علىهم وهل يعقل ان يكون هناك وجود امة بدون ارض ووطن يعيش عليه فدول الخليج منها ما لا يبلغ مليون شخص ولهم دولة واقتصاد وكلمة مسموعة في العالم وحينما غزت النظام البعثي الفاشي العراقي الكويت في 1991 قعدت العرب الدنيا واجالت فيها الضوضاء واستعانوابامريكا وبريطانيا لاخراج العراق من امارة الكويت بتهمة انها غازية ومحتلة مع انها كانت جزئا من العراق الجنوبي بخلاف عراق الحجم التي هي عجم الاكراد فكانت ولاية الموصل وكركوك والعمادية واربيل تابعة لولاية هكار وما حاورها من ولايات الدولة التركية ولذا تطلب تركيا ولاية الموصل وكركوك ومن ثم اصبحت ارض الاكراد المضمومة بعضها الى بعض عبارة عن مجزء بين دول اربع بعد 1924 ومحتلة من قبل بريطانيا وفرسنا ثم الدول المتعاقبة بعدها واعلم ان كلمة كردستان تعني ارض الاكراد كعربستان وتركمانستان وافغانستان غيرها فنحن سوف لن نتنازل عن حقوقنا حتى ننالها باذن الله رغم انف الكاره لذلك والسلام ارجو من ايلاف الميمونة النشر .
شويه انصاف
saman0345 deutsch -عزيزي الكاتب كن منصفا بعض الشى اذا انت تنقد قاده الحزبين هذا من حقك لكونك كوردي نعم يوجد فساد ومحسوبيه ولكن اذا تريد اسقاطهم هذا ليس انصافا كيف ممكن ان تقتنع طفل كوردي بان الحزبين لم يقدم شى لكوني من دهوك عندما خرجت منها في منتصف الثمانينات كان هناك في دهوك محله القرج والكوجر وبضع ازقه اخرى مشلوله ولم يكن بها غير اعداديه واحده وتدرس بالعربيه ولم يكن في كل دهوك شخص يحمل شهاده دكتوراه في اي اختصاص اما عندما زرتها في 2006 تاكد لم اعرف المحله الذي ولدت وترعرعت فيه بدل الاعداديه هناك جامعه دهوك الذي اصبح لها اسم مرموق في العراق واصبح قبله للاساتذه العرب والكورد وفيه كل الكليات الانسانيه والعلميه بالاضافه الى التقنيه الحديثه واصبح حاملي شهاده الدكتوراه مثل حاملي شهاده دار المعلمين من حيث العدد وليس النوعيه وبدل محله القرج والكوجر هناك حي الملايين والقرى الالمانيه والتركيه والاجنبيه في دهوك والاسواق لاتختلف عن اسواق اوربا ولااطيل لك الحديثاما علاقات الاقليم مع الدول المجاورهاثبت الايام ان كورد العراق اذكياء جدا ومهاره في التكتيك ولجوا الى حل المشاكل بالطرق السلميه بدل القتال لانه لايمكن ان نصنع لنا اعداء ونحن في مرحله البناء
عنصرية
امير -الى امين حجى كانت هناك صفة تزعمون انها فيكم وهى عدم الغدر فقد هاجم جلال الانصار الليذن جائو من الوسط والجنوب للانضمام للكراد للنضال معهم وعند اسرهم بعدنفاذ ذخير تهم ترك الاكراد ونكل واعدم غيرهم فهل هذة الشوفينة هى ال وفاء سياتى اليم الذى تكشف فية الاوراق كما حصل فى الانفال ويحاسب المجرمين
حكاية (الامة )السراب
فايق حكمت -الى كرديانتم الوحيدين الذين تطلقون لفظ امة على انفسكم.و مهما صرختم وشتمتم وتجاوزتم وادعيتم وزورتم الترايخ وقمتم بقتل واغتيال وتهجير الاخرين واتخذتم رايات وكونتم عصابات ولبستم الاربطة ومهما دعمتكم قوى الشر العالمية من اسرائيل وامريكا وكل زوجات رؤساء فرنسا اليهوديات وغير اليهوديات , كل هذا لا يجعل منكم امة لانكم لاتمتلكون مقومات الامة . وستبقون تعيشون حياتكم كلها تركضون وراء سراب اسميتموه كردستان . فلا تدعوا اسرائيل تضحك عليكم كما ضحكت عليكم تركيا من قبل والشاه وغيره ولا تجعلوا من انفسكم مسخرة وعودوا الى صوابكم
صانع القنبلة النووية
Azad -الى المحترم العبقري فاضل لو كان لديك القليل من الأخلآق والعقل لما قلت التي قلتة,تتهم شعب بكاملة لعد قل لنا من اين انت حضرتك وقل لنا تاريخ امتك وهل هم نفس الذين يتباكون على فلسطين لأنهم لآيسنطعوا جمعا من مجابة اسرائيل والتي عدد سكانها لآيتجاوز المليونيين يا صاحب القنبلة النوية على كيفك اشوية وينا .
فاضل مرة اخرى
شيروان -بسم الله الرحمن الرحيمانا انزلناه قرئانا عربيا لعلكم تعقلونصدق الله العظيم بسم الله الرحمن الرحيمالاعراب اشد كفرا ونفاقاصدق الله العظيمارجوا النشر يا ايلاف