هل يتمكن الإصلاحيون من إنقاذ إيران؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بليت بعض بلدان الشرق الأوسط الملتهب من حولنا بأمراض جنون العظمة والوهم والفصام، الذي يجعل ما تقوم به حكوماتهم الواهمة المريضة مناقض ومغاير بشكل جوهري لما يجري على أرض الواقع، ولا يتطابق مع ما يتمناه أو يؤمن به عامة الشعب. وقد كانت نتائج هذا الفصام دوما كارثية بدليل ما آلت إليه نتائج بعض حروب تلك البلدان (المضحكة).
ففي مصر (النكسة) كان الإعلام الحكومي (السعيدي) الكاذب يندد بالعدو الإسرائيلي، ويحقره، ويسحقه، ويرميه في البحر عنوة، ويشعل طائراته كفراشات الليل. بينما كانت كتائب الجيش الثالث المنكوب في الواقع محاصرة بالموت والعطش في أرض التيه (سيناء)، وكانت مطارات مصر تتحول إلى مقابر جماعية!.
وفي بغداد كان الإعلام الحكومي الصحافي الكاذب يصف لنا كيف أن (العجلوج) قد قتلوا وشردوا وتقهقروا وهزموا شر هزيمة، وأن طائرات (الأباتشي) كانت تصطاد ببنادق (الرش)!. بينما كانت (بغداد الخلافة) في الواقع تسقط عنوة شر سقوط، وتعاني أقسى هزيمة.
ولا يستطيع المنطق ولا العقل تبرير ذلك العبط الذي لا طائل من ورائه، إلا بتشخيص الإصابة بمرض (الفصام) الذي أعيا من يداويه.
فتنتهي الحروب، أو قل النكسات، وتتضح الكارثة، ولا تملك الشعوب السلبية المغرر بها إلا أن تتحسر، وتنعى حظها، وتلعن اليوم الذي صدقت فيه عبط وخبل وفصام حكوماتها.
ومما لا شك فيه أن هذا الفصام واللوثة يظهر لنا جليا في الوقت الحالي في وضع دولة (إيران)، التي تدعي حكومتها الحالية العظمة والصلابة والتماسك، والقوة، وتدلل على ذلك بقدرتها على نشر الرعب والخوف في جميع أنحاء المناطق من حولها. فهي تتدخل وبوضوح وقوة فيما يحدث في الشارع العراقي، وتهدد إسرائيل (بحزب الله)، وهي تهدد دول الخليج والسعودية بالتغرير (بالحوثيين)، وهي ترعب دول الخليج من خلال احتلالها لجزر الأمارات، وهي تهدد بإغلاق ممرات الخليج التجارية، وهي تهدد بامتلاك القنبلة الذرية، وتدعم في الخفاء ما تقوم به القاعدة في جميع أنحاء العالم. وعلى الجانب الأخر للفصام، نجدها على الصعيد الداخلي تتحطم وتشتعل وتنتثر. فالشارع الشعبي غير راضي عما يتم في أروقة السلطة المختلة. وتتعالى صرخات الإصلاحيين وأنشطتهم الثورية في محاولة منهم لكي لا يكون مصير (طهران) كمصير من سبقوها من الدول، التي أصيبت بجنون العظمة واللوثة والفصام.
وتحاول الحكومة أن تظهر بأن ذلك الخلاف بسيط ويتم تناوله بطرق حضارية ديمقراطية، وأنه لا يمكن أن يؤثر على وحدة الصف الخارجية، ولا على قوة البلد المتضعضعة في مواجهة العالم بأسره!.
والمتابع لهذا البلد يجد أنه بلد منكوب وأن شبابه يهربون منه قدر استطاعتهم، فالاستقرار لم يكن سمة لهذا البلد ولا لشعبه على مدى الأربعة قرون الماضية. فبعد أن حوربت مملكة (الشاهنشاه) وثار عليها الشارع، رغم ما كان لها من مميزات في حينه، لم يلبث أن أدخل الشعب في جنح الولاية (الخمينية) المظلمة، الذي أعادت الشارع عشرات السنين إلى الوراء. ومن ثم دخلت البلد في حرب استنزاف طويلة مريعة مع جارتها العراقية، ولم يغمض لها جفن، ولم تشعر بالإستقرار ولا بالأمان من يومها وحتى يومنا هذا.
والشعب الإيراني كغيره من الشعوب الأخرى، يأمل في الحصول على الرخاء، والإستقرار، وأن يتمكن من بناء نفسه داخليا، والوصول إلى وفرة متطلبات الحياة الكريمة من معاش ودواء وتعليم وصحة وأمن، وإلى الحريات الفكرية والشخصية.
ولكن، وللأسف أنه دوما شعب محبط لا يستقر له إستقرار، ولا يسلم من تداعيات أمراض الفصام المتعددة، التي تصيب حكوماته، وتجعلها تغرد دوما خارج سرب الشعب، وبنشاز.
والخوف كل الخوف، أن تستمر الحكومة الإيرانية في عبثها، وأن لا يتمكن الإصلاحيين من إعادة الدفة إلى العقل والتعقل.
وأن تصبح (طهران) خرابه وبؤرة إرهاب أخرى كالصومال وأفغانستان.
تلك هي المأساة، وتلك هي الرؤية المستقبلية للشعب المغلوب على أمره. نتمنى من قلوبنا أن لا تحدث للجارة المشاركة لنا في المصير.
التعليقات
شاه ايران المحترم
عمرو علي -فين ايام زمان-ايام شاه ايران المحترم نعم كانت هناك اخطاء واعمال شنيعه ولكن الان -الوضع متهالك تقريبا في كل شي متى ينتهى هذا النظام-وتعود الحداثه والتحضر لشعب راقي يستحق حياة افضل
شاه ايران المحترم
عمرو علي -فين ايام زمان-ايام شاه ايران المحترم نعم كانت هناك اخطاء واعمال شنيعه ولكن الان -الوضع متهالك تقريبا في كل شي متى ينتهى هذا النظام-وتعود الحداثه والتحضر لشعب راقي يستحق حياة افضل
ايران كيان غير طبيعي
زيد بن عدنان الهاشمي -من نتائج حكم الايات (الصفويون الجدد) أن الكيان البارسي ايران يستورد نصف احتياجاته من وقود السيارات من الخارج، مع انه ينتج النفط (يعتبر الثاني على مستوى الشرق الاوسط) هذا مثال بسيط على انجازات ثورة الخميني.
ايران كيان غير طبيعي
زيد بن عدنان الهاشمي -من نتائج حكم الايات (الصفويون الجدد) أن الكيان البارسي ايران يستورد نصف احتياجاته من وقود السيارات من الخارج، مع انه ينتج النفط (يعتبر الثاني على مستوى الشرق الاوسط) هذا مثال بسيط على انجازات ثورة الخميني.
الخليج الفارسي
ايراني وإفتخر -لقد ذكر الكاتب كثير من المغالطات اول شي ايران لم تغزو العراق بل النظام العراقي البائد هي من بدات الحرب مع ايران الحضارة ومع دعم دول الخليجيه في عدوانه ضد ايران ابي مقارنه بين ايران ودول العربيه من جميع النواحي لاتوجد اي مقارنه رغم الحصار الدولي ضد ايران يقيادة امريكا واريد اضرب بغض من الامثله ايران حققت الاكتفاء الذاتي في القمح والاسمنت والحديد ثم تقدمت ايران في المجال الطبي واصبحت من إفضل دول الشرق الاوسط في المجال الطبي وبدات قي صناعة الادويه من امراض السرطان وغيرها وحققت بفضل الله تعالى الاكتفاء الذاتي في صناعة الادويه المعقده , اخي الكريم بدات ايران تدخل الاسواق العالميه بسياراتها المحليه الصنع الى الاسواق العالميه واصبحت ايران دوله متقدمه في مجال صناعة التوربيدات الكهربائيه واصبحت ترتيبها العاشر عالميا واصبحت ايران الحضارة الثالث عالميا في إقامة السدود على المستوى العالمي وارسلت اول قمر فضائي الى الفضاء وامس ايران دشنت اول سفينه عابره المحيطات بكوادر ايرانيه الحمدالله ودشنت مرحله جديده في اول انسان الالي , ايران مكتفيه في تسعين في المئه في الانتاج الزراعي وتصدر ايران الجرارات الزراعيه الى دول العالم وغير صناعات الالكترونيات ترى هذه نبذه قليله عن ايران الحضارة ايران العلم والتحضر والرقي اما بخصوص الانتخابات الاخيره نعم حدثت اشكاليه بخصوص الانتخابات اخي الكريم وجميع الاعراب لقد انتفض الشعب الايراني بخصوص احتمال تزوير الانتخابات وسقط شهداء من إجل حريه الكلمه والديمقراطيه هذا اكبر دليل على حيوية هذا الشعب العظيم اما الشعوب العربيه الفقيرة والغلبانه لماذا لاتقوم بانتفاضه ضد حكامها عرفتوا ليش الشعب الايراني أحسن بالف سنه ضوئيه ولاتوجد مقارنه بين الفارسي والعربي .
فقط الحذر
إيراني آخر -الكاتب كان صادق ولم يذكر المغالطة التي تحدثت عنها، وقال فقط أن إيران دخلت في حرب مع العراق، كما أنه لم ينكر على إيران أنها متقدمة، ولكنه تكلم عن كيف أنها بغباء ساستها تجر نفسها لمصير سيء مماثل لما حدث لدول في نفس الغباء السياسي، وهو فقط ينبه الإصلاحيين إلى سرعة إنقاذ البلاد من شر مستطير
الخليج الفارسي
ايراني وإفتخر -لقد ذكر الكاتب كثير من المغالطات اول شي ايران لم تغزو العراق بل النظام العراقي البائد هي من بدات الحرب مع ايران الحضارة ومع دعم دول الخليجيه في عدوانه ضد ايران ابي مقارنه بين ايران ودول العربيه من جميع النواحي لاتوجد اي مقارنه رغم الحصار الدولي ضد ايران يقيادة امريكا واريد اضرب بغض من الامثله ايران حققت الاكتفاء الذاتي في القمح والاسمنت والحديد ثم تقدمت ايران في المجال الطبي واصبحت من إفضل دول الشرق الاوسط في المجال الطبي وبدات قي صناعة الادويه من امراض السرطان وغيرها وحققت بفضل الله تعالى الاكتفاء الذاتي في صناعة الادويه المعقده , اخي الكريم بدات ايران تدخل الاسواق العالميه بسياراتها المحليه الصنع الى الاسواق العالميه واصبحت ايران دوله متقدمه في مجال صناعة التوربيدات الكهربائيه واصبحت ترتيبها العاشر عالميا واصبحت ايران الحضارة الثالث عالميا في إقامة السدود على المستوى العالمي وارسلت اول قمر فضائي الى الفضاء وامس ايران دشنت اول سفينه عابره المحيطات بكوادر ايرانيه الحمدالله ودشنت مرحله جديده في اول انسان الالي , ايران مكتفيه في تسعين في المئه في الانتاج الزراعي وتصدر ايران الجرارات الزراعيه الى دول العالم وغير صناعات الالكترونيات ترى هذه نبذه قليله عن ايران الحضارة ايران العلم والتحضر والرقي اما بخصوص الانتخابات الاخيره نعم حدثت اشكاليه بخصوص الانتخابات اخي الكريم وجميع الاعراب لقد انتفض الشعب الايراني بخصوص احتمال تزوير الانتخابات وسقط شهداء من إجل حريه الكلمه والديمقراطيه هذا اكبر دليل على حيوية هذا الشعب العظيم اما الشعوب العربيه الفقيرة والغلبانه لماذا لاتقوم بانتفاضه ضد حكامها عرفتوا ليش الشعب الايراني أحسن بالف سنه ضوئيه ولاتوجد مقارنه بين الفارسي والعربي .