هكذا تحدث نصر حامد أبو زيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"من الصعب على المسلم أن يفصل في خبرته الدينية بين التجربة الروحية وبين الأسس العقلانية التي تتبلور في وعيه تدريجيا عن عقيدته ودينه"[1]
لقد هجرنا المهاجر وبارح ديارنا بعد أن أجبره حراس التاريخ التذكاري على الإقامة لسنوات في المهجر، غادرنا المغترب بعد أن عاد لأرض المولد وخلنا أنه سوف يمكث طويلا ولكنه بفارقنا مجددا وكأن قدر المفكر عندنا أن يولد غريبا ويرحل بغتة وبمفرده ودون ضجيج. لقد غادرنا نصر حامد أبو زيد عن 67 عاما بعد أن تعرض لمحنة ليس لها مثيل في التاريخ العربي سوى محنة ابن حنبل أو مصير ابن رشد وقد ترك لنا أستاذ الفيلسوف الأندلسي في جامعة أوترخت الهولندية العديد من المؤلفات لعل أهمها هي رسالته في الماجستير التي عنوانها الاتجاه العقلي في التفسير (دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة) ورسالة الدكتوراه حول فلسفة التأويل (دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي)، ثم كتب أخرى وهي مجموعة دراسات مثل "مفهوم النص دراسة في علوم القرآن" و "إشكاليات القراءة وآليات التأويل" وكذلك "نقد الخطاب الديني" و "الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية" و"الخطاب والتأويل" و"النص السلطة الحقيقة" و"الخلافة وسلطة الأمة" و" التفكير في زمن التكفير" و" هكذا تكلم ابن عربي" وأنجز كتابا عن المسألة النسوية هو" دوائر الخوف قراءة في خطاب المرأة" وله العديد من المقالات والمقابلات المرئية في الفضائيات والمكتوبة في المجلات والمواقع الالكترونية.
لقد عبر نصر حامد أبو زيد عن حتمية الظهور المتأخر للحس النقدي في المجال الديني داخل حضارة اقرأ واصطدم بالتفكير الصراطي والحركات الإحيائية وبين هشاشة المرتكزات التي تقوم عليها وتناقض تناقضا تاما مع الصور النمطية السائدة في الأزهر التي تتراوح بين التسليم التام والعنف التعصبي وجسد كأحسن ما يكون المفكرين الأحرار في الإسلام والشخصيات القلقة في التاريخ الانساني.
لم يمنع زمن التكفير وصكوك الغفران والتوظيف النفعي للدين الذي عاش فيه أبو زيد من أن يتوجه نحو التفكير العقلاني وحرية المعتقد وأن ينظر للتأويل والاجتهاد والتجديد في فضاء إيماني دأب على الشرح والتفسير والتقليد وأن يتبنى أطروحات علمانية دنيوية في مناخ سياسي يتنفس نوعا من التيوقراطية المستترة وأن ينتصر للدولة المدنية و"العقل هو الحل" على حساب الدولة الدينية و"الإسلام هو الحل".
يمكن اعتبار أبي زيد واحدا من المفكرين الذين انتقدوا الشأن الديني من داخله وما اعتصامه بالاتجاه العقلي في التفسير عند المعتزلة وبفلسفة التأويل وإشكالية وحدة الوجود عند ابن عربي وبمفهوم النظم عند عبد القاهر الجرجاني سوى هرب من سطوة الاجترار والفقر المعرفي على طرق البحث والتأطير في الجامعات العربية. لم يكن هذا الكاتب المستقل منعزلا عن الحركة الاجتماعية التي كانت بصدد الحدوث في المجتمعات العربية وإنما كان خير معبر عن وعي الطبقة الناشئة بنفسها ورغبتها الجامحة في الثورة الثقافية وخلخلة الموروث وما تحليلاته الفردية اللامعة سوى رغبة عارمة في تفكيك البنية الفكرية الجماعية التي تقوم على ذهنية التحريم ورؤية ماورائية للعالم وسلم هرمي للقيم والمعايير المحددة للسلوك.
لم يسقط أبو زيد في الردود الدفاعية على خصومه ومنتقديه وابتعد عن السجالية الانفعالية التي اشتهر بها علماء الكلام في عصور الازدهار بالنسبة للعقل العربي الإسلامي وإنما أثار تساؤلات جذرية مست أصول الثقافة وطرح مسائل حيوية حركت الثوابت وشككت في أسس العلوم وبحث عن الدلالة والمعنى وأثث إمكانية رحبة لوجود الإنسان العربي في العالم دون تحفظات أو أحكام مسبقة تعيقه عن مقابلة الآخر والفعل في الحياة والمشاركة في صناعة الكونية.
إن الأمر يتعلق بمفكر يقيم دائما مسافة نقدية بينه وبين ذاته المفكرة والدين الذي يعتقده والثقافة التي ينحدر منها واللغة التي يتكلمها والهوية التي ينتمي إليها والفلسفة العامة التي يتحرك ضمنها، انه يمعن النظر في شروط الإيمان وسبل المعرفة ومناهج التفكير ويقوم بتحليل الخطاب وتطبيق أحدث نظريات القراءة.
لم يتعسف أبو زيد على النصوص التراثية من أجل أن يظهر مواطن النور كما فعل غيره من دعاة التنوير المسقط ولكنه ترك النصوص تتكلم بنفسها وتشع بأنوارها على القارئ وتفصح عما في طياتها من نفائس، لقد كان منقبا بارعا في الأغوار وكاشفا عن طاقات مطمورة لثقافة حجبت طبقات الميراث عبقريتها الفذة.
ليته كان زنديقا أو ملحدا كما اتهمه فقهاء البلاط من الوعاظ ليحررنا من أوهامنا وليحطم ما تبقى من القيم البالية بمعوله الهرمينوطيقي وليوقظنا من سباتنا الأنثربولوجي ولكنه ويا للأسف أوشك على ذلك واكتفى بتقمص شخصية الإناسي الذي أفنى عمره في سبر أعماق النفس البشرية عبر محاورة النصوص التي كتبتها في السر والعلن وينزع الهالة السحرية عن المقدس ويبحث عبثا عن العلمنة الجذرية للأديان.
اشتهر أبي زيد باعتباره القرآن مجرد نص وفي ذلك جرأة فريدة من نوعها عند قوم أفلحوا في المحافظة على طقوس الدين وضمان أمن الطرق المؤدية إلى الآخرة الدين وفشلوا في استصلاح السياسة وتدبير شؤون الدنيا وفي المحافظة على الأرض وأضاعوا حقوق الناس ومصالح الأوطان.
لم يتوقف أبو زيد عن البحث في الذاكرة المفقودة وعن عقد المقارنات والقياس بين اللغة والشعر وبين الأسلوب والمجاز وكأنه في كل ذلك يبحث عن نص أصلي كان القراء العرب الأول قد فقدوه نتيجة سجن قفص الكتابة المحدودة لثروة المعنى التي كانت تزخر بها التلاوة ومن بعدها القراءة.
صحيح أن نصر حامد قد توقف عن الكتابة وعن الإبداع ولكن حرفه واسمه لن يتوقف عن الإشعاع والتأثير وسيظل العقل العربي مدينا له بالصحوة الهرمينوطيقية التي حاول إيقاظها في الثقافة العربية بعد خلنا أنها تحولت إلى رماد، فهل نقول سلاما أيها الروح المجنحة فوق الضباب، سلاما أيها الطائر المحلق فوق الآراء الظنية والأقاويل المغشوشة؟ ألا ننادي على هذا العقل أن يعود طفلا تماما مثلما قال هو عن نفسه: "نكبر ونقرأ ونتزود بالمعرفة لكن تظل جذور تجربة الطفولة كامنة في أعماق كل منا"[2]؟
كاتب فلسفي
[1] نصر حامد أبو زيد، هكذا تكلم ابن عربي، المركز الثقافي العربي، بيروت- الدار البيضاء، الطبعة الثانية، 2004، ص. 7.
[2] نصر حامد أبو زيد، هكذا تكلم ابن عربي، ص.8.
التعليقات
ليس ليبراليا
إدريس الشافي -أشكر الأستاذ زهير على هذا المقال التأبيني في حق الراحل نصر أبو زيد. إنما لدي رجاء حار هو ألا يقع تزوير الحقائق لتصنيف الراحل أبو زيد على أساس أنه كان عضوا في نادي الكتاب الليبراليين العرب من أمثال أحمد أبو مطر وشاكر النابلسي وعبدالرحمان الراشد ومن جاورهم ممن يرحبون بعودة الاحتلال للوطن العربي ويسمونه تحريرا، وممن يباركون ما تقوم به إسرائيل من مجازر ضد الفلسطينيين ويبرئونها من مذابحها بدعوى دفاعها عن نفسها. فلقد قرأنا لناصر أبو زيد تعليقا مطولا في أسفل إحدى مقالات شاكر النابلسي المنشورة سابقا في إيلاف يرفض فيه منطق الكتاب الليبراليين العرب ويتهمهم بمحاباة أمريكا وإسرائيل والأنظمة العربية المتواطئة معهما والسكوت عن قمعها لشعوبها، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الإساءة إلى الليبرالية والحرية والديمقراطية التي يتشدقون بها ولكنهم لا يتبنونها فعلا في مقالاتهم ومواقفهم. ناصر حامد أبو زيد رفض أن يُقارن بسلمان رشدي حين اضطر للهجرة إلى هولندا بعد أن قام المتشددون الإسلاميون بتكفيره، واعتبر وضعه مختلفا، وناهض محاولة استغلال حالته من طرف الإعلام الغربي المتصهين بغرض الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وظل مساندا لحق الشعب الفلسطيني والعراقي في مقاومة الاحتلالين الأمريكي والإسرائيلي، والأكثر من هذا هو أنه كان مع حق الإسلاميين في استلام السلطة إذا تم ذلك عن طريق انتخابات حرة نزيهة تعكس إرادة الشعب. لقد كان ضد الاستئصال، رغم أنه عانى من التكفير والاستئصال.. لذلك رجاء لا تقولوا لنا إن نصر حامد أبو زيد كان واحدا من الكتاب الليبراليين العرب، فهو بريء منهم وبعيد عنهم كما تبعد الأرض عن السماء.
لقد اراد تنقية الاسل
محمود صراف -رحمه الله لقد اراد تنقية الاسلام من القراءة المتشددة للنص.لقد اراد تقديس روح القران وليس الحرف.لقد اراد تمييز بين احكام خاصة جاء بها القران الكريم للمسلمين الاوائل وبين روح القران الاعلى و الاسمى من هذه الاحكام الوضعية لكن هذا لم يعجب المتشددين التكفيريين انهم اكثر من يسيء للاسلام لقد جعلوا كل العالم يخاف المسلميين.لقد اصبح المسلم يخجل عندما يساله شخص عن تناقضات الاسلام لاننا نرفض ان هناك احكام تخص مسلمي الجزيرة فقط و ذلك لانها تتعارض مع الاطار العام للقران القائم على المحبة والمساوة بين الرجل و المراة و المساوة بين كل البشر.
لقد اراد تنقية الاسل
محمود صراف -رحمه الله لقد اراد تنقية الاسلام من القراءة المتشددة للنص.لقد اراد تقديس روح القران وليس الحرف.لقد اراد تمييز بين احكام خاصة جاء بها القران الكريم للمسلمين الاوائل وبين روح القران الاعلى و الاسمى من هذه الاحكام الوضعية لكن هذا لم يعجب المتشددين التكفيريين انهم اكثر من يسيء للاسلام لقد جعلوا كل العالم يخاف المسلميين.لقد اصبح المسلم يخجل عندما يساله شخص عن تناقضات الاسلام لاننا نرفض ان هناك احكام تخص مسلمي الجزيرة فقط و ذلك لانها تتعارض مع الاطار العام للقران القائم على المحبة والمساوة بين الرجل و المراة و المساوة بين كل البشر.
لقد اراد تنقية الاسل
محمود صراف -رحمه الله لقد اراد تنقية الاسلام من القراءة المتشددة للنص.لقد اراد تقديس روح القران وليس الحرف.لقد اراد تمييز بين احكام خاصة جاء بها القران الكريم للمسلمين الاوائل وبين روح القران الاعلى و الاسمى من هذه الاحكام الوضعية لكن هذا لم يعجب المتشددين التكفيريين انهم اكثر من يسيء للاسلام لقد جعلوا كل العالم يخاف المسلميين.لقد اصبح المسلم يخجل عندما يساله شخص عن تناقضات الاسلام لاننا نرفض ان هناك احكام تخص مسلمي الجزيرة فقط و ذلك لانها تتعارض مع الاطار العام للقران القائم على المحبة والمساوة بين الرجل و المراة و المساوة بين كل البشر.
ارقد بسلام
سيف الاسلام ايفنطرس -ارقد بسلام سيعيش اتجاهك الفكري أكثر من أفكار يوسف البدري وجميع مناوئيك
شهيد اخر
ابو الرجالة -الي الكاتب من قال ان محنة ابو زيد لم يتعرض لها احد في التاريخ ؟ فس سجون مصر الاف المنتصرين وكثير منهم ماتوا من التعذيب رحم الله الفقيد العظيم فقد قال كلمة حق في بلد لا يري لا يسمع لا يتكلم محكوم بالارهاب والقهر رحم الله الشهيد فرج فودة من قتل في رابعة النهار والكل كان يعرف انة كان مستهدف علي اي حال هذا مخاض الحرية فالدكتور ابو زيد حيا بافكارة ومبادئة
الأفكار لا تموت
Amir Baky -ربما بعد عشرون أو ثلاثون عام يفهمون كيف كان يفكر
عليه رحمة الله
مالك -مات عليه رحمة الله استراح واراح الكاتب نجده من المؤيدين للمرحوم ولكن لنعلم انه هناك ثوابت للمسلمين وهما القران والسنة ولايجوز لاي مسلم ان يطلق العنان لنفسه فيها او يسرح بخيالتهاو تصاعد تفكيرا ويحالو ان يبرر او ينتقد او يفسر هذه الثوابت تفسيرا عقلانيا علي هواه واتمن من الله ان يكون عاد الي الدرب الصحيح والطريق المستقيم
الأفكار لا تموت
Amir Baky -ربما بعد عشرون أو ثلاثون عام يفهمون كيف كان يفكر
اخلود
سامي -يموت الخالدون بكل فج ويستعصي على الموت الخلود لايحتاج ابو زيد للرحمه والمغفره وانماالمتخلفين والظلامين بحاجة اليها
لا وبعدا
الحق أبلج -اللهم إن أردت بالناس فتنة فاقبضنا إليك غير فاتنين ولا مفتونينأتريدون أن يكون العقل حاكما على دين الله؟؟؟؟أتريدون أن يكون العقل حاكما على تفسير مراد الله؟؟؟؟؟أتريدون أن نتعامل مع كتاب الله على أنه مجرد نص أدبي لا يقبل التطبيق في الوقت الحاضر؟؟؟؟لااااااااا وبعداأف لكم ولما تريدون
اخلود
سامي -يموت الخالدون بكل فج ويستعصي على الموت الخلود لايحتاج ابو زيد للرحمه والمغفره وانماالمتخلفين والظلامين بحاجة اليها
لم يمت ايها الشامتون
بهاء -أمثال الدكتور العظيم نصر حامد ابو زيد لا يموتون، فالنور والهدى الفكري الذي قدمه للاجيال سيبقى أمثولة ومثالا للمفكر الحر الشجاع صاحب المبدأ والقضية. من مات وسيموت هم شيوخ الظلام الذين حاربوه بكل عنف معتقداتهم وسلوكهم. لكن مهما كان موقفنا من هذا المفكر، إلا أن بشاعة منهج أعداء المفكر أبوزيد نراها كيف يورودون خبر موته بشماتة واضحة وسرور ثم يشمت المذيع بمرضه قبل موته ويشبهه بالقصة الاسطورية لنمرود، ويقولون أخلاق ومحبة وتسامح!!!! أبعد هذا عيب وانعدام أخلاق!!! من اراد مشاهدة الفيديو فهو موجود على اليوتيوب ..لكن للاسف إن إيلاف لا تنشر الرابط فمن أراد فليبحث قليلا ليجد ويشاهد أخلاق من عادوا صاحب العقل والقلب المستنير. ابحث عن schadenfreude in the death of Nasr Hamid
لم يمت ايها الشامتون
بهاء -أمثال الدكتور العظيم نصر حامد ابو زيد لا يموتون، فالنور والهدى الفكري الذي قدمه للاجيال سيبقى أمثولة ومثالا للمفكر الحر الشجاع صاحب المبدأ والقضية. من مات وسيموت هم شيوخ الظلام الذين حاربوه بكل عنف معتقداتهم وسلوكهم. لكن مهما كان موقفنا من هذا المفكر، إلا أن بشاعة منهج أعداء المفكر أبوزيد نراها كيف يورودون خبر موته بشماتة واضحة وسرور ثم يشمت المذيع بمرضه قبل موته ويشبهه بالقصة الاسطورية لنمرود، ويقولون أخلاق ومحبة وتسامح!!!! أبعد هذا عيب وانعدام أخلاق!!! من اراد مشاهدة الفيديو فهو موجود على اليوتيوب ..لكن للاسف إن إيلاف لا تنشر الرابط فمن أراد فليبحث قليلا ليجد ويشاهد أخلاق من عادوا صاحب العقل والقلب المستنير. ابحث عن schadenfreude in the death of Nasr Hamid
سيأتى هذا اليوم
Fasdil -سيأتى هذا اليوم الذى يجاهر به الناس بأفكار ابوزيد وغيره من المنورين ويتخلصوا من قصص الجن والتفاحة.... التنور حتمى مهما فعلوا فالخوف له نهاية.
ليس مجرد نص
أحمد حيدر -السيد الخويلدي معجب بمقولة أبو زيد بأن القران مجرد نص وأدعوه لاعادة النظر بموقفه(وقد أعذره فهو لايعلم)،فالمتعمقون في القران، تبحرا وترتيلا وتجويداوعملا وذكرا ،وعلى مر العصور يكتشفون ويعايشون اضاءات روحانية عجيبة تثبت انه بحروفه وكلماته ليس مجرد نص،وليتك على معرفة اوعلى صله بمتصوفةاهل العراق وعلومهم في الذكر(موسى الكاظم والكيلاني والرفاعي والخواص والجنيد والكرخي والسهروردي وابي طالب المكي والبسطامي وابي حامدالغزالي،،،،) وان لم يسعفك الحظ لمعرفتهم فلك ال
أفضى إلى ما قدم
محب الدين وعاشق النص -نسأل الله تعالى أن يجمع أبو زيد ومحبيه ومؤيديه في زمرة واحدة يوم الدين، ولجميع محبيه أقول.. قولوا آمين.
فلنتمهل!!
مؤمنة -ربما تراجع الرجل عن الخطأ الذي وقع فيه؟ من يدرينا؟ وربما أساء القائمين في مصر التصرف معه أو مع غيره مما حدا به إلى هذا الفكر المخالف للشرع! وهذا وارد ففي دولة ال 80 مليون لابدوأن يكون بينهم من هو محسوب على الإسلام كذلك ويدعي المشيخة والعلم بغير وجه حق! كذلك التاريخ أنبأنا أن هناك كثير من المفكرين في المجال الديني من تراجع عن شكه وشطحه أو خيالاته التي أودت بالبعض إلى الإعدام أو النبذ أو التكفير! ما كان يجب أن يتفلسف على كلام يعتبر عند المسلمين مُنزل من رب منزه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه! فالمسلمين في عالم اليوم يُقتلون كل يوم في شرفهم وكرامتهم وقوتهم وإنسانيتهم ولا ينقصهم من يأتي ليقول قرآنكم كلام بشر.. فالإسلام هو الحصن العظيم الوحيد المتبقي لدى المسلم لذا فالمفكر الذي فعلاً يسعى للإصلاح ينبغي أن يتقارب مع الناس ولا ينفرهم منه بهذه التصريحات التي وإن حسبها المفكرين الأحرار ليبرالية وتنوير إلا إنها عند الغالبية الساحقة من المسلمين خلل إيماني فادح وضلال ونكران للرسالة كلها! لقد قرأت أن الكاتب بدأ محاضرته الأولى في هولندا بالبسملة والنطق بالشهادتين التي رفض أن ينطقها تحت ضغط السلطات في بلده قبل الرحيل لأنه حسب تفسيره الإيمان أمر خاص بين العبد وربه وهذا صحيح! ومقدمته الهولندية أن دلت على شيء ربما تدل على تراجعه عن أفكاره التي أثارت المسلمين ضده! كذلك يحسب له إنه لم يكن شتاماً للإسلام كما فهم البعض فقد بدأ محاضرته للهولنديين كذلك بعدم الإنتظار منه أن يشتم الإسلام مراضاة للغرب كما يفعل البعض المتزلف الذي يستنجد بهم!! وأنه قلباً وقالباً مسلم ولكنه ضد ما آلت إليه الأمور في بلده من تخلف أرتكب في رأيه باسم الدين وفي هذا لا يجب أن نلوم ابو زيد لإن هذا حقيقة واقعة! لإن من ضمن الأسباب التي أودت بتخلف مصر أن مسلمين مسيئين إلى الإسلام لهم نفوذ اعتمدتهم السلطة لتمرير سياسيتهارغبة في تخدير الناس!! تماما كما يحدث هذا في السعودية وفي كل دولة إسلامية!! المطلوب من المفكرين صراحة أن تكون لغتهم بسيطة قريبة إلى الناس حتى لا يساء فهمهم وأن يكونوا واضحين حتى لا يُتهموا باطلاً.. وإنه عندما يتكلم مفكر عن التحديث في فهم النص فيجب أن يقول بدقة ما المطلوب وكيف وأين؟؟ ولا يتوقف عند هذا الحد لإن الغالبية العظمى من الناس لن يتقبلوا كلمة تحديث في أمور حتمية لن يحاد عنها! كما على ال
عكس عقلاني
بورفاد العليي -كثير من الاخوه يتحدث وفق العقليه السلفيه التي تجعل العقل في مواجههة النقل وكأن النقل والعقل متناقضان وهذه جريمه في حق الاسلام وكأنهم يقولون ان الدين الاسلامي مخالف للعقل ومضاد للعقلاء فلا تفسروه بعقولكم وهذا هو قمة الجهل حين نطلب من الناس تغييب عقولهم . مع تجاهلههم التام للايات التي تتحدث عن العقل واقول لكم بكا بساطه ان غيبتم العقل كما تقولون فليس عليكم لا صلاه ولا صيام ولا حج ولاغيره لانكم ببساطه ان غيبتكم عقولكم فتصيرون مجانين وقال رسول الله (ص) رفع القلم عن ثلاث المجنون حتى يفيق والنائم حتى يستيقظ والصبي حتى يبلغ . وسبب رفع القلم عنهم غياب العقل . فيا من تغيبون عقولكم وتطلبون من الناس ذلك اقول يكفي ان تكون عقولكم انتم غائبه اما نحن فلن نفعل ذلك حتى لا تصبح كل الامه مجانين ;
فلنتمهل!!
مؤمنة -ربما تراجع الرجل عن الخطأ الذي وقع فيه؟ من يدرينا؟ وربما أساء القائمين في مصر التصرف معه أو مع غيره مما حدا به إلى هذا الفكر المخالف للشرع! وهذا وارد ففي دولة ال 80 مليون لابدوأن يكون بينهم من هو محسوب على الإسلام كذلك ويدعي المشيخة والعلم بغير وجه حق! كذلك التاريخ أنبأنا أن هناك كثير من المفكرين في المجال الديني من تراجع عن شكه وشطحه أو خيالاته التي أودت بالبعض إلى الإعدام أو النبذ أو التكفير! ما كان يجب أن يتفلسف على كلام يعتبر عند المسلمين مُنزل من رب منزه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه! فالمسلمين في عالم اليوم يُقتلون كل يوم في شرفهم وكرامتهم وقوتهم وإنسانيتهم ولا ينقصهم من يأتي ليقول قرآنكم كلام بشر.. فالإسلام هو الحصن العظيم الوحيد المتبقي لدى المسلم لذا فالمفكر الذي فعلاً يسعى للإصلاح ينبغي أن يتقارب مع الناس ولا ينفرهم منه بهذه التصريحات التي وإن حسبها المفكرين الأحرار ليبرالية وتنوير إلا إنها عند الغالبية الساحقة من المسلمين خلل إيماني فادح وضلال ونكران للرسالة كلها! لقد قرأت أن الكاتب بدأ محاضرته الأولى في هولندا بالبسملة والنطق بالشهادتين التي رفض أن ينطقها تحت ضغط السلطات في بلده قبل الرحيل لأنه حسب تفسيره الإيمان أمر خاص بين العبد وربه وهذا صحيح! ومقدمته الهولندية أن دلت على شيء ربما تدل على تراجعه عن أفكاره التي أثارت المسلمين ضده! كذلك يحسب له إنه لم يكن شتاماً للإسلام كما فهم البعض فقد بدأ محاضرته للهولنديين كذلك بعدم الإنتظار منه أن يشتم الإسلام مراضاة للغرب كما يفعل البعض المتزلف الذي يستنجد بهم!! وأنه قلباً وقالباً مسلم ولكنه ضد ما آلت إليه الأمور في بلده من تخلف أرتكب في رأيه باسم الدين وفي هذا لا يجب أن نلوم ابو زيد لإن هذا حقيقة واقعة! لإن من ضمن الأسباب التي أودت بتخلف مصر أن مسلمين مسيئين إلى الإسلام لهم نفوذ اعتمدتهم السلطة لتمرير سياسيتهارغبة في تخدير الناس!! تماما كما يحدث هذا في السعودية وفي كل دولة إسلامية!! المطلوب من المفكرين صراحة أن تكون لغتهم بسيطة قريبة إلى الناس حتى لا يساء فهمهم وأن يكونوا واضحين حتى لا يُتهموا باطلاً.. وإنه عندما يتكلم مفكر عن التحديث في فهم النص فيجب أن يقول بدقة ما المطلوب وكيف وأين؟؟ ولا يتوقف عند هذا الحد لإن الغالبية العظمى من الناس لن يتقبلوا كلمة تحديث في أمور حتمية لن يحاد عنها! كما على ال
انهم اصحاب السلام
محي الدين ابراهيم -الاستاذ نصر حامد كان من المفكرين الزين تفلسفوا في الدراسات الاسلامية بطريقة علمية ساعدنا في فهم النص الديني باسلوب ادبي وتفكيك النص من خلال التأويل الادبي كما قال اذا استطعت ان تفهم الشعر فأنك حتما تستطيع ان تفهم النص .نشكره جزيل الشكر له منا كل التحاياوالتجلاء صاحب الفخامة قائدالامة رسول المفكرين صاحبة الابداع ايضا نشكر كل من محمد اركون و فرج فودة خليل عبدالكريم وحسين مروة وكل من تحرر من سلطة التكفير
انهم اصحاب السلام
محي الدين ابراهيم -الاستاذ نصر حامد كان من المفكرين الزين تفلسفوا في الدراسات الاسلامية بطريقة علمية ساعدنا في فهم النص الديني باسلوب ادبي وتفكيك النص من خلال التأويل الادبي كما قال اذا استطعت ان تفهم الشعر فأنك حتما تستطيع ان تفهم النص .نشكره جزيل الشكر له منا كل التحاياوالتجلاء صاحب الفخامة قائدالامة رسول المفكرين صاحبة الابداع ايضا نشكر كل من محمد اركون و فرج فودة خليل عبدالكريم وحسين مروة وكل من تحرر من سلطة التكفير
أخلاق المتعصبين
بهاء -هذا هو حال المسلمين، شاطرين بالدعاوي والكلام المبطن. الرجل مات جسديا فلا شماتة يا اصحاب العقيدة (السمحاء)!!!!!
سوء النية؟
مؤمنة -لمن يطلق أحكاما على دين بكامله من خلال خبرات او اشخاص او ظروف أو لا أدري ماذا ايضاً .. فليس من المستبعد أن يترجم كلام الغير على انه مبطن وشماتة! المصيبة إنهم يقولون انهم دعاة فكر حر ولكنهم لا يستطيعون الغوص حتى سنتمتر واحد في مضمون بعض أسطر ليفهموا المقصود الحقيقي رغم انه واضح وضوح الشمس! عموماً حكم الناس لا يهم للمسلم ما دام قصده خير!! صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرىْ ما نوى! ولن يضر إلا نفسه من لم يحسبها صح من الاول! أما هذا الدين فمحفوظ بإذن الله بغض النظر عن البشر معه أو ضده سواء زادوا أو نقصوا آمنوا أو كفروا!!
سوء النية؟
مؤمنة -لمن يطلق أحكاما على دين بكامله من خلال خبرات او اشخاص او ظروف أو لا أدري ماذا ايضاً .. فليس من المستبعد أن يترجم كلام الغير على انه مبطن وشماتة! المصيبة إنهم يقولون انهم دعاة فكر حر ولكنهم لا يستطيعون الغوص حتى سنتمتر واحد في مضمون بعض أسطر ليفهموا المقصود الحقيقي رغم انه واضح وضوح الشمس! عموماً حكم الناس لا يهم للمسلم ما دام قصده خير!! صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرىْ ما نوى! ولن يضر إلا نفسه من لم يحسبها صح من الاول! أما هذا الدين فمحفوظ بإذن الله بغض النظر عن البشر معه أو ضده سواء زادوا أو نقصوا آمنوا أو كفروا!!