أصداء

ماما أميركا وقراء ايلاف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ادهشتنى ردود الافعال الغاضبه من بعض قراء ايلاف ردا على مقالي الاخير بعنون " أميركا الاخرى التى رأيتها بعينى".. وسبب دهشتى اننى لم اكتب سوى اقل بكثير مما رأيت وسمعت اثناء زيارتي الى واشنطن ونيويورك.. وقد حاولت بقدر المستطاع ان اذكر الايجابيات والحسنات بجانب السلبيات بطريقة عادلة غير متحيزة. واذكر انني اشدت بمدينة واشنطن لنظافة شوارعها ومبانيها القديمة الرائعة.

كما اننى اثنيت على اصحاب الاعمال الأميركان وقلت انهم لا يميزون بين شاب صغير او رجل كبير السن.. اسود او ابيض..هندى او صينى او مصرى او انجليزى.. يعطون الجميع فرص متكافئه للعمل وكسب لقمة العيش طالما كانوا قادرون ويمكنهم انجاز ما يطلب منهم.. ورغم كل ما ذكرت من ايجابيات وجدت من ينتقدنى ويتهمنى باننى قلت العكس.
واكثر ما ادهشنى ان بعض من انتقدونى واتهمونى ب " البجاحه " وهو لفظ سوقى غير مهذب يستخدمه البعض فى مصر لاتهام شخص ما بالمبالغه او الافتراء..هم انفسهم الذين اتهمونى من قبل بمحاباة أميركا والعمالة لها وتلقى الاموال منها للدفاع عن مصالحها فى المنطقه العربيه.. كيف اصبح هؤلاء فى يوم وليلة مدافعين عن ماما أميركا؟؟

اننى ارى من حق القارىء انتقاد الكاتب ومعارضته فى وجهة نظره باسلوب متحضر مهذب.. هذا حقه مائه فى المائه لا اعتراض عليه ولكن النقد لمجرد النقد واثبات الوجود او لاهانة الكاتب ومحاولة التقليل من شأن ما يكتبه بدون دليل او اثبات فهذ لا يعتبر نقد وانما سطحيه وافلاس فكري واخلاقي.

لقد ذهبت الى أميركا وامضيت فيها سبعة ايام..وكتبت ما كتبت عن مشاهداتى وانطباعتى من خلال ما رأيت وسمعت وعايشت فما هى المشكله ؟؟ ما الذى ازعج البعض عندما انتقدت " ماما أميركا " لانها تعامل ضيوفها فى مطاراتها مثل اللصوص والمجرمين والخارجين على القانون ؟؟

ان السياحه فن وذوق وحسن معامله وترحيب بالضيوف والزوار.. السياحه مثلها مثل اى سلعة تشتريها او تنوى شراءها لابد ان تكون جيده تحظى برضاء الزبون لانها لا تعطى له مجانا وانما يدفع ثمنها..ولذلك فمن حقه اذا وجد البضاعة التى بيعت اليه رديئه او غير جيده الاعتراض لتنبيه التاجر او الصمت وعدم العوده اليه مرة اخرى وهو امر اعتبره غاية فى السلبية.. بالمناسبة لا احد يطلب او يتوقع وضع السجاده الحمراء عند وصوله الى المطارات الامريكيه وانما كل ما يريده الزائر هو معاملته بطريقة طيبة مهذبة لانه لم ياتى اليهم مرغما او مكبلا بالقيود وانما جاء اليهم بلهفه وحب واشتياق للتمتع بالمعالم السياحيه فى هذا البلد وقضاء وقت سعيد هناك..

اود اقول لكل الذين انتقدوا ما كتبت عن أميركا ان " ماما أميركا " ليست فوق النقد مثلها مثل اى دوله اخرى.. انها ليست ملاكا نزل من السماء او الدوله المثاليه النموذجيه كما يحلو لهم التخيل والتصور.. ويكفى ان اقول لهم انه خلال الستة اعوام الماضيه ارتكبت 200 الف جريمة قتل متعمد فى هذا البلد.. اى بمعدل 16 الف جريمة قتل كل عام طبقا للاحصائيات الامريكية الرسمية.. وهو امر لا يحدث حتى فى الدول الافريقيه المتخلفه التى يسمونها دول العالم الثالث.

اخيرا اتمنى ان ياتى الذين انتقدونى الى استراليا اذا توفر لديهم الوقت والمال لكى يروا باعينهم كيف يعامل الزوار هنا بكل اتضاع وبساطه وترحيب وود واحترام ليس فقط فى المطارات ولكن فى كل مكان يذهبون اليه ولذلك فلا غرابة ان نجدهم يعودون اليها مرة ثانية وثالثه بنفس لهفه الزياره الاولى.

استراليا
sobhy@iprimus.com.au

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل استراليا مهددة ؟
صلاح علي -

السيد كاتب المقالة لم يناقش اصل الفكرة وهي هل اميركا مهددة بالإرهاب ومن حقها اخذ الاحتياطات الأمنية أم انها تعيش بسلام مثل استراليا ؟ مشكلة الكاتب تكمن في انه زعلان لعدم فرش السجاد الاحمر له في ارض المطار وعزف النشيد الوطني ونثر الزهور في طريقه . عزيزي انت جئت لمدة اسبوع وهذا لايكفي للحكم على قارة مثل امريكا تتكون من 9 ملايين كيلو متر و50 دولة .ثم انك من المؤسف سرعان ما عدت الى استنفار الشعارات ...واخذت تهتف ضد اميركا التي أتمنى ان تفكر بعقلانية للحظة فقط وتسأل نفسك هذا السؤال : لو كانت امريكا بهذا الشكل الذي يصورها به الاعلام العربي فكيف اصبحت الدولة الأعظم في العالم وحققت كل هذا التطور ؟

لسنا فوق النقد
ابو الرجالة -

الناس معادن فهناك من ينتقدك ومن سيؤيدك عادي واي كاتب يتوقع هذا والحق ان مقالاتك اغلبها ممتع حقا وانا حر فيما اري ولكن معك حق في ان هناك من يتربص اي مقالة من قبطي ليهاجمة بدون وجة حق فقط لاثبات الوجود

هل استراليا مهددة ؟
صلاح علي -

السيد كاتب المقالة لم يناقش اصل الفكرة وهي هل اميركا مهددة بالإرهاب ومن حقها اخذ الاحتياطات الأمنية أم انها تعيش بسلام مثل استراليا ؟ مشكلة الكاتب تكمن في انه زعلان لعدم فرش السجاد الاحمر له في ارض المطار وعزف النشيد الوطني ونثر الزهور في طريقه . عزيزي انت جئت لمدة اسبوع وهذا لايكفي للحكم على قارة مثل امريكا تتكون من 9 ملايين كيلو متر و50 دولة .ثم انك من المؤسف سرعان ما عدت الى استنفار الشعارات ...واخذت تهتف ضد اميركا التي أتمنى ان تفكر بعقلانية للحظة فقط وتسأل نفسك هذا السؤال : لو كانت امريكا بهذا الشكل الذي يصورها به الاعلام العربي فكيف اصبحت الدولة الأعظم في العالم وحققت كل هذا التطور ؟

nero
nero -

ماما أميركا ملاك افضل من ماما الشعبيه الشيطان التى ابنها يردد مثل الشيطان من نفسه نلاحظ ان الراقى جالس فى الصفوف الاماميه امريكا محتاج يصل فورا له من يحتاجه من الصفوف الخلفيه لشغل اما ابن الشعبيه قابيل يراقب يحسد يحقد و يراقب لا حياه عنده يراقبها و يردد اجلس هنا بكرامتك و كلامه مثل وجهه الذى لم يغسله كان من اسرى فكر الشعبى من على باب نادى يراقب فتيات لا تراقب احد غير نفسها تحب نفسها انانيه مؤمنه تلبس ملابس تشف عن مستوى اجتماعى فى يدهم يتطور و رفض دخولهم النادى

اراء
قهوة تركية -

اخي الكاتب .... لاتحضرني كلمات سوى ان اقول لك الناس اراء فما عليك الا ان تكتب وتستفيد من الناقد وتكسب الشجاعه من المادح لكتاباتك تقبل تحياتي ..

god bless america
tunisian woman -

except some golf countries, america is more safe than any other arabic country

عاشت أمريكا
محمد -

لاشك فيه أنه لأمريكا الحق لفحص الداخلين إليها. أستراليا بلد عنصري مثله مثل أوروبا ولايقارن بأمريكا المتسامحة. لجوء بعض الشرق أوسطيين إلى العنف وإستهدافهم لأمريكا يعطي أمريكا كل الحق لتفتيش والتدقيق بكل داخل إليها وخصوصاً من بلدان الشرق الأوسط. الذي ليس لديه شيئ يخفيه لن يخاف من هذه الإجراءات التي تساعد على إستتباب الأمن وكبح العنف والقبض على المجرمين قبل وقوع إرتكاب أعمال العنف. أمريكا بلد عظيم والشعب الأمريكي طيب بطبعه ولايستحق أعمال غدر وعنف.

أمريكا التي عرفت
فرحان اسعد سعيد زعل -

عشت في امريكا لمدة تسعة اعوام, ولم احس يوماً ان احداً من الشعب الامريكي اشعرني بالغربة, بسبب جنسيتي او لون بشرتي (بشرة شعوب حوض المتوسط)او ديني,بل على العكس. الغالبية العظمى من الشعب الامريكي لا تهتم بهذه الامور,كن بوذيا فهذا جيد اذا كنت سعيداً بمعتقدك, او اية ديانة كانت, حتى بلدك الاصلي , اذا كان عندك لهجة واضحة غير اللهجة الامريكية, ممكن ان يسألك شخص ما من اين انت بألاصل(بلدك الذي هاجرت منه), وما دمت تتكلم الانجليزية , حتى لو كنت مبتدئاً, فلا يستهزئون بك, بل يقولون لك هذا رائع , أنت على الأقل تتكلم لغتين, وأنت أفضل مني,( فأنا لا أتكلم سوى الأنجليزية),لم اشعر بالعنصرية , سواءاً كوني مسيحي أو مسلم او من اية ملة كانت, ولا يهمهم لون بشرتي , او جنسي. هذه السنوات التي احن جداً اليها,جعلتني اتحسر على وضع الأمة العربية والاسلامية, التي تعج بالكراهية والعنصرية والطائقية, والتمييز بين الجنسين, احسست بالغربة فقط بعد شهرين من عودتي الطوعيـــة من هناك , بعد سنتين من احداث ايلول الجبانة بحق الأنسانية اولا,ً وبحق الأبرياء الذين سقطوا غدراً, للأسف من دفع ثمن هذا الأعتداء الجبان هم المسلمون والعرب(مسيحيين ومسلمين),وانا واحد منهم, لم اكن احمل اقامة , فقمت طواعية على حزم كامل مقتنياتي الثقيلة والخفيفة, وشحنها الى الوطن, وبعدها بأربعة اشهر شحنت نفسي بطائرة للوطن, وياليتني لم افعل , رأيت بأم عيني وسمعت بأذني الكذب والنفاق والطعن في الظهر والعنصرية والطائفية والقبلية بأبشع الوانها ,حتى بين ابناء الوطن الواحد. تقطع الولايات الأمريكية من الشرق الى اقصى الغرب بالسيارة لمدة اسبوع , ولا أحد يسأل عن اوراقك او هويتك, او من اية ولاية انت! بينما مجرد وجود مجرى م..... عرضه بضعة امتار يجعل منك ذو جنسية معينة اذا ولدتك امك على الجانب الشمالي او الجنوبي من هذا المجرى. بعد ان قتل الطبيب الامريكي المولد, العربي الأصل من زملائه في الجيش الأمريكي 13 جندياً , وبعد ما حاول ان يقوم به الأمريكي الباكستاني , بعد شهور من حصوله على جنسبة امريكا, بتفجيرTime Squareأقول للكاتب , كيف بالله عليك تريدون من الحكومة الأمريكية ان تستقبل اناس من هكذا بلدان!!! بالورود والأزهار!!!, لو ما تم فعله في نيويورك تم بأحدى بنايات وطننا العربي, من قبل امريكيين, ماذا سيكون رد فعل شعبنا العاطفي على مقتل ابنه او امه او ابيه او

أمريكا التي عرفت
فرحان اسعد سعيد زعل -

16000 جريمة ف\قتل سنوياً في امريكا!!, قارن النسبة (نسبة الجرائم لعدد سكان امريكا) 335 مليون!! كم هي النسبة عندنا في الوطن العربي بأكمله, أتمنى قبل ان تضع الأحصائية ان ان تحسب النسبة لعدد السكان, مع فارق وجود الحرية هناك!

ريشة
بوحة المونديالي -

انا قولتلك بلغتنا المصرية يعني علي راسك ريشة واكيد انت راجل مصري وفاهم اني لا اشتمك . وكله بيتفتش ايه المشكلة ولا انت كنت مهرب معاك كانجرو وخايف تتمسك به .